حوارات مع الإتحاديين من داخل القناطر الخيرية ( الحلقة الثانية )

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2006, 07:10 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوارات مع الإتحاديين من داخل القناطر الخيرية ( الحلقة الثانية )

    _____________________________________________
    صلاح الباشا : القناطر - القاهرة :
    [email protected]
    الأمير أحمد سعد عمر :
    خرج من رحم الحركة الإتحادية ، كافح وناضل مع المناضلين الشرفاء منذ عهد سلطة مايو النميرية ، فكان ولايزال عنصرا فعالاً من خلال عطائه داخل المكتب السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي .. كان ولايزال يقوم بتنفيذ العديد من المهام الإستراتيجية التي تكلفه بها قيادة الحزب من وقت لاخر ، وهو الآن يتراس لجنة دارفور بالمكتب السياسي ، ويعرف تماماً خفايا وملابسات هذا الملف الذي يشكل الآن هماً كبيراً لكل أهل السودان بعد أن أصبح إقليم دارفور منطقة إستقطاب دولية كبري .
    سألنا الأمير أحمد سعد عمر عن إنطباعاته حول مفاصل إجتماعات المكتب السياسي الأخيرة وعن نتائج أعمال لجانه المتخصصة وقراراته الختامية ، خاصة والرجل قد عاصر وساهم في العديد من الإجتماعات السابقة .
    أجاب : في تقديري الخاص وبكل الصراحة أري أن هناك عطاءً جديداً في هذه الإجتماعات يختلف تماماً عما سبقه ، كما أن هناك إنفتاحاً أكثر حتي في العلاقات الشخصية بين اعضاء المكتب السياسي الذي تداعوا من مناطق متباينة بالسودان العريض ، بعكس ماكان يحدث سابقاً حيث لم ينسجم الناس وقتذاك إنسجاماً تاماً .. وأسباب هذه النقلة المتقدمة في الإجتماعات الحالية يعزي للتالي :
    أولاً : هم فعلاً نفس الشخصيات التي إجتمعت كثيراً في الزمان السابق وفي ذات المقر بالقناطر ، غير أن القضايا المطروحة هي التي تختلف عن سابقاتها ، فالقضايا التي تحيط بالبلاد في القوت الحالي عملت علي تطوير تفكير هذه العضوية علي إطلاقها .. حيث كان الإدراك بائناً في مستوي إهتمامهم بتلك القضايا والمشاكل التي باتت تهدد الوطن كله ، ولذلك جاء عطاء الأعضاء منسجماً ومنفعلاً بأمر الوطن بطريقة أكبر من التركيز علي اي قضايا حزبية خلافية أخري ، مما يدل علي وطنية وقومية تفكير الأعضاء .
    ثانياً : إزداد إعجابي بطرق تفكير شباب الحزب ورؤيته للمستقبل وقد ظهر ذلك من خلال نقاشاتهم وجدية طرحهم سواء داخل الإجتماعات أو عبر اللجان المتخصصة ، وأيضاً لقد لاحظنا أن قطاع المرأة داخل المكتب السياسي يعمل بجدية تامة وبرؤية ثاقبة في الأمور ، وهذا بلاشك يبعث الأمل .. ويمكننا أن نقول بأن حزبنا الإتحادي سيكون بخير خلال الفترات القادمة .
    أما فيما يتعلق بعودة المكتب لممارسة دوره وإجتماعاته من داخل السودان فإن ذلك يساعد بقوة في إعادة بناء الحزب بدءاً بالقواعد وحتي مرحلة تكوين المكتب السياسي في قمة الهرم .
    كما أن الموارد المالية قد تم وضع خطة لتفعيلها .. لن نفصح عنها حالياً ، لكنها سوف تحقق آمالاً كبيرة في هذا المجال ، مما يساعد علي أداء كل أجهزة الحزب في المرحلة القادمة .
    وأضيف أيضاً بأن قرار توسيع وزيادة عدد عضوية المكتب السياسي إلي مائة وخمسين عضواً فإن فكرتها نبعت أساساً لرفد قيادة الحزب بعناصر أكثر كفاءة وقدرة علي الأداء السياسي والفكري والجماهيري ، وذلك لمجابهة المتغيرات في الساحة السياسية .
    _____________________
    الأستاذ حسن عبدالقادر هلال :
    يشغل الأستاذ هلال عضوية المكتب السياسي ، فضلاً علي عضويته بالمكتب التنفيذي الذي يقع علي عاتقه تسيير حركة الحزب ومهامه اليومية ، كما أنه عضواً بالمجلس الوطني الإنتقالي ، وهو إقتصادي معروف ، وشخصية ذات عطاء رياضي وإجتماعي وخدمي .. سألناه وهو مقرر اللجنة المتخصصة في تفعيل دور الحزب الإتحادي بالتجمع الوطني .
    فأجاب قائلاً : هذا الإجتماع الذي أنهي جلساته بالقاهرة وما تبعه من توصيات لجانه المنبثقة عنه يعتبر من أفضل إجتماعات الحزب الإتحادي بالمقارنة عن سابقاته .. ويعود ذلك لعدة أسباب:
    كانت الإجتماعات في دورتها الحالية تتميز بحيوية فائقة .. فقد كان الحوار مفتوحاً وشفافاً وأثمر كثيراً ، فقد كنت أصلاً في السابق مفاوضاً بين الحكومة والتجمع ورئيساً للجنة الإقتصادية بلجان التفاوض ، ولذلك فإن تقييمي هذا أتي من خلفية أداء سابق حيث كانت الصراحة هنا متوفرة بكثافة بائنة ..حيث لم تتوفر مثل هذه الصراحة سابقاً بسبب أن مؤتمر المرجعية الماضي كان عدد أعضائه كبيراً ( حوالي السبعمائة عضو ) وبالتالي فإن فرص النقاش كانت محدودة حيث ان الفترة كانت قصيرة ، مع الأخذ في الإعتبار عدم إكتمال التجربة لدي العضوية وقد كان غياب الإنسجام في الماضي سبباً في عدم الأداء الإيجابي .. ولكن بعد حدوث عدة إجتماعات لاحقة أصبح الإنسجام بين الأعضاء المتباعدين يتوفر رويداً رويداً ، إلي أن إكتمل الإنسجام كلياً هنا من خلال جلسات المكتب السياسي حالياً .
    وفي تقديري أن قرار عودة ممارسة المكتب السياسي لأعماله من داخل السودان هو قرار هام جداً ، لأن المكتب هو الذي يخطط للسياسات بتفويض من المؤتمر العام ، وأن وجوده بالداخل يجعل العمل منظماً ، والرجوع يصبح سهلاً لمجابهة أي مستجدات تحدث في الساحة وتتطلب تصرفاً سريعاً ومتوازناً في ذات الوقت.
    أما مسألة زيادة مقاعد المكتب السياسي بإضافة ست وثلاثين شخصاً سوف تعالج مسألة إكتشافنا لكفاءات ظهرت لاحقاً وهي عديدة ويحتاجها الحزب في الزمن الحالي والقادم ، وهذه الإضافة ستثري نشاط الحزب وأدائه بما تضخه من دماء جديدة حركية وفكرية يحتاجها العمل ، فضلاً علي إتاحة فرصة العمل المسؤول للعضوية القيادية العائدة للعطاء بالحزب مؤخراً .
