|
الكتاب الأول
|
طوال هذه الرائحة لم أذهب أبعد من شوقي .. أمتطي الشك فيأخذني إلى معادن غريقة.. أتكدس في غضب الأفاعي. و أعتزل الناس كأنهم قمصان ميت. أنهار كأنني كنت صامدا و الذي يبقى ,سيبقى. ...
أخيط من حزني قفاطين مطرزة أجمع لأجلها خذلانات أصدقاء و سفر حبيبات أقضي الليل ألمعها برفق ثم أضعها في مكانها تساعدني طيور غريبة كيما ألبسها ثم يصب لي عبدالله فأشرب و أونسه.
الآن بصدر عار من الدروع أواجه الجيش الذي تحاشيته سابقا يبغت في الروح فأبتسم أقنع أسماكي أن تستقل عن الماء و أتفرج عليها تموت و لا أدعو لها بالرحمة و لكني أحزن الآن أتهيأ كأن لحظة الحق إقتربت تجرحني حبيبتي بالنسرين و بالصندل و بالأطفال فأتهيأ كأن أحدهم سيقتلني بأغنية و أتهيأ كأن صديقا سيحبني أخيرا و أتهيأ كأن الماء سيفرج عن خيول البحر باتجاه روحي أتهيأ كأن الأخلاط ستعفي كبدي أخيرا أتهيأ
أرسم بالثلج القطبي بيتا من طين و روث طيب و أتنشقه حتى عظام الرئة حتى آخر روحي حتى أتهيأ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكتاب الأول (Re: fohamer)
|
أتهيأ لكتابك الأول احتتضن الرياح قبل أن تقبل الجبال قبل أن تداعب تيجان الزهر قبل أن تهمس لوعتها لأطراف سنابل القمح التي تزينت بذهب الشموس المشرقة أتهيأ لكتابك الأول
| |
|
|
|
|
|
|
|