|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عثمان حسن الزبير)
|
كما قلت
مقال الأستاذ محمد علي جادين فرصة كبيرة لفتح الحوار بين البعثيين وغيرهم حول الإنقسام لأن كثيرين قد وصلهم الخلاف والانقسام التالي له بصورة غير حقيقة الوضع الذي حدث فيه ومسبباته الحقيقية ..
الحلقة الثالثة
Quote: بداية الانقسام في حزب البعث في المقالة السابقة تحدثنا عن الخلافات السياسية والتنظيمية التي شهدها حزب البعث في السودان في بداية عقد التسعينيات وتركزت هذه الخلافات حول (الخط السياسي وترتيبات الوضع القيادي)، واجتماعات دورة1993م توصلت الى حلول وسطية وتوفيقية في الحالتين لم تحلّ المشكلة وأنما أجلتها لفترة لاحقة. وبذلك ظلّ هناك تياران متناقضان وظلّ الصراع بينهما مستمراً في الفترة اللاحقة. وظهر ذلك في اجتماعات الدورة نفسها. ففي اجتماعات قيادة الداخل أشار المرحوم عبد الله الصافي ألى أن مذكرة الرد حول (أوراق الحوار مع نظام الانقاذ) كانت عنيفة في لغتها. فرّد عليه عثمان أبو راس بأن ذلك ضروري لمساعدة رفاق الخارج على معرفة حقيقة موقف الداخل والمفارقة أن الأخير غير موقفه بشكل كامل بعد وصوله الى بغداد .. وطوال الفترة 1991-1993 ظلت تبرز خلافات فكرية وتنظيمية عديدة شملت حتى ترشيح عضو آخر من الرفاق السودانيين في القيادة القومية.. وبعد نهاية الدورة قرر تيسير مدثر العودة للخرطوم. وفي الأردن أرسل استقالته من الحزب. وذلك لأنه شعر بعقم مناقشات الدورة وعدم أمكانية إصلاح العمل الحزبي في ظل تلك الظروف. وللحقيقة والتاريخ كان موقفاً واضحاً مع العمل المشترك وفي رفض الخط السياسي التوفيقي ووصفه بأنه موقف (إنعزالي وانقلابي) وفي الخرطوم حاول يحي الحسين والصادق شامي وشخصي مساعدته بهدف ابعاده عن جهات اخرى كانت تدفعه للعمل مع نظام الانقاذ.. المهم كان هذان الحدثان اشارة واضحة وقوية بدخول الازمة الحزبية مرحلة خطيرة نتيجة تراكمات اخطاء وتجاوزات الفترة السابقة وبدائية البنية الفكرية والتنظيمية، اضافة الى المتغيرات الوطنية والعربية الدولية العاصفة ممثلة في انقلاب الانقاذ وحرب الخليج الثانية وانهيار المعسكر الاشتراكي السابق. * بعد نهاية الدورة استمر حال البعثيين السودانيين بين سندان النظام الحاكم الذي ظل يواصل اعتقالهم وتشريدهم وتعذيبهم (أنظر محمد سيد احمد عتيق :تجربة صحفي في بيوت الأشباح القاهرة 2000م ) ومطرقة قوى المعارضة التي كانت تشكك في علاقاتهم مع الحكومة بحكم علاقات الأخيرة مع النظام العراقي وتصريحات بعض قياداتهم في الخارج ضد التجمع الوطني.. ومن جهة اخرى أدت المناقشات الداخلية لتقرير 1993م الى رفض الخط السياسي الانعزالي لأنه يعني عملياً دعم تأييد النظام الحاكم وأضعاف قوى المعارضة. وتركز الرفض في تنظيمات الطلاب والعاصمة. وفي الجانب الآخر حدثت تطورات هامة في المسرح السياسي شملت مؤتمر التجمع الوطني في أسمرا 1995م ودخول بعض فصائله في العمل المسلح ومشاركة الحركة الشعبية في التجمع، إضافة الى اشتداد الازمة الاقتصادية واتساع التدخل الدولي في الأزمة السودانية واتساع العزلة الخارجية للنظام الحاكم.. وكل هذه التطورات كانت تستدعي اعادة مناقشة الخط السياسي من جديد.. ففي بغداد قام الرفاق أعضاء القيادة الحزبية في الخارج بإصدار بيان سياسي في اغسطس 1995م تناول التطورات الجارية ولكنه تمسك بخط 1993م المعادي لقوى التجمع الوطني ونظام الانقاذ في نفس الوقت.. وفي منتصف 1996م قامت قيادة الداخل باعادة مناقشة الخط السياسي على ضوء المتغيرات الجارية وذلك بموافقة جميع اعضائه. وخلال المناقشات ظهر الصراع بين التيار الداعي للعمل المشترك والعودة للتجمع الوطني (كان يقف معه ستة اعضاء) وتيار آخر يتمسك بخط 1993م دون اي تغيير كان يقف معه ثلاثة اعضاء فقط هم أبوراس وعلى حمدان ومحمد ضياء الدين وعند إرسال نتيجة المناقشة المتفق عليها من الجميع للرفاق في الخارج رفضوها بدعوى أن مناقشة الموضوع يجب ان تتم في اجتماع يضم القيادة الحزبية بكاملها وادى ذلك الى استمرار الصراع حول الخط السياسي في الداخل والخارج على السواء. ونتيجة لذلك اتجه بعض الرفاق في الخارج (بدر الدين مدثر وعلي الريح ومحمد الضو) الى التمسك بموقفهم المشترك والدفاع عنه وتدعيمه من خلال إبعاد الاعضاء الاخرين في الخارج (بكري محمد خليل ومحمد شيخون وشوقي ملاسي) عن مناقشات ومتابعات تطورات الوضع الحزبي في الداخل، والاعتماد بشكل كامل على دور عثمان ابوراس ومجموعته في حسم الصراعات الداخلية.. وذلك استناداً الى آليات وعلاقات غير آليات وعلاقات النظام الداخلي. * في الجانب التنظيمي كان هناك اختلال واضح في الوضع القيادي. فهناك مركز في الخارج وآخر في الداخل. وفي قيادة الداخل كان هناك المكتب السياسي (يضم اعضاء القيادة الحزبية في الداخل) والمكتب القيادي الموسع (يضم اعضاء المكتب السياسي وقيادات وسطية اخرى) وفي ظل الوضع القيادي المعقد حدثت تجاوزات ادارية وتنظيمية محددة، كان يمكن معالجتها بسرعة وحسم في اطار صلاحيات القيادات المسؤولة والنظام الداخلي ولكن تطورات الاحداث كشفت ان تلك التجاوزات كانت مجرد تجليات لأزمة عميقة وواسعة ترتبط بمفهوم ستاليني للمركزية الديمقراطية والشرعية الحزبية. فمن خلال تحرك المكتب السياسي والمكتب القيادي الموسع برزت بعض التجاوزات التنظيمية والادارية في الداخل. وعند مواجهتها داخل الاجتماعات النظامية بدأت العناصر المتورطة فيها في تكوين لوبي داخل الهيئات القيادية وتمادت في تجاوزاتها حتى تحولت الى تكتل واضح. وذلك رغم معرفتها بخطورة مخالفتها وتجاوزاتها. ولكنها بدأت في الخروج علناً على النظام الداخلي وبناء تكتلها الخاص استناداً الى علاقات شخصية وجهوية. وظهر ذلك في منتصف عام 1996م بعد نهاية مناقشات الخط السياسي وتداعياتها. ووصلت اولى المعلومات من تنظيم النيل الأبيض عن طريق قيادة كوستي (آدم نصر وأحمد يونس) وتتالت بعدها المعلومات من العاصمة وتنظيم الطلاب. واستندت هذه المجموعة في موقفها هذا على ارتباط قوي ومباشر باعضاء القيادة الحزبية المتنفذين المتواجدين في بغداد (مدثر والريح والضو) ولتغطية تجاوزاتها البارزة استندت الى ادعاءات حول خروج الآخرين على الخط السياسي المتفق عليه (خط 1993). ومع ان المحاولة لم تنجح لأن ورقة الخط السياسي المقترحة كانت بموافقة الجميع وتمّ ارسالها للخارج على هذا الأساس الا ان مناقشات الرفاق في الخارج أدت الى اقتراحات بتكوين لجنة تحقيق مع عثمان أبو راس حول تجاوزاته التنظيمية والادارية وبالغاء المكتب القيادي الموسع وترشيحات بتوسيع المكتب السياسي في الداخل واختيار مسؤوله عن طريق الاقتراع السري من أعضاء المكتب.. ووجد الاقتراح الأخير معارضة من بكري محمد خليل ومحمد شيخون حسب الرسالة التي وصلتنا وقتها، وذلك بحجة ان هناك نائباً أول لأمين السر في الداخل ولا يمكن لقيادة معينة ان تنتخب مسؤولها.. والمهم هنا ان هذه الاقتراحات تكشف استهتارا واضحا بالتقاليد الحزبية فحل قيادة بكاملها لا يمكن ان يتم بهذه السهولة ودون حيثيات وتحقيقات ومحاسبة. والركون الى مبدأ التعيين في المواقع القيادية يعكس معاداة واضحة لمبادئ المركزية الديمقراطية واستخفافاً بقدرات الكادر – والملفت هنا ان هذه المقترحات لم تشمل تجميد أبوراس حتى الانتهاء من التحقيق معه حول الاتهامات الموجهة له وانها تعكس رغبة واضحة في ابعاد بعض القياديين من مواقع المسؤولية (أبعاد اعضاء المكتب القيادي الموسع واقتراح انتخاب مسؤول قيادة الداخل مع وجود النائب الأول لأمين السر) المهم ان هذه المقترحات لم تجد حظها من المناقشة لانها لم تكن منطقية ولم تكن تتماشى مع ما كان يجري في الواقع العملي. ويبدو انها كانت محاولة لفرض مركز الخارج كقيادة عليا. ولكنها لم تنجح. وهكذا، عندما فشلت عملية الاستقواء باعضاء القيادة الحزبية في الخارج، وفقد التحايل على النظام الداخلي جدواه، اضطرت المجموعة المتكتلة في الداخل الى كشف كل اوراقها دفعة واحدة ومن ثم تحولها الى تكتل تقليدي يمشي على رجلين، حيث قامت في بداية عام 1997م باصدار بيان سياسي باسم (القيادة القطرية) دون علم المكتب السياسي والمكتب القيادي الموسع. وبذلك انفجر الصراع على مصراعيه بين هذه المجموعة ومركز الحزب في الداخل. وهذا موضوع نتناوله في مقالة قادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عثمان حسن الزبير)
|
يا سيد ما تشبكني انفعالات و كلام فارغ ؛ انا ما بنفعل لكن ببغض الاسفاف . خاصة لما يكون الاسفاف المقصود من النوع دا ..
Quote: أنا من 96 التكتل الأول (العراقيين) مرورا بالتكتل الثاني (مجموعة فتحي وكمال حامد السوريين) إلى أن توصلت لقناعة الاستقالة |
Quote: كان عندي رؤية واضحة في كتابات الأستاذ محمد علي جادين والأستاذ محمد بشير (عبد العزيز حسين الصاوي) |
Quote: وبما أن البعثيين الذين توقفوا بعد 96 أكثر من المواصلين |
Quote: فإذا رجعت للمقالات التي نشرها الأستاذ محمد علي جادين حول رفيقه الراحل بدر الدين مدثر لما قلت مثل هذا الكلام.. |
Quote: مقال الأستاذ محمد علي جادين فرصة كبيرة لفتح الحوار بين البعثيين وغيرهم حول الإنقسام |
انت وصلت لقناعة الاستقالة - طيب ليه بتثير في البلبلة و التطبيل ؟
و لو عندك ( رؤية ) في كتابات الجماعة ديل ليه بتنقلا و بس دون التعقيب عليها؟ يعني وين (رؤيتك)
البعثيين ( الذين توقفوا بعد 96 ) ديل منو ؟
ثم ان الاستاذ بدرالدين ما محتاج لكلام ( حكامات ) من جادين . بالله قول لجادين خلي كلامك عندك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
و كمان خدك كلام سيدنا علي الريح في مقابلة مع مكنات :
( البعث السوداني
هنالك ثلاثة احزاب سودانية باسم البعث الآن.. هل هنالك سعي لتوحيدها لا سيما وفق شروط مرحلة ما بعد اغتيال صدام حسين؟ هنالك حزبان.
مجموعة جادين المنسلخة عنكم حزب البعث السوداني ، ومجموعة كمال بولاد والتي انتمت للتجاني مصطفي، ثم انتم؟ مجموعة صغيرة سموا أنفسهم حزب البعث السوداني رفضوا تجربة الحزب وادانوها، هم موجودون في احضان من صنعوهم، وهم جزء من النظام ولا يحسبون علي البعث، ونحمد الله انهم غيروا اسمهم وسموا انفسهم البعث السوداني، هنالك حزبان في السودان باسم حزب البعث، حزبنا وحزب آخر يقوده التجاني مصطفي والعلاقة بين الحزبين علاقة جيدة، اطروحات هذه المجموعة الفكرية والسياسية تنسجم بشكل كبير، وعلي الصعيد الشخصي تجمعنا بهم علاقات طيبة ورفاقية، نحن في خندق واحد ممثلون في منظومة العمل القومي، والي جانبنا الناصريون. )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عبد اللطيف ياخي لو سمحت بطل ما ترجعنا للقديم ياخي قلنا إتعدلت وبقيت تناقش بموضوعية خاربه مالك ؟؟ يا تلتزم بالموضوعية وتبعد طريقتك السوقية البذيئة دي يا تطلع من البوست بدون ترحيب بيك تمام؟ الألفاظ دي عندي منها كتير لو عايز .. بس لو سمحت ما عايز أخرب البوست لأنو في ناس كتيرة جدا عاوزة تعرف الانقسام وأسبابه وبعدين ياخي جادين ده مالو رافع ليك ضغطك كده الزول ده أختار طريق ومشى فيه وطلق قيادتك القومية من نوفمبر 96 وعندو أسبابو الموضوعية هو وعضوية البعث السوداني ومن ضمنها تدخل القومي في القطري والاستبداد الصدامي وتحويله البعث إلى حزب إسلامي جهوي متخلف وتنازله عن الفكر النضالي للحزب .. ورؤيتي يا سيد بنزله بعد يكمل الموضوع بأكمله وبناقش العاوز يناقش لأنو أنا كنت جزء وشاهد على الأحداث .. وبعدين حقيقة عضوية الحزب الوقفت من الانقسام أكبر من العضوية الواصلت في جميع الأجنحة وإنت كان غبشوك عثمان إدريس ومحمد ضياء الدين دي مشكلتك انت. وديت شوقي ملاسي وين؟؟ ومحمد بشير؟؟ ديل الاتنين مع جادين من المؤسسين والبقية تبقى منهم منو؟ الأستاذ حمور وإتكتل برضو بقه سوري عديل كده مع ناس أحمد جمعة والبقية باقي علي الريح الشال ناس شيخون وبكري خليل وطفش الناس كلها وجاب عناصر زيك كدة بالضبط ما تخالفوا في أي حاجة مهما كانت حتى ولو التحالف مع المؤتمر الوطني لأنو حزب إسلامي كتوجهكم الجدي د
لسة في سبعة مقالات تكملة للموضوع .. ولو ما عاوز تكون موضوعي مرة تاني ما تداخل في البوست وأفتح ليك بتاع شتايم...
وما قال دي ليه؟؟ التجاني مصطفى إندمج مع المجموعة المنقسمة من جادين بقيادة كمال حامد بولاد وفتحي الأمين وأحمد النعيم واحمد جمعة حماد يعني شباطيين. ومعاكم في خندق واحد ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عثمان حسن الزبير)
|
عثمان حسن الزبير :
رغم علمي انو بوستك دا ( باير ) و حيصيبو الكساد و حنفضل فيه انا و انت - او انت و انا - عشان ما تزعل .
يا زول انا عايز اقزقز بيك ؛ جادين شنو و ( بعث سوداني ) شنو اللي بضيع فيه زمني ؛ نحن هناك يا ولد في ( حال التقابل القتالي الشرس ) تجي تقول لي جادين ؟
ثم جادينك دا ما حلت ليه الا ( بعث ) دي ؟ اذا اختلف مع الحزب و بطل الشغلانة ؛ كلمو قول ليه شوف ليك اسم تاني ؛ و طبعا من حقو يأسس حزب و يعمل ليه ( أتباع ) و تابعين زيك كدا .
و وين الطريقة( السوقية البذيئة ) اللي بتكلم عنها سيادتك؟ يا أصنج .
و لو ما عايزني ادخل هنا و اناقشك ؛ امشي أفتح البوست دا في بيتكم .. في الحالة دي انا ما بجيك لكن في اي مكان عام تفتح الموضوع دا انا بنط ليك في حلقك . و الموضوع بصبح موضوعي انا؛ لأنو سيادتك بتتكلم عني و عن حزبي .
و ما تكون ولد صغير - رغم انو الظاهر تجربتك بسيطة - و في الحال دي ما بلومك ؛ لكن بلو كبارك .
أجيك هنا :
Quote: والاستبداد الصدامي وتحويله البعث إلى حزب إسلامي |
الاسلام مالو ؟ بقى عيب الزمن دا ؟ عيب لي المشكلة شنو لما يلتزم البعثي بدينو ؟ و جادينك دا لسة علماني صارخ كدا و متمسك ؟
انت و جادين لما تتكلموا عن حزب البعث العربي الاشتراكي و الشهيد صدام حسين يجب ان تتكلموا بأدب و تلتزموا بالاخلاق و القيم .
ثم ما اي حد عندو لسان بنسمح ليه يتكلم باللهجة القذرة دي .
انتبه...
و الجماعة اللي قلتهم ديل كلهم ناس رفاقنا - بنرعى فيهم الاخلاق البعثية - اتفقنا او اختلفنا و حنظل نقدر جهدهم و عطاءهم لما كانوا جوة - و المشى منهم قشة ما تعتر ليه - بنطاردهم بالاحترام و وين ما نلقاهم ياهم رفاقنا ؛ ليه ؟ لأنهم خرجوا من الحزب بأدب و اختلفوا بادب و ما زالوا يحترمون الحزب و الحزب يحترمهم .
اما ( التحالف ) مع المؤتمر الوطني - دي فرية جديدة - ارجع ورا شوية و شوف منو البهادن في الكيزان و منو اللي اتحالف . و الكيزان ديل يا ولد ضايقين سمنا... و بينا و بينهم دم كتير ... و نحن ما بنبيع الشهداء ..
ثم ال7 مقالات الجادينية الجاية - انا بعتبرا خرف - ليس الا ..
رغم انو بوستك باير .. لكن برضو بجيك راجع ..
و اسمح لي اسلم عليك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عثمان حسن الزبير :
حصل في حد قال ليك انو سيدنا علي الريح ود الشيخ السنهوري قال :
( اليائسون هم المتساقطون عن المسيرة وليس البعث، فالبعث هو حزب الإيمان والتفاؤل . البعث يؤمن بحتمية النضال )
( والذين لا يؤمنون بقدرة الشعوب على تحقيق النصر هم ليسوا يائسين فحسب، بل يحاولون إشاعة هذا اليأس وسط جماهير الأمة لستر عجزهم واستسلامهم. )
و برضو سيدنا قال : ( أجهزة الأمن في السودان أخرجت فئات من مختلف الأحزاب حتى تظهر هذه الأحزاب بمظهر الانقسام والتفتت، فأخرجت فئات من حزب البعث فهذا ليس انقساماً، ونحن نسمي هؤلاء بالمتساقطين عن مسيرة البعث فهل يجري حوار بين الحزب وبين المتساقطين عن مسيرته والذين شككوا في أمر الوحدة وعروبة السودان ؟ أين القاسم المشترك مع هؤلاء ، هنالك قاسم مشترك بيننا والأحزاب الناصرية واللجان الثورية وكل أصحاب الاتجاهات القومية ولكن المرتدين على حزبهم فليس بيننا وبينهم حوار، فلم يعد هنالك قاسم مشترك حتى نتحاور معهم ، راجع وضع القوى السياسية في جامعات العاصمة والأقاليم وفي الأحياء المختلفة في المدن ووسط القوى الجماهيرية من أطباء ومحاميين … ألخ هل تجد غير حزب البعث العربي الاشتراكي هل تجد ممثلين عن من تساقطوا عن مسيرة الحزب، فهذه مجرد مجموعات صغيرة معزولة عن حزب البعث والحركة الشعبية وإذا جرى تبنيها من بعض الأشخاص والقوى السياسة التي تريد إيذاء حزب البعث ، فهي إذن مجرد أدوات لهذه القوى وإذا أردنا الحوار فلنتحاور مع من يصنعونهم، وهذا ليس تعالياً وإنما هذه هي الحقيقة وأنا طلبت من بعض قادة القوى السياسية الذين التقيتهم أن ينظروا لهذا الأمر من هذه الزاوية. )
و هاك دي تخريمة صغيرة كدا : ( لا يوجد حوار بعثي ـ بعثي فحزب البعث هو حزب واحد )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عبد اللطيف الجابرك شنو تضيع زمنك قوم شوف ليك حاجة أحسن تضيع فيها زمنك وبدون تكرار ياسيد أنا ما عندي علاقة تنظيمية من خمسة سنين بالبعث السوداني ولا غيره يعني جادينك والكلام الفارغ بتاعك ده أحسن تشوف غيره ويا أصنج وشنو ما عارف دائما متشنج وجاي منفعل أحترم نفسك ياذول وبطل إساءات زي ما قلت ليك ناقش باحترام وموضوعية في المطروح ولا أطلع أصلا البوست ما موجه لسعادتك وبعدين شنو صغير وتجربتك صغيرة يا سيد وكبارك وما عارف أنا ما عندي كبير وبدون خجلة جاي تقول سيدنا علي الريح .. وريني في المقال في كلام بسيء لي صدامك ولا سيدك السنهوري ... أي فرية ما من برقية المرحوم بدر الدين مدثر في أبريل 91 وحول تأييده لقيام المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي بدون الرجوع للقيادة القطرية بالداخل الوكت داك إنت كنت وين؟؟ يا ذول انت بتهدد؟ والله الكلام ده ما بتقدر عليه .. أسأل وبتعرف .. ما صعبة الواحد يعمل ليهو لزول عاهة تانية .. الأردن ما تعالجه ما حا تكون أول مرة ..
وبعدين نحن بنتكلم عن مرحلة قبل المصالحة ودخول المجلس الوطني وده من الأسباب الرئيسية لإستقالتي واستقالت كثيرين غيري..
Quote: و هاك دي تخريمة صغيرة كدا : ( لا يوجد حوار بعثي ـ بعثي فحزب البعث هو حزب واحد ) |
يا راجل ممكن تقول عند أبوراس مافي كلام بالشكل ده قبلي يجي سيدك السنهوري لكن الحوار ده حصل ومستمر بين البعث السوداني وأطراف كثيرة ومن مسببات تكتك مجموعة ناس فتحي في الحوار البعثي البعثي إنتهاء بخروجهم وفصلهم من البعث السوداني وده موضوع تاني براه .. مبروك عليكم الحزب الواحد البعث السوداني خرج من العراق ورفض الاندماج مع البعث السوري وبدون امكانيات تقريبا شغال بي مبادئ يؤمنون بها لكن الناس الما بتقدر تعمل إلا تحت مظلة ديل يقولوا عليهم شنو يا ربي؟؟ أعمل حسابك سيدك علي الريح لو قرأ كلامك ده ممكن يفصلك؟؟
قريت مقال لي ناصف بشير الأمين المحامي في رد على مقابلة سيدك علي الريح البتقتبس منها كل شوية دي هاك ليه .. فيه جزء من الحقائق الداسنها منك ومن كتيرين زيك ..
Quote: حقائق واراء ردا علي امين قطر السودان ناصف بشير الامين المحامي
في عدد صحيفة السوداني بتاريخ 24 يوليو نقل عن السيد علي الريح امين سر قيادة قطر السودان في حزب البعث العربي الاشتراكي انه شن عنيفا علي حزب البعث السوداني ومسؤوله الاستاذ محمد علي جادين. والحقيقة هي ان هذه ليست اول مره يتعرض فيها السيد امين قطر السودان للبعث السوداني بهذه الطريقه الهجوميه ففي مقابلة نشرتها جريدة القدس العربي التي تصدر في لندن ( الانترنت عدد 29 يناير 2001 ) ورد مايلي : " مجموعة صغيرة سموا أنفسهم حزب البعث السوداني رفضوا تجربة الحزب وادانوها، هم موجودون في احضان من صنعوهم، وهم جزء من النظام ولا يحسبون علي البعث، ونحمد الله انهم غيروا اسمهم وسموا انفسهم البعث السوداني " . والسؤال هو : اذا كان الحزب صغيرا فما سر هذا الهجوم المتواصل عليه علما بأنه لا الاستاذ جادين ولا المسئولين الاخرين في البعث السوداني تعرضوا للسيد الريح وحزبه بالاتهامات والهجوم من قريب او بعيد ؟ ان قراء الصحف السودانيه ليسوا في حاجة لاقناعهم بمدي ضعف اساس التهجم علي الاستاذ جادين لانهم يطالعون افكاره من خلال مقاله الاسبوعي في جريدة السوداني. كما ان المتابعين للساحة الفكرية والسياسيه يعرفون اسهاماته واسهامات حزب البعث السوداني الفكرية والعمليه في تطوير الوعي الديموقراطي واستراتيجية المعارضة السودانيه وكذلك طرح افكار جديده وبناءه حول موضوع الهوية العربيه السودانيه. وهنا مربط الفرس كما يقال. فأنفصال حزب البعث السوداني عن قيادة بغداد والمرحوم صدام حسين منذ منتصف التسعينيات الذي يثير غضب السيد الريح ورهطه سببه الرئيسي هو اتجاه البعثيين السودانيين للخروج عن القوالب الجاهزه والاستجابة الي التغييرات العاصفة التي شهدها العالم خلال العقود الاخيره لاسيما حول مسائل حقوق الانسان والديموقراطيه. من بعض نتائج هذه التغييرات العاصفة سقوط قيادة صدام والبعث العراقي ومع ذلك لازال السيد الريح وزملاؤه يكررون نفس الافكار والمواقف فيما يتعلق بالوضع العربي والسوداني والعالمي وبنفس الالفاظ تقريبا وكأن شيئا لم يكن كما يتضح من قراءة التقرير السياسي الذي خرجوا به علي الناس مؤخرا. ومايدعو للاستغراب حقا هنا هو الاستمرار في تجاهل التناقض الفاضح بين الدعوة للديموقراطية في السودان ورفضها في العراق حيث بقيت قيادة صدام مصرة علي اقامة نظام شمولي مائة في المائه لدرجة رفض افساح اي مجال لبعض الاطراف والشخصيات العراقية الاخري رغم قبولها بقيادته وبرنامجه تقديرا للاخطار التي كان يتعرض له العراق عشية الغزو الامريكي. ولازال السيدان الريح وابوراس ومجموعتهما يصران علي عدم انتقاد نظام صدام كما ورد في المؤتمرالصحفي حسب ماأوردته السوداني حين وصفه "بالنموذج الذي يتوق له كل الثوريين". من ناحية اخري فأن الدنيا كلها تعرف ان شمولية النظام كانت قد وصلت درجة تهميش حزب البعث العرب الاشتراكي نفسه بتلخيصه في شخص صدام وعائلته وعشيرته وأن وجود بقية اعضاء القيادة من عراقيين وعرب مثل السيد الريح كان شكليا اي تمومة جرتق كما نقول في السودان لامهمة لهم غير التأييد والتبرير. حتي عندما تحول الحزب والدوله الي الاتجاه الديني متخليا عن تاريخ البعث المستنير والعلماني بقي دور الريح وابوراس علي حاله. فكما حدث عندنا في السودان علي يد جعفر نميري أن القيادة العراقيه عندما تراكمت اخطاؤها حتي تورطت في غزو الكويت لجأت الي الخطاب الديني لكي تغطي علي الكوارث التي تسببت فيها وانفلت الامر ليؤدي الي انتشار الاصولية الدينية في العراق والتأثير علي الحزب نفسه حيث اصبحت المادة الدينيه جزء من البرنامج الثقافي الي درجة ان احد اعضائه دافع عن فكرة تحويله الي حزب اسلامي كما يشير مقال نشر في صحيفة البصره الالكترونيه التي يصدرها البعث العراقي في 7 نيسان/ ابريل الماضي لبعثي عراقي يدعي محمد السيد ومضمونه واضح من عنوانه وهو : " أربع سنوات على الاحتلال : نقول لمن يدعي(علمانية) البعث، نستطيع ان نقول حزب البعث العربي (الاسلامي) بلا تردد ". اما حديث السيد الريح عن ان رفضه للحوار مع البعث السوداني يقابله توثق علاقاتهم مع البعث السوري السوداني فهو ايضا بعيد عن الحقيقه لان المعروف ان بينهما ماصنع الحداد عندما سمحت قيادة بشار الاسد اواخر العام الماضي لمجموعة قيادية من حزب البعث العراقي بعقد مؤتمر في دمشق انتقدت فيه قيادة صدام واعلنت تشكيل قيادة قطرية عراقية جديده وفصل عزت الدوري الذي عين بدلا عن صدام ومجموعته وتبادل الطرفان العراقيان الاتهامات والفصل. وحتي عندما اضطرت قيادة الدوري التي يشاركها السيد الريح عضوية مايسمي القيادة القوميه، الي ابتلاع هذه الضربة السوريه الموجعه نظرا لاعتمادها علي سوريا حيث يوجد جزء كبير من الاموال التي هربتها من العراق وقبلت حضور مؤتمر ضمن عدد من الجماعات العراقية يوم 24 يوليو، تدخلت السلطة السورية العليا في اخر لحظه والغت المؤتمر موجهة لها اهانة اخري. وبما أن علاقة البعث السوري السوداني بالقيادة السوريه هي من نفس نوع العلاقة بين البعث العراقي السوداني والقيادة العراقيه فأن السيد الريح -ابوراس مضطر الي التودد له خلافا لما هو معروف من عدم استعداده للتعامل مع اي جهة تعتبر نفسها بعثيه فلا بعثي الا هو والاقرباء والاصدقاء وابناء المنطقه (95% من اعضاء مايسمي قيادته القطريه ينطبق عليهم هذا الوصف واسماؤهم معروفه رغم سرية المؤتمر المزعومه). واخيرا لابد من الاشاره الي ان النشرة الرئيسية للفضائية السورية ( وكذلك نشرتها باللغة الفرنسيه ) كان خبرها الرئيسي حوالي العاشر من يوليو عن زيارة قام بها وفد بقيادة السيد احمد النعيم، امين سر البعث السوري السوداني حسب الفضائيه، الي سوريا ولقاءاته بعدد من المسئولين السوريين ويبدو انها كانت للمشاركة في تهنئة بشار الاسد بمناسبة ( انتخابه ) لولاية ثانية مدتها 7 سنوات. انه نفس ماكان يحدث في العراق وادي الي الاحتلال والدمار. أعان الله سوريا الشقيقه علي تفادي مصير العراق الشقيق. |
وعليكم السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عبد اللطيف الجابرك شنو تضيع زمنك قوم شوف ليك حاجة أحسن تضيع فيها زمنك وبدون تكرار ياسيد أنا ما عندي علاقة تنظيمية من خمسة سنين بالبعث السوداني ولا غيره يعني جادينك والكلام الفارغ بتاعك ده أحسن تشوف غيره ويا أصنج وشنو ما عارف دائما متشنج وجاي منفعل أحترم نفسك ياذول وبطل إساءات زي ما قلت ليك ناقش باحترام وموضوعية في المطروح ولا أطلع أصلا البوست ما موجه لسعادتك وبعدين شنو صغير وتجربتك صغيرة يا سيد وكبارك وما عارف أنا ما عندي كبير وبدون خجلة جاي تقول سيدنا علي الريح .. وريني في المقال في كلام بسيء لي صدامك ولا سيدك السنهوري ... أي فرية ما من برقية المرحوم بدر الدين مدثر في أبريل 91 وحول تأييده لقيام المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي بدون الرجوع للقيادة القطرية بالداخل الوكت داك إنت كنت وين؟؟ يا ذول انت بتهدد؟ والله الكلام ده ما بتقدر عليه .. أسأل وبتعرف .. ما صعبة الواحد يعمل ليهو لزول عاهة تانية .. الأردن ما تعالجه ما حا تكون أول مرة ..
وبعدين نحن بنتكلم عن مرحلة قبل المصالحة ودخول المجلس الوطني وده من الأسباب الرئيسية لإستقالتي واستقالت كثيرين غيري..
Quote: و هاك دي تخريمة صغيرة كدا : ( لا يوجد حوار بعثي ـ بعثي فحزب البعث هو حزب واحد ) |
يا راجل ممكن تقول عند أبوراس مافي كلام بالشكل ده قبلي يجي سيدك السنهوري لكن الحوار ده حصل ومستمر بين البعث السوداني وأطراف كثيرة ومن مسببات تكتك مجموعة ناس فتحي في الحوار البعثي البعثي إنتهاء بخروجهم وفصلهم من البعث السوداني وده موضوع تاني براه .. مبروك عليكم الحزب الواحد البعث السوداني خرج من العراق ورفض الاندماج مع البعث السوري وبدون امكانيات تقريبا شغال بي مبادئ يؤمنون بها لكن الناس الما بتقدر تعمل إلا تحت مظلة ديل يقولوا عليهم شنو يا ربي؟؟ أعمل حسابك سيدك علي الريح لو قرأ كلامك ده ممكن يفصلك؟؟
قريت مقال لي ناصف بشير الأمين المحامي في رد على مقابلة سيدك علي الريح البتقتبس منها كل شوية دي هاك ليه .. فيه جزء من الحقائق الداسنها منك ومن كتيرين زيك ..
Quote: حقائق واراء ردا علي امين قطر السودان ناصف بشير الامين المحامي
في عدد صحيفة السوداني بتاريخ 24 يوليو نقل عن السيد علي الريح امين سر قيادة قطر السودان في حزب البعث العربي الاشتراكي انه شن عنيفا علي حزب البعث السوداني ومسؤوله الاستاذ محمد علي جادين. والحقيقة هي ان هذه ليست اول مره يتعرض فيها السيد امين قطر السودان للبعث السوداني بهذه الطريقه الهجوميه ففي مقابلة نشرتها جريدة القدس العربي التي تصدر في لندن ( الانترنت عدد 29 يناير 2001 ) ورد مايلي : " مجموعة صغيرة سموا أنفسهم حزب البعث السوداني رفضوا تجربة الحزب وادانوها، هم موجودون في احضان من صنعوهم، وهم جزء من النظام ولا يحسبون علي البعث، ونحمد الله انهم غيروا اسمهم وسموا انفسهم البعث السوداني " . والسؤال هو : اذا كان الحزب صغيرا فما سر هذا الهجوم المتواصل عليه علما بأنه لا الاستاذ جادين ولا المسئولين الاخرين في البعث السوداني تعرضوا للسيد الريح وحزبه بالاتهامات والهجوم من قريب او بعيد ؟ ان قراء الصحف السودانيه ليسوا في حاجة لاقناعهم بمدي ضعف اساس التهجم علي الاستاذ جادين لانهم يطالعون افكاره من خلال مقاله الاسبوعي في جريدة السوداني. كما ان المتابعين للساحة الفكرية والسياسيه يعرفون اسهاماته واسهامات حزب البعث السوداني الفكرية والعمليه في تطوير الوعي الديموقراطي واستراتيجية المعارضة السودانيه وكذلك طرح افكار جديده وبناءه حول موضوع الهوية العربيه السودانيه. وهنا مربط الفرس كما يقال. فأنفصال حزب البعث السوداني عن قيادة بغداد والمرحوم صدام حسين منذ منتصف التسعينيات الذي يثير غضب السيد الريح ورهطه سببه الرئيسي هو اتجاه البعثيين السودانيين للخروج عن القوالب الجاهزه والاستجابة الي التغييرات العاصفة التي شهدها العالم خلال العقود الاخيره لاسيما حول مسائل حقوق الانسان والديموقراطيه. من بعض نتائج هذه التغييرات العاصفة سقوط قيادة صدام والبعث العراقي ومع ذلك لازال السيد الريح وزملاؤه يكررون نفس الافكار والمواقف فيما يتعلق بالوضع العربي والسوداني والعالمي وبنفس الالفاظ تقريبا وكأن شيئا لم يكن كما يتضح من قراءة التقرير السياسي الذي خرجوا به علي الناس مؤخرا. ومايدعو للاستغراب حقا هنا هو الاستمرار في تجاهل التناقض الفاضح بين الدعوة للديموقراطية في السودان ورفضها في العراق حيث بقيت قيادة صدام مصرة علي اقامة نظام شمولي مائة في المائه لدرجة رفض افساح اي مجال لبعض الاطراف والشخصيات العراقية الاخري رغم قبولها بقيادته وبرنامجه تقديرا للاخطار التي كان يتعرض له العراق عشية الغزو الامريكي. ولازال السيدان الريح وابوراس ومجموعتهما يصران علي عدم انتقاد نظام صدام كما ورد في المؤتمرالصحفي حسب ماأوردته السوداني حين وصفه "بالنموذج الذي يتوق له كل الثوريين". من ناحية اخري فأن الدنيا كلها تعرف ان شمولية النظام كانت قد وصلت درجة تهميش حزب البعث العرب الاشتراكي نفسه بتلخيصه في شخص صدام وعائلته وعشيرته وأن وجود بقية اعضاء القيادة من عراقيين وعرب مثل السيد الريح كان شكليا اي تمومة جرتق كما نقول في السودان لامهمة لهم غير التأييد والتبرير. حتي عندما تحول الحزب والدوله الي الاتجاه الديني متخليا عن تاريخ البعث المستنير والعلماني بقي دور الريح وابوراس علي حاله. فكما حدث عندنا في السودان علي يد جعفر نميري أن القيادة العراقيه عندما تراكمت اخطاؤها حتي تورطت في غزو الكويت لجأت الي الخطاب الديني لكي تغطي علي الكوارث التي تسببت فيها وانفلت الامر ليؤدي الي انتشار الاصولية الدينية في العراق والتأثير علي الحزب نفسه حيث اصبحت المادة الدينيه جزء من البرنامج الثقافي الي درجة ان احد اعضائه دافع عن فكرة تحويله الي حزب اسلامي كما يشير مقال نشر في صحيفة البصره الالكترونيه التي يصدرها البعث العراقي في 7 نيسان/ ابريل الماضي لبعثي عراقي يدعي محمد السيد ومضمونه واضح من عنوانه وهو : " أربع سنوات على الاحتلال : نقول لمن يدعي(علمانية) البعث، نستطيع ان نقول حزب البعث العربي (الاسلامي) بلا تردد ". اما حديث السيد الريح عن ان رفضه للحوار مع البعث السوداني يقابله توثق علاقاتهم مع البعث السوري السوداني فهو ايضا بعيد عن الحقيقه لان المعروف ان بينهما ماصنع الحداد عندما سمحت قيادة بشار الاسد اواخر العام الماضي لمجموعة قيادية من حزب البعث العراقي بعقد مؤتمر في دمشق انتقدت فيه قيادة صدام واعلنت تشكيل قيادة قطرية عراقية جديده وفصل عزت الدوري الذي عين بدلا عن صدام ومجموعته وتبادل الطرفان العراقيان الاتهامات والفصل. وحتي عندما اضطرت قيادة الدوري التي يشاركها السيد الريح عضوية مايسمي القيادة القوميه، الي ابتلاع هذه الضربة السوريه الموجعه نظرا لاعتمادها علي سوريا حيث يوجد جزء كبير من الاموال التي هربتها من العراق وقبلت حضور مؤتمر ضمن عدد من الجماعات العراقية يوم 24 يوليو، تدخلت السلطة السورية العليا في اخر لحظه والغت المؤتمر موجهة لها اهانة اخري. وبما أن علاقة البعث السوري السوداني بالقيادة السوريه هي من نفس نوع العلاقة بين البعث العراقي السوداني والقيادة العراقيه فأن السيد الريح -ابوراس مضطر الي التودد له خلافا لما هو معروف من عدم استعداده للتعامل مع اي جهة تعتبر نفسها بعثيه فلا بعثي الا هو والاقرباء والاصدقاء وابناء المنطقه (95% من اعضاء مايسمي قيادته القطريه ينطبق عليهم هذا الوصف واسماؤهم معروفه رغم سرية المؤتمر المزعومه). واخيرا لابد من الاشاره الي ان النشرة الرئيسية للفضائية السورية ( وكذلك نشرتها باللغة الفرنسيه ) كان خبرها الرئيسي حوالي العاشر من يوليو عن زيارة قام بها وفد بقيادة السيد احمد النعيم، امين سر البعث السوري السوداني حسب الفضائيه، الي سوريا ولقاءاته بعدد من المسئولين السوريين ويبدو انها كانت للمشاركة في تهنئة بشار الاسد بمناسبة ( انتخابه ) لولاية ثانية مدتها 7 سنوات. انه نفس ماكان يحدث في العراق وادي الي الاحتلال والدمار. أعان الله سوريا الشقيقه علي تفادي مصير العراق الشقيق. |
