|
اخطاء جسيمة من دفاع الهلال وتبديل غبر موفق لمدربه تهدى الفوز للمريخ (مبروك المريخ)
|
فى مباراة غريبة الاطوار تسيّد الهلال فيها وسط الملعب والتمريرات فى العشرين دقيقة الاولى ثم عودة المريخ ليتقاسم هذا الشوط مع الهلال فى مباراة تميزت بقدر عالى من التكتيك انتهى معها الشوط الاول بالتعادل السلبى . ثم يعود المريخ لامتلاك المباراة فى جزئها الاول من الشوط الثانى فى المباراة يساعده مدرب الهلال بإخراج هيثم مصطفى ليتسيّد وسط الميدان ويتوه لاعبو الهلال ويرتكبون العديد من الاخطاء فى التمريرات وبالذات فى وسط الملعب كما حدث من اللاعب عمر بخيت الذى كان فى اسواء حالاته ولم يشذ ريتشارد جاستن ايضا عن التصرفات الخاطئة فى التمرير والعنف الجسدى فى مناطق خطيرة ساعدت المريخ كثيرا فى حصر الدفاع الهلالى فى منطقته عبر العديد من الهجمات المريخية . عرف المريخ ان الضعف الهلالى يكمن فى جبهته اليمنى ليسرح موسى الزومة ويقود المريخ هجومه من تلك الناحية . شهدت المباراة العديد من حالات العنف الجسدى والذى يشوبه بعض التمثيل فى حالة عديدة شهدت المباراة ولادة نجم جديد فى فريق المريخ وهو حارس المرمى واحد نجوم المباراة محمد كمال فيما كان ابو بكر شريف ايضا فى احسن حالاته وهو غير مسئول اطلاقامن الهدف الذى ولج شباكه من اللاعب ايداهور . كشفت المباراة بوضوح ان بعض لاعبى الهلال خدمتهم الظروف والفرص فى ان يصبحوا نجوما بغير امكانيات حقيقية وفعلية حتى يستحقون لقب لاعب محترف (مهند الطاهر كلاتشى نموذجا) ولا ادرى سبب اصرار المدرب ريكاردو على عدم تغييرهما واحلال بدائل لا يحتاج اليها الفريق وانما كان ما يحتاجه التغيير فى هجومه وفى وسط الملعب. على العموم هذا رصد مبدئى فى الاخطاء الهلالية التى صاحبت المباراة. تعود فيها المسئولية لجهازه الفنى فى المقام الاول. تسيّد المريخ الشوط الثانى ببناء هجمات منظمة وتمريرات رائعة كثفت الضغط على الدفاع الهلالى وسط غياب تام فى وسط الهلال وبهذا اهدت هذه الاخطاء البطولة للمريخ للمرة الثامنة مقابل اربعة مرات للهلال. وهو فوز مستحق. الف مبروك لفريق المريخ وجهازه الفنى وعلى رأسه الكابتن مازدا الذى ظل مرابطا ال90 دقيقة على الخط موجها ومرشدا لفريقه (وعلى ما اظن يكون جاته لوز الآن) مبروك مجددا للمريخ. ضياء ميرغنى هلالبى حتى النخاع ولكن هذه هى الحقيقة التى ينبغى التوقف عندها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|