دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح )
|
هل من حروف ؟ هكذا كان الخيال يمدني بالمستحيل لكي اسير الي الصراط بغير هدي وكنت وحدي أصور الليل البهي كانت الايام مشواراً تلف حضورها اليومي من جسدي ومن تعبي ومن دولاب أحزاني هل هكذا نمضي ؟ كان السؤال يقودني نحو الجحيم فأكتفي دوماً بأجوبة الهروب هل هكذا نمضي ؟ يلف حنينا صمت ليشعلنا مفاتيحاً بلا أقفال ولا ندري بأن الحزن باق منذ ميلاد الفجيعة حزن ولا أمل يلوح قلب ولا حضن يلم شتاته منفي ولا وطن يجيئ .......... فلنبقي قليلاً أصدقاء الليل فالنبقي
ماذا يضير ؟ فلربما يأتي البنفسج من تفاصيل الرماد لربما تأتي الحروف الزاهيات لنعلن حينها بدء ( الخليقة ) من جديد مشوار المساء العاطفي بجانب النيل العظيم سنعلن حينها فجراً من التاريخ والامل النبيل ماذا يضير . أن ننكوي بالجرح أفضل من حياة الميتين أن ننشنق حتماً نغادر حينها من دون زيف حتماً سنبقي عندها زخرفاً مجداً حياةً من جديد أو فالنقل شمساً لتعلن رفضها لكل أشكال الخنوع ماذا يضير ؟ نحن من ذقنا التمترس في فضاءات النزوح الجوع والتشريد والتقتيل وال ... فهل هل من مذيد ؟ ياليتني ياليتني ياليتني ( هكذا قال الغفاري في تراتيل الصحابة من قديم ) إذ ياليتني إستمعتك حينها قد كنت دوما ياغفاري في صفوف الخلق مزواجاً للقضية لا تكل الاحتجاج فإذا الفجيعة تنتظره عند أبواب أمية هكذا الاوطان دوما ياغفارينا النبيل تبيع أبناء الحلال بأبغض الاثمان لتصحوا هكذا من دون حلم يرتجي ....................... فآه من وطن يلملم شملنا لنعيث في الارض النيعم أو آه من وطن يماسك جرحنا لنعيش في الارض السلام
هكذا كانت الاديان تحلم هكذا
فكم كنت وحدك يا إبن قلبي في تصاوير الحياة تجيد فن الاشتهاء بلا وجل بالبرزخ الاذلي تحلم أن تنشد العدل إخضراراً دون زيف هي أمنيات هي هكذا لاتبتئس وأطلق أكفك بالصفيق وأملأ وريدك بالهتاف ردد هتافك في السكون ولتستعد الي النزال معاً لنودع سر هذا الكون بحراً من نشيد لبحر من الكلمات تأتيني ولا نهر يمر قاب قافيتي فلم النشيد إذن ولمن نغني يا .............................. ( رفيق ) ألل..... طريق أم للصبايا القابعات علي الرصيف هن ينتظرن الليل مثلك دون شك أم تغني للعصافير نزولاً وهي تبني من غصون الحب عشاً للصغار هي رغبة لا تبتئس ولتستعد الي النزال فغدنا الميمون يأتي من دموع الامهات سوف يأتينا صباح دون شك فالتستعد الي النزال ولتستعد لتعيد ترتيب الفصول القادمات ولتستعد لتصيغ أغنية الخريف ولتستعد لنصافح الصبح الجديد عند قارعة الرصيف ولتستعد ولتستعد ولتستعد
( إنتهي )
...........
خضر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
صديق كل الأحوال .. خضر ...
كيفنك يا زول سمح وأريتك طيبة ...
تحسست مفاصل هذا النص .. هومت على نواصيه
فوجدت في كل ناصية باب ولوج يفضي بي إلى معنى عميق ...
سلمت يا خضر .. وهذا خضرك الثاني الذي صادقته
أوان أيام لن تعود ...
لك مليون فرسخ ود يا خضر وكمين هكتار شوق ...
سأظل أردد هذا النص إلى حين عودة ...
سوباوي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: السوباوي)
|
سبحانك سبحانك اللهم سبحانك
سوباوي : إذيك ياجرح عميق مودتي وخالص الشوق ياصاحبي , شوق الشوق للشوف آخي ضارب في إطن النسج الحي يامنقاش أحزان إنشرت وادي الفرح إتمدد صي
شكراً لحضورك الجميل هنا تعلم أنني أكون سعيداً بمجادعاتك الجميلة التي لاتنضب كما نيلنا الطامح . ثم قلت لي ذكرتك بخضر الثاني وتلك أيام إلتصقت بتلابيب الذاكرة أبت تمش كلو كلو . ماذا عن أخر الحاجات ( الجايات يسنن سن) هكذا الوعد ياصديق الجايات نحن أملنا في الجايات والله أنا سعيد لحدي حد الحد بحضورك وخليك قاعد
...........
