دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بيان المنبر الديمقراطي السوداني فى هولندا حول قرار المحكمة الجنائية الدولية
|
المنبر الديمقراطي السوداني – هولندا
بيان حول قرار المحكمة الجنائية الدولية
إن صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رأس النظام وتوجية تهم إرتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في دار فور يعتبر محصلة طبيعية لتوجهات النظام و ممارساته. هذا النظام الذي فقد شرعيته داخليا منذ عقدين من الزمان يفقد الآن شرعيته الدولية ايضا و يقف محاصرا ومعزولا داخليا وخارجيا. هذا القرار يمكن أن يؤدي الى تفتيت الوطن ما لم يتم التعامل معه بما يؤدي الى صيانة سيادة البلاد وتوطيد السلام والعدالة والاستقرار في السودان.
إننا في المنبر الديقراطي السوداني بهولندا نراهن على جماهير شعبنا وقواه الديمقراطية في التصرف بروح المسؤولية الوطنية والبحث الجاد عن مخرج للأزمة الشاملة التي تمر بها بلادنا بما يحقق السلام و العدل و يصون أمن المواطن و سيادة ووحدة البلاد لتفويت الفرصة لهذا النظام الذي إستخدم الدين والعرق و القبيلة والجهوية لإطالة عمره بإستغلال هذا الظرف الدقيق في تجييش المشاعرالوطنية تحت دعاوي السيادة ومقاومة التدخلات الخارجية.
و حتى لا يكون هذا القرار بمثابة بداية النهاية لبلادنا نطالب القوى الوطنية و قوى وحركات الهامش صاحبة المصلحة في سودان ديمقراطي موحد ومستقل بأن تستيقظ من سباتها العميق و تنتزع زمام المبادرة والضغط على النظام لتنفيذ الاتفاقات الموقع عليها وذلك بإشراف آلية قومية تشارك فيها تنظيمات الشعب السوداني كافة من أحزاب ومنظمات وتجمعات دون إقصاء لأحد و العمل على استخلاص برنامج وطني شامل من هذه الاتفاقيات من أجل ضمان وحدة السودان وإستقراره ولتحقيق التنمية وإنجاز السلام الشامل.
كما ندعو الحركات المسلحة و التنظيمات والقيادات الدارفورية الأخرى الى توحيد رؤاها و منابرها لإنتزاع حقوق أهل دارفور, إذ يمثل قرار المحكمة الجنائية الدولية فرصة إضافية لتحقيق الاهداف المعلنة للثورة. إن التحدي الحقيقي أمام الحركات المسلحة والقوى الوطنية هو تفويت الفرصة على النظام الذي يسعى الى ربط مصير السودان بمصيره. فالفرصة سانحة الآن للضغط على النظام لتحقيق تغييرات جوهرية في سياسات الدولة حتى لا يتحمل السودان و شعبه ثمن المواقف الخاطئة للنظام.
فليسقط النظام وليبقى السودان حرا موحدا ووطنا يسع الجميع.
لاهاي 13 مارس2009
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان المنبر الديمقراطي السوداني فى هولندا حول قرار المحكمة الجنائية الدولية (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: قرقرقرقرقر...التفويض الشعبى والمسيرات العفوية التى خرجت فى جميع انحاء السودان....اسمها شنو؟؟؟ |
ايها المسكين على تاج الدين على الم ترى المظاهرات وهذه الجموع مع الفريق عبود
الم تراها ذاتها مع المشير نميرى
الم تراها مع كل القادة فى العالم .
