.......الثورة البنفسجية في العراق...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل محمود احمد الامين(adil amin)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2005, 07:05 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.......الثورة البنفسجية في العراق...

    اليوم ستكون نقطة تحول مفصلي بين العراق القديم الممتد منذ معركة الجمل والعراق الجديد..عراق كل العراقيين..والتوزيع العادل للثروة والسلطة والشرعية الدستورية المستمدة من الشعب...تهانينا لانصار الحرية في العراق والمجتمعات الحرة التي يحكمها الدستور والقانون...وباي باي ((الزعيم))
                  

10-16-2005, 07:04 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    بانضمام الحزب الاسلامي في العراق لمسيرة العمل السياسي ..انحسر الارهاب واذا عرف السبب بطل العجب... الم يقرا العراقيون رواية دكتور جيكل اند مستر هايد...ام لم يطلعو في وفي سودانيز اون لاين بوست (الكيك) الشهير هل يعرف العراقيون اساليب الاخوان المسلمين........؟!!!

    عل السنة العرب المغيبين ان يجهزو نفسهم للانتخابات في بناير حتى تكون لهم شرعية دستورية حقيقية مستمدة من الشعب وهذه لغة العصر ودول نادي القرن الحادي والعشرين
    والامريكيين في العراق لا يصوتون ولا ينتخبون انفسهم.. ولم يعد يجدي الحديث الذى لا يحترم العقل في فضائية الطاووس/الجزيرة
                  

10-22-2005, 05:35 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    الاخوة الا عزاء
    كا قلنا ان الاستفادة من تجارب الامم والمقاربات بين هذا وذاك هى المعيار العلمى للخروج من النفق المظلم..ليس امريكا والعراق واسرائيل فقط فى هذا العالم

    من تجارب الامم نستفيد ونبدا لكم باليابان.. ..ظلت النزعة القومية الشوفينية منذ اسرةميجى فى عسكرة المجتمع اليابانى وجعله دولة عدوانية استعمرت وازلت كثير من الدول التى حولها فى حروب من اجل الامبراطور سليل الشمس..القى الملايين من اليابانيين انفسهم فى معارك فى الصين وكوريا صاحبتها مجازر واعمال فظيعة..ثم ماذا بعد؟..امتدت يد اليابان الطويلة الي امريكا فى بيرل هاربر دون تقدير لقوة الخصم الجديد..لتدخل فى حرب مع امريكا انتهت بسحق اليابان بقنبلتين ذزيتين..واستسلمت اليابان ولم تجدى معها عمليات الكاميكاز اليائسة..ايقظت الهزيمة القاسية اليابان من غيبوبتها القومية الشوفينية..واستمع اليابانيون لاول مرة الى صوت امبراطرورهم الاسطورى(هيرو هيتو) وهو يقرا بيان استسلام اليابان من قاعدة امريكية...بها اكثر من 50 الف جندى امريكى بقيادة ماك ارثر..جاءت امريكا واحتلت اليابان وجاءت معها بالثقافة الليبرالية الي المجتمع الاقطاعى الالوغراشىالمغلق ومتخلف فى اليابان ..ونهضت اليابان الجديدة صناعيا..فوجىء الجنود الامريكيين باليبانيين يقدمون لهم الزهور..اذا لم يعد هناك الساموراى والامبراطور الذي يخيفهم كما ان جنود الاحتلال لن يذبحوهم..واضحت ايام اسرة ميجي وتراث اليابان البالى جزء من ثقافة تقدم فقط علىمسرح الكابوكى لتلسية الجمهور والسياح الاجانب.وتحرر الانسان اليابانى(ليس من من!!..بل من ماذا؟!) من ثقافة القطيع والموت الرخيص من اجل الامبراطور..اما مهندس الكاميكاز...فقد طال به العمر ليعرب عن ندمه واسفه العميق لالاف الانتحاريين الشباب اللذين ضحو بارواحهم من اجل وهم وجنون عظمة غير مجدى(من فضائية العربية)...قدم الامريكيون لليابان الثقافة اللبرالية الى تمجد الفرد ولم يمسخوا المجتمع اليابانى الذى ظل محافظ على سماته مع تقدم صناعي واقتصادى كبير وفقا للمنهج الامريكى العلمى
    واليوم التاريخ يعيد نفسه فى العراق..مع التشابه العميق فى تاريخ وسمات البلدين
    على العراقيين اليوم ان يدركوا حقيقة هذه الفوارق وعليهم ان لا يهتموا بصيحات عرب المقاومة الذين استحلوا اختلاق معارك شرف موهومة واعتادوا ترقيع نفسياتهم المريضة وذواتهم العاجزة بادعاء بطولة ومعارك ومواجهات يقوم بها الاخرون
    ان المتباكين العرب على العروبة فى ارض العراق ليسو الا عجزة ومشوهين يريدون من الشعب العراقى ان يقاتل ويقدم التضحيات نيابة عنهم ..فقط يفتحون اشداقهم باسم العروبة والاسلام فيما يعيشون رفاهية ونعيم دون ادنى استعداد لاثبات ذلك بشكل مادى ايجابى انهم يشبهون نادبات الاجرة فى الافلام المصرية ينحن بمرارة ويخبطن صدورهن وبعنف من اجل اضافة اجواء فجائعية يراها اهل الاموات ضرورة لتاكيد حبهم مواتاهم
    **********
    ليترك العراقيين اوهام القوة والشوفينية القومية ويسعو الى الاستقرار واستتباب الامن وينظرو الى الامام فقط ويتجهو لبناء نفسهم سياسيا وفكريا وثقافياو اقتصاديا عليهم ان يستفيدو من تجربة اليابان ويتركو التاريخ المزور خلف ظهرهم ويمتطو الموجة اللبرالية الجديدة التى جاءت مع الامريكان ويحسون بها كل يوم لولا نعيق الفضائيات العربية الذى ينغص لهم حريتهم الجديدة..انه تحقيق فردية الانسان ويتعلمو من اليابان ما تعلمته من امريكا وعلى باقى العرب ان يحسنو قراة ما يجرى فى العراق..لان التاريخ لا يرحم..هل نطمح نحن لروية يابان جديدة فى الشرق الوسط...ام هوسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء..ونختم بان الاحتلال الامريكى خرج من اليابان فى 1952..واليوم اليابان هى التى تحتل امريكا ويشترون كل شى حتى ولاية كالفورنيا
    *****************


