دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لمحاتـ من لحظاتــ(2)
|
-1-
ذات حوجة..يكون الوصول إلى ذروة الفقد.. أفتقد..حديثاً ماتآلفت له حروف لغة تشاركها الكثيرون. ماخضع لآليات النصب..والرفع..وذلك (العادي) في كل خضوع. لا..فماكان مابك..ومافيك..احساس سهلٌ الإقتناء من متاجر الأحداث السريعة والانفعالات الوقتية.. وماكان مدخله النظر..ليأتيني مسرجا على خيول رغبةٍ سرعان ماتكبو بعد أولى الجولات.
ماذا بك؟؟ ما دريتُ حين ملكت مني اليقين بالمعرفة....ولازلت (من حينها) يلفّني جهلي. وما هذا الذي يقتحم أسماعي وأنت تدعي الصمت؟ أنا أسمعك..فلا تَزِد إمعانك في الادّعاء يُغازل صوتك تفاصيلي.. وتتجوّل ..أنفاسك خالقة تفاصيلاً..أدفأ.. يسخرُ هذا العبق الذي يحتويني حين أخبره أنّ المسافات قد بنت جسراً من اللاممكن بيننا قيل أنّ الحب يأتي مرّة فكيف يأتيني معك آلاف المرّات؟ والرغبة لها مواقيت تسيِّرها طقوس أعلنت معاكسة طبيعة دواخلنا.. فما أمطرت ذات جدبٍ..معك.. وماصفت سماواتها حين اكتمال حوجتي إليك.
إليك عنِّي هذه الأعصاب.. فما أطاعت لي شوقاً.. ولاهي سترت حوجتي إليك فحملتها وحلّقت بها على أطرافي.. فنهض داخلك..من داخلي.. وانبثق وجهك من ملامحي.. ورآك الناس.. فتحمّل أعينهم التي يرقص فيها ألف سؤال.. وأجِب..فماعدت بي..غمرتني..أنت..فضاع وجودي فيك.
أظنني فقدتني...بينك.
هذا الضياع فيك لايؤرقني..بقدر مايحملك مسؤولية إختراقي. للذاكرة ..مئات المرافئ..لديك. خيباتي معك تبحر حول أوهام اللقاءات..ثم ترسو هناك. لابأس..فللأوهام معك..نصيب من المتعة..قطعاً لم أرفض عروضه. لم تكن ربّاً لتزلزل الأرض تحت أقدام المستحيل.. لم تكن حتّى إلهاً مُخْتَرَعاً لندعوك_أنت وأنا_لتطوي المسافة بين راحتيك وتلحم جسدينا. لابأس .. أنت مخلوقٌ سلبني قدرتي على الدعاء فخلق حاجزاً بيني وبين السماء.
لايُدهشك أنّي أرى ابتساماتك تتسلق وجهي الآن.
كيف أخبرهم أنّك من تبتسم وليس أنا عندما أصْدُق..لا يُصَدِّقون. يجبرونني على الكذب..ولكنني لاأفعل.
لا عليك فكثيراً ماغادرت إحداهنّ دون أن تلتفت إلى ماكان. هكذا أنت..تقتحم بجنون..وبكامل الإحساس..وتمضي ملولاً لاتحمل من ذكرى مافات غير صدىً لتأوهات زارت خيالك..قبلك..فرقصت على نشوتها..ثم قبل إنتهاء الفاصل الأوّل..غادرت المتعة.. مكتفياً من حوجتك..خالياً من هموم المواصلة.
هوّ رجلٌ يعشقُ نائماً..حتى يراهن وسائداً عند الصحو ..فيغادر..ولا عبء على أحلامه حينها.
يراودني خيالك أيضاً..هذا الإعتراف لايُعيبه غير أنّه مكرّر الحدوث ..لاأكذبك.. الآن..الآن خيالك معي..أأخبرك بوجوده هنا؟؟ أدري أنّ من أسوأ صفاته ..الوشاية. دائماً مايشي بي..فكلما إبتسمتُ له..أرى ابتسامتي على كفيك.. وكلما حدثته..تخرجُ كلماتي..من بين شفتيك.. وكلما مازحته..ضحكت أنت.
غاضبةٌ أنا منه..أتوقّع اعتذارك عنه.
هذا القلب.. ألم تقرأ ماكُتب فيه؟؟ أولم أخبرك أنه مختومٌ بختمٍ استحال عليّ فتحه.. أنت دون الآخرين ..أعطيته ملامح الدواخل فيك..ممنوعٌ دخولك.. ممنوعٌ إقترابك ..ممنوعٌ حتّى تداول سيرتك..على المشارف أكثرت من اللاءات.. كانوا حرّاساً أقنعوني بالأمانةِ ..والصمود.. كيف دسست لهم الخيانةَ ..في دفئك.. والضعف....في إقترابك..
الآن زاد حنقي..أتوقّع.. ترضيةً..
ألن تفعل؟؟
لا..فأنت لاتدري حتّى ماخلّفته من زلازلٍ ..عند إقترابك.. وماخلّفته من مآتمٍ عند إبتعادك. عرفتُ ذات تأخير..أنّ المتعة أرضٌ ممتدّة.. تجيد أنت زرعها..ولا تُجيد إعادة الحراثة في ذات الأرض.
لا أعرف كيف تُناقشني دون أن أشاركك أعيتني هذه الفلسفة.. إبقَ بعيدا حد إحتمالي.. فإقترابك يُزيل كل القُدرة على الاحتمال.
أخبرتك قبلاً..أن الغناء يقتلني.. كم كنتُ كاذبة..دون تعمّدٍ منّي.. الصدق..أنّه لايقتلني..سوى وجودك..قابَ..أغنيةٍ منّي.. تعرف أنت كيف تتسلّق ألحانها..وتأتي ممسكاً بلجام الرغبة.. تعرف..متى..تهدئ من مسير خيولها..ومتى تجعلها تُسابقُ الزمن.. ينامُ كل..شئ..معك..وتصحو..هي.
لا بأس إن رافقك الغرور ..يوماً.. لطالما تساءلت لمن خُلِق..فما رأيت أجدر منك..به.. فارتديه ..فلطالما وددتُ لو فعلت معي..مثله. لطالما وددتُ..لو أحييت في صدري القصيدة.. وددتُ لو..ضممت في وجهي..النشيد. أوتنسى..عندما..غاب وعيي..عند صحوك.. فماعُدت أقوى على إحتمال العبير.. وماكانت قُربي ..غير أزاهرك.. أخبرني..فماعادت الذكرى تعي..غير حقولٍ كانت ساحات رقصٍ لسكارى بغير خمرٍ.
تسربت..عميقاً..عميقاً..في الدواخل.. لو أنّهم (حلّلوا) دمي..لقفز وجهك من سريانه.. وأتى شرياني بما غاب..منك أو أنّهم..نظروا داخل هذا القلب..لوجدوه قد إتخذ شكلك..
أكتفي بإحساسٍ يصيبني بالحُمى منك .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
-2-
Quote: أخبرتك قبلاً..أن الغناء يقتلني.. |
عُد بالذاكرة قليلاً..للحظة اخباري هذه..
إن كان يقتلني ..الغناء.. فلله در..الأغنيات.. رددتها عند الشروق..وفي السجود.. رددتها..عند القيام...زاحمتني في الجلوس. تسرقُ..الأحضان..عفواً..وتنام.. أنت ..لحني..كنت لي..حلمي الوحيد.
تلطّف..أيها الناي الحزين.. تلطّف...فالقلب..لايقوى..احتمالك.. لايحتمل ..هذا...الحنين.
لايحتمل..خدراً..مذابا..عند..أطرافِ..العيون. تلطّف..بالأعصابِ.. في.. هذي الدروب..كيف ترضى..أن يضاجعها..الجنون.
