|
حكايات من أوسلو (2)
|
طائر
الأزرق مفتوح عن آخره و أنا الحر الوحيد أسبح تماما كما يجب على الواحد السباحة في أزرق مفتوح تماما
أعاني من نفس المرض، الحنين..للجلوس أمام البيت، وللبيت.لاحتجاج أمي على ملابسي و لأمي. لأغنيات عقد الجلاد و لعقد الجلاد... الآن يبدأ الربيع في أوسلو،ذلك الفصل الذي سمعت عنه كثيرا قبل أن أعيش تفاصيله، الغريب أنني اذا أستمعت الأغنية في ربيع الحب كنا نتناجى..تعصف بي شوارع الخرطوم بصيفها المستمر، وتعبئ ذاكرتي تماما.. اليوم سألتقي أزابيلا بشعرها الأشقر.سأهاتف أمي و صديقا ما،ثم أدفع الأيجار..و سأشتاق جدا للبيت.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
فيئ
عرفات الفلسطيني بائع الأشياء الصغيرة في ساحة يونغستورغا ،عاد من ألمانيا بالأمس. قال لي هل تذكر الشباب الذين حوصروا في كنيسة المهد.قلت نعم .قال كنت معهم. و ابتسم عرفات لطيف يوزع الأبتسامات للجميع و يبحث عن صاحبة و يعمل جدا الرجل المقابل له الذي يبيع الند الهندي،يغش في الأسعار،يقول أنا لا أسرق . أنا أفيئ الكفار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
موسيقى
soul shock البرتغالي يعمل dj في نادي ليلي،علاقتي به تنمو جيدا.يقول أنه لا يحب الأغاني التجارية ولكن عليه أن يختارها دائما. أغرب ما في الأمر أنه لم يسمع بعقد الجلاد ولا فيروز ولا الشيخ امام ولا ،ولا،ولا... يقول صاحبي أن الموسيقى جزء من دمه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
كلم صاحبك يا صاحبي
قول ليه المغنيين في بلادي كثيرون ..
قال قائل منهم موسيقانا مذدوجة اللغة ..
هي بعض عربية و بضع زنجية.
لذا ضلت الطريق لأوسلو .. و ما زالت تبحث عن اذن افروعربية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: omer ibrahim)
|
محمد الفاضل مسائك نور وندي وخرطوم وهل لشوارعها اوسلو ان تدوزن هذا الحنين الدافئ الذي يجرى في شرايين حروفك ..وان اكتسي شعرها لون الشقار... وهل لهذة الشوارع المزدحمة بكل الاوجاع والافراح سوي تلك التي عانقت خرطومنا ذات خطاوي وان ازرورقت عيونهاان تفهم ما الحنين الي ريحة الجروف او طنين ذبابة جارتي التركية التي ثقبت اذني بموسيقاها الاستنبولية والتي تصر ان تسمعني اليها كل ما تنصتت خطاوي علي درجات السلم تثير شفقتي في عزلتها وجنونها احيانا بغبائها في استيعاب ان موسيقي الهب هوب تصيبني بالدوار وان الحقيبة والمديح اكثر شيئ يهدهدني عندما يعصف بي الحنين الذي ملني في الاونة الاخيرة... مع حبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: Alia awadelkareem)
|
فاضلابى : انت وين؟ وبعدين شنو اوسلو اوسلو بتحندق فينا؟ وده منو المعاك طبعن لو طلع شبكة بكون كارثة اتلمى المسحور على بايع السحر وانتو الاتنين كوارث شيخ امام؟ لا حولااا سمعت وهبت عمرى للامل ولا جاشى وغمرت غيطى بالعرق ما عطاشى ورعيت لمحبوبى هواه ما رعاشى والليل على طوييييييييييل وانا العلييييل موجود دواه بس الطبيب ما رضاشى والصبر فين ؟ الصبر فين يا سنين طوال وليالى عينى على الجمل الاصيل العالى لما ينخ تحن ليه احمالى ....