ان استغلال العواطف والدواعى الوطنية لاهداف سياسية لن تمنع من معرفة الحقيقة
ونفس هذه الجماهير هى ضمانة المستقبل والتى ستسقط البشير مع قواها الوطنية
Quote: تعالوا اسقطوه عن طريق صندوق الاقتراع ان كان لكم وزنا...ولا معولين على المحكمة ؟؟...ان كان ذلك كذلك...فستجدون الاحتقار والازدراء من عموم شعبنا المستنير.... |
سيسقط بكل الوسائل سيسقط لعلك لا تعرف من هى قوى المنبر لذلك تمعن جيدا فى هذه القوى ادناه
لتعرف وزنها:-
القوى الموقعة على تأسيس المنبر الديمقراطي السوداني : 1/حزب البعث السوداني 2/ حزب الأمة القومي 3/الحزب الشيوعي السوداني 4/ التحالف الوطني السوداني 5/ حزب البعث العربي الاشتراكي قطرالسودان 6/تجمع كردفان للتنمية 7/حركة العدل والمساواة بقيادة إدريس ازرق 8/حركة تحرير السودان 9/حركة جيش تحرير السودان 10/حركة تحرير كوش 11/حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم 12/ حركة حق 13/ مندوب منظمات المجتمع المدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان المنبر الديمقراطي السوداني فى هولندا حول قرار المحكمة الجنائية الدولية (Re: ضياء الدين ميرغني)
|
الاخ ضياء الدين
شكرا على هذا البيان الضافي
بالطبع هناك اناس خرجوا عفويا لكن هل ذلك هو تفويض للبشير، ام هي غضبة تجاه مكانة الدولة السودانية التي اصابها هذا الهوان
مخطيء من يظن ان ذلك مناصرة للبشير في شخصه، أو للمؤتمر الوطني كحزب فالسودانيون قد قنعوا من خيرا في الاول و الآخير لكنهم لم يقنطوا بعد من الوطن المسمى السودان
لكن زبانية النظام يأبون إلا ان يخلطوا السم بالعسل و يصوروا غضبة الشعب لسيادته كأنه غضبة لهم بشخوصهم و ذواتهم
و لكن هيهات، و عند المحكات تظهر معادن الشعوب، و إن ارادوا استفتاءا حقيقيا، فليرفعوا ايديهم عن الصحف و مراجعتها قبليا و بعديا
وإن ارادوا استفتاءات حقيقية على سياساتهم فليسألوا عن شركائهم في الحكم، و هم يتخذون قرارات طرد المنظمات بليل و ليسألوا عن نكوصهم عن المواثيق و العهود التي قطعوها معهم، مما اجبر الحركة الشعبية على الاعتصام بجوبا عدة اشهر، و حدى بمني اركو ان يهدد بالعودة الى الحرب
هاهم اليوم يضعون البلاد في مطب آخر صعب بعد ان اشعلوا في جهاتها الاربعة الحروب و المظالم، و تلوثت اياديهم بدماء ما يقارب 3 مليون سوداني بدعاوى الجهاد تارة و التفوق العرقي تارة اخرى 3 مليون هم تقريبا عشر سكان هذا البلد المنكوب
يوم الحساب قد دنى للفظائع التي ارتكبت بحق الكثيرين، و لذا فهي فرفرة مذبوح، و لا نامت اعين الجبناء
و كما يقول اهلنا كتلوك ولا جوك جوك، و بما أن قرار البشير قد صدر فإن البقية تفرفر الآن و تهرب دولاراتها الى الخارج و ما ارتفاع سعر الاخضر الجذاب في الاسابيع الماضية الا دليل على وله هؤلاء بعملة دولة الاستكبار امريكا عندما يتعلق الامر بكنز المال
تحياتي التي تعرفها يا صديقي ضياء أخوك امجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان المنبر الديمقراطي السوداني فى هولندا حول قرار المحكمة الجنائية الدولية (Re: Amjad ibrahim)
|
عزيزى الدكتور امجد
تحياتى
Quote: و بما أن قرار البشير قد صدر فإن البقية تفرفر الآن و تهرب دولاراتها الى الخارج و ما ارتفاع سعر الاخضر الجذاب في الاسابيع الماضية الا دليل على وله هؤلاء بعملة دولة الاستكبار امريكا عندما يتعلق الامر بكنز المال |
مؤكد صديقى هذا الاخضر الجذاب
وهو الذى يسيل اللعاب لدى الحكومة وناسها
والمساكين ناس تاج الدين ديل ما عارفين ماذا يحدث ولماذا تحدث هكذا غضبة من البشير وازلامه
ولو كان القار وطنيا ولو ان بهم عزة وكرامة لما طردوا المنظمات وقبلوا معونتها .
فعندما تكون دولة ذات سيادة ومحترمة نفسها يجب ان تعتمد على نفسها بالكامل .
ولا تفسير لذلك طبعا سوى انهم يريدون الاستمرار فى نهب ما تصل من إعانة للشعب المسكين الذى يتاجرون بأسمه
باسم الوطنية والسيادة والكرامة الخ.. يسرقون ويتاجرون هذا الشعب المسكين ويستغلونه اسواء استغلال.
لك ودى
ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان المنبر الديمقراطي السوداني فى هولندا حول قرار المحكمة الجنائية الدولية (Re: Hashim Badr Eldin)
|
رفيقى العزيز والقائد الهمام هاشم بدرالدين
اولا حمد لله على السلامة وكم كنا نشتاق ان نلتقيك فى هولندا
وثانيا طبعا الفى يدو القلم ما بكتب على نفسه شقى
العبارة هنا مقصود بها القوى الوطنية فى حالة اذا ارتضى النظام الحاكم ان يكون عاقلا
وحريص على وحدة وسيادة الوطن ولا اظنه سيفعل .
واما اذا وقعت الواقعة وهب الشعب كما فى اكتوبر ومارس وابريل فمن المؤكد سيذهب هو ومرتكزاته وقواه
الى مذبلة التاريخ حال من سبقوه.
مودتى
ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
|