|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
غير أن هذا التزايد نفسه الذي كان عنوان لانطلاقة طاقة الباحثين بعد عبورهم موقع المعاناة الأولى (حيث وجود ظواهر لا تقع تحت بطاقة للتسمية)؛ هو نفسه الذي وصل بهم مع أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات إلى وضع المعاناة الثانية .إذ بدأوا يشعرون بأنه آن الأوان للوقوف عند المفهوم الكامن وراء المصطلح ومحاولة تعريفة تعريفاً دقيقاً ؛ وذلك لكثرة مابدا من خلافات بين نتائج أعمال الباحثين المختلفين التي كانت تصل أحيانا إلى ما يقرب من التعارض مع أنهم يستخدمون مصطلحا واحداً وكان من المتوقع أن ينتهوا إلى نتائج متكاملة .هذا التاريخ الذي يمثله مصطلح "التصــلب" من خلال جهود الباحثين "منذ أواسط الثلاثينيات إلى أواخر الخمسينيات " ليس حدثا فريدا في تاريخ العلوم الفلسفية والسلوكية ؛ ولكنه حدث متكرر وقد تكرر بالنمط نفسه تقريباً عدداً من المرات مع مفاهيم أخرى تتوقف على شكل ونوعية البيئة بالإضافة إلى الوعي المحيط في عملية بناء الفهم نفسه ؛وربما كان من أكثرها بروزا في ذاكرة الباحثين ما حدث بالنسبة لمفهومي "الغرائر" و "الأنطواء"...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
تكامل مسئلة إرتباط المفاهيم بالوعي :
فالوعي هو ما يكون لدى الأنسان من أفكار ووجهات نظر ومفاهيم عن الحياة من حوله فى مختلف مستوياتها ؛وقد يكون الوعي وعياً طبقياً زائفاً ؛وكذلك عندما تكون افكار الانسان ووجهات نظرة ومفاهمية غير مطابقة مع الواقع المادي الحي من حوله ؛ أو عندما تكون جامدة عن متابعة حركة وتطور هذا الواقع تاريخيا؛ أي على طول الزمان قد يكون الوعي وعياً جزئياً وذلك عندما تكون أفكار الأنسان ووجهة نظرة ومفاهمية مقصورة على ناحية ومستوى واحد من الحياة ؛وغير شاملة لكل النواحي والمستويات المترابطة والتى تؤثر فى بعضها بعضا؛ وقد يكون الوعى وعيا طبقيا محدداً بمصالح وقتية . مثال لذلك : عندما يعى الإقطاعي ضرورة أستمرار إستغلاله للفلاحين!!! اما الوعى الإنسانى الشامل المتقدم ؛فهو تلك الافكار ووجهات النظر والمفاهيم التى تضع مصلحة كل إنسان كإنسان فوق كل أعتبار أخر؛ وهى التى تتطابق مع الواقع فى حركته وتتطوره بأستمرار مع تطور الواقع لايحدها فى ذلك تعصب مذهبى جامد ؛ أو مصلحة مادية عابرة؛ ومع أن الوعي ينشأ فى النهاية لتاثير العوامل المادية فى الحياة على الانسان فانه من الممكن ان ينشأ أحيانا وخلال فترات الأنتقال التاريخية ؛نتيجة لأنعكاس افكار ووجهات نظر ومفاهيم تاريخية على الانسان فكل انسان عاقل على درجة معينة من الوعي الزائف أو الحقيقى ؛جزئى أو الكامل ؛ويساهم التعليم بنصيب ملموس؛ بالاضافه الى العوامل المادية الاخرى فى تكوين تكوين الوعي الانسانى وتطويره وتغيرة من حسن الى احسن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
الزول الشين الفات الكبار والقدرو معتز
سلام دي جكة خفيفة وبجيك صاد
Quote: الوعي...والتجريد عادل الامين [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8
نص النظرية(كل شيء في هذا الوجود له وظيفة مباشرة،لذلك يمكن تقييمه وفقا للمدخلات والمخرجات التي تتعلق بهذه الوظيفة) او يمكننا التعبير عن كفاءته وفقا للقانون الثالث للدنيمكا الحرارية مجازا(كفاءة الآلة) قانون كفاءة الآلة يسواي الشغل المبزول في الالة مقسوما علي الشغل الناتج عنها كفاءة الآلة= الشغل المبذول في الآلة/الشغل الناتج من الآلة والان نحاول تطبيق هذا القانون في النظم المعنوي كفاءة النظام= الشغل المبزول في النظام/الشغل الناتج من النظام وسناخذ بعض الامثلة في الحالة لسياسية(الحكومة) الحكومة تشبه منظومة الجسد الانساني فكلاهما مكون من اجهزة واعضاء وانسجة وخلايا...تتفاعل مع بعضها البعض وتتقاطع في انسجام هرموني وقد قال النبي(ص):مثل المسلمين كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تتداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى)
لذلك نجد ان الحكومة تشبه الجهاز العصبي في الانسان(الدماغ) بتحكمها في كافة مفاصل الوزارات الاخرى....وعندما نتحدث عن حكومة هنا هذا يعني اننا نتحدث عن حكومات شرعية منتخبة وليس انظمة ديكتاتورية...لان الانظمة الديكتاتورية تشبه جسد صحيح لرجل مختل العقل..لن يكون هناك جدوي من الاداء الوظيفي لسائر اجهزة الجسم للرجل المجنون.. والان يمكنك ان تفتح عين البصيرةوتبدا بتقييم الاشياء والاحياء والمعاني من حولك..لتعرف جدواها وهل ادت وظيفتها بصور جيدة ام لا لذلك تطرح السؤال في داخلك عندما تريد تقييم شيء ما (ما هي وظفية(س)؟) والمجهول (س) قد يكون السيارة وظيفتها المباشرة نقل الانسان من مكان الي مكان اخر..وليس قيمتها ان تكون مرسيدس او تويوتا(وظيفتها التفاخرية) يكون الساعة وظيفتها المباشرة تدلنا علي الزمن وليس قيمتها ان تكون اوميغا او كاسيو(وظيفتها التفاخرية) الصداقة...قائمة على الوفاء...ما عداذلك لا جدوى منها(النفاق والمجاملة) الزواج قائم على الحب....ما عدا ذلك لاجدوى منه(المال والعنصر) الادب الرواية مرايا مستوية تكشف لنا الحقيقة ما عداذلك لا جدوى منه الادب الشعر ينظف وجداننا ويهذب شعورنا ما عدا ذلك لا جدوىمنه ختاما نظرية الوظيفة function and out-put والناتج نظرية تسعى لتمكيننا من اضفاء روية موضوعية لمظاهر الكون من حولنا..وقدرة لتقييم الاشياء والاحياء والمعاني ..
******************** وخروج من النص قليلا مجمل العلاقات الانسانية ثلاث انواع رئيسة عقل= عقل....علاقة فكرية اماانسجام او تضاد(كل اشكال الابداع الانساني) قلب= قلب علاقة عاطفية اما حب او كراهية جسد= جسد علاقة جنسية اما طبيعية او شاذة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
Quote: نجد بأن فكرة النقد الذاتى نشأت فى التنظيمات القائمة على المبادئ |
والايدولجية هي من يفسد التفكير العلمي لذلك الناقد والنقد الذى يرتبط بايدولجية سرعان مايزبل...ويفسر ظاهرة وجود ادباء مرتبطين بانظمة شمولية يسوقونها اخلاقيا ويفقدون حساسية النقد ثم يمضو مع انظمتهم تشيعهم لعنات الجماهير لان الايدولجية تسطح العقل وتخل بالتفكير ولدينا طبعا اربعة انواع من التفكير 1- التاملي 2- العلمي 3- الديني 4- الخرافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
والله يا معتز دابر اكتب لييييييك زي كلامك السمح داك عشان اقول ليك ويلكم باك علا دا شعرا ما عندي ليهو رقبة
و االوعي البتاعي دا زاااااااااااااااااتو ما عندي ليهو رقبة
و بالمناسبة انا جيت راجع السودان و نمرتك راحت مني فاحترم نفسك ياخي و اظهر و كدا يعني اصلك مخلوق سودانواي نمرتك ما تجمع من خارج الحدود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
حــق النقد:
بالرجوع لمسألة الحقوق التي يتمتع بها الإنسان تبعا لطبيعة المجتمع ؛ومابين حق النقد والحرية والفوضوية والشعرة التي تفصل بينهما كثيرا ما يقع الآخرون في اللبث إما لعدم الدراية والمعرفة أو التجاهل الذي ينجم عن المشكلة التي تواجه بعض العلماء من صعوبات بشأن المفاهيم؛ إن التحديد المفصل للخطوات المنطقية أو الصياغات المعرفية لأهمية النقد في حياتنا الإنسانية يتطلب التعامل بحذر لضبط مسار الحياة البشرية بعيدا من الواقع الفوضوي؛ وهذا الواقع يقع تحت طائلة مسميات كثيرة تتغير بتغير العوامل الدافعة لذلك ؛ فقد كان قديما تنشا الفوضوية في السلوك أي كان نقد أو خلافه تحت البيئية الاجتماعية ثم تطور منهج السلوك الفوضوي والذي يضم بداخلة الانطباعية والغوغائية ووهلمجرا. نجد إن التغير الذي وصل إليه السلوك في مسالة النقد أصبح تتحكم فيه عوامل الضغوط الخارجية كالغربة مثلا فياتى التساؤل "ماهو اثر الغربة في التغير السلوكي للفرد..؟!".. .هذه التساؤلات نجدها عند "بيريبرام" وعندما نغوص فيها تجعل من التعذر ان يكون على الفرد الاحتفاظ بالتصور الفلسفي التقليدي الذي يرى تفرقة جذرية بين النفسي (أو العقلي) والمادي ؛ لكن تدفعنا هذه التساؤلات إلى أن نرى كلا من الطرفين مظهر متحقق ومن ثم فهو لا يقل واقعية عن الأخر ؛ فهما إذا تحقيقان مختلفان لمبدأ واحد وراءهما ؛ حيث تخلق هنا سؤال جديد ماهو المبدأ في ظل التغير السلوكي الناجم عن العوامل السابقة والحالية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
الممـــارسة:
هي الفعل الواعي الاختياري العمدى الاصرارى من جانب كل مواطن في الحياة اليومية ؛ بهدف تحقيق ارداته والوصول إلى هدفة؛ والممارسة قد تكون فردية وقد تكون جماعية ؛ حيث هي التطبيق العلمي للافتراضات النظرية وهى طريقة امتحان صحة أو خطا تلك الافتراضات ؛ ومن خلالها يصبح الشخص جزءا لا يتجزأ من الكيان العام للمجتمع ؛ فلا يشعر بانفصال عنه ولا يقف منه موقف العداء؛ والممارسة هي المقياس السليم لما هو ممكن ولما هو مستحيل ؛ هي الإرادة الحقيقة لتحويل المستحيل إلى ممكن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
النقد والإصلاح المعنى والدلالة للعلاقة بين العلم والتطبيق الاجتماعي:
