دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 )
|
وما يميز منال عن صويحباتها هي تلك الثقة المفرطة في نفسها لدرجة تجعلك تشك من أي الكائنات هي . فإضافة لجمالها ولتلك الخصلة التي تميزت بها عن سائر النساء من حولها ضف إليهن ما نشاهدهن عبر التلفزيون الرسمي للدولة .... ووالله كانت جميلة جداً . وجهها الدائري وسمرتها الواضحة وأسنانها المصطفة كجنود الدول العظمي ساعة القاء التحية علي موكب رئاسي بنظام عجيب . ولون واحد وترتيب يحير البني آدم في مخلوقات الله . غني لها معظم فناني الفريق والحلال المجاورة ... وابسيمتك لما تمرق ... للدروب القاصدة سيرتك وابسيمتك .... ) هكذا غناها أحدهم حتي صارت عندنا بمثابة نشيد العلم ... نرددها كلما مرت بجانبنا نرددها كل مامررنا نحن علي أمل أن نشرح ليها الحاصل . حتي مجانين القرية كان يتعاملون معها بشكل يحير .... فذاك (علي) وهو مجنون مجنون مرات مرات يحاول أن يوزع ما حباه به الشيطان للجميع بالقيراط والتساوي فتكون العواقب وخيمة وكثيراً ما كان يثير حفائظ النفوس .... فدوماً تسمع ياعلي رووق ياعلي كدة عيب وهو يهم بخلع ملابسه قماش قماش وقطعة قطعة .... لايهمه الطريق والناس الماشة أشكال أشكال (علي) الوحيد الذي إستثمر جنونه بطريقة غياظة فهو فالح للغاية كما ذكرت في أن يثير الشارع والناس الحايمة . فلا تستغرب وحاج الطاهر يسب ويلعن أبو اليوم الذي خرج فيه علي الي الحياة ولا تستغرب إذا فاجأ علي إحداهن كما ولدته أمه ولا تستغرب علي الاطلاق إذا رأيت القرية كلها تجري جرية رجل واحد وعلي يحمل في يمناه عقرباً أو ثعباناً صغيراً لم يبلغ الحلم بعد فذاك علي وجنونه محير . ومنال هذه أيضاً محيرة للغاية لا أحد يستطيع أن يعرف سر تلك العلاقة والتهذيب الذي يتنزل علي (علي المجنون) ساعة أن تكون منال بقربه . يكون صاحبنا هذا كمن وضع جنونه لحظات في إستراحة حتي يملأ عينيه من عبير تلك السمرة يحدق في خصلتها ويردد مثله مثلنا نشيد العلم المنالي (وابسيمتك لما تضوي ... وابسيمتك لما تمرق للدروب القاصدة سيرتك ..وابسيمتك) فتضحك منال ويضحك علي علي زمانه ويملأن القرية والعالم من حولهما رغبةً في شفاء ما بعده شيطان لذاك العلي .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
من يومين وكثير من الصور التي مضت بغيرما رجعة تحاصرني من كل فج ... فذاك (علي) وتلك منال وياهنداااك حاج الطاهر بمسبحته التي تكاد أن تلامس الأرض من إثر الخشوع ... هذه قصاصات لمجموعة من الناس العاديين البمشوا بيناتنا دون ضجيج وبلا كواريك .
فأفسحوا لهم الطريق خلوهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: عمر صالح عمر)
|
.
Quote: فأفسحوا لهم الطريق خلوهم . |
مساك طيب يا صاحب .. كيف تدخلني في مزاج الحروف أنت ؟؟
عليٌ آخر أعرفه . ليس في وجهه شعراية واحدة , فهو ينتف حتى رموش عينيه .. مسالمٌ و وديع كطفل , تخصص في " جيب الرغيف من الفرن " .. فهو طوال اليوم ماشي جاي .. حاملاً كيسه الرفيق القديم ذاته .. و يتوقف كلما صادف كوماً من الخلق يتسامرون عند ناصية او يستظلون من شمس الديم . و يحكي و يسمع .. و ياخد و يدّي .. عالمه شارعٌ وحيد طوله من أحتل حتة في مطبخ بيتهم .. و حتى أقصى شباك الفرن عند المحطة الكبيرة .. حيث تفور الناس و الأكشاك و المطاعم و الجرايد و المواصلات و الطلبة و الرغيف و الإسبيرات و الأفندية و .... تلك حدود الدنيا عنده .. دنيا مقدارها نيفٌ و أربعون عام .. هي عمر وجهه الوليف .. قالوا أنه " راجل بركة " و آخرون رموه بالدروشة .. و هو ما عليهو .. يسوي في حاجاتو ديك .. يسالم ده و يقيف مع ديك .. و كيسه على كتفه .. و يده تنتف فيما تطل برأسها من شعراتٍ على وجهه .. عليٌ ذرة بلورية من ملح الأرض .. لا يحب الموت , و يهابه حد الهوس , لا يتحدث عن الموت أو الموتى .. و لا يقرب المقابر , ولا يسمع لسيرة تدخلها شبهة مفردة من مشتقات الموت أو الوفاة أو المرض .. مات أبوه الذي يحبه في قداسة , فخرج يومها من منزلهم .. نادوه و نصحوه و وعظوه و .. قال لهم : ما بمش .. و الله ما بمش , الزول مشي عند الله .. أباريهو لشنو ؟ .. صاح آآآآناس ؟؟ .. لا يقرأ و لا يكتب ولا شيء من كل هذه التخاريف .. لا يمرض و لا يحب المرضى ولا يجي جنبهم .. لا يحب الشعر ( بفتح الشين ) .. ولا الموت و لا الحكومة .. لا يحب الكلاب و الحديات " الما عندهن شغلة غير يركّن فوق العمود و يكوركن صيرررررررررررررج " . لا يحب العساكر و يخافهم و يتجنبهم كطاعون .. لا يحب " القميص المشكوك جوه البنطلون " .. يقول : هاااه .. عوارة بس . لا يخرج من بيتهم رعباً .. يوم أن يمر بالحلة بائع " الجردقة و الحرجل " على جمله ..
علي لا يحب كل ذاك .. لكنه لا يحب كلمة " أكره " أيضا .. فهو لا يحب .. لكنه لا يكره .
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
علي ياخضر كان مدير .. بعد ان يخرج من الشارع يدخل .. أول مايفعل يضع صعود متخمر .. تحت لسانة الاسود.. يحرك لسانة .. يبتلع جزءً من اللعاب ..وينطر امامة ثم خلفة.. بعدها يتف _ تف_تف .. ولولا ناس الوزارة يجبروة على ان يضع الكرفتة .. لربط بها شيئاً أستحي من ذكرة . يطلع السلم الحلزوني ..البعيد.. يدوخ.. تنوم عروقة وتلتهب .. يدخل .ينادي ..يفكك جميع الاحزمة.. مكتبة في مكان نائي ..إختارة هناك ..لمارب ..تخص المدراء .. المدراء جميلون وعقيمون.. وعلي دة انا لازم اكتب باقي كلامي فيهو.. نعسته...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: هبة الحسين)
|
. أولاً بالتبادي .. هبة الحسين هذه تكتب فتصعقك .. فتريحك , فتحمد الله ..