وعليكم السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عثمان حسن الزبير)
|
إعتذار لكل متابعي الموضوع .. وعودة
الحلقة الرابعة Quote: الحل المؤقت والانقلاب الداخلي محمد على جادين * في الحلقة السابقة تابعنا بدايات الانقسام فى حزب البعث حول الخط السياسي وتجاوزات ادارية وتنظيمية ارتكبها بعض اعضاء قيادة الداخل- وهي تجاوزات محددة كان يمكن معالجتها بسرعة وحسم. ولكن تعقيدات الوضع القيادي لم تكن تسمح بذلك فالقيادة الحزبية العليا هي (القيادة القطرية) ولكنها كانت موزعة بين الداخل والخارج ولذلك لم يكن من الممكن محاسبة عثمان ابو راس على تجاوزاته الادارية والتنظيمية الكبيرة الا فى اطار القيادة القطرية بكاملها وذلك لم يكن متيسرا. ومن هنا جاء اقتراح تكوين لجنة للتحقيق معه من اعضاء القيادة فى الخارج. ولكن هذا الاقتراح واقتراحات اخري لم تجد حظها من المناقشة والتداول لانها لم تكن تتماشي مع ما كان يجري فى الواقع العملي ويبدو انها كانت محاولة لفرض مركز الخارج كقيادة عليا ولكنها لم تنجح بسبب الرفض الذي وجدته من غالبية اعضاء المكتب السياسي والمكتب القيادي الموسع, وبعد فشل عملية الاستقواء باعضاء القيادة فى الخارج اضطرت المجموعة المتكتلة الى كشف كل اوراقها دفعة واحدة وتحولها الى تكتل تقليدي يمشي على رجلين، حيث قامت فى بداية يناير 1997م باصدار بيان سياسي باسم القيادة القطرية دون علم المكتب السياسي والمكتب القيادي الموسع. ووضح ان على حمدان هو الذي قام بذلك مع آخرين، وان عبدالله حامد هو الذي قام بتوزيعه فى مدني وكوستي وفى مواجهة هذا الحدث قام المكتب السياسي باصدار تعميم داخلي فى الحال اعتبر البيان اشارة الى خلق مركز قيادي موازي للمركز القيادي الحزبي ومن ثم خلق انقسام تدعمه المجموعة المتكتلة ولذلك قام بتجميد المذكورين واخضاعهم للتحقيق وفى الجانب الآخر لجأت هذه المجموعة الى تبرير تجاوزاتها بالتشكيك فى وجود المكتب السياسي نفسه وفى وقت لاحق بالادعاء ان قرارات المكتب يجب ان تتم بالاجماع وان ابو راس، الذى كان فى المعتقل فى تلك الايام، لايوافق على تلك القرارات وفى محاولة اخري للتشويش ادعت المجموعة ان اعضاء القيادة الحزبية فى الخارج هم الوحيدون الذين يملكون صلاحية محاسبتهم وذلك تناقض غريب!! ولكنها كانت تناور بهدف ابطال فعالية قرارات المكتب السياسي حول تجاوزاتها الفاضحة والتى وجدت تجاوبا واسعا وسط القيادات الحزبية وتنظيمات العاصمة والطلاب وكانت ايضا تستهدف المطاولة لكسب الوقت فى انتظار تدخل ارتباطاتها وسط اعضاء القيادة الحزبية فى الخارج وبعد شعورها بالعزلة والهزيمة واشتداد الضغوط الحزبية اضطر على حمدان وعبدالله حامد وآخرون لقبول قرارات المكتب السياسي واشترطوا تكوين لجنة تحقيق من عناصر بعينها لعدم ثقتهم فى اعضاء المكتب وفى هذا الوقت بالذات وصلت ما سمي(رسالة الحل المؤقت) من المرحوم بدر الدين مدثر، امين سر القيادة الحزبية. وشملت الرسالة ابعاد محمد على جادين وعثمان ابو راس من العمل القيادي بدعوي تورطهما فى الصراع، وتعيين قيادة حزبية مؤقتة غالبيتها من العناصر المتكتلة تحت مسئولية مأمون السماني، عضو المكتب السياسي. وذلك بهدف قيادة العمل الحزبي لحين الوصول الى حل شامل للازمة الحزبية وبذلك اعتبرت اجراءات المكتب السياسي كأنها لم تكن دون حيثيات وتحقيقات ومحاسبة. والرسالة جاءت باسم امين السر وليس اعضاء القيادة الحزبية فى الخارج كما حدث فى المرة السابقة والذين شاركوه فى ذلك هم على الريح الشيخ ومحمد الضو اما الاعضاء الآخرون (شوقي ملاسي وبكري محمد خليل ومحمد شيخون) فانهم لم يشاركوا بل انهم لم يسمعوا بما سمي الحل المؤقت الا بعد اعلان الحل الشامل فى نهاية عام1997م حسب اعترافهم بانفسهم. * وجد الحل المؤقت معارضة ورفضاً واسعاً فى وسط القيادات الحزبية وذلك لانه تجاهل المشكلة الحقيقية ونقل القرار الحزبي من الداخل الى الخارج ومن القيادة الحزبية الى مسؤولها والمجموعة المتكتلة رحبت به لانه يمثل مدخلا لاخراجها من ورطتها ومأمون السماني قبل التكليف بأمل المساعدة فى ايجاد حل نظامي وديمقراطي للازمة واعضاء المكتب السياسي الآخرون شعروا بأن الرسالة تستهدف تفكيك وحدة موقفهم ولذلك اضطروا لقبول الحل المؤقت كأمر واقع وكمدخل لحل شامل تناقشه القيادة القطرية بكاملها فى اقرب وقت ممكن.. ولكن تطور الاحداث اثبت انه كان خطوة فقط فى طريق الانقلاب الشامل على(الشرعية الحزبية) القائمة ونقل القرار من الداخل الى الخارج. وظهر ذلك فى قيام المجموعة المتكتلة بعد اقل من شهر بعرقلة اجتماعات(القيادة المؤقتة) وتجميد نشاطها وفى الوقت نفسه قطع امين السر واعضاء القيادة فى الخارج اتصالاتهم مع مأمون السماني. وبعد خروجه من المعتقل ظل ابو راس يواصل اجتماعاته مع المجموعة المتكتلة وبعد مطاولات ومناورات عديدة اضطر السماني الى ابعاد على حمدان ومحمد ضياء الدين وآخرين من القيادة المؤقتة واستبدالهم بآخرين (احمد النعيم من العاصمة وفتحي من التنظيم الطلابي) وحل محمد وداعة مكان محمد بابكر (من التنسيق) الذي كان يعاني من المرض.. ونتيجة لكل ذلك استمرت المجموعة المتكتلة فى نشاطها المستقل واتصالاتها مع مركز الخارج من خلال قنواتها الخاصة وليس القناة الحزبية المعتمدة وبذلك اصبح تكتلها واقعا يمشي برجلين ويجد دعم مدثر والريح والضو فى الخارج وفى الجانب الآخر ظل السماني وقيادته المؤقتة يواصل نشاطه وسط كافة التنظيمات الحزبية ومواجهة نشاط المجموعة المتكتلة ومن خلال ذلك اصبح الانقسام واقعا خاصة فى الشهور الأخيرة لعام1997م ومن جانبي التزمت بالابتعاد عن العمل الحزبي وفقا لرسالة الحل المؤقت وكنت اكتفي فقط بلقاءات متقطعة مع السماني لمعرفة التطورات وابداء وجهة نظري حولها وفى28 نوفمبر1997 وصلت ماسمي(رسالة الحل الشامل) الى عثمان ابو راس وليس مأمون السماني وتلك قصة اخري نتناولتها فى مقالة قادمة . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبد العظيم احمد)
|
الاخ العزيز عثمان كيف حالك كنت اعد لإنزال الموضوع وحسنا فعلت بما قمت به جزء كبير من مشكلة البعث فى جميع اجنحته يتعلق بالقيادات ما احوجنا لحوار هادف وموضوعى وبعيد عن الاسفاف خاصة عندما يتعلق الموضوع بالبعث تنظيما وفكرا وادبا فالحدة الغير مبررة بين رفاق الامس والخصوم الفاجرين اليوم لا يخدم فى شئ نعم هنالك اخطأ كبيرة جدا والشجاع هو من يؤشرها بوضوح ووعى دون محاولة لغطائها فى النهاية البعث تجربة انسانية عظيمة وليست ملك للبعثيين فقط ابعد من ذلك الهجمة على البعث كبيرة جدا وكيفية التفريق بين النقد لتجربة البعث من منطلق اصلاح التجربة ومحاولة هدمها كبير مقالات الرفيق الاستاذ محمد على جادين تطرق جوانب مهمة وتفتح ابوابا كثيرة كانت ولا تزال مواربة والشجاع هو الذى يتناولها بالحجة والبراهين اما من يقفل باب الحوار فهو اما عاجز او صاحب مصلحة ذاتية . ولا اعتقد ان هذه صفات وديدن البعثيون. ولنا عودة لمتابعة الحوار حول الموضوع تحياتى الاخ العزيز عبد العظيم احمد زمن طويل ما شفناك يا رفيقى ضياء ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: altahir_2)
|
كل التحايا الأخ العزيز ضياء ميرغني
Quote: مقالات الرفيق الاستاذ محمد على جادين تطرق جوانب مهمة وتفتح ابوابا كثيرة كانت ولا تزال مواربة والشجاع هو الذى يتناولها بالحجة والبراهين اما من يقفل باب الحوار فهو اما عاجز او صاحب مصلحة ذاتية . ولا اعتقد ان هذه صفات وديدن البعثيون. |
هناك كما ذكرت الكثير من الأبواب المواربة والمغلقة والشجاع فعلا من يدير الحوار حول ما وراءها والأشجع منه من يقابل الحجة بالحجة والحوار الموضوعي بالمنطق القوي لا يقابل الموضوعية بالسباب والإسفاف فهذا منطق العاجز.. في إنتظار العودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبد العظيم احمد)
|
كل التحايا العزيز عبد العظيم أحمد
أتفق معك تماما في كل ما ذكرت وهو حاصل في جميع أجنحة البعث التساقط الكبير للعضوية النوعية التي تميز بها البعث نتيجة للصراعات الإنقسامات وفوقية القيادة في مرحلة من المراحل وعدم الاهتمام بالكادر والصراعات الشخصية بين القيادات الوسيطة وتغييب الحقائق وضعف العمل التنظيمي وعدم الأهتمام بالاستقطاب والتوقف الاختياري لعدد مقدر من الكوادر بدرجة عضو عامل منذ إنقسام 97 إضافة لعدم جدية القيادات في تطوير العمل الحزبي والقرارات العشوائية الفردية لتلك القيادات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عبد اللطيف
ياذول أنا سألتك سؤال واضح أنت بتهدد؟؟؟ وأديتك مثال إنو الرجالة مكملنها وأسأل ناسك قبلي ما نخلي السياسة ولو عندك شك بس قول إنو كلامك ده تهديد...
الإمكانيات المقصودة إنو البعث السوداني من 96 لم يعتمد في موارده سوى على اشتراكات أعضاءه وكان موقفه واضح في جانب المظلة القومية الرفض جا من المرحوم بدر الدين مدثر وسيدك علي الريح لأنو واضح أن هناك من لا يستطيعون العمل دون وجود مظلة قومية ولو كان على حساب القطري والسبب الأساسسي المورد المالي كما السوريين وبالمناسبة سيدك على الريح دي قلتها إنت نحن ما عندنا سيد والأستاذ جادين وغيره من القيادات لم نمجد ونؤله أحدا فيهم ولم يكونوا يحتاجوا هم أنفسهم لهذا وفهم القطيع ده متجذر في جناح محدد من أجنحة البعث بعد الإنقسام.. بعدين أعرف الفرق بين الإنقطاع التنظيمي والإستقالة وتعال أقتبس.. من يرفض الحوار ماهو إلا عاجز وهنا أوردت حقائق محددة أنا على يقين إنك مغيب من معظمها أو شغال بفهم إنك فرد من القطيع تمشي محل ما يوديك سيدك.. مرة أخرى البوست ده موجه للبعثيين الحقيقين بالدرجة الأولى لفهم حقيقة الصراع وليس لمن أغلقوا عقولهم وآذانهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عثمان حسن الزبير)
|
نواصل
Quote: حيثيات اتقسام حزب البعث عام 97 محمد علي جادين في المقالة السابقة تابعنا ما سمي (قرارات الحل الشامل) وأشرنا إلى ان هذه القرارات وجدت رفضاً واسعاً في أوساط التنظيم الحزبي خاصة في العاصمة وبعض مدن الأقاليم وتنظيمات الطلاب، وفي الخارج وجدت رفضاً مماثلاً من أعضاء القيادة الحزبية الذين لم يشاركوا في اصدارها، فقد وجدت رفضاً من بكري خليل وشيخون الموجودين في بغداد وكذلك من شوقي ملاسي وعبد العزيز الصاوي وآخرين عديدين.. ووقتها كان واضحاً ان المجموعة المتكتلة في الخارج والداخل كانت تعمل على احداث انقسام واسع في التنظيمات الحزبية وبرز ذلك، بشكل خاص، في مجالات الطلاب والانقسام أياً كانت مبرراته، هو عمل تخريبي وكارثي، خاصة إذا كان التنظيم الحزبي ضعيفاً ومحدوداً، وآثاره السلبية لا تنحصر في لحظته المحددة وانما تمتد إلى فترة طويلة لاحقة، والقرارات المذكورة كانت عملاً انقسامياً من الدرجة الأولى استهدف أبعاد كل من وقف ضد المجموعة المتكتلة في الفترة السابقة، والواقع انه كان يمكن تحاشي ذلك عن طريق وضع الأزمة الحزبية بكاملها أمام القيادة الحزبية المسؤولة (القيادة القطرية) لكن المجموعة المتكتلة رفضت ذلك لأن هذه القيادة لن تحقق لها ما تريد، بل سوف تدين تجاوزاتها الإدارية والتنظيمية (الخطيرة والصارخة) وكان أيضاً يمكن مشاركة القيادات الحزبية الوسيطة في مناقشة ومعالجة الأزمة الجارية، ولكن ذلك لم يحدث لنفس الأسباب، وهكذا جاءت (قرارات الحل الشامل) لتضع التنظيم الحزبي بكامله أمام خيار الانقسام والتشرذم في وقت هو أحوج ما يكون للوحدة والتماسك من خلال الحوار الداخلي واحترام المؤسسات الحزبية القائمة, وهذه القرارات والمجموعة المتكتلة التي كانت تقف خلفها هي التي تتحمل مسؤولية الانقسام الواسع الذي حدث في تلك الفترة, وذلك هروباً من مواجهتها بتجاوزاتها الإدارية والتنظيمية, ومن مناخ النقد والنقد الذاتي الموضوعي الذي افرزه تطاول الأزمة لسنوات عديدة (على الأقل منذ 1990) ومن هنا جاء حديثها عن تلك القرارات بأنها (غير خاضعة للمناقشة والمراجعة) وعن (الانضباط والشرعية) كما أشرنا في المقالة السابقة. في الداخل نشطت القيادة المؤقتة ومسؤولها مأمون السماني في تكثيف حركتها بهدف محاصرة المجموعة المتكتلة واحباط خطتها الانقسامية وخاصة وسط الطلاب، ولكن هذه المجموعة اصرت على مواصلة نشاطها بامكانيات أكبر وحماس أوسع وأدى ذلك إلى اتساع الاستقطاب والانقسام لأنها تجاهلت الواقع الحزبي الجديد الذي افرزته ظروف الأزمة وصراعها مع القيادات الوسيطة لفترة امتدت لأكثر من ثمانية شهور ومع ذلك تمسكت القيادة المؤقتة، وخاصة مأمون السماني، بضبط النفس ومبدأ الحوار مع المجموعة المتكتلة في الخارج باعتبارها هي المسؤولة عن ما حدث فأرسلت رسالة إلى أعضاء القيادة الحزبية في الخارج، من خلال بدرالدين مدثر، شرحت فيها وجهة نظرها في القرارات المذكورة وخطورتها على وحدة وتماسك التنظيم الحزبي والدور التخريبي الذي تقوم به المجموعة المتكتلة في الداخل، ومع ان الرسالة أرسلت عن طريق مضمون إلا ان المعنيين بها لم يردوا عليها، بل تجاهلوها بشكل كامل وبعدها قررت القيادة المؤقتة ارسال رسالة أخرى إلى القيادة القومية التي حشرت حشراً في مشكلة لا علاقة لها بها ولم تطلب تدخلها هيئة حزبية مسؤولة وهذه الرسالة أيضاً لم تجد أي اهتمام يذكر (الرسالتان متوفرتان لمن يطلبهما) وفي الخارج نشط شوقي ملاسي بهدف احتواء الموقف وعندما فشل في الاتصال مع زملائه أعضاء القيادة الحزبية في بغداد وخاصة بدرالدين مدثر، قام بإجراء اتصالات مع بعض القياديين في حزب البعث اللبناني والأردني ودفعهم لاقناع بدرالدين والقيادة القومية بمراجعة تلك القرارات والعودة إلى مناقشة الأزمة الجارية في المؤسسة الحزبية المسؤولة (القيادة القطرية) بكاملها استناداً إلى النظام الداخلي وتحاشيا لحدوث انقسام خطير له آثار سلبية كبيرة في مستقبل العمل الحزبي- وحسب معلوماتي ان رسالته وصلت إلى عبد المجيد الرافعي عضو القيادة القومية عن طريق نقولا الفرزلي، القيادي المعروف في حزب البعث اللبناني ولكن هذه المحاولة أيضاً لم تثمر أي رد فعل ايجابي، رغم مكانة شوقي ملاسي كقيادي بارز ومن المؤسسين لحزب البعث السوداني وكرمز له علاقات واسعة بالتنظيمات البعثية في منطقة المشرق العربي، وعندها وضح بشكل جلي استحالة تصحيح ما حدث، وذلك لم يبق أمام القيادة المؤقتة سوى الدعوة لاجتماع موسع يضم القيادات المسؤولة الرافضة لتلك القرارات. هكذا وجدت القرارات المذكورة رفضاً واسعاً رغم تسترها بالقيادة القومية وفي بداية 1998 جاء الاجتماع الموسع المذكور الذي ضم القيادات الوسيطة المسؤولة وأعضاء القيادة المؤقتة وأعضاء القيادة القطرية في الداخل الرافضين لتلك القرارات وشملت قراراته: (1) رفض قرارات الحل الشامل والقرارات اللاحقة التي أدت إلى تغييرات جذرية في الهيئات الحزبية باعتبارها قرارات غير نظامية وغير مسؤولة والمفارقة ان هذه التغييرات شملت أشخاصاً كانوا بعيدين عن العمل وبعضهم سافر إلى الخارج، (2) فتح الباب للحوار مع القيادة القومية بهدف تصحيح قراراتها التعسفية وإعادة مناقشة الأزمة في القيادة الحزبية المسؤولة وذلك خلال فترة محددة، (3) قطع العلاقة مع المجموعة المتكتلة في الداخل والخارج، (4) اجازة وثيقة (نحو مخرج ديمقراطي للأزمة الوطنية الشاملة الجارية في البلاد) والعودة للتجمع الوطني الديمقراطي واستعادة العلاقة مع كل قوى المعارضة السياسية والاجتماعية انطلاقاً من الوثيقة المذكورة واعتبارها أساس الخطاب السياسي للحزب في المرحلة القادمة، (5) انتخاب قيادة حزبية لقيادة العمل على أساس الموقف المستقل عن أي مركز خارجي والارتباط بالواقع الوطني بكل تعقيداته واعتماد منهج التجديد الفكري والسياسي عبر الديمقراطية والحوار الداخلي الواسع .. إضافة إلى قرارات أخرى، والوثيقة المذكورة شملت كافة جوانب الأزمة السودانية وخاصة قضايا الديمقراطية والهوية والوحدة الوطنية والعمل المشترك مع القوى الأخرى وتحديات الحركة السياسية السودانية في المرحلة الراهنة .. وفي وقت وجيز استعاد الحزب موقعه في التجمع الوطني في الداخل والخارج ووجد ترحيباً واسعاً من كافة فصائله بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان، وذلك بجانب نشاطه الفكري والسياسي المستقل، وهذا موضوع آخر ليس هنا مكان مناقشته، المهم ان قرارات الحل الشامل أدت إلى انقسام كبير في نهاية عام 1997 وذلك برفضها حسم الصراع الحزبي من خلال الحوار الداخلي والمؤسسات الحزبية القائمة والاستناد إلى قرارات فوقية أدت إلى ابعاد كل من وقف ضدها، أي معظم القيادات المسؤولة بما في ذلك القيادات التاريخية، وبذلك اختارت ان تنشئ حزباً جديداً في تركيبته وتوجهاته رغم الادعاءات المعلنة . والارتباط بالقيادة القومية والنظام العراقي السابق لا يغير من هذه الحقيقة، بل يؤكدها، وذلك لأن الانقسام لا يرتبط بأشخاصه وانما كان تعبيراً عن أزمة فكرية وسياسية أعمق مرتبطة بأزمة عامة ظل يواجهها حزب البعث القومي في عمومه والنظام العراقي على الأقل منذ نهاية سبعينات القرن الماضي) وهذا موضوع نتناوله في مقالة قادمة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عثمان حسن الزبير)
|
مواصلة
تطورات ما بعد الإنقسام...
Quote: تطورات مابعد الانقسام (7 ) محمد علي جادين في المقالة السابقة تابعنا الانقسام الكبير الذي شهده حزب البعث في عام 96/1997 ونتيجة لذلك أصبح هناك حزبان بعثيان لأول مرة، هما (حزب البعث قيادة قطر السودان) المرتبط بمركز بغداد والنظام العراقي السابق و(حزب البعث السوداني) الذي أعلن انه مركز قومي مستقل لا يرتبط بأي مركز خارجي وإضافة كلمة (السوداني) جاءت لتمييزه عن التيار الآخر المرتبط بالمركز القومي في بغداد، وأيضاً للتعبير عن خصوصيته وإطاره السوداني مقارنة بالتنظيمات البعثية في الأقطار العربية الأخرى.. وهي ليست بدعة لأن التنظيم الأردني سبقه إلى ذلك وهناك بالطبع التنظيم البعثي المرتبط بمركز دمشق والنظام السوري بقيادة التجاني مصطفى وآخرين، المهم ان انقسام 96/1997 هو الانقسام الثالث في حركة التيار القومي والتنظيم البعثي في السودان.. الانقسام الأول كان في عام 1963 في بدايات نشأة حركة التيار القومي في الجامعات وكان انعكاساً لصراعات الحركة الناصرية وحزب البعث في منطقة المشرق ولكنه أيضاً كان يرتبط بمستقبل حركة التيار القومي.. هل ترتبط بواقعها الوطني؟ أم تكون صدى لصراعات القوى القومية في الخارج؟ وقد أشار كاتب هذه السطور إلى هذا الانقسام بتفصيل كبير في مقالات بعنوان (رحيل بدرالدين مدثر.. الصورة والإطار) نشرت بعد وفاته في جريدة الأضواء خلال عام 2005 والانقسام الكبير الثاني حدث في 1976 بعد عام من انعقاد المؤتمر الرابع لحزب البعث في 1975 وكان يرتبط بأسباب تنظيمية وصراعات تعود إلى عام 1970 والسنوات اللاحقة فقد أشار محمد عثمان أبو شوك، المقيم الآن في سويسرا في رسالة إلى مسؤوله الحزبي عام 1998 إلى تكتل يضمه هو وعلى الريح الشيخ وتيسير مدثر وعبد المنعم الشافعي وآخرين كان نشطاً في تلك الفترة وكان يعمل على تبني الماركسية والسيطرة على قيادة العمل الحزبي وتفاصيل كثيرة (الرسالة متوفرة) وكان لبعض أفراد هذا التكتل دور بارز في خلق صراعات عديدة أدت إلى انقسام 1976 بنتائجه المعروفة كما شرحت مقالات (الصورة والإطار) المشار إليها والانقسام الثالث (96/1997) كان أيضاً انقساماً كبيراً ارتبط بخلافات واسعة حول الخط السياسي والتحالف مع التجمع الوطني الديمقراطي (جبهة المعارضة) أو نظام الإنقاذ القائم في مرحلته الأولى ثم تحول إلى خلافات حول إصلاح العمل القيادي وتجاوزات تنظيمية وإدارية كبيرة ارتكبتها عناصر قيادية محددة.. ومن خلال الصراع المتشعب برزت محاولة احياء تكتل السبعينات بعناصره المعروفة (الريح والضو وأبو رأس) وارتبط بهم المرحوم بدرالدين مدثر لأسباب وتقديرات خاصة وفي تقديري ان هذا الانقسام كان في بعض جوانبه امتداداً للانقسامين الأول والثاني، وتمثل ذلك في أنه طرح مشكلة هوية حزب البعث والحركة القومية في السودان.. هل يكون صدى للخارج؟ أم يرتبط بواقعه الوطني وتعقيداته المعروفة؟ وطرح أيضاً مشكلة الإصلاح الحزبي والتجديد الفكري والسياسي في حزب البعث القومي في عمومه والتنظيم السوداني بشكل خاص وهنا مربط الفرس كما يقولون.. وبرز ذلك في تطورات فترة ما بعد الانقسام. تمثلت أهم قرارات الاجتماع الموسع في الموقف المستقل عن أي مركز خارجي والارتباط بالواقع الوطني السوداني إضافة إلى اعتماد منهج التجديد الفكري والسياسي عبر الديمقراطية والحوار الداخلي وخلال فترة قصيرة تمكن التنظيم من تحقيق معظم المهام التي طرحها الاجتماع الموسع.. وتمثل أهمها في المجالات الآتية: استعادة مواقعه في التجمع الوطني وتنشيط علاقاته مع كافة قوى المعارضة، إضافة إلى نشاطه الفكري والسياسي المستقل وشمل ذلك لقاء مطولاً مع الراحل جون قرنق بحضور منصور خالد وياسر عرمان تركزت مناقشاته حول السودان الجديد والعروبة والإسلام وغيرها، بذلت جهود مقدرة في مجال تطوير مواقفنا الفكرية والسياسية والتركيز على ملامح (المرحلة البعثية الجديدة) وشمل ذلك قضايا الديمقراطية والهوية والوحدة الوطنية والتحالفات السياسية في إطار متطلبات معالجة الأزمة الوطنية الشاملة الجارية في البلاد، تجاوز مسألة الحوار مع القيادة القومية في بغداد بعد تجاهلها لرسالة مايو 1998 المشار إليها في المقالة السابقة واستبدالها بالحوار البعثي/البعثي والحوار القومي مع كل القوى والتنظيمات البعثية والقومية داخل السودان وفي البلدان العربية وفي الخارج، وذلك بهدف تجديد الحركة القومية في عمومها وإعادة تأهيلها لمواجهة تحديات المرحلة بهدف تجاوز اشكالية (المركز القومي) ووضعها في إطارها الصحيح كجزء من عملية انهاض وتجديد الحركة القومية ككل على أسس ملائمة وبالفعل نجح في فتح حوار منتج مع عدد من التنظيمات والشخصيات البعثية والقومية في بلدان عديدة، وكل ذلك عكس تطوراً ايجابياً أعاد حزب البعث السوداني إلى موقعه وسط قوى المستقبل في السودان والمنطقة وأدخله في مرحلة جديدة في تطوره وشمل الحوار القومي حتى مركز دمشق عن طريق حزب البعث اليمني وذلك في إطار الفكرة العامة للحوار ورفض الارتباط بأي مركز خارجي ولكن ذلك أدى إلى ظهور مجموعة يقودها أحمد النعيم وفتحي محمد الحسن وأحمد جمعة قررت استبدال مركز بغداد بمركز دمشق وذلك في عام 2002 حيث أدى إلى الانقسام المعروف. كان المتوقع تكرار انقسام 96/1997 بسبب استمرار سلبيات المرحلة السابقة وكان على أساس المؤسسات الحزبية عن طريق الحوار الداخلي وإدارة العمل على أساس المؤسسات الحزبية ولكن هذه المجموعة اصرت على موقفها فسارعت بالارتباط بمركزها الجديد، وساعدتها في ذلك عدة عوامل تمثل أهمها في الآتي: التفاوت في النظرة لانقسام 96/1997 فهذه المجموعة كانت تنظر إليه باعتباره تغييرات في الأشخاص والمركز الخارجي وليس تغييراً في المنهج والتوجه ومع ضعف التربية الفكرية في التسعينات والثمانينات وتراجع حركة التحرر القومي العربية وركود حركة التجمع الوطني في الداخل مع كل ذلك انكشف ضعف هذه المجموعة وعدم قدرتها على تحمل أعباء مهام التجديد والمرحلة البعثية الجديدة، ولذلك لم تتورع من استبدال مركز خارجي بمركز آخر، الأزمة الوطنية الشاملة الجارية في البلاد وضغوطها الواسعة وسط مختلف القوى السياسية بشكل خاص وفئات الشعب بشكل عام، هناك أيضاً اختراقات القوى صاحبة المصلحة في تفتيت أحزاب المعارضة .. المهم ان هذه المجموعة تراجعت أمام صعوبات الواقع عن توجهات الاجتماع الموسع واختارت الارتباط بمركز خارجي آخر لا يختلف في سماته العامة عن المركز القديم وهذا التراجع يعكس تكيف أعداد كبيرة من الحزبيين مع سلبيات المرحلة السابقة، رغم اعتراضات بعضهم عليها وان هؤلاء يفضلون الاستمرار في الوضع الجاري انتظاراً لحل يأتيهم من السماء، وتلك مشكلة لا تلغى ضرورات التجديد والتعبير لكنها تضعها أمام صعوبات كبيرة، ويتأكد ذلك في الحاح وضغط هذه الضرورات وتوجه معظم الأحزاب السودانية والعربية في اتجاه التجديد والإصلاح من خلال إعادة تقييم تجربتها السابقة وتجديد نفسها وتأهيلها للقيام بدورها في عالم ما بعد نهاية الحرب الباردة والثورة العلمية والتكنولوجية الثالثة عموماً ومن ضمنها النظام العراقي السابق والنظام السوري القائم حتى الآن وكل ذلك يشير إلى ان انقسام 96/1997 كان نقطة تحول كبرى في تاريخ تطور حزب البعث بشكل خاص وحركة التيار القومي في السودان بشكل عام سوف تؤدي إلى إعادة تأسيسهما على أسس ملائمة لمتغيرات المرحلة أو إلى نهايتهما ويتطلب ذلك مناقشة جذوره الفكرية والسياسية بعيداً عن الأشخاص والأقاويل أي التركيز على جوهر الأزمة المرتبط بالأزمة العامة التي ظلت تواجهها حركة التحرر القومي العربية في العقود السابقة ومن ضمنها حزب البعث القومي في عمومه وأنظمته في العراق وسوريا، ونتناول ذلك في مقال قادم. 6 اكتوبر 2007 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عثمان حسن الزبير)
|
عثمان حسن الزبير :
قلت ليك البوست دا باير بوار خط جادين السايقو دا ..
شوف حتى الآن انت وبس ؛ عازف العود و صاحب حمد الريح ( كشكروا ) ليك و مشوا . و في واحد شلاليفو كبيرة كدا احتمال يديك طلة ويفرتق . يعني بتكونوا 4 من جملة 40000 زائر .
التخريمة : ياخي دا رأي جادين .. انت رايك وينو ؟ يعني بس تقعد نقال كلامات ؟ فلان قال و علان سو؟
دا عيب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) الحلقة الثانية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عبد اللطيف
بوست باير طيب ياخي مالك ساكيهو ؟؟؟ إنت عارف بمداخلاتك المشاترة دي بتوضح خط مجموعتك المنغلقة على أي حوار وشغالة بفوقية كما يفعل الآن علي الريح ومن قبله المرحوم بدر الدين مدثر وعثمان إدريس أبوراس للمرة الألف البوست مستهدف جميع البعثيين الذين توقفوا نتيجة سياسات هذه القيادات في فترات سابقة كان أكبرها دخول الكويت والمقاربات التي حصلت مع الإسلاميين لاحقا بدون الالتقاء في أدنى خط فكري ونسيان ما فعلوه بشعب السودان وقتلهم لشهداء حركة الخلاص الوطني كل تلك الأسباب وغيرها أدت إلى توقف عدد مقدر من الرفاق البعثيين والبوست لتوضيح ما حدث والأستاذ جادين من الشجاعة بمكان لطرحه قضايا الخلاف بهذه الصورة لفتح أكبر حوار ممكن حول ما أتخذ من قرارات ومواقف وتبني البعث السوداني بقيادة الأستاذ جادين للديموقراطية المركزية ونبذ بند المركزية الديموقراطية لهو أكبر دليل على صحة وعافية مساره... وينوا نقل الكلامات أسي؟؟؟؟؟ إنت الكلام الفوق ده كلو ما لقيت فيه حاجة تناقشة أو معلومة تقول دي ما حصلت؟؟ واصل بنفس طريقتك دي وإنت بتخدم البوست ما قصرت ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
الاخ او الابن عبد اللطيف ها انذا اخيب ظنك وانضم لهذا البوست الذى بحاول بياس النفخ فى قربه مقدوده.. لا يمكن لحزب ترتقى قياداته المشانق بهذا الكبرياء و الشموخ ، أن يرضى الحوار مع من اختاروا ذلة العيش فى احضان النظام او احزاب الطائفيه.. نصيحتى لك كرفيق و بعثى أن لا تشغل نفسك بهذا الهراء.. قال البارى فى محكم تنزيله ,, أما الزبد فيذهب جفاء,, مع عاطر تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: محمد عثمان ابوشوك)
|
سلامي للجميع
عبد اللطيف لك احترامي; لقد تعرفت علي معظم قيادات البعث منذ اوائل الثمانينات ودرست في بغداد وعاصرت مجريات الدخول والخروج من الكويت ومن ذالك الزمن لاصلة لي بالبعث فكان دخول الكويت تلك القشة التي قصمت ظهر البعير.....وتلك حكاية..فما يسوقه الاخ عثمان هو تحليل واقعي مبني علي موضوعية من خلال واقع معاش...وماطرحه الاخ عثمان الان.....كانت هذه الاسئلة تدور في بداية التسعينات والان نحن في الالفين وسبعة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عبد العظيم احمد)
|
تحياتي عبد العظيم أحمد
حقا الغباء الذي صاحب غزو الكويت وما تبعه من سياسات خرقاء أحبطت غالبية البعثيين وأبعدتهم وكان لها ما بعدها من أحداث في وسط البعث بالسودان من خروج الحزب من التمجع الوطني الديموقراطي وهو من مؤسسيه بطلب من القيادة القومية وتدخلها السافر في الشأن القطري وذلك بدعوى أن موقف التجمع الوطني الديموقراطي كان سلبي بناءا على الموقف الإيجابي من النظام ودعمه للعراق ووقوفه معها لذلك أخرجت القيادة القومية البعث من التجمع وإحتفت بموقف النظام الذي أعدم عدد مقدر من أفضل أبناء البعث في المؤسسة العسكرية مما أدى لتناقض صارخ أدى لتوقف أغلب البعثيين الحقيقين وعاش البعث في ضياع وصراع لفترة طويلة وظهرت مجموعة من البعثيين تضم عدد من أعضاء القيادة القطرية بقيادة الأستاذ جادين والأستاذ عبد العزيز حسين الصاوي (محمد بشير) والأستاذ شوقي ملاسي والأستاذ محمد سيد أحمد عتيق والأستاذ يحيى الحسين والأستاذ الصادق شامي والأستاذ إسحق شداد والمهندس محمد وداعة والأستاذ مجذوب العيدروس وأغلب المحامين وعدد مقدر من القيادات الوسيطة والقيادات الطلابية وكان أجتماع الكادر المتقدم الموسع الذي خرج بخطوات تصحيحية أولها كان انتخاب قيادة مؤقتة تم ترشيح الأستاذ محمد علي جادين أمين سرها والخروج من القيادة القومية لتدخلها وفرضها السياسات للقومي على حساب القطري والعودة للتجمع والعمل مع أحزاب المعارضة الشريفة واستعادة العلاقات معها من أجل اسقاط النظام وخرج الاجتماع بوثيقة نحو مخرج ديموقراطي للأزمة الوطنية الشاملة وتطور الموقف بعد ذلك بالكيفية التي توضحها المقالات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: محمد عثمان ابوشوك)
|
محمد عثمان أبو شوك تحياتي
هناك فرق بين أن تعمل مع القوى الوطنية الحقيقية كأحزاب التجمع الوطني الديموقراطي من أجل إسقاط هذا النظام ومن أن تعمل مع الجبهة الإسلامية لتفكيك أحزاب المعارضة ولا أحد يخفي عليه دور البعض في تفكيك أحزاب المعارضة والعمل جنبا إلى جنب الجبهة الإسلامية ... موضوع البوست للحوار حول ثلة من الأحداث المرتبطة بمواقف ماثلة اليوم ولا تحتاج إلى عميق تحليل وتمحيص لمعرفة أسباب مواقف سابقة للبعض.. أمامك حقيقة ما حدث فما هو رأيك ؟؟؟ علما بأن تحليلك غير سليم في إستهداف البوست لبعثيي قطر السودان المنتمين للقيادة القومية فقط البوست وموضوع المقالات موجه لجميع من توقف أو أوقف بسبب سياسات سابقة وفي نفس الوقت توضيح لسياسات حالية وأفكار ورؤى جديدة في الفكر البعثي .. ولمقالات الأستاذ جادين بقية أرجو المتابعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
ياسبحانك!
دولة ذات سيادة افتراضا، نشيد او علم، تفتح ابوابا، للغازي العربي، عشان مايفتح فروع لاحزابو الاجنبية، في اراضيه!
علي مدار اليابسة ما سمعنا بي دولة تسمح بقيام فروع محلية لاحزاب اجنبية!
انت او جادين بتاعك ده، لوفي البلد ذرة من نخوة غيرة علي التراب، مفروض يقبض عليكم تحاكمو، وتعدمو رميا بالرصاص، لان هذه عمالة ارتزاق، وجاسوسية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
Quote: ممتاز السودان دوله ذات سياده ارجو أن نفهم ذلك |
ورينا وين في الكون الفسيح ده، دولة تسمح لغزاتا او مستعمربها، مسترقي شعبها، محتلي ارضها، ناهبي، شجرا بقرا او بشرا، بفتح فروع لاحزابا الاجنبية؟
وين؟
حزب البعث حزب اجنبي مطارد او ملاحق او مرفوض حتي في بلدو، يسمح له بفتح فروع في بلدنا؟ ماهذا؟ مامعني خيانة عظمي في قوانين اي دولة؟
انت بعثي انت عميل وجاسوس اجنبي! انت بعثي انت حامل لفيروس الAIDS؟ يا تو AIDS؟
ايدز وهم العروبة المسؤول من ابادة الملايين. مكانك الكرنتينا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: Bashasha)
|
Quote: حزب البعث حزب اجنبي مطارد او ملاحق او مرفوض حتي في بلدو، يسمح له بفتح فروع في بلدنا؟ ماهذا؟ مامعني خيانة عظمي في قوانين اي دولة؟
انت بعثي انت عميل وجاسوس اجنبي! انت بعثي انت حامل لفيروس الAIDS؟ يا تو AIDS؟
ايدز وهم العروبة المسؤول من ابادة الملايين. مكانك الكرنتينا!
|
الى صاحب هذه المشاركة :- المقام هنا مقام حوار فكرى لم ولن ترتقى اليه لمنهجية تفكيرك العاجز ارجو ان تسأل بشكل مفيد حتى تعرف ما لا تعرفه . ونحن على ااستعداد لتنويرك فهى مهمة البعثى اولا واخيرا فى دوره تجاه شعبه . العروبة واقع ثقافى وحضارى وتاريخى مع القوميات الاخرى فى السودان (اذا اعتبرناها كتلة منفصلة عن القومية العربية ) التى اثرت وتأثرت بها مماانتج هوية متميزة سماها الرفيق القائد المؤسس (العروبة السودانية) . وبشكل موضوعى يمكننى السؤال بشكل مباشر :- ما هى حدود مسؤلية البعث مما ذكرت عن ابادة للملايين فى السودان او غيره حتى اتيح لك توسيع الفرصة للاجابة ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
Quote: ما هى حدود مسؤلية البعث مما ذكرت عن ابادة للملايين فى السودان او غيره حتى اتيح لك توسيع الفرصة للاجابة |
او صاحب المشاركة ما بتعرف اسمو يا عميل يا جاسوس؟
البعثي صرصور حامل لي فيروس ايذز وهم العروبة.
