نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
1 حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
حين عاش شعبنا ليلة الوفاء لعثمان حسين ******* كتب صلاح الباشا نعم ... كانت ليلة الأربعاء الأخيرة من مايو الماضي هي ليلة من ذات الليالي وقد أعادنا الفنانون إلي أزمنة الفن الجميل .. ووزارة الشؤون الإجتماعية بالخرطوم تجمّل ساحة المسرح القومي بتلك الإحتفالية التي احيتها كوكبة متفردة ومتميزة ظلت تعطي بلاحدود حزمة الغناء الطروب لشعبنا، ونحن أهل السودان قد جُبلنا منذ زمان قديم علي إستحداث وإستمرارية ثقافة إقامة ليالي الوفاء للرموز التي ظلت تضع بصماتها المتميزة في كافة المجالات ، فكيف يكون الحال حين يكون المحتفي به ساكناً في الوجدان حتي اللحظة .. إلا وهو عملاقنا المتفرد عثمان حسين. ذلك .. أن أبوعفان قد رسم بفرشاة أنغامه المذهلة لوحات موشاة بالأخضرار الهاديء حين ظل يحيل حلو قصائد شعرائه إلي هذا الطرب الباذخ المترف والمترع بكل ماهو رائع . والجمع تكتظ بهم في تلك الأمسية جنبات ذلك المسرح العتيد ليبتدر الحفل المبدع صلاح بن البادية شادياً برائعة الشاعر علي محمود التنقاري بتلك الإجابة لسؤال لم يُطرح علي شاعرنا : كيف لا أعشق جمالك ؟ ما رأت عيناي مثالك !!والأوركسترا يقودها الموسيقار البارع محمدية ويشارك فيها حزمة من الموسيقيين الكبار: عربي – إسماعيل يحي – الحبر سليم – عوض رحمه - وحموده علي الأكورديون .. وإبراهيم في الإيقاع ، وغيرهم من شباب أهل الموسيقي . ثم يعقبه صاحب اقوي الأصوات في تاريخ الغناء السوداني الحديث عثمان مصطفي الذي اشجانا بأغنية الشاعر الرقيق جداً محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر ) ويناديها : يامشوار .. يارائعة .. كون أول .. بدون آخر ، ثم يطل علي الخشبة الفنان صلاح مصطفي .. ويشدو بدرة الأستاذ د. السر دوليب صاحب الأغنيات الجميلات لعثمان حسين ، فأطربنا صلاح بأغنية ( قلبي فاكرك ) ويردد الجمهور : يا نضاري وإخضراري .. ياربيعي وإزدهاري .. يامدلل ياسماري .. ياحبيبي إنت داري .. بالعذاب الأنا فيه . ثم يعتلي علي إبراهيم اللحو خشبة المسرح ويشدو بتلك التي كتبها الراحل إسماعيل حسن منذ زمان باكر وقد قام الأستاذ وردي بتلحينها بالصدفة البحتة ( ولها قصة أخري في غاية الطرافة سنحكيها في مقال آخر )..وهي أغنية : حارمني ليه .. والله بحبه .. ويصعد أبوعفان مرة أخري ليقوم اللحو والذي كان يرتدي العمامة والجلباب والشال بخلع الشال من كتفيه ليطوق به رقبة عثمان حسين وسط عاصفة من التصفيق الصادق وقد ادمعت عيون البعض من فرط الـتأثر ليعيد الأستاذ عثمان الشال لعلي فيقوم الأخير بإعادته تارة أخري إلي رقبة عثمان حسين. وبعدها جاء مطرب كوستي الذي نري فيه ملامح صوت الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد .. ترافقه فرقة الخرطوم جنوب للموسيقي المتألقة ذات الأعمال الخالدة .. ليتحف صلاح كوستي الحضور برائعة السفير صلاح أحمد محمد صالح: أنا المظلوم .. جافاني حبيب ، وقد كان أداؤه متميزاً وقد إهتزت لصوته جنبات المسرح . ويأتي الدور لفنان الفنانين ( محمد ميرغني ) ليغرد مرة أخري برائعة السر دوليب: أرويني أرويني .. من ريدك أرويني . ويتوقف الغناء في إستراحة للتكريم ليقوم وزير الشؤون الإجتماعية الولائي هاشم هارون نيابة عن السيد رئيس الجمهورية بمنح الأستاذ الموسيقار عثمان حسين الوسام الذهبي فضلاً علي شهادات التقدير من العديد من الهيئات والجمعيات والروابط والصحف ، وقد منحته وزارة التخطيط العمراني قطعة أرض من الدرجة الأولي بالحي الدبلوماسي بالخرطوم مع هدية مالية من وزارة الشؤون أيضاً .. وهنا ظل الجمهور يردد : برضو شوية علي ابو عفان.. برضو قليل ..مع تصفيق حاد .. وهنا قلت وبصوت عال حين لم أتمالك نفسي من داخل المسرح ( لماذا لا تتكفل أي جهة ما ببناء القطعة ليكتمل الجميل لأبو عفان )... فضجت جنبات المسرح بالتصفيق .. مع سلسلة ضحكات متواصلة من الحضور الأنيق . ثم أتت لنا الدرامية الرائعة الأستاذة ( مني عبدالرحيم ) بعمل غنائي جميل أدته كوكبة من البنات الأطفال بصحبة فرقة مركز الخرطوم جنوب للموسيقي لتخرج لنا أغنية الأستاذ السر دوليب بموسيقاها الراقصة: مالي والهوي .. أنا أنا .. مالي والهوي . وبعدها جاء دور جيل شباب الفنانين حيث تغني الفنان ( فيصل الصحافة ) بأغنية صلاح أحمد مرة أخري ( نابك إيه في هواه ) فأجاد وأجاد وأبدع ... ثم صعد إلي المسرح الثلاثة الرائعين من شباب الفنانين وهم : عصام محمد نور – وليد زاكي الدين – هشام درماس ليصدحوا لنا بأهزوجة بازرعة الخالدة ( المصير ) ويتبادلون ترديد المقاطع كلٍ علي حداه فيرتفع التصفيق وترديد الغناء من كافة الجماهير الذين ضاق بهم المسرح القومي : كل لحظة .. بتمر عليّا .. إنتِ في خاطري وفي عينيا . ثم أخيرا أتت تلك الرائعة ( شجن ) .. والتي ختم بها الرائع جداً سيف الجامعة حفل التكريم حيث كان يؤديها بكثافة تطريب عالي جداً ..مما إستدعي الجمهور أن يعمل علي تحيته بالتصفيق والترديد مرات ومرات : أغفرله .. ياحنين ياحنين .. وسامحو لو ظلم.. ما أصلها الأيام مظالم ، ثم يخاطب سيف أحاسيسنا ليختتم الأغنية: وتعود مراكب ريدنا لبر الأمان ... فشكرا لأهل الفن وشكراً لوزارة الشؤون وشكرا لمحمد يوسف موسي وإلي أعضاء لجنة الإحتفال التي ساهمت معه في إخراج تلك الإحتفالية التي تدثرت بثوب الوفاء لهذا الفنان العملاق الذي تغني من أشعار عمالقة الشعر الغنائي في بلادنا .. وألف شكر لك من محبي فنك يا أبو عفان .. يافنان شعب السودان ...وإلي اللقاء ،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة