دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شهرزاد....
|
سيدى ومليكى ذات شوق إلتقته.... حاولت أن تبثه لهفتها وطول إنتظارها.... لكنها لم تستطع .. فحروفها دائماً ماتتلاشى أمامه .. ومفاتيح لغة حوارها معه ..لديه هو .. إذاً فلتتركه هو يبدأها .. دائماً كان هو السبّاق.. والمبادر .. وحده يربك مفرداتها .. وحده تختلط له مخارج حروفها .. إنه رجل رحيق .. وهى لاتريد أن تلبس ثوب النحلة .. حتى وإن كان الشهد هو الوعد .. تريد أن تكون النسمة .. اعطته ... فقط كل شئ .. وأخذت نشوة هذا العطاء !!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أسلحتها وحدها تكفيها لأن تصل إلى ماوصلت إليه غيرها.. لكنها لاتحب الأماكن التى إرتادها أحد قبلها .. تريد أن تصل إلى مكان لم يكتشفه قبلها أحد.. أسلحتها وحدها لاتكفيها إذاً ... فحربها جولاتها حنان شرس.. إذاً من أين تتزود بمد الأسلحة .. منه هو .. هاتان العينان .. عيناه .. يجب أن تغتالهما بسهام شوق عينيها .. ستجعلهما تقرءان كم تحتاجه .. وكم هى تحن إلى أن تسكن أحداقهما .. هكذا ستجعل عينيه فى مقدمة جيشها .. أذناه .. سترسل لهما ذبذبات همسات التأوه والدلال .. وتسكب لهما من نبيذ القول مايسكرهما .. ستخلق بركاناً من أعصابه .. ستلهو بجعله عرضة للتمنّع والعطاء .. ستجعله يحتار بين إشتهائها ونفورها .. ستحاربه به .. فقد جنّدت حواسه ضده!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ماتكوّن فيها من أحاسيس نتجت عن مامرّت به.. من أحداث وكانت قيمتها مدفوعة من خلجاتها وإرتباكاتها وأحزانها وأفراحها .. كل هذه الأحاسيس ..عندّما جاء هوّ ليعيد إستعمالها وممارستها .. كان يجب أن يُعيد إعتمادها .. فلا يُمكن وهوّ القادم الجديد أن يجرّب أحاسيسها هذى دون إعادة إعتمادها .. عليه أن يدفع قيمتها ... من أحاسيسه هوّ .. ومن دفء شتائه .. وأمطار تدفّقه .. لتتساوى أطراف المعادلة .. وحتّى لانرجّح إحدى كفتى الميزان على الأخرى .. وحتّى لانُجبر على إعادة أبحاثنا وأوراقنا .. عن مخزون نهاية المدّة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
فعندّما تجئ ذات عشق فى غفلة من المنطق ... ترفل فى أشواقى .. وتلتحف نظراتى الولهى .. وتريد أن تعرف إن كان إنصهارنا سيدوم ولن يجمّده إختلاف فى مبدأ ما .. سأخبرك حينها .. أنى الان فقط كفرت بمبادئى وإعتنقتّك مذهباً ومرجعاً لى .. الان فقط لبستك فكراً ومشيتك وجهة لى .. خضتك ثورة إجتاحت كل مافينى من جسد وروح .. وضعتك بلسماً داوى كل مابى من أنين وجروح .. ودعنى أسطو على كلك.. فأضعك فى بعض كلى الذى وضعت .. وبروزته ببعضك من أذينين وبطينين وأوردة وشرايين .. فأضج بتلاحق أنفاسى.. وإختلاط فصولى .. فأمطر شتاءً.. وتتساقط ثلوجى الملتهبة صيفاً.. ويجف نفورى خريفاً .. وتثور عواصفى ربيعاً .. فيلمع برقى .. وترعد نشوتى .. وتستسقى أشواقى .. فتمطر جمالاً .. وأنوثةً.. ودفئاً .. وعبقاً .. يسكن الذكرى .... حينها لن يُدرك شهرزادك الصباح أبداً ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ذات مطر إلتقيته .. إلتقيته زرعاً يرقص على الرزاز .. وليلاً عبق برائحة المطر ونسيه الصباح !! غنى فيه القمر وراقص نجوماً .. وهوَّ لايكف عن إرهاق الحواس .. وهب الشمس الدفء.. والماء صفاء.. والطهر نقاء !! فصّل فىّ النشوه قياس .. صبغ العشق لون رداء .. حرف إثارة.. وصوت العمق .. ملك الوقت وكل لقاء !! وعد اللقيا تواضع ....وإستعلاء !! لا مثلك رجل .. يهب الأنثى ضجيج السحر .. لمس الإيحاء !! ألم الغير .. فينى يمر .. يعبر بك .. تصنع منه ذكرى فناء !! لا غرابة .. فقد إلتقيك فى زمن المطر !! وصنعت منّي.. غطاءاً ..وإستلقاء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تماضر يا مدهشة
بوست رائئئع وجميل والموسيقي اجمل
دائما اتربص بوستاتك ولا اعرف ماذا افعل
فانا مدمنا لكتاباتك الجميلة
واصلي ابداعك
هسة يدخل صحبي المدمن التاني رافت ميلاد
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