هذا المرض هو المسؤول من كل الموت الفي بلدنا.
كل جريرة ضحايا محارق التطههير انهم ماعرب حسب الوهم.
بعاعيت البعث هم المسؤولين من نشر عقيدة نازية اتفوق العربي وامتيازو علي غير العرب في السودان.
انت بعثي انت نازي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: Bashasha)
|
Quote:
سألتك سابقا :- ما هى حدود مسؤلية البعث مما ذكرت عن ابادة للملايين فى السودان او غيره حتى اتيح لك توسيع الفرصة للاجابة واجبت بهذا
Quote: صاحب المشاركة ما بتعرف اسمو يا عميل يا جاسوس؟
البعثي صرصور حامل لي فيروس ايذز وهم العروبة.
هذا المرض هو المسؤول من كل الموت الفي بلدنا.
كل جريرة ضحايا محارق التطههير انهم ماعرب حسب الوهم.
بعاعيت البعث هم المسؤولين من نشر عقيدة نازية اتفوق العربي وامتيازو علي غير العرب في السودان.
انت بعثي انت نازي. |
وبهذا اكدت للجميع صدق قولى فيك :-
Quote: المقام هنا مقام حوار فكرى لم ولن ترتقى اليه لمنهجية تفكيرك العاجز ارجو ان تسأل بشكل مفيد حتى تعرف ما لا تعرفه . ونحن على ااستعداد لتنويرك فهى مهمة البعثى اولا واخيرا فى دوره تجاه شعبه . |
ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع البعثيين السودانيين (Re: عثمان حسن الزبير)
|
Quote: حوار مع البعثيين السودانيين محمد علي جادين *في المقالة السابقة (6/10) تابعنا تطورات ما بعد إنقسام حزب البعث في عام 96/1997م وأشرنا الى أن هذا الانقسام كان يشكل نقطة تحول كبرى في تاريخه بحكم ما طرحه من شعارات وأفكار حول اعادة تأسيسه على أسس ملائمة للمتغيرات الجارية كمخرج وحيد من ازمته المركبة. وهذا الطرح يتطلب مناقشة الجذور الفكرية والسياسية والتنظيمية لهذه الازمة بعيداً عن دور الأشخاص والأقاويل وصراعات القوى أي أن المهم هو التركيز على جوهر الأزمة المرتبط بمتغيرات وطنية وعربية ودولية واسعة وعاصفة. هذه المتغيرات تشير الى نهاية مرحلة تاريخية كاملة في مسيرة حركة التحرر القومي العربية والحركة الوطنية السودانية وبداية مرحلة جديدة لها اهدافها وشعاراتها وأساليبها المختلفة. وفي هذا الأطار ترتبط الازمة الحزبية التي ادت الى انقسام 96/1997م بازمة عامة ظلت تعيشها حركة التحرر القومي العربية، ومن ضمنها حزب البعث في عمومه، منذ هزيمة 1967م بشكل عام وخلال العقود الثلاثة الاخيرة بشكل خاص. تجسدت هذه الازمة في الصراع بين القوى المرتبطة بتوجهات المرحلة السابقة وتلك المرتبطة بالمرحلة الجديدة النامية وأبرز مظاهرها تمثل في وصول ما كان يسمى بالأنظمة الوطنية التقدمية الى نهايتها وذلك بحكم فشلها في تحقيق شعاراتها العامة (الوحدة العربية والحرية والاشتراكية وتحرير فلسطين وغيرها) وتحولها الى عقبة كبيرة في طريق التطور الوطني والقومي الديمقراطي المستقل. وفي هذا الاطار كان صعود حزب البعث للسلطة في سوريا والعراق كجزء من موجة الانقلابات التي اجتاحت المنطقة في ستينيات القرن الماضي في ظروف الحرب الباردة وصراعات القوى الغربية للسيطرة على المنطقة العربية في تلك الفترة. ومع كل ذلك كان حزب البعث يركز على قضايا الديمقراطية والحريات العامة والمشاركة السياسية في صراعه مع قياده عبد الناصر في دولة الوحدة المصرية السورية (85-1961م) ومع المجموعة العسكرية المسيطرة في سوريا حتى انقلابها على القيادة القومية في 23 فبراير 1966م. وعند عودة حزب البحث العراقي للسلطة في عام 1968 كان الامل ان يطرح نموذجا جديدا يختلف عن ممارسات الأنظمة الوطنية التقدمية السائدة، خاصة في مجالات الحريات والانفتاح الديمقراطي ومشاركة القوي الاخرى في تقرير مصير وطنها. واذا كانت فترته الأولى قد شهدت انفتاحاً سياسياً نسبياً وانجازات اقتصادية واجتماعية وعلمية بارزة وواسعة، فقد شهدت فترة ما بعد صعود صدام حسين في 1979م لرئاسة الجمهورية تراجعاً واضحاً ومتزايداً في اتجاه تكريس نظام الحزب الواحد والزعيم الأوحد وتصفية الرأي المعارض حتى داخل الحزب الواحد – وفي الوقت نفسه تراجعت مسيرة التنمية الاقتصادية الاجتماعية لمصلحة بناء القوة العسكرية والأمنية وكان لكل ذلك تأثيرات سلبية واسعة في نمو وتطور تنظيمات البعث في المنطقة. ومع اشتداد الضغوط الداخلية والخارجية أعلن النظام العراقي (بعد نهاية الحرب الايرانية/ العراقية في نهاية 1988م توجهه الى السماح بالتعددية الحزبية وحرية الصحافة والعمل النقابي. ولكن هذا التوجه لم يتحول الى واقع عملي حتى دخول القوات العراقية في الكويت منتصف عام 1990م الذي كان ضربة مميتة لأي توجه للاصلاح الديمقراطي . لقد اعيدت مناقشة الموضوع مرة أخرى في عام 1991م بعد حرب الخليج الثانية ولكن ظروف الهزيمة والحصار الذي اعقبتها وانهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي كل هذه العوامل ادت الى تكريس نظام الحزب الواحد والزعيم الأوحد بشكل أوسع وأعمق بدلا من العكس. ومع ذلك ظلت هناك دوائر واسعة نسبياً داخل البعث العراقي تدعو الى الانفتاح السياسي والحريات العامة بهدف توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز المصالحة الوطنية لمواجهة ظروف الحصار والعدوان ولكن دون جدوى حتى سقوط بغداد تحت قبضة القوات الامريكية البريطانية في أبريل 2003م. وفي الوقت نفسه شهدت فترة التسعينيات انكماش النشاط الفكري في الأوساط الحزبية وطغيان التعبئة الإعلامية اليومية المرتبطة بحشد الشارع العراقي والعربي. وفي هذا الاطار تآكلت مفاهيم (العلمانية والنهضة والاستنارة) التي ظلت تميز حزب البعث طوال الفترات السابقة، لمصلحة خطاب ديني (أسلاموي) تقليدي بعيد عن مفاهيم الإسلام الحضاري والتاريخي المعروفة في الأدب البعثي، وخاصة كتابات ميشيل عفلق وشبلي العيسمي الاولي. وشهدت الفترة أيضا عودة لأحياء الانتماءات القبلية والعشائرية بدعاوى الحشد والتعبئة السياسية وتعززت هذه التوجهات باللجوء الجماعي للتدين الخام والشعاراتي في ظروف تدهور الاوضاع المعيشية وخيبة الأمل في الدولة العراقية بشكل عام. نتيجة لكل ذلك برز توجه التحالف مع حركات الأسلام السياسي خاصة بعد غزو الكويت ووضح ذلك، بشكل جلي في السنوات الأربع الأخيرة، حيث تسيطر الحركات الإسلامية والعشائرية والطائفية على الساحة العراقية بكاملها – المهم ان النظام العراقي السابق يشكل مرحلة مهمة في تطور حزب البعث العربي الاشتراكي في عمومه وفي العراق بشكل خاص. وكانت له ايجابيات كبيرة في مرحلته الأولى (1968-1979) وسلبيات اكبر واوسع في مرحلته الثانية (1979-2003) حيث تحول بالفعل الى عقبة أساسية في طريق التطور الديمقراطي وتطور ونمو تنظيمات حزب البعث في المنطقة. وذلك بسبب عجزه عن فتح الطريق لتحول ديمقراطي حقيقي في العراق وبناء الجسور مع قوى النهضة والتقدم والديمقراطية في الوطن العربي ككل. واذا كان مثل هذا التوجه الشمولي مقبولاً في ظروف فترة الحرب الباردة، فانه لم يعد مقبولاً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي السابق (الأب الروحي لأنظمة الحزب الواحد) ووصول ما كان يسمى بالانظمة الوطنية التقدمية في المنطقة الى طريق مسدود منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي. فقد ادى كل ذلك الى تأكيد أهمية وضرورة الديمقراطية والحريات العامة كمنهج في الحكم والنشاط السياسي والاجتماعي ومن ثم استحالة التحرر والتنمية والاستقلال دون الديمقراطية ومشاركة الناس في إدارة شئونها وتقرير مصيرها. وعلى ضوء ذلك فان المطلوب من البعثيين السودانيين وفي الاقطار الاخرى مواجهة هذه القضية بشجاعة ومسؤولية من خلال مراجعة نقدية جريئة لتجربة العراق بشكل عام وخلال حكم صدام حسين بشكل خاص ولمواقفهم من قضية الديمقراطية كمنهج ومفهوم رئيسي في منظومتهم الفكرية وبرنامجهم السياسي المرحلي والاستراتيجي وكنظام ملائم لترسيخ وحدة السودان وتطوره وقيامه بدوره المطلوب في محيطه العربي والافريقي على السواء وكذلك كمدخل أساسي لتجديد فكري وسياسي وتنظيمي واسع وملائم لمتغيرات العصر في العالم والمنطقة وفي السودان نفسه، وذلك موضوع نناقشه في مقال قادم. ( عدد السبت 20 اكتوبر 2007 ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
Quote: انت مطالب بالاعتذار |
إنت أعتذر أول لي ولتراجي والبادئ أظلم! في علمك كلمة {إنت ما راجل!} ما زي واحد يقول ليك {أرجل منك!}... قلت لي ما بعثي؟! ....ربنا ده شافوه بالعين؟ قالو المرء علي دين خليله... بس عاين الجنبك منو.... وبعدين إنت هنا ما شغال عتالة بتروج لمقالات أمين سر حزب البعث السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: Adrob abubakr)
|
جادين :
Quote: تابعنا تطورات ما بعد إنقسام حزب البعث في عام 96/1997م وأشرنا الى أن هذا الانقسام كان يشكل نقطة تحول كبرى |
في الحقيقة لم يحصل انقسام مطلقا .. انماالحصل تراجعت مجموعة جادين عن جملة من الاهداف السياسية للحزب و عن اللائحة ثم عصت و تساقطت عن المسيرة .
الآستاذ محمد علي جادين رجل له بصمات في مسيرة الحزب ؛ و له أدوار - على صعيد الحزب و على صعيد السياسة السودانية .
و لا يستطيع احد( جرد) مواقفه النضالية الكثيرة و المشرفة ..
لكن ما هو التفسير للذي يجري الآن ؟
هذا هو السؤال المحير و الصعب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
تحياتي عبد اللطيف
كيف لم يحصل انقسام ؟؟ إذا بفرضية كم أو تنظيمياً فتجاوز القيادة القومية للقيادة القطرية ودعمها للمجموعة المتكتلة هو سبب رئيسي من أسباب الانقسام فكيف لم يكن هناك انقسام؟؟ حقيقة لم أفهم ما المقصود بسؤالك ماهو التفسير لما يجري الآن؟؟ هل تقصد وضع الحزب بأجنحته المختلفة ؟؟ أم التجديد الذي طرح على مستوى البعث السوداني ؟؟؟ أم حول المؤتمر؟؟ أم مشاركة البعث السوداني ؟؟ أم الانقسام الثاني للمجموعة التي تحولت للبعث السوري في 2002م؟؟ رجاء التوضيح..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
Quote: في الحقيقة لم يحصل انقسام مطلقا .. انماالحصل تراجعت مجموعة جادين عن جملة من الاهداف السياسية للحزب و عن اللائحة ثم عصت و تساقطت عن المسيرة . |
حقيقة يا اخى عبد اللطيف كذبت كذبا بينا فى هذه النقطة وهذا يعنى انك كنت خارج اطار التجربة البعثية فى ذاك الوقت ( وبالضرورة لا يعنى هذا انك غير منتسب للبعث فى تلك الفترة) او ان لديك دوافع اخرى شخصيةوذاتية . هل تعلم ان عدد كبير جدا او غالبيتهم من الرفاق الذين عادوا الى (تنظيم) حزب البعث العربى الاشتراكى (قطر السودان) كانوا من ضمن القسم الذى إنحاز الى (تنظيم) حزب البعث العربى الإشتراكى (السودانى ) وكذلك من ذهبوا الى (تنظيم) حزب البعث العربى الإشتراكى (المنظومة) او (جماعة سوريا). ولو انك بعثيا حقيقيا لفهمت لماذا اضع الاقواس حول هذه الكلمات بالتحديد. هذا اولا .
Quote: وقد صدقت صدقا واضحا عندما قلت :- الآستاذ محمد علي جادين رجل له بصمات في مسيرة الحزب ؛ و له أدوار - على صعيد الحزب و على صعيد السياسة السودانية .
و لا يستطيع احد( جرد) مواقفه النضالية الكثيرة و المشرفة .. |
ولن ازيد او ازايد على قولك هذا اما هذه النقطة التالية:-
Quote: لكن ما هو التفسير للذي يجري الآن ؟
هذا هو السؤال المحير و الصعب .. |
فهذا مانحن بصدد دراسته والإجابة عليه . فقط بكل شفافية وصدق وموضوعية حرصا وتنقية للتجربة الاصيلة ل(حزب )البعث العربى الإشتراكى بالسودان. ضياء ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: Adrob abubakr)
|
أدروب
ما تتفلسف أعتذر لي تراجي في شنو ؟؟؟؟؟ أعتذر عن الكلام القلتو إنك أرجل من أبوي الله يرحمه وخلي خلافك معاي وما تذكر أحد من أسرتي عشان أنا ما ذكرت واحد من أسرتك .. وبعدين البوست ده بناقش إشكالات فكرية وتنظيمية أدت لانقسام حزب البعث بالسودان وحينها تم حجب الحقائق عن الكثير من البعثيين وغيرهم من القوميين وأصدقاء حزب البعث عن تلك الأسباب والآن بعد مرور إحدى عشر عاما هاهو أمين سر حزب البعث السوداني بكل شجاعة يرد تلك الحقائق وأنا بحكم إني كنت بعثي وبعد الإنقسام وتكتل مجموعة بغداد كنت في البعث السوداني إلى أن أستقلت وتركت العمل السياسي وكنت شاهدا على كل تلك الأحداث أقوم بعرض الموضوع للذين تم تغييبهم وبعدين المقالات دي إسبوعية على الصحف ونشرها يؤدي إلى معرفة حقائق هامة وتكشف ودور الجبهة الإسلامية في تفكيك أحزاب المعارضة والبعث السوداني يقدم نموذجا فريدا في الاعتماد على الذات وطرح رؤاه الخاصة به في المشكل السوداني وتطبيق الديمقراطية المركزية بشكل كبير ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
اولا ترحيب خاص بالاستاذ محمد عثمان ابوشوك واحد من اقدم بعثيى السودان ومعاصر ومشارك فى فى انشقاق الحزب عام 1976 وتاريخ طويل من النضال يجب ان نذكره بالخير له واعتقد ان فى افادته وتعليقه قد توجد معلومات كثيرة يمكن ان نستفيد منها اخبرنى د.منصور يوسف العجب عن حالة الازمة الصدرية التى حدثت له واضطر للنفخ فى فمه ورغم ذلك لم يساوم ابوشوك ولم يطلب العلاج كان ذلك ابان اعتقالهم فى كوبر اولى سنوات الانقاذ فماذا تغير بعد ان جاء مقترح القيادة القومية بالتهادن مع نظام الانقاذ؟ سؤال محتاج للاجابة!!!! تحياتى يا استاذ؟ ضياء ميرغنى / هولندا
| |
|
|
|
|
|
|
تجديد الفكر القومي والبعثي (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
وتتواصل المقالات ومقال اليوم حول التجديد في الفكر القومي والبعثي ونقد التجربة الماضية وما تم من حوار قومي قومي وبعثي بعثي ... الحلقة الثامنة..