    ينقلب الغصن الى عودحطب
    يسبح قرص الشمس فى دمائه
    مجرد من الضياء واللهب
    ********
    تصبح حبة الرطب
    نعشا من السوس لميت
    من خشب
    *****
    تنتبذ النعجة اذا
    لا الصوف منها يجتنى
    ولا الضروع تحتلب
    فتنتهى من سغب المراعى
    طعاما للسغب
    ********
    تنقلب الريح بلا اجنحة
    طاوية نحيبها فى نحبها
    عاثرة من شدة الضعف بذيل ثوبها
    تائهة عن المهب
    ********
    ينطفئ النهر
    فيحسوا نفسه من الظمأ
    فوق مواقد الجدب
    معوقا بضعفه
    من عودة لمنبع
    او غدوة الى مصب
    ********
    يجرجر الكلب بقايا نفسه
    كأنه يجتر ذكرى امسه
    وسط موائد الصخب
    لا يذكر النباح ولا يدرى متى
    كشر او هز الذنب
    يقعى فى اقعائه
    يأن من فرط التعب
    وباللهاث وحده
    يأسو مواضح الجرب
    تنزل فوقه العصا
    فلا يحاول الهرب
    ويعبث القط به
    فلا يحس بالغضب
    لكنه
    بين انحسار غفوة وغفوة
    يهر دونما سبب
    *******
    الكائنات كلها
    فى منتهى انحطاطها
    تشبه"امة العرب"
    احمد مطر
                  

10-23-2005, 09:31 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    زال عراق الخير يسير خطاوي الخير دحرا للارهاب والارهابيين

    وعربوي النفط ومستعربين السودان والصومال ومصر والي غد جميل


    شكرا عادل امين
                  

10-23-2005, 09:47 PM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: واليوم التاريخ يعيد نفسه فى العراق.. مع التشابه العميق فى تاريخ وسمات البلدين


    الأخ المتفائل جداً عادل أمين.

    أتابع كتاباتك المتفائلة دوماً بانتصار الموجة القادمة من قيم الديمقراطية والحرية والمساواة؛ خاصة فيما يتعلق بفكرة السودان الجديد (الحركة الشعبية) وعراق الأمريكان.

    هل تكرّمت يا عزيزي بتوضيح أوجه التشابه بين تاريخ وسمات اليابان والعراق؟. هذه نقطة في غاية الأهمية بالنسبة لي، لأني عجزتُ عن تلمُّس هذه الأوجه؛ أوجه التشابه.

    وتقبل صادق إندهاشي لصمود تفاؤلك.
                  

10-25-2005, 01:27 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: Shinteer)

    العزيز صبري الشريف
    تحية طيبة
    نعم ان من يحترم الشعوب هو من يقدر قيمة الحرية والتحرر من شنو وليس من منو


    العزيز شانتير
    تحية طيبة
    المقارنة بين العراق واليابان هو في الثقافة المنحطة والشوفينية التي كانت تكتنف البلدين قبل الاحتلال الامريكى لهما...تحولت اليابان الي دولة ليبرالية بفضل الامريكيين وتقدمت...والعراق في طريقه الي التحول الي دولة حديثة لا تشبه ابدا الدولة الهلامية التي امتدت من معركة الجمل الي يومنا هذا...
    اما التفاؤل فهو عل معطيات واقعية ...فنحن لا نراهن في العراق والسودان علي الماضي الكئيب ولا علي الحاضر البائس بل عل المستقبل فقط مع حركة الوعي الصاعد وثورة المعلومات الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الارض...ما اكثر الزبد في المنطقة العربية الموبؤة بالنخب الفاسدة والتخلف السياسي ...وبيني وبينك الزمن
    وكلام الحب كلو قلتوه بس كلامي انا الما عرفتوه
                  

10-25-2005, 01:36 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    ماذا هيأتم للانتخابات القادمة؟ - د.عبدالخالق حسين

    [24-10-2005]
    من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية يوم 15 كانون الأول (ديسمبر) القادم لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية الدائمة، فيما لو أقرت مسودة الدستور، أو جمعية وطنية مؤقتة جديدة في حالة عدم إقرارها. فهل هيأ المسؤولون الشروط المطلوبة لهذه الانتخابات التي نريدها أن تكون نقلة أخرى في طريق بناء الديمقراطية والدولة العصرية؟ لا شك أن الإنتخابات هي جزء مهم من الديمقراطية، إذ لا ديمقراطية بدون انتخابات ولكن يمكن أن تكون انتخابات بدون ديمقراطية. ففي العهد البعثي الساقط كانت هناك انتخابات ولكن بدون ديمقراطية. والآن في العراق مشروع بناء الدولة الديمقراطية الحقيقية، لذلك هناك انتخابات لاختيار أعضاء المجالس البلدية والحكومات المحلية والجمعية الوطنية.. الخ

    ولكن الديمقراطية تفقد قيمتها ودورها في حياة الشعب ما لم يصحبها وعي جماهيري بأهمية النظام الديمقراطي وقوانين الإنتخابات والبرامج التي تطرحها الأحزاب والمرشحون المستقلون. وبدون رفع الوعي السياسي لدى الجماهير الواسعة ستتحول الديمقراطية إلى وسيلة لخدمة النخب السياسية التي تعرف كيف تتلاعب بعواطف الناس ومشاعرهم وتؤثر فيهم، بعيداً عن المصالح الوطنية التي يجب أن تعلوا فوق المصالح الفئوية والشخصية.

    لقد عمل النظام الفاشي الساقط على تدمير الوعي وحرم الناس من أية وسيلة للتثقيف بالديمقراطية، فكل وسائل الإعلام كانت تحت سيطرة الحزب الحاكم، موجهة لتضليل الشعب ونشر مبادئ الفاشية وعبادة الفرد، مما أدى إلى شل العقل وتفتيت النسيج الإجتماعي وتكريس الأنانية والإتكالية واللا أبالية وزعزعة الثقة بالنفس..... باختصار أفضى حكم البعث إلى الخراب البشري، والوضع الحالي السيئ الذي يعيشه الشعب العراقي من الإرهاب وتفشي الجريمة المنظمة دليل على هذه التركة الثقيلة التي ورثها العهد الجديد من العهد البائد.