لو ما سمعتها بنزلها ليك هنا بس ممكن تورينى اعمل شنو؟ سلام يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: نجلاء التوم)
|
نجلاء هسي عليك النبي البحندق في التاني منو يا نجلاء أنتي مالك بقيتي سمحة كده وترجامة شدييييييد ،شنو يعني نرجع ولا كيف.يعني نسافر تقعدوا تبقوا السودان سمح شديد، دي أخلاق دي. أما بعد والله تحضرني في شوارع هذه المدينة أشياء تخصك ربما هو شوقنا المشترك لضوء وللكلام و لنشوة لذيذة تختبئ في التجريب.ربما هو هوى المغنين السحرة،والشوارع النائية.ربما هو صوتك يمسك الشعر من صميم روحه ليؤلم السامعين. يا بت عثمان التوم شنو يا... بالمناسبة المعاي ده عمر أخو شبكة في زيورخ ونزلي لي الشيخ أمام ذاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية المشكلة أننا لا نتعلم، المشكلة أننا نسافر أكثر و أكثر.المشكلة أن الشارع هنا ليس فيه من يسلم و يسأل عن كيف حالك وحال أهلك.عندما تمري من الدرج قرب موسيقى جارتك التركية ، أبتسمي لبابها و أشفقي عليها أنها تعاني من نفس الحنين.!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
طائرة هنا لا تعبر الطائرات سماء المدينة،في الخرطوم عندما تكون مباشرة عند سماء المنزل .أشتاق لفاتنة ما في داخلها و لبلاد ما بعيدة تقصدها الطائرة،أناجي الطائرات التي لا تقلق النوم ..رغما عن حطام مصنع الشفاء.. أيتها الطائرات يا نوارس المعدن خذيني الى البلد الجميل البعيد ثم أنام،كما لم أنم هنا..أحلم ببلاد بعيدة جميلة يسكنها الفنانون ،وتبتسم لك عند شوارعها الحسناوات..
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
Quote: عندماأعود الى الخرطوم سامشي من مكان ما فيها الى مكان ما ثم أبكي جدا و أستغفر الله العظيم...! |
Quote: أعاني من نفس المرض، الحنين..للجلوس أمام البيت، وللبيت.لاحتجاج أمي على ملابسي و لأمي. لأغنيات عقد الجلاد و لعقد الجلاد...
|
الفاضلابي ...طولت ماهليت ..
نجلاء التوم ... مازلت كلما قريت ليك ....اندهش
عمر ابراهيم .... (بحري النموزجية ... او.. معسكر المحلج ) ...هل
لهم مكان في زاكرتك ؟؟
التلاته ...شكرا على ...خفة الدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: samo)
|
سامو سلام
Quote: عمر ابراهيم .... (بحري النموزجية ... او.. معسكر المحلج ) ...هل
لهم مكان في زاكرتك ؟؟ |
انت غالبا قاصد -شبكة- اخوي ما انا معليش مقلبتك بالصورة اظني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
شكل الغزالة مع الصباح قال خضر بشير حبيبي عرج بي وميل قال خضر بشير النيل خلال روضه الظليل ينعشنا ينعشنا و أنا ،كنت بعيدا جدا....تأكلني أوسلو رويدا رويدا البنات يخلعن ملابسهن رويدا رويدا الأوشام التي كلفتهن كثيرا تترآى للناظرين
الورد كان نايم صحى قال خضر بشير
لماذا أرى كل المدن خرطوم بطريقة ما.....؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
العزيز محمد مساك النور
Quote: البنات يخلعن ملابسهن رويدا رويدا الأوشام التي كلفتهن كثيرا تترآى للناظرين |
دوزنت ليلتي عليك اللة كدي قول لي ليك كم في اوسلو اذن الدهشة تفضحك وتميط لثام حداثتك مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
السماء، منذ أن أن كنت أراها في الخرطوم والكهربا قاطعة،كانت تفتح ألامي ثم لا تغلقها أبدا، هنا كل شئ يفتح الألام...الشارع النظيف البنات بأزيائهن القصيرة،جدا... المحطة المركزية القطارات منهاو أليها كلما أمتطيتها أتمنى من يغني من أجلي : أنت شلتو... جيبو يا القطار
محمد شبكة صاحبي يغنيها لي،يمضي صوته ...يخترق الحجب و التأشيرات والحدود بحراسها المدربين...يدخلني تماما فأبتسم، اللهم أحفظ لي أصدقائي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
مسيرة الحشيش اليوم الأول من مايو يخرج الكثير من أنصار الحشيش و قانونية تعاطيه في مثيرة هادرة،يقولون أن الحشيش ليس مثل باقي المخدرات قال لي الحارس للمقهى في مدينة كريستيانيا الدانماركية،الحشيش لم يقتل أحدا من قبل..عندما نظرته باستغراب ،أستطرد قائلا :ما أقوله حقيقي لو أنك تعتقد غير ذلك كرستينا قالت أنها ستخرج أيضا...
