دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لمحاتــ من لحظاتــ
|
(1)
رآها تمشي برفقته.. تتحدَّث إليه.. وهوَّ يبدي كثير إهتمامٍ بماحوله.. وكلما انتظرت منه تعقيباً ولم يفعل.. علمت ان ماحولها جدير بالانتباه اكثر منها.. حينها أشفق هذا الذي يراقبهما ..عليها.. ثم استفاق من اشفاقه على صوت رفيقته تطلب منه تعقيباً!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
(2)
يمشي وبين يديه رواية عاطفية.. ويقف حين يسمع شعرا ذوَّب صاحبه احساسه فيه.. ويجلس حين يعييه التأمل.. كلما رأى احداهن وظن أن الحب تخيّرها.. جالسها وقرأ لها مايحفظ من أشعارقيس..وابن زيدون..و.. مغمض العينين..وعندما يسترد احساسه بالحوجة لفتحهما يجدها قد غادرت.. لم ييأس.. وجالس يوماً إحداهن_مختلفة_ كما كان يقنع نفسه عند كل حب جديد.. فكان أن أغمض..فتلى..فنظر..فوجدها جالسة..لم تغادر.. وفي عينيها نظرة ساهمة ..متأملة ..إنها هي.. حدثها..حدثها..فلم تجيب..إنها صماء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
(4)
رأت في طيفه فارسا لاحلامها امتطت خلفه صهوة جواد العشق وشدت الرحال الى ارضه الواعدة توقف في منتصف الطريق ليخبرها ان جواده ما عاد يقوى على المسير وانه قد ناء بحمله ولم يعطها الفرصة للاختيار ظلت ترقب بدهشة اثر حوافر خيله وهو ينطلق مبتعدا وتحسست رأسها بهلع "تُرى هل كان هذا شاكوش؟"
طمطم مشتاقون ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Dina Faisal)
|
جلست تحدق في صورته أمامها.. لم تراه.. أقفلت عينها اليمني وفتحت اليسري.. رأت بعض ملامح.. أغلقت اليسري وفتحت اليمني.. رأت ملامح.. فتحت عيونها الأثنين.. فلم تراه..
يكون ده من شنو يا تمرا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: ملكة سبأ)
|
جمعت بينهما ظروف محددة وتحاببا اتفقا علي اكمال المشوار وتعاهدا بدا يستمع لتعليقات البعض حولهما وتباعدا قرر اخيرا الهروب من المعركة قبل ان تبدا وافترقا
الخنساء رمضان كريم
اعجبني البوست فتزكرت هذه اللمحة اميرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Muna Khugali)
|
Quote: قالت قطر عجيب!
ومضت تفكر.. والله النصيحه كان بيضحكني مرات! |
(8)
وكان اوَّل استسلام بادرته باحلام العودة.. عادا واقنعت افكارها ألا دخل للكرامة بمن يبادر اولا هي أحاسيس..الاجمل من يسبق صاحبه في ابدائها.. عند كل اختلاف.. ينتظر دائما أن تبادره هي بمحاولة اصلاح الاشكال لقد اعتاد ان تأتي هي.. واعتادت هي ان تتنازل.. أخطأ.. قررت أن تتوقف عن المبادرة.. أدهشه عدم اعتذارها عن خطا حدث_لايهم انه هو المخطئ_ انتظر.. قرر المغادرة.. لم تعارض.. هنا طغى الفضول على الدهشة..( أين استسلامها؟؟) إقترب منها.. لقاها ركبت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
اجتمعا ... هو وهي .. وكان ثالثهما الحلم ... كانت تنسج المستقبل بامنياتها ... وكان يمنيها بحياة آمنة ... ناعمة ... مستقرة ... طالت ايام الحلم .. وبدا الزمن ينهش في الامنيات ... تقاطعت الطرق ... واذدادت تفرعاتها ... في احدى التقاطعات التقت هي بآخر اتى من بعيد ليشتري حلما جاهزا ...فباعته نفسها ... والتقى هو باخرى تملك كل شئ الا احساسه بها ... فباعها امنياته الكسيرة ...
بعدت المسافات وتاهت الخطى ... بين حين وآخر تطفو ذكرى فتشعل القلوب حسرة .... فقط ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: sanaa gaffer)
|
Quote: (2)
يمشي وبين يديه رواية عاطفية.. ويقف حين يسمع شعرا ذوَّب صاحبه احساسه فيه.. ويجلس حين يعييه التأمل.. كلما رأى احداهن وظن أن الحب تخيّرها.. جالسها وقرأ لها مايحفظ من أشعارقيس..وابن زيدون..و.. مغمض العينين..وعندما يسترد احساسه بالحوجة لفتحهما يجدها قد غادرت.. لم ييأس.. وجالس يوماً إحداهن_مختلفة_ كما كان يقنع نفسه عند كل حب جديد.. فكان أن أغمض..فتلى..فنظر..فوجدها جالسة..لم تغادر.. وفي عينيها نظرة ساهمة ..متأملة ..إنها هي.. حدثها..حدثها..فلم تجيب..إنها صماء! |
بالله صماء !!!
تماضر ممكن اشارك ؟؟ عندي قصة حقيقية اقولها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: sanaa gaffer)
|
وبدأ العمر يسرع الخطى أدركت أن سنوات العمر التي تمر لاتعود أتمر مع من لايشاركها أحاسيسها؟؟ هذه الحياة (المادية) التي وفّرها لها-قبض-ثمنها من شبابها الذي تسرَّب من بين يديها.. إذا كانت القصة (بيع) فقد أخذ المشتري بضاعته يمكنها الآن أن تغادر وتبحث عمن يغذي احتياجها(الحِسّي) وكان قد أخبرها " ان غادرتيني فلاعودة " خرجت.. بحثت عن هوى قديم..وجدته (معها) وقدأمعن في الكرم وتخلَّى عن حقه في استرجاع ماله حال استيفاء ثمن البضاعة.. بحثت عن غيره ..يشاركها احساسا ما.. لم تجد..لأن المقارنة بعشقها الأول أعيتها.. ومحال أن تسترجع الزمن والاحساس! عادت.. وجدت أبواب بيتها موصدة..وعليها صورة بائعة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Ishraga Mustafa)
|
لا فليست هي النهاية.. وأخذت تجرجر بقايا عزيمتها وتغسل قلبها من احزانه وتعيده لحال التهيؤِ من جديد.. وما إن فرغت من ترتيب دواخلها.. حتى اقتحم -ماهيأت ورتبت -أحدهم دون حتّى أن يطرق..أو يمارس احد اساليب الاستئذان حقيقة..(هم)هكذا يأتون.. وكأنما لهم حق الاقتحام متى شاؤوا.. وحق المغادرة متى ملّوا! اعتراها-مايعترينا عادةً-لها الآن أن تستشعر مذاق الانتصار هاقد مكّنت العشق منها..وتمكّنت منه.. انه غير الذي سبقه..بدايته مختلفة.. صادقة..وحالمة! تحدثا.. اختلفا.. شارك من سبقه النهاية.. انها .. تعرف طعمها جيدا لملمت ماتبقى منها.. وأخذت تجرجر بقايا عزيمتها وذهبت لتغسل قلبها.. لم تجده!! لقد أخذه معه..
ياله من سارق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: حقيقة..(هم)هكذا يأتون.. وكأنما لهم حق الاقتحام متى شاؤوا.. وحق المغادرة متى ملّوا! |
حقيقة {نحن} هكذا ايضا نأتى وكأنما لنا حق الاقتحام متى شئنا وحق المغادرة متى ملوا
أريت انهن ايضا فاعلات للعذاب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ويا لها من حمقاء طيبة القلب
غادرتها تفاصيلها المخدوعة حين غادرهاتاركا في اشلاء
روحها التي انشب فيها مخالبه بقايا مغمسة بالحسرة والم يزحف بشراهة
تركها يمامة محمولة على اكف الريح بلا اجنحة
اغتصب طهرها وضمخ بياض قلبها بدماء ظلمه وقسوته
سقطت من عينها قطرة بطعم العلقم
وتوسدت سراب عشق خادع وامنيات تفترش المستحيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Dina Faisal)
|
كانت دائماً ماتؤمن بأنه لاوجود له في طريقها.. اعتادت أن تأخذ ماتريد.. وان تنال..ماتشتهي.. شئ وحيد كان يدهشها كلما خلت بنفسها.. لاتحب هذا الذي يأتيها هينا سهلا تحب هذا الذي تمنع وأبى ان يطاله امتلاكها.. حينها تشعر بمقدرتها وسلطتها التي تقهر الاستحالات إلى أن قابلته.. ينظر اليها-ليس-كالبقية وكأنها احدى المناظر التي يمر بها عادةً وهي ليست كذلك هي غير الجميع لايجذبه شئ فيها ولايلحظ تحركاتها ويجذبها كل مافيه وتلحظ كل تحركاته لايعجبها انتفاء مايسببه بها.. فيه.. راهنت نفسها على ان تجعله لايرى غيرها ولايلحظ سواها وكان ان مارست ماتعرفه_الكثيرات_من فنون الايقاع باحدهم تعرف من اين تدخل ومن اين تحرِّك كل ساكن.. رمت بنظراتها فماأصابت حاولت.. ففشلت لم تعرف..أن لديه مايشغله وان بعضهم أوفياء.. لابأس.. فقد عرفت ان المستحيل يمكن أن يكون رجلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: محمد عثمان)
|
قالت له الموت افضل من جحيم حياة لست فيها كانت الجنون بعينه ولكن عشقه كان كلمة المرور السرية لاخماد براكين جنونها وسخطها قال لها عديني بان تستحق حياتك عناء التمسك بها وان غادرتها فوعدته وهي تؤمن بأنه لن يفعل وكيف يغادر الطفل امه؟؟ ولم يلبث ان فعل الجمتها الدهشة وذبحتها دموع القهر على ضياع العهود ومن بين انكسارات الاشياء حولها راته شامخا تتهافت عليه الحياة ويتهافت عليها فقررت تضميد جراحاتها بنفسها فلم يكن لها طبيب سواه وتمضي رحلة الايام رغم الالم رغم طول الطريق ورغم بقايا سراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Dina Faisal)
|
Quote: قالت له الموت افضل من جحيم حياة لست فيها كانت الجنون بعينه ولكن عشقه كان كلمة المرور السرية لاخماد براكين جنونها وسخطها قال لها عديني بان تستحق حياتك عناء التمسك بها وان غادرتها فوعدته وهي تؤمن بأنه لن يفعل وكيف يغادر الطفل امه؟؟ ولم يلبث ان فعل الجمتها الدهشة وذبحتها دموع القهر على ضياع العهود ومن بين انكسارات الاشياء حولها راته شامخا تتهافت عليه الحياة ويتهافت عليها فقررت تضميد جراحاتها بنفسها فلم يكن لها طبيب سواه وتمضي رحلة الايام رغم الالم رغم طول الطريق ورغم بقايا سراب |
لا حولااااااااااااااااااااا ولاقوة الا بالله واهب المسرات ومنتزعها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: الإغفاءة …….. ربما الأخيرة
لم يبق من العمر زهوا لأحبك لم يبق في المحاجر دموعاً لأسكبها كالصبيات اليافعات الآتي ينشدن صحو الحبيب لم يبق في نشيد أسكبه لغة للجسد لم أعد أستطيع الغناء والصلاة في محراب عشقك نضبت تلك النهارات وهمدت لغة اشتهائي المجنون هل لي أن أغفو بلذة نشيد الموت في بحر عينيك؟ ربما يلفحني موجها وينتف في ضجر السنين وينبه في أشواق ما لأكتبك وأغنيك وأتلاشى بعصارة أنوثتي الملتهبة في طقس نهارك الأبوي ولكن ها قد مضى علينا الزمان وافترقنا قبل أن نقتسم الحكايا قبل أن يشرق فنائي فيك وقبل أن أعلو مدائن كان وجهك النبي عنوانها لم يعد هذا الفضاء ممتد بيننا كقيامة الفجر ولم يبق من العمر زهوا لأحبك
Kairo 30.08 1999
|
* نصوص اشراقية قديمة/جديدة
صباحات الله بخير نشوفكن المرة الجاية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Dina Faisal)
|
ضمّدت هي جراحها.. وغادرها هوّ باحثاً عن محطة أخرى.. هكذا هي حياتنا.. محطات.. غالباً ماتكون محطاتنا أناس تركناهم بارادتنا او بدونها..ناشرين حولهم دخان أعذارنا ..التي غالبا ماتَعلق ذراتها على رياح الظروف .. لماذ تحن احدانا دائما لعشقها الاول.. ولماذا كلما زاورتها الشكوك بمقدم عشق آخر أسرعت ذاكرتها وجمعت كل تفاصيل الآخر لتجري مقارناتها؟؟ أحياناً تصارعها أفكارها.. عن ماهية الزواج.. ورقة..نقود..شيخ بعمامة..متفرجين.