ثانياً بالتبادي .. ( صلاح ) الجندبان .. كتب اسم حبيبته بـ ( ـالزيت الراجع ) على كل جدران الديم و الخرطوم تلاتة و السجانة و الحلة الجديدة .. و لما أرهبه أهل العمارات و سلطوا عليه كلابهم و خفراؤهم , كظم غيظه ؛ و أبى أن يعبر شارع محمد نجيب شرقا .. ثم بصق بمليء فيه . قيل أنها محسية .. ( في المحس داء الرحيل .. و جماله , أيكون جدهم كين الغجري ؟؟ ) .. آهِل بهم النهر من صعيده شمالا إلى سافله. هذا النهر عظيم الحكايا , و يكلم ليلا ساكني قيفاته , و ليلا يخرج أثقاله : بنات حور و حكايا و روائح و تنهدات سائلة و هفيف و همس ما و .. حكمة . صلاح كان يكلمه النهر .. و لا يكلم صلاح أنسيا .. غريب !!! المهم .. أنهم قالوا أنها كانت طالبة باذخة الجمال , و أهلها باذخي الثراء .. وهو : قريعتي راحت ( لا مزاج للضد هنا ) . في صفيحة بلاستيكية يجمع ما تيسر من زيوت المحركات في محطات البترول , يغمس فيها سعف نخيل يابس ضكر .. أحال نهايته فرشاة و طبظ بها أحداق الجدران الوقحة تدس خلفها حبيبته – ولا جدار يأوى الحنين - .. صلاح الجندبان .
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: Emad Abdulla)
|
.
ثم .. سيرة أخرى للجنون .. و الدنيا ليل يا صاحب .. رزعتها في مكان ما .. منذ زمن .. و هأنت تأتي بسيرة الجن ( و هو شعرة معاوية , بين عقل واع , و آخر مجدوع في أقصى ظلمات دسدستنا ) . ....... ( محمد وشك ) لم يكن مجنونا .. كان به مس عظيم .. و تسكنه عاليات الأطياف من هناك .. من لدن الكنه البعيد للعوالم الغامضات . كولن ويلسون أدخلنا في متاهته تلك زمانئذٍ .. رأيت برتقالتي تتدحرج , و الغرفة الزنزانة تخذت شكل دماغ كبير , وحدي كنت أمام لوحة يجب الخلاص منها .. كنت ملزما على محاحاتها لساعة متأخرة من ليلتي الجن تلك , بابكر دينق كان يلح في أن أكمل مجموعتي لامتحان التخرج في قسم التلوين , بابكر دينق هذا له مزاجه الذي يميل به - إن مال - إلى أن يقول لك و عن يقين : شغل ده سوي ليهو شوية أحمر هني . و هو العامل الجميل بقسم التلوين , فتنتابك وساوس اللون , فتقرأها ( و الشوف شوف دينق ) .. و تعرف حينها كم أن هنري روسو مدهش , و أنك فأر أكاديمي مشروط بالتنظير العنكبوت و أطلاله . أقول ربما تربيت أنا و معتصم حسين و عدد منا على ذائقة بابكر دينق .. ربما !! ما علينا . تلك اللوحة في بهمة ليلتي تلك , و الشباك خلفي يوسوس فاتحا كوة في مؤخرة رأسي , الشباك الحديدي أب سيخ , يطل على الحديقة النباتية في حي المقرن , و الدنيا شتاء . ...... ( محمد وشك ) لم يكن مجنونا .. كنت و إياه نرتاد الخلاء ( فوق ) عند أطراف حفير مشو .. أو نلوذ بالمقابر و السور القديم للقبة هناك .. يكرر دائما و هو يستغرق في تأمل المقابر أو الصحراء العميقة : ياخي ده مقلب كبير خلاص . ولا يزيد .. أصحو لأجده قابعا طرف سريري , ساهما في ملكوت الله . نخرج مصطحبين الأعشاب الخضراء الملفوفة .. ندخن و دربنا إلى النيل .. يسبح إلى الجزيرة البعيدة ببطء , و يعود بودعات صغيرات بيض , لا يكف عن تقليبها في يده .. و يردد : ياخي ده مقلب كبير خلاص . المهم .. ....... أتراجع كنت