تذكرت شيئا ما حينها:
مرة ،جاء أستاذي في المدرسة الأبتدائية متغيرا،ثم أجبرنا أن لا نكتب كلمة الديمقراطية..عندما نكتب جمهورية السودان....!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
محمد ...
مالذي فعلت حتي اضاءت ارجائي العتيقه
اتصدق ... كما انني أجن من حلاوه التجربه في اوسلو الفاضلاب ...أيضاً ساجن لغيابك والورد عني
احتفظ لك في راسي برنات عديده لضحكه واحده تخصك ...لما تتركني وحيداً ووجهك في الخرطوم
مرهق انا ...مرهق لغياب عينيك عن جنباتي...
محمد في ايامك هناك -وانت تقراني هنا- تمكن مني المصران العصبي والالم الجيوب الانفيه وانت غايب قطعو عنا الكهرباء والميه وانتي غايبه يمي يمي يمي..
علي كل احكي لنا لطيفاً ...
اسمعها الان عضله القلب تصرخ أشتاقك ..اشتاقك ...وتسب الطائرات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
مصطفى تاجر الكوكايين يقول مصطفى الصومالي: اذا جعت في أوروبا لن يقول أحدهم تفضل ،شاركني العشاء..لهذا أبيع أي شئ حتى الأصدقاء..ثم ينظر لي ويقول :هذه البلاد يا سوداني صعبة ،أنا أعرفها خيرا منك. مصطفى نحيف جدا،شاخص دائما... وحزين بطريقة ما و كذاب في الآن ذاته..
صورتي أنا و أيريك ومصطفى ______________________________________ : : : : : : : أنا أيريك مصطفى : : : : : : : : : :_____________________________________:
مصطفى الى اليسار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
أنجيارد
مغنية جميلة كالماء أمس غنت في( براجرافن)،تحاكي طائرا ما أسطوري..وتتبع الجيتارات كظل يملك شخصه الخاص ويفلت من سجن كتلته أحيانا... تقول أنها تحب الحرية والتجريب ،لهذا لن تتخذ صاحبا أبدا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
طائر
الأزرق مفتوح عن آخره و أنا الحر الوحيد أسبح تماما كما يجب على الواحد السباحة في أزرق مفتوح تماما
أعاني من نفس المرض، الحنين..للجلوس أمام البيت، وللبيت.لاحتجاج أمي على ملابسي و لأمي. لأغنيات عقد الجلاد و لعقد الجلاد... الآن يبدأ الربيع في أوسلو،ذلك الفصل الذي سمعت عنه كثيرا قبل أن أعيش تفاصيله، الغريب أنني اذا أستمعت الأغنية في ربيع الحب كنا نتناجى..تعصف بي شوارع الخرطوم بصيفها المستمر، وتعبئ ذاكرتي تماما.. اليوم سألتقي أزابيلا بشعرها الأشقر.سأهاتف أمي و صديقا ما،ثم أدفع الأيجار..و سأشتاق جدا للبيت.