    __________________________________
    الأستاذ طه علي البشير :
    هو واحد من الأعضاء الجديد الذين تم إختيارهم بالمكتب السياسي للإتحادي الديمقراطي ، وقد صادف هذا الإختيار أهله تماماً .. فالأستاذ طه إتحادي أصيل وصميم وقادم من وسط إتحادي بالفطرة بالجزيرة ، وقد جاء دوره في هذه المرحلة للإسهام الجاد في إعادة بناء الحزب علي أسس علمية ، بما للرجل من عطاء مشهود ومعروف في مجالات أخري بالسودان .. وقد أوكلت له رئاسة اللجنة المتخصصة لعودة السيد رئيس الحزب إلي السودان .. سالناه عن إنطباعاته لإجتماعات المكتب السياسي الأخيرة بالقناطر الخيرية في مصر .. فأجابنا قائلاً :
    أقول هنا بأن من إيجابيات هذا الإجتماع أنني قد لاحظت أن الحديث كان بشفافية تامة ، فقد إنتقد الأعضاء ذواتهم بصورة أكثر صراحة ووضوح ، وقد إعترفوا بقصور في أجهزة الحزب المختلفة ،خاصة بالداخل ، وذلك بسبب ضعف الأداء نظراً لعدم وجود صلاحيات كافية للمكتب التنفيذي سابقاً ، ولكن هذا القصور الداخلي للحزب بالسودان كان يقابله نشاط مكثف للسيد رئيس الحزب بالخارج ، خاصة في القضايا الوطنية الكبري التي كانت طاغية علي أداء سيادته .
    لذلك فإن عودة المكتب السياسي برئاسة السيد النائب الأول لرئيس الحزب للعمل بالخرطوم يعتبر قراراً موفقاً بالكامل ، حيث تنتقل الصلاحيات إلي الداخل ، مما يؤدي إلي تنشيط العمل ، وإلي تنفيذ القرارات التي إتخذها المكتب السياسي في دورة إنعقاده الثالثة ، وكل ذلك سوف يعمل علي تمكين المكتب التنفيذي للإطلاع بمهامه اليومية .
    وهنا إختتمنا حوارنا مع الأستاذ طه علي البشير عن إنطباعاته حين تم إبلاغه بالخرطوم بنبأ إختياره لعضوية المكتب السياسي ، وهل يشعر بإختلاف في المسوؤليات وقد كان للرجل إسهامات عديدة بالسودان ؟
    أجاب : إن العمل السياسي – بلاشك- يختلف عن العمل الرياضي او الثقافي الإجتماعي ، وبالتالي فإن المسوؤلية تختلف طبقا لذلك .. ولا اخفي عليك بخوفي من هذا التكليف الهام لأنها مسوؤلية وطنية كبيرة في المقام الأول برغم عملي السياسي في الحركة الطلابية بالجامعة تحت ظروف سياسية كانت ضاغطة في الماضي ، فنحن الجيل الذي كان له شرف تفجير ثورة اكتوبر 1964م بجامعة الخرطوم حين كان العمل السياسي مجازفة ، لذلك فإنني أشعر بعظم المسؤولية الملقاة علي عاتقي الآن .. وأسال الله التوفيق لخدمة حزبنا وبلادنا .. وأن أكون قدر الثقة التي وضعتها علي كاهلنا قيادة هذا الحزب العملاق .
    سألناه عن التوقعات حول عودة السيد محمد عثمان الميرغني للسودان .. خاصة وأنه يرأس لجنة العودة حسب قرار المكتب السياسي لتقديم تصور عن عملها .. فأجاب :
    عودة السيد الميرغني تعبر عن شوق شديد من كافة أهل السودان وليس للحزب افتحادي أو للطريقة الختمية فحسب . وقد جاءت توصيات اللجنة التي تشرفت برئاستها بأن تتشكل لجتة قومية كبري بالسودان تضم كافة ألوان الطيف السياسي والديني والعشائري ، فالسيد محمد عثمان يستحق منا جميعاً أن نجعل من عودته عيداً قويماً من أعياد أهل السودان . وهذه اللجنة القومية تنبثق منها لجنة تنفيذية متخصصة لتنفيذ المهام علي أرض الواقع ، وسوف تتم تسمية أعضاء هذه اللجان لاحقاً بعد إجراء العديد من التشاور إنشاء الله .
