دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أشياء..
|
كالذي لم يكن بيننا..كانت خرافية اللحظة..التي عفواً نفترضها وعمداً تقع أحداثها خارج الممكن،حيث لاسماء تُحكم قوانينها على مستعبديها.. هذه الأشياء التي لم تكن.. حميميتها ترتفع بالحس لأعلى درجات البكاء لاأعرف كيف استباحت الشعور..وأحكمت الاحساس عليه..مرهقٌ أن تستبيح الشعور أشياء ماوقعت أصلاً! من فرط مااشتهينا حدوثها تملّكت كل عصب فينا وتمكّنت من كل تفصيل وهناً نظن اجادتنا نكرانه ولانعلم أنّه يشي بنا.. غاِدرٌ هوّ.. يغافل حرّاسنا من الإدّعاء باللامبالاة ويُخبر عنّا مانخفي للأحرف خطو يرمي بظلاله على المسام..لو أنّني أشحت باهتمامي عنها لجاءها رّغمي فلا قدرة لي على المشي ضد..ي تلكم الأحرف.. عميقاً عميقاً يكون مشيها.. كل خطوة تنبت داخلي ألف سنبلة قمح وكل سنبلة تحمل عنّي عبء أسراري وكل سر يشكّل ذرة قمح وكل ذرة تحمل بداخلها حرفــ كـ لو هززتها لتساقط الكلام وفضح أحوالي.. كلما غافلني التركيز وأصبح نديدك ، أصبح أنا..أصدق بلا وعي وبعض اللاوعي أتعمّده دون تدبير مني أرهن احساسي لديك فلا تحسن معاملته أنت تستفزه فيجيئك الأجمل يتعرّى من مدنيته ويجيئك فطرياً، عفويا بكل بدائيته التي..تريد. هذا معنى أن ترهن تفصيلك لمقياس المسافات حين تقطعها أحرف..أحدهم. لو أنّها مشت على أسطر فلربما كان وقع الخدر أهون من عبورها على نبراته، ولنبراته حواف مدبّبة..حرفة الهروب خاصتي لم تنجني يوماً من وخزها.. ألمئذ وجدتني أجزم..أنّ بعض الألم نشتاقه..ونصف اللحظة تميت..وكل الكلم منه متعة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: mohmed khalail)
|
Quote: وكل سنبلة تحمل عنّي عبء أسراري وكل سر يشكّل ذرة قمح وكل ذرة تحمل بداخلها حرفــ كـ لو هززتها لتساقط الكلام وفضح أحوالي.. |
وفي ذرة القمح , كل الحقــــ : ل تباً لميكروسكوبات الهــز , تفضح جزئيات الهمس وما توسوس به المحبة , ولكل تلسكوبات الجاذبية , البرتصد إحمرار الأحوال ...
إزيكـــــم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: filan)
|
الرائعة تماضر سلامات
كنت بقراك دهشة بس الليلة
مخلوع بحروفك روعة
وتسلم ياانيقة الحروف والاحساس
تيف تيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: filan)
|
الجاذبية تعكس قوانينها حين نحتاجها يسقط الحس إلى الأعلى.. وتتدحرج الأماني نحو السماء
فلان اهلا شديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
كم أتقن هوّ..رسمها.. لحظة تأمّل هي ..ومددت يدي لأجفّف ماانساب من دموع اصطدمت يدي بالاطار وانتبهت لللوحة.. أرجعت يدي..وجدتها مبلّلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: كلما غافلني التركيز وأصبح نديدك ، أصبح أنا..أصدق بلا وعي وبعض اللاوعي أتعمّده دون تدبير مني أرهن احساسي لديك فلا تحسن معاملته أنت تستفزه فيجيئك الأجمل يتعرّى من مدنيته ويجيئك فطرياً، عفويا بكل بدائيته التي..تريد. هذا معنى أن ترهن تفصيلك لمقياس المسافات حين تقطعها أحرف..أحدهم. لو أنّها مشت على أسطر فلربما كان وقع الخدر أهون من عبورها على نبراته، ولنبراته حواف مدبّبة..حرفة الهروب خاصتي لم تنجني يوماً من وخزها.. ألمئذ وجدتني أجزم..أنّ بعض الألم نشتاقه..ونصف اللحظة تميت..وكل الكلم منه متعة |