    لقد آن الأوان للمسؤولين، من رجال السلطة وقادة الأحزاب والمنظمات الثقافية والإجتماعية والإعلامية أن يلعبوا دورهم لنشر الوعي السياسي وتعريف المواطن بحقوقه وواجباته إزاء الوطن ومسؤوليته إزاء شعبه ووطنه وقراراته التي يتخذها. إن قصاصة الورقة الإنتخابية التي يؤشر عليها المواطن يوم الانتخاب قد تبدو صغيرة وربما تافهة في قيمتها المادية، إلا إنها تمثل مسؤولية إخلاقية وسياسية كبيرة في عنق الناخب عندما يضع الإشارة مقابل الجهة التي يختارها لتمثله وتدافع عن مصالحه في المؤسسة الدستورية. ولا يمكن أن يكون اختياره صائباً ما لم يتسلح الناخب بالوعي والمعرفة بقوانبن الإنتخاب ويكون على إطلاع بالبرنامج الانتخابي للجهة التي يختارها.

    والدافع لكل هذه المقدمة، هو رغم أن إنتخابات الجمعية الوطنية على الأبواب، أي في 15 كانون الأول القادم ، ولكن لحد الآن لم يعرف المواطن العراقي أي شيء عن برامج الأحزاب أو المرشحين المستقلين وليس هناك أي تثقيف بقانون الانتخابات الذي اعلنت الجمعية الوطنية عنه وصادقت عليه. فالمفروض أن يكون هذا القانون في متناول المواطنين وقد نشر في الصحف الوطنية ومواقع الإنترنت وأشبعت مسودته نقاشاً كما حصل لمسودة الدستور الدائم، ولكن شيئاً من هذا لم يحصل لقانون الإنتخابات مع الأسف ولا نعرف تفاصيله.
    أدناه رسالة من صديق في بغداد، قضى معظم حياته في خدمة الوطن ولم يغادره رغم معاناته الطويلة، سواءً من النظام الساقط أو من فلوله الإرهابيين بعد سقوطه. اجتزئ فقرات من رسالة الصديق يقول فيها:
    اخي العزيز،
    لي رجاء و فيه خدمة للعراق الحبيب ... الا وهي أن تبادر فورا ومهما تكن نتائج الإستفتاء على مسودة الدستور، الى المطالبة بما يلي :
    1. نشر (قانون الانتخابات) الذي سنته الجمعية الوطنية الحالية على المواطنين وشرحه كي يفهم المواطن البسيط طبيعة هذا القانون .
    2. مطالبة القوى السياسية العلمانية بترشيح عناصر من كل الطيف العراقي و كل محافظات القطر بحيث يحاربون المحاصصة الطائفية و العنصرية .
    3. الانتخابات المقبلة ستكون يوم 15-12-2005 اي اقل من شهرين ...لذا يجب مطالبة المفوضية لاعلان اسماء المرشحين في مدة اقصاها 15-11-2005 كي يتسنى للمواطن معرفة من ينتخب.
    4. التأكيد على المفوضية منع المرجعيات الدينية و القومية من الضرب على اوتار الطائفية و العنصرية . و التهديد بحرمان من يستعمل هذه الاساليب في المشاركة في الانتخابات.
    *************
    أتفق مع الصديق العزيز، وها أنا قد ضمنت مقترحاته المشروعة في هذه المقالة، آملاً من أهل الحل والعقد العمل على تحقيقها. كما أتمنى على الجمعية الوطنية ومفوضية الانتخابات نشر القوانين التي تصدرها في وسائل الإعلام وعلى نطاق واسع، في الصحف وغيرها من وسائل الإعلام مثل التلفزيون والراديو ومواقع الإنترنت، وعدم الإكتفاء بنشرها في صحيفة (الوقائع العراقية) التي لا يطلع عليها إلا القلة من المسؤولين في الدولة. كما وأقترح فتح موقع انترنت لصحيفة (الوقائع العراقية) ويعلنوا الرابط على معظم المواقع، لكي يتسنى للمواطنين الإطلاع على القوانين ويضعوها في متناول الجميع وليصبح الموقع بمثابة موسوعة ومرجع للقوانين العراقية.
                  

10-25-2005, 04:14 PM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    Quote: المقارنة بين العراق واليابان هو في الثقافة المنحطة والشوفينية التي كانت تكتنف البلدين قبل الاحتلال الامريكى لهما


    إذن أوجه الاختلاف هي الغالبة إذا كانت هذه هي أوجه المقارنة. لم تُعِنّي يا عادل في بحثي عن التشابه بين عراق صدّام ويابان شووا (أو يابان تايشو أو حتى يابان ميجي إن أردت).

    ما تراه أنت من تشابه يندرج أيضاً ضمن نظرتك المتفائلة.

    أرجو أن تتحقق كل أحلامك بعالمٍ سعيد. حقيقةً أرجو ذلك.
                  

10-26-2005, 05:25 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: Shinteer)

    Quote: أرجو أن تتحقق كل أحلامك بعالمٍ سعيد. حقيقةً أرجو ذلك.


    الاخ العزيز شنتير
    تحية طيبة
    من كانت نفسه بغبر جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا


    وتذكر كلماسقط صنم او ايدولجية في المنطقة بتتسع دائرة السعادة لدي..وفي انتظار سقوط ايران وسوريا الفاشيتين وبقية انظمة الطاووس العربية

    وسيتم تسجيل نظام البعث فى كتاب جينتس للارقام القياسية في المقابر الجماعية

    اما ازمتك يا اخي انك عاجز عن الخروج من قوقعة الايدولجية والنظام العالمي القديم التي ترزح تحتها سنين عددا..والمقارنة بين الدول والاستفادة من تجارب الامم هذا توجيه قراني..(الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون)
    والشخص الفاشل بشهادة هو الذى لا يستفيد من اخطاؤه او من تجارب الاخرين,,كما تفعل انظمة الطاووس العربية
    اما حديثك في الشان السوداني فمشروع السودان الجديد مشروع سوداني لمفكر سوداني فقط لم يجد اذن صاغية..وليس بضاعة كاسدة قادمة من وراء الحدود فشلت حتى في دول المنشا..وقد قال المستكبرين من قوم شعيب (يا شعيب لا نفقه كثيرا مما تقول..) وهذا جزء من السيكلوجية السودانية البائسة والنتائج المترتبة عليها الان ..والسياسة علم ..