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
وذات العصافير .. يا صاحبي ..
تطير على الموعد ..
وترك على كتف التعب
سرب الحمائم من جهات الاغتراب ...
وذات العصافير يا خضر ..
تهجس على الأغصان وتغني مع الأطفال
أغاني البهجة وتمتشق السكون ..
ويصحوا البيوت من نومها
وشك والأغاني الطالعة من قلب الشوارع ..
ذات العصافير .. ياخضر ..
يبهج مجيها ضوء النجوم
الغافلة عن آهة تنهد
ما بتشيل تعب التردد من فروق زمن الفصول ....
والذي خصك بكل هذا الجمال يا فتى أني فرح بما نثرت يداك ...
ودي أقصى ما تراه عيون ،،،،
سوباوي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: السوباوي)
|
(****)
الزمان : منتصف التسعينيات من القرن الماضي .
المكان : مدرسة ثانوية تحيط بها شجيرات البان وصحراء على مد البصر .
تظللها فتيات حسان فقد كانت تضم على غير العادة طلاباً من الجنسين في حوش وسيع تفصل بينهما جدار
قصير لا يكاد أن يكون سوى (أداء واجب ) ..
كان (خضر حسين خليل) , بزيه الكاكاوي (إن لم تخني الذاكرة ياصديقي ) ..
كان مميزاً بهذا الزي , على غير عادة طلاب الثانوي أو فلنقل , توجيهات وزارة التلتلة والترهيب ..
خلقه الله هكذا , جامعاً كل تناقضتين ..
عنيد , رقيق ..
قوي , حليم ..
محب , شرس ..
ثم كان تقدمياً كثير الصمت , بساماً , حاد النظرات ..
كنا نسميه تمييزاً (خضر الشيوعي ) , أغلب الطلاب يقولونها هكذا من وراء ظهره ..
الكيزان يحذرون بعضهم منه ويحذرونه ..
...
...
سأواصل ياصديقي فقد داهمني العمل وأنا على سفر ..
وإن لم أعد ..
وإن لم يكتب لنا لقاء ..
فهذه سانحة لأقول :
أحبك يا(خضر حسين خليل )..
محبتي ..
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 05-15-2007, 04:52 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: كمال علي الزين)
|
فلربما يأتي البنفسج من تفاصيل الرماد لربما تأتي الحروف الزاهيات لنعلن حينها بدء ( الخليقة ) من جديد مشوار المساء العاطفي بجانب النيل العظيم سنعلن حينها فجراً من التاريخ والامل النبيل ماذا يضير . أن ننكوي بالجرح أفضل من حياة الميتين أن ننشنق حتماً نغادر حينها من دون زيف حتماً سنبقي عندها زخرفاً مجداً حياةً من جديد أو فالنقل شمساً
خضر لك شمس الصباحات المشرقةوقمر الليالي المضيئة لك أحلام الأماني الممكنة والمستحيلة لك غناء الزمن الجميل لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
.
خضرا ويانعة وحُزنِك سبيب كأنَك هلال البنات الخصيب
أحبَك إذا ما تَرُجي الحليب عيونك سَمَا ورِمشك قريب يَفِج في الغمامة ويخَزلُو النحيب
بلاد أنجبتني وقالت غريب بلاد أنجبتني ، عطشتَ وسقتني رُحتَ ولِقتني فكيف علقَتنِي بذاك الصليب ؟
خدر
وينك إنت ياخي
مشتاقين يازول
بعدين انت بتعمل كدا ليه ياخي
كلام موسي الفوق دا خوفني منك وعليك شديد
الله يكضب الشينة .
أبقي أظهر ياخي خلينا نعرف البينا و العلينا
ودي م.كرفس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
سوباوي :
هذا الصباح قابلت صديقنا راشد (ماريبا) إن كنت تذكره ياسلام تونسنا ونسة طاعمة حكيت له عن وعن وعن وهو لم يقصر كعادته ملأني يقيناً ثم ذهب نحو المعايش .... عصافيرنا كلها أصبحت مهمومة بأكل العيش تطير فقط لأكل العيش حتي الغناء صار ترفاً نسرق من ليالي الخرطوم بعض الجمال وندري بأن الصبح بغبائه سيأتي ليفاجؤنا بالنزيف . لك ولأحلامك الامنيات ياصاحبي لنا الصبر لنا الصبر ياسوباوي ومرحباً بك هنا وهناك
.........