فيئ
عرفات الفلسطيني بائع الأشياء الصغيرة في ساحة يونغستورغا ،عاد من ألمانيا بالأمس. قال لي هل تذكر الشباب الذين حوصروا في كنيسة المهد.قلت نعم .قال كنت معهم. و ابتسم عرفات لطيف يوزع الأبتسامات للجميع و يبحث عن صاحبة و يعمل جدا الرجل المقابل له الذي يبيع الند الهندي،يغش في الأسعار،يقول أنا لا أسرق . أنا أفيئ الكفار
موسيقى
soul shock البرتغالي يعمل dj في نادي ليلي،علاقتي به تنمو جيدا.يقول أنه لا يحب الأغاني التجارية ولكن عليه أن يختارها دائما. أغرب ما في الأمر أنه لم يسمع بعقد الجلاد ولا فيروز ولا الشيخ امام ولا ،ولا،ولا... يقول صاحبي أن الموسيقى جزء من دمه!
طائرة هنا لا تعبر الطائرات سماء المدينة،في الخرطوم عندما تكون مباشرة عند سماء المنزل .أشتاق لفاتنة ما في داخلها و لبلاد ما بعيدة تقصدها الطائرة،أناجي الطائرات التي لا تقلق النوم ..رغما عن حطام مصنع الشفاء.. أيتها الطائرات يا نوارس المعدن خذيني الى البلد الجميل البعيد ثم أنام،كما لم أنم هنا..أحلم ببلاد بعيدة جميلة يسكنها الفنانون ،وتبتسم لك عند شوارعها الحسناوات..
شكل الغزالة مع الصباح قال خضر بشير حبيبي عرج بي وميل قال خضر بشير النيل خلال روضه الظليل ينعشنا ينعشنا و أنا ،كنت بعيدا جدا....تأكلني أوسلو رويدا رويدا البنات يخلعن ملابسهن رويدا رويدا الأوشام التي كلفتهن كثيرا تترآى للناظرين
الورد كان نايم صحى قال خضر بشير
لماذا أرى كل المدن خرطوم بطريقة ما.....؟
السماء، منذ أن أن كنت أراها في الخرطوم والكهربا قاطعة،كانت تفتح ألامي ثم لا تغلقها أبدا، هنا كل شئ يفتح الألام...الشارع النظيف البنات بأزيائهن القصيرة،جدا... المحطة المركزية القطارات منهاو أليها كلما أمتطيتها أتمنى من يغني من أجلي : أنت شلتو... جيبو يا القطار
محمد شبكة صاحبي يغنيها لي،يمضي صوته ...يخترق الحجب و التأشيرات والحدود بحراسها المدربين...يدخلني تماما فأبتسم، اللهم أحفظ لي أصدقائي
مسيرة الحشيش اليوم الأول من مايو يخرج الكثير من أنصار الحشيش و قانونية تعاطيه في مثيرة هادرة،يقولون أن الحشيش ليس مثل باقي المخدرات قال لي الحارس للمقهى في مدينة كريستيانيا الدانماركية،الحشيش لم يقتل أحدا من قبل..عندما نظرته باستغراب ،أستطرد قائلا :ما أقوله حقيقي لو أنك تعتقد غير ذلك كرستينا قالت أنها ستخرج أيضا...
تذكرت شيئا ما حينها:
مرة ،جاء أستاذي في المدرسة الأبتدائية متغيرا،ثم أجبرنا أن لا نكتب كلمة الديمقراطية..عندما نكتب جمهورية السودان....!
مصطفى تاجر الكوكايين يقول مصطفى الصومالي: اذا جعت في أوروبا لن يقول أحدهم تفضل ،شاركني العشاء..لهذا أبيع أي شئ حتى الأصدقاء..ثم ينظر لي ويقول :هذه البلاد يا سوداني صعبة ،أنا أعرفها خيرا منك. مصطفى نحيف جدا،شاخص دائما... وحزين بطريقة ما و كذاب في الآن ذاته..
صورتي أنا و أيريك ومصطفى ______________________________________ : : : : : : : أنا أيريك مصطفى : : : : : : : : : :_____________________________________:
مصطفى الى اليسار.