سلام وشوق وحب يا بت يا نيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: عميقاً عميقاً يكون مشيها.. كل خطوة تنبت داخلي ألف سنبلة قمح وكل سنبلة تحمل عنّي عبء أسراري وكل سر يشكّل ذرة قمح وكل ذرة تحمل بداخلها حرفــ كـ لو هززتها لتساقط الكلام وفضح أحوالي.. كلما غافلني التركيز وأصبح نديدك ، أصبح أنا..أصدق بلا وعي وبعض اللاوعي أتعمّده دون تدبير مني أرهن احساسي لديك فلا تحسن معاملته أنت تستفزه فيجيئك الأجمل
|
أعدت قراءة البوست مرات ومرات علني أجد مدخلاً مناسباً ! فشلت أيما فشل في أن أأتي هذا الجمال بما يستحق ، والله أنا شاكر لك بشكل شخصي يا تماضر هذه الكتابة الدقاقة لك القمح والامنيات المن زمان يا خنسائنا الجميلة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
عن الهروب..أما أخبرتك قبلاً أن وعيك به يمهّد لي دروبه ويجعل القفز على المعاني..أعذب. فأن تحصر الإحساس في ركنٍ ضيّق يتدلّى من سماء منتبهة يجعل للحديث معك رهبة.. خوفي أن يقع منّي تعبير ذات ..وهن..فلا ينجني من وقع الارتطام حينها إلا قرب المسافة..بيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
في الجسر الممتد بين حلمين ألتقيك فيهما تقبع ليالي انتظار كلّما سارت الاغفاءة على امتدادهما..واقترب طيفك..كلما ابتسم نهر تحت الجسر وهدّد بإنهياره .. إن..ضحكت المياه، فدعها في ابتسامها..حتّى يكتمل الحلم..فيطفو لقاؤنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
لك امتداد البلاد التي لايئن ركن فيها من ضيم الزوايا.. وابتسامات الصغار الذين ارتبطت الخرافة عندهم بقصص الحروب لك..مساحات التضاد..وكل رأي له أذنان يتسع سماعهما ليحتوي الاختلاف
لك كل الذي لن يحدث.. فأجمل الأحداث..لا يحتملها واقع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
غواية المشي على حوافك..تستهويني.. ووقع الخطى..يصيبني بالحمّى.. أما أثري ..على مسامك .. أتقلّده.. ابتسامات ..أوزّعها على الأحزان ، الأيتام ، الطرقات والبيوت ان التقينا عبر..لمحة.. فاض نهر واندلقت داخلي جداول.. فأمشني..فراغئذ حتى تمتلئ العروق بك تتلاعب بي الحيرة وأنا أملك حق اختيار سرعة..خطاك.. وتستعطفك الأنفاس.. فالبطء..يجعل زفيرها قاتلها.. والعجلة..تجعلها صريعة شهيقها.. فرفقاً..بأنفاسٍ ماخلت..يوماً منك.. ورويداً لك أن تعبرها..ولاتتخطّاها.. ولاتَسَلني..كيف! وللعبور (دون أن تتخطّى ماعبرت)..معك متعة وللوصول حدود اللاتخطي..احساس اللامكان لكأنّ الحيّز الذي تقبع عليه خطاك..لامحسوس هوّ المشي على الفراغ الذي ملأته ذات حوجة.. ولك أن تعلم أنّ كل أوقاتي بعدك..معك..تلفها الحوجة.
ولا زال الخطو..يمتهن التحريض..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تستفزه فيجيئك الأجمل
ـــــــــــــــــــ
تماضر
ما عارف أقول شنو ؟؟
ياريت الجواي يصدق
وإنه المنبر ده وناسو
يعرفوا ويتذوقوا ..
أكبر .. أكبر .. أروع إنتي ..
