دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وداعاَ يا أبانا
|
"إن العين تدمع و القلب يحزن، و لا نقول إلا ما يرضي ربنا، و إنا بفراقك لمحزونون"
|
|
|
|
|
|
|
|
وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
لا اله الا الله وان محمدا رسول الله رحل الرجل الذى حول مسار الاغنية السودانية لتعرف بشكلها الحالى رحم الله ابراهيم عوض ورحم الله الموسيقار حمزه علاء الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
وكنت يافعاَ .. و السياره تخوض بنا وحل الخرطوم في خريف 94 و الغبطه تتملكني كيف لا وانا اجلس مع (ابونا) في سياره واحده بوصفي مطرب جديد .. انصت بإهتمام الي نصائح غاليه .. كان يرتدي جلابيه سمنيه و شال و وجهة الجميل كنت بالمقعد الامامي بعد ان رفض (ابونا) الجلوس عليه و الاستاذ صلاح المباركـ يقود السياره و بجوار (ابونا) كان يجلس خطاب حسن احمد كان يتحدث بصوته الضاحكـ مندهشاعن ما انتاب الخرطوم من تغيرات و كنت انا ساهما في غبطتي احاول جاهدا التركيز في كل ما سمعته او ما درسته عنه .. يا إلاهي كيف تخرج كل هذه الالحان من هذا الرجل الفارع الانيق (بلاهي هو صوتي مميز كده ؟) و اردفها بضحكه عاليه و .. ترجل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
خدر له الرحمة والمغفرة والجنان كان بالنسبة لنا منابر ومعابر وحدائق وإنشراح كان يطرد الموت البطي ويزرع سنابل الغد المنسوج من ورد الأماني كان يعلم السحابة كيف تغوي الريح لتحط رحالها وتهطل في القلوب ... ولازال يعطينا المواقيت الجميلة ... في الحضور وفي الغياب
له باب الريان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
لا حولة ولا قوة الا بالله
كان الراحل الفاضل سعيد اول سيارة يشتريها
كانت من الراحل ابراهيم عوض
سيارة زرقاءانيقة مثله
رحم الله الراحل المقيم ابراهيم عوض و رحم الله
الراحل الفاضل سعيد
((انا عهدي فات ** ما اظنو آتي )) ((و ما فضل يا ناس ** غير اغنياتي ))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
.....
Quote: رحم الله ابراهيم عوض ورحم الله الموسيقار حمزه علاء الدين |
لا إله إلا الله ولا حول ولاقوّة إلا بالله .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: الفاتح وديدي)
|
عزيزي خدر.... لك التحايا، طوبى لمن ظلا ينعِمان صباحات وحياة البشر خيراً وإبداع ويسعدان مساءاتهم طرباً ونورا على مدى قرابة نصف قرن. هل هناك صباح أجمل من أن تستمع فيه لمقطوعة الساعة السادسة وأربعين دقيقة صباحاً لحمزة علاء الدين وبعدها بعشر دقائق، الساعة السادسة وخمسون دقيقة، تطرب مع إبراهيم عوض؟ أنظر كيف كانت الصباحات.... وكيف غدت. عندما يرد ذكر إبراهيم عوض في حضور أي من سكان حي العرب باُمدرمان....تسمع فوراً: "حي العرب..... تلقى الدُنيا باسمة.... والأيام طرب". لهما الرحمة.
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: عمر ادريس محمد)
|
يا زمن وقف شوية.. ! إنطفأ بالأمس آخر قناديل الإبداع الساحر في بلادنا، وخبا البرق الملون وإرتحل خلف السحاب البعيد كأنه خيط من نور تدلى من دنيا الأساطير ومشى في عروق ودماء الناس ثم إرتحل نضواً كما جاء.. رحل إبراهيم عوض، الفنان الذي سكب في وريد الغناء السوداني رقة وعذوبة وطرباً لم يعرف من قبل ولا من بعد ، كان ظهوره في بداياته وفي وقت عصي وسط أصوات العمالقة مغامرة ومخاطرة تجاوزها بلونية جديدة ولحن مبتكر وكلمات رقاق وأداء عجيب ، أسكنه أفئدة الجميع التي هوت إليه غرس أقدامه بقوة في تربة قاسية. مشى فوق الأشواق صداحاً حتى إعلتى القمة وهو يرصع هامة الغناء بلآليء نادرة من بحر إبداعه العميق. جسد ابراهيم عوض مرحلة هامة في مسير الاغنية السودانية وهي تحويل الفنان إلى ظاهرة إجتماعية تملأ الدنيا وتشغل الناس، ليس بفنه فقط، إنما بنمط حياته وملبسه ومظهره ، وجعل من النجومية روحاً طلقة تستحوذ على قدر بالغ من هالات الأضواء وتعكس أبعاداً ذات تأثير لا يبارى في الحياة العامة وفي حركات الناس وسكناتهم. وكانت سنوات وعقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ، بمثابة درب التبانة لإبداع الفنان الذري، فقد أضاءت أغنياته وألحانه قلوب المحبين ، وصارت ملاذاً للمحرومين وسلوى للشاكين من ظلم الهوى ونيرانه، وقنطرة