أنجيارد
مغنية جميلة كالماء أمس غنت في( براجرافن)،تحاكي طائرا ما أسطوري..وتتبع الجيتارات كظل يملك شخصه الخاص ويفلت من سجن كتلته أحيانا... تقول أنها تحب الحرية والتجريب ،لهذا لن تتخذ صاحبا أبدا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
فاضلابي وعماد الامين كيف تعصفين بنا يا اوسلو ممكن اشاركك بحكاية فارسية
تخلعني مثل رداء قديم علي ناصية الشارع وهي تنعطف تحمل عينيها الواسعات حد النحيب رفيف قلبي وبقايا دموع ينتظرن القلم هي لا تطالعني وانا لا ولكن شيئا بيننا يطالع اسرعت الخطا نحوها وانعطفت من ذات الناصية حين التفتت وغمزت لي بعينها بال حصاني من أسف وانسحب الشارع من تحتي ورجعت اخلع ردائي واغني هنا الحب تقتله لغة الشارع الفاضحة
اتابع ما تكتبه يا صديقي ولا انسي ان اقول لك انت كتاب كتاااااااااااااب كتااااااااااااااااااااااااااب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
آدم حفر
لافتة تصر علي الثبات عندما تأخذك الحياة جيئة و ذهابا نحو الخرطوم في سعيك اليومي نحو أكل العيش.
الفاضلابي يحب تلك اللافتة و كأنما آدم حفر هو السوداني الذي لا يود ان يغادره و يغادرني حين تعصف بنا رياح هذي المدن ...
آه لو تعرفوا كيف هو ثابت هذا الآدم
ذاكرتك تكاد تلفظ اللافتة ان لم يكن فاضلابي احد اصدقائك.
شكرا فاضلابي
..............................................................
انا اشفق احيانا علي من يحمل قلب فنان و ريشة..
..............................................................
لذا اسمح لي ان اشفق عليك قليلا ثم اشتاق لونسة -دقاااقا- معك تخبرني فيها بمن رسمت .. و متي انتهت اللوحة.
..............................................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: نجلاء التوم)
|
نجلاء التوم استينتك كتير والباب مفتوح ضلفتين وما عندنا كلب فقط امنحي ساحة الحوش بعض القلق الجميل وافرشيها بملاءات قلمك الانيق معليش لكن ما احتملت مرورك عبري فقط اسلم فاضلابي كنت اعرف واحد فنان مات من شدة الحياة عمر كأني اعرفك من زمان بعييييييد تحياتي لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
اليوم سيزورني سيد المصري،اسمه هكذا لأنه تربى في مصر ويتحدث بلهجة مصرية... مرة طلبت منه أن يقول جملة سودانية قال فخورا بمقدرته على تحدث لهجة والديه شنو يا man ..... أمس جرب soul shock الفول و أبدى اعجابه الشديد بمذاقه.. أكملت اللوحة الكبيرة على حائط مقهى ما.. و أشتقت للبيت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
كوليب الهندي لا أعرف لماذا تمتلئ حكاياتي بالغرباء عن أوسلو، ربما لأن سرا ما يجمعنا.. على الصبر كوليب هذا جاء باكرا هنا ،والده أمتهن الأشياء الصغيرة التي يستحي منها حتى الغرباء..كان يبيع البالونات للأطفال في (كارل يوهانز قاته) وفي الليل يبيع الورد الأنكليزي للسكارى العاشقين فيبوسون عشيقاتهم أمامه ويهدوهن ورودا لا يهتمون كثيرا لأنها ميتة... أطعمهم وعلمهم ثم مات.. عندما قال لي هذا ،كابرت دمعة ما أكابرها دائما لرواسب تربوية...كنت أود أن أخبره أن حكايته مؤثرة ولكن على الرجل أن لا يبكي في السودان.. عندما ودعته ،كنت خجلانا جدا وهو يدس في يدي قيمة اللوحات التي تزين مطعمه..الشئ الذي عرفني عليه.. كوليب ،عندما يزاول مهنته النهارية على التاكسي .. لا يتذمر كثيرا و يمكنك أن تعرف أن التاكسي الذي أمتطيته لكوليب اذا سمعت موسيقى هندية.. أياك أن تسأله ان كان من باكستان..سيغضب لسبب ما..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
أوسلو من (هولمن كولن) في غرب أوسلو سيدخلك نعناع الجو كله بلا استئذان..من هناك سترى أوسلو كلها..في المحطة التي تليها كان يسكن بشرى و أمه.. في الشارع المتفرع من أول شارع الملك قرب عاهرات شرق أوروبا المكان هادئ كليالي أوسلو شتاءا الطيور التي تحوم قرب البحر يملأها خوف لا يشبه خوف الطيور الساكنة النهر..ربما لأن الأولى تسافر كل شتاء جنوبا وتعود بتجارب مريرة .. الترام لا يشبه أن( تقدل حافي حالق) أبدا..يأتي في موعده دائما..بداخله فتيات شقروات قليلات الملابس..و سحريات بطريقة ما..النهر الصغير جدا الذي تسكنه طيور النهر الوديعة، قديم جدا..أقدم من القلعة القديمة حتى..المقاهي المليئة بالبيرة والشيكولاتة الساخنة والأحاديث تملأك بالحنين والسكون الموقت ..