يديكي ألف عافية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: خوفي أن يقع منّي تعبير ذات ..وهن.. فلا ينجني من وقع الارتطام حينها إلا قرب المسافة..بيننا. |
أدفع عمري كلو لـ لحظة وهن، زي دي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
الرائعة تماضر سلامات
Quote: لك امتداد البلاد التي لايئن ركن فيها من ضيم الزوايا.. وابتسامات الصغار الذين ارتبطت الخرافة عندهم بقصص الحروب لك..مساحات التضاد..وكل رأي له أذنان يتسع سماعهما ليحتوي الاختلاف
لك كل الذي لن يحدث.. فأجمل الأحداث..لا يحتملها واقع.. |
ولسه ماشيك فراقيئد بالدهشة
وتسلم حروفك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: مدثر محمد ادم)
|
Quote: عميقاً عميقاً يكون مشيها.. كل خطوة تنبت داخلي ألف سنبلة قمح وكل سنبلة تحمل عنّي عبء أسراري وكل سر يشكّل ذرة قمح وكل ذرة تحمل بداخلها حرفــ كـ لو هززتها لتساقط الكلام وفضح أحوالي.. |
يااااااااه ياتماضر
لفترة ليست بالقصيرة أحسبها ،،، جفيت الحروف وجفتني ، وتجنبتها رغم سريانها بدمي ونبضي ولكنها أتعبتني ، وتغشًاني منها الألم ....
وتثاءبت طويلا ، وأدركت بكثير من المرارة : أنني لا استطيع أن أتماهى مع هذا الشرط الحرون ، ولا أن أتصالح مع الآدميين ، فبصقت على الأرض وقررت أن أحشر هذا الكوكب تحت خرائب ذاكرتي وغباري المتناثر على كل الوجوه ، لماذا أنا على هذا الشكل المهزوم ؟ كيف استطيع أن أحطم الكرة الأرضية وأعيد تركيبها من جديد ؟ لماذا أعيش زمانا لا يفهمني ؟ !!
لا أدري كيف ربطت بينك وبين العزيز / مُعاذ عبدالرحمن والذي أهداني بعضِِ من حروفه ، فأنا هذه الأبام أعيش ترف الحروف وزهاءها ،،, وآتي هنا لأجدك هنا تشعلين قتاديل الحروف ألقاَ ،،،
تسلمي تماضر فقد رددتِ إلى الحروف عافيتها ،،،،
مودة خالصة ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: وصال عالم)
|
وصال.. ولحروف اسمك معانٍ حميمة.. لاتتناسب وهزيمة الروح بنفيها خارج التصالح مع أناسٍ لايكتمل معنى اسمك إلا ..بهم.. عن الذاكرة..فلا تخدعنك خرائبها..وتظنين ارتياحاً أن تحتها يمكنك تخبئة ماتنكرين من ..بعضك.. ستغافلك ذات اطمئنان وتأتي ببعضك وتجدينها تلوّح لك به عند كل منحنى احتياجٍ..وعند كل بادرة احساس..ب..ه!
فأعبري طريق التواصل من أقصره..واعترفي بحوجتك..
فأنا أحتاج..ه
أحتاجه
لايكتمل حرف دون العبور بصوته..
حبيبتي، لك الحلو..من أحاديثٍ أشتاقها،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: وصال.. ولحروف اسمك معانٍ حميمة.. لاتتناسب وهزيمة الروح بنفيها خارج التصالح مع أناسٍ لايكتمل معنى اسمك إلا ..بهم.. عن الذاكرة..فلا تخدعنك خرائبها..وتظنين ارتياحاً أن تحتها يمكنك تخبئة ماتنكرين من ..بعضك.. ستغافلك ذات اطمئنان وتأتي ببعضك وتجدينها تلوّح لك به عند كل منحنى احتياجٍ..وعند كل بادرة احساس..ب..ه!
فأعبري طريق التواصل من أقصره..واعترفي بحوجتك..
فأنا أحتاج..ه
أحتاجه
لايكتمل حرف دون العبور بصوته..
حبيبتي، لك الحلو..من أحاديثٍ أشتاقها، |
عزيزتي تماضر
مساءاتكم مشرقة بكل الضياء الذي تحملين وتحلمين ،،،
ليس هزيمة روح أو إنهزامها ،، هو تفلت كلمات وتمرد حروف أُثقل كاهلها بما حملت وأحتملت ...
وإنّكَ لا تعرف العزف قالتْ فقلْ لي :
لماذا إذا ما ارتداك الحنينُ بذاتِ مساءٍ
وسمّاكَ جبته النازفة ْ ...
