دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هو...مالوووووووووووو
|
_هو مالو يا امى؟؟!! - مالو يا ولدى..مليون ميل مربع...انهار وثروات ومعادن وسياحة وتاريخ وجغرافيا - لكن يا امى هو مالو؟؟!! 1 يا ولدى مالو ياحلاتو...دكاترة وبرفسرات ومراكز دراسات..وزعامات.. ومبدعين ومبدعات - طيب ياامى هو مالو؟ - يا ولدى مالو احزاب وحركات وجبهات فى كل الجهات.. - بس هو مالو؟!! - جيران حلوين وقوة كهرومائية رهيبة مصر وليبيا وتشاد افريقيا الوسطى والكنغو و يوغندا وكينيا واثيوبيا واريتريا...والسعودية كمان مجاورين نحمد الله - اووووف...طيب هو مالو - مالو يا ولدى - هسع يا امى اذا عايزين يلبسو ((الديموقراطية)) دى يلبسوها ليه وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هو...مالوووووووووووو (Re: نصار)
|
الاخ/ عادل امين
فعلا هو مـــــــــــالو؟ مشاكلو كتيرة محيرانا وما قادرين نفارقو سبانا ولو الناس قالوا خسارة نموت نحن ويعيش سودانا
لكن دعنا الا نقفل باب الامل، فالقائد الحقيقى لا يركن الى الياس، والمثقف المبدع بقلقه الدائم وتساؤلاته المتجددة لا يعرف نهاية الطريق ولا انسداد الافق. فلنفكر ولنعمل وقديما قيل ما اضيق العيش لولا فسحة الامـــل.
مع كل الود
محمد عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هو...مالوووووووووووو (Re: نصار)
|
الاخ العزيز نصار سلام مربع طبعا انت من المخضرمين فى هذا المنبر..والحوار معك دئما بكون ثرى..نحن خلاص بعد تجربةمرة عرفنا ان السودان القديم باحزابه الايدولجية والتقليدية لم يعد يصلح فى النظام العالمى الجديد..وان الحل الذى امامنا(الامريكى) هو افضل حل يمكن ان تصل له السياسة فى السودان وبمزيد من التواضع والا عتراف بالفشل والذى هو اول مراحل علاجه..عندما اتحدث عن الديموقراطية فى السودان كاطار سياسى هل من الممكن ان تتحقق وفقا للسيكولجية السودانية المعقدة؟؟(صورتها واضحة فى هذا المنبر الحر) هذا المقال منقول للفائدة..ونواصل.. ***********
اللاوعي السياسي
د.محمد سبيلا(المغرب) من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات . يتجلى البعد السيكولوجي في السياسة كأقوى مايكون في حالات التوتر الاجتماعي والعلم الذي أولا هذا البعد أهميه قصوى هو التحليل النفسي وقد تجلى ذلك بوضوح لافقط في تحليل فرويد لشخصية الرئيس ولسون , بل أيضا في تحليل أسس وأسباب أي نظام سياسي وكذافي تفسير الثورة والتمرد والاستبداد , ودكتاتورية الفرد وسر ولاء الجماهير للزعيم وتعلقها باهدابه وفي تفسي التراكم ونشات الرأسمالية لا غير ذلك القضايا التي تمس السياسة من بعيد او قريب. تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره لافقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) . والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانترويولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية . ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا من جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلط في المجتمع البشري . ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبداد سيد بسيد . وقد طبق الباحثون التحليليون هذا التفسير في قراءتهم لثورة الشبيبه في الغرب 1968م حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان. اما الاستبداد الفردي فيكسره التحليل النفسي باته الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجمعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى . الدكتاتورية السياسية الفرديه يلبيه لحاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة . وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة . فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي . هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه الاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم . ويسهم التحليل النفسي في تفسير نشات الرأسمالية بارجاع ظاهرة تراكم راس المال لا الى اديولوجيا دينية بروتستانية تدعو الى التراكم والتوفير والى العمل باعتبارهما واجبات دينية كما يذهب الى ذلك المفكر الاجتماعي الالماني ماكس فيبر بل يبرز الجوانب السيكولوجية الفردية المتمثلة في ترسخ عادات احتفاظية لدى الاطفال في المراحل الخمس الاولى من تكون الحياة الجنسية . وبالتالي فان التوفير والإنتاج والاستهلاك والتبذير كلها سلوكيات تضرب بجذورها في البنية النفسية للشخص في مراحل حياته الاولى والمتمثلة في تكون عادات وميول احتفاظية او تفرغيه خلال هذه الفترة . السياسة على العموم من منظور تحليل – نفسي , لاتعكس فقط وعيا سياسيات كما يعتقد ممارسها بل هي الى حد ما مرتبطة بنوع من اللاوعي السياسي والى حدما بلا وعي الفاعل السياسي ذاته . والجديد كل الجدة في هذا التناول التحليلي بالفعل السياسي هو موقف الحذر والتشكك تجاه الشعارات البراقة الجذابة التي يرفعها العديد من الممارسين السياسيين والدفع الى التساؤل عما اذا كانت الشعارات والمبادئ التي يرفعها الانصار والممارسون والمتحمسون السياسيون هي شعارات صادقة ومقصودة لذاتها ام انها مجرد مصائد لإيقاع الموهومين في حبائلها واصطياد ( او بالغة الحزبية استقطاب ) لصالح الشخص " المروج " لهذه الشعارات . يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجسية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي الساسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها . الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي الاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الاديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية والغير الاوعية للقيم والمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها . وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي _انتهى الاقتباس **** الا ترى ياخى..ان الايدولجيات(الشيوعية.او.القومية بشقيها الناصرى والبعثى والاصولية بشقيها السلفى والاخوانى),...تشكل اوضح صورة لمرض العصر الجديد المسمى (باللا وعى السياسى) الذى شرحه المقال اعلاه؟...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هو...مالوووووووووووو (Re: adil amin)
|
لا يمكن ان اصدق ان يتعاطى احد السياسة فى الساحة السودانيةدون معرفة ان هناك فقط مشروعين حقيقيين سودانيين ولا يوجد غيرهما الا الزبد الذى لا يذهب جفاء الفكرة الجمهورية وكتاب(مشكلة جنوب السودان الازمة والحل) الحركة الشعبية:ومشروعها السودان الجديد...كتب منصور خالد وكتاب السودان حروب الموارد والهوية د.محمد سليمان ونتمنى مزيد من التواضع من اهل السياسة ..حتى تنتهى الملاريا الخبيثة الماسكة السودان منذ 1956
| |
|
|
|
|
|
|
|