كمال يازين
القومة للذكريات إذن ياصاحب
التريعة وما أدراك ما التريعة الحوش الوسيع والساكنين أفواج البنات .. وباسطة الفتريته في طيبة الحسناب .. بص المدرسة القمكصان البيض .. طرح البنات .. الزي اللبني المتطلع للمستقبل دوماً .. عمك الديبة .. أستاذ أمانويل .. أستاذ سعد ... عمك عبدة ابوش المرشوش بموية الموية .. الشطة الباردة وساندوتشات الطحنية
ماتقلب المواجع فالتريعة الثانوية مدرسة حياة
علي الوعد حول ترشيح عمك الديبة كوزير للثقافة والجمال .
..............................
نهال إذيك ياوسيمة شكراً لاحتفائك بالنص
لنا الله وماتبقي من الذاكرة ياصديقة ولك الاماني المشرعات كلها لك المدي والعمر الجميل
..............................
موسي (عصاك رهينة فأصمد لحين)
رهان ثم رهان عليك تعرف جيداً خشيتي من النقاش هذه بلاد لم يعد لنا فيه مذيد من الجرح .. كفاك أرتاح هكذا أمضي وفي الفم أغنيات وأمنيات للاسف لن تجد طريقها ليابسة الحياة في أرض المليون ميل حزن . موسي عد سريعاً أنا أنتظرك بكامل الاحباط
............................
كرفس
إذيك ياصاحب
لساني بساسق في الغيم ثق في ذلك مؤسف أمر هذه البلاد البلا وجيع ... بلاد أنجبتني وقالت غريب هو ذا ياصديقي هو ذا ياغريب يلا لي بلدك مفردات عميقة كعمق جراحاتنا ياصديق القوي ثم أنني جد محتاج لعدد واحد ونسة معك ومع بنبن وحلاق إن أمكن
أين أنتم في هذه المعركة
..........................
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: قد كنت دوما ياغفاري في صفوف الخلق مزواجاً للقضية لا تكل الاحتجاج فإذا الفجيعة تنتظره عند أبواب أمية هكذا الاوطان دوما ياغفارينا النبيل تبيع أبناء الحلال بأبغض الاثمان لتصحوا هكذا من دون حلم يرتجي
|
يا الزول ..
أطوار العصافير ما فيها النزول .. من هنا لي فوق .. طوالي . ( يا طير كم أغبط جناحك ) . و سماك يتغير يا طير .. لسماءٍ يتنزلُ منها ليس الأمطارَ و لكن .. : صفحة جديدة . سموات ربك في كل شؤونها : الخير .. ديك سموات ربك . سمواتنا قديمة و أنهكناها نمسح و نكتب و نمسح و نكتب و نمسـ .. ما درس صعب يا الله .. لكن العين عمشا .. يا سما يا هامل خامل .. يا زهجان و قديم .
عصفوراتك يا شاعر : لبلاب .. و كلامك باب .. و كلامك نقطة و سطر جديد في كتاب ( يا طيرُ غنِ غنِ .. أنا أغني معكَ .. لو كان لي جناحٌ كنتُ أطير معكَ ) .
يا زول يا طاعم و سمح لمن غلط .
نسيت أقول ليك .. هذا الجاييك مني هو علي مسؤوليتي : عليه .. يا خضر حسين خليل .. أنا احبك جد , سئيلي الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: Emad Abdulla)
|
وسماك غنااااي
ياسلام عليك ياسلام
في البدء وقبال طير الجو يشوف دريبات كان مصطفي كان يغني ويحلق بنا في فضاءات مرجوة دوماً ننتمي اليها هكذا الي أن إتخارج بدربو ... فضل ياعماد سيرة البحر والقرمصيص والونسة والجو اللطيف ووو حاجات كدة مابتغباك البتة . العصافير كائنات حباه الرب بمطلق الحرية والبشر لاذالوا يلوكون في غيهم ( الحرية لنا ولسوانا) دون مؤتمرات ودون تعمير سلاح الطير ياعماد قرر ينتمي لي عشو أرأيت الفرق ياصاحب الكتابة البتوجع . فبالله عليك لاتؤاخذونا ياطيور البر بما فعل ويفعل وسيفعل السفهاء/ت منا أعزروهم ربما لو كانو يملكون قلوباً مطمئنة كقلوبكم ماواصلوا في خيبتهم . عليك اللعنة ياعماد علي اللعنة علينا اللعنة والزمن النضيف
...........