تفيضُ مهيضاً إلى العودِ فرداً وتبكي
وتخلعً فوق شبابيكه العمرَ حلماً تدلـّى !
وهكذا نحلم بمعاني مانحمل من أسماء ......
محبتي ..... وصال عالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: وصال عالم)
|
Quote: وتخلعً فوق شبابيكه العمرَ حلماً تدلـّى ! |
وتقصر أيام العمر عن قامة..احساسه..
لك التحقيق من أحلامك الحبيبة..
محبتي وصال،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
قسمك بالذي لن يأتي هالني صدقه.. فكل الأمنيات التي لوّحت بها الوعود ذابت في قداسة قسمك هذا.. كذوبان لاءاتي قبل كل إلحاحٍ منك، فمن فرط التمنّي..أجدني ألقاك في منتصف طريقك إلى تكرار طلبٍ ما.. أصطدم بك قبل اصرارك.. ولا أعطيك مهلة الوصول إليه..ف( نعم) ي عُجالتها تدهش لائي..قبلك! أرى انتصارك تتساقط منه ابتساماتك فأتلقفها بين أصابعي وأتوضأ بها فيشرق وجهي وتصلّي تفاصيلي ولا يركع .. إلا ..تمنّعي، فسلام على كل احساس منك..زارني ضيفاً ملّكته مفاتيح بيوتي فما احتاجها عبرته قبل أن يعبرها، سكنته وكان الضد هو المعقول، أن تخلد فيك..كان هذا من وصاياك وماعلمت أن خلودك فيّ كان آخر وصاياي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
مجبولة عليك تلك المدن التي بدأت حمائمها تغادر بحثاً عن لون حضورك.. مافتئت اغصانها التي علّقتها سلاماً على روحي .. تسأل عنك.. أسمع هديلها كلّما استقرّت داخلي أمنية، كلّما ابتسمت لهزائمي..نهضت داخلي ..حمامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
لله درك يا خنساء
عزف بالحروف والكلمات والألفاظ
نسج بكل أحجام وألوان الخيوط
وإدخال للمعاني من سم الخياط
إختراق لحاجز صوت الكلام
كلامك يتجاوز حد الإعجاب والإشادة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
عندما تأتي حزيناً.. ينتحب داخلي..شئ.. لا أعرف .. ماهو لو أنني أعرف مصدر النحيب.. لعانقته واحتويته طويلاً حتّى يزول الحزن لكني لاأعرف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: كالذي لم يكن بيننا..كانت خرافية اللحظة..التي عفواً نفترضها وعمداً تقع أحداثها خارج الممكن،حيث لاسماء تُحكم قوانينها على مستعبديها.. |
حمداً على سلامة عودة حرف جميل في هذا الزمن المخيف يتبتب حزان حتى الفي المهد رضيع
تحياتي ومودتي تماضر الخنساء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أنْتَ أعلنت إذاً ..
بدايةَ خريفِ أوراقي ..ومِنْ ثَمَّ ..تحررها !
وحده المطر ..من يملك حق الإعلان..
أتيتني ..مطراً ..ذات صلاة إستسقاء ..
بعد أن تيبَّست أحرفي ..
كم كان صادقٌ ..خشوعها ..
وكم كانت ..غزيرة ..تلبيتك !
لا تَلُمْني إذاً ..
إن أنا تَلَفَّحتُ ..غجريتي ..وسبحت نظراتي ..
تتأمَّلُ ..فنجاناً غمرته أنفاسُك ..
وصافحَ ..مكمن ..عذب الكلمِ ..عدد مرات الإرتشاف !
علَّها _ نظراتي تلك _ تفوزُ ببقيةِ دفءٍ ..
أنعمَ بهِ كفك عند مغادرته!
