دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ياغيداء..
|
ماعاد اجترار الذي يُنسي.. يفيد يا..غيداء، وماعاد استدعاء الفرح..يُنسينا فقدنا،
عشت راهبة بين تراتيلك..وخشوعك..
فماتحققت بكرة الأماني بأن الفقد لايتعدّى كونه أحد الأحلام المزعجة التي سرعان ماينهي تسلسلها بوادر شموسك التي تعلن صباحاتنا
يالله أخاف أن أسألك..عن..غيداء كيف ترحل دون أن تودّع الأحبّة..الأصدقاء.. كيف احتملت مااحتملت دون أن..نرى ألمها؟؟ أي إرادة حوت وأي قوّة تملّكت تلك التي يتساقط من بنانها الكلام رطباً شهيا .. أدهشتني بطموحها في الشهور المقبلات في الاحلام التي ستتحقق كل عام! بالابتسام الذي يقول أنا أعشق الحياة.. أمضي فيها قدماً القادم كلّه محطاتي ياللقطار الذي خان المسير.. ويالتوقفي الذي طال..عند كل محطّة..أملاً في إطلالتك. يارحمن..رحمتك الواسعة..ابتهالاتي أن تغطّي غيداء.. ياغفور..مغفرتك الكاملة..دعائي أن تغمر غيداء..
وكأنّي أراهم يحتفلون بمقدمك.. تلك الطيور..التي تلبس وجهك كيف هم ياغيداء؟؟ يغطيهم نضار..ألهم وجوه مضيئة؟؟ أيوجد هناك..ملائكة ..سمر؟؟ فهذا اللون طالما شغل أحرفك سلامي للسابقين من الأحبّة.. أعلم أنهم..معك في ذات..المحبّة..
لك كل الذي علق بالروح..عند لقائك، لك كل الأحلام التي حرصتِ على اقتسامها معنا.. يامضيئة، هل تعلمين ؟؟يوم قيل أنك رحلتِ رأيتك رأيتك ضوءاً ، انكساره يطرد كل الظلال من الغرفة ومااستطعت النوم وأنت على الجدار معلّقة على السقف ذراع بشاشٍ ..بياضه ينحسر أمام ابتسامك، وما أفادني الرهق الذي جاءني مثقلا بالحزن تسلقت حتّى باطن الجفون فما فارقتني يومها لافي صحوي..ولافي ادعائي..النوم! ياقوية تعلن كل ذكرى ابتسام لك..ضعفي ياعزيمة، يعلن كل مشروع .. لم يكتمل معك..إرادة ..آلم الروح عدم اكتمالها،
ياغيداء.. كيف تكتفين بشبر..والكون بهذا الاتساع؟ والدواخل فيك ممتدة ممتدة حد اللانهاية انهضي فماللدفن كانت هذه الروح السامقة لماذا لاتوجد لحود في السماء؟؟ أو فلتكن على السحاب نعم هو السحاب..لون الثياب.. وهي السماء .. مرقد الجسد الطاهر ألهذا الشمس كلما سطعت..رأيت وجه أبي؟؟ وجدتي ومنذ علمت برحيلك..أرى جانبا من ابتسامك فيها وكأن الضوء يغزل خيوطه رقيقة..كثيفة...متعانقة.. يمتد على امتداد يدك..غيداء.. كيف لم أنتبه؟؟ هي الشمس التي كانت تحيطها هي الأرض التي طمعت فيكِ..ظنّا منها تحتويك ويقيناً تتسلقين السلالم التي تمتد في الأفق تصعدين السماء كدرج المستحيلات الذي قهرته يوماً وأنا أشهد..يوم سما طوحك فوقه، يوم انتقلتِ بي عبر فصول العطر وذاك الذي يتتبّع..من يحب..بعطره الفطري.. ما ان يختبئ فيه..حتى يتلاشى الآخر! ألهذا أصررتِ على أن أمشي بين سطور العطر؟؟ ألهذا حدّثتينا عنه؟؟
يالطيف أنت أدرى بقلبها..الذي حبّب الذين عرفوها فيها.. بروحها التي سمت فعانقت السحب والأنجم والشهب باحتمالها الذي كان أكثر ماآلمني.. اللهم أرحمها وأغفر لها وأسكنها الفردوس الأعلى
نسيت أن أذكر..أنّ الطيور ..التي تلبس وجهك غيداء.. تحط كل يومٍ على روحي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياغيداء.. (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الأستاذة تماضر
تعازي القلبية... تعرفت علي غيداء قبل سنتين في منتدي سودانيات فهي من ألطف و أصدق من عرفت ودودة للحد الذي أعتقدت أنني أعرفها العمر كله مع فارق العمر بيني و بينها كنت أحس تجاهها بالمحبة المطلقة و أنا بإستمرار اتذكرها لكن إنشغالي لم يمكنني من حتي السؤال عنها ومن أغرب الصدف قبل وفاتها باسبوع تقريبا كنت أحكي لصديقتي رقية وراق عن غيداء و أي معدن من الناس هي... حزنت و جزعت عندما علمت بموتها ألف رحمة تنزل عليها
Quote: يالطيف أنت أدرى بقلبها..الذي حبّب الذين عرفوها فيها.. بروحها التي سمت فعانقت السحب والأنجم والشهب باحتمالها الذي كان أكثر ماآلمني.. اللهم أرحمها وأغفر لها وأسكنها الفردوس الأعلى |
مها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياغيداء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
طقس البنفسج
من هتافي كان صرح الماء يرقص مكتملا في مراقي الشهق ينبض
كنت ارتب الامطار تسكنني قناديل تفضئ بحيرتها ك انتشار فراشة تغطي النور بزرقتها
النوارس تؤقظ البحر وهو ينام علي يديها وقرب الوقت هواء ينقل الخطوات كالريحان يسرج في شراييني الصهيل تدفق بين انسجتي ووشوشني تسلل بين سنابلي وقال يديك منامة سقطت كشعلة غيم
قلت
انا احلم ب اجنحة وشمس بحجم القلب ونعاس فجر
أستجير بك َ من رمضاء تركض ُ بي أبحث فيك عما لايتكرر أبدا ً هل دلك البحر على ماهو أرق ّ من ذراعي ؟
قال
نبضي على الأغصان يقفزُ وبين يديك بنفسجة تتهاوى في الشغاف متأرجحة من توق الي رحيق قال لي البحر هي لهفة عينيك ايتها الفارعة المتوجهة الي الشمس
قلت
ياشجرَ الجنونِ رَمَتكَ أجنحتي ببرقِ رحيقها وطوقتك انا في يديكِ
شَرارتانِ وبوصلة
سأُريق ماتبقى
من الأزهار في شفتَيكِ تبتّلُ نضارتي مراتج من الالوان في عينيك افرد يديا كاجنحة تطير ملتقى كتفين
ليس لي مطرٌ سواك تمهل ان دنوت اقاسمك الجهات الاربعة ابدية تفضي اليك بيتمها تحبّ الأرضَ والعائدات من قطوف الزعفران مصابيح السنابل
في حجر الصوان
امشاج نور تسكن في المحار بوشم سلالة تُصغي العذوبةُ
لاستغاثتها هي لك سعة النزول حيث بنتخب الحنين
قال
اليك اتّقادِي أُحبّ الأرضَ في الأنثى في نبعها تنتشر الشقائقُ في رقصها رنات واقداح واعشاب السهوب وناري تمشي على نارَيْنْ
قلت
قلبي يقابل عرشه جزر تحيط الشهق برنات الفصول وايقاع غيم ونور يرتمي في اقصى دم الكلمات كارتعاشة موجٌة دمي يذرفُ دهشتي ريحي شَفَقَاً من حبر من تَسْنيمٍ تقرأه الغيوم
غيداء أبو صالح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياغيداء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تقبلها الله قبولاً حسناوأسكنها الجنة مع الصديقين والشهداء
تماضر
أحسن الله عزاءكم وإن شاء الله أخر الأحزان ولكنها مشئية الله ولسنا سوى أرواح تسكن أجساد بالية من التراب خلقنا وإلي التراب نعود اللهم أحسن خاتمة أعمالنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياغيداء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ياللقطار الذي خان المسير..
ما ابلغ وصفك للموت يا تماضر الخنساء. ما افدح فقد الاصدقاء والصديقات. ما اشقى البلاد التى تموت شاعراتها قبل الاوان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياغيداء.. (Re: Adil Osman)
|
ماأشقى الأصدقاء..الذين ماان يأتي مخاض المعرفة حتى يتلقفه الموت بي كفيه
مصيبة
قال الخالق عنه..مصيبة
فكيف لنا نحن أن نصفه.
بوادر الاطمئنان تنتابني كلّما أعلن حضورك انتصاره كلّما حملت ابتسامتك ولوّحت بها للمودّعين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياغيداء.. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
اللهم أرحمها وأغفر لها وأسكنها الفردوس الأعلى
اللهم أحسن عزاء أهلها..
أصبرى وأحتسبى أخت/تماضر...فكل هذه الدنيا فانية والباقى وجه الله..
إسماعيل محمد احمد عباس....
| |
|
|
|
|
|
|
|