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
لك يا خضر .. ولراشد (ماريبا) ألف أمنية وأغنية على أنفاس فجر جميل
وتحايا أطعم من ونستكم الحسدتكم عليها للحظة ثم استغفرت ربي واستنفرت
قلبي أمني نفسي .. بأن أعود إليكم كادحاً أشتهي معانقة الرصيف ..
ويشتهيني أسفلت الشوارع طعماً للتظاهر والانتصار .. لأن أعود برفقتكم
يا خضر خصباً كما كنت مثمراً بفاكهة النضال .. شارعاً ظلي لاستقطاب ..
العصافير .. الرزاز .. والمخلصين من أبناء السبيل .. تؤكدني حقائبي
سعيد بفراغ جتتها ليس فيها سوى حمى الإياب وبعض عطر للحبيبة ..
لا بأس عليك إذن يا خضر إذ لا زلت تمتلك شيء من الحرفنة لتسرق من ليالي
الخرطوم بعضا من جمالها ... وأنا هنا يا صاحبي ألوك أجمل أمسيات مضن
بذاكرة صبي مشوطن في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى بذاكرة تسرب إليها ملل ليل
الغريب .. وفي أخرى بذاكرة ضربها الغباش والتفاصيل طشاش تظهر وما تظهر ..
وفي كل الأحوال أحن إليك يا خضر وإلى خرطوم كانت مساءً وكأنها فتاة يانعة
مليئة بسنين مراهقة طازجة .. و.. و .. و..ولك بحوزتي سلامات حارة من
عزيز عبد الماجد .. كنا على سيرتك قبل فترة ليست بالطويلة إثر محاولة
بائسة لي في إنشاء معرض تشكيلي وأدبي بالرياض بعنوان "قرأة في سيرة
اللوحة" يجوز أن أوافيك ببعض منه ...
تحياتي يا خضر وأطلع من حزنك لأجمل نواصي مزاجك وتعال ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: السوباوي)
|
Quote: ويشتهيني أسفلت الشوارع طعماً للتظاهر والانتصار .. لأن أعود برفقتكم يا خضر خصباً كما كنت مثمراً بفاكهة النضال .. شارعاً ظلي لاستقطاب .. العصافير .. الرزاز .. والمخلصين من أبناء السبيل |
مازال قلبك يحدثك عن الشوارع حتي ...... إنك ستورثه الشوارع نفسها أصبحت خائبة نمشي فيها دون أن نحس بأنفاسها .. هي أيضاً للأمانة لم تعد تحس بخطاوينا ياسوباوي .. وقديماً قلت لك ياصاحبي لا تكثر من القهوة والحنين فإنهما قاتلان قاتلان قاتلان ... مثلهما مثل الكثيرين من سافكي دماء الناس الشرفاء .. قبل أيام كنت وحدي في شارع مظلم مظلم كانت خطاي تترنحان إثر معانقة الليل ... صمت داوي أطبق علي جفوني ساعتئذ .. لم أعد أدري أين أنا وكيف المفر .. قادتني قدماي نحو بيت مهجور وجدتها تحتضن صغارها نهرتني بلطف أقتربت منها أبحث عن مكان يأويني من هجعة الليل في الصباح وجدت نفسي أقاسمها الفراش كانت كلبة شوارع (ياصديق) ( وكلب الجناين زيو زي كل الكلاب .. كلب الغلابة المستغلين العبيد .. كلب أبزهانة تهينو هانة من المهانة تقولو تكت) ضحكت لمغامرتي المجنونة ربت علي كتفها وحملت صغارها لتتبعني الي حيث أقيم . شوارعنا خلت من كل شئ ياصاحبي والشارع لم يعد ينجد أنفاس المروءة والرجالة تقطعت بها السبل حيث سودان ماقبل الاوغاد .. كل شئ إنتهي .. يحدثني جارنا المزعج جداً صالح عن الغلاء فأقول له مبتسماً ... هو إنت عليك الله آخر مرة أشتريت كيلو لحمة متين عشان تعرف أنو في غلاء ولا مافي ... زاكرته توقفت عندما كان العيش بعشرة قروش والجنيه يوديك حلفا ويجيبك لي بربر ... وبالرغم من ذلك طورنا وسائلنا فيما يخص الحرفنة .. حرفنة الليل ..
هؤلاء يسرقوننا نهاراً ونسرق أفراحنا منهم ليلاً علي داير المليم .. وسرقة من سرقة تفرق ...
ثم بلغ عني عزيز أنه يوحشني جداً وأنني قادم قادم قادم وماندمان .. قادم ياصديقي الي حيث تغتصبون الليل بالحنين وطعم القهوة المرة قادم ياسوباوي لتلك البلاد التي حكيناها فأدمت قلوبنا قادم ولا خيار ... بