|
Re: مايحدث هنا لايعني نهاية التاريخ / الي عثمان محمد صالح واخرون (Re: خضر حسين خليل)
|
الأخ العزيز خضر حسين خليل تحية طيبة، أشحتُ بوجهي عـن المنبر منذ 5 أيام ولهذا السبب يجيئك ردي متأخراً. شكراً لأنك ذكرتني بالخير. سأعـود إلى المنبر بعد فـترة إستجمام ضرورية أتمنى ألاّ تطول أرتب فيها حياتي بعد فـوضى شاملة ضربت أركانها خلال الشهرين الأخيرين. سأعـود ولكن مقلاً في النشر بهذا الموقع الذي وهـبته ـ أسوةً بالآخرين ـ فـيضاً من حبرقـلمي فـكان الحصاد العظيم كـيد و حقـد وهزء و سُباب ماأنزل الله به من سلطان وغـدر ونوايا إنتـقـام. سأعـود عـندما أعـود متخـفـفاً من أثقال ما حدث . سأعود برفـقة عـمل شعري أهـملتُ زيارته ورعايته وأنا أكتب خارج سطور، وآخر قـصصي يندرج في سياق ما أنا عاكف عـلى تدوينه منذ أعـوام تحت العنوان الجامع : أوراق مبعثرة من كتاب العمر. رأيتُ الكثير في الشهرين الأخيرين: رأيتُ ما جعلني أوقـن بأن الشعوب حـقاً تأكل أبناءها، وشهدتُ بعين الدهـشة مولد نمط فـريد من المساواة بين الجنسين ، لا في الحقـوق و الواجبات و السعي صوب إنسانية جديدة بل في النـهل من قاموس البذاءة تجري على ألسن بلا حساب وفي قـدسية أشهر حُرم. وبين الألسن نفـر من دعاة البديل للوضع الراهن في بلادنا نسوا أن القـول الفاحش سلاح رخيص يستخدمه زبانية السجون لإزلال المعتقـلين السياسيين!!! أنا لا أردّ على الشتائم بشتائم: ليس في الشتائم ما يقـيم أساساً ويرفع عمداً لمقال يحدوه تطلع لمستقـبل. أدفعُ للناس ما أحسبه نافعاً للناس. لست حانقاً على أحد فالذين تعمّدوا إساءتي أساءوا لأنفـسهم و لهذا المنبر. أنا حانقٌ بالأحرى على نفـسي لأنني والقـول لشقـيقي عادل محمد عبد العاطي أخطأتُ في قـراءة المنبر. أعـتذر للبورداب جميعاً عـن اللغة الفـظة التي رافـقـت بوستاتي الأخيرة. كانت وليدة غـضب منتـفـض من أجل كرامتي التي ديس عـليها عـمداً بغية إسكاتي أو إقـصائي أو الإثنين معاً. لك ياخضر ولكل الأصدقاء الذين ذكروني بكلمات طيبات هـنا وفي بوستات أخرى وعـبر الإميل والهاتف خالص التقـدير والإحترام. أراكم عـند العودة بخير. عثمان محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
|