إحالة المشير عمر البشير للمعاش واعفائه نفسه من منصب القائد العام للجيش ماذا يعنى؟

Quote: هل هو التزام للبشير وفق الدستور وقانون الإنتخابات

Quote: أكيد ان البشير يعرف هذا رغم مخالفته للدستور من قولة تيت الا انها هذه المرة مختلفة فالامور لم تعد كالسابق ولو قليلا ومخالفة الدستور لا تصب في صالحه او صالح المؤتمر اللاوطني فهناك قوي اجماع جوبا والبحث عن ثغرات جدالية زيادة الي الطعونات المقدمة من الاحزاب في نزاهة الانتخابات وهناك مظاهرات سلمية..والبشير يريد ان يوهم الجميع بشرعيته وتقيده بالدستور وتحوله الديمقراطي من رجل عسكري برتبة مشير ورئس دولة غير شرعي الي فقط قيادي حزبي..الا ان العقلية العسكرية لا يغيرها اختفاء البدلة الميري والعقلية الشمولية من صفاتها ممارسة نفاق سياسي وفق الدستور. ام هو نجاح الطرف الآخر داخل النظام وبدء تقديمه ككبش فداء للخروج من ازمة النظام؟ ازمة المؤتمر اللاوطني هي اكبر من وجود عقلية بهلوانية ورمز جهوي قبلي كالبشير..ولكن مؤامرات اللاوطني ووضع قناع الحرباء حتي على قياداته وكوادره هي سياسية متبعة وتمارس افقيا ورأسيا وغير مستبعدة..وللمحكمة الجنائية اعتقد دور في هذا رغم الطلاقات والحلائف باعظم ايامنهم والتهديد الا انه كابوس قائم ولا شك انه يؤثر على سياسات الحزب واختيار مرشح للدور الرئاسي.

Quote: بما اننا فى هولندا نعرف تماما كيف يؤثر قرار المحمكة الجنائية الدولية فيهم ونعرف كيف حاولوا إنشاء منظمات وكم صرفوا من اموال لمحاولة خلق انطباع شعبى رافض لقراراتها . ولكن الأنباء تنقل عن تعهدات بعض الدول الاوربية، فى اليومين الماضيين عن إسقاط التهم وعدم محاكمة البشير اذا قدم التزاما بعدم خوضه الأنتخابات القادمة . وهناك الكثير خلف الكواليس فى السياسةالسودانية او المعنية بها خارجيا مما يتطلب طرح مزيدا من الاسئلة والبحث عن اجاباتها وتوقع السيناريوهات القادمة.

Quote: بالله أتحنقر لينا وبقى ملكي زينا كدة خلاس؟ اليركز بعد ده...

Quote: من الذي سيتسلم مهام البشير العسكرية ؟ عبد الرحيم ام بكرى حسن صالح ؟ ام يظهر فى الأفق وجها جديدا غير معروف ؟

Quote: هذا هو السؤال الذي بين طيات إجابته نستشف الإجابة على السؤال الكبير البشير ظل مخالفا للدستور طوال سنوات الماضية ، فهل فقط رغبته في ترشيح نفسه للرئاسة هي التي تجعله يحتكم للدستور ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! إذن هو شخص لا مصداقية له ولا يجب أن تؤخذ قراراته بظاهرها ربنا يستر من توقعات حبيبنا الطيب رحمه قريمان

Quote: الاستاذ الفاضل ضياء الدين لك التحية القرار الذى صدر البارحة ما هو إلا فصل من مسرحية المسرحية التى ظل يديرها طغمة الانقاذ فى خلال العقدين الماضيين و هذا كان متوقع من قبل المراقبين , لا يعنى بالضرورة ان البشير اصبح بعيدا عن المؤسسة العسكرية التى سيطر عليها الانقاذيون بالكامل و سوف يظل يديرها من بعيد . أنا شخصيا أتوقع قيام انقلاب عسكرى ليطيح بالانقاذ صوريا قى هذا العام , من باب تغير الوجه فقط .

Quote: سلام يا ضياء الدين ليس مهماً من يقود الجيش ، الجيش يتحرك بالقرارات السياسية. نحو انتخابات نزيهة إن شاءالله

Quote: من الذي سيتسلم مهام البشير العسكرية ؟ عبد الرحيم ام بكرى حسن صالح ؟ ام يظهر فى الأفق وجها جديدا غير معروف ؟

Quote: Quote: من الذي سيتسلم مهام البشير العسكرية ؟ عبد الرحيم ام بكرى حسن صالح ؟ ام يظهر فى الأفق وجها جديدا غير معروف ؟ الصديق ضياء الدين ميرغني شكرا لهذا البوست الهام الذي يطرح أسئلة محورية حول مستقبل البشير والمؤسسة العسكرية السودانية، وكنت أنوي كتابة مقال في هذا الشأن ولكن الله غالب، والوقت غلبني في مواصلة الحوار حول المثقف، ولكن برضو ما بعيدين هنا من المثقف. والحقيقة أنني ظللت في تفكير حول اسئلتك هذه والتي هي تحدد مستقبلنا، ومستقبل البشير، ومستقبل الحركة الإسلامية، ومستقبل الجيش. كثيرون ذهبوا إلى أن قيمة البشير الآن، إن كانت له قيمة، تكمن في عسكريته التي كفلت له أن يكون الحصان الرابح للحركة الإسلامية داخل القوات المسلحة، وأتفق معهم في ذلك، فكل قدراته هي موقعه القديم، وإذا كان حاله قبل الإنقلاب مدنيا كما هو الآن فلن يكون له علاقة بما تم خلال العشرين عاما الماضية. ربما يذكي أحد الذين ذكرتهما، ولكن يبدو أن معلوماتنا حول ضمائر الضباط الآخرين غير متوفرة حتى الآن، والأكثر من ذلك لا ندري إلى أي مدى بقيت هناك جيوب مؤدلجة داخل القوات المسلحة، أو حجم الإختراق الذي حدث فيها إذا كنا سلمنا أن قيادات الجيش تمت أدلجتها لصالح الإسلام السياسي؟ فضلا عن ذلك لم نتوفر على بحث عن علاقة إستمرارية الجيش: أهي إستمرارية بالأفراد أم بطبيعة التحولات التي تحدث في جبهة السياسة. النميري مثلا إستأمن سوار الذهب وآخرين وكانوا نافذين في السلطة، ولكن مجريات أيام الإنتفاضة بدلت موازيين الولاء بموازيين الإستجابة للإرادة الشعبية مع الإحتفاظ بالرتبة. يمكن أن يكون هناك وجها جديدا في ذهن البشير ذلك الذي يحافظ على الجيش كما هو، ولكن أخلص إلى أن البشير فقد سلطة من الصعب تعويضهاما يجعل كل الإحتمالات واردة! فالسلطة، عسكرية أم سياسية، تغري دائما الأفراد. أما الولاء وأداء القسم هنا وهناك فليس له علاقة بأماني البشير أو غيره. ولك التقدير