    وعدم الفهم لما هومكتوب اعلاه او التعلم يعزى لسببين ذكرهما علي بن ابي طالب..اثنان لا يتعلمان مستحي اومتكبر

    وقال محجوب شريف
    ما بفهم المكتوب البقرا بالقلبة ...
    وخليني انا سعيد جدا..وخاصة اني بتابع في الحرة برنامج جميل جدا
    وزهت ايامى وانا بتغزل ما بهتم لقول العزل
                  

10-26-2005, 03:56 PM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    Quote: اما ازمتك يا اخي انك عاجز عن الخروج من قوقعة الايدولجية والنظام العالمي القديم التي ترزح تحتها سنين عددا

    قوقعة الأيدلوجية والنظام العالمي القديم!!!!. هل هذا هو السبب الذي أعماني عن رؤية أوجه التشابه بين اليابان والعراق؟. كيف أدخلتني في قوقعة أيدلوجية؟ ألأني لا ارى تشابه بين الدولتين؟. طيب يا أستاذ .. نعم الدولتان متطابقتان تماماً، وبعد بحث سطحي جداً اكتشفت أن سكان هوكّايدو أكراد وسكان هونشو سُنّة وسكان أوكيناوا شيعة، كما توجد جيوب كثيرة من القوميات المضطهدة التي تعيش على ساحل بحر اليابان كالتركمان والترجمان وما لم ينزل الله به من سلطان.
    أوعدك .. سوف أتعمق أكثر في البحث عن أوجه التشابه الأخرى؛ خاصة مركزية القبيلة في حياة الفرد في اليابان والعراق، والعشائر المتناطحة وثقافة الثأر المتجذرة في المجتمعين الياباني والعراقي. وكذلك تقارب تاريخ تشكيل الدولتين كنظامين مركزيين في القرن العشرين. نفس التاريخ متطابق ونفس العقلية المنحطة التي صنعت الطائرات المقاتلة لتمارس بها هواية الحرب والعدوان خلال أربعينات القرن العشرين. وكذلك نفوذ الشيعة الصينيين في اليابان.

    الأخ عادل .. أرجو ألا تغضب وتلبسني المرة القادمة طاقية نازية. كما أرجو منك التركيز على النقطة الأساسية في الموضوع: التشابه بين البلدين. فإن استطعت أن تحدد لي هذا التشابه فعليك توضيح نقاطه بقليل من التفصيل .. وإن لم تجد تشابهاً حقيقياً فلا داعي للالتفاف واتهامي بتبنّي أيدلوجية كذا وقوقعة كذا. كل هذا لا يفيدني في شيء. أنا أبحث عن حقائق محددة يا أستاذ .. وأتساءل عنها تساؤل المحايد.
    المرة الجاية لو عندك رد يفيدني في المسألة دي فمرحباً به وأكون ممتناً لك .. وإلا فمع السلامة يا سيدي.

    * طريقتك يا أستاذ عادل تذكرني بطريقة زميل لنا يدعى منصور مانديلا. نفس الطريقة ونفس القذائف ونفس المدفعية. يمكنك أن تقرأ له في صفحة الحوار بصحيفة المدعو عبد الباري عطوان؛ القدس العربي.
    ربنا يحقق الأماني.
                  

10-27-2005, 03:28 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: Shinteer)

    الاخ العزيز شنتير
    تحية طيبة
    عندنا اكثر من 2000 بوست في هذا المنبر تحدثت فيهاافقيا عن المجتمعات وراسيا عن الاديان...وضربنا من كل شيء مثلا
    اذا كنت تفقه في علم النظم السياسية
    الدولةالفدرالية الديموقراطية ليست طائفية ...بل الدولة المركزية هي الطائفية والتي ليس سوي حكم الاسرة االفاسد الاولغراشي(اسرة صدام/السنة)...والتي مارست القتل على الهويةوبصورة منهجية ومؤسسة عبر 35 سنة وقديما وصف المعري الحالة العراقيةوهو اعمي يا عزيزي
    انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا للرؤساء
    كالذى يقوم بجمع الزنج في البصرة والقرمطي بالاحساء
    وعلى فكرة الزنج في البصرة ديل سوادنيين واقرا مروج الذهب للمسعودي او الملل والنحل للشهرستاني
    نحن لم نقل هناك تشابه بين الدولتين بمعناها اللفظي ولكن قلنا تماثل..والتماثل هو اشتراك شيئين باكثر من صفة واختالفهما في المقدار...ومقال واضح لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
    اليابان شعوب والعراق قبائل..ولكن النظامين الفاشيين ما قبل الحرب العالميةفي اليابان وحرب تحرير العراق كانت لديهما نفس المماراسات الوحشيةولا انسانية والناجمة عن استعلاء عرقي مؤدلج ...وبعدالمرحلة الامريكية تغيرت اليابان واضحت دولة ليبرالية رفيعة المستوي

    اما لماذا يتعثر العراق...لانه ليس هناك جامعة الدول اليابانية المتخلفة لتعرقل التحول الديموقراطي في اليابان..وليس العراق جزيرة..ولو سحبنا العراق ده بكراكة ودينا حتى جم بوركينا فاسو لما مات مئات الالاف بعد سقوط الصنم بسبب الجار الذي لايؤمن بوائقه وعربان( سوط) العرب في فضائية الجزيرة والمستقلة ..لان في العرق خارطة طريق علمية تقود الي دولة فدرالية ديموقراطية...لو انخرط كل العراقيين في العمل السياسي فقط...واقول كل العراقيين واعني فقط النغمة النشاذ في العراق وهم فقط المغيبين من السنة المدعومين من ازلام البعث وفلول طالبان وليس اي احد من من فئات المجتمع العراقي الاخري اللذين عددتهم بنفسك و كلهم مع العراق الجديد
    واذا اردت المزيد من التوضيح لاسباب ما يدور في المشهد العراقي اضفنا ليك موضوع عبد الخالق حسين..واذا عايز تحاور بعقل ارجع للارشيف شوف كل كلمة او بوست كتبناه عن العراق منذ ميزو بوتميا الى الان
    والذى اريدك ان تعيه فقط
    ان امريكا غيرت اليابان وستغير العراق رغم انف ابا ذر...هذاهو التماثل
    اما عن منصور مانديلا ومنتدي القدس العربي...لعلك انت ام مالك...لانو نفس الوعي
                  

10-27-2005, 07:23 AM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    فعلاً المعري كان أعمى.

