حديث الصراحة ( 3 – 3 )

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2006, 07:23 AM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث الصراحة ( 3 – 3 )

    بعض قيادات المؤتمر الوطني تؤكد إستمراريتها في الحكم لعقود قادمة
    لكن السؤال .. من أين لها الغلبة وهي مبتعدة عن نبض الجماهير؟؟
    _____________________________
    كتب صلاح الباشا
    [email protected]

    ظلت سلطة الإنقاذ منذ بداياتها الأولي تقوم بتوظيف إعلامها المتعدد المنابر من أجل التبشير بتحقيق تطلعات الجماهير في العيش الكريم ، وقد كالت ما كالت من سباب لقيادات الأحزاب العريضة ، حتي ظن الناس أنها تخاطبهم عن أحزاب تسكن كوكب المريخ غير تلك التي كنا نراها أمامنا في الحكم ، وقد إنتشرت في عهد الإنقاذ تلك العبارة الساذجة والممعنة في السطحية ( الأحزاب عملت شنو ؟؟ ) أو رديفتها الأخري ( الصادق والميرغني ماكانوا ماسكين .. عملوا لينا شنو ؟ ) هكذا وبكل بساطة يقومون بإختصار كل الجهد الإنساني والوطني الرفيع الذي بدأت الأحزاب الكبيرة والصغيرة في وضعه وتوظيفه لصالح الجماهير خلال ثلاث سنوات فقط من عمر الديمقراطية المؤودة ، ويأتي من أهمها بذل الجهد الضخم لتحقيق السلام في الجنوب في 16/11/1988م وحقن الدماء والحفاظ علي البنية التحتية لكل السودان ، وخلق حالة إطمئنان لدي جماهير العاملين بأن لا أحد يستطيع إبعاد أي موظف او عامل من عمله بحجة مايسمي بالصالح العام وذلك إيماناً بأهمية توافر حق العمل الشريف للناس .. كل الناس ، وهذه لوحدها تكفي الأحزاب فخراً ومفاخرة ، فضلا علي ثقافة طهارة الحكم المعروفة عند قادة الأحزاب العريضة والمتمثلة في عدم التصرف الأهوج في المال العام ، مهما كانت ظروف كل حزب.
    ونحن هنا ... لانريد إجراء أية مقارنة بسلام 1988م وسلام نيفاشا ، ولا نرغب في فتح جراحات جديدة تسبب آلاما للجماهير العريضة المدنية والنظامية التي تم حرمانها من حق العمل ومن لقمة العيش الشريف حيث بلغ عدد المفصولين من الخدمة ( مائة وخمسة وأربعين ألف شخصاً ) ولا نطمع في أن نشرح أهمية الحريات في توفير أبسط قواعد حقوق الإنسان السوداني الذي تم إذلاله ردحا من الزمان وبكل عنجهية . نعم ... لا نريد أن ننكأ جراحات قديمة قد إندملت بفعل التقادم ، لانريد أن نتحسر أكثر علي ضياع إسهام مشروع الجزيرة في الإقتصاد الوطني. لكننا فقط نرفض أسلوب الإستعلاء والإستفزاز الذي أصبح ديدن العديدين من قيادات ورموز المؤتمر الوطني في تصريحاتهم كلما أخفقوا في التوصل إلي حلول مع منظومة سياسية معارضة أو مشاركة ، وقد تابعنا ما كتبته الصحافية المصرية أسماء الحسيني في أواخر شهر رمضان بالزميلة الصحافة ونقدها لتصريحات الدكتور مجذوب الخليفة بالقاهرة في جلسة مركز دراسات الأهرام وسخريته من المعارضين ، مع تأكيده بأن مؤتمره الوطني ( الوليد) سيحكم البلاد لعقود طويلة قادمة ، وهو تصريح لا يخرج من باب المكايدات والمشاحنات التي تحدث أحياناً بين مشجعي الهلال والمريخ أو في دار الرياضة بام درمان خلال مباريات دوري الليق عصراً ، حيث أن الرجل لا يستخدم الفكر المقنع ولا يستخدم المفردات الرفيعة لمخاطبة شعب راق ومثقف وعنيد في ذات الوقت ومحب للديمقراطية والحريات التي حرمه منها الشيوخ الإسلامويين ردحاً من الزمان قبل أن تتفرق بهم السبل مؤخراً ، وهذه لوحدها تبقي أكبر إشكالية ظلت تلازم بعض قادة المؤتمر الوطني ، وهي فقدانهم لأسلوب الحجة وقيم المناقشات المتقدمة .