لكأنها..تنهض..إذا إرتفع النحيب.. تصيرُ..بقامةِ..الذكرى.. حين..ينسابُ النشيد.. ثم تجلس.. وحين يعجزها..الخَدَر.. تغفو.. تغفو..وتنام.. مهجة..في القلبِ..تصطادُ القصيد.. إن كان يقتلني الغناء.. الآن..يحييني..يُعيد.. وجهاً..توارى..في ارتعاشاتِ..المغيب هل كان شفقاً..أم كان نزفاً من فؤادٍ..في الهوى..كان شهماً..و..عنيد كان شهداً..يذرف المرَّ..غيابك..وأنت..اعراضاً..تزيد صعد نوراً.. في دواخلك..السماء...في كفّه..القلبُ..شهيد. فهل أنت..يابعضي..هل أنت..في..بُعدي..سعيد؟
أنت قطعاً..لاتجيب. الشمسُ..إن غابت..أيأنسُ النجم..البعيد.. ستبقى..يالحني...وحيداً...في الغناءِ..ستمضي..يابعضي..غريب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
-3-
في المدرج الأوّل من الحب..دايماً مايكون جليسك الانبهار.فيبدو رفيقك أروّع مما هوّ. ثم يتخلّف عنك وأنت تصعد درجات تقرّبك ممّن صادفك في ذات الإلفة. فالواقعية أسرع الطرق للتقرّب. فيمسك التعوّد..بيدك..ويتنقّلُ معك..عبر إدمانك.أنت من أعطيته يدك..فلا تلمه. دائماً مايجلس الشوق محاذياً للغياب..ملتصقاً بالحضور.لايلازمك عادةً غيره.
هذه تفاصيل الصعود..فكيف هي عند الهبوط؟ تفاصيل اللقاء..كيف هي..عند الوداع..
مارأيتُ قبلاً أحداً يرتدي الأسئلة ..إلاك عندما يكون عطرك إستفهام..يكون الخطر هوّ الجواب الأمثل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: في المدرج الأوّل من الحب..دايماً مايكون جليسك الانبهار.فيبدو رفيقك أروّع مما هوّ. ثم يتخلّف عنك وأنت تصعد درجات تقرّبك ممّن صادفك في ذات الإلفة. فالواقعية أسرع الطرق للتقرّب. فيمسك التعوّد..بيدك..ويتنقّلُ معك..عبر إدمانك.أنت من أعطيته يدك..فلا تلمه. دائماً مايجلس الشوق محاذياً للغياب..ملتصقاً بالحضور.لايلازمك عادةً غيره.
هذه تفاصيل الصعود..فكيف هي عند الهبوط؟ تفاصيل اللقاء..كيف هي..عند الوداع..
مارأيتُ قبلاً أحداً يرتدي الأسئلة ..إلاك عندما يكون عطرك إستفهام..يكون الخطر هوّ الجواب الأمثل. |
يا طمطم انتي خرافة...
اقرؤكِ فيصيبني بعض الاندهاش وبعض الذهول وبعض ارتعاشات الجمال حين يبدو لنا ويستعصم بالبعد عنا...
الله عليك يا انثى الزمان...
يا امرأة من نسج اطياف عشقٍ بابلي......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: لا عليك فكثيراً ماغادرت إحداهنّ دون أن تلتفت إلى ماكان. هكذا أنت..تقتحم بجنون..وبكامل الإحساس..وتمضي ملولاً لاتحمل من ذكرى مافات غير صدىً لتأوهات زارت خيالك..قبلك..فرقصت على نشوتها..ثم قبل إنتهاء الفاصل الأوّل..غادرت المتعة.. مكتفياً من حوجتك..خالياً من هموم المواصلة.
هوّ رجلٌ يعشقُ نائماً..حتى يراهن وسائداً عند الصحو ..فيغادر..ولا عبء على أحلامه حينها. |
كتابة عجيبة. كتابة عجيبة يا تماضر الخنساء. عجيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: ربما أغضبه شئ ما في سمائنا..فنزل ليرى جانباً آخراً من الوجود. |
وعندما تُرهق صعودا.. يبدو السقوط مريحا...
