أضواء علي المشهد السياسي ... تحليل إسبوعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2007, 06:25 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أضواء علي المشهد السياسي ... تحليل إسبوعي

    من أهم ما يميز تقاطعات السياسة السودانية هو أنها لم تشهد الركود أو الركون أبداً .. فمنذ وصول الجبهة الإسلامية إلي مقاعد السلطة عن طريق الجيش والمدنيين في الثلاثين من يونيو 1989م ظل الشأن السوداني تحت المجهرين الإقليمي والدولي علي الدوام .. مما حدا بالسلطة أن تظل منتشية أحياناً ومشدودة ومتوترة وتتعامل بردود الإفعال أحايين أخري وفي كثير من الحالات نراها تضرب ( طناش ) مما يحدث حولها من نقد جماهيري وكأن الأمر لا يعنيها ، وقد وصفها البعض وقتذاك بأن ( جلدها تخين ) .. لكن في تقدير الكثير من المراقبين والمحللين أن السلطة كانت تعرف جيداً ماذا تريد أن تفعل حين أطلت . وهنا يبقي السؤال : هل حققت السلطة المرامي التي من أجلها إستلمت مقاليد الحكم ؟ أم أنها لاتزال تسعي لتحقيقها ؟ أم أنها من الأصل ليس لديها برامج محددة تجاه تنمية البلاد ؟ ولكن في النهاية ... يبقي عطاء السلطة ومنجزاتها هو الوحيد الذي يجيب علي تلك التساؤلات المشروعة .
    رحلة قانون الأحزاب
    مابين المجلس والقصر
    عند إلقاء بصيص من الأضواء علي المشهد السياسي بالخرطوم ، يطل علينا ومن الوهلة الأولي تداعيات توقيع السيد رئيس الجمهورية علي قانون الأحزاب والذي أخذ جهداً كبيراً من المجلس الوطني ومن أحزاب التجمع ومنظماته ومن حزب الأمة أيضاً ، حيث ظلت الساحة السياسية ترغي مشيرة إلي أن ثمة تعديل ٍ ما قد حدث في بعض مواده من خلال رحلة المسودة وهي في طريقها من مباني المجلس الوطني بأم درمان عبر جسر النيل الأبيض وحتي القصر الجمهوري بشارع النيل بالخرطوم .. مما يستدعي السؤال : من هو ذلك العبقري الذي أراد أن أن يلخبط الأوراق هكذا لكي يشغل الساحة كلها بهذا الأمر ، وهل لم يحدث تعديل مثلما ذكره رئيس الكتلة البرلمكانية بالمجلس الوطني وأيضا رئيس كتلة الحركة الشعبية ( الغازيان ) في المؤتمر المتلفز ... ثم التهديد بإدانة أعضاء البرلمان من كتلة التجمع الوطني لإعتراضهم في الأمر ، حيث يري البعض أن مسلسل تكرار ذات السيناريو القديم الذي سبق أن وضعه الشيخ الترابي حين قام بإستبدال مواد الدستور في عام 1998م وقلبها رأساً علي عقب وأطلق عليها ما يسمي بقانون التوالي ، خلافاً للمسودة التي صاغتها لجنة مولانا خلف الله الرشيد ومولانا الراحل دفع الله الرضي ، مما حدا بالرجلين أن يبرئا نفسيهما من صياغة ذلك الدستور الذي ظل يشغل الساحة أيضاً لسنوات عديدة لاحقة.. وقد ظل الشيخ الترابي يضحك مليء شدقيه كثيراً علي تداعيات قانونه ذاك وعلي أحزاب الفكة التي تسجلت كأحزاب بموجبه ... وهاهي الساحة تشغل نفسها بذات القانون المتعلق بالأحزاب .. فهل هو ذكاء إنقاذي يعيد نفسه لشغل الأحزاب والساحة أم أتي مصادفة ؟؟؟؟
    وربما أرادت السلطة هنا أن تشغل أحزاب التجمع والأمة – مرة أخري - لتصرف النظر عن أشياء إستراتيجية أخري تنتظرها ، وأن تشغل صحف السلطة – من جانب آخر - كل الجماهير الإتحادية بمتابعة تصريحات الأستاذ علي محمود حسنين وتحركاته لخلق كيانات أخري تعارض الحزب الحكم ، وتجلس السلطة هنا واضعة ساقها علي الأخري وهي تنظر للأستاذ حسنين ليملأ فراغ الساحة بتصريحاته التي لم تنقطع .. والتي غالباً لا تجد التأييد العملي من قادة حزبه الإتحادي الأصل ، ثم يترك الأستاذ حسنين الأمر لينشغل ويتحرك مع التيارات الإتحادية الأخري لإشغال الساحة بها مثلما حدث من تحركات بالخرطوم قبيل موعد إجتماعات القناطر بقليل ، ثم مات الأمر في مهده وقتذاك . ولكن المشهد يوضح بأن تلك التحركات والتصريحات لم تجد أي مناصرة أومؤازرة من مؤسسات وقيادات الإتحادي الملتزمة بمخرجات إجتماعات القناطر التي وحـّدت القرار السياسي للحزب الإتحادي الذي ظل يعمل وبكل هدوء ودون ضوضاء وفق البرنامج الموضوع سلفاً من خلال توصيات مؤتمره الأخير ... بل يسعي السيد رئيس التجمع لإجراء وفاق وطني يبعد ما يحيط بالوطن كله من شرور قادمة ربما لم ينتبه لها البعض .. أو ربما ينتبه لها ولكنهم أصبحوا وكأنهم لا شأن لهم بمايجري تجاه إستقرار الوطن كله بسبب أجندة عالمية تتضح معالمها الآن .