    ألف شكر على هذه المعلومات.

    ومع ألف سلامة يا أستاذ عادل.

    وربنا يحقق الأمنيات.
                  

10-29-2005, 03:50 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: Shinteer)

    Quote: ومع ألف سلامة يا أستاذ عادل.

    وربنا يحقق الأمنيات.


    الاخ العزيز شنتير
    مع السلامة وفي حفظ الله ورعايته

    والامنيات ليست خارقة للعادة..اذا لم نطلب رب العزة ان يرفع جبل الطور فوق راس البعثيين والكيزان والشيوعيين(الايدولجيين) عشان يكونو ديموقراطيين حقيقيين وعيا سلوكا

    فقط طالباناهم بان ينظرو حولهم للديموقراطية التي تكتنف العالم والاستفادة من تجارب الامم..والحكومات الرشيدة الموقوتة بزمن محدد اعلاه 8سنوات وادناه اربع...ولا يعرقلو مسيرة الديموقراطية في المنطقة فمن يعرقلها في العراق حتما يعرقلها في السودان وفي المنطقة ومن المحيط الي المحيط... والحديث ذو شجون

    اتمرغ في شجني
    اتوهج في بدني
    غيري اعمى
    مهما اصغى
    لن يبصرني
                  

12-11-2005, 06:01 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    التجربة الديمقراطية في العراق (2-2) - د. عبدالخالق حسين

    [11-12-2005]
    كما ذكرت آنفاً، لم تكن هناك ديمقراطية حقيقية في العهد الملكي. بل كانت هناك ديمقراطية مشوهة وكاذبة حيث كانت النخبة الحاكمة تزيف الانتخابات البرلمانية لصالحها ولم تتحمل المعارضة بغض النظر عن كونها معارضة سلمية وديمقراطية. ومع ذلك حصل تطور اجتماعي واقتصادي في المجتمع العراقي ولكن الخط البياني للديمقراطية كان دائماً يسير نحول الأسفل.
    وقد بلغ عداء النخبة الحاكمة للديمقراطية الذروة بعد انتخابات عام 1954. ففي هذا العام ترأس الحكومة المرحوم الدكتور محمد فاضل الجمالي وهو أكاديمي ديمقراطي وليبرالي، خريج إحدى الجامعات الأمريكية وتلميذ الفيلسوف الأمريكي المعروف جون ديوي. حاول الجمالي إنقاذ الموقف ودعم الديمقراطية. فأطلق سراح السجناء السياسيين وأجاز الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وأجرى انتخابات برلمانية. في هذه الانتخابات استطاعت أحزاب المعارضة بالفوز ب 11 مقعد من مجموع 131. لم يتحمل نوري السعيد، الرجل القوي في العهد الملكي والذي ترأس الحكومة 14 مرة، حتى هذا العدد الضئيل من نواب المعارضة في البرلمان، فدبر انقلاب القصر على الجمالي وألغى البرلمان بعد يوم واحد فقط من مراسيم جلسة الافتتاح وخطاب العرش. وبذلك فقد ساعد نوري السعيد على عدم الاستقرار، حيث يئست الأحزاب الوطنية الديمقراطية من الوسائل السلمية في التحول السياسي نحو الديمقراطية ولجؤوا إلى العسكر، فكانت ثورة 14 تموز 1958 بقيادة الزعيم عبدالكريم قاسم الذي أطاح بالملكية وأسس الجمهورية وحضي بتأييد شعبي واسع ومن الأحزاب الوطنية. وقد حولت الجماهير العملية من انقلاب عسكري في ساعاته الأولى إلى ثورة شعبية حقيقية. ولكن هذا التأييد لم يدم طويلاً إذ بعد أسابيع من الثورة بدأت الأحزاب في صراعات دموية، بين الشيوعيين والقوميين انتهت باغتيال الثورة وقادتها في انقلاب عسكري يوم 8 شباط 1963. والزعيم قاسم، حسب ما كتب عنه كتاب ليبراليون، كان مصلحاُ أكثر منه ثورياً، يميل إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، حيث أصدر قانون الجمعيات وأجاز بموجبه الأحزاب وأكثر من 700 من منظمات المجتمع المدني، كما أصدرت الثورة مجموعة من القوانين كلها في صالح الشعب وبالأخص الفقراء منهم. ولكن كانت الأوضاع أقوى من قاسم رغم شعبيته الواسعة، خاصة بعد إسقاط النظام الملكي حيث تم إطلاق جميع الآفات والشرور والصراعات الكامنة في المجتمع العراقي، إضافة إلى تعقيدات الوضع العربي والدولي خلال الحرب الباردة والصراع بين المعسكرين الغربي الرأسمالي والشرقي الشيوعي. وكما يجري اليوم حيث التاريخ يعيد نفسه، فطموحات قاسم في إقامة النظام الديمقراطي واجه مقاومة عنيفة، وانفجرت في وجهه الصراعات الداخلية وتكالبت عليه القوى الخارجية، خاصة من دول الجوار كما الآن، انتهت بذبح الثورة وقادتها في الإنقلاب العسكري البعثي يوم 8 شباط 1963. ثم توالت الانقلابات العسكرية إلى أن تكللت بمجيء البعث ثانية للحكم عام 1968 واغتصاب صدام حسين الحكم المطلق عام 1979 حيث دشن حكمه بمذبحة ضد 22 من قادة حزبه وشدد قبضته على حكم العراق وتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس كأي نظام شمولي متطرف. وقد عانى العراقيون في عهده ظلماً لا مثيل له في التاريخ إلى حد أنه صار من المستحيل تغيير الوضع من قبل الشعب العراقي ومعارضته الوطنية بدون دعم خارجي.
    والنظام لم يكتف باضطهاد الشعب العراقي وجرائم إبادة الجنس ضد الأكراد فحسب بل شن الحروب على دول الجوار وشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمي. لذلك فغير مقبول إخلاقياً ترك هكذا نظام جائر يضطهد شعبه بهذا الشكل المروع بذريعة عدم التدخل في الشؤون الداخلية. ففي الظروف الدولية الحالية لما بعد الحرب الباردة وكارثة 11 سبتمبر 2001، لم تعد هذه الجرائم التي يرتكبها الطغاة ضد شعوبهم من الأمور الداخلية. ففي ظل العولمة تعتبر المشكلة الوطنية مشكلة دولية، كما حصلت نقلة نوعية في وعي الشعوب حيث صارت الديمقراطية ضرورة مطلقة ومن سمات العصر. ولهذا السبب تحرك المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة استجابة للمسؤولية الإخلاقية بشن الحرب على النظام البعثي الجائر وإسقاطه وتحرير الشعب العراقي من جوره. لذلك أعتقد جازماً أن هذه الحرب كانت عادلة وضرورية وحتمية تاريخية ولأنها مهدت الطريق لإقامة النظام الديمقراطي، ليس في العراق فحسب وبل وفي منطقة الشرق الأوسط كلها.
    كما أود أن أؤكد أن شعب العراق ليس ناكراً للجميل، ولكن الإعلام لا يبرز إلا أولئك الناكرين للجميل وأصوات النشاز، وهم غالباً من أيتام النظام الساقط والمتعاطفين معه من مثقفي كوبونات النفط الذين خسروا امتيازاتهم، وأعداء الديمقراطية في العراق. وعليه فإني أتقدم بالشكر الجزيل إلى الرئيس جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء توني بلير على قرارهما الشجاع لتحرير العراق كما أشكر كافة الشعوب والحكومات والجيوش التي شاركت في هذا التحالف المقدس لتحرير بلدي وشعبي من أسوأ نظام دموي ديكتاتوري جائر عرفه التاريخ. وأعزي عائلات الجنود الشجعان الذين استشهدوا في هذه الحرب من أجل تحرير الشعب العراقي من أبشع نظام دكتاتوري همجي عرفه التاريخ وجعل العالم أفضل مكاناً للعيش بسلام.