عبرت عليها الأفئدة المحلقة بأجنحة الأمل الشفيف ، ولم تخل آهة محب وعاشق ومتيم في تلك السنوات النضر الزواهر إلا فيها قبس من وهج ودفء أغاني إبراهيم عوض، ولا رسالة عاشقين ولا وُدّ نقي يلمع كالنجم ، إلا إستمد البريق الزاهي من مجرة اللحن والشجن البهي. مازج ابراهيم عوض في كل أغنياته بين الكلمات الرقيقة البسيطة الجميلة واللحن الذكي السهل الطروب، إختار القصائد التي غناها بدقة ونظر ، وهي الأقرب للوجدان والمزاج السوداني العام ، لم تلامس السفح ولا إقتربت من متاهات التعقيد لفظاً أو لحناً ، فجاءت كل أغنياته صادقة ومجسدة لعذابات حارقة ولوجدان سليم معافى لم تعفره الرزائل ولا إبتذال المغني ، وهذا هو أكسير الحياة للفن الأصيل. ويمثل ابراهيم عوض في أغنياته أو بالأحرى تمثل أغنياته التاريخ الاجتماعي السوداني ، فخلال خمسين سنة أو تزيد كانت أغنيات ابراهيم عوض تخترط الحياة السودانية وتغوص في تفاعلاتها وتدور معها حينما تدور، فرسمت هذه الاغنيات ملامح حياتنا، كيف تصفو وكيف تغفو وكيف تصحو وكيف تحب وكيف تتحسر على ما تفقد وكيف تشمخ فوق الجراح وكيف تجعل الفؤاد عسيراً على السقوط عند نصب الدم المسفوح. ولا توجد تجربة غنائية سودانية تكاملت في كل أبعادها وزواياها كتجربة إبراهيم عوض الفنان وابراهيم عوض الظاهرة فقد عاش متلفعاً وشاحاً من ضوء لامع ، سار به أينما حل ، ظلت صورته عند الناس مزيجاً من الدهشة والحب والعزيمة والعصامية الكاملة ، وظلت إضافاته للفن السوداني نقطة فارقة بجمالها وبهائها ، ولو لم تكن هذه الإضافات لما تشكلت كيمياء الغناء السوداني الجميل. الآن يرحل ابراهيم عوض ، ويترجل عن أعضائه ، مثل عصفور ظل يصدح ويشدو لنصف قرن ، توامضت أمامه مواكب مزركشة زاهية من المعجبين والمحبين ، حتى ظن وهو يغني في غصونه أن الغناء سر الوجود.. رحم الله ابراهيم عوض ، فقد كان فنارة سامقة تقتبس منها النجيمات الضاحكة ضوءها.. لكنها لا تتوارى خلف سحاب الزمن أو ضباب الموت.. وليت الزمن الذي شهد بزوغه »يوقف شوية« فلم تزل هناك أغنية لم تولد بعد...!! الصادق الرزيقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
شكرا أخي أكرم الفاضل سعيد علي رفع البوست. تعرف، أنا كنت بدوّر عليه لاعادة الاستماع و القراءة و لفت النظر لهذه اللفتة البارعة من هذا الانسان و الفنّان السوداني الأصيل ذو المواهب المتعدّدة: طارق أبوعبيدة ، برفع البوست لقمّة الصفحة الاسفيريّة الأولي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
{ مهما تغيب عنا يا الحبيب فراقك لينا حار وبعدك صعييييب }
و { غاب معاك زمن الوسامة وسكت اللحن العلامة }
فخرنا ان عشنا زمن إبراهيم عوض زمن الذرة والصاروخ الذري ومجد الأغنية السودانية
و { أعاهدك وأحلف أحفظ عهدك أبدآ ما بحب تاني من بعدك }
يا سلام وعليك السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: خدر)
|
tarig albaraka fina wa fikom ..... mumkin tanzil laina o3'niat mustag 7agiga bi link bita3 7ifiz ..... losama7ata .... DIa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاَ يا أبانا (Re: Elmosley)
|
أخي خدر
نعزيكم وأنفسنا في أبيكم الراحل المقيم أبوخليل ويكفيكم فخراً أنكم عشتم في زمنه وسمعتم له وتتلمذتم عليه فنياً ، عليه شآبيب الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . وأن يلهم آله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان . وكلٌ من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام .
أخي خدر :
أيكون صمت المرء أغنيةً ؟ وجلجلة الرياح قصيدةً ؟
رحم الله الفنان الذري إبراهيم عوض ، فقد كان شدوه ، كما قيل : يوقظ فينا حلماً .. أيا حلماً لا يهدأ أو يرتاح ..
رحمه الله وأحسن إليه هو ورفيق دربه الفني العملاق المسرحي الراحل الفاضل السعيد .
وهكذا يتسارع رحيل المبدعين في بلادي واحداً إثر آخر .. وكان آخر الراحلين بالأمس القريب مغني العشاق ومظاليم الهوى ، الإنسان الشفيف هاشم ميرغني ، له الرحمة والمغفرة ولآله حسن العزاء .
أخي طارق .. أعزيك ونفسي والجميع في تلك الكواكب المبدعة والتي تنادت للرحيل ، ولبت نداء الحق سريعاً .. نسأل الله لهم الجنة .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|