دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
للنـــاس التنضح سكر
|
وتتجرع مر سنين .... (قاسم أمين / أداء كورال الحزب الشيوعي السوداني )
كلامات في غياهب السياسة السودانية لها التجلة
تنتابني (قرفة) طويلة التيلة هذه الايام جراء المشهد اليومي في هذه البلاد العاملة كيف كيف الصحف السيارة تحمل لنا يومياً وجع جديد وبالتالي لم يعد شعبنا قادراً علي (خد وهات) هذه التي يسمونها الساسة بغباء مفتعل (المشكل السوداني) . حملت بالامس ماتبقي لي من مساهمات جادة وصوبت هدفي نحو أؤلئك الذين يعتقدون أن بأيديهم ملكوت كل شئ فخرجت من عندهم ألعن وأذبد ووووو ذهبت مباشرة كما يقول مظفر النواب نحو خمارة لليل .... وجدت هناك الاصدقاء أجمعين يااااه ضيقة هذه البلاد لدرجة أنك تجد كل من يشتاقه روحك هكذا دونما موعد . تناقشنا ونسة طاعمة حللنا خلال تلك القعدة كافة الامور المشربكة من إتفاقية نيفاشا مروراً بأبوجا إنتهاءً بإتفاقية الشرق حتي إتفاق القاهرة عديمة النكهة نالت حظها من نقاشنا الوسيم وضع أحد الشباب وهو بالمناسبة سودان جديد هو هكذا يردد دون أن يربط نفسه بأي ماعون تنظيمي يؤخره هكذا فلسفته في هذه الدنيا . يقول صديقنا بتاع السودان الجديد أن علي السودانيين أن يجلسوا علي الارض قليلاً (مسافة تهبشك غنية علي قول عاطف خيري) ويشوفوا المواضيع براوقة . أما اليسار العريض فأعتقد كثيراً في تلك الليلة أعتقد لدرجة أننا ظنناه سيورث (الاعتقاد ) . الموضوع ببساطة ما محتاج الدوشة وحراق الروح ده هكذا رد صديقنا السودان القديم دونما أن يقدم أي حلول
......................................................
عندما تنتابني هذه القرفة بالتحديد أهرب وأغوص في عالم الروايات وتحديداً أجد ( فرضي وسنتي) عند ايزابيلا اللندي قرأتها في تلك الليلة وهي تحكي عن شيلي وعن سلفادور اللندي وعن بابلو نيرودا ذاك الشاعر الذي أصر أن يرحل وهو يولي وجهه قبالة النهر قرأتها وهي تنعي للعالم تجربة الديمقراطية عبر روايتها الخالدة (فاولا) تلك العشرينية التي فقدتها إثر غيبوبة طويلة ربما أطول من أنهار العالم . رأيت هناك شيئاً شبيها بين شيلي والخرطوم بين سلفادور ووآخرين قضي عليهم دكتاتوريات بلادنا لها التجلة كانو جميلين يتطلعون دوما نحو الشمس مؤثرين قضايا الناس علي ذواتهم ماتو هكذا لضيق أفق العسكر والفاشيست .
......................................................
وبلادنا دوما تستعيد ذاكرتها في النكبات والازمات لذا لم يكن غريباً أن نحتفي برهط أؤلئك الافذاذ والذين ذهبوا نحو الضفة الاخري بعد أن تركوا لنا قضايا بحجم الفجيعة . ......................................................
خضر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للنـــاس التنضح سكر (Re: خضر حسين خليل)
|
عودة لحكايات تسل الروح وتخرج من باطن الجوف كل مميت ندخره بيأس كل من لا يقوي الحديث في أزمنة الصمت . هي دعوة للكاظمين الغيظ وأبناء السبيل والمشردون وبالطبع لاؤلئك الذين أهداهم الوطن النوم في أسفلتات المدن . ضيقوا ليتسع الطريق .... أنا الان لا أنشد سوي الحكي .
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للنـــاس التنضح سكر (Re: خضر حسين خليل)
|
عودة لحكايات تسل الروح وتخرج من باطن الجوف كل مميت ندخره بيأس كل من لا يقوي الحديث في أزمنة الصمت . هي دعوة للكاظمين الغيظ وأبناء السبيل والمشردون وبالطبع لاؤلئك الذين أهداهم الوطن النوم في أسفلتات المدن . ضيقوا ليتسع الطريق .... أنا الان لا أنشد سوي الحكي .
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للنـــاس التنضح سكر (Re: خضر حسين خليل)
|
عاتبني أحد الاصدقاء علي رؤيتي للامور بهذه السوداوية التي أقر بها قبل قليل تم ذلك عبر الهاتف الذي جاءني ليطالبني بوقف هذا النزيف الذي أحاول سكبه . هكذا حدثني صديقي ولست بعاتب علي رؤيته غير أني وحفاظاً علي الود الذي بيننا سأترك أمر هذا البوست ليس حفاظاً علي أحلامنا التي لانراها لكن لأن هناك آخرين يمسكون بحبل هذا الحلم ولايودون النظر قليلاً للخارج وليتهم فعلو .....
إذن فليذهب هذا البوست الي مستقر ما طالبني به هذا الصديقي أظنني أكتفي بهذا القدر أظنني ذلك ........
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|