Quote: حول تجديد الفكر القومي والبعثي ( الحلقه 8 ) محمد علي جادين ( عن جريدة السوداني ) فى المقالة السابقة طرحنا مبادرة للحوار وسط البعثيين السودانيين بشكل خاص وفى الاقطار العربية الاخري بشكل عام حول قضايا التجديد الفكري والسياسي والتنظيمي وركزنا على اهمية مراجعة تجربة حكم البعث فى العراق(وايضا سوريا) وبالذات فترات حكم صدام حسين الاولي (1979-1990م) والثانية (بعد دخوله الكويت فى1990م حتي الاحتلال الامريكي البريطاني فى2003م) واشرنا الى ان اهم دروس هذه التجربة تتمثل فى تأكيدها عدم امكانية تحقيق اهداف التحرر والتنمية والاستقلال والوحدة الوطنية والعربية بدون الديمقراطية ومشاركة الناس فى تقرير مصيرها- وهذا يتطلب تحديد موقف واضح من قضية الديمقراطية كمنهج واسلوب حياة ونظام حكم. وفى تقديري ان وضوح هذا الموقف ملائم لمتغيرات العصر الراهن ومتطلبات المرحلة الجديدة فى تاريخ حركة التحرر القومي العربية وفى قلبها حزب البعث نفسه بينما تواجه كافة الاحزاب العربية والسودانية بمختلف انتماءاتها الفكرية والاجتماعية تحدي التجديد الشامل هذا، كما تشير الى ذلك محاولاتها المتواصلة لتغيير مناهجها وأساليبها وشعاراتها فى العقدين الماضيين. وبالنسبة لحزب البعث العربي الاشتراكي فى عمومه يبدو انه يواجه تحديا أكبر واكثر تعقيدا مقارنة بالاحزاب الاخري، وذلك بسبب تعدد وتنوع الاسئلة والقضايا المطروحة عليه والتحديات المباشرة التى تواجهه فهو حزب يساري (اشتراكي) فى زمن انهيار وفشل التجارب الاشتراكية العالمية ووصول الانظمة الوطنية التقدمية فى المنطقة الى نفس النتيجة وهو ثانيا حزب علماني فى زمان يشهد تصاعد نفوذ حركات الاسلام السياسي والتيارات الدينية السلفية فى المنطقة بكاملها.وثالثا هو حزب يدعو الى الوحدة العربية ويعطيها اولوية على اهدافه الاخري فى ظروف تشير الى فشل محاولات تحقيق الوحدة حتي بين قطرين يحكمهما حزب البعث نفسه. وذلك اضافة الى تراجع الشعارات القومية وتفجر الصراعات الإثنية والدينية والطائفية بشكل يهدد بقاء الدولة القطرية كما يحدث فى السودان والعراق ولبنان والجزائر مثلاً والمفارقة اننا نكتشف هذه المشكلة فى العراق بعد سقوط النظام العراقي السابق وبلدان عربية اخري مثل الجزائر ومصر وكنا نظن انها بعيدة عنها. وهو رابعا حزب ديمقراطي فى نشأته وتاريخه ولكنه يحمل عبء ارث شمولي وديكتاتوري يمتد الى اكثر من اربعين عاما هي سنوات حكمه للعراق وسوريا عن طريق انقلابات عسكرية وسيطرة فئات بيروقراطية مدنية وعسكرية على مقدراته طوال تلك الفترة. وهو خامسا حزب يعمل على تحقيق النهضة العربية وربطها بروح العصر ومنجزاته العلمية والتكنولوجية والحضارية من خلال التفاعل الايجابي مع الحضارة الانسانية (الغربية) الراهنة. ولكنه فى الفترة الاخيرة اصبح ينافس التيارات السلفية وحركات الاسلام السياسي فى رفضه كل ماهو (غربي) تحت شعارات غوغائية لاتميز بين جوهر الحضارة الغربية وفكرها الانساني وقوي الهيمنة والسيطرة الرأسمالية فى داخلها. * هذه الوضعية المعقدة وما تطرحه من قضايا واسئلة ملحة ومباشرة تحتاج الى اجابات واضحة ومحددة والى مواقف شجاعة ومسؤولة لاتتذرع بمبررات شكلية مهما كان نوعها- والواقع ان نداءات التجديد الفكري والسياسي والتنظيمي فى حزب البعث القومي فى عمومه ليست جديدة، ولكنها اصبحت الآن اكثر الحاحا وضرورة فهو فى الاساس حزب ديمقراطي، كما يشير الى ذلك دستوره وممارساته حتي بداية عقد ستينيات القرن الماضي، اضافة الى صراعاته حول قضايا المشاركة والديمقراطية مع قيادة عبدالناصر فى دولة الوحدة المصرية - السورية وضد سيطرة العسكريين على الحكم فى سوريا حتي انقلاب 1966م. واحاديث اجراء تحول ديمقراطي فى العراق حتي عام1991م رغم فشلها جميعها تشير الى توجه جدي للتجديد الفكري فى مجال الديمقراطية والحريات العامة ومشاركة القوي الاخري فى تقرير مصير وطنها. وفى الثمانينيات ظل ميشيل عفلق، الامين العام للحزب، يركز على قضيتين هما اصلاح وضع المركز القومي والقيادة القومية اضافة الى مشروع العمل القومي المستقبلي الذى كان يديره من مقر اقامته فى باريس. ففي القضية الاولي كان يتجه الى تحويل المركز القومي الى مركز اشرافي يقوم بالمهام الفكرية والسياسية العامة ويترك للتنظيمات القطرية حرية تدبير نشاطها ويشير ذلك الى قناعته بتراجع دور القيادة القومية وتحولها الى تابع للسياسة العراقية الرسمية وسيطرة السلطة العراقية، كما وضح ذلك بشكل جلى بعد وفاته فى منتصف 1989م وخاصة فى دخول القوات العراقية فى الكويت والفترة اللاحقة وقد ادي ذلك الى ابتعاد ابرز اعضاء القيادة القومية وتجميد نشاطهم احتجاجا على تهميشها وتبعيتها للسلطة (شبلي العيسمي وعلى غنام) ونتيجة لذلك تحولت الى مؤسسة تابعة وعاجزة عن القيام بمهامها. وهنا يطرح تساؤل جدي حول اهميتها وضرورتها؟ هل تستمر بشكلها السابق؟ ام تتطور الى شكل جديد؟ هنا يتطلب مناقشة تجربتها كلها وخاصة فى فترة مابعد غزو الكويت حتي الآن. وهنا اشير الى ان التنظيمات الحزبية قد تجاوزتها بعد انقلاب 1966 فى سوريا والى ان القوي السياسية الاخري )الشيوعيين والناصريين وبعض القوي الاسلامية) قد تخلت عن فكرة المركز القومي العربي وظهرت اطر اخري مثل المؤتمر القومي العربي الذي ظل يعقد مؤتمرا سنويا للحوار حول قضايا المنطقة دون الزام القوي المشاركة فيه بقراراته وتوجهاته واضافة الى كل ذلك فان المتغيرات الجارية لها منطقها واولوياتها فى العمل والنشاط الحزبي فى كافة التنظيمات الحزبية بما فى ذلك البعث العراقي المواجه الآن بمسئوليات تاريخية كبيرة تتطلب مراجعة شاملة لتجربته السابقة. * وفى القضية الاخري ظل ميشيل عفلق مشغولا، طوال عقد الثمانينيات، بما كان يسميه ) مشروع العمل القومي المستقبلي) وكان المشروع يركز على مداخل انهاض تياراتها الاساسية (القومية والماركسية والليبرالية والاسلامية المستنيرة) وبالفعل شارك فى تلك المناقشات رموز بارزة تمثل مختلف هذه التيارات فى معظم اقطار المشرق والمغرب . وفى منتصف 1989م كنا نناقش معه كيفية مشاركة رموز فكرية وسياسية من السودان. والمهم ان هذا التوجه يشير الى انه كان يري ضرورة العمل على انهاض حركة التحرر القومي العربية جنبا الى جنب مع العمل على اصلاح المركز القومي البعثي وفى ذكري تأسيس البعث فى ابريل 1989م كانت كلمته تحمل عنوان (الديمقراطية والوحدة هما عنوان المرحلة القادمة) وكانت آخر كلماته قبيل وفاته بشهرين وفى تلك الكلمة اكد علي اهمية الديمقراطية والتجديد الفكري والسياسي والتنظيمي ولكن القدر لم يمهله لمواصلة جهوده وبعد ذلك توقف المشروع فى اوساط قيادة البعث. واستمر باشكال اخري فى نطاق مركز دراسات الوحدة العربية القائم في بيروت ومشروع دراسات الديمقراطية فى البلدان العربية فى لندن بمشاركة مقدرة من رموز فكرية بعثية ناشطة وسابقة. مع كل ذلك لاتزال قضايا التجديد الفكري فى حركة التحرر القومي وحزب البعث تطرح نفسها بقوة والحاح ويتطلب ذلك فتح حوار واسع حولها دون اي شروط سوى شرط الموضوعية ومقتضيات انهاض الحركة القومية بكافة تياراتها. ( مقال اسبوعي ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجديد الفكر القومي والبعثي (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
شكراً عبد اللطيف على التهذيب العالي .. والحوار الجدي... حاول أطلع من مدرسة الغتغتة دي شوية وناقش ولو مرة واحدة بموضوعية الحلقات اتناولت حقائق فنده ولا قول أحداث ما حدثت ولا ناقش أسباب ومسببات مواقف كثيرة لهم وعليهم لكن تجي تعمله لي عفريتة وعتالي وكلام فارغ ده ما بنفع يا ترتقي لي مستوى الحوار يا خلي البوست مافي حد جابرك تدخل البوست البدون جمهور ده ...
| |
|
|
|
|
|
|
تجديد البعث : حول تجربة المركز القومي في حزب البعث (Re: عثمان حسن الزبير)
|
Quote: تجديد البعث : حول تجربة المركز القومي في حزب البعث ( 9 ) محمد علي جادين في المقالة السابقة أشرنا الى ضرورات التجديد الفكري السياسي والتنظيمي في الفكر القومي والبعثي في خمسة مجالات أساسية وذلك انطلاقاً من تجربة الفترات السابقة والمتغيرات الجارية في العالم والمنطقة. بالطبع هناك مجالات اخرى عديدة، وقد أشار بعض الأصدقاء الى ضرورة ان أقوم بتناول هذه المجالات بشكل أكثر تفصيلاً كمدخل للحوار والمناقشة حولها. ومع تقديري لذلك فأن ما استهدفه من هذه المقالات هو طرح ضرورة التجديد والإشارة العامة لموضوعاته وقضاياه ومن ثم فتح الباب للحوار والمناقشة العامة حولها, واضافة الى ذلك فان هذه القضايا وجدت فرصاً واسعة للمناقشة والحوار خلال العشرين عاماً السابقة على الأقل وكانت للسودانيين مساهمات جادة وكبيرة في معظمها، وأشير هنا فقط الى مساهمات الآخرين وبصورة خاصه مساهمات المفكرين المغاربة في مجالات الديمقراطية ومشروعية الاختلاف وإعادة الإعتبار للدولة الوطنية (القطرية حسب المصطلح القومي والبعثي في الفترات السابقة) وأعادة قراءة تراث الفكر السياسي الوسيط والحديث كما هو واضح في كتابات محمد عابد الجابري مثلاً. المهم أن التجديد يعني مراجعة نقدية شاملة دون أي شروط سوى شرط الموضوعية ومقتضيات انهاض الحركة القومية العربية بكافة تياراتها وفي هذا المجال هناك ضرورة تناول شعارات (الوحدة العربية والحرية والاشتراكية) بشكل عملي ومفصل بعيداً عن الشعارات والغوغائية. فقضية (الوحدة) تحتاج الى مراجعة وتجديد بعد غزو العراق للكويت في عام 1990م وتفجر الصراعات الاثنية والطائفية والدينية بشكل أصبح يهدد حتى بقاء الدولة الوطنية في عدة اقطار عربية. وكذلك قضايا ( الاشتراكية والحرية) بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي ومعظم الانظمة الوطنية التقدمية في المنطقة، بما في ذلك النظام العراقي السابق – وفي هذا الاتجاه قام مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت بمشاركة قطاع واسع من المثقفين والناشطين في الاقطار العربية المختلفة باعادة صياغة هذه الشعارات الثلاثة في ستة محاور هي: 1- الاستقلال الوطني والقومي. 2- الوحدة الوطنية والقومية. 3- التنمية الشاملة والمتوازنة. 4- العدالة الاجتماعية (الاشتراكية). 5- الديمقراطية بمعناها الشامل، السياسي والاجتماعي والثقافي. 6- التجدد الحضاري واللحاق بحضارة العصر الراهن. وكل هذه القضايا تحتاج الى حوارات واسعة وسط كافة القوى السياسية العربية ووسط تنظيمات حزب البعث القومي بشكل خاص. وبالطبع سيكون لهذه الحوارات تجلياتها المتميزة في الاقطار العربية المختلفة. وذلك بحكم خصوصية كل منها وتفاوتاتها الاقتصادية والاجتماعية والمهام المباشرة التي تواجهها – وبذلك وحده يمكن تجاوز سلبيات المرحلة السابقة لحركة التحرر القومي العربية بكافة تياراتها ودخول مرحلتها الجديدة برصيد فكري وسياسي وتنظيمي ملائم لروح العصر. وسأقوم هنا بمناقشة قضية (المرجعية القومية) وضرورتها في الوقت الراهن والفترة اللاحقة.. وذلك لأهميتها.. * المرجعية القومية او القيادة القومية او المركز القومي لتنظيمات البعث في البلدان العربية المختلفة كانت أهم الأسلحة التي استخدمتها المجموعة المرتبطة بمركز بغداد لحسم الصراع الداخلي في (حزب البعث السوداني) في منتصف تسعينيات القرن الماضي وذلك عن طريق استغلال مكانتها الرمزية ومن ثم حسم الصراع بقرارات صدرت باسمها. وفي اغسطس الماضي سألت احد قيادات (حزب البعث قيادة قطر السودان) عن تجاهل مؤتمرهم للحوار البعثي ووحدة البعثيين السودانيين. فقال لي (هذه قضية لا تهمنا، نحن حزب قومي والقيادة القومية للحزب حسمت الصراع بقدراتها المعروفة بغض النظر عن اي ملابسات وملاحظات حول تلك القدرات. وبالتالي ليس هنا اي حوار مع مجموعة خارجه) ومثل هذا الحديث يعكس نظرة بابوية للقيادة القومية والمركز القومي تجعله شبيها بالكومنتيرن الشيوعي في فترة ما قبل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي. ولذلك أشرنا في المقال السابق الى ضرورة مناقشة تجربة هذه المؤسسة، خاصة خلال العقدين الأخيرين، واشرنا أيضا الى توجه ميشيل عفلق لإصلاحها في عقد الثمانينات فهي ترمز لوحدة تنظيمات حزب البعث في المنطقة. وفي مرحلتها الاولى كانت مشكلتها تتمثل في عدم قدرتها على جذب القيادات المقتدرة في الأقطار المختلفة بحكم ضعف الامكانيات وحاجة هذه الاقطار الى هذه القيادات. ولذلك كانت القيادات التاريخية (السورية) هي المرجعية المسؤولة خاصة في بلدان المشرق. وبعد وصول البعث للسلطة في سوريا والعراق ترافق ذلك مع صراعات وانقسامات استهلكت كثيراً من حيوية حزب البعث وطبيعته كحركة شعبية وفكرية. وفي العقود الاربعة الاخيرة تراكمت سلبيات نظام الحزب الواحد والقائد الفرد في سوريا والعراق لتؤدي الى تضخم دور الدولة والسلطة على حساب دور الحزب والتنظيمات الشعبية. وانعكس ذلك في اضعاف دور القيادة القومية وفعاليتها في بغداد ودمشق على السواء، ووصل الامر الى اندماجها في قيادة السلطة الحاكمة بحيث لم يعد هناك اي تمييز بينهما ودور وحدود كل منهما، حيث اصبح رئيس الدولة، الحاكم الفرد، هو الأمين العام للحزب (حافظ أسد حتى وفاته عام 2000م وصدام حسين منذ 1989م حتى سقوط بغداد في 2003م) واصبحت غالبية اعضاء (القيادة القومية) من قيادات الدولة في سوريا والعراق مع تمثيل رمزي لبعض الاقطار العربية. واكثر من ذلك برز اتجاه توريث السلطة في الدولة والحزب لابناء الرئيس وعشيرته. وفي ذلك يقول شبلي العيسمي، أبرز القيادت البعثية التاريخية، ان دور القيادة القومية خلال العقدين الاخيرين كان هامشياً وان القرارات الكبيرة كان يتخذها صدام حسين والقيادة العراقية. وأشار أيضاً الى أن دخول القوات العراقية في الكويت كان قبيل أيام قليلة من انعقاد المؤتمر القومي للحزب (أغسطس 1990م) وأن ذلك يشكل تهميشاً بالغاً لدور القيادة القومية والمؤتمر القومي والقيادات الحزبية في الأقطار المختلفة (لقاء في قناة الجزيرة نوفمبر 2003م وأبريل 2007م) ولهذا السبب شهد عقد التسعينيات صراعات عديدة بين هذه المؤسسة وتنظيمات عديدة (اليمن، السودان، الأردن..الخ) وتحولت بالفعل الى عقبة كبيرة في طريق نمو وتطور التنظيمات الحزبية في كافة الأقطار، ولهذا السبب أيضاً ابتعدت عنها القيادات التاريخية، كما أشرنا في المقال السابق. ومحاولات ميشيل عفلق لإصلاح المركز القومي في الثمانينيات كانت تتجه الى (إجراء إصلاح واسع في طبيعته ودوره في أطار توجه ديمقراطي حقيقي) وبذلك يمكن القول أن مشكلة المؤسسة القومية أصبحت جزءاً من حالة الركود والأزمة العامة ولا سبيل للخروج منها الا عن طريق عملية تجديد فكري وسياسي وتنظيمي جذري. وذلك من خلال مخاض يقوم على تفاعل ديمقراطي مفتوح وسط كافة التنظيمات البعثية في الاقطار المختلفة، وبينها وبين القوى الوطنية والقومية في محيطها الوطني. لكل ذلك كان ابتعاد تيار (حزب البعث السوداني) عن المركز القومي في بغداد ورفضه للارتباط بمركز دمشق، وذلك بعد انقسام 1997م والسنوات اللاحقة. وفي 1999م طرح فكرة (الحوار البعثي، البعثي والقومي) بهدف مراجعة التجربة السابقة واستيعاب المتغيرات الجارية واعادة تأهيل حركة التحرر القومي العربية لمواجهة هذه المتغيرات والتحديات الناتجة عنها. وطرح أيضاً امكانية توحيد (البعثيين السودانيين) من خلال نفس المنظور. وجاءت تطورات احتلال العراق في 2003م وتشتت (القيادة القومية) وفقدانها لاي دور عملي وحقيقي لتضع البعثيين السودانيين وجهاً لوجه امام تحديات جديدة. وهذا نناقشه في مقال قادم نختم به سلسلة المقالات هذه. ( عن جريدة الصحافه السبت 3 نوقمبر ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
محمد عثمان أبو شوك، المقيم الآن في سويسرا في رسالة إلى مسؤوله الحزبي عام 1998 إلى تكتل يضمه هو وعلى الريح الشيخ وتيسير مدثر وعبد المنعم الشافعي وآخرين كان نشطاً في تلك الفترة وكان يعمل على تبني الماركسية والسيطرة على قيادة العمل الحزبي وتفاصيل كثيرة (الرسالة متوفرة
الاخ عثمان لفتت نظرى هذه الفقره فى مقالات الاخ محمد على جادين. و هى تمسنى يشكل مباشر.. اولا انا مقيم فى سويسرا منذ يوليو1992 و مسؤلى الحزبى مقيم ايضا فى سويسرا وهو على استعداد تام لنفى هذه الاكذوبه .. ثانيا يتهم الاخ جادين قيادة الحزب القوميه و القطريه و بضمنهم الرفيق على الريح بتحويل الحزب الى حزب اسلامى ..ثم يتحدث هنا عن تكتل ماركسى احد اطرافه الرفيق على الريح ..كيف يستقيم هذا؟ قبل فترة نبهت احد الرفاق ممن شغلهم هذا البوست إلى عدم الانشغال بهذا الامر .. ففى رأى الشخصى أن مقالات الاخ جادين لا يمكن فهمها الا فى اطار اعلان برأته ، هو من اتبعه، من جريمة الانتماء إلى حزب البعث .. هى اذن مجرد إعلان براءه من هذه التهمه الرهيبه التى تقود فى احسن الاحوال إلى السجن او الاعدام بعد محاكمة مصطنعه.. فى العراق الاسير شرع الامريكان و الفرس قانون اجتثاث البعث اما فى السودان فإن المنظرين و الطامحين كفيلون بالشرعنة النظرية لهدم الاساس الفكرى و الاخلاقى لحزب البعث.. اصدقك القول : لم اكن اتوقع ذلك فى يوم من الايام من الاخ جادين .. و لكنها سنة الحياة .. طلب صغير اخى لو توفر لك الوقت : ارجو ان تنشرتقريرى المزعوم إلى مسئولى الحزبى المزعوم لكى يستبين الحق من الباطل.. الرسالة متوفره كما يقول الاخ جادين.. هل نشرتموها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
الاخ الطاهر شكرا للتحايا الجميله و لو اتى الشكر متأخرا.. واقعة كوبر صحيحه تماما والاخ الدكتور منصور يوسف العجب , الله يطراه بالخير ، اتخذها مجالا للتندر ..قال لزوجتى فى اول لقاء يجمعنا معا : انتى عارفه انا الراجل الوحيد الباس راجلك دا .. الاخ امين السيد : اذا كنت بعثيا فى اى يوم من الايام كان عليك أن تعرف أنه لا يوجد فى الحزب موقع مسؤول مالى .. أنا كنت مسؤول المكتب التنظيمى للحزب فى تلك الفتره.. والانشقاق الذى تتحدث عنه حدث بعد انتقالى للعراق..لم اكن مديرا لمكتب الاستاذ بدرالدين مدثر فى اى يوم من الايام .. هذا شرف لم انله..و اساسا ، و ذلك امر يعرفه كل البعثيين السودانيين الذين اقاموا او زاروا العراق، لم تكن لى اية علاقة بعمل الحزب فى السودان ، بل كنت اعمل فى تنظيمات الحزب فى اقطار اخرى.. أما تهديدك بنشر الوثيقه المزعومه فالف مرحب فهذا اساسا مطلبى .. ثم أن الامر كان و ما يزال يدور حول واقعه محدده ذكرها الاخ جادين فى مقاله وهى حكاية مشاركة الرفيق على الريح وانا ورفاق اخرين فى تكتل يهدف إلى تحويل الحزب الى الماركسيه ثم اتهامه للرفيق على و قيادة الحزب بتحويل البعث إلى حزب اسلامى..ارى فى كل ذلك تناقضا معيبا و فوق ذلك و الاهم منه : الكذب الصريح و الافتراء ..و لذلك طالبت و اطالب الان بنشر الويقه المزعومه.. اخيرا .. صاحب البوست يقول انه مشروع للحوار بين البعثيين و غير البعثيين حول حزب البعث..هل من مقتضيات هذا الحوار نشر تفاصيل الصراعات و الخلافات الداخليه ؟مالذى يمكن أن يستفيد منه الناس فى كل ذلك؟ اذا كانت هذه الصراعات و الانشقاقات تمت على اساس اختلافات فكريه و سياسيه ، اليس الاجدى أن نناقش هذه القضايا الخلافيه بدلا من القيل و القال؟ ما ذلت مصرا على موقفى : الانشقاق الاخير و ما تلاه من محاولات للتنظير لاختلافات فكريه او سياسيه ، انما هو بالاساس اعلان برأة من البعث..و انا احترم هذا الاختيار و لكننى لن احترم ابدا التطاول على الرفاق او حتى التطاول على من كانوا رفاقا لنا.و أن يصل الامر إلى حد التطاول على الشهداء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: محمد عثمان ابوشوك)
|
Quote: الاخ الطاهر شكرا للتحايا الجميله و لو اتى الشكر متأخرا.. واقعة كوبر صحيحه تماما والاخ الدكتور منصور يوسف العجب , الله يطراه بالخير ، اتخذها مجالا للتندر ..قال لزوجتى فى اول لقاء يجمعنا معا : انتى عارفه انا الراجل الوحيد الباس راجلك دا .. |
الاستاذ محمد عثمان ابو شوك .:- تحياتى . نعم منصور العجب قالها كما ذكرت بالضبط ولكنى لم اشاء ان اقولها بحرفية الكلمة عسى ان تفهم خطاءا فنحن فى عالم موبؤ كما تعلم. لعلك تبدو مستغربا لماذا كل هذا التبجيل والاحترام لشخصك وانا اقف على الرصيف الاخر من التجربة البعثية السودانية. والاجابة دون مواربة اننى احترم كل تاريخك الحزبى بسلبياته وايجابياته هكذا علمنا البعث وعلمنا كذلك جدلية التفكير والمعرفة وقبلها تعلمنا ونحن لا نزال يافعين ( الآن تنطوي صفحة من تاريخ نهضتنا العربية وصفحة جديدة تبدأ، تنطوي صفحة الضعفاء الذين يقابلون مصائب الوطن بالبكاء وبأن يقولوا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وصفحة النفعيين الذين ملأوا جيوبهم ثم قالوا" (لا داعي للعجلة، كل شيء يتم بالتطور البطيء)، صفحة الجبناء الذين يعترفون بفساد المجتمع اذا ما خلوا لأنفسهم حتى اذا خرجوا إلى الطريق كانوا أول من يطأطئ رأسه لهذه المفاسد...