إلى أبعد نقطة من تلك اللوحة , أسحب أنفاسا من الأعشاب الطبية ( لعن الله شيطان طلال عفيفي ) و أعود إليها .. و يطن ويلسون , تطن الحديقة النباتية , يفغر الشباك مزيدا من الكوى في مؤخرة رأسي .. و تتصاعد وتيرة الحمى اللون . أرسم كنت .. برتقالتان كانتا , و زجاجة خضراء ( بيرة ) .. تتماسكان على قطعة دلقان لا لون لها , كنت أرسم بسكين اللون .. لطعات لونية تخينة .. و الحياة تدب كانت في اللوحة الشرك , حبلها السري عندي .. متصل بطرف السكين المغموسة في اللون و الآخر في رحم البرتقالة . و رائحة زيت التربنتاين تزكم خيالاتي , و كهربية الدماغ في أطيب و أعلى مدها الكيلواطي , و الإستدعاءات في الذاكرة تطلق صافراتها , ضجيج متجانس من كل ذاك , فلا الإنسان حواس خمس و لا يحزنون , كانت حواسي كونية لحظتئذ , و متحداً كنت مع هذا الطوفان الراعف للوجود . ثم .. تدحرجت قيد شعرات - البرتقالة المرسومة الشيطان - خلقتها من لون و إيقاع فرشاة و مزاج إله .. أقسم أني رأيتها تتدحرج .. البرتقاله تدحرجت أماما, في اللحظة التي أخذتني فيها شهقة الرعب و الدهشة .. توقفت هي عن الحراك . ومن يومها .. ساكنة هي الأشياء عندي . أضعت أنا روحها في غيبوبة الظل المنعكس للمرآة الكبرى .. و روحي أضعت .
( محمد وشك ) لم يكن مجنونا .. كان " يبصر " .. فقط .
.
(عدل بواسطة Emad Abdulla on 08-15-2007, 08:39 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
هذه شجرة تناسبنا أصدقائي فلنجلس تحتها ولنحكــ
عودة لحكايات تسل الروح وتخرج من باطن الجوف كل مميت ندخره بيأس كل من لا يقوي الحديث في أزمنة الصمت . هي دعوة للكاظمين الغيظ وأبناء السبيل والمشردون وبالطبع لاؤلئك الذين أهداهم الوطن النوم في أسفلتات المدن . ضيقوا ليتسع الطريق .... أنا الان لا أنشد سوي الحكي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: كتب اسم حبيبته بـ ( ـالزيت الراجع ) على كل جدران الديم و الخرطوم تلاتة و السجانة و الحلة الجديدة .. و لما أرهبه أهل العمارات و سلطوا عليه كلابهم و خفراؤهم , كظم غيظه ؛ و أبى أن يعبر شارع محمد نجيب شرقا .. ثم بصق بمليء فيه . قيل أنها محسية .. ( في المحس داء الرحيل .. و جماله , أيكون جدهم كين الغجري ؟؟ ) .. آهِل بهم النهر من صعيده شمالا إلى سافله. هذا النهر عظيم الحكايا , و يكلم ليلا ساكني قيفاته , و ليلا يخرج أثقاله : بنات حور و حكايا و روائح و تنهدات سائلة و هفيف و همس ما و .. حكمة . |
الله الله ياصاحب والدنيا ليل دنيا ونقط نقط نقط أرجعتني لأيام عجيبة لو كان أبو داؤود بيننا لتمني لي عودة أخري أظنك تعلمها فلا مجال هنا لتوضيح أكثر حتي لا نخدش حياء الباندويث . ثم توكل علي الليل وأمضي نحو غاياتك صديقي فأنت أولي بالحزن والحزن أولي برفقتك فلن يجد لمثلك صاحباً . تذكرت شيئاً أو ليلاً من أيام الخرطوم او جنوبها لتحديد أكثر لأؤلئك الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان الليل يطبق جفونه والغلابة كما تعرفهم ينامون بالكثير ومزيقة المسلسل المصري يودع مشاهديه بغنج كنت ماضياً نحو ماخور يلملم ما بعثرته تفاصيل ذاك اليوم وهذا تبرير ( لليل والخمر صاحبي) فكل الأيام مبعثرة فحق لنا الليل بكامل تفاصيله . المهم : حأجيك تاني ياصاحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: هبة الحسين)