    مؤتمر ياي وتحركات الحركة الشعبية :
    أما المشهد الآخر الذي أطل في الساحة السياسية مؤخراً هو ذلك المؤتمر الذي عقدته الحركة الشعبية بمدينة ياي بالجنوب وقد حضره كل القادة بالحركة ، وتمت فيه مكاشفات تامة وطغت علي مخرجاته الشفافية المطلقة ، خاصة وأن لجان المتابعة والمراجعة والتحقيق في كل الأداء المالي لحكومة الجنوب قد كان بلسماً شافياً للقلق الذي اصاب جماهير الحركة والمتعاطفين معها من أهل الشمال ، وكاد أن يعصف بالكثير من منجزاتها ، وليؤثر حتي في مشروع السلام الذي تحقق بجهود خارقة من الحركة في نايفاشا . وقد تلاحظ أن قادة الحركة قد خرجوا من تلك الإجتماعات وهم أكثر إلتحاماً وترابطاً .
    لكن الشاهد أيضاً أن قادة الحركة قد بدأوا حركة تجوال واسعة تجاه أحزاب الشمال ، مما يدلل علي قناعات منطقية بأهمية تغليب خيار وحدة البلاد حتي لا تأكل الذئاب جنوبنا الحبيب خاصة وتلك الذئاب ظلت تعمل بهدوء لإلتهام الشرق .. وفشلت ، وهاهي تحاول في دارفور وسوف تفشل أيضاً .. ذلك أن النسيج الدارفوري المرتبط عضوياً بكل السودان لايسمح بالإختراق أو بالإستهبال علي أبنائه ، فالشعب السوداني كله ظل متجانساً في مسيرة حياته اليومية وقد إنصهرت قبائله كلها وبكل سحنها منذ زمان بعيد.. فكيف إذن يقال بأنه شعب تسود حياته الإختلافات الإجتماعية والحياتية والإثنية .
    عودة الميرغني إلي الوطن ... هل تقترب ؟؟؟
    نعم .... يجري الحديث حالياً وسط الساحة السياسية عن العودة الميمونة لزعيم البلاد والرمز الوطني الكبير السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ورئيس التجمع الوطني بعد أن ظل يكرس كل وقته وجهده وعمره دون هوادة من أجمل مصلحة البلاد ومن أجل عودة الحريات كاملة الدسم لشعبنا ، ومن أجل العمل دون مزايدة للحفاظ علي وحدة التراب الوطني من مخاطر التجزأة والتقسيم والتدخل الأجنبي الواضح الذي كم رأينا مخاطره في كل الدول بالمنطقة العربية .. وسبّب لها مآسي لا حصر لها ، خاصة وقد أصبح الميرغني ينادي ويعمل حالياً من أجل توسعة مظلة الوفاق الوطني الخالص ، حيث أن المخاطر تظل أكبر من الإختلافات السياسية الحالية .
    لكل ذلك ... فإن عودة السيد الميرغني إلي الخرطوم تعتبر بمثابة صمام الأمان ضد أي نوايا لإتجاهات تعمل علي تجزئة كل أطراف الوطن .. ذلك أن سيادته قد أحدث نقلة نوعية في السياسة السودانية بمواقفه الوطنية الأخيرة الباهرة ، وهي نظرية تختلف عن نظريات ثقافة العمل السياسي الذي يستند دوماً علي المكائد والتنابذ المستمر . ويكفي أن سيادته حين قام بزيارة إلي نايفاشا خلال فترة المباحثات الشاقة بين السلطة والحركة والتي كادت أن تنهار أكثر مرة ، أنه قال للزعيمين الراحل دكتور جون قرنق والأستاذ علي عثمان بأنه لم يحضر للبحث عن مقعد ثالث في مفاوضات السلام ، بل أنه أتي ليساعد في تذليل الصعاب التي تعترض سير المفاوضات التي كانت قد تعثرت كثيراً وقتذاك .
    لكل ذلك .... تبقي عودة الميرغني إلي أرض الوطن مطلبا جماهيرياً لأهل السودان،،،،،،
    **** نقلاً عن الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de