كثير ما يحدث لبث ما تجاه تداول بعض المفاهيم وكيفية التعامل معها كمسألة النقد والهدف إلى الإصلاح في حياتنا العادية ؛ حيث إن ما يحدث دائما لا يخرج من إطار الانطباعية أكثره؛ ومع إن النقد الاصلاحى قد يكون مفيد ؛بل ضروري أحيانا ولكن ما يحدث تجاه تتطابق المعنى والدلالة للفوارق مابين إمكانية التطبيق والممارسة بشكله الحالي لكثير من المفاهيم في اعتقادي لا يعدو أكثر من مجرد تحسين في النظام الاجتماعي – السياسي دون المساس بأسس هذه الأشياء ؛وذلك لان الذين يتعاطون مع النقد ليس هو إلا مجرد مساحيق توضع عل الأوجه لإخفاء الجانب المفقود أساسا في القناعات الذاتية تجاه مسائلة المفاهيم التي ننشدها ونسعى لافشاءها كمنظومات سياسية أو أفراد ؛ فالقضية قد تبدو بالغة التعقيد لان الاقتناعات التي تسيطر على الذات قد تغلب كثير في شكل تناولنا لمسألة النقد وهنا تكمن عقبة التطبيق والممارسة ؛ وهذا ما يدعنا ندلف إلى أبواب أخرى على سبيل "الانتهازية وعدم المبدئية وهلم جرا" فكثيرا ما نجد إن عملية الاختلاف تُـبنى على أساس "عدو عدوي صاحبي" وكثيرا قد نتفق مع أشخاص قد لا يسعون في النهاية إلى الوصول إلى المبتغى الأسمى الذي نسعى إليه بقدر ما يسعون إلى مصالحهم أو تدوير لفهم معين من اجل كسب اى كسب كان.كمثال: عندما أصدر "الترابي" فتواه الأخيرة بخصوص بعض الفتاوي المتعلقة ببعض المفاهيم عن المرأة ؛ كانت الطامة الكبرى أن اتفق معه كثير من العلمانيين واليساريين ،وهذا ما ادى الى امتعاض الكثيرين من هذا المسلك ؛فمنذ متى كان "الترابي" هو المرجع لأفكار اليسار ؟ ؛ثم إن الذي تحدث او سيتحدث عنه "الترابي" ليس بشي جديد اختلقه فقد نُقشت هذه الأفكار من قبل ؛ أم لأنها جاءت من الخصم طالما ما وقف رافضا لها فكان القشة التي قسمت ظهر "بعيرنا" ؟ كغيري لم أستطيع تقبل هذا التبريرية تجاه هذا المسلك ؛ وهنا رجعت وتأكدت بان المنفعة والانتهازية فعلا غير مقتصرة على شق واحد بل يمين ويسار أو ربما دون ذلك طالما ليس هناك مبدأ او بالاصح التزام تجاه الفكر الذى يحمله الشخص ومابين دواخلة التي تناقض لما يقوله؛ وهنا يظهر الجانب النفسي لمسألة التحليل السلوكي ؛وهذا ما يُعرف في علم السلوك "الشعور بالاطمئنان مع النفس" ؛ حيث إن الشخص المتوافق لدية الإحساس بتقدير الذات ؛والقيمة الذاتية والأمن ؛ ويقوم ذلك على تقويم لنواحي ضعفه ونواحي قوته؛ وماهو علية وما يستطيع أن يكونه وماهو متوقع وتقديره لمصيره وو الخ. فمثل هؤلاء الأشخاص يعرفون ويتقبلون ماهو عليه ؛ وعليه فإذا أدركنا تغيراً مرغوباً يجب أن ننظر إلى أن العملية التوافيقة يجب أن تكون نابعة من دواخلنا ونتحكم فيها كذلك ؛ لكن بتلكم الصورة التي تلهث التي لا تظهر الفروق مابين التطبيق والممارسة فان الوضع هنا يصبح أشبة بالشخص الذي يرى نفسة عاجزاً عن السيطرة على القوى التي تجعل منه ماهو علية ؛أو يعتبر التغير كشئ مفروض عليه من الاخرين .فالاختلاف شي طبيعي والاتفاق كذلك وبينهما يكمن المقاس لمصداقية ما نحمله من تجاه ما سنقوم بتطبيقه ؛فالاتفاق مع طرح شخص بعينه أو معه شخصيا ليست هي المشكلة بقدر مع من هو هذا الشخص وطرحه وصورته تجاه الإيمان بالمبادئ ووالخ ؛ كذلك في عملية الاختلاف فلا يكون الاتفاق والاختلاف على هوانا مصالحنا فقط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: kamalabas)
|
Quote: يا معتز لايمكن أن تغييب وتعود بهذه البساطة....... قل لناماذا أكتسبت فكرياوثقافيا وأجتماعيا وسياسيا في فترة توقفك الاختياري ? وماذا أضاف الغياب لك وما الذي خصمه منك? وكيف حال الناس البسطاء وأين يسير بهم الدرب? ومالذي حفزك علي العودة مرةأخري>???? كمال |
الأخ كمال عباس
تحياتي
لستُ معنياً بالإجابة على هذه التساؤلات، ولكن بما أنني من ضمن الذين ترجُّوا الأخ معتز للعودة، أعتقد أنه إستجاب لنا، وهذا كم أسرَّنا وأبهجنا، أما بقية الأسئلة فمعتز جديرٌ بالإجابة عليها
مع خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: kamalabas)
|
خالص التحايا
abdelfattah mohammed عزيزى عبد الفتاح ازيك يارفيق الدرب تعرف بالجد كنت على وشك الاتصال بك .. بالله كيف عامل وصحتك والاهل .. عموما الكلام كتير والوعد قائم .. خلى بالك من نفسك فتحي..
kamalabas استاذى العزيز اجابتك في العين والراس فانت كم تعلم معزتك فقط هذه الايام غير مستقر بالتحديد مع مسائلة النت لكن وعد اخلاقي ابقى طيب..كما تحب وتشتهي..
التحايا النواضر..
