دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ورطة!
|
ورطة، عندما تسكب أمانيك حِبراً يكتب بعضه بعضاً على طاولة..لست وحدك من يجلس..عليها! عدا هذه الورطة..فورطة أخرى يشاركك الورطة الأولى. أضِف إلى ذلك أنّه يجيد القراءة..وضِف تمتعه بنظرٍ سليم. لا تنسى أنّ جلوسه قبالة بوحك لايتيح لك فرصة الاشاحة باشتهاءٍ أو طيّ اعترافٍ داخل ابتسامة. لا تحاول! فلن يجديك نفعاً الاختباء داخل..ضحكة مفتعلة. وللضحك فوائدٌ جمّة لايعنيني منها الآن غير قدرته على تحريرك من استسلامٍ ما. فاضحٌ..فاضحٌ..سرّك..حينها. لاتُشرِك عينيك في تساؤلاتك عن الاحتمالات..فأنت فارغ من قشورك الآن، تغمرك شفافية وكما ردّد جليسك.. تحس الأشياء..بضميرٍ يقظ(أو يغِظ فكلاهما واقع) .. أنت مواطن صالح.
عودة للفوضى التي لحقت بالطاولة.. أتركها على حالها..فلن يجفف ماانسكب الا تعمّد عدم رؤيته، ( :أتراهُ؟؟ :لا. :ولا أنا.)-ماهذه إلا أمنيات حوارٍ مفترض..أجزم متوجّساً أنّه لن يحدث طبعاً.
عظمة الأحاسيس تكمن في طريقة آداء مناسكها.. فعندما يكون الهواء الدافئ فواصل تهدّج الحروف..ونقاط الفصل بين العبارات لامفر من الخشوع فالترتيل لا تُعصى أوامره وللعبادة طقوس تُقَدّس.. لابأس فالمعابد عمّدت براحاتها ورطة لايمكن تجاوزها. ارتيادها يُغرقك فيها.. تغادر وبك اشتهاء..لورطة أخرى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة! (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: عظمة الأحاسيس تكمن في طريقة آداء مناسكها.. فعندما يكون الهواء الدافئ فواصل تهدّج الحروف..ونقاط الفصل بين العبارات لامفر من الخشوع فالترتيل لا تُعصى أوامره وللعبادة طقوس تُقَدّس.. |
هو ذلك يا تماضر...... :)
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة! (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: لا تنسى أنّ جلوسه قبالة بوحك لايتيح لك فرصة الاشاحة باشتهاءٍ أو طيّ اعترافٍ داخل ابتسامة.
|
ياتماضر دي اكبر ورطة بالجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة! (Re: mohmed khalail)
|
ربما يخترق البعض بعناية محببه يقظتنا الشرطَية ونحن ننظم مرور القراء.. حرفك يعبث بسكون الأدمغة .. ويثير وعيها بقيود الموروث .. مقابل حقوق عصرية نسعى لاكتسابها.. متعك الله بالعافية.
| |
|
|
|
|
|
|
|