هوّ الذى يرتادها كل ذكرى .. هوّ الذى شيّد وجوده بين مجرى الدم ونبض العروق .. يأتيها فى نهاية العشق.. ساعة التمكُّن.. يمتطى بحارها .. يصهل موجها الثائر ... لكنه يتمكّن من مقوده .. ويحتويه بسيطرته القياديّة.. هى التى تباهت دوماً بإنتصاراتها .. تتلذذ الان فقط بهزائمها أمامه .. تنتشى بإنتصاراته .. فى نهاية كل جولة .. تنظر بدهشة المنهزم إلى جرحاها الذين لازالت تسمع أصوات شهقاتهم السكرى .. وإلى جثث بعضها التى إستكانت فى خمول .. لم تكذبه القول حين أخبرته .. أنها تفاحته .. التى ليس عليه سوى أن يخلع عنها حياءها.. لتأتيه حينها .. نهراً .. من عسل.. تطول بشهده اللحظات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
هذا العشق من فصيلة المعدن الثلاثى .. الذى يحتوى على ثلاث محاور أفقية ... أولها الإنسجام ...وثانيها الإحتياج ...وثالثها ....الإختراق !! هذه المحاور متساوية الرغبة ..أما رابع المحاور وهو العمودى والذى يجب أن يكون أكبر أو ...أكبر منهم هو.. هو.. قلبه الذى إحتواها ..!! نعم إحتواها .. وملأته النشوة حين سمع صوت تلاحق أنفاسها .. وشهقاتها .. فى لحظات الميلاد .. وبدايات النهايات !! هذه هى العبارات التى ينظر إليها البعض بإختلاف .. هنا الشعرة بين الكلمة بمعناها الإنسانى أو .... خطئها المدمّر...!! وبإعترافه ..عرفت شهرزادنا كيف تحيطه دوماً بالمعنى الإنسانى !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
العزيزة تماضر تحياتى لك
كلامك جميل احساسك هوالزاد من الاحساس بالجمال اكتر اسمحى لى اختى ان اضيف لمفعلت شهرزاد
وبإعترافه ..عرفت شهرزادنا كيف تحيطه دوماً بالمعنى الإنسان
فتحت له مدن من الاحلام ...واسكنته معها فى قصر من الخيال شرحت له كيف وضعت سعادتها فى عينيه
وكيف خبئت عمرها فى قلبه ,,,,,,, وكيف ملأت حقائبها بايامة
وكيف اصبح مع الايام عينه التى ترى بهما
وهوائها الذى تتنفسه,,,,,,, ودمه الذى نعيش به
هذا ايضا اعترف به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تعلم أنت ..مكانك .. بين المسامِ والشريان ! أعطيت الحب حين مَلَكْت.. ومنعته _مُرغماً_ حين إرتحلت ! لاتفكير لى فى الغد .. فماتحرقه من ثوانٍ على لهيب أعصابى يُفقد الزمن توازنه.. ويحدِّد مساحات التفكير ويحصرها _رغبةً_فى لحظات الميلاد ! فيصير العمر مرهوناً بين لحظة بداية .. وبادرة نهايةٍ ..إعتلت حدود الغيم !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
في مساحاتى لك إمتدادٌ خاص ..يغطيها بلا إستثناء .. تعرف جيدا كيفَ ..ومتى .. تزرعُ هذه المساحات.. ثقةً ..ومن ثم..إمتلاكاً. حينها .. يكونُ البوحُ حراً .. حين تجئ .. تأتى معك مواسمُ الفرح .. فى مواكبِ إندهاش.. أحسك ..قُدسية ..غير الممكن .. كما المستحيل .. تأتى ..درويشاً .. أنهك حلقات ..الذكر .. وترك الترانيم تعيش الفتر .. فلا هوَّ ...بالمتصوِّف .. ولا كان ...لنفسه خالصاً .. دائماً ..ماتتتأرجح .. كفتى ..زهد ..وتملّك .. بينه ..,بينه .. وأظلُّ أنا .. أشخصُ ..بأمنياتى .. علَّه .. يُمارس .. ذات ..تملُّك .. زهده فى غيرى .. وتصوفه .. فىَّ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: ذات مطر إلتقيته .. إلتقيته زرعاً يرقص على الرزاز .. وليلاً عبق برائحة المطر ونسيه الصباح !! غنى فيه القمر وراقص نجوماً .. وهوَّ لايكف عن إرهاق الحواس .. وهب الشمس الدفء.. والماء صفاء.. والطهر نقاء !! فصّل فىّ النشوه قياس .. صبغ العشق لون رداء .. حرف إثارة.. وصوت العمق .. ملك الوقت وكل لقاء !! وعد اللقيا تواضع ....وإستعلاء !! لا مثلك رجل .. يهب الأنثى ضجيج السحر .. لمس الإيحاء !! ألم الغير .. فينى يمر .. يعبر بك .. تصنع منه ذكرى فناء !! لا غرابة .. فقد إلتقيك فى زمن المطر !! وصنعت منّي.. غطاءاً ..وإستلقاء !! |
وهل يبقي من الجمال شئ
جميلة انتي حد الدهشة
سلمتي لي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أين منِّى مثل ما لك !
فأنت كما الحقيقة ..تسكنُ الوجع ..
كما الشمس ..تُلْبِسُ الحريق ..
كيف لى أن أسكن وجعاً يُلبسنى حريقاً !
غريبٌ هوَّ الإشتهاء ..
لايعرف غير دروبِ المستحيل ..
ولايتخيَّر رفيقاً له أخلص من الحواس !
أعترف ..
رافقتنى فى طريقى إليك ..
فــ خِط لى ثوبَ الحريق ..
فأنا على وصول !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تستطيع هى أن ترتدى جميع الفصول .. إحتواء بفكره قد سما وقادرٌ هوَّ على إرتدائها ..ثوباً بشوقه إهترأ !! يالروعة البحر ..كيفَ على صدرِها إتكأ !! وتوارى الشفقُ على وجنتيها ..وإختبأ !! تستنهضُ .. الرغبةَ فيه ..وإن لم يشأ !! تزرعُ ..تواصلاً .. يَهِبُ ..السلامَ للملأ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تفتقده كثيراً .. تفتقد ممارسته الكلمات بتمكّن .. تفتقد أسره للحروف بسلام .. إنه يقبع فيها .. إذا كانت هى ( مهجته ) ... التى .. إتفق شُرّاح اللغة و معاجمها على أنها آخر قطرة دم ٍ تبقى في هذا القلب حال نضوب الدم منه !! فهى قد إقتلعت قلبها من مكانه .. ووضعته بجنب .. وفرغته من محتوياته وإن كانت ثمينه أخذت أغلاها .. ووضعتها فيه هوّ ... وشكلته ..بهيئه بطينين عشق وأذينين إختراق وأوردة تحنان وشرايين إقلاع !! ووضعته مكان قلبها .. تدرى أنه يجيد مهام القلب ولاتخشى على توقف حياتها معه .. واثقه من أنه سيضخها دهشة .. وينبض إكتفاء !! عكس الناس .. تحمل قلباً رجلاً ,, ولكنه ليس كغيره .. إختبرت فيه الحب .. ومارست فيه البقاء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وذاتَ إشتياقٍ
حين أراقبُ وجدي
أتدري ؟؟
أنَّ غيابك يُلغي كوني
يُزيلُ سمائي ..يمحو أرضي
..يُشتِّتُ بعضي
أدركُ أنَّ وجودك يوجِدُ نبضي
حين يطلُ بريقك
أعرفٌ أن صباحى أهلَّ
حين أذوب بلمسك
أعرفُ أنَّ النارَ سلامٌ ..وأن حريقك لاشكَّ ..أجلّ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ماأجمل الصباحات التي تبتدئ بحميمية ذكراك .. تحمِلُ الوجدَ على بساطِ أنفاسك.. ترسله بلسماً يتخللُ كل الجراح .. وحدك تملك سر المواسم .. وتحتضن رغبات السحب بالهطول ..بين نبضاتك .. وحدك تُرسلُ أرضي إلى يبابٍ ..أو ..إخضرار ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
العمر إحساسٌ داخلى .. خاص ..خصوصية مايحدث بينى ..وبينى !! كيف تستطيع أن تعيش جميع المراحل ..بى ..ومعى !! بعضك ..طفلٌ يرنو ..أحياناً يتدلَّل .. يُرغم الأسلوب على ممارسة الترغيب والترهيب !! وأحياناً أخرى ..مُشاغبٌ هوَّ .. يُبَعثِر ...بإهمال !! وأخرى ..مراهقٌ هوَّ .. أدمن العصيان .. يُخالف ..فقط ليُخالف .. لا ينقاد ..ولا يعرف معنى الإستسلام .. وحيناً فورةُ الشبابِ تكتسحك .. فلا أعد أدرى .. غير أنِّى .. مبهورةٌ بك .. غائبةٌ عنك ..معك !! ثمة مراحل ..يُسعدنى المرور بها .. والتسكُّع بين لحظاتها طويلاً .. مُكتملٌ هوَّ النضوج .. ودافئ هوَّ الثلج الذى تناثر على شعرك .. فكساه بياضاً ..ووقاراً.. وخطرة هى العيون التى تعمقت نظراتها بالتجارب .. وصقل إيحاءاتها ..الزمن !! ربما لاأدرى أين أستكين .. لكنِّى على يقين .. أنِّى أعشقنى عند كل مرحلة منك .. وأنِّى .. لا أروع منِّى معك ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
صوته كصوت الرجال وهم عائدون من صلاة العيد فيه مسحة من خشوعٍ ..ممزوجة .. بكثيرِ فرحٍ ..وبعض إشتياق !! صوت كصوت سقوط الحُلى رنينٌ بغيرِ ضوضاء .. وإثارة ..بإهمال !! صوت دفئ ملئ قوى .. يعرفُ متى يجرِّب نبراته .. وكيف يختبر الأحاسيس بعضُ الرمال أنا .. والبحرُ هوَّ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
حتَّى وهوَّ يؤدى فروضه لا يغادرنى شوقى .. أراه يصلى .. عندما يقف ..تقف آمالى معه .. وعندما يرفع كفيه ..ليكبِّر .. يشخص بصرى إليهما .. تتسلل أحلامى بين أصابعه .. وتنزلق بين فراغاتها وتقع عند... وعوده ..!! أعشق خشوعه .. أجدنى أسمو بهذه الرهبة .. أراقب صلته بخالقه .. وكيف يسمو الحب هنا.. وأرى رغباتى تنحسر عند ركوعه .. وتهدأ عند سجوده .. كم هوّ رائعٌ ..وهوَّ مجرَّد إلا من تواصلِه هذا .. كم هوَّ رائع ..وهوَّ يجعلنى ..أكتشف فيه كل حين مايُرغمنى على جعله مقياسَ نقاءٍ يقارب الكمال ويكاد يلامس السماء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ويعودُ ..يرمى إلىَّ.. بحريرِ الوعدِ .. يُمنينى ..بالوفاء .. متناسياً عواصف الوجع وغدر الهواء الذى يقطعُ الحريرَ فى ثوانٍ نصفٌ يتوسَّدُ الأرضَ ونصفٌ ..يسكنُ السماء !! وأن من يصنع الشهدَ .. ذات من... يلسع غير أنَّ .. الشهدَ للسعته دواء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
تماضر
سلام
Quote: ذات مطر إلتقيته .. إلتقيته زرعاً يرقص على الرزاز .. وليلاً عبق برائحة المطر ونسيه الصباح !! غنى فيه القمر وراقص نجوماً .. وهوَّ لايكف عن إرهاق الحواس .. وهب الشمس الدفء.. والماء صفاء.. والطهر نقاء !! فصّل فىّ النشوه قياس .. صبغ العشق لون رداء .. حرف إثارة.. وصوت العمق .. ملك الوقت وكل لقاء !! وعد اللقيا تواضع ....وإستعلاء !! لا مثلك رجل .. يهب الأنثى ضجيج السحر .. لمس الإيحاء !! ألم الغير .. فينى يمر .. يعبر بك .. تصنع منه ذكرى فناء !! لا غرابة .. فقد إلتقيك فى زمن المطر !! وصنعت منّي.. غطاءاً ..وإستلقاء !! |
جميل هذا الحكي و سلس هذا الإنهمار النقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
سلامات أبوبكر ... هي أحساسيس ..أسطرها ..قد تلامس البعض ..وهذا مايسعدني .. شكراً على مداخلاتك المفرحة دائماً والتي تعطيني دفقات الثقة ..كُن بخير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
هنا بين وخز الوجع و...بين حرفك .. ألمحُ بشريات الهطول .. ووعدٌ يُغرينى بأن أجعل من الإنتظارِ وشماً يلتصقُ .. بتأوهاتى ولا يغادرها !! أترقبُ أمطارَك على قارعةِ الأمل.. وأسئلتى تكوِّن سحاب الشهيق .. تُنادى إلتحام برقك الدفئ.. على أحدنا أن يمارس الإنتظارَ وحده .. ليمارس الآخرَ العوده !! لنجرِّب كلينا..لهفةَ الإلتحامِ .. الشوقُ تشقق..وإشتاق الإرتواء.. أين منه طقوس الهطولِ ..فالسمعُ إشتهى رعد الخُطى.. وبرق الإبتسام.. والحضن..الإستسقاء .. ورائحة المطر !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
هكذا نتعلَّمُ كيفَ نهزمُ الوجع .. وكيفَ نغزلُ من الآلامِ ثيابَ الفرح .. كيفَ نبحثُ عن بعضِنا حتَّى فى عمقِ الأحزان.. لنلفها ..بأحدِنا.. لترقص أملاً وتتوَّهج ..قدرةً على التخطى !! وكيفَ نصنعُ اللؤلؤَ من أدمعِنا ونرتديه عقداً نُزيِّن به عنقَ رحلتِنا فى عشقِ الحياة .. نتوسَّد العمقَ الحزين .. نسكبُ فيه رحيقَ القناعة ..والرضا.. نُدثره ..ببعضِ التواصل .. نغرسه فى صدرٍالألم... يشهقُ وجعاً ..يتنفسُ تخطياً !! يمنحُ الدفءَ ..وعصارات النشوه .. ويأخذُ ..الدهشةَ منك ..!! ويظلُّ فرحاً أذهله إنتصاره !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
لايعرف هوَّ ..أيحبها هادئة ..تنساب برقةٍ كإنسياب النيل الأبيض ؟؟ أم يعشقها ثائرة مكتسحة كرفيقه الأزرق !! لكنها خبيرة بتقلبات أهوائه .. تعرف متى تكون الهدوء ..ورقة الإنسياب .. ومتى تلبسُ الثورةَ وعنفَ الإختراق .. يعشق هوَّ تقلباتها .. يُدمن هذه الرقة ..وإنسياب الهمسِ يُزلزلُ قوَّة سدِّه .. فيجرفه رغبةً.. رغماً عن تمنُّعه!! ويشتاقُ جموحَ إحساسها ..يُغريه ..إندفاعها .. وتلاطم إحتياجاتها يتمنَّع .. رغماً عن رغبته !! رقةٌ وهمسٌ ..يزلزلانه .. جموحٌ وإندفاعٌ ..يُشعلانه !! يستطيع أن يُجرِّب فيها ..مواسم الخريف ..وفيضان النيل .. ويتذوَّق مواسمَ الربيع ..وصفاء الزرقة العالقة فى سمائها .. والتى تنعكسُ على أمواجها .. يعرفُ كيفَ يحتضن بين ..أنفاسِه ..رغباتها .. وكيف يجعلُ هذه الرغبات ..تتسللُ ...بين أصابعه .. وتنزلق على ...كفِه الأخرى !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أحاسيسنا كالبحر .. متقلبة الأحوال .. أحياناً قوية وجارفة ..وخطرة ..!! وأحياناً هادئة ومسالمة ..وآمنة !! رغباتنا ..مكتسحة مثله ..تتصادم أمواجها بعنف ..تنطلق مسرعة ..لاهثة .. تغمر رمال أجسادنا وتنثرها وتشكل منها ألف دائرة ودائرة ..تتخللها ..تخترقها عابثة بهدوئها مسيطرة عليها ..ثم تنحسر ..رغباتنا هذه بهدوء ..سرعان ماتنتظم أنفاس أمواجها وتعود لترسم الدوائر التي تقل مساحتها تدريجياً ..مخلفة وراءها ذرات الرمال منهكة وآثار ثورتها لازالت تشكِّل أقواساً دافئة عليها !! ثم تعاود الرمال التحرُّش بالأمواج من جديد .. فترمى بذراتها على حواف البحر .. تستفذه بلونها الذهبى .. وتمايلاتها الخجلى بين ذراعى موجتين !! لتعود تلهث من جديد .. ويبدأ تلاحمٌ آخر.. بين البحرِ ..والرمال !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
عندما نكتب .. ترانا نكتب أحاسيساً مارسناها ؟؟ أم تلك التى لم تحدث وإن تمنيناها !! أم ترانا نكتب حاضراً يتأرجح بين إحتمالات النفي والتأكيد !! وماأحرفنا إلا نبوءة تحتمل الكذب ....وصدفة التحقيق !! يبقى الإستفهام هوَّ الأكيد .. ويبقى البحث عن الجواب هو متعة ممارسة الكتابة !! وتبقى كل الأحاسيس التى تعبرنا جزءً منّا.. تكتمل به إنسانيتنا .. وتمارس وظائفها الطبيعية !! أعرف أنَّك إستفهامى .. وأنِّى وإن لم تدرك ...جوابك !! أعرف أنِّى ..
أحتاجك جداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
الآن صار البوح محراباً .. إكتسب منك قدسيته حين مارس حرفك صلاته فيه .. كيف تستطيع أن تكتبنى بهذه الدقة .. وترسم تفاصيلى بنبضاتك .. بعضك ملأ دواخلى .. أوصلنى حدوداً قاربت الكمال ..!! بك إكتمل كل مايعانى فىَّ من وجع النقصان .. روح واحده نحن ..تسافر بين مسكنين .. تروح وتغدو ..بينى ..وبينى !! تصل حدود الغيم .. وتحلق فوق ..اللاءات ..!! لا عجب إذاً إن تشاركنا الرغبة .. وإقتسمنا القناعات !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أقرأنى ثورةً تعشق قائدها.. تُحيل سكونك هذا ضجيجاً ونبضاً يُسابق أنفاسك سرعةً وقوة .. بالأمس كنت تتجوَّل داخلى .. واليوم حررت الوطن فى دمي .. وغداً تظلُّ ..وطناً أكبر أحتار هل يسكنني هوَّ ..أم أنا التى أسكنه !! وتظلُّ وجعاً أشتاقه ولاأملُّ ..إجتياحاته ..
ليت الحلم لايدرك ..فنبضاتنا لا تعي الإدراك .. ولاتعترف بالصحو الذى يهزم الأحلام !! الحقيقة أروع مافيها ..أنَّها أنت ... لايفصلنا سوى هذا الفراغ بين كلمتي.. نحن ..ومعاً !! أحياناً نرتدي الصمت مرهقين..ليغطى عِِرى الواقع .. حينها أجدني ..أرتديك !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وأظلُّ أبحثُ عنك .. وأرتادُ أشياءك التى تقبعُ فىَّ .. سالكةً طريقَ الذكرى .. فأجده مخضراً رغم زمن الجفاف الذى طالت مواسمه .. وأجدنى أسعد بك ..وبأشيائك .. وتفاصيلك ..التى صارت غذاء الروح ..والجسد !! لا تعلم أنت .. لاتعلم أن بين ثناياك عند إبتسامك تهدأ كل مخاوفى ..وتسكن آلامى .. لا تعلم .. أن دنيا من الألق ومواكب من الجمال تحفك عند قدومك وتحرسك ملائكة عند تنقلك داخلي ..!! لا تعلم أنت.. أنَّك سبب إلهامي وأنَّ بعض مايسقط سهواً من عباراتك يخلق لحظات المخاض وأروع المواليد !! كل مايصدر منك ..أو لايصدر ..يخترقنى .. ثمة ...أحداث لم تحدث ..تكون الأجمل .. تبقى الأشهى .. وتظل بعيدة عن تشوّهات الواقع !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
لا ينتهى الحديث عن الشوق .. ولاتملُّ الأحرف من رسمه بمختلف الألوان .. ولاتأتى اللوحات متباينة .. وإن إختلفت الألوان .. قد ترحل .. وقد تغرز من كلماتك ..أوجاعاً فى روحى .. لكنك تظل أبداً داخلى .. شامخاً .. مسيطراً .. وأظلُّ أنا أجمل بك .. قوية .. بك .. أو ...ببعض الذي كان.. منك !! علمتني كيف أحتاجك .. وأنت أيضاً تأمرني ألا أحتاجك .. لاأريد أن يصدقوا هم ..وتكذب أمنياتي .. وأرى صورتك ...مثلهم .. بشر يمتلك القدرة على التخلي .. ويستطيع أن يمارس جبروت تكسير الأحلام .. لكن حلمي يبقى الأقوى .. بتوجعاته وأشواقه وصدق أحاسيسه وأظل أنا الأروّع .. لأنك نثرت فيَّ.. بعضك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
هوَّ رجل بطعم الإشتهاء .. ولون الإشتياق .. أشتاقه حين تفصل بيننا المسافات ..الشكوك .. وأشتاقه حين يضمنا القرب ..الثقة !! أشتاقه ..أبداً .. وأحتاجه ..دائماً .. وحده يستطيع إختراقي من البرودِ إلى الإشتعال .. وحده يسكنني ..عميقاً عميقاً وحده يجعل حكاياتي بلا إنتهاء .. وآمالي ...مدهشة التحقيق .. يجتاحني فى لحظات الهدوء .. فيملأ كل مافيَّ ضجيجاً .. وينساب فيَّ ..فى لحظات ضجيجي .. فيلُّف كلَّ مافيَّ....بثوب سكون !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وبعد زمن البرود .. يأتى مشتعلاً ودافئاً .... بعد الإنقطاع .. وبعد التعقُّل يقتحمنى فى لحظات الجنون .. وأجده لم ينسى تفصيلاً ..ولا تغيَّرت شهرزاده داخله ..رغم المخاوف التى لازالت تمد لسانها متوعدة بالتحقيق !! إمرأة تحترقُ ..شوقاً .. تُسكن المخاوف النسيان ..وتلتقطُ أرهف خيوط الآمال .. تلتقيك ..أرضاً مافتئت تمارسُ طقوس صلاة الإستسقاء ..تلتقيك ..وكل الشروخ فيها تنادى خريفك ..وأمطارك التى ترتوى منها مسامات الشوق الترف !! يُرعدُ ..شكها ..الموجع .. يبرقُ حضورك الطاغى .. فتستسقى ... ثقتها .. وسحبُ ..سيطرتك ..تهطل .. وتفارقك إمرأة ..توغلت داخلها ..وإمتدت فيها ..منك الجذور !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وإرتحلت عنِّي..
عرفتُ الآن معنى
ضياع الفجرِ فى لون المساء
وإحتضار الشمس حزناً..
حين..
.يُفارق الصبح الضياء ..
مُرغماً .غادرتَ كوني ..
لم تُخيَّر أن تعيش وماإرتحلت
متى تشاء !
اليوم..
كبا فرَسُ الحياةِ
ترجَّل القمرُ الصفاء..
صار ذكرى من ظلال
لم يعد ليلي مُضاء
لا نجوم ولا نيازك ..
لا سناء
نامت أزاهرُ ماإستفاقت
إلا حين راودها من حنينك
إحتواء
لا تعاندني مُناي..
لايوقفُ النبض إرتحال
هل غبتَ حقاً ؟؟
أصرتَ إلى إنتهاء !
حقيقةٌ عنِّي إنتقلت ؟؟
ممنياً روحى..
زماناً ..بالتلاحمِ
إشتهاء !
أضاقت الدنيا بإلتقائك إحتمال ؟؟
ماإستطاعت أن ترى
عشقاً يتوجه إكتمال !
ولا الحياة إستوعبت
طهراً يجسِّده إنتماء
ملكت قلبى حين شئت
ملأته حد السماء..
أحييت مقتول َ الحواسِ
مُجِّدداً
عهد اللقاء
ثم تركتني
أهوي..
على متن الفراغ..
على أرضٍ
تُراقص موتها
سكرى
وفارسها خواء !
ساقَاها ..
تبعثرُ ماتبقى من كؤوسٍ
وساقِيها..
ماتملَّكه عناء ..
لا ..
وكلما فرغت ..عادت فإمتلأت..
لكأنَّ معينها..
وسع الفضاء !
أحياناً تفيقُ...
يُعربِّدُ الشوقُ إشتعال
يُغالبُ الحزنَ الشقاء..
ثمَّ يفجعها سؤال . . إن غبتُ بعدك..
.. عن عالمٍ
رفض إحتمالك ..
هل ياترى فعلى ضلال ؟؟
أم مقتلي فى معبدى
حين إرتحالك
كان بعضاً من قضاء !
أمات الذى غادر نقياً تلحَّفَ
قلبه شمس النقاء؟؟
أم من أضاع
النبضَ غصباً
وسر أسباب البقاء !
كم دعونا وإبتهلنا
ما كُتِبَ فى الأقدارِ
يوماً..
مامنعه..
صدقُ الدعاء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أخبرتك أنَّك تأتى متلحفاً فرحَ الأماسى .. أنتَ من لَبِسَ الغياب .. فتركتنا مُغَيَّبين .. ثُمَّ ..أشرقت .. فكانت لنا الشموس تيجان غبطة .. وإنتعلنا الأقاويلَ .. فزادتنا سموَّاً ..وشموخا .. لا أسأل عنك .. فأن تظل أنت .. يُعطي الكونَ من حولِكَ التوازن .. وإلا فهوَّ ..هالك !! وحدك ..أدمنك الوجود .. فأعطانا جرعات الحلم .. بغدٍ لم يُخلق مثله فى الأمس !! سأظلُ ..هنا .. أتعلَّمُ منك نشوةَ السخاء !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
هوَّ الهطولُ إذاً ..
وإستثناءات المواسم معك ..
وهذا الإيفاءُ المُفاجئ ..قبل إكتمالِ الوعد !!
وشهقةُ المطر التى تُداهم رتابة جفاف الأنفاس ..
ودهشتى ..بى ..بعد أن ظلَّلنى غمامُكَ ..
فلا تَلُمْنِى ..إن أدمنتك وأنا فيك ..
وحملتنى ..وجبت بى ..داخلك ..لأكتشف معنى أن تكون طهراً بقالبِ بشر ..
وشمساً ..ببشرةٍ سمراء ..
وناراً ...ألسنتها ..سلام !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أعلم أنَّ الخدرَ إنَّما يكتسبُ اللذةَ عِنْدَّما ..
تستيقظُ حواسُ إحداهنَّ ...على همساتِ رجلٍ سمَّته ليلاً محبوبَها !!
هذا الهمسُ ..
هوَّ نفسه من حرَّض الحرفَ ..
وفردَ أشرعةَ القلمِ..
وعاظم إحتمالية اللقاء على موج المداد ..
الذى يرتطم بشواطئ الحواس !!
ثمة موانئ تحتفى بوارديها ..
على نغماتِ إكتفاء ..
فلك الوعد ..
ومنها الإيفاء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: يافيض الروعه والمشاعر النبيله |
ياام احمد ...بتي دي روعة وكلاما من القلب الي القلب طريق اتجاه واحد ... بدور الملكة تجيب مبخرتا وتبخرا وانتي تكتبيلا شوية حجبات تحميها من عين كل الشينيين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
لاعيني رفت ولاسمعت ولا لكزني حد ودا كلو مخصوم من حق أن أستمتع مللت أن أتكررك وقد أدمنتك حرفك جزل كلمة والفقرة تتسع سطرا والسطر يجندل الروح نعوش شهادة لو أمتلك بعض حرفك كي أقول وصفك وحرفي أخرق ينفد حبره عند إخضرارك إحتطاب سلام مولاتي نورالهادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أخبرتني ..أن..الحلم..مُباح.. ويبقى التحقيق رهن..مصداقية فحوى هذا الحلم ..ومن تشاركه .. وأنّ الظروف ماهي إلا بعض أسباب نتعذّر بها إن ضعفت رغباتنا ..أو فاجأنا الصحو ذات واقعٍ.. لم يحتمل أحلامنا .. ثمّ جئت..تتلحّف الحلم..وتُلبسني ذات الوقت الواقع ! فكيف تجمع بين إغفاءةٍ..وصحوٍ ..في آنِ واحد !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
عندّما تمتلئ ..إحساساً بأحدهم .. تجد كل الحواس ..تُمارس مهامها ..تحت قيد شرعه .. وبين أركان محرابه .. فلا تستطيع ..العبث بقدسية إكتفائه.. ولا العيش أبد الشوق تحت زي الرهبان !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أحياناً ..ألتقيك .. أظلُّ أبحثُ عن العبارات _التي _ حفظتها الحواس مسبقاً لتحتفل بهذه اللحظات .. فلا أجدها ! وكأن حضورك..يستنفذ كل القدرات ..حتى قدرة الذاكرة على الإجترار .. فلا يعد بي مايتحرّك ..أو يتفاعل ..غير إحساسي الفطري , العفوي ..بك .. أتراه ..وحده..جديرُ بالإحتفاء بك ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وأحياناً ..أخرى .. أجلس بمحاذاة ..إشتياقي..لك.. حيثُ مامللتُ يوماً الجلوس ..والتأمّل.. أراهُ _ هذا الإشتياق _ يرمقني بعتاب .. وكأنني أنا من أزيدُ من جذوته ..,امنيهِ بقدومك..ثم ألبسُ التأخير في الإيفاء .. هل ساعدتني يوماً .. وهل ساندتني..رجاءً .. في إعادة الثقة إليه بي ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