    مسألة فرض الديمقراطية بالقوة؟
    هناك أسئلة يوجهها البعض، مثلاً هل يصح فرض الديمقراطية على الشعوب بالقوة وتصديرها على ظهور الدبابات الأمريكية أو على الشعوب ذاتها أن تناضل من أجلها؟ هذا السؤال ليس بالضرورة بريئاً من سوء القصد، فهو قول حق يراد به باطل، خاصة لأنه يأتي عادة من أولئك الذين يدعمون الإرهاب في العراق وهم أعداء الديمقراطية.
    نعم، الديمقراطية يجب أن تنبت من الداخل ولا يكتب لها النجاح إذا فرضت على الشعب بالقوة من الخارج. ولكن ما حصل في العراق هو ليس استيراد الديمقراطية من الخارج وفرضها بالقوة على الشعب. إن إسقاط النظام الفاشي من قبل قوات التحالف لم ينفرد به الشعب العراقي، لأن هذه القوات ذاتها حررت ألمانيا من النازية وإيطاليا من الفاشية وفرنسا من الإحتلال النازي الألماني واليابان من الديكتاتورية العسكرية. وهذه الدول تعتبر الآن من بين أقوى الدول الصناعية والديمقراطية الكبرى في العالم. في الحقيقة إن دور قوات التحالف في العراق ليس لفرض الديمقراطية بل لإزالة العقبة المانعة للديمقراطية ولخلق بيئة سليمة لولادة الديمقراطية وذلك بمنح الشعب العراقي الفرصة ليقرر بنفسه أي نظام حكم يريد. وهذا ما حصل. ولسبب واضح كان نظام البعث هو العقبة الكأداء أمام الديمقراطية، وزواله كان فوق إمكانية العراقيين بسبب شراسة القمع بما فيه استخدام الأسلحة الكيمياوية التي استخدمها النظام الجائر ضد الشعب. أما بناء النظام الديمقراطي فمن مسؤولية الشعب العراقي وقواه الوطنية. ولحد الآن فإن العملية الديمقراطية جارية وبنجاح. نؤكد إن وجود قوات التحالف في العراق ليس احتلالاً، بل قوات تحرير صديقة وبقاؤها الآن لصالح الشعب العراقي لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم من الإرهابيين الصداميين والزرقاويين الوافدين وسوف تغادر هذه القوات عندما تتأكد من قدرة القوات العراقية على القيام بواجبها على أحسن وجه. لقد كان العراق محتلاً احتلالاً داخلياً من قبل حزب البعث لخمسة وثلاثين عاماً، عانى الشعب العراق خلاله أبشع عذاب. وقائمة الفضائع طويلة وباتت معروفة للرأي العام العالمي.

    التطورات الديمقراطية في العراق منذ سقوط النظام الفاشي
    *- سقوط النظام الفاشي في 9 نيسان 2003،
    *- تشكيل مجلس الحكم الانتقالي في 13 تموز/يوليو 2003،
    *- إقرار قانون إدارة الدولة للفترة الانتقالية في 8 آذار 2004،
    *- تشكيل أول وزارة بعد سقوط حكم صدام في 28 حزيران 2004،
    *- إجراء أول انتخابات برلمانية في 30 كانون الثاني 2005، لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية المؤقتة والتي كان من أهم مهامها كتابة مسودة الدستور، وكان ناجحاً حيث شارك فيها نحو 60% من المسجلين رغم تهديدات الإرهابيين، وصار الإصبع المصبوغ بالحبر البنفسجي رمزاً للديمقراطية وتحدي الإرهاب،
    *- استفتاء الشعب على مسودة الدستور يوم 15 تشرين الأول 2005 بنجاح، حيث كانت نسبة المشاركة أكثر من 10 ملايين نسمة، ولأول مرة في تاريخ البلاد العربية ودول المنطقة تكتب مسودة الدستور من قبل أعضاء منتخبين ويتم استفتاء الشعب عليها وتصير دستوراً مشروعاً.
    *- والآن تجري الاستعدادات لإجراء الانتخابات البرلمانية الثانية في 15 ديسمبر القادم لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية الدائمة ذات الصلاحيات الكاملة ولأربعة أعوام.

    وهكذا فهناك ثلاث عمليات تصويت في عام واحد إضافة إلى ما صاحبها من السجال بين الأحزاب والمثقفين والمنافسات الحرة بين قوائم المرشحين، كل ذلك عبارة عن دورات تثقيفية مكثفة يتعلم الشعب العراقي من خلالها قواعد الديمقراطية، إنها الديمقراطية في حالة الفعل Democracy in action . فالديمقراطية من تلك الأمور التي يتعلمها الإنسان عن طريق الممارسة والتثقيف وليس عن طريق قراءة الكتب فقط. أنها مثل السباحة، فإذا يريد أن يتعلمها إنسان، عليه أن يذهب إلى النهر أو المسبح. كذلك الديمقراطية تتعلمها المجتمعات عن طريق الممارسة فتخيب مرة وتصيب أخرى إلى أن تتعلم قواعد اللعبة وتصبح جزءً من ثقافاتها كما الحال في الغرب.
    والجدير بالذكر إن الذين قاطعوا الانتخابات في 30 يناير/كانون الثاني الماضي قد شاركوا بحماس في الاستفتاء على الدستور، رغم أن غايتهم كانت لإفشاله إلا إنهم طالما اقتنعوا أن صناديق الاقتراع هي الوسيلة الصحيحة للتعبير عن وجهات نظرهم وتحقيق أغراضهم السياسية بدلاً من الرصاص، فهو انتصار للعملية الديمقراطية الجارية الآن. ليس هذا فحسب، بل نسمع الآن رجال الدين العرب السنة يدعون أتباعهم للمشاركة الفعالة وبقوة في الانتخابات القادمة لأنهم توصلوا إلى قناعة أن التمرد المسلح لن يجلب لهم وللعراق سوى الكوارث. وهذا بحد ذاته انتصار للديمقراطية.
    ولأول مرة تصبح للمرأة حصة (كوتا) ملزمة في عضوية البرلمان لا تقل عن 25% ودون وضع حد أعلى.
    كما ولأول مرة يحطم العراقيون محرماً tabooفي الدول العربية، إذ ليس بالضرورة أن يكون رئيس الجمهورية عربي مسلم سني. فرئيس الجمهورية العراقية الآن هو كردي، السيد جلال طالباني.
    لا ندعي أن الدستور الذي نجح في الاستفتاء الأخير كان كاملاً وعادلاً، إذ فيه مواد كثيرة لا نتفق معها كديمقراطيين ليبراليين وعلمانيين، ولكن هذه المواد يمكن تعديلها في المستقبل. إذ ليس من الممكن تحقيق تغيير المجتمع من حكم صدام حسين الجائر إلى نظام توماس جيفرسون الديمقراطي بين عشية وضحاها. إن ما تحقق في العراق خلال عامين استغرق ما بين 8 إلى 12 عاماً في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية. والدستور الأمريكي استغرق 12 عاماً لكتابته و تم تعديله ست مرات. فمن الصعوبة مطالبة الشعب العراقي أن يقفز إلى الديمقراطية الغربية الناضجة بهذه السرعة وبعد كل تلك المعانات طويلة. الديمقراطية في الغرب لم تصل إلى هذا المستوى من النضج إلا بعد مئات السنين حيث صارت جزءً من ثقافة هذه الشعوب.

    دروس من التجربة العراقية:
    لا شك أن واجه العراق بعد سقوط الفاشية حالة مؤلمة من الفوضى والجريمة المنظمة والإرهاب. والسؤال هو، لماذا حصل ذلك؟ يقول برنارد لويس: "يجب معاملة الديمقراطية كما نتعامل مع الدواء، فالجرعة الكبيرة قد تقتل المريض". إن ما حصل في العراق كان نتيجة جرعة كبيرة من الديمقراطية وضعف حكم القانون وغياب قوات الأمن. فجميع مؤسسات الدولة قد انهارت في ساعات بعد سقوط النظام البعث الفاشي لأنها كانت ممثلة في شخص الدكتاتور صدام حسين. والتحول السريع من دكتاتورية مفرطة في القمع إلى ديمقراطية منفلتة فوق قدرة الناس على الاستيعاب، لا بد من حصول فوضى وانتهاكات.

    أعتقد أن الفوضى بعد سقوط أي نظام مستبد شر لا بد منه ويمكن تجنبه فقط في حالة قيام الدكتاتور نفسه بإجراء التحولات من الدكتاتورية إلى الديمقراطية. وأفضل مثال هو ما قام به ميخائيل غورباجوف، رئيس الاتحاد السوفيتي السابق حيث مهد للديمقراطية بالغلاسنوت والبريسترويكا، فجنب بلاده الكثير من المآسي. وصدام حسين ليس غورباجوف. لذلك فما حصل في العراق كان لا بد منه ولم يكن هناك أي بديل آخر غير الذي حصل. ومع ذلك، فالعراق رغم الصعوبات التي يواجهها بسبب الإرهاب، إلا إنه على الطريق الصحيح وفي الاتجاه الصحيح. والشعب العراقي بعد كل تلك المعاناة يمتلك الإرادة القوية والوسائل للمضي قدماً في بناء نظامه الديمقراطي. وقد خرج العفريت من القمقم وسوف لن ولا يسمح مطلقاً لعودة النظام الدكتاتوري الجائر وبأي شكل كان، قومياً أو إسلامياً. وكلي ثقة أن العملية الديمقراطية في العراق ستحقق نجاحاً باهراً رغم الصعوبات، والعراق سيصبح منارة لشعوب المنطقة في تحقيق الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي.
    وشكراً.
                  

12-11-2005, 07:33 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    يا.سلام يا عادل علي ازالة الهم والغم التي اثرت علي شعب العراق من قبل


    الدعوة العنصرية لسيادة قومية واحدة غصبا عن ارادة.الجماهير انظر لفرهدت

    الثقافات والديانات والوان طيف عراق الخير والمستقبل

    والخزي لمصاصي ولصوص الدعوة البعثوسلفية ومرتزقة وهتافي صدام

    وان غدا للجميع قريب تشكر علي الاهتمام
                  

12-11-2005, 07:33 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    يا.سلام يا عادل علي ازالة الهم والغم التي اثرت علي شعب العراق من قبل


    الدعوة العنصرية لسيادة قومية واحدة غصبا عن ارادة.الجماهير انظر لفرهدت

    الثقافات والديانات والوان طيف عراق الخير والمستقبل

    والخزي لمصاصي ولصوص الدعوة البعثوسلفية ومرتزقة وهتافي صدام

    وان غدا للجميع قريب تشكر علي الاهتمام
                  

12-12-2005, 06:57 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ العزيز صبري الشريف الحر
    تحية طيبة

    العراق الجديد عراق لكل العراقيين..عراق التوزيع العادل للسلطة وللثروة والمواطنة المتساوية وكاني ارى غابة الابنوس الراحل المقيم الدكتور قرنق في ساحة الفردوس...نعم كان الثمن باهظ ولكن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الارض

    وتابع معنا فضائية الفيحاء الجنرال الذي هزم الارهاب في العراق

    (عدل بواسطة adil amin on 12-12-2005, 07:01 AM)

                  

12-16-2005, 07:16 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .......الثورة البنفسجية في العراق... (Re: adil amin)

    مراكز الدراسات العربية والعقم الديمقراطي العربي - د. حسين الركابي

    [16-12-2005]
    الذي يسمع ويرى هذا الكم الهائل من مراكز الدراسات العربية والاستراتيجية المنتشرة في طول العالم العربي وعرضه يقول إنهم يخططون للسيطرة والاستيلاء على العالم بأسره وقد ساعدت الفصائيات العربية المأجورة والمأسورة في تفريخ الكثير من المحللين الاسستراتيجين وأسبغت عليهم ألقاب وصفات الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي ومنحت الاميين وأنصاف المثقفين ممن لبس بدلة فاخرة وربطة عنق حرير لقب الدكتور وقد صدق الجميع أنهم هكذا وراحوا ينظرون ويفتون بمستقبل العراق ويرسمون له خرائط من وحي عقولهم المريضة وغيرتهم القاتله في محاولة يائسة لتمزيق وحدة هذا الشعب العريق الضارب بالحضارة والعلم والعلماء من أجل ارهاب أبناء العراق وتخويفهم من المستقبل الزاهر الذي يحلمون به ولكن هيهات فقد ذهل العالم عربيا وإقليميا ودوليا وهو يشاهد لثلاث مرات في عام واحد كيف أثبت هذا الشعب الابي وقواه السياسية إنه أهل لقيادة العرب خصوصا والشرق الاوسط عموما نحو الديمقراطية الحقيقية التي سوف تهز أركان الانظمة العربية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها .... وقد أثبت للعالم أجمع حقيقة العقم الديمقراطي العربي بالرغم من الاعداد الهائلة والمسميات الغريبة العجيبة لمراكز الدراسات العربية الاستراتيجية وما أكثرها وتلك العناوين الرنانة لجوقة المحللين والمطبلين السياسين والعسكريين الإستراتيجيين العرب الذين يطلون كالاصنام ويرددون كالببغاوات على شاشات الفضائيات العربية الهزيلة وهم يرددون المصطلحات والتحليلات المنمقة وينتقدون العملية السياسية في العراق ويتمنون من قلوبهم أن لاتنجح العملية القيصرية لولادة الحلم الديمقراطي العراقي الوليد الذي ولد شابا معافا فاق كل توقعاتهم وأصابهم بالصدمة والذهول المولود الذي نطق وهو في المهد نعم للحرية ونعم للعراق ونعم للوطنية العراقية ونعم للفيدرالية ولا وألف لا لكل الابواق العفنة والمرتزقة ولا للارهاب ولا للتكفيريين.... لقد شارك العراقييون بصياغة أحرف الديمقراطية بلغاتهم العربية والكردية والاثورية والسريانية عكس ماتوقع لهم مايسمى بخبراء مراكز الدراسات الاستراتيجية من مومياءات الاهرام وقدس عطوان وأقزام الثقافة في الجزيرة والخليج وجهلة اللغة العربية والدين في المغرب العربي وتوافد العراقييون بأعراس إمتدت من الفاو جنوبا إلى زاخو شمالا بألوانهم وأعلامهم وراياتهم مصطحبين معهم أطفالهم ليرضعوهم حب الوطن والحرية وكره الاستبداد والدكتاتورية وقد إتحد الجبل مع الهور والفالة مع المكوار والخنجر من جديد في ثورة بنفسجية فاقت حتى ألوان الديمقراطيات الغربية البرتقالية وقد إستحقوا فعلا أن يقال لهم شعب الرافدين الحضارة والانسانية التي علمت الدنيا كلها الحرف واللغة وسنت أول قانون لتنظيم حياة البشر وبنت بابل واشور وأكد وسومر وأور ومن ثم احتضنت رفاة أطهر الصحابة وأعدلهم وأشرف الاولياء الصالحين وأعلمهم وقبور الانبياء وولادة أبو الانبياء إبراهيم عليه السلام ومهبط ادم أبو البشر جميعا وكما إن العراق كان سباقا في هذا فهو اليوم بدأ ببناء أول تجربة ديمقراطية حقيقية في العالم شارك فيها كل أطياف الشعب وكل ألوان الناس وأديانهم ومللهم ولقد سبق هذا الشعب العظيم حتى سياسييه وقادته في التصور والسلوك ولكم أن تتابعوا تعليقات العراقيين ومقابلاتهم من على شاشات الفضائيات لتروا بأن هذا الشعب قد وصل إلى درجة الوعي الكافية للسير على الطريق الديمقراطي وسوف لن يعود الى الوراء وعلى السياسيين العراقيين أن يرتقوا إلى مستوى هذا الشعب وتضحياته وعلى الابواق الخارجية أن تسكت وإلى الابد وأن تترك العراق للعراقيين وأن تهتم بشؤونها الداخلية وتحث خطاها لتلحق بركب الديمقراطية الذي إنطلق من العراق...... وألف ألف مبروك للعراقيين
    د. حسين الركابي- المانيا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de