فمن يرتد خاشعاً وهوَّ أثير حينها ؟؟
حرفك ..أم نظراتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
هالني عدم الاكتفاء هذا.. فبضعة أحاديث لاتكفي.. ثمّ ان هي طالت ..يقفز عدم الاكتفاء إلى الرؤية.. بضع ساعات لاتكفي مع امتلاك تمام السمع والرؤية.. تخاف ..الفقد.. لايهنأ أحدنا أبداً..بسعادة ما..إلا حاصرته مخاوف الفقد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشياء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
بداخلي إمرأة تكتبني، أحياناً أبتسم لاحساسها الذي يتقافز مابين الطفولة وفورة الشباب و النضوج.. وكثيراً لاأتفق مع عرضها لأحوالي ..فأسائلها مع رمقة عتاب: أهكذا على..الورق! فتبتسم، ذكيّة هي. تعرف كيف تفوز بهزائمي، لايهزم عتابي إلا ابتسام،
تجرح حياء الأحوال..عندي.. ظنّها أن أحوالي..تتنفّسها الكتابة، ويقيني أنّ القراءة..موجعة، وللوجع تضاد مثير..يهرول بالاحساس مابين..المتعةِ وضدها، تنقطع أنفاس تحمّلي..مابينهما، أربت على مدادها حيناً..ممتنّة،مُتْعَّبَة، وأرمقها في كثيرٍ من الأحايين..معاتبة..لا أحب العتاب بيننا، إن خلا من دلال، هذه التي تكتبني تنبثق..أحوالي معها إلى آلاف الصور المتداخلة..
مربكة..هي.
قرأتها ذات قهوة بلا مذاق، فلا كان (قرقراب) أمي وجاراتها ..ولاصدى تصادم الخرز المعلّق ..يعانق أذنيّ، كلّما..طُحِن البن.. وماصعد المزاج مع روائح القهوة وخليط من حميميّة، أفتقدها كلّما قِست المسافة..بين غربتي..وموقع (الهبّابة) في يدي، وبين الزحام البارد..هنا..وأحضانه..هناك.
مشتاقة..هي.
كم هو مؤلم أن تأتيني في صورة طفلٍ رضيع..يحتضنه شارع ضيق..مظلم، بضيقه هذا وظلمته-الشارع- كان أرأف عليه ممّن لاأرأف منهم .. على من كان في قرابته لهم ..كمثله.
أو أن تكتبني.. بيتاً، صغيراً، متهالكاً ،صاحبه أحاله المرض..للعجز، وأحالته الدولة..للمعاش،فأحال بدوره طبعاً،آل بيته..للعوز.
كتبتني فقالت لو كان لي سلطان..لجعلت كل وليدٍ ،كليم وهو في مهده الذي غزله التراب،زيّن أطرافه..انكسار الضوء الخافت،ولجعلت صرخته تُنبئ عن أبويه. ولفوّضت لشئون البلادِ، فاروقا، لاينام حتّى يطمئن على حقوق المواطنة والانسانية لكل من فيها، وأنّه لايبيت فيها مظلوم دون رد الظلم عنه، أخبرتها ألا سلطان لها ، لذلك حق لي أن أقول: محزنة أنتِ.
ومفرحة،
لا بأس أن تحمل ذات التي بداخلي مختلف الأحاسيس..وربّما.. تضادها، تستنهض ذكرى من أحب وتبعث فيهم روح الخلود.. فأوسّد همِّي..حضن أبي، وتتخلّل أصابع جدتي..خصلاتٍ..مااستراحت مذ فارقتها، وتمازحني صديقتي من على السماء..فتتساقط ضحكاتها مطراً يعانق الحقول..فيّ.. فتزهر..أنت. لاتقطفيه، حبيبة أنتِ.
تكتب مواسمي.. معه..فتنتابني الحمّى، تغازل بجرّة قلمٍ ،حبره بلون الهدوء المتعمّد..تغازل..تفاصيلنا الصغيرة، (أحب هذا اللون، كلون حضورك، لا تقِس عليه سمرتك ..فليس دايماً هو هادئ بتعمّد..هذا الحضور.)
وعلى حين..لاتوقّع..تترك الاحساس معلّقاً..مابين..الورق..والمداد حذار..قد أسقط ..أنا.. ولا تلتقطني..فاصلة، ولاينتشلني..لون، أتشبّث بمذاق البن حتّى لايسكبني..حرف.
خطرة..هي.
هذه المرأة التي تكتبني، مشاغبة، لكنها لاتزعجني.
| |
|
|
|
|
|
|
|