ربما توجب عليكِ أن تصبحي أرضاً كي يسقط في أحضانك..
عندها.. ستبكيكِ الانجم في عليائها.. وهي ترقب احتمالات الهبوط لما دون أرضك..
وعندها ايضا.. ستبكين عليائك ذات سقوط....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: Rasha Hatim)
|
Quote: وعندما تُرهق صعودا.. يبدو السقوط مريحا...
ربما توجب عليكِ أن تصبحي أرضاً كي يسقط في أحضانك..
عندها.. ستبكيكِ الانجم في عليائها.. وهي ترقب احتمالات الهبوط لما دون أرضك..
وعندها ايضا.. ستبكين عليائك ذات سقوط.... |
وماذا إن كان السقوط للأعلى؟؟ أراني أنزلق إلى السماء.. فالأحاسيس لاتعترف بقوانين الجاذبية.. لها جاذبيتها..الخاصّة.. هذا الذي في الأعلى..يشدّها..دون اعتراضها.. تبدو كل حوجة ..صغيرة..صغيرة من الأعلى.. متعبة في الانخفاض..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: إنتهت أوقات السلام في حدائقِ الروح.. |
ترى هل يبدأ مشوارنا دوما بين ما قد كان او ما قد يكون؟؟؟؟
ما بين امسٍ مات وغدٍ معلقٍ على شرفات الموت؟؟؟؟
كيف يمكننا تدارك الضياع في دروب الحياة؟؟؟ ترى هل توجد خارطة توضح لنا معالم الطريق؟؟
وماذا لو لم ندرك الطريق الصحيح قبل المغيب؟؟؟
من يحمل لنا مصابيح الامل فنبصر الغد في رحم الغيب؟؟؟
متاهات العمر واخفاقات الوجود ومزبلة التاريخ التي نلقي فيها ببقايا سقوطنا...
جنون الطهر وعنفوان الكبرياء الذبيح على اضرحة القيم والاخلاقيات والمثل...
من يجيد السباحة في وحل الحياة؟؟؟ من يهوى التحليق بين رعود الكذب وجناحاه من صدق؟؟؟؟
من يعلمنا حب الحياة وقد عشقنا الموت؟؟؟
لو كانت كل طرقنا تؤدي الى روما الشقاء... فهل سنتوقف كثيرا عند مفترقها؟؟؟؟
جميلةٌ هي اجنحة الفراشة الملونة... ولكن اجنحة الدبابير السوداء اكثر قوة منها....
لو كنتِ فراشة... فهل كنت ستتمسكين بجمال جناحيك على رقتهما ام بقبحٍ يهبك النجاة؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: Rasha Hatim)
|
Quote: ترى هل يبدأ مشوارنا دوما بين ما قد كان او ما قد يكون؟؟؟؟ |
تبدأ كل المشاوير لحظة..لقائه. فما كان قبل هذا ..محض وهم..وماسيكون من غيره..محض عدم.
Quote: ما بين امسٍ مات وغدٍ معلقٍ على شرفات الموت؟؟؟؟ |
لايُحي الأمس إلا فكرة أنّه محطة انتظار حتى مجيئه..وماالغد إلا نافذة تقودني لطموحه.
Quote: كيف يمكننا تدارك الضياع في دروب الحياة؟؟؟ ترى هل توجد خارطة توضح لنا معالم الطريق؟؟ |
إن كان الضياع فيه..فليته أخذ بيدي..لاخارطة ..فقد دسّها عمداً بين شفتيه..من استطاع الوصول..تنفسها شهيقاً ملّما بكل التفاصيل.
Quote: وماذا لو لم ندرك الطريق الصحيح قبل المغيب؟؟؟ |
لامخافة..فعينيه معي.
Quote: من يحمل لنا مصابيح الامل فنبصر الغد في رحم الغيب؟؟؟ |
لو عرفنا الغد..ففيمَ لذة الحلم؟؟
Quote: متاهات العمر واخفاقات الوجود ومزبلة التاريخ التي نلقي فيها ببقايا سقوطنا... |
هذا-السقوط- إحساس داخلي..خاص خصوصية مايحدث..بيني..وبيني..فليس للتاريخ حق تعميمه.
