دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ورحلت أمنة مخلفة خلفها غبار الحياة وداعاً أيتها النقية وداعاً
|
جاءتنا في صيف الخامس والثمانون ضمن أفواج النازحين كانت غضة ملئية بفرح لايتمعنه الا من جاورها (وشرب من جبنتها) كان الوطن نفسه يعيش حالة خاصة ديمقراطية راقدة بالهملة ورئيس جمهورية السودان (يتفلع بالطماطم والشرطة ترمي البشر فقط بغاز مسيل لللدموع فاقد الصلاحية وربما كان من أنتاج الوطن ربما ) هل أبكي علي الوطن الان أم أحدثكم عن أمنة . الواحد بقي ماعارف يبكي علي شنو ولا شنو زاتوا.
...................................................................................
أمنة وعائشة وأدريس وعبدالله أربعتهم كانو يقطنون هكذا في العراء الي جانب أطفالهم كان التكافل الاجتماعي في ذاك الوقت عند أبهي صوره ( ليته عاد لانقاذ إنسان دارفور ليت ذاك الزمن يعود يا أمنة بين ليلة وضحاها كان العراء عبارة عن غرفة إنهالت التبرعات (دون إعلان) فقط كان الانسان مركزاً في ذاك الوقت وكفيلاً بتغطية الواجب .
...................................................................................
في هذا الصباح رحلت أمنة عن الكرة الارضية مخلفة وراءها غبار الحياة ومشاهد وزكريات ستبقي في ذاكرتنا الجماعية أمنة ذهبت دون رجعة ياهؤلاء .........
...................................................................................
وداعاً أيتها النقية وداعاً أمنة
المكلوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|