|
هبة الحسين ... والله إنك لزولة مريحة للغاية لذا دعيني أصارحك بهذا
بيسراي الآن كأس ما بعده ثان أحاول أن أداري به حاجات أخري أيضاً أستحي من ذكرها ولله الأمر من قبل ومن بعد ... وهذا علي (مدير) كبير ياعماد ياصاحبي أو ليس (كعليانا) الفقراء الكحيانين المجانين شوفي ياهبة .... هذه بلاد تخرج فيها المفردات بصعوبة حارة كشطة خدراء رويانة وأنفاسنا حارة وطقسها حار حار ولا مفر منه إذن وبالتالي دعيني أذكرك بمشوار نهاري التقينا فيه في ذات صدفة يوم كانت الخرطوم تخرج لسانها للناس والعباد يوم كان السوق العربي مليئاً بالمعلبات والساردين وأكوام اللاجئين والصينيين الصغار الببيعو الفكس .... كانو يستهونني جداً للأمانة لذا أقف كثيراً ما كثيراً قبالة إحداهن وهي تبيع في فكس غير ذي قيمة لعباد غير ذي وطن وكل في ياهبة . هناك في سوقنا العربي أو سوقهم العربي فهم أولي به صادفت مجانين ومجنونات كثيرات مالحات كطعم العرق ياصاحبتي والله إنهم وإنهن كذلك لو تذوقتيهم عن قرب وأنا أثق في إحساسك تجاه ذاك الشارع العريض النبيل المغلوب علي أمره . المهم باكر حأجيك ومنتظرك ياجميلة عشان تتمي الحكوة وأقول قولي هذا وإستغفر الله لي وللمجانين أصدقائي/تي .
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: هبة الحسين)
|
هبة الحسين سلامات ياشابة إدفقي يازولة فالجوانا أكبر من الإحتمال . منذ الأمس وأنا الاوي في روحي علني أجد متسعاً لعلي آخر هنا وكتابتك هذه لجد عجيبة ومليئة بتفاصيل عشتها وعشناها في ذاك المليون ميل وطن . بالله عليك أن تواصلي في هذا العلي العامل كيف كيف وثقي بأننا مورطون مورطون ياصاحبتي . والله في
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: طارق جبريل)
|
ياطارق ياجبريل إزيك ياطلبة :
دة لجنس جنونك الذي سكبته هناك في بوست صبي الطلبة والبت الشديدة بالله إعتبر الحالة واحدة وأدفق ياخينا . يعني إنت هنا بحقك والبوست لك ياصاحبنا المعذب . ثم : تقبل تحيات عماد وهبة الحسين وهما مجنونان بلا شك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: ضيقوا ليتسع الطريق .... أنا الان لا أنشد سوي الحكي . |
ياخدر الاخدر.... ضيقوا ولم يتسع الطريق ضاق الطريق واتسعت دوائر الصمت اتسعت دائرة المجانين... وضاقت دوائر احلامهم....
على كل يا ابن دمى... عل الحظ يأتيك من حيث لاتحتسب....
لك ولزوارك الطيبين والطيبات المدى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة يا مصطفي تدرين جيداً كم نعزك يا جميلة .... دع الأيام تصنع ما تشاء دعيها يا أخت دمي والطريق الذي لا يتسع لخطانا صدقيني (طريق لا يستاهل المشي) أنا بخير وزوارك الطيبيون كذلك سيدتي فقط هو إشتهاء الحرف وونسة تشق ضهر الليل ثم لك وحدك : إجتزت الامتحان كما الوعد سيدتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
حجيتك ما بجيتك .. خيراً جانا و جاكم ..
فاحكي .. و فِجّ السكة للناس المغطيها السجم و الرماد , و صمتهم الحكيم عند كِبر صوتنا الجعّار . لا سيد لهم إلا سيدهم الذي في السماء .. عليه توكلهم وله الثناء إن مال الحال أو استعدل .. بعضهم ارتهنه العقل .. فتماهى في القطيع الكبير و غيبته الكورجه .. فساح مع السائحين .. و ماتت فيه الحياة . و الآخر رهن عقله للمفارقات في ناموس الدنيا و مؤخرتها التي قابلته من يوم انزلق من جوف أمان أمه .. و حتى يأذن الله بالصاخة .. تمام التمام .. لا خوف ولا فرح .. لا أمل ولا هم حلم .. لا أطالس الكلام ولا ببغائية الليل و النهار ..
حجينا يا حجاي .. عليك و عليهم السلام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
لعماد عبد الله وحده لا شريك له .... أظن وجهها يستحق ياصاحبي وهذا ماكان من عمر محاسن صديقتي ... وهي واحدة كأجمل ماتكون ستات الشاي المكافحات العاملات الطيبات ياصاحبي هي لك وللناس الزيك .....
محاسن
لقهوة الصباح سطوتها لاعادة الجسد لمربع الحياة . هكذا إبتدر فلسفته الصباحية محاولاً أن يجد لآلآم رأسه مخرجاً . ومحاسن كعادتها مهمومة بالزبائن من حولها . ثلاث كفتيرات لمواجهة خيارات الزبائن وطلباتهم التي لاتنتهي وربما عملاً بالقاعدة الاقتصادية التي تتحدث عن العلاقة العكسية بين نظريتي العرض والطلب . الشاي السادة يكون عادة للمعدمين الي جانب الذين يعانون من أمراض البطن بكافة أنواعها . الجبنة للذين يعانون من فقدان الذاكرة (نسبياً) الي جانب آلام الراس و (فكة الريق). الكركدي لكبار السن وربما للمصابين بأمراض البرد والنزلات الفجائية . ومشروبات أخري تضعها محاسن علي طاولتها الخشبية ذي الثلاث أرجل مسندة مهام الضلع الاخير لطوب الارض . تضع كل ذلك تحسباً للامزجة المختلفة في وطن يمتاز بالروؤس المختلفة والتعدد حتي في المكيفات . نقاشات كثيرة تتم بالقرب من محاسن وأحلام كثيرة وحكايات مكررة الي جانب نقاشات جادة من شاكلة الصراع السياسي والتنوع الثقافي والحرب والسلام الانفصال أم الوحدة الخ النقاشات الناتجة جراء المشاهد المتكررة للواقع السوداني إذ لايفسد النقاش هنا للود قضية وبالتالي هي نقاشات هوائية اذ لاتنفع احداً كما لاتضر . هنا في هذا الجزؤ المنسي من كوكب الارض وعلي بعد أمتار من النكبات والازمات الكثيرة تجلس محاسن لاستقبال زبائنها من الرجال المحترمين والغير محترمين , النساء الجميلات والغير جميلات , هناك تستقبل الشباب الخريجين والشباب العاطلين عن العمل , الشماسة وماسحي الاحزية أهم زبائنها علي الاطلاق تتعامل معهم بحنين لا يدري مصدره أحد فقط نستطيع ( والنون يرجع لجميع من يلتفون حولها) أن نقول بأنها تقاسمهم كل شيئ وربما بعضاً من إيرادات نهارها العامل . للشماسة أيضاً مواسمهم وحالة القحط والشح التي بادية للعيان تؤكد بأنهم الي جانب صفتهم التي يحملونها كأفراد مهمشين ومهشمي الاحلام أصبحت مهنتهم أيضاً من المهن الهامشية حيث أنه لم يعد هنا فرد من أفراد الشعب يهوي تلميع حزائه . مفردات نابية يرمونها أؤلئك الخارجين عن مضمار الاخلاق لتصيب مفرداتهم من تصيب وبالتالي تصطك أذناها وهي تسمع لتلك المفردات التي علي شاكلة ....... وشاكلة وشاكلة ............ في هذا الصباح الفاتر بالتحديد وجدتها كعادتها توزع في إبتسامتها للغادي والماشي نلت مانلت من صدقة أبتسامتها الجارية في شفاهها ثم طلبت مثلي مثل الكثيرين كباية جبنة . كان أطفال الورنيش يتسابقون نحو الاحذية يتسابقون نحو معايشهم التي لاتأتي الا بكشكشة ذاك الصندوق الذي يحملونه منذ بدايات الصباح وحتي مغيب الشمس . كان دينق طفلاً عادياً فيما سبق يحلم مثله ومثل من هم في سنه كبر مع ظروف بلادنا وصار كهلاً في خريف العمر بما يحمله من مسؤليات جسام تنوء عن حملها الجبال . تونست معه في أمور كثيرة اذ أبان لي فيما أبان بأن ضعفه الذي يلازمه ناتج من كونه لم يرضع من ثدي أمه لاعتبارات تخص الوطن إذ كان أن فقد أمه وهو في بدايات حياته . هذا الشارع العريض مليئ بالحكايا والصور والمشاهد . والشارع دوماً بصيرة ننفذ من خلالها لمن هم دون مستوي النظر . هذا الصباح مررت كعادتي بمحاسن وجدتها في كامل ألقها سألتها بعفوية عن سر إبتسامتها التي جعلت جميع منشرحين . هكذا هي محاسن لديها خاصية عجيبة تضحك فيضحك من حولها تحزن فيحزن العالم المحيط بها .... لبساطتها التقلائية وربما لأن أحد لم يسمع يوماً طوال تاريخها بأنها باعت يوماً ما مشاعرها إذ كانت صادقة جداً ..... صادقة تماماً كصديقي برنابا أو ذاك القس العظيم لم أسمعه يوماً ما يحلف فاللذين يكذبون هم وحدهم يهربون بالحلايف والطلاقات وإنزال أغلظ الاقسام . ( برنابا ) إذا دفعته في موضوع أو جنحت لعدم تصديقه وهذا محال دوماً يقول لك ( صدقني ) وفي فمه إبتسامة لاتملك معها الا تصديقه والدخول بعدها في نوبة تأنيب للضمير جراء ما إقترفته له من ضيق . وهكذا محاسن لا تحلف أبداً بالرغم من جو الحلايف الذي يسد الافاق فلسماسرة البلاد هنا طريقة غريبة لإقناع زبائنهم تبداً بالقسم ثلاث وتنتهي دوماً بعلي الطلاق .... والغريبة أن أكثرهم ليسوا بمتزوجين أو حتي لا يأملون في خوض ذاك المعترك في القريب . إذ هم ينتظرون جميعهم الفرج البعيد . علي الجانب المجاور لمحاسن وعلي بعد أمتار يجلس دوماً ( فهمي ) صاحب أشهر طبيلة طعمية وتحكي ذاكرة المدينة أنه تسلل ضمن من تسللو لهذه البلاد بحثاً عن الرزق وهو بالمناسبة مصري (بن ستين نيلة) إكتسب بطلاوة لسانه العديد من الزبائن بل ربما هذا هو السبب الذي أصبح من خلاله أن تشاهد بعض الناس يتناولون ساندوتشات الطعمية الطازجة مثلهم مثل أي مصري من صباحات الله . لاتفارق السيجارة يده ضف الي ذلك بأن المجتمع الذي حوله ناوله العديد من مفرداته فأصبح بالتالي حاملاً لثقافة لا تجاري في البذاءة والفهلوة والشطارة . (فهمي) وبطلاوته تقدم لاحدي الاسر السودانية ومن ثم كان زواجه الميمون فأصبح بالتالي (سيد بلد ) لاشئ يملأ عينه ..... دوماً تتناول محاسن فطورها من فهمي والذي يبالغ في الثناء علي هذه الشابة لدرجة يعتبرها المثقفون العشق بعينه ويراها الاخرون الذين يجلسون علي مقاعد الاخلاق بأنها ( قلة أدب ) ليس الا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
من شوارع الله في الارض كان رجلاً أحمر او بني خلق من خلق الله..الضائعة يخشى الشارع والنساء .الاضواء .. التكاسي .وناس الشرطة والخمر والايسكريم.. والبيتزا من شقتة تماماً يرى مايفعلة الفاعلون.. بمنظار كان قد إشتراة بمأئة روبية.. يتابع تسلل البشر عرب وزنزج..من اقاصي الدنيا ينظر تحت اعينهم مباشرة يحفظ أجسادهم.. يساهر ويساهر فجاءة دخل علية .. رجلاً أخر لة لوناً اخر .. كان مهووساً بكعوب النساء .. يحرك المنظار ويسقط ..يسقط المنظار . يشتط غضباً.. يضرب بعدها الباب براسة وجبينة وظهرة يدمم أعضاءة .. كان كعب رجل ..! بعدها يخرج.. يذهب لمطعم صعد في العلية .. مكان العائلات ربما يبحث عنها.. يجدة فارغ رث .. ألا من بواقي طعام وجوالات.. نزل سريعا .. لعن الارض .. صعد لغرفتة مرة أخرى.. ليسكت ويكف عن عبثة وينوم .. الى ان يجد شارعاً أخر ... شكرا ياخضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
جنوني عيون ..
إتخيل !
الليل البشيل الناس بشيلو هموم ...
*المحبة من نشيد الإنشاد الذي لسليمان ، *الصورة في شارع مجنون ما ، لصاحبهاهاشم.
*الكحلاوي من الجن ، وجنونه عيون وبيز جيتار، *الدمعة ، زينة القلب ، وحات الضقتو في ريدكم،
صحيح شقي ومجنون ...
مليون بوسه ياهبة (وابسيمتك لما تمرق ... للدروب القاصدة سيرتك وابسيمتك )...
وسنين ماضقت طعم النوم ، صحيح مجنون . خدر وعماد والمجانين، في أي نعمة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: هبة الحسين)
|
هبة وعماد وقرمبوز وكل من زار هذا البوست قارئاً أو متاوقاً لكم الحب والشكر والأمنيات غبت لظروف تخص (العصب) علي قول ذاك المثقف الذي فلقنا في نشاط الجامعة ذات منتدي ياهبة وقرمبوز المهم أنا جاييكم وما ندمان . فقط قليل الوقت حبة زمن وتايم يا فرد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
. هذا المساء جنونه أزرق .. فعلها الأولاد .. يا عين الشمس عليهم .. الهلال اليوم قهوته طاعمة .. و لها وش .. على فرحي به توكلت .. و إليه المنام ..
هبة التي نحب .. يا بت يا مهبوشة .. من وين بتجيبي للكلام ريش ؟؟
قرمبوز .. مساء الخير يا ولدنا .. ليك وحشة .. قالت الحكماء : كثرة البوس تميت القلب .. أو .. تتسبب في احتشاء عضلته . حالف ألقاك في إحدى جخانين الخرطوم .. ثم أقعد أسمعك ياخ ..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: محمد عبدالغنى سابل)
|
ياخدر انغذني من هذا الجحيم . كما كانو يقولون .. والجحيم انواع واشكال وعذابات وجنون.. ياخي انا بكره الذين والزاء ديل.. بعدين بالجد الحتات كلها واحد.. والناس واحد.. ممكن بمبر.. قريت اخر كتاب لي منو؟؟ ورسمت شنو ؟؟ خليت الغنى ياخي؟؟ ماشي مشوار بعدين وحااقفل تلفوني انا كعب شديد .. ايامي سوداء ..وحظي اغبر .. أقبل وين بس.. مابراي ولازم اكون براي (هذي بدلا من وحدي انا في هذا العالم) .. عليك الله ماتطول ..
| |
|
|
|
|
|
|
|