-------------------------- اعلم انه كثير قد عششت به الاحباطات نتيجة الواقع الردئ الذي نعيشه لظروف الحلقة التي نعيشها جميعا ؛ وهذا ما يُعـرف ((بالواقعية المتعالية)) حيث لم نحاول إيجاد أو الوصول إلى حلول للإشكالات التي تسببت في هذه الاحباطات ؛ بقدر ما وقفنا في نقطة تفسير الماء بالماء من هذه الأساليب التي توصل اى الهدف بأقصر طريق اى كان "كالغاية التي تبرر الوسيلة" فليس في كل زمان ومكان تصلح هذه المقولة للأسف ؛ هذا ارجعنى إلى ما ذكره الفيلسوف الفرنسي ((هنرى بوانكارية)) في كتابة ((قيمة العلم)) حيث قال فيما معناه : ((عندما ندّعي أن علاقات ما لها قيمة موضوعية فنحن نعنى إن لها قيمة بالنسبة لجميع العقول الموجودة ألان ؛وأنها ستكون كذلك بالنسبة لجميع العقول التي تأتى من بعدنا ؛ومع إننا لا نستطيع أن نتصور لهذه العلاقات وجودا متميزا في المكان خارج العقل الذي يدركها فان هذا لا يقلل من موضوعيتها ؛ لان وجودها هو ما هو ألان ؛وستظل كذلك بالنسبة للجميع في المستقبل)). لكن يجب أن يكون هنا خط معين للموافقة أو الاختلاف تجاه البعض أو بفهم أخر ما يُعرف "بالمسؤالية الأخلاقية" فليس كل من اتفق معنا بعد اختلاف هو قد أصبح ملاك وشخص جيفارى سيحقق إلينا أحلامنا ؛بقدر ماهو مدخل إلى طرق جانبية في النهاية تلخص أزمة "الوعي الحقيقي والوعي الانطباعي" تجاه مسألة الصعوبات بشأن المفاهيم ؛وقد تخصصنا بصورة خاصة هنا في هذه الكتابات بالتطرق "للنقد" لاننى اعتبره كثير من المعضلات في طرق الطرح والاستقبال وغيرها من سُبل "التطبيق والممارسة" في حياتنا ؛وذلك لان مجتمعنا في حاجة ماسة إلى التطبيقات العلمية التي تؤسس إلى فهم تستقيم به أسس الحياة السياسية – الاجتماعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
وبالرجوع لمسالة تناول إشكالية النقد ؛ نجد إن الصعوبة تكمن في الخروج من دائرة الانطباعية أو الافرازات النفسية السلوكية التي تطغى على إصدار الحكم لانه بما يدع مجالا للشك إن هذه السلوكيات ومن خلال النظرة العامة لمجتمعنا نجد بها كثير من اللبث بخصوص الطرق التي يتم بها وحولها النقد وبطريقة علمية صحيحة ترسخ لمفاهيم سلوكية راقية ومتحضرة بخصوص النقد فاغلب النقد الذي يتم يكون مبتورا أو قد لا يكون هناك نقدا من أساسة لان الذين يلجؤن إليه يسلكون اقرب واقصر الطرق في تحقق النتيجة النهائية والتي غالبا أو أكثرها لا تخرج من إطار الانطباعية. إذا ماهو الحل في هذه المشكلة التي تدخل حيز ما يُعرف "بمواجهة ألازمه" ؛ في اعتقادي إن يلجا العلماء والمختصون بالتغيرات الاجتماعية والباحثون فى هذا النوع من الأحداث ؛للتوقف ليعيدون النظر في مدى صلاحية المفاهيم التي يتم استخدامها كأدوات للقيام باى أسلوب للمعالجة عبر بوابة "الديمقراطية والحرية وهلم جرا ".. إضافة لذلك إن عملية التطبيق أو تكوينها تنطوي على مشكلات ذات مضمون اخلاقى إلى جانب مضامينها الأخرى النفسية والمعرفية تجاه القيام بعملية النقد؛ ومن الأهمية بمكان التنبيه إلى إن العلاقات الوثيقة بين المضامين الأخلاقية من ناحية والمضامين المعرفية والنفسية من ناحية أخرى لهذه المشكلات من ناحية أخرى؛ تصب جميعها في خلق خلل على مستوى النهج الحياتي الاجتماعية بجميع نواحيه "الاقتصادية والسياسية والخ".. فمسالة توفير شروط الكفاءة في تقصى الحقائق واضعين المضامين الأخلاقية والنفسية والمعرفية هي التي تحدد مدى قيمة النقد وجدواه ؛ فنجد بان النظرة الفاحصة المصحوبة بسعة الأفق وبشعور المسؤولية الملقاة على عاتق الفرد لا تلبث أن تكشف أبعادها الحقيقية ؛ وإن شعار المنافسة التي فرضته الظروف الاقتصادية أصبح يتوغل في كثير من المضامين في الحياة العامة بكل جوانبها سياسية أم خاصة .
نواصل.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
العزيز معتز،، لك التحايا والود وحمدا لله على السلامة،،
كم كنت أتمنى أن ألتقيك في رحلتي القريبة بعد غد للصين ، ولكن في سبيل أن ينعم أهلي وأهلك بوجودك كله يهون//
أعطني كلمات تنقذ حياتي في الصين إذا ما أدلهمت الأمور ، وإسم واحد لسندوتش صيني أواصل عليه 12 يوم ،، ضروري : لو عملت نايم حأكتبك في الوصية أحد أسباب الوفاة،،
تحياتي وخليك هنا وبلاش تفارق مرة أخرى،، سلام يارارئع،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: نهال كرار)
|
خالص التحايا الاعزاء الاساتذة
kamalabas عزيزي الاستاذ كمال عباس ؛ كاجابة مقتضبة لسؤالك الذي يحتاج لكثير استطيع ان اقول ليك ان عموم مايجرى يحتاج لوعي انساني حقيقى لهذا المواطن ، وعذرا لاافترض الغباء فى الاخرين او جهلهم ، لكن واقع يحكى هذا فالوعي الذي يختزله البعض فى ان اللقمة هى المحك حديث غير مرتب منطقيا فالاختزال بهذه الصورة يصيبنى بالغثيان فكيف يتثنى لنا ان ناكل فقط ولا يكون محور اهتمامنا هذا الانسان ، او عندما نفقد انسانيتنا مالذي يمزنا من الحيوانات ؟!. ياسيدي نحتاج لوعي وتنوير نامل ان نقوم تنظيمات في اعطاء هذا الشعب بعض الثقة لكى ينهض من هذا التغيب المتعمد لذا في كل لحظة يمتلكني إحساس بان سمة مراجعات معرفية يجب أن تتم لجيلنا جيل الحداثة ؛ لأننا ومن غير وعي أو به أصبحنا مهدرين لمجموعة مكونات الانسنه تحت ستار العقلانية المفرطة؛ حتي لا ياتى اليوم الذي نعيد فيه مقولة جورج طرابيشي عندما قال [نحن جيل الرهانات الخاسرة] . حيث ويبدو لي أن أولى خطواتنا في عملية التفكير والمراجعات المعرفية هو معرفة أدوات واليات الخطابات التي شكلت وعينا (اعني هنا اليسار واليمين) ، وان كانت هذه الأسماء بها خلل في الدلالة ، ولكن من اجل التعريف والتي بالضرورة تسهم إسهام فاعل فيما نحن فيه الآن . وبالضرورة أن الأدوات الآليات السابقة الذكر حسب رؤية د/نصر حامد في نقد الخطاب الديني من الصعوبة بمكان إقامة عملية الفصل بينهما ولكن سنحاول أن نكون أكثر علمية وأكثر دقة في عملية الفصل بين هذين المفهومين ؛ حيث إن المراجعات احتياج موضوعي لكل إنسان متسربل بالعقلانية ، وهي من منظور آخر تفتح الوعي على مساحات غير منظورة وتكون بمثابة ترياق ضد الدغوما....
يقول صديقي (سامي صلاح) بالرد على مجمل حديثي واضعا حديثي أيضا في موضوع سؤال حيث يقول لي [ورثنا كل أزمات الذين سبقونا والتي انفجرت في زمننا ؛فهل خانتنا الأقدار؟!!؟]
ردت عليه: يا صديقي [ إن للسعادة مفهوم طوباوي ولا يجزم احد أن لمسها بيده ،وان الخيبات الكبرى تأتي دوما على سجادة فاخره فرشناها لاستقبال السعادة ، بيد أن خبيتنا الكبرى لم تأتي بعد]..
هامش للتأمل: من يعترض والعلم عنه بمعزل يرى النقص في عين الكمال ولا يدرى....والمعرفه الحقيقة هى ان تعرف وتتغير ،فالجاهل وحده لا يتغير مهما عرف ، لان افضل طريقة لمعرفة الذات لا تكون بالتفكير فى الامور فقط بالقيام بها ايضا ...
عبد اللطيف بكري أحمد العم عبد اللطيف النحدثك سيدى انا راجع لكن شويه ، يبقى عليك تجازف . وحتى لو لقيتنى كنت حتتعب لانى مع الناس ديل حددها معاهم تعرف دلوقت مشتهى لى اخطبوط يااااااااااااااه.. غايتو شيل شيلتك بقت للنص.. تمشى وتجى بالسلامه ولو احتجت مساعدة قول عوك من هنا عيونك ليك... منتظرين جيتك هنا ولا اعمل لى عمرة حج..
Gaafar Ismail يا استاذنا كم ساورنا التمتع بالشوق عند الخفقه العليا ؛ لحظة شرفتنا بطلتك البهية يديك العافية كتير..
نهال كرار علم وياستى يديك العافية ، سارسك لاحقا مع هذه الزحمه فكونى بخير نهال...
التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
ولكي ننتقل كمجتمع بشرى إلى مستوى أعلى من حيث الثقافة والقدرة الإنتاجية ؛ ينبغي علينا في تطبيق ماهية العلوم على طرق الحياة العامة ؛ فمن منطق الالتزام بالمسئولية الاجتماعية الملقاة على عاتق المنشغلين بالعلم وبالعلوم الاجتماعية بوجه خاص إيجاد بعض البيانات السلوكية لعملية النقد من خلال النسيج السوداني كحالة تخصصية ؛ وإعادة ترتيب كثير من الخلل الناجم عن صعوبة المفاهيم ؛ فقد ضربت الفوضوية قلاع كثير من القوانين التي تعمل على صياغة المجتمع بصورة سليمة بعيد عن الأخطاء الشائعة المتعارف عليها ويسهل تداولها كخطأ شائع ؛كمثال كلمة (بروتاريا) مع إن الصحيح هو (بروليتاريا)، (Proletariat).لذا لا يجب المرور على هذه الأخطاء التي قد تبدو صغيرة ظاهرة للعيان فترسيخها بصورة أعمق عن طريق التلقائية في التداول ؛قد يفرز كثير من النتائج السلبية تجاه مدلول المصطلح نفسه بالاضافه إلى المعضلة الأكبر وهى خلق خلل على مستوى النسيج الاجتماعي نتيجة للمفهوم الخطأ الذي ينشا عليه الأفراد ؛ فكثيرا ما يصبح مستثاق للتداول بصورة أسرع لأنه اقرب إلى الناحية النفسية حيث إن العلوم قد تبدو جامدة بعض الشى؛ وهذا ما عُرف بتبسيط المصطلحات والذي يشتهر به الشعب السوداني ؛فكثير من المصطلحات قد حُرفت بغرض تبسيطها ؛ لأنه من الصعوبة التأقلم أو العيش بوتيرة واحده للحياة ، وجامدة كذلك ولكن قد يكون تدريجا حيث إن في نظريات التربية يٌقال إن تكرار الخطأ بدلا عن تصويبه يرسخ الخطأ عن التلميذ؛ أو أقلاها بطريقة لا تخل بالمغزى الرئيسي للمدلول بعد تبسيطه لتسهيل تداوله على نطاق واسع بين أفراد الشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
وفيما يختص بقضية النقد هي قضية بالغة التركيب وشديدة الخطورة في الوقت نفسه ؛فإما أنها على درجة عالية من التركيب فلأنها تُربط بداً من عنوانها بين "الانطباعية والحقيقة والإصلاح" ؛ ولكن قد جرت ألسنتنا على الشهادة بان حرية النقد لا حدود لها ؛وهذا في حد ذاته يقودنا إلى مفهوم أخر بخصوص ضوابط الحرية وماهية الحرية والخيط الذي يربطها بالفوضوية؛ وإما إن قضية شديدة الخطر هذه فلأن مجموعة الوقائع والتصورات التي تدور في فلك مضمون كلمة "النقد" ذات اثر بالغ في مستقبل حياتنا الاجتماعية وربما الأوطان. ومما نزعمه إننا نجتاز ألان منعطفا تاريخيا يعتبر معلما من المعالم الكبرى في مسار حياتنا كشعب سوداني ؛ كونه كذلك فلأنه منعطف يمضى بنا بين ماهية التجربة العلمية وظيفتها؛ بالإضافة إلى العوامل الأخرى المؤثرة في حياة الشعب السوداني نتيجة لتراكم كمية من التحولات على مستوى الحياة الاجتماعية والسياسية بداية من النشاءة وطرق التربية أفرزت نمط غريب للسلوك السوداني تنامى بصورة جامحة دون أن يجد احد من الوقوف عليه أو الوقوف عنده لتقيم محصلة كل عشرة سنين من تغيرات تطرأ على حياة ألامه ؛وهذا لم يحدث لعدم وجود مراكز استطلاع ودراسات وبحوث في علم الاجتماع بصورة مؤسسه خلاف ما يتم وكان بصورة فردية ؛زاد على هذه العقلية وطريقة تعاملها العيش على ماضي الأشياء التي تضخمت بداخل الشخصية السودانية ولم ينتبه السودانيين بان العالم حولهم تقدم ؛ نحن صحيح لم نتأخر ولكن لم نتقدم شبرا ؛ لأنه في زمن "ما" كانا على مصاف ارقي الدول ولكن كما ذكرت لك بان تضخم الأشياء بداخلنا بالاضافه إلى عدم وجود تقيم ودارسات في علم الاجتماع بصورة مراكز مختصة أيضا كان له أثره في إن يحدث الخلل بهذه الصورة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