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
الفاضلابي ازيك يامان الدستان بيسأل عليك وكل المانات الهنا مستنين جيتك تاني
أوسلو ...الخرطوم... أزابيلا هذه الأمكنة لاتسع ولاتكفي لتطلقك باتجاه جنون تحتاجه أو لتمرغَك بالاكتشافات التي تركض نحوها ملهوفاً فاتحاً عينيك وفاغراً فاهك. لاشيء يكفيك أيها الفتى الأسمر النحيل ذو الصوت المكهرب وذو الأسمال التي خاطتها نساء القرية وهن يتبادلن الغمزات الضاحكة وحكايات عشقك مع الجنيات ومراودتَك للنساء العابرات في مواسم الحصاد والأسواق الأسبوعية....... انك تمضي في نميمة توقد ليلاً للسمر والتسلية.. ترقص متشفياً بالأساطير الهزيلة التي لا يصدقها سوى من تشبه قلوبهم مقابر السفن . لاشيء يسعك ، ورغم ذلك مازالت عيناك تلمعان وقلبك تلسعه دهشة حارة -كفرح طفل بالسكر-كلما أوقدت أزابيلا تنورها بال....وال... ومواعيد الحب.. تحب الأغاني الموبوءة بربيع الحب وبالشجن .... بالهة يزرعون مساحة للبهجة والشغف .. تنبت الأشواق فيها كما ينبت العشق المجروح في شوارع الخرطوم .
شقرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
حسين والله ما كنت قايلك شقرور أنا بجي قريب تاني .. لزيورخ السحرية والدستان الأصلي والشباب كلهم
أحمل معي دائما أشياء أودعتموني أياها شكرا على الأصغاء و الذكريات الجميلة و النصائح الملغومة هذه..
شكرا.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو (2) (Re: mohammed alfadla)
|
الموت شئ عادي هنا ،و غير عادي في آن...دائما أسمع عنه في حكايات أصدقائي ..أيريك قال أنه وجد ثلاثة جثث لمدمني المخدرات أناء عمله في البلدية..في التلفاز دائما ما يموت الناس ...لكنني لم أرى جنازة أحد أبدا...قالت لي ريناتا يوما ما أن والدتها ماتت..هكذا فقط ثم طلبت قهوة بالحليب و جلست معنا .. أنا لا أريد أن أموت هنا أبدا..
الجسر الصغير الذي يغني فيه صاحبي الأذربيجاني.. بمنحوتاته الستة..أمشيه يوميا الى البيت ،في البيت نأكل أنا وخالد الفول..ونسمع عقد الجلاد أوسلو جميلة جدا أذا صادقتها،لكن الناس ينقصهم شئ ما. الشوارع تدخلها ،و تدخلك بسهوها وضوءها الغريب..تجتاحك كالزلزال.. البحر عند أقدامها أزرق ،الفتيات عيونهن بحرية.. الليل فيها جميل و مبهم لكن الناس ينقصهم شئ ما الأفكار بأسماكها الملونة تعربد فيك اذ تشتاق المحلات تتبرج جدا لكن الأمان لن يقول لك أبدا :هيت لك
| |
|
|
|
|
|
|
|