|
أقـول ُ... عن حبـيـبـتي الـعـجـب
|
لم تزل دهشة الأحلام ..
تطلُّ من جبيني
مفاصل المدي..
ورعشة الليل الطويل ..تعتريني
وحزمة العُشق النبيل ..
تدغدغُ الخيالَ..
تطير حزمة الحنان..من يميني
***
تعود دهشة الأحلام ..
مرةً أخري..
ويهربُ الوئامُ
ليمتطي ظهرَ السحاب
حاملاً غـُزولهُ..
لا لرتق حالة الهيام
لكنه.. فقط .. لينسجَ الغمام
ولا يبالي …..إن تكسّرت نصالهُ..
أو… تقوّست سهامُ قوسي..
أو غادرت فراشتي مساحتي
ففي معيتها.. . تغادر الطيور والحمام
***
أحبتي..
سأهمسُ في أسماعكم..
عني…وعن حكايتي
فهل تكون في الهمسات..
نهاية ً لدهشتي …؟
أم أنها بداية التعب ؟
أقولُ.. عن حبيبتي العجب
لأن في حديثها..
مزيجُُ جاذبُُ..من مذاقِ الشهدِ..
ومن أطايب الرُّطب
****
أقولُ.. عن حبيبتي العجب
لأنها .. تطلُّ في صباحات الزمان ِ
كباقة من الورودِ..
أو كزيزفونةٍ..تضمني ظلالها..
فيذهبُ التعب0
لأنني وجدتـُها.. كفرع سـيسـبانةٍ
تميلً تارةً.. لكنها..
تعانق النجومَ.. في صخب
إذا مشت.. كغصنِ بانةٍ تري.
أما .. إذا تحدثت..
يفوقُ طعمُ صوتها العنب
***
أقولُ.. عن حبيبتي العجب
لأننا سنلتقي..
حتماً سنلتقي
لأن في لقائنا.. نهاية التعب
وحينذاك.. يتساقط الرزازُ ناعماً
ومرة أخري.. نودِّعُ الغضب
لأن في إبتسامها.. بريقُ لحظةٍ
يشقُّ عتمة السماءِ..فتـنجلي السُّحب
ألم أقل لكم… بأنني..
أقولُ.. عن حبيبتي العجب ؟؟؟
صلاح الباشا ... الدوحة .. أبريل 2002م
|
|
|
|
|
|