كان أهم النتائج التي ترتبت على هذه ألازمه عقب تصاعد ثورة العلم والحداثة حولنا بان وجدنا إننا لا نساوى شويا سوى حالة صوتيه لا أكثر ؛حيث من الصعوبات الاستراتيجية التي تواجهنا هي المواجهة والنقد الحقيقي الذي يقود بمفهومه إلى الإصلاح الشامل؛ مع ذلك ففي رائي أن هذا المنعطف يمثل السياق الامثل لأفضل عطاء يحدد وجهة الطريق إلى المستقبل ؛لان مواجهة الأخطار يمكن أن تزيد من كفاءة تعبئة الطاقة ؛ولان الاتصال ببزوغات اليقظة يمكن أن يبصرنا بمواقع أقدامنا حيث هي وحيث يجب لها أن تكون ؛فلابد من أن تُوضع الأشياء بتفاصيل رسمها الداخلي ليتم من خلال ذلك الترتيب والإصلاح بصورة أفضل وأقوى مدعما بالعلم والمعرفة والوعي "فان تأتى خيرا من آلا تأتى ؛فقط متى تبدأ الخطوة الأولى؟!" ؛ ووجهة النظر الغالبة حيال النظرة السلوكية التي تتبلور في المواقف بالنسبة لتناول مسألة وطرق النقد ؛ نلاحظ بان هنالك فروق تفصيلة بين محاولات الحياد والالتزام والموضوعية من خلال تناولنا كأفراد للنقد تجاه الآخرين؛ حيث نجد بان العمود الفقري لعملية النقد بأهم جوانبه نجده تتمثل في الموضوعية ؛ وإن خلاصة المعنى الموضعي للنقد هو ما يحمل في نفسه من العناصر ما يجعل العقول جميعا تتقبله ؛ إن الوعي والموضوعية يحصران فيما بين خلاصة ما يمكن أن يؤدى فعلا إلى نتيجة سليمة ؛ فنجد بان هذان المكونان الأساسيان في بناء هيكل النقد يوضحان لنا إمكانية الخروج بنتائج قد تبدو مبشرة لاستمرار اى قضية ؛ بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة جديدة وقانون يكون هو الصيغة التي تعبر عن الضرورة التي تحكم ظواهر أفعالنا وتصبح بالتالي المسالة ثقافة اجتماعية وسلسله تكسر حاجز النفسي تجاه بعضنا من تقبل الراى والراى الأخر؛مما يزد من توسيع هذا المشروع نحو فهم أعلى وأرقى يتم تداوله في حياتنا العادية ناهيك عن السياسية بدون اى رواسب تجاه الحكم الصادر من مسالة النقد ؛ لان ساعتها سيكون الجميع مدرك لأهمية عملية النقد لتسير الحياة بصورة أفضل وبطريقة ترغم عقولنا على احترام البعض وأيضا تخلصها من اثر بعض أو كل الخداع الحسي أو التلوين الوجداني الذي قد يشوب هذه العملية لو تمت بصورة انطباعية مفرغين فيها الجانب النفسي "وهذا احد معاني مصطلح الذاتي" وهو عكس الموضوعي مابين الأهواء الشخصية والمجاملات وووو. كلها ثمار نجنيها من إصباغ المعرفة في حياتنا على بعض المواضيع المهمة والتي يتم إغفالها بدون دراية ووعي وكثيرا ما نتعامل معها كسلعه حين يتولد لدينا نشاط ما وغالبا ما يكون لإشباع حاجاتنا البشرية من خلال النقد ويصبح هنا تشفى وليس نقداً.
نواصـــــــــــل لاحقا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: Biraima M Adam)
|
خالص التحايا الصديق البقارى Biraima M Adam سعيد جدا برؤيتك بعد غيبة ويسعدني جدا ان نتواصل وارجو رجوعك من اجل الاستفادة والنقاش الثر..
--------------------------------- مستويات الموضوعية والمستخلصة في النقد وارتباطه بالافرازات السلوكية الأخرى في حياتنا:
يبدو احد مظاهر هذا التعقيد في مسألة النقد هي نتائج ما ينجم من تضاد للأفعال والأقوال ؛ والتي هي بعض النواقض في مسائل النقد من خلال والافرازات النفسية وعملية إصدار أحكام ؛وذلك ما تم الإشارة إليه في بدايات المقال بين السلوك والخبرة باعتبارهما جانبي الظاهرة النفسية في صورتها الخام ؛ فإذا نظرنا في جميع الخطوات المجتمعة لاستخلاص دلالاتها المختلفة ؛فنجد إن الدلالة الرئيسية هي الانطباعية في إصدار حكم بخصوص اى قضية حيث أن تفريغ الجانب النفسي له اثر كبير في كثير من الأحكام بخصوص النقد؛ والتي تبعدنا عن أهم شي ألا وهى الموضعية والعقلانية؛ ومن خلال ذلك أيضا وباستخلاص تلكم القيمة المنهجية من النقد ؛ نجد بان أهم مميزات النقد الايجابي الممزوج بالوعي "الموضعية"التي قد نتحصل علية في عدة ثمرات . منها الأثر كبير في تحليل نمط الشخصيات؛حيث إن التحليل للشخصيات من خلال الأحكام الصادرة هو ابلغ صورة للوعي والنقد الحقيقي الموضوعي ؛ إذ يمكن القول بوجه عام إن اهتمام علماء النفس بمسائل" المنهج" يُتيح لهم مزيدا من التوجه إلى ابتكار أساليب بحثية وتحليلية النوعية من شانها أن تزيد من توفر الموضوعية فيما يصلون إليه والكثير من المسائل المتعلقة بحياتنا من نتائج ؛ بالاضافه إلى إن قراءة الواقع مهم أول طريق للوصول للحل الصحيح دون انطباعية أو خلافه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