إنها تروي حكاياتها وهو مغمضة العينين .. أحرفها تنبض بخلجاتها .. وهوّ.. يعشق لحظتها هذى .. وإن كان كثيراً ماإحتار ,, بين إغماضتها وفتح عينيها .. فهو يشتهى رؤية أقوى لحظات ضعف الأنوثة فيها .. تفتقده كثيراً فى لحظات غيابه .. فتجلس دائماً فى الحرف الموازي لحضوره ..حيث جلس يوماً ملاصقاً لشهقتها... تترقّب إيفاءه التالى !! ولم يخب ترقّبها فقد جاء إيفاؤه الثاني مدمراً !! دمّر كل ماإعتقدته من منطق وعُرف ..جرف عباراتها الهاربة وأحاسيسها .. النشوى إلى دهاليزه لتصب فى منطقه وعرفه هو !! لا يكتفي أبداً بكثيرها دائماً يرغب فى الأكثر منها .. جبالها هذى التى تكسّرت بين يديه يعيد بناءها ليستمتع بإعادة تكسيرها من جديد ومن ثم بناءها حتّى يكل الزمن ويرغمه النور على التوقّف عن .....هندستها !! هيّ التي طالما أغراها بطؤه المتعمّد ...وفواصله المدروسه ... دائماًماتمرُّ عباراته بمحاذاة أحاسيسها.. ولكم أشعلتهاأحرفه لتصير شعلة من نارٍ تغلي كحمم بركان نسى ثوراته زمناً .. لتخرج من فوهته .. آهاتها السكرى وهمسات الدلال ..وتسيل صهارتها نبيذاً يشتهيه ليجزم بعدها بخبرة باحث جيولوجي درسَ الكثير من البراكين .. على نشاط بركانها العالي ..الدائم ..المتفرّد .. وليقسم أنه الآن فقط جرّب ماقرأه طوال حياته عن الجيولوجيا !! هذه اللافا التى إشتعلت وسكبت عصارتها بين يديه ..لن تصير فيما بعد صخوراً كما يُفترض حسب المنطق ..فهى منذ زمن أعلنت كفرها بالمنطق !! هذه اللافا ستكون عبق ذكرى ينتشي به كلما مرَّ بخلده .. هذه الصهارة الذى كان هو سبباً فى صعودها إلى سطحها ..بسبب حركية أحرفه .. وضغط حوجتها إليه ..لم يكن هناك من بد إلا التسرّب من خلال المداخل .... والإنزلاق إلى ...الأعلى .. حتّى تجد متنفساً لها ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أنت .. هذه الأحرف الثلاث هى عالمى .. هذه الأحرف الثلاث .. والنقاط الثلاث .. هى إحساسي الصادق .. بها أبدّأ يومي .. وبها تضج نهاراتي شوقاً .. وتمتلئ لياليّ صخباً .. يجتمع فى أحرفي هذه كل تضاد .. .. الحوجة و...الإكتفاء !! الليل و...النهار .. المنع ...والعطاء .. الرغبة و..النفورالكاذب !! المحاذير و...المباح !! الخوف و..الأمان !! أنت وحدك تشعلني .. وتركض بى إلى عالم لم أدخله قبلك .. وتوصلني ..إليك .. فأجيئك لاهثة .. متشوّقة للراحة لديك .. وأنا أتحايل على عينيك .. فلا أريدها أن ترى أشواقي ولهفتي .. أريد أولاً أن أطمئن عليّ فى عينيك .. يا أنت .. إنّه دلال حواء الذى توارثناه .. يا أنت .. العشق لايوجد فى قاموسه كلمة الصبر .. وأنا عاشقة .. ولا صبر عندى .. ألست عاشقاً مثلى ؟؟ لماذا إذاً أجد فى قاموسك كلمة الصبر هذه ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أخبرتك..أنّي ..أجوبُ معك كل الأوطان..ولاأبارح الوطن فيك.. وأعيش معك كل الأزمان..وألزم ..لحظاتي..أن تمتد بمحاذاة نبضاتك.. فما إنتظمت دقائقي إلا عند إغفاءتك..وماتسارعت إلا مع تسارع دقات قلبك.. أتراني..غيّبت الزمن معك ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وألملمُ ماتبقَّى من الأوجاعِ فى زمن الشكوك حين تأتى طاغياً تنبشُ الذكرى تُحيِ التفاصيلَ المثيرة إعصار ... يجرفُ ..حواجزاً سميتها قهراً مستحيل وأرجوك .. رغم التضاريس التى سارت على دربِ الفرح تهيأت نشوة .. تلوَّنت لون إشتهاء ! ألا تبتعد عن عالمٍ أدمن رؤاك .. قد يختلط أبداً عليه أن يفصل الرؤية بين لون الماء ساعات الصفاء ولون الليل إن غاب الضياء.. لكنه أبداً لايتغابى إشتهاءك حين إلتقاء إنى أنهزم....إن أردت كبت أنوثةٍ نضجت على حرفك وإستوت ثمراً.. عليهِ من بصماتِ..شوقك ..إنتشاء ... ففى ذاتِ العروق تسري أوجاعٌ تكسِر فرحتى عند إغترابك .. عنِّى عامداً ..تحقن وريدى ..تحيةً تقطر جفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أجمل الصباحات هى التى تبدأ بشمسٍ ..نستطيع رؤيتها .. وإن تحالفت كل الغيوم على حجبها !
جميلٌ هوَّ التفاؤل .. الأجمل أن نمزجه ببعض الحرص .. فنحن نعيش فى عالمٍ لايكتمل جماله إلا بالحذر !
لكلٍ منَّا زوايا جمالية غائبة عنه .. أحياناً نحتاج من ينفض عنها الغبار ويكشف عنها الغطاء .. هذا الذى نحتاجه ..إن لم يأتى ..فلابد أنه آتٍ ولازال فى مرحلة العبور إلينا !
أحياناً تلتقى أحدهم ذات شوقٍ .. فتبحث عمَّا يُعبِّر عن لحظتك هذه فلا تجد الكلمات .. وتقصر الأحرف عن سماءِ فرحتك .. وإن كان الصمت ..أحياناً..أبلغ !