Quote: جنون الطهر وعنفوان الكبرياء الذبيح على اضرحة القيم والاخلاقيات والمثل... |
الطهر..أن يوحِّد الإحساس..خالقه. والكبرياء..أن تعطي_كل_مابك..لمن وحَّدته. القيم والأخلاقيات..أهيّ ثوابت؟
Quote: من يجيد السباحة في وحل الحياة؟؟؟ من يهوى التحليق بين رعود الكذب وجناحاه من صدق؟؟؟؟ |
من يَصْدُق..لايجانبه وحل.. من يهوى..لايعرف الكذب.. ومن يكذب..لايمتلك أجنحة..فحلم التحليق..استحالة.
Quote: من يعلمنا حب الحياة وقد عشقنا الموت؟؟؟ |
ربما من فرط حبنا للحياة..نعشق الموت.. أحياناً يفوق احساسك..قدرتك على تحمله..فلا تقوى..ويكون الموت خيارك الأسهل.
Quote: لو كانت كل طرقنا تؤدي الى روما الشقاء... فهل سنتوقف كثيرا عند مفترقها؟؟؟؟ |
لا..لا للتوقّف.. هناك روما..السعادة.. علينا الحث..في ..الحب..وسنكتشف مكانها..قيد قلبٍ منّا.
Quote: جميلةٌ هي اجنحة الفراشة الملونة... ولكن اجنحة الدبابير السوداء اكثر قوة منها.... |
ولون الفراش ..أزهى ..وأدعى لجلب الفرح..لاحزن على فقدها..فقد منحت فترة حياتها القصيرة..مالم تمنحه الدبابير بقتلها.
Quote: لو كنتِ فراشة... فهل كنت ستتمسكين بجمال جناحيك على رقتهما ام بقبحٍ يهبك النجاة؟؟؟؟ |
كنت سأحلّق عالياً حد النجاة..وإن صادفتني نهاية قبل الوصول..حسبي أني سأشيّع وعلى قلبي إبتسامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تماضر الخنساء : الشاعرة الحسنا ،،،،،،،،،،!!!
حلوة عينيك زى صحابى عنيدة كيف ... تشبه شريحتين من شبابى حلوة عينيك زى صحابى وزى عِنب .. طوّل معتـّق فى الخوابى وسمحة زى ما تقول ضيوفاً .. دقـّوا بابى .. فرحى بيهم سال .. ملا .. حتى الكبابى (( بشري الفاضل )) .
هذه هي تماضر التي عرفتها هناك وتراني اعرفها جيدا مرة اخري !! لك من التقدير ما يليق بك سيدتي !! ودي !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: محمد عثمان)
|
Quote: وماذا إن كان السقوط للأعلى؟؟ أراني أنزلق إلى السماء.. فالأحاسيس لاتعترف بقوانين الجاذبية.. لها جاذبيتها..الخاصّة.. هذا الذي في الأعلى..يشدّها..دون اعتراضها.. تبدو كل حوجة ..صغيرة..صغيرة من الأعلى.. متعبة في الانخفاض.. |
مالك معذبانا تماضر كان من زمااااااااااااااااان تريحينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: محمد عثمان)
|
والله انا الدينكاوى دا مافهمت حاجه ولكن العجبنى بس الخط العربى فى السطور ياتماضر انت قولتى شنو بجد كده فى كلامك الكتيييييييييييير دى الله يخارجنا من الرطانة الاسمه عربى ياعام 2o11
اكوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: نهلة محكر)
|
Quote: يُغازل صوتك تفاصيلي.. وتتجوّل ..أنفاسك خالقة تفاصيلاً..أدفأ.. |
Quote: قيل أنّ الحب يأتي مرّة فكيف يأتيني معك آلاف المرّات؟ |