وتبدأ صفحة جديدة، صفحة الذين يجابهون المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الايمان، ويجاهرون بأفكارهم ولو وقف ضدهم أهل الارض جميعا، ويسيرون في الحياة عراة النفوس. هؤلاء هم الذين يفتتحون عهد البطولة.
عهد البطولة وأكاد اقول عهد الطفولة، لان النشىء الذي يتأهب اليوم لدخول هذه المعركة له صدق الاطفال وصراحتهم، فهو لا يفهم ما يسمونه سياسة، ولا يصدق ان الحق يحتاج إلى براقع، والقضية العادلة إلى تكتم وجمجمة.) احترمتك حين تعاليت ذات يوم على اخطائك وبدأت من جديد . وهذا دليل ايمانك بمبادئ البعث واحترمتك حينما كنت مناضلا لم يابه بحياته كما ذكرت سابقا فى تجربة سجن كوبر مع منصور العجب وغيرها كثير . وساحترمك اكثر عندما نتعاطى فى شأن المفيد لتجربة حزب البعث العربى الإشتراكى فى السودان دون محاولة إخفاء الحق ولو على انفسنا. ضياء ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: altahir_2)
|
وتبدأ صفحة جديدة، صفحة الذين يجابهون المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الايمان، ويجاهرون بأفكارهم ولو وقف ضدهم أهل الارض جميعا، ويسيرون في الحياة عراة النفوس. هؤلاء هم الذين يفتتحون عهد البطولة.
عهد البطولة وأكاد اقول عهد الطفولة، لان النشىء الذي يتأهب اليوم لدخول هذه المعركة له صدق الاطفال وصراحتهم، فهو لا يفهم ما يسمونه سياسة، ولا يصدق ان الحق يحتاج إلى براقع، والقضية العادلة إلى تكتم وجمجمة.) احترمتك حين تعاليت ذات يوم على اخطائك وبدأت من جديد . وهذا دليل ايمانك بمبادئ البعث واحترمتك حينما كنت مناضلا لم يابه بحياته كما ذكرت سابقا فى تجربة سجن كوبر مع منصور العجب وغيرها كثير . وساحترمك اكثر عندما نتعاطى فى شأن المفيد لتجربة حزب البعث العربى الإشتراكى فى السودان دون محاولة إخفاء الحق ولو على انفسنا. ضياء ميرغنى
كل التحايا الرفيق ضياء ميرغني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
المكرم / عثمان حسن الزبير تحية وأحتراما ,,,
____________________________________________________________________
Quote: وتم كشف التجاوزات ومحاسبتك و تجريدك من كل الرتب الحزبية وارسالك للمحاسبة في بغداد وفي بغداد تم نقض كل قرارات قيادة الداخل وتم كشف التجاوزات ومحاسبتك و تجريدك من كل الرتب الحزبية وارسالك للمحاسبة في بغداد وفي بغداد تم نقض كل قرارات قيادة الداخل
|
الرجاء تفسير الاقتباس أعلاه متوافق مع وجود حزب أسمه (حزب البعث) في السودان ( أمه عربية وأحدة ذات رسالة خالدة ) لم أزل أذكر بعض من مؤيديه يرددون ( الرمز غزالة والبحث أصاله ) إبان انتخابات 1986 م التي خرج منها (صفر اليدين) وقبلها بعض الكتابات على الجدران تدين نظام جعفر النميري قبل سقوطه في إبريل 1985 ...
لو سلمنا بأن هذا الحزب موجود بالسودان وتصور بالسودان نظام تعددي حر وأنتخابات نزيهة وفي لحظة ملل وترف ومن باب التجديد أوصل السودانيون (حزب البعث) للسلطة
بغداد راحت في الغسيل فهل تري ستصبح مرجعية السودان وحكمه بيد ( دمشق ) البوليسية
يأخي الكريم الاقتباس أعلاه يوضح بجلاء إن حزبكم بمرجعية أعلى وقرار مرتهن خارج الحدود لا يحاسب الناس فقط بل ويقر أو يرفض ما يقرره حزب البعث _ قطر السودان _ ولو صح ما جاء في ( الاقتباس ) لا أتصور أن لهذا الحزب أى مستقبل سياسي بالسودان ...
ولك خالص ودي ,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
العزيز ضياء ميرغنى تقبل اعتذارى و تقديرى.. الاخ عبد الناصر الخطيب تحية طيبه اضافتك جميله وتوضح بشكل جيد المشكله.. بوست الاخ عثمان لا يتحمل مسئولية تعليق الاخ امين السيد ، إلا اذا كان الاخ عثمان هو ايضا امين السيد ، و هذا جائز و ممكن.. ببساطه شديده يقول امين السيد أن تجاوزاتى المزعومه اكتشفت و تمت محاسبتى و تجريدى من كل المسؤليات و ارسالى إلى بغداد معاقبا .. اذن الامر كله اتخذ فى السودان كما يقول الاخ امين .. فأين هى المرجعيه العليا خارج السودان؟ لعلك تعنى الفقرة اللاحقه وهى أن كل قرارات الداخل قد تم نقضها فى بغداد .. هذا يوضح الامر بشكل لا لبس فيه : حقيقة الامر أن كل القصة فبركه لا أساس لها ..حزب البعث حزب ديموفراطى تسوده اسس تنظيميه متعارف عليها منذ عقود.. اعطيك مثالا حديثا جدا : حينما خرج محمد يونس الاحمد بتكتله الممول و المخرج من المخابرات الامريكيه طلبت قيادة قطر العراق من القياده القوميه التحقق من الامر حيث ان المذكور كان يعيش خارج العراق .. القياده القوميه حققت فى امر محمد يونس و ارسلت نتائج التحقيق لقيادة قطر العراق لانها صاحبة القرار الاخير فى هذا الامر .. قيادة قطر العراق قررت فصل المذكور وارسلت القرار لقيادة الحزب القوميه.. القياده القوميه عممت قرار الفصل لجميع مفاصل الحزب.. أذن القرارات و المرجعيه فى كل الامور الداخليه للاقطار هى من مسؤلية قيادات هذه الاقطار.. العزيز عبد الناصر اراك تأخذ على حزب البعث أنه خرج صفر اليدين فى انتخابات 1986 .. و هذه فى رأئى الشخصى ليست من الكبائر .. فاذا كان مقياس الامور هو كمية الاصوات او عدد النواب فى انتخابات 86 لحق لنا أن نسأل : و ماذا قدم الذين حصلوا على اعلى الاصوات للشعب السودانى؟هل استطاعوا الدفاع عن الديموقراطيه و النظام الديموقراطى؟ هل فعلوا شيئا يذكر فى مقاومة انقلاب الجبهة القومية الاسلاميه؟ حزب البعث و هو حزب صغير فعل الكثير فى سبيل الدفاع عن الديموقراطيه .. خيرة شبابه و قادته من شمال السودان الى جنوبه و من شرقه إلى غربه قالوا كلمتهم ومضوا فى دروب الشهادة دون خوف او وجل.. المؤلم فى كل حديثك هو تلك العبارة الصغيرة عن نضال البعثيين ضد نظام الرئيس نميرى.. هل كانت هذه النضالات مجرد بعض الشعارات على الحيطان؟ اتق الله يا اخى .. تلك ايام صنعها الشعب السودانى كله مجتمعا فى تجمع الشعب السودانى و أتت اكلها فى انتفاضة ابريل المجيده و كان من الممكن للبعثيين أن يستاثروا بالسلطة لو ارادوا و لكنهم لم يفعلوا رغم مقدرتهم لانهم كانوا و ما زالوا مؤمنين بالخيار الديموقراطى.. نقطه اخيره: تقول بغداد راحت فى الغسيل.. اعيب عليك اولا اللغة السوقيه .. اعتقد انها لا تشبهك.. ثم أن بغداد لم ترح فى الغسيل و أنما تم غزوها و احتلالها من قوة امبريالية صهيونية غاشمة.. ذلك امر مهم ادراكه بوضوح .. و مهم اكثر تحديد الموقف منه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
المكرم / محمد عثمان أبو شوك تحية واحتراما ... _______________________________________________________________
شكراً على الرد والاهتمام بالمداخلة
Quote: المؤلم فى كل حديثك هو تلك العبارة الصغيرة عن نضال البعثيين ضد نظام الرئيس نميرى.. هل كانت هذه النضالات مجرد بعض الشعارات على الحيطان؟ اتق الله يا اخى .. تلك ايام صنعها الشعب السودانى كله مجتمعا فى تجمع الشعب السودانى و أتت اكلها فى انتفاضة ابريل المجيده و كان من الممكن للبعثيين أن يستاثروا بالسلطة لو ارادوا و لكنهم لم يفعلوا رغم مقدرتهم لانهم كانوا و ما زالوا مؤمنين بالخيار الديموقراطى.. نقطه اخيره: تقول بغداد راحت فى الغسيل.. اعيب عليك اولا اللغة السوقيه .. اعتقد انها لا تشبهك.. ثم أن بغداد لم ترح فى الغسيل و أنما تم غزوها و احتلالها من قوة امبريالية صهيونية غاشمة.. ذلك امر مهم ادراكه بوضوح .. و مهم اكثر تحديد الموقف منه.. |
يا سيدي الفاضل ليس في إيراد إشارة صغيرة عن نضال البعثيين ضد نظام جعفر النميري فيه أي إنقاص بحقهم نظام مايو سقط ليس بسبب نضال البعثيين أو غيرهم من الاتجاهات السياسية في السودان كان سقوطه لتوافق مجموعة من الظروف الآنية واجتهاد الشارع + النقابات المهنية ثم انحياز للقوات المسلحة لأسباب منطقية تتعلق بالأحزاب نفسها تقليدية أو حديثه في تلك الأيام كان كلهم أما حليف للنظام أو يغرد خارج السرب بعيد كل البعد عن مجريات الأمور في الشارع السوداني لكنهم سريعا ما ركبوا الموجه وأصبحت الانتفاضة من ثمرات جهودهم _ ما علينا _
( مؤمنين بالخيار الديمقراطي ) لله ووجه الحقيقة إن كان حزبكم امتداد لتجربتي البعث في العراق وسوريا فإن أخر ما تتحدث عنه هو (الديمقراطية )والخيار الديمقراطي لسبب بسيط ( فاقد الشي لا يعطيه )تجربه البعث في المثاليين أعلاه كانت دكتاتورية إستبادية كانت (الديمقراطية ) دوما رجس من عمل الشيطان ينبغي اجتنابه فأي ديمقراطية تقصد ديمقراطية صدام العراق والنتيجة لا تحتاج لتعليق أم ديمقراطية البعث السوري في الجمهوريات التي ( تورث !!!)
شكرا للتنبيه (وبعض السوقية ) ..... لا تضر !!! لكن ما يضر ( تم غزوها واحتلالها من قوه إمبريالية صهيونية غاشمة ) دون تأمل المقدمات التي أدت لتلك النتيجة .
استنساخ التجارب الفاشلة السودان في غني عنها يكفيه فشله المحلي ولسنا في حوجه لاستيراد فشل الآخرين وحزب البعث هو قمة الفشل لبعض النخب العربية التي حاولت أن تقيم ( إيدلوجيات ) خاصة بها لاتعدو أن تكون نوع من ( الاشتراكية ) محلاه بإضافات محلية (بشعارات ) و( تطبيق ) بعيد كل البعد عنها ...ونخب أضاقت شعوبها مّر العذاب صدقني في السودان لا نحتاج لحزب البعث ما كان يمكن أن يفعله بالسودان لدينا حكومة _أدامها الله_ تفعله وأكثر.
و لك خالص احترامي ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: Amin Elsayed)
|
امين السيد .. ( البعثي ) بالتمني ..
شنو قلة الأدب يا ولد ؟ ( في انتظار المناضل ) و ( كبيت الزوغة ) ؛ و برضو تجي تقول لي بعثي ؟
منو اللي علمك تتعامل مع الناس كدا ؟ و منو اللي نظمك ؟ و بعث شنو اللي بتتكلم عنو بالصورة دي ؟
انت راجل مدعي و بس و ما عندك أي علاقة بحزب البعث لا مع جادين و لا بعد جادين ..
ابوشوك هنا اثبت ليك انو جادين رجل كذاب و أشر و مخرف كمان .. و كل همو يخارج باقي عمرو من من
زحمة ( المشانق ) اللي حتبدأ جز في البعثيين الحقيقيين . و كل ( الزمرة ) اللي تابعة جادين ديل
ناس خلاص فتروا من الزحمة و الكلام و المصادمات اللي بقت تجيب الموت في وضح النهار .. و طبعا
أفضل ليهم كتير ( يربوا ) و يربوا عيالم كمان .. احسن ليهم من الموت اللي جاي اكيد و احسن من
من ( مشانق الأعياد ) و السجون اللي ما ليها نهاية دي ..
يا زول مبروك عليهم الحياة الباردة دي و التسكع في ردهات الكيزان ...
ما قلنا شي .. بس خليك عندك شوية أدب و ناقش باحترام .. و انت ما بتعرف اب شوك ابدا لا من بعيد
و لا من قريب .. لو بتعرفو ما بتتكلم كدا ..
امشي يا ولد اعزف عود مع صحبك ضياء الدين و غني في انصاص الليالي احسن ليك من الجري و را الكبار
دي نصيحة ..
النصيحة التانية يا ولد : خلي الكلام الكتير و القطيعة عن البعث و البعثيين ..
حال ( التقابل ) الحاصل الآن بمنع البعثيين من الرد عليك و على جادين لأنو الزمن كفيل بان يؤدب
كتير من الناس ..
( القطيعة العلنية ) و الكذب الممجوج الي بسوي فسه جادين و الصاوي في الجرايد دا ما بنقص من
الحزب شي و هم عارفين كدا .. و عشان كدا الحزب ما حيرد عليهم بالصورة الهمجية دي .. اعتقد
انهم عارفين ( قنوات ) الرد كويس .. لكن انت طبعا أطرش في الزفة .. دا كلام كبير عليك ..
و اب شوك أحرجك طبعا في الرد لما طلعك ولد صغير و ما عارف حاجة .. مش كدا ؟
و ( مش كدا ) دي انا ما عايز رد منك .. لكن وردت لزوم الاشارة و الدليل ..
طبعا اتحرجت شديد في مسألة ( مسئول ) و ( مالي ) و ( مديرية الخرطوم ) ..
يا ولد دي ونسة حبوبات ..
و بعدين خليك شوية بتفكر و خلي كلام ( فلان قال ) دي ..
أبدع شوية و شغل طايوقك دا ..
أوعى تجي ترد هنا و تقول لي ( فلان قال ) لأنو بكشف حالك فيها يا كضاب ..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: Amin Elsayed)
|
Quote: في انتظار المناضل أبوشوك ؟؟؟ |
امين السيد يا أبكم :
انت عايز تصل لشنو ؟ يعني عايز الراجل ينزل لمستواك و يجي يهاترك باسلوبك الوسخ دا ؟ ياخي أخجل شوية و خلي عنك شوية احترام لنفسك اولا قبل ان تحترم الآخرين ..
انت ما بتعرف ايوشوك دا ابدا .. و لا يعرف قدر الرجال الا الرجال ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
التحيةلصاحب البوست ولضيوفكم الكرام ...
أرجو أن تسمحوا لى بمساحة فى داركم...
كتب الأستاذ/ محمد عثمان أبوشوك
Quote: أن بغداد لم ترح فى الغسيل و أنما تم غزوها و احتلالها من قوة امبريالية صهيونية غاشمة.. ذلك امر مهم ادراكه بوضوح .. و مهم اكثر تحديد الموقف منه.. |
أحى المناضل الجسور محمد عثمان أبوشوك الذى عاصرته و عرفته فى نهاية السبعينات ،،، على أرض بغداد المغصوبة،،، سودانى أصيل ود بلد شجاع لا يخاف لومة لائم...
و أحى كل شهداء البعث و الفكر القومى الذين إستماتوا من أجل مبادئهم ...
و أحى كل الرفاق البعثيين الذين عاشرتهم فى بغداد العروبة، بغداد الأصالة، بغداد العطاء ...
وحين أحزن لوطن ضاع بين أنياب لا تعرف الرحمة و لا ترتبط بالأرض و الإرث و العراقة الوطنية،،،
فإننى لجد حزين على حال هذا البنيان (حزب البعث العربى الإشتـراكى) الذى تبدل حال تماسكه بالإنقسامات ، و الذى حل مكان تعاضد رفاقه بالتشتت و التناحر ...
وفى القوى الوطنية .... الحال من بعضه
إن الزمان زمانك يا مهازل فأمرحى ...
شكرى سليمان ماطوس هندسة بغداد 1984 إتحادى ديمقراطى
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
الرفاق الأماجد/ الزبير و السيد ،،، أحيكم تحية العروبة مخضبة بدماء الشهداء الطاهرة ...
و فى ظل الأعياد هذه الأيام و فرحة منقوصة بسبب زمن تردت أفعالنا فيه كبشر...