    _____________________________________
    الأستاذ تاج السر محمد صالح المحامي :
    يشغل الإستاذ تاج السر عضوية المكتب السياسي للحزب الإتحادي ، فضلاً علي عضويته بالمكتب التنفيذي ، وهو رجل هاديء الطبع ومهموماً بقضايا الحزب والوطن ، وقد سالناه عن إنطباعاته حول جلسات إنعقاد لمكتب السياسي للحزب .. فقال حديثاً موجزاً .. لكنه يعني الكثير:
    حسب ما تم طرحه من نقاشات ، أري أن المجتمعين إستطاعوا من إنجاز جدول الأعمال الموسوم بإنسجام تام ، وإن لم يخلو الأمر من الحدة أحياناً في النقاش علي مستوي الإجتماع أو في لجانه الفرعية المتخصصة .. وهذا لا يعدو أنه نوع من الإنفعال بالموضوع المطروح وحمية حزبية تـُحمد للذين صرعتهم .. وقد تمت إجازة كل موضوعات النقاش دون الحاجة للإقتراع .
    _____________________________________
    الأستاذ فتح الرحمن شيلا :
    يشغل الأستاذ فتحي شيلا عضوية المكتب السياسي ، ونائباً للأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي ، وعضواً بالمكتب التنفيذي للحزب ، وهو من الكوادر التي أعطت عطاءً باهراً ومسؤولاً إبان سنوات نشاط الحوب بالمعارضة الخارجية ، بمثلما ظل يعطي أيضاً بعد عودة العمل بداخل الوطن ، وقد عـُرف عنه النشاط الدؤوب .. والحوارات عبر التلفزيون ، فضلاً علي إسهاماته الصحافية من قوت لآخر متي ما وجد الفرصة للإسهام في العديد من القضايا الوطنية .. سألناه وهو قد ترأس لجنة التنظيم وإعادة الهيكلة بالحزب والمنبثقة من الإجتماع العام للمكتب السياسي بالقناطر .. وهي لجنة شهدت حوارات ساخنة وأطروحات عديدة .. فأجاب :
    الحدث الهام والذي كان مفقوداً في الماضي هو غياب المكتب السياسي ، وهذا الإجتماع الحالي أرسي قواعد أساسية للعمل ، وهو إنعكاس لخلق إجتماع دوري للمكتب السياسي بالخرطوم مستقبلاً ، حيث كان هذا الأمر غير وارد منذ مؤتمر المرجعية ، وسوف ينعقد الإجتماع بالخرطوم كل ثلاثة شهور حسب ما تقرر مؤخراً .
    أما عن تقييمي الخاص للأداء من خلال الإجتماعات الحالية ، فقد حدث تطور إيجابي ، وتحققت شفافية كاملة مقارنة بما سبق من إجتماعات ، وهذا سببه يـُعزي لأن الناس قد تعارفوا اكثر ، فجاءات تجربة مشهودة في ممارسة الديمقراطية التي أكسبت شباب الحزب كثيراً من خلال مساهمات شيوخ الحزب هنا . فالإضافات التي تمت في عضوية المكتب السياسي كانت نوعية للدرجة التي وصل فيه المر لطرح الثقة حتي في كافة أمانات الحزب وفي أمينها العام ونوابه .. مما يدلل علي ممارسة الفهم الديمقراطي العام بالحزب دون تحفظات أو حساسيات تذكر. كما أن الإجتماع قد أزال الضبابية في موقف الحزب السياسي حيث تم توحيد الخطاب السياسي في قضايا كان يتم تناولها في الماضي عبر الإعلام بطريقة خلافية ، سواءً في القرار الأممي 1706 أو في مسألة المشاركة بالسلطة .
    وما يجدر ذكره أن كل القرارات التي صدرت كانت من وحي الأغلبية ، وتم الرضاء التام من الأقلية . وعموماً يمكننا القول بأن الإجتماعات كانت كمدرسة مكتملة الفصول .
    وأنا كأمين عام مناوب ، فإنني سعيد جداً بمخرجات هذا الإجتماع .. وشكراً .
    وتتواصل الحوارات في الحلقة الأخيرة القادمة
    __________________________________
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de