دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سكّر،
|
ماسر ذوبان السكر كلّما..اقتربت؟؟ أحسّه..ولاأفعل، لاألحظه..وتلحظني آثاره وتترك في العميق دروباً ماتخيّرتُ إدمانها.. حفي الشوق ..إنتعل الحوجة فماانتهت دروبه وماعدتُ أذكر لها من بداياتٍ غير أنك مشيتني..مشيتني.. أنا التي سلبت حذري حق تعثير خطوك، أنا التي أقفلتُ دون القلب كل المداخل.. وماإن إقتربت..حتّى شرعته لك رجاءً بامتلاكه..ياللملك الذي تبعثر بين الناس جعلتني الواهب الظالم الذي استرد ماأعطى وجعل المحبّة هرماً يعلو على الشعور وأعطاك إياه.. جميعه فأين منك ماأعطيت، وأين أثرك الذي ظللت تجاهد لأطلي به جدران القلب تأهباً لمقيمِ ماأقام،وحاضرٍ..غاب، ليس لك عندي من عتاب، عتبي على كل الذي يمور كلّما مرّ خاطرك، اشفاقي على الأوصال التي ترتجف كلّما مرّ طيفك، على الأيدي التي..تحتضن بعضها.. الأعين التي تنتشي باغماضتها.. الصدر الذي يشهق وكأنها آخر أنفاسه..ولايدري غير ذلك حتّى يفاجئه ضد الشهيق عتبي على الدمع الذي (سال ..وملأ الوسادة) على الوجه الذي ماصمد وفضح ملامحك كلّما واجهتني..مرآة.. يتحدّاني بحضورك الطاغي، بتفاصيلٍ صغيرة لاتدركها أنت عفواً صدرت،وعمداً صدر تحت توقيع الحِس، هي.. أعمدةَ حنينِ شاقني وألزمني الفتر كلّما شيّدت سقفا يرتكز عليها.. وكلّما شيّدت باباً يُخرجني من مساحاتها، أحتاجه..ولايكتمل إلا بقفلٍ يُعمدني يسوعاً مصلوباً بأعمدة الحنين..تلك.. إلا ليت لي بربِ يحلّق بي فوق أفق شوقك.. أترك لك المساحات بما وهنت من اقتراب وأتسلّق رائحة البن.. على أطراف الشهيق كل شهقة تقفز بي نشوتين للأعلى.. كل تنهيدة..تسكبني..حزنين..للاٍسفل تتبعثَّر المستحيلات في كل اتّجاه يتعدّاك اللا ممكن ويتخيّرك دون الغياب..ممكناً أحتاج نافذة .. أرتادها قاصدة الهرب من احتياجك.. تخونني قدرتي.. وتحملني..قسراً..تُرجعني إلى..غيابك.. أليس بك مايعتب عليك؟؟
ثم مابالها الأيّام أصابها الشلل، هي ذاتها التي كانت عجالتها تأبّى إلا إختصار التفاصيل وتثب إلى متعة باقي الزمن معك ولا أقبل إلا باكتمال ذات التفاصيل واكتمال الزمن معك، فمحاذاة تفصيلٍ ما..ترهن فضولي عند عميقه لديك..وأنت ضد الرهن حرّة معك الأحاسيس..تحلّق حيث تشاء لايصحبها إلا صدقها..ولا يحدّها منطق تحكمه سماء، وكنت لي السماء.. يتنزّل وحيك ..مبشراً باكتفاء كل بادرة احتياج تنادي أن زمّلوني فتغشاني نارا ماكانت برداً ولاسلاماً وكان احتفائي بلهيبها..مقدس طقوسه ممنوع على الكلام تأديتها تستنطق الصامت من الحواس التي لم تكتشف وجودها..إلا عند توسطك براح المعبد فلمن تمثل بعد الآن حواسي.. خاشعة؟؟ وقد رهنت بوصلة المناسك عند اتّجاه توحّدك
وكيف تترك الابتهالات معلّقة على مدّ الأفق لاأنت أزلت أساسها..فبطلت.. ولا أنت دعمت مقامها..فوجبت. أتراك عامداً تتركني..بين..بين! يستهويك مكانك هناك وأنت على مقعدك خارج الدنيا التي شيّدت.. تضع دنياك هذه على طاولتك يصعد غرورك مع مذاق البن كلّما إزدادت فوضى..بغيابك ذابت في فنجانك قطعة سكر اشتهاءاتي هنا..ممدّدة على سطح قهوتك.. وأنت يغطيك..ابتسام.. ربما عليها الانسكاب..هذه الدنيا.. حتى توقن أنّ ماترسّب في قاعها..كان أنا وليس..السكر.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
خواطرك المسجاة عند إتجاهات التوحد .. تلزمني الخشوع عند تلاوتها .. مذاقها السكري ونكهتها المنعشة يشيران دوما لصنعة متقنة .. أسعد الله صباحك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: وأتسلّق رائحة البن.. على أطراف الشهيق كل شهقة تقفز بي نشوتين للأعلى.. كل تنهيدة..تسكبني..حزنين..للاٍسفل تتبعثَّر المستحيلات في كل اتّجاه يتعدّاك اللا ممكن ويتخيّرك دون الغياب..ممكناً أحتاج نافذة .. أرتادها قاصدة الهرب من احتياجك.. تخونني قدرتي.. وتحملني..قسراً..تُرجعني إلى..غيابك.. أليس بك مايعتب عليك؟؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: محمد على طه الملك)
|
محمد، مساء بطعم صلواتك وخشوعك في محراب من تحب، لو أن الكون أعدل .. بقليل.. لما جعل الطقوس تقطع المسافة مابين الأرض والسماء .. مرتين.. كلّما صدتها أبواب السماء.
لك المذاق والنكهة..ولي قراءة ماتترك من أثر،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: nourelhadi awad)
|
Quote: وكيف تترك الابتهالات معلّقة على مدّ الأفق لاأنت أزلت أساسها..فبطلت.. ولا أنت دعمت مقامها..فوجبت. أتراك عامداً تتركني..بين..بين! يستهويك مكانك هناك وأنت على مقعدك خارج الدنيا التي شيّدت.. تضع دنياك هذه على طاولتك يصعد غرورك مع مذاق البن كلّما إزدادت فوضى..بغيابك ذابت في فنجانك قطعة سكر اشتهاءاتي هنا..ممدّدة على سطح قهوتك.. وأنت يغطيك..ابتسام.. ربما عليها الانسكاب..هذه الدنيا.. حتى توقن أنّ ماترسّب في قاعها..كان أنا وليس..السكر. |
يارب الجمال !!
لله درّك ياخنساء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: حتى توقن أنّ ماترسّب في قاعها..كان أنا وليس..السكر. |
توما غطساتك كترت واظنها من اثار ماترسب فى قاع فنجان القهوة ولا شنو.. مشتاقين حبيبه انتى وين وكيف تسلمى كتير يارب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: ثم مابالها الأيّام أصابها الشلل، هي ذاتها التي كانت عجالتها تأبّى إلا إختصار التفاصيل وتثب إلى متعة باقي الزمن معك ولا أقبل إلا باكتمال ذات التفاصيل واكتمال الزمن معك، فمحاذاة تفصيلٍ ما..ترهن فضولي عند عميقه لديك..وأنت ضد الرهن حرّة معك الأحاسيس..تحلّق حيث تشاء لايصحبها إلا صدقها..ولا يحدّها منطق تحكمه سماء، وكنت لي السماء.. يتنزّل وحيك ..مبشراً باكتفاء كل بادرة احتياج تنادي أن زمّلوني |
طم طم مساءك نور وكتابة بطعم السكر
ــــــــــــ جايانا متين؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
إيهِ يا خُناس ،
" حرّةٌ معك الأحاسيسُ ، تُحلِّّقُ حيثُ تشاءُ ، لايصحبُها إلاَّ صدقها، ولا يحدُّّها منطقٌ تَحكُمُه سماءُ، وكنتَ لِيَ السماءَ... "
* هذا كلامُ " العنكوليبِ " للعنكوليبِ ، تدفَّقي يا تماضر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: منوت)
|
قال اوحي الي انو استمع
نفرن من العشق وقالوا
انا سمعنا شعرا في الريد
عجبا
وامنا به حبا
وكنا نعبدو قلبه وثنا
وتسملمي الرائعة تماضر وواصلي
تيف تيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: منوت)
|
منوت الذي يمشي على الحس على أطراف الحروف، كخطو حبيبات المطر على مد الأفق، تتنزّل من سحائب العنكوليب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ليس لك عندي من عتاب، عتبي على كل الذي يمور كلّما مرّ خاطرك، اشفاقي على الأوصال التي ترتجف كلّما مرّ طيفك، على الأيدي التي..تحتضن بعضها.. الأعين التي تنتشي باغماضتها.. الصدر الذي يشهق وكأنها آخر أنفاسه..ولايدري غير ذلك حتّى يفاجئه ضد الشهيق عتبي على الدمع الذي (سال ..وملأ الوسادة) على الوجه الذي ماصمد وفضح ملامحك كلّما واجهتني..مرآة.. يتحدّاني بحضورك الطاغي، بتفاصيلٍ صغيرة لاتدركها أنت عفواً صدرت،وعمداً صدر تحت توقيع الحِس،
أصالة عن نفسى ونيابة عنها اسجل اعجابى بهذا التمكن. بهذا الحذق. بهذه القدرة على قراءة لوعة الفقدان. كم هو بارد نصف المرقد فى هذا الشتاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
خنساء
نحن هنا رغم محاذير أطبائنا بالإبتعاد عن السكر ومشتقاته فقد بدأ السكري ( مغازلة ) جسدنا وتركنا محاذيرهم ( معلّقة على مدّ الأفق ) ( تخونني قدرتي.. ) وأجدني غصباً عني قريباً من السكر ومنك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: عاطف عمر)
|
سكر و فنجال قهوة و حفنة شموع في هذا المساء عفواً في هذا السماء وانتي تستعرضين في أجمل زينة أحيي الأستايل والنيو لوك اما عن فرحتي وانا بتحاوم جواة النص دة خليه لي وقت تاني داير ليه كباية شاي حمرا و
سكر زيادة
تسلمي يا طاعمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: عاطف عمر)
|
عاطف، لك الوعد بأن اقترابك من السكّر خاصة البوست لن يرفع غير معدلات الالفة، ولن يضير المحاذير تعليقها على مد الأفق، ذات قراءة..سكّر..من زولاً أصلو طاعم بطبعه
وألف سلامة عليك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: أعمدةَ حنينِ شاقني وألزمني الفتر كلّما شيّدت سقفا يرتكز عليها.. وكلّما شيّدت باباً يُخرجني من مساحاتها، أحتاجه..ولايكتمل إلا بقفلٍ يُعمدني يسوعاً مصلوباً بأعمدة الحنين..تلك.. إلا ليت لي بربِ يحلّق بي فوق أفق شوقك.. أترك لك المساحات بما وهنت من اقتراب وأتسلّق رائحة البن.. على أطراف الشهيق كل شهقة تقفز بي نشوتين للأعلى.. كل تنهيدة..تسكبني..حزنين..للاٍسفل تتبعثَّر المستحيلات في كل اتّجاه يتعدّاك اللا ممكن ويتخيّرك دون الغياب..ممكناً أحتاج نافذة .. أرتادها قاصدة الهرب من احتياجك.. تخونني قدرتي.. وتحملني..قسراً..تُرجعني إلى..غيابك.. أليس بك مايعتب عليك؟؟ |
ليه دا كله يا حبيب ...
كل سطر يا خنساء عبارة عن ضفيرة معاني تحتاج لنقض منفصل ..
وما يجعل النقض شاقاً أن كل نهاية ضفيرة هي ثنية لمبتدأ ضفيرة أخرى ..
ما هذا الذي لا يسعني إلا أن أسميه وجع الروح المحبب ..
شكراً يا أستاذة خنساء ..
يصلح هذا البوست أن يكون عيدية ..
وأنا أهديه لسيدتي الجميلة ..
فكل عام وأنتم بخير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكّر، (Re: JAD)
|
* دوبوني غرقوني..
ليه
!
تماضر ..
ما هذا
...
هذه كتابة جامحة لحد الحران..!
I love you..
happy holiday season..
____________________ * مقطع من"كامل الأوصاف" لعبد الحليم حافظ
| |
|
|
|
|
|
|
|