النقد هو احد الطرق في سبيل معالجة القضايا ؛ وفى اعتقادي لو عمد الباحثون المعاصرين في العلوم السلوكية بإنشاء هذا الأسلوب ليكون هناك تحليل وإسهام حقيقي لنمط كل مجتمع حياتي؛ باضافة طرق النقد لأحد التحليل الشخصي؛ سيعمدون إلى حل كثير من المشاكل التي تقف عقبة في شكل طرق تعاملنا؛ وذلك لو تم مقارنته ببعض الطرق في التحليل الشخصي التي قد تبدو عقيمة نوعا ما؛ مثلا هناك بعض الطرق التحليلية للقبض المجرمين أو معرفة نوايهم من خلال كتابتهم دون التحدث إليهم أو حتى مقابلتهم اى من خلال خطاباتهم فقط؛ كقرائه بسيط نجد بان التوجه إلى إدخال أساليب جديدة "كالنقد" لمسألة التحليل أو تفعيلها بصورة اكبر نجد بأنها أكثر ملائمة من الأساليب السائدة والمعروفة بالفاعيلة(سلبية أو ايجابية )- الكفاءة-التناسب –المرونة- الافاده من الخبرة وعدمها- فاعلية التفاعل الاجتماعي وعدما فاعليتها- الشعور بالاطمئنان مع النفس وعدمه أيضا؛ فكثير من التفسيرات البيلوجيه نجد انه يتم طرحها من خلال طرق التحليل الاجتماعي في اشاره واضحة لوجود زيادة في مادة الادريالين في الدم و"lactate" وهما يرتبطان بتولد القلق ؛وكل هذه الأشياء لا تبتعد عن مسألة النقد ؛حيث نجد بان الطرح المقدم والمستقبل له في عملية النقد كثيرا ما يسوده من العنف بأنواعه؛ وكله ناجم عن خلفيات غير مرتبه داخل النفس تساهم الظروف المحيط بالأشخاص إلى ازديادها مثل "الغربة والضغوط الأخرى" ؛لذا نجد وحتى الأمراض النفس جسميه تلقى بظلالها هنا؛ فكل تلك المؤشرات تدع بما يدع مجالا للشك بان النقد يعتبر من أهم مقومات التحليل الشخصي بالتحديد في هذا العصر الحديث وبالأخص لدول العالم الثالث. *يقول (كاجتشيازى) إن كثير من الحقائق التي تدور حول بناء الشخصية في مجتمعاتنا في العالم الثالث يلائمها مفهوم الفردية والجماعية أكثر مما يناسبها ما قدمه علماء (العالمين الأول والثاني) .أيضا دارسة نمو الطفل النفسي خلال السنوات الثلاث الأولى وعملية حقائق الارتقاء النفسي الاجتماعي ؛ فقد نجد من خلال التجربة أن الطفل يقضى عامه الثاني في نمو متسارع على محوري الفردية والاجتماعية معا وبالتالي يدخل أزمة نمو في السنة الثالثة؛ونتيجة لهذا النمو المركب تتركب المفاهيم الخاطئه؛ كذلك بعض التجارب التي اُجريت في يوغندا سنة 1976 حول الصراع أو التلاقي بين الهُويه القبلية والهُويه القومية؛ ملخص هذا في تناول الموضوع أشياء كثيرة أهمها أن طبيعة الواقع وما نتناوله من تجارب يتعذر تناولهما في دول العالم الأول والثاني ؛ لطبيعة الفكر وليس لاختلافات وفسيولوجية.. حيث إن (كاجتشيازى) ما قاله يكاد ينطبق على تناول مسألة النقد.
نواصل لاحفا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
النقد والموضوعية :
الموضوعية مصطلح فلسفي أصلاً ؛ ومع انه بالغ الأهمية بالنسبة لعمل الجميع باعتباره واحدا من الركائز الرئيسية لعملنا فانه قلما ما يُحظى بمناقشة صريحة في كتاباتنا وكذلك في النقد ؛ وربما كان ذلك لذيوع الشعور فيما بييننا بأنه ينتمي إلى مجال فلسفة العلم لا إلى مجال الممارسة كنشاط ؛ وربما كذلك لشعورنا بان الموضوعية من المسلمات " Postulates" كالنقد ونحن عادة لا نناقش المسلمات؛ قدم أستاذ الفلسفة الشهير "اندرية لالاند" مناقشة مكثفة لهذا المصطلح في معجمه المعروف للمصطلحات الفلسفية ؛ تحت ثلاثة عناوين منفصلة: 1- موضوعي " Objectif " 2- وموضوعية " Objectivite " 3- الموضوعانية " Objectivism " ونجد بان أكثر المناقشات تدر تحت العنوان الأول (موضوعي- Objectif) ؛ حيث يورد "لا لاند " في هذا الصدد ستة تعريفات مستخلصة من كتابات الفلاسفة على طول تاريخ الفلسفة .ثم يشفع هذا العرض بالتوصية باستخدام التعريف الثالث لأنه في رأيه أفضلها جميعا ؛ وانسب للاستخدام في شان العلوم المختلفة وتطبيقاتها ؛ وهذا ما يجعل من الموضعية تتناسب تناسب عكسيا في حين انه من المفروض أن يكون التناسب طرديا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
مقارنات في مدلول الموضوعية والنقد:
الموضوعي ضد الذاتي ؛ والذاتي هنا بمعنى فردي ؛ وعلى ذلك فما يوصف بأنه موضعي تكون له مصداقية بالنسبة لجميع العقول لا بالنسبة لعقل هذا الفرد أو ذاك فحسب؛ كذلك النقد قد يبدو متطابقا فيما ذُكر بخصوص الموضعية وآلاتية ؛ فكلما أوغل النقد في الذاتية كانت نسبة مصداقيتة لا تتعدى أكثر من مساحة العقول التي لا تؤمن بقيمة الوعي الحقيقي وتتخذ من الانطباعية منهجا.ادعم ذلك أيضا بالرجوع إلى بعض نصوص للفيلسوف الفرنسي "هنري بوان كاريه" فيقول في كتابة "قيمة العلم" ما معناه : (عندما ندعي أن علاقات ما لها قيمة موضوعية بالنسبة لجميع العقول التي تأتي من بعدنا ؛ ومع إننا لا نستطيع أن نتصور لهذه العلاقات وجودا متميزا في المكان خارج العقل الذي يدركها فان هذا لا يقلل من موضوعيتها ؛ لان وجودها هو ما هو الآن ؛ وستظل كذلك بالنسبة للجميع في المستقبل ) .وهذا المنحى هو ما آخذت به مقالي الراهن ؛ وارى انه يصدق بالنسبة للعلوم جميعا ؛ الطبيعية ؛ البيلوجية ؛ والاجتماعية وهلم جرا.
