|
تجمع الداخل ، والتعاون السرى مع اجهزة الامن ، واسئلة مشروعه عن تنازل المهرولين
|
اسوق هذه الاسئلة بعد حضورى لندوة مفاوضى التجمع في اللجنة الاقتصادية ،(كبج ، حسن عبدالقادر هلال) واشير بشكل خاص الي مداخلة د. صدقى كبلو ، ثم اعطف الي حدث ذو صلة ، وهو اعتقال ثلاثة من اعضاء مجلس تجمع الداخل ، واستكتابهم لتعهد بعدم ممارسة اي نشاط ضد قيادة التجمع ؛؛؛؛؛؛؛ تحت علامات التعجب هذه اضع الف خط ، ولكن لنبدأ بالاسئلة ، واعدكم بانني سأمدكم بالتفاصيل لاحقا : الاسئلة : نكرر نحن التجمعيين اننا نمثل الشعب السودانى ، من الذي فوض التجمع بالتفريط في مكتسبات الشعب السودانى؟ وخاصة في ما فعلته الانقاذ وجريمة ما يسمى بالخصصة ؟ ولماذا السكوت علي هذه السياسة بحجة ان ما تم (قد تم ) واننا امام امر واقع الآن ؟ ( هذا هو ملخص مداخلات اعضاء التجمع في تلك الندوة ) ، بل اليس من المدهش والتناقض ان يقول التجمع في بداياته ان من سرق اموال الشعب السوداني تحت قانون الخصخصة ، فقد اهدر ماله ؟ ثم هاهو يعود وبجرة قلم ليعترف بسياسة الخصخصة ؟ سؤال : هل لقيادة التجمع مصلحة مادية في الخصخصة ؟ و(الفساد وافساد الذمة) ؟ هل تنازل الفصيل الثاني في التجمع (الحزب الشيوعى ) عن دماء د.علي فضل وزملاءه ؟ ان تنازل الاتحاديون والشيوعيون عن حقوق اتباعهم فهل يملكون التنازل عن حقي وحقك ؟
ام هل تلخصت حقوق الشعب السوداني الضائعه في جنينة ومنزل مولانا (مستشفي العامرية) ؟
وانا كتجمعي لا انتمي لهذين الكيانيين اعلن برائتى مما اقدم عليه هذين الفصيلين ، وكم اتمني ان تقدم عضوية هذين الحزبيين بالضغط علي قيادتهم للتراجع عن هذه التنازلات المخزية ، واكرر براءتي ، واعلنها ، فهل انت معي ؟
|
|
|
|
|
|