Quote: خيباتي معك تبحر حول أوهام اللقاءات..ثم ترسو هناك. لابأس..فللأوهام معك..نصيب من المتعة..قطعاً لم أرفض عروضه. |
Quote: لم تكن ربّاً لتزلزل الأرض تحت أقدام المستحيل.. لم تكن حتّى إلهاً مُخْتَرَعاً لندعوك_أنت وأنا_لتطوي المسافة بين راحتيك وتلحم جسدينا. |
Quote: الآن..الآن خيالك معي..أأخبرك بوجوده هنا؟؟ أدري أنّ من أسوأ صفاته ..الوشاية. دائماً مايشي بي..فكلما إبتسمتُ له..أرى ابتسامتي على كفيك.. |
Quote: تسربت..عميقاً..عميقاً..في الدواخل.. لو أنّهم (حلّلوا) دمي..لقفز وجهك من سريانه.. وأتى شرياني بما غاب..منك أو أنّهم..نظروا داخل هذا القلب..لوجدوه قد إتخذ شكلك.. |
أغلبهم دخل هنا ... فقرأ .... ثم تداعت الأشياء عنده من فقر فاهاً دهشةً !!! من هرب مفكراً ... أيِ بشر أنت ؟؟؟؟؟ من بحث في دهاليز (ذاكرة لغته) بحثاً عن عبارات يستعملها لوصف دهشته .. فكتب : (الصمت فقط عند لغتك حضور ....) ... وأنا .... وجدت أنيناً في نفسي .. حنيناً ... وآهات لها (خٌوار) ... ففكرت أن (أعبِر ) ... فلم أفلح ... وها أنا أهرب ومعي كل تعليقات الآخرين التي لم (ولن) تُقال ... فعباراتنا (وعباراتهم) أقل من أن تُوصِف شيئاً .... لك الُحب يا ست (الحُنان) ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: عمران حسن صالح)
|
Quote: وجدت أنيناً في نفسي .. حنيناً ... ... |
عمران..لك من التحايا أكثرها (حناناً) لاحظت أن الحنان قاسم مشترك في كل مداخلاتك. وصفة لاتمل من إلحاقها باسمي كلما كتبت لي رداً.. لايفرحني أكثر من هذا الانطباع.. فأنا أكتب إذاً..أحاسيساً..تصلك..
__ الراس كِبِر وكده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ذات لوحة.. إختبأ الموعد..بين تفاصيلها.. أتى وبين الخطوط..احتواء متعبٌ..أن يجيد من يقاسمك الموعد..الرسم..على الأعصاب. لكل إحساس..لون غارق في تفاصيله. ومدهش..أن تقابله وهوّ خارج توَّاً من لوحة. لازالت عليه ..ظلالها..وانكسارات..خطوطها.. تخاف..أن تتحسسه بشوقك..فيضيئ..الظِل..ويصبغ الشوقَ..اللونُ. فيمتزجان..أترى ستولد لوحة..ثانية؟؟ أم أن الدفــء لا يذيب الألوان.
غارقةٌ أنا في اللون حدّ الضياع. أخبرتني ذات رسمٍ..أن الردهة تحتاج القليل من اللوحات..التي تحتويك بإلفتها.. أخبرتك -حينها- أنّي سأعلّق..ابتساماتك..فضحكت..فغمرني اللون من جديد.
هوّ رجلٌ يتلاعبُ بالألوان..دون حذر..فأقع أنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: ذات لوحة.. إختبأ الموعد..بين تفاصيلها.. أتى وبين الخطوط..احتواء متعبٌ..أن يجيد من يقاسمك الموعد..الرسم..على الأعصاب. لكل إحساس..لون غارق في تفاصيله. ومدهش..أن تقابله وهوّ خارج توَّاً من لوحة. لازالت عليه ..ظلالها..وانكسارات..خطوطها.. تخاف..أن تتحسسه بشوقك..فيضيئ..الظِل..ويصبغ الشوقَ..اللونُ. فيمتزجان..أترى ستولد لوحة..ثانية؟؟ أم أن الدفــء لا يذيب الألوان.
