دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حااااااااارة يا مجدي
|
مشهد داخلى حزين الكاميرا تتجول كل غرف القلب المؤثر- نويح الحوار------------بكاء بكيت وبكيت وبكيت قطع-انتقال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حااااااااارة يا مجدي (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
الناس كلها بتبكي قرنى الرشيد احمد عيسي محمود كابو جلود صالحين صالح عبد القادر سواكن موسى الامير محمد نعيم المسرح القومي عجله جادين الترزي جادين الترزى زاتو عوض شكسبير طارق الامين امام حسن عوض حرقل شمت محمد نور عقد الجلاد عم النو تانى منو؟ كل الناس كل الناس بتبكى فى داعى يامجدي ترحل كده ؟ فى مشهد احزن من كده قطع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حااااااااارة يا مجدي (Re: محمد سنى دفع الله)
|
يامسافر السلامه يامسافر الندامه لما القمر يرحل يشق صدر الغمامه (ماقادر اكملها والله) انا حلفت بنات الشجر الماطر ما تطلع صفقه تعرى صفير الريح فاجانى النهار مستورة عجله جادين الترزى ود الجردقو الحله القامت هسه وليمة العقارب تاجوج فى الخرطوم عملت دا كلو كان تصير شويه تكمل المشوار الجميل قطع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حااااااااارة يا مجدي (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
محمد عليش ,,
البركة فينا وفيكم يامحمد مجدي كسر قوي قوي شديد جبيرتو صعب تنعدل بي هين كان مجدى ياهو البتعرفو يمشي بين الناس بالحب والمسرة صار الان ذكري لا تصدق ودمعة تحجرت وصرخة في حلوق كل الاصدقاء كل الاصاحب يا عليش كانو هناك وجميعهم غير مصدق الي الان
الصبر لنا والرحمة له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حااااااااارة يا مجدي (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
... في الطريق لمسرح الفقد الأليم كان الجميع في حالة (تلْفَنَة)، مُمَنيّاً النفس أن مزحة ثقيلة قد وجدت طريقها لشبكات النقال ليلها!! هناك؛ كان الذهول سيد الموقف.. كذا الوجوم والإطراق، النشيج والتنهدات.. ثمّ.. الإنفجار بُكاءا..ً كلما لامست صدور الرجال الرجال.. كلما قالد المفجوعون فقدهم بين الحنايا.. ماتبقى من واهي خيوط الشك داخل قلوب المكذبين دمّره عبد السلام جلود وهو يعدو بموازاة (بِرِينْسَة): - لاااا إله إلا الله.. لااا إلاااااه إلا اللاااااه.. لا إلااااه إلا الله.. مسجّىً داخل أكفانه على أرضية الهايلوكس كان عائداً لطفليه، أظنّه مشهد سيستقر في ذاكرتهم على مرّ السنين: آخر مشاوير والدهم في الزايلة.. من المشرحة هذه المرة لا من المسرح!! ....
.... بعيون محمرّة وقوىً خائرة كان (قرني) بيشيل الفاتحة وحيلو.. (كابو) لاذ بالدرابزين.. في الدكان المجاور كان أنور عبد الرحمن يلوذ بربه باحثاَ عن (مُصْلاية).. الوسيلة والصادق الرضي من داخل قبين العربة كانا يبحلقان في الفراغ على مقربة صالحين وطارق الأمين.. عاطف خيري بكامل حزنه.. أظنه الآن يردّد: ((الموت ماعاد يفقس خطّافه تحت فك المريض.. صار في ضحكة الأصدقاء.. في الخطاب الذي لن يصل.. وتحت صك البريد..)) محمد المهدي.. يالفادني تلحقنا وتنجدنا.. (ناس الحلة القامت هسة)!! مريم ومي.. وفسحة ممتلئة عن آخرها بالعربات.. طفلة صغيرة أصرت على عناق الكثيرين.. أشفقت عليها بين ذراعي شمّت.. جموع وجموع تهرع صوب المكان.. ثم أحدهم يهمس في الخط مع محدثه: - ياخ الحاج يوسف شارع واحد مربع واحد، لمن تقرِّب بس أعمل لي مس كول.. ساعتها تعرف - و برغم الزحام - أن عقد الأمة السودانية لم يكتمل بعد!! ....
.... إبّان زيارة بكري الأخيرة للبلاد كنا في حالة اجتماعات مستمرة لغرض التجهيز للمهرجان الكبير الذي أقمناه احتفاءاً بعضوية سودانيز التي حلت بين ظهرانينا في إجازاتها السنوية، وللاحتفال كذلك بدخول السايت لقائمة ال3 ألف موقع الأولى في العالم حسب تصنيف أليكسا.. على هامش الاجتماعات كانت هناك برامج مصاحبة مسائية، أذكر أن سهرة مع الشباب في منظمة هيلاهيلب كانت واحدة من هذه البرامج.. دعوة الهيلاهوب في سطوح مقر الفرقة بمحطة الغالي لباها جمع مقدّر وشاركنا السهرة يومها زين المجالس زين الصحاب: مجدي.. لازالت العيون تحكي حيويته الدافقة وهو يمتع الجمع بقفشاته وحضوره الآلق.. مما علق بالذاكرة من تلك الأمسية هو احتفاءه الشديد بصديقة الجميع الحاضرة بيننا لحظتها سلمى الشيخ.. حكانا مجدي النور عن بالغ معزته لتلك الزولة وأنه لفرط إعجابه بها كان في قصر الشباب يعتلي (البينش) ويكورك: - ياخوانا هوي.. أنا مجدي النور سلامة.. مجاراةً للتنغيم البديع والموسيقى البائنة في اسمها.. سلمى الشيخ سلامة.. ....
.... ( صلو على النبي ياخوانا... جيب طينه نوسد بيها الراس.. ياخ أرخي الرباط شوية.. خلوهو ياخوانا الزول ده عارف.. أجُر وصلْـــــّ.. يمين شوية، وسّع معاك غادي.. الطوب وين.. ياجماعة خفّوا شوية انتو كتار.. وين عم النور؟) في تلك اللحظة كانت ساق عم النور اليمنى تتمدد مسافة وجع كامل داخل المطمورة في حين اتكأ عليّ بيده اليسرى ريثما يستقر جسده بالكامل في المقبرة.. حالما فعل أخذ يلمس كتف ابنه الممدود أمامه في لحده.. ألف خاطر زحمني تلك اللحظة.. ألف دمعة انسربت من أعين الحضور.. غير أن جملة واحدة استقرت ساعتها بمخيلتي.. حسبتها تجري على لسان الوالد وهو يربت على جثمان جناه تلك اللحظة: - يا مجدي النور.. .. سلامة ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــ * الصور من أحزان: عصام عبد الحفيظ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حااااااااارة يا مجدي (Re: الفاتح وديدي)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم ارحم واغفر احسن اليه
اللهم انذله منذل اللنبيين والصدقيين والشهداء
اللهم نور قبره واجعله روضه من رياض الجنه
ولاله الصبر وحسن العزاء
وانا لله وانا اليه راجعون
حاتم هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حااااااااارة يا مجدي (Re: مريم الطيب)
|
مريم الطيب ليس المشهد وحده اليما بل كل الفيلم (فيلم تراجيدي يصعب فيه المونتاج) كنت كثيرا ما اتنافس معه فى المهرجانات المسرحيه وكان كثيرا ما يفوز هذا هو مجدي النور يامريم
| |
|
|
|
|
|
|
|