أم هوّ.. احساس...أخد وعطاء..الحب شيخهما..لاسواهما.
تركتها في حيرتهاقبل أن ترسلها إليَّ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: محمد عثمان)
|
Quote: و عمل ليها مس كول.... |
أول أبت تضرب راجعة.. تاني قالت ياخي بس أشوفو مالو عاوز شنو اصلها مخاصماو قلبها غلبا ضربت.. لقتو مقفول أصلو موبايلو اتسرق...ذي قلبو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: رأفت ميلاد)
|
Quote: ذهب الى الجانب الآخر من الشارع وهو يعرف أين تقف .. نظر فى إتجاه آخر
وهو يفكر كيف يجعل من اللقاء صدفة إسترق النظرإليها وجدها تنظر إليه بثبات |
يبطل يسرق نظرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: رأفت ميلاد)
|
(96)
ننظر إليها بزوايا مختلفة.. قد تنظر هي إليها فلا ترى غير أجمل مافيها وتنظر أخرى فلاترى إلا أسوأ مافيها.. وثالثة ترى الصورة مجردة كما تُعكس.. و.. تختلف الزاوية حسب تركيباتنا.. أدهش أحيانا عندما أجدني كلما نظرت إليها وجدت صورته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: الملك)
|
لايوجع الرجل أكثر من هذه الكلمة.. ولايوجع احداهن أكثر منها ان كانت صفة لمؤنث..
رأيتها ساهمة ..تتألم بصمت.. تزوج زوجها(حقه) كفل له الشرع..أربعة-شرط ان يعدل- سألتني ان صادفني يوما هذا الذي يعدل! ثم سألتني عن الحكمة في تعدد الزوجات.. أخبرتها ان سؤالها عن الزواج نفسه وحيرتها فيه لازالت تدور حولي وتحاول ان تجد مدخلا لافكاري فلتبتعد بأسئلتها عن يقيني. ثم سمعت ذلك الشيخ في التلفاز يخبرنا ان التعدد هو انجح الحلول لمشاكل العنوسة.. عجباً.. هذا الذي يعدد لايذهب ويتزوج تلك التي فاتها القطار يتزوج من تلك التي يرغب بها الكثير غيره فأين العنوسة هنا التي شارك في حلها!
لم أطلب منها تقبل الواقع.. وماطيبت خاطرها كما وصتني أمي.. أخبرتها ان وحدتي ودواخلي معافاة خير من انكساري.. تركتها..هناك.. لكني لازلت اجدها هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: رأيتها ساهمة ..تتألم بصمت.. تزوج زوجها(حقه) كفل له الشرع..أربعة-شرط ان يعدل- سألتني ان صادفني يوما هذا الذي يعدل! ثم سألتني عن الحكمة في تعدد الزوجات.. أخبرتها ان سؤالها عن الزواج نفسه وحيرتها فيه لازالت تدور حولي وتحاول ان تجد مدخلا لافكاري فلتبتعد بأسئلتها عن يقيني. ثم سمعت ذلك الشيخ في التلفاز يخبرنا ان التعدد هو انجح الحلول لمشاكل العنوسة.. عجباً.. هذا الذي يعدد لايذهب ويتزوج تلك التي فاتها القطار يتزوج من تلك التي يرغب بها الكثير غيره فأين العنوسة هنا التي شارك في حلها! |
كانت تشتاق لجمرة فى يدية غيمة تنهمر من عينية تغسلها من عذاباتها هف نبضها... انه الحب... ياربى لاتلمها فيما تملك ولاتملك مبررات لتسكت الاخرى فى مرآة ذاتها... {ماقلتو تضامن النساء}.. لملمت قصاصات قلبها ولم تسطيع اغلاق الباب البجيب غمية عيونو تركتها تنهمر تركته لمربط روحه الازلى وعشبة مازال يداعب روحها لتستكين
يعيش تضامن النساء!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: ياربى لاتلمها فيما تملك ولاتملك مبررات لتسكت الاخرى فى مرآة ذاتها... |
أيجمعها بأحدهم ورقة.. وبآخر قلب..