    فالدكتور الخليفة هنا لعله قد أصبح يضمن ضمانا تاماً بأن الجماهير السودانية وبرغم ما حدث لها في عهده الإنقاذي سوف تخرج لتدلي بأصواتها العزيزة لمرشحي المؤتمر الوطني عند قيام الإنتخابات في أبريل 2008م ، وهي مفارقة ما بعدها مفارقة ، فبدلاً من أن يبدأ الرجل في التبشير بصبر الجماهير علي سنوات حكمه المؤلم ، وبدلاً من إدخال البهجة في نفوس الشعب السوداني بأن يعتذروا له عن كل الخطايا والدقسات التي سببتها لهم الإنقاذ ، وبدلاً عن الإعتذار عن عدم إلتزامهم في العديد من شروط الإتفاقيات التي تضغط علي رقابهم الآن ، خاصة وأن ( الزوغان) من تنفيذ الشروط أصبح سمة لازمة للسلطة ، مما يعتبر خصما عليها وليس في صالحها حين يأتي جرد الحساب إبان حملة الإنتخابات الديمقراطية القادمة ، حيث لن تنفع سياسة الصرف بسخاء علي الناخبين بسبب عدم جدوي هذه الثقافة التي عفا عليها الدهر ، وإلا لكانت قوائم الإسلامويين تكتسح الإنتخابات الطلابية في أكبر وأعرق جامعات السودان برغم الصرف السخي علي الحملات ، وإلا أيضا لكان الفارق بين مجموع أصوات نقابة المحامين السلطوية تزيد بمعدل ثلاثة آلاف صوت مثلاً عن قائمة التحالف الوطني ، حيث كان الفارق فقط ثلاثمائة صوتاً فقط ، مما يعطي مؤشرا بأن الجولة القادمة ستكون لصالح التحالف المعارض ... كل تلك الحسابات المنطقية لا يرمي لها بعض قادة المؤتمر بالاً ، مما يستدعي السؤال : هل يفتقدون إلي الإحساس بمتابعة جس نبض الجماهير ؟ أم أنهم يعتقدون بألا إنتخابات ديمقراطية ستأتي أصلاً ؟؟ فضلاً علي أن المؤتمر قد قام من أساسه فوقياً كالإتحاد الإشتراكي ، ولم تثبت جذوره بعد داخل التربة السودانية التي تحتفظ في باطنها علي كل الأشواق السياسية التاريخية لشعب السودان بكل موروثاته الوطنية النضالية... فلماذا تترك الجماهير التمسك باحزابها وهي تري أن التدهور قد أصاب كل مرافق الدولة السودانية التي كانت موحدة ؟؟
    كما نشير إلي أن العديد من الأحزاب الوطنية الأمينة علي مصالح شعبنا ظلت تترك أبوابها مشرعة لإعطاء فرصة أخيرة وتاريخية لأهل المؤتمر الوطني لإيجاد مخارج مشرفة من كل الكوارث التي تحيط بالنظام عامة ، وببلادنا علي وجه الخصوص ، ونحن نري الثقوب التي لازمت إتفاقيات أبوجا ونايفاشا حيث التدخل الأجنبي قد أصبح بائناً الآن .