وماشين فى السكة نمد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
هل النقد مطلوب لذاته أم وسلية للارتقاء بقدرة العقل على الفعل؟:
اقترن العقل في الفلسفة الحديثة بالنقد، وحظيت المهمة النقدية للعقل، بالكثير من الإجلال والإكبار، لكن هذه المهمة مهددة بأن تتحول لدى قطاع واسع من النخبة العربية والإسلامية إلى أداة للتدمير وجلد الذات، لأن الإسراف في الشيء، وعدم التنبه لحدوده، يجعله يخرج عن المهمة التي قام من أجلها. يعتبر هذا التيار النقد مهمة ضرورية وعاجلة وملحة، من أجل التقدم بحال الأمة، واستعادة الدور العظيم، الذي لعبته في التاريخ، حتى ليكاد ذلك يجرئ البعض من "المنتمين" لهذا التيار على التخصص في النقد، وإظهار العيوب، وكشف السلبيات، ويقف عند ذلك الحد، على اعتبار أن النقد مطلوب لذاته، فلا يرى بسبب ذلك سوى ما في الأمة من سلبيات ونقائص. لا شك أن النقد مطلوب وبنّاء ومفيد في نهوض الأمم، ولكنه ليس مطلوبا في ذاته، بل من أجل مهمة يؤديها هي الارتقاء بقدرة العقل على الفعل في وضع الأمة. ولا يتحقق ذلك ما لم يكن نقدا متوازنا، ومحددا ودقيقا، وما كان، وهو الأهم، مقدمة للإصلاح والنهوض، لا يتوقف عند حد كشف السلبيات والعيوب و"التخصص" فيها، فيكون الحال عندئذ كحال الطبيب، الذي يكشف عن المريض، ولا يصف له العلاج، فيبقى مرضه يلازمه ويستفحل مع الزمن، أو كحال الطبيب، الذي لا يرى في المريض سوى المرض والوهن، ولا يرى ما فيه من قدرة على مواجهة الداء الذي فيه، من خلال الاهتمام بجوانب الصحة فيه، وعادة ما تكون أكثر من جوانب المرض، واتخاذها أساسا لعلاج الداء ومحاصرته.
وماشين فى السكة نمد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
الغرق في رؤية السلبي:
ويجد المتابع لـ"التيار النقدي" الذي يوجد له أتباع في سائر المدارس الفكرية والسياسية والدينية ، تركيزا مبالغا فيه على أمراض الشعوب، من دون الانتباه إلى عوامل الصحة والقوة فيها، حتى ليكاد البعض منهم ينتهي إلى اليأس من الإصلاح والنهوض. وهذا أمر طبيعي. فالطبيب الذي لا يجد في مريضه سوى المرض يرى علاجه مستحيلا، ويرى القبر أقرب إليه من أي شيء آخر.فالتيار النقدي في الصف العلماني يرى روح الاخرين مريضة بالروح السلطوية، وبالثقافة الأبوية الاستبدادية، واضطهاد النساء، ومريضة بالعقلية العشائرية والقبلية، وبالروح الغيبية البعيدة عن الواقع. وينتهي بعض دعاة هذا التيار إلى اعتبار الخلل الحاصل في جسم الشعب خللا جوهريا لا يقبل الإصلاح حتى تنسلخ الشعوب عن روحها وثقافتها وكل ما يميزها، ويجعلها أمة مميزة من دون الأمم.والتيار النقدي في الصف الإسلامي يرى الأمة مريضة بالانحلال والتفسخ والميوعة وبالتقليد والتبعية والانبهار بالغرب وفقدان البوصلة، وضياع الدين، والقابلية للاستعمار. وينتهي بعض دعاة هذا التيار إلى تكفير الناس، واستباحة الدم والعرض والمال.ولا شك أن الاختلاف مع هذا التيار ليس نابعا من إنكار السلبيات، التي في الشعب، فهذا غير ممكن، لأن السلبيات موجودة وكثيرة، ولا يستطيع أحد أن ينكرها، طالما كانت موجودة، وطالما كان له عقل وعين يبصر بهما الواقع. وإنما الاختلاف معه في التركيز على السلبيات، وإبرازها، حتى تحتل المشهد وحدها أو تكاد، وعدم الانتباه للإيجابيات وإبرازها وهي كثيرة جدا في الأمة، وتحتاج إلى التنويه إليها. فالتركيز على السلبيات يحطم المعنويات، ويحول دون البناء. أما إبراز الإيجابيات، مع الانتباه للسلبيات، فيتيح لنا أساسا سليما نبني عليه ونطوره، مع الحرص على تجنيبه السقوط في ما هو سلبي .ومما كشفته التجارب العديدة أن الكثير من المتطرفين في النقد ينتهون إلى اليأس من إصلاح مايؤلون اليه، ويؤول بهم المآل إلى التطبيع مع ما هو أسوأ في واقع، الذي ثاروا عليه ونقدوه بحدة وعنف في ما سبق.
وماشين فى السكة نمد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: معتز تروتسكى)
|
ما بين صمت القول و صارخ السكات تتمدد غابة من اللغات صائتها و صامتها مكتوبها و مقرؤها ما عرفناه وما لم نعرف وقد لاتختلف رؤيتنا حول الغياب ولكن تستدير فكرتانا لأيدلوجية متعفنة تتواصل مع حدث وما كان سيحدث ولو ...!! أخالها أقدار وترتيبات عبثية لعالم ود حرام اللغات قد تفصح و قد يغلبها النعاس ومن ثم تعاود بياتها الشتوي عموماً !
أحترم هذا الغياب وهذا الحضور
...........!!!!!!!
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقد مابين الوعي الحقيقي و الوعي الإنطباعي... (Re: حبيب نورة)
|
حبيب نورة حبيبو ازيك ياولد وراجع معاك ايمليك... يسن ، يتصور الكثيرون إن راكب الطائرة ارقي ممن يسر على الأرض وان البلاستيك أرقى من الخشب ؛ والشمبانيا أرقى من العرقي ..وينسى الجميع بان الحضارة المادية التي افتتنوا بها قد أشعلت حربين عالميتين ؛لم تشهد البشرية لدمارها مثيلا بطول التاريخ؛ وهى بسبيلها إلى إشعال حرب عالمية ثالثه أشنع وأدهى بسبب هذه العقلية وأزمة الفكر الطافح والخواء ...!!!!
هامــــش.. أعتقد الي هنا يكفي لاتاحة الفرصة للنقاش [والفرصة مفتوحة للنقاش]..
المراجع: 1- موجوده داخل سياق الموضوع 2- جزء من مقال نور الدين العويديدي حول النقد "بتصرف"
| |
|
|
|
|
|
|
|