لا الورقة رباط مقدس.. لكن الآخر.. إحساس حقيقي..
لطالما وازنت بينهما فماإنتصرت احدى الكفتين يوماً ومافارقها السؤال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: ضمّدت هي جراحها.. وغادرها هوّ باحثاً عن محطة أخرى.. هكذا هي حياتنا.. محطات.. غالباً ماتكون محطاتنا أناس تركناهم بارادتنا او بدونها..ناشرين حولهم دخان أعذارنا ..التي غالبا ماتَعلق ذراتها على رياح الظروف .. لماذ تحن احدانا دائما لعشقها الاول.. ولماذا كلما زاورتها الشكوك بمقدم عشق آخر أسرعت ذاكرتها وجمعت كل تفاصيل الآخر لتجري مقارناتها؟؟ أحياناً تصارعها أفكارها.. |
اصابت في مقتل !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
إرتدى بنطلونه الأخضر وقميصه البنفسج وحزامه الأصفر والحذاء الأبيض مع جوز شاربات برتقالي.. وقف في ركن قصيّ في إنتظار قدومها وهو يدسّ عينيه خلف نظّارة سوداء .. مرّت من أمامه فأصدر أصوتاً : سكسكس.. سنا يا أنا .. أههههههههههههههينا وأمووووووووت انا .. ردّت بغلظة : أمشي يا عب ..ردّ بكل ثقة : عب لكن جذّاب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
خنساء &ولمحات من أجمل اللحظات:
وأقول (
لمحتك بين أجراس
المعابد!!!
وسرقة لحظة أمل
وأنتظار!!
قطار البوح المسافر
قالت: أويسافر
المنتظر
وهو علي شرفة الأمل
يرسل لحظات
السكْون
والعتاب ..ياأمل
المحطات والأنتظار
بقيف ..عند الدرب
شارع... خطاكي
معبد!!
سكك ...مشيك
والأنتظار!!
؛؛أبوقصي؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ياتماضر والله ماشاء الله لميتى الناس الحلوين تانى كلهم وكمان رجعتى دينا ... دى براها مكسب رمشان كريم لكل المشاركين واخص دينا ومنعم وعمر الفاروق ... لكن ماتقول لى يامان والله الوقفة عندكم .. هسه حلاوة مولد الوصفتها دى شنو الجذابة تطير كان بقت كده ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: ابو جهينة)
|
الرجل المختلف..
قالت له في اول لقاء لهما: أنت مختلف ثم تكررت اللقاءات.. فصارت العبارةإنتا حبك برااااو ) لم يستوعب صداقاتها الكثيرة.. أخبرته انه رجل متلعم وعلى قدر من الوعي ويجب ان يتفهم هذه العلاقات ثم : أنت تعلم اني اخترتك لاختلافك واخبرتك قبلاً ان(ريدك برااو). كلما تناقشا اوقفته بعبارة انه مثقف ومتلعم وعليه استيعاب ماتفعل انتظرها يوما.. تأخرت.. ثم تمادت في التاخير.. ثم شارفت الشمس على الشروق.. دخلت ..فوجدته يجلس وأمامه طاولة عليها كل شهاداته ممزقة إلى قطع صغيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: رأفت ميلاد)
|
تقابلا.. تحابا.. اتفقا على ان تنتظر هي ريثما يستكمل هو مقدرته التامة(ماديا) على تحمل مسؤولية بيت..وأسرة.. أخبرته انها ستنتظر للأبد فلا حياة لها الا معه.. واستحالة ان تكون لغيره.. سافر .. عاد في أول الاجازات .. حاملاً حلمه في حقائبه وتلك الحزمة التي يلفها حول وسطه.. لم يجدها في استقباله.. سأل عنها.. أخبروه انها تزوجت وسافرت.. لم يعلم ان ( الأبد ) عندها مدته سنة! ياربي منو اسي؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|