نعم فى النفوس مرارات و آلام تعتصر قهراً و غضباً و عنفواناً لما آل إليه الحــال
أتنمى ألا ندعها محطات ندم بل لنحتفل بها كمواقف للفخر و المجد و الخلود
كلٌ من منطلقه و على أرضية مبادئه المؤمن بهــا
لنتفق ان لا فائدة تعود من نشر و تعميم مسائل يجب إحترامها و التعامل معها فى بوتقة أحداثها حين الصيرورة بكل الأبعاد المكانية و الزمانية المحيطة الغابرة
التقيم لابد منه و التصحيح واجب لكن يبقى الإحترام و التقدير و التمجيد و الخلود لشواهد تلك الأحداث تبقى أمانةعز و فخر ومجد فى عنق كل أمين شريف مخلص أصيلً
ترفعوا عن المهاترات
وإستلهموا الماضى لتستبشروا بمستقبل واعد معافى
إنها عجلة التاريخ
لنا عودة
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
الاخوة الاعزاء لكم التقدير التوثيق امرا مهم لكل حركة اذا كانت اجتماعية او سياسية وبقدر ماهية البحث للتوثيق يجب مراعاة المصداقية وذلك من خلال المصادر التي تثبت للراوى استخدامها للتاكيد لما جري اصلا وليس كما تهوي نفس الراوي حتي يتثني لنا ولكل الناس التدقيق والمراجعة ثم النقاش والحوار ولكن ما نعانيه اليوم هو باختصار يتمثل في الحجي اي الانطباعية التي تنسب الي الفارس وفاطمه السمحه ولنا تجارب انسانية كبيرة في كل مناحي الحياة و اعتقد ان الحركات التقدمية لها الخبرة العلمية والعملية لمعالجة اخطاءها وتجاوزها بما يجعل مشروعها الخطابي السياسي هو المحلل الدقيق لمعطيات المرحلة دون تدخلات العصي ومادة المديدة حرقتني ويا لها العصي ان تعفل فعل موسي ولكنها لا لانها افك --- الحوار امرا هام لنا ولاهلنا ولكن اهميتة القصوي لشعبنا ثم نحن الذين شردو لعقود يفوق عمر بما يسمي بالانقاذ --- ثانيا نشر الغسيل في غير الوضع الطبيعي يعتمد علي قدرت التحمل لكل انسان وهي قد تفوق قدرة اي انسان وهو امر ليس بالمستغرب ويعتمد علي اعصابك وبما تومن به ثالثا-- حركه البعث مستمرة ولا تعمد علي اسم بعينه بقدر ما هي تعمد علي قدرات العطاء و التجديد بنكران ذات رابعا--- الحوار لرفقاء الامس لا يبداء بالمناكفة والعار لك لان رفقاء الامس لم تكن لهم للذات روح الانا بل هم مشروع التضحية العريض للسودان وللمشروع العربي الوحدوي الذي لايقبل الاذدواجية خامسا ---للاستاذين محمد علي جادين ومحمد عثمان شمو التقدير والتجلة -- لكل مساهمة قد تصيب وقد لا وبا التاكيد لا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
شكرا عبود علي التعليق والروح الديمقراطية التي هي عين الأختلاف مع حزب علي الريح
فطالما توارت ديناصورات الشمولية
نواصل مع الاستاذ جادين والحلقة العاشرة والأخيرة
كشف الحال والاصلاح الحزبي ( 10 ) هذه المقالة هى ختام مقالات أردنا بها متابعة التطورات التى شهدها حزب البعث فى السودان خلال عقد التسعينات وأدت الى انقسامه فى1977م, وهو انقسام كبير لاتزال آثاره ممتدة حتى الآن. والواقع ان محتوي هذه المقالات سبق نشره فى وثيقة داخلية عام1998م بعد الانقسام مباشرة. ونشرها الآن يستهدف اعادة مناقشة المشكلة فى ظروف مختلفة ويساعد ذلك فى توضيح حقائق الصراع والخلافات المرتبطة به وفى اعادة توحيد البعثيين السودانيين على اسس ملائمة وفى كل الاحوال هي محاولة لمناقشة مشاكل وعقبات الاصلاح فى الاحزاب السودانية بشكل عام من خلال نموذج محدد هو حزب البعث. وفى رأي كاتب هذه السطور ان مايجري داخل هذه الاحزاب هو ملك للشعب السوداني والتجربة السياسية السودانية ومن هنا ضرورة طرحه فى المنابر المتاحة دون اي شروط او تحفظات سوى ضرورات المصلحة العامة ومقتضيات تنمية وتطوير الحزبية السودانية وفى هذا الاطار وجدت المقالات ردود افعال عديدة تركزت فى اتجاهين: الاول اعتبرها ظاهرة ايجابية تفتح الباب لطرح صراعات وخلافات الاحزاب فى المنابر العلنية دون اسفاف ومهاترات واتهامات مجانية، كما ظل يحدث عادة وخاصة فى التنظيمات العقائدية المغلقة. والاتجاه الثاني وضع تحفظات عديدة شاملة: الوقت غير مناسب لنشر الخلافات الداخلية فى الصحف حتي بعد مرور وقت طويل لان ذلك يفيد(الاعداء) والبعض تساءل عن نشر هذه المقالات فى هذا الوقت بالذات وربط نشرها بمؤامرة واسعة ضد الحزب فى السودان والمنطقة العربية تقودها (امريكا ودول الاستكبار)، وهناك آخرون اعتبروها(كشف حال) لا لزوم له وهذا المنطق، بمختلف تفرعاته، يرتبط بتقاليد وادبيات المرحلة السابقة ويمثل اخطر سلبياتها فهو يخدم قوي الجمود والانغلاق التى تخاف نشر الحقائق والنقد الجذري واي تطلعات نحو تغيير الاوضاع الحزبية القائمة ولذلك تعمل على قمع أية محاولة فى هذا الاتجاه دفاعاً عن الوضع القائم ومواقعها وسيطرتها, وهذا التوجه (السلطوي) يجد استجابات متفاوتة وسط بعض الحزبيين انطلاقاً من ارتباط مصلحتهم بالاوضاع القائمة، اياً كان شكل هذه المصلحة وحجمها. وايضا من تكييفهم وترويضهم لقبول الاوضاع القائمة والخضوع لها عبر ممارسات وثقافة استمرت لفترات طويلة تحت شعارات (وحدة الحزب) ومن ثم رفض اي شكل من الخلافات والصراعات الداخلية وهؤلاء موجودون فى كافة الاحزاب وقد تعمل القيادات العليا على صناعتهم من خلال ولاءات تحتية وعلاقات تقليدية تشمل الصداقة والزمالة وعلاقات المنطقة وحتى العشيرة والقبيلة ويمكن ملاحظة هذه العلاقات وسط مجموعة (البعث قيادة قطرالسودان) دون جهد كبير- والواقع ان هؤلاء يعرفون كافة الاخطاء والتجاوزات وآليات السيطرة التحتية المناقضة للنظام الحزبي الداخلي، بل انهم يثرثرون مع بعضهم حولها فى اللقاءات الجانبية والمناسبات الاجتماعية ولكنهم لايعملون على مواجهتها بجرأة وشجاعة وعند مناقشتهم تلاحظ تأزمهم الداخلي وشرودهم الذهني وعجزهم عن المبادرة كأنهم ينتظرون حلاً من السماء او معجزة يقوم بها الذين تسببوا فى المشكلة ويعكس ذلك حالة خضوع لارهاب فكري وتنظيمي مكثف يؤدي الى شلل العقل والارادة الذاتية تحت سيطرة اتهامات التكتل والمؤامرة المزعومة وهذه الوضعية هى التى دفعت البعض للابتعاد عن العمل الحزبي او الهجرة الى بلاد الله الواسعة. * وبالطبع هناك من يرفضون هذه الوضعية والمنطق المرتبط بها، بل قاموا ويقومون بمقاومتها كما ظل يحدث طوال عقد التسعينات وحتى الآن واية سلطة ديكتاتورية او قمعية هي، فى النهاية بنيان هش يفتقد الثقة فى نفسه ويتوهم دائما ان الجميع يتآمرون عليه ولذلك تجدها مهووسة بما نسميه التكتلات والمؤامرات. وفى فترة التسعينات سيطرت هذه النزعة حتى وصلت الى درجة المرض- ولذلك لاسبيل لمواجهتها سوى كشف حقيقتها وطبيعتها الشللية والابوية المتخلفة. وما احتوته المقالات السابقة هو قليل من كثير اكثر خطورة على مستقبل حزب البعث فى السودان والمطلوب الآن هو نشر الحقائق بهدف كسر الصمت وفتح الحوار حول المستقبل وذلك لان مايحدث لايسمح بالصمت. والواقع ان معظم الاحزاب السودانية ظلت فى العقدين الاخيرين تمارس قدراً واسعاً من النقد والنقد الذاتي وبشفافية عالية لم نعهدها فى تاريخها فى الفترات السابقة. واشير هنا الى مايحدث بدرجات متفاوتة وسط احزاب الاتحادي الديمقراطي والشيوعي والامة القومي وحركة حق والحركة الاسلامية، واشير ايضا الى مذكرات بعض القيادات التاريخية فى حزبي الاتحادي والامة، مثل خضر حمد، عبداللطيف الخليفة، عبدالماجد ابو حسبو، امين التوم، احمد محمد ياسين، الدرديري محمد عثمان، وعبدالرحمن المهدي وغيرهم سجلوا تجاربهم بسلبياتها وايجابياتها والمفارقة ان قيادات التنظيمات اليسارية، وبالذات البعثيين، لاتزال تخاف كتابة تجاربها ولاتزال تخاف النقد والنقد الذاتي ومشاركة الرأى العام فى مشاكلها الحزبية * فى المقالة السابقة اشرنا الى امكانية وحدة البعثيين السودانيين من خلال حوار مفتوح حول مراجعة تجربتهم السابقة وقضايا الخلاف والصراع التى ادت الى انقسامهم فى1997م وما ورد فى المقالات السابقة هو مساهمة فى هذا الاتجاه قد نختلف او نتفق حولها. لكن ليس هذا هو المهم، انما المطلوب هو الاقرار بوجود المشكلة فى الاساس ومن ثم الحوار من اجل حلها بشكل ملائم للمتغيرات الجارية فى السودان والمنطقة والعالم. صحيح هناك من يرفض مبدأ الحوار جملة وتفصيلاً انطلاقاً من الارتباط بالمرحلة السابقة ودوافع ومصالح لا علاقة لها بمصلحة التيار القومي والبعثي فى السودان والمنطقة ولكن هذا الرفض سيفضح نوايا هؤلاء ويعزلهم عن مجري التطور الجاري فى ارض الواقع، فى السودان وفى المنطقة وفى النهاية آمل ان تكون هذه المقالات بداية لوضع البعثيين السودانيين فى مجري تطور جديد يعيد وحدتهم ويمكنهم من القيام بدورهم فى بناء سودان جديد موحد وفاعل فى محيطه العربي والافريقي والدولي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: Amin Elsayed)
|
كل التحايا الرفيق التليد العريس أمين السيد
نسبة لضياع الباسوورد لم أتمكن من إضافة الحلقة الأخيرة للمقالات ومشكور لإضافتها وحقيقة انو الرأي مع نشرها كان موفق جدا لفتح جميع الملفات وفتح مجال للحوار حولها للحزبيين وأصدقاء الحزب ... إدارة الخلاف مع الأستاذ عثمان أبوشوك حول مداخلته وما نشرته لم توفق فيه فقد وردتني رسائل كثيرة من رفاق سابقين وحاضرين متابعين للحوار تستهجن الأسلوب والنشر بتلك الصورة لا يخدم الحوار بل يؤدي إلى مزيد من الإنغلاق في الحوار بين جميع الأجنحة وموت الكثير من الحقائق... مع ودي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
الاخ أمين و بقية الاخوان تحية طيبه و كل عام و انتم و السودان و الوطن العربى وكل بلاد المسلمين و الانسانية كلها بالف خير.. أنا مدين للرفيق شكرى بالشكر و كذلك للرفيق عبد اللطيف وغيره من الرفاق و الاخوان.. الاخ امين يعتقد و يزهو بمشاعر الانتصار بأننى قد هربت من المواجهة حين اورد وثيقته المزوره فى تقديرى.. انا يا اخى الكريم لم اهرب من المواجهة و لكنى ببساطه لم اطالعها لاننى ومنذ فترة لم ادخل النت بل و الاكثر من ذلك عزفت عن كل شئ و اثرت الخلود إلى خلوة احيى فيها و استذكر خلالها ذكرى الصعود البطولى لقائد حزبنا الرفيق صدام حسين سلالم الشهادة و الخلود الابدى.. الان و قد رأيت و اطلعت على وثيقتك المزوره احب أن اذكرك و الاخرين من الاخوان الذين يطلعون على هذا البوست بأمور جد بسيطه و لكنها هامه: 1_ الوثيقه المزوره مطبوعه على الالة الكاتبه .. كل من انتمى إلى البعث يعرف أن التقارير الحزبيه المرفوعه من الاعضاء هى تقارير شخصيه و تكتب بخط اليد .. 2-وثيقتك المزوره كما اعتقد هى واحده من وسائل التضليل الكثيره التى استخدمت لتغبيش وعى الرفاق و الجمهور و ايصالهم إلى حالة من الشك و الياس بحيث يسهل بعد ذلك اصطيادهم و كسبهم للمعسكر المعادى للحزب.. 3- لنفرض أن كل ما جاء فى وثيقتك المزوره صحيح .. الا يعنى ذلك أن البعث يمارس قدرا هائلا من الديموقراطية الداخليه ..
الاخ امين حاولت جاهدا تجنب استخدام لغتك التى لا تشبه باية حال لغتى ..لغة البعثيين.. و حاولت ايضا أن اتذكر أين التقيتك و فيما اذا كنت بعثيا او لا و فشلت .. ارجو أن تذكرنى بكل ذلك اذا كنت فى أى يوم من الايام بعثيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
Quote: امين السيد .. ( البعثي ) بالتمني ..
شنو قلة الأدب يا ولد ؟ ( في انتظار المناضل ) و ( كبيت الزوغة ) ؛ و برضو تجي تقول لي بعثي ؟منو اللي علمك تتعامل مع الناس كدا ؟ و منو اللي نظمك ؟ و بعث شنو اللي بتتكلم عنو بالصورة دي ؟ |
الاخ عبد اللطيف كل عام وانت بخير . يا اخى عندنا مثل سودانى يقول :- الجمل ما بشوف عوجة رقبتو وقع ليك كلامى . حسع الاسئلة الطرحتها على الاخ امين السيد مردودة ليك حاول جاوب عليها.
Quote: ابوشوك هنا اثبت ليك انو جادين رجل كذاب و أشر و مخرف كمان .. |
والله الاسلوب عندك . شئ مضحك حقيقى
Quote: يا ولد امشي اعزف عود مع صحبك ضياء الدين و غني في انصاص الليالي احسن ليك من الجري و را الكبار
دي نصيحة |
.. نعم افتخر كثيرا بانى فنان واعزف عود والحن لكبار الفنانين واغنى ايضا ولا ادرى سر تهكمك الا اذا كان عندك راى فى الفن دى حاجة تانية . تكون انصار سنة ومركب مكنة بعثى ونحن ما عارفين؟ لكن الشئ الما بتعرفوا اكيد تأريخى الحزبى . اسأل صديقنا حسين يوسف على الاقل يعرف جزءا منه.
Quote: النصيحة التانية يا ولد : خلي الكلام الكتير و القطيعة عن البعث و البعثيين ..
حال ( التقابل ) الحاصل الآن بمنع البعثيين من الرد عليك و على جادين لأنو الزمن كفيل بان يؤدب
كتير من الناس .. |
ما فاهم حتشيل لينا عكاكيز ولا شنو؟ عشان تأدبونا. وبالاصل منو الناقص ادب؟ شوف نفسك !!!! شئ غريب والله.
Quote: ( القطيعة العلنية ) و الكذب الممجوج الي بسوي فسه جادين و الصاوي في الجرايد دا ما بنقص من
الحزب شي و هم عارفين كدا .. و عشان كدا الحزب ما حيرد عليهم بالصورة الهمجية دي .. |
هل علمك حزبك هذا السلوك وهذا النوع من الردود ؟ لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
Quote: اعتقد
انهم عارفين ( قنوات ) الرد كويس .. لكن انت طبعا أطرش في الزفة .. دا كلام كبير عليك ..
و اب شوك أحرجك طبعا في الرد لما طلعك ولد صغير و ما عارف حاجة .. مش كدا ؟ |
باين عليك يا عبد اللطيف بهذه الاجابة لم تبلغ ان تكون بعثيا بعد تنظيميا . قنوات شنو بين حزبين مختلفين ؟ انت الكلام البقولوا ليك داخل التنظيم ما قادر تفَرز انو موجه الى من؟ الله يكون فى عون تنظيمك ومسئولك الحزبى .
Quote: يا ولد دي ونسة حبوبات .. |
وما زلت ممعنا فى الاسفاف .
Quote: و بعدين خليك شوية بتفكر و خلي كلام ( فلان قال ) دي ..
أبدع شوية و شغل طايوقك دا .. |
اصلا الهدف الاساسى من هذه المقالات وهذا البوست الحوار الجدى والموضوعى لمناقشة موضوعات تهم التجربة الحزبية البعثية بشكل عام وفى السودان بشكل خاص . اها شد حيلك عشان تبقى قدر المهمة دى او تعلم فن الاصتناط عشان تتعلم من البعرفو.
Quote: أوعى تجي ترد هنا و تقول لي ( فلان قال ) لأنو بكشف حالك فيها يا كضاب .. |
الزمن البتقولوا دا كفيل بمعرفة اين تكمن الحقيقة فى النهاية رغم انى بختلف مع صديقى امين السيد فى توجيه الخطاب بهذه الصورة مع الاستاذ ابو شوك رغم اختلافنا فى الرؤى خالص الامانى الطيبات للجميع ضياء ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول مؤتمر حزب البعث ( قيادة قطر السودان ) (Re: عثمان حسن الزبير)
|
الاخ الكريم ضياء ميرغنى الاخ الكريم امين كل الاخوة و الرفاق الذين ساهموا فى هذا البوست كل عام و انتم بخير ووطننا و امتنا بالف خير فى نهاية مداخلتى السابقه التى مرت مرور الكرام دون رد او تعليق سألت الاخ امين السيد او طلبت منه أن يذكرنى فيما اذا كانت هناك سابق معرفه بيننا فانا فى الحقيقه لا اتذكره .. السبب فى هذا الطلب البسيط شعورى بأن الاخ امين يحمل تجاه شخصى الضعيف كمية لا بأس بها من الضغينة الشخصيه .. فهو لا يناقش ما اقوله بل يحاول التشهير بى حتى ولو اقتضى ذلك التزوير .. ربما يكون الاخ امين اسير معلومات مفبركه او مشوهه قدمت اليه شأنه شأن الكثيرين ممن اتعبتهم المسيره و ضاقوا بمقتضيات المجاهدة اليوميه للنفس و الواقع من حولنا فراحوا كالغريق يبحثون عن قشة يتعلقون بها للنجاة من هذا الحزب الذى اصبح مشروع استشهاد دائم والسعيد من اعضائه و انصاره و مؤيديه من تصيبه لعنة الاعتقال فى سجون الامبرياليه الصهيونيه او الحكومات العربية العميله..فكانت هذه القشة احيانا الرفيق على الريح وتارة الرفيق فلان او علان.. البعث بالنسبة لنا و كما تعلمناه منذ ان انتمينا إليه صبية يافعين , ليس قميصا زاهى الالوان نترتديه فى المناسبات السعيده و نخلعه عند اول طارئ لستبدل به قميصا اخرا حتى وأن خدعنا انفسنا بتسميته اسما براقا و تلوينه و زخرفته ليليق بواقع حالنا المتخاذل الجديد.. البعث بالنسبة إلى مناضليه هو مشروع نضالى يلازمنا حتى نرد الامانة إلى بارئها.. قد نختلف داخله او نتفق و لكن البعثى الحقيقى لا و لن يبدل جلده مهما كانت الظروف او عظمت الابتلاءات.. اكرر مرة اخرى أن الوثيقه التى اوردها الاخ امين مفبركة تماما و غالب ظنى والله اعلم أنها احد وثائق المجموعه المفصولهه من الحزب مجموعة الاستاذ جادين..و بالمناسبة ارانى مضطرا للافصاح هنا عن امر شخصى ما كنت اود الدخول فيه لانه فى النهاية امر شخصى يخصنى و اخوان اخرين ما زلت اعتز بهم كاخوان جمعنا يوما ما درب واحد ولما اختاروا مفارقة هذا الدرب العام لم تتحول بيننا العلاقة إلى احتراب وخصام ..ذلك امر تعلمناه جميعا فى مدرسة البعث المجاهد و ليس سهلا على أى انسان أن يغير جلده بهذه السهوله ..فالحيقة أن كل من فارقوا الحزب من مجموعة الاخ جادين التى انشطرت بدورها إلى مجموعات . ما زالت تربطنى بهم علاقات اخويه متينه اسأل المولى أن لا يقطع حبلها ..اقابلهم كلما ذهبت الى السودان و اشاطرهم افراحهم و اتراحهم ..اقول ذلك ليفهم الاخرون أن البعثى الحقيقى هو ايضا أنسان حقيقى و على خلق عظيم .. نداء مهم للاخ ضياء انا كبعثى لا و لن يفارقنى الامل يوما بأن يعود كل البعثيين الصابرين المناضلين ألى حضن حزبهم و املى فيك كبير .. ففى النهاية و مهما كانت الخلافات , حقيقية او مصطنعه بوسائل التزوير و التشكيك , فان الاسباب التى جعلتنا ننتمى إلى هذا الحزب ما تزال قائمه , و رغم أن مسيرتنا حافله بالاخفاقات فانها مليئة بالانجازات العظيمه , و الحزب يتجدد و يعيد بناء نفسه رغم الظروف القاسيه و المريره و الشاهد على ذلك معجزة المقاومه العراقيه العظيمه ..
| |
|
|
|
|
|
|