أحياناً ..الوجع نفسه يخدِّر .. لعمق مانحس به ..نفقد الإحساس !
من تربَّع يوماً على قلبك ..لايستطيع حتَّى الموت تغييبه .. يظل ماكان منه ..دائماَ حيَّاً داخلك ..لايُقتل إلا بقرارٍ منك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وتأتي ذات منطق.. فتهرب الأحاسيس..ويحفرُ الخواءُ..عميقاً في الحروف.. أخبرتك ألا تأتي ..إلا عند غيابه.. لترتدي الجنون للحظات.. معك فقط..للجنون..مذاق..الفرح.. وأراني أحلِّقُ.. بين غيمتي .. إكتفاءٍ ..وإحتياج.. غيمتان .. المطر فيهما.. رهن..منعٍ.. وعطاءٍ ..حنون.. المنع فيهما.. تعقُّل.. والعطاء.. يُصاحِبُ الجنون.. إذاً ..فلتأتي .. ذات جنون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تماضر الخنساء
من أنت ؟؟؟؟
أعلم إنك صفوة من النساء ولكن من أنت ؟؟؟
أعلم إنك موهوبة بالفطرة ولكن قولي لي من أنت ؟؟؟
فقد حارت أفكاري في رسم صورة لك في مخيلتي ؟؟؟
ولكن كوني أنت كما أنت واتركيننا نتخيلك كما نحب .
والله العظيم سعادتي لا توصف عندما أجد جديد أعمالك هنا
وأتمني أن لا تنطفئ شمعتك و تختفي كلماتك السهلة المنمقة
سمي ما أكتبه هنا إي شئ ولكن هذا شعور غالبني كثيراً
أختي الحبيبة تماضر متعك الله بالصحة والعافية وبارك
لك في أسرتك وذويك , وأعذريني إذ سمحت لنفسي بهذه الفرضيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تظلُّ ترسمُ حولي دوائراً من الوعود.. في منتصف كل دائرة ..يقبعُ إيفاء.. هذا المنتصف ..رهن دوران الظروف..وجاذبية..الشوق! لا أدري.. غير أني..إليكَ ..يجذبني شوقي.. وعنك..تفصلني مسافات لاتؤمن بالمستحيل.. أعلم.. أنّك منِّي..سر الحياةِ..وأنا منك..فك طلاسمه.. يكفيني..أن تكون لي..سراً.. وأن تعيشني..بوحاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: Rabab Elkarib)
|
بت الكارب .. يكفي أنك من ذات البيت الذي متّع دنيانا بصلحة ..وترك لنا منها روحها التي خلّدتها كلماتها ( ومابرحل ..كان سافرتا ولا بقيت .. وأنا البي أهلي مسكونة ) كوني بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وتنبت عند النبع توازي السفح البراح تلكم تماضر.... المرأة الشجرة في مراقد الكلأ
نستريح تحت ظلها ويغشينا نعاس ويقاتنا ثمرها وقت رهق الرمق
وبغيرها هشيم تذروه الرياح دمتي تماضر النعمة نور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: حبيب نورة)
|
كنتُ قد رتبتُ في قلبي الكثير .. جهّزتُ ..إحتفالاتي ..أراقبُ الوقتَ الوصول.. زخرفتُ كلماتي..وزيّنتُ أوراقي.. الآن.. وأنت تعلنه..حضوراً..هل أقول ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أما أنا فلقد صنعتُكِ من هميمِ سحائبي و أمرت غيمكِ بالهطول! و جعلتُ من الأزاهرِ و الطيورِ وسادةً و أبيت فضلاً الا للبدرِ الأفول و أتيت تعدو و انا هنالك في البعيد أن رُمتُ شوقـاً أخناسُ فرحـاً هل أقول !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: حبيب نورة)
|
وصنعتُ وسائداً من قلبي المملوء شوقاً .. وإنتظار... ويرفضُ الوقت..الحلول.. ولهاً ..إليك تسيرُ غمائمي.. وأنت تسكنها هطول.. أنا إن أتيتُ اليومَ أشتاقُ الأماني المستحيلة.. فلا تلمني.. أنت أغويت الخيالَ.. أخبرتني..أن النبوءةَ قد تجئ.. عند إلتقائي.. وأن الخرافة قد تصير .. حقيقة ..إن أنت مارستً .. التمعّن في عيوني.. وأنا أحاورُ..إنشغالي! وأنت تلتحفُ الوصول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: بت الكارب .. يكفي أنك من ذات البيت الذي متّع دنيانا بصلحة ..وترك لنا منها روحها التي خلّدتها كلماتها ( ومابرحل ..كان سافرتا ولا بقيت .. وأنا البي أهلي مسكونة ) كوني بخير. |
تماضر لك التحايا الكثيرات
احس دائما بقربى لك انت ومهيرة وكل من عرف صلحة عن قرب وعرف شعرها ومدى عمق انسانيتها وشفافيتها
احبكم جميعا يا احباب صلحة واجد فيكم العزاء
فالجرح غوير وما زال ينزف
لصلوح اسمى ايات الدعاء....
ولروحهاالطاهرة الطمانينة ....
وهى معنا بكلامها ومواقفها فقد تركت اثراغويطا لا يندمل
لك ودى يا تماضر
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهرزاد.... (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
لاأعرف إن كنتُ أعي تسلّله داخلي .. أم أنّه تسرّب وأنا أمتهنُ الغفلة.. لاأعرف أيضاً إن إمتلكني على مراحل.. أم كان إقتحاماً منذ لحظة إحساسي به! غالباً ماتمر التفاصيل دون أن نعيشها ..فلا ندري مافاتنا.. ولانحس أشياءً ربما غيّرت مسار أحاسيسنا تجاه أحدهم.. أحيانا قليلة نحس هذه التفاصيل.. حينها نؤمن أن كل فكرة مكتملة ماهي إلا مجموعة تفاصيل صغيرة متحدّة.. وأن كل ممارسة..نشأتها إدراك كامل بتفصيلٍ ما.
| |
|
|
|
|
|
|
|