    وليس غريباً أن تكتب أسماء الحسيني أو غيرها منتقدة آراء الدكتور الخليفة ، فهو قد عقد المؤتمر التحاوري بالأهرام وليس بوكالة سونا للأنباء ، وبالتالي عليه أن يتوقع كتابات في ذات الموضوع من صحفيي الأهرام أو من غيرهم ، فميدان السياسة أصبح مفتوحاً بعد إنتشار وسائط النشر والفضائيات ، فما هو وجه الغرابة في أن تكتب صحافية مصرية أو سورية في الشأن السواني ، فالخليفة هو الذين مشي بأرجليه لهم وقد تحكر في منصة مركز دراسات الأهرام لكي يقبل الرأي والرأي الآخر ، وليس للفرجة عليه أوللتصفيق لشخصه الكريم من صحافة مصر . ودكتور الخليفة مسؤول عن مجاهرته بآرائه ، وميديا الإعلام لها الحق في النقد والتقييم أيضاً، ذلك أننا نعيش عصر الإعلام المفتوح وعصر تدفق المعلومات ، وإلا فيجب علي قادة المؤتمر الوطني الإنغلاق داخل أسوار الوطن ، بل داخل أسوار مقر المؤتمر بشارع المطار إذا لم يتحملوا هم وإعلامهم وصحافييهم نتائج مخرجات ندواتهم بكل تصريحاتها الإستعلائية الغريبة ، فبدلاً من أن يتحاور صحافيو المؤتمر بكتابة مقنعة مع طرح الصحفية الحسيني( ديالكيتيك يعني ) كما يقول الشيوعيون ، إلا أننا نراهم يستكثرون علي الصحافية الكتابة الناقدة لآراء مسؤول حاورهم عن قضايانا في عقر دارهم بالأهرام .
    ياسادتي ... أخيرا نقول ... أن الزمن القادم هو زمن إقناع الجماهير بأدبيات كل حزب وبقوة طرحه وبمدي إيمانه بالعملية الديمقراطية نفسها ، وسوف لن تتخلي الجماهير مطلقاً عن مكتسباتها العريقة . فصحيحُُ ُ جداً أن النضال سيسبب للجماهير بعض المتاعب المتوقعة ، لكنه سيكون مهراً لإعادة الحريات العامة والنقابات العامة والأحزاب العامة ... كما ستقوم حكوماتنا المنتخبة في الزمن القادم بتحويل كل أنشطة الأجهزة العسكرية والشرطية والأمنية لتخدم مصالح الجماهير العريضة وتحمي الوطن .. بدلاً عن حماية مصالح السلطة فقط وقد أصبح معظمها يعيش فائض عمالة تماماً ، مثل زخم موظفي الولايات العديدة في كافة أرجاء الوطن وبالمركز أيضاً من الذين يقبضون الرواتب العالية شهرياً بمليارات الجنيهات دون أن أن يكون لهم أي أعمال وظيفية أو مسوؤليات تذكر ، حيث لاوجود لهم أصلا بدواوين الدولة مثلما صرح به وزير ولائي بالجزيرة مؤخراً .. إذن السؤال يطل هنا بقوة : إلي من يتبعون هؤلاء القوم ؟؟
    وستتواصل ضغوطات شعبنا في الزمن القادم وصولاً إلي إعادة ثقافة التعليم المجاني والعلاج المجاني وحتي الولادة المجانية لحرائرنا... ذلك أن الديمقراطية القادمة ستتيح المجال لكل منظومة حاكمة أو معارضة أن تذهب لممارسة نشاطها السياسي بكل حرية ، لكنها لن تسمح لها بالذهاب ومعها أموال الشعب مطلقاً ... ألسنا نؤمن بالحكمة السودانية العريقة التي تقول :
    بأن الحساب ولد ؟؟؟ وسنلتقي ،،،،،،،
    From Khartoum newspaper
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de