غارقةٌ أنا في اللون حدّ الضياع. أخبرتني ذات رسمٍ..أن الردهة تحتاج القليل من اللوحات..التي تحتويك بإلفتها.. أخبرتك -حينها- أنّي سأعلّق..ابتساماتك..فضحكت..فغمرني اللون من جديد.
هوّ رجلٌ يتلاعبُ بالألوان..دون حذر..فأقع أنا. |
دفق من دواخلك يا تماضر
اعيا دواخلي وطلع زيتي زاااااااتو
يااااااااخ ما تكتبي تاني
ما تكتبي عديييييييل كدا
لو كتبتي تاني حرف واحد بقطع تذكرة بجيك محل قاعدة بكسر كمبيوترك وبشتت
دا شنو الداير يطلعنا من الملة دا ياااااااااااااخ
________________ فجرتِ نبع دمعٍ ظننته قد نضب.. الله يسامحك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ترفع هذه الكتابة لجدارتها... ولنكهة القهوة فيها ... طنين النحل ... وللكمنجات... للوقت... لي ترفع هذه الكتابة... في فضاء الله اكبر ده كتابة تعزم على روحا وتحاصر...
من اوراد الحصار
(درويش.. يجلس السماء على الحصى .. مظفر ... فتر من باب الشجى السري والمعنى)
سلام ياتماضر ياخ وياسلام عليك ياسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: محمد أحمد محمود)
|
محمّد أحمد محمود.. يامساءاتكــ.. لو أنّ..بها..عبق..إحداهنّ.. أو قلب اتخذ منها ..مكان القمر.. لرأيت على ضوئه..براحاً خالي الأبعاد.. ودنيا مادار بخلد أفراحك..وجود بهجتها.. لك الأمنيات..بأمسياتٍ لها طعم..الخُرافة.. دائماً خرافاتنا..أحلى من التوقُّع.
_ مع الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: الطيب شيقوق)
|
عشان زي ده
Quote: إليك عنِّي هذه الأعصاب.. فما أطاعت لي شوقاً.. ولاهي سترت حوجتي إليك فحملتها وحلّقت بها على أطرافي.. فنهض داخلك..من داخلي.. وانبثق وجهك من ملامحي.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: احييييييييييا الرز |
بتحرقيهو
Quote: رشا بالله أطلعي لينا بره . |
بتقدر هي؟؟ بتموت لو ماحرقتو
Quote: بره وييين يا عمك.. |
شيلي الرز ده وأمرقي سريييع
Quote: الليلة الا اعملو محشي |
شوف عيني بي....لبن
محمد رسول الله ..الجرسة سمحة مش؟
شيقا الصحافة بعلق على النص سيبو وقبّل على ناس دينا وعماد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: هل أخبرتك..يوماً..أنّك..تأتي..وقت القصيدة.. فدعني..أنادي..القصائد..حتّى يكون حضورك..أكثر. ودعني..أُعاكس ..خطوي..بين حروفك..عمداً.. دعني..أعود..وأبدأ ..فيك..القراءة.. مهلاً..فعندك..وعيي..يفتر.. دعني..أُعيد..أُعيد..القراءة.. حتّى..تبقى..طويلاً.. حتّى..تنسى..الوقت.. يصير..بقاؤك..أخطر.
أما أخبرتك..أن حضورك..يُزهر..ألف وألف حديقة.. تصيرُ الحقول جميلة..يظلُّ حضورك..أجمل يوُجِد..بين..الماضي..وبين..القادم..( أنت هنا) يصير الحاضر..أكبر. في داخلي.. يُشعل..شدو..النشيد..يذوب..القلب..كقطعة سكر. أذوب أنا..كقطعة..سكر. دعني أقرأ عنك.. القصيدة.. اكتمال القصيدة..وقت ذهابك: (تُشعلُ ذاتي....وتمضي.. أتورّط جداً فمتى..تخمد..هذي الحرائق؟؟ |
لله درك يا تماضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: Alsa7afa_30)
|
الأخت الأديبة الرائعة تماضر
أنا عابر سبيل .. أجوب رحاب البورد كل يوم .. بحثاً عن غذاء الروح، وفوح بيتك (يس) بسند الجوع، لذا أعذريني إن مكثت لسنوات في لمحات من لحظات... حتى ينعدل الطريق.
ما كتبه هنايا خنساء .. لا يوفيه ثناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: Alsa7afa_30)
|
Quote: مش قلنا داخلين على مرحلة الخرف ؟؟ |
في الحقيقة والواقع انا لو باريت طمطم دي فمن هسي ياااااا حليل الشباب
ورطة
تماضر بت عمنا حمزة
انا مش قلت ليك ما تكتبي تاني ياااااااخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: Rasha Hatim)
|
Quote: بلقى عندك ابرة كروشيه؟ |
بتاعة سنجر تنفع؟ مش اسمو كده؟؟ حاجات زمنكم دي مابتذكرا كويس
أسي الواحد بعد ده يرجع لي مود الرومانسية كيف؟؟ ناس عدوة الرومانسية(وش مطرّز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: زهير حيدر صديق)
|
أختي الحبيبة تماضر الخنساء
سلام على روحك الطيبة
ماذا عساي أن أقول معقباً غير أن أكتب عن تجربتي مع تلك التي هويتها وهوتني: إن لم يكن من بدٍ، والليل في شَعرها خضبه نَوَسان الصبحِ، وهي كرمّاد المواقد الخابية، تسـحـنُ صباحات الحجـر حرائق من ندامى لوقظ كل أجاج المشاعر الجميلة في دواخلي فتنهر مثل شلال صاخب ، صخب عشقي لها..
وأقول لك يا أخية مخاطباً فيما أمتعتنا به من دفق يعطر مشاعرنا ويغرقنا في رومانسية نعيشها بجنون اللحظة:
هوذا موقدكَ الأخير لهزيع ليلة الأمس فانثري سِفرَك على موائد من سراب البحر ثم أوصّدي بوابة نجمة الصبح بأقفال الحماد. هي ذي النّدامة ذئباً يلتهم ماتبقى من الحكاية فبأي الظنون تعود إلى راحتيها.أيُتهــا الظليّلة،يا من أشعلتَ حرائقها حين داهمها النداء النعوس في لوزّ عينيها. هذا الدفق النميق يبدو لي إنه وحشة روحكَ الشحيبة، عفَرتها نبوءات الضّباء يا أخية.
:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: اشهد انك اديب اريب يا زهير
ولا شنو رايك يا طمطم ؟ |
شهادة أعتز بها من أحد أساطين الفكر والكلمة رُغم كوني أتلمس طريقي بينكم .. محبتي لك ولأستاذتي تماضر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
-...-
أما أخبرتك أنّ الزمن عدو الحوجة؟؟ فماأسرعت هي الخُطى نحو ذروتها..إلا ومشى هوَّ الهوينى.. بطيئاً..لامُبالياً..تحثه على المُضي.. يعمد إلى التكاسل..وقع الخُطى..له صوت الملل.. وماتهاوت هيّ..في مسافات اكتفاء..إلا سابقها هوّ..متلفّحاً دقات القلب.. يُسرع..فتُسرِع معه.. يعدو..فيلهث القلب.. لاتقوى على المواصلة..وليس من شيمه..الانتظار.. تشهقُ الروح.. فيعلن على حين لاتوقّع.. نهايته.. شامتاً باللا..وصول. فلا تنتظر منه أن يهديك..وصولاً ذات صُدفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
مفعقولة الكلام ده في المنبر اليومين دي؟
آمنت بالله وبمعجزاته وصحي الجمال هو الأصل
تماضر يا (ما لاقية اي وصف يشبه الفرحة الحاسة بيها)
سلمتي وسلم قلمك وفهمك
* ونود هنا تقديم الشكر للعزيز ود البشرى الذي لولاه لما عرفت لهذا البوست طريق وأسابيعك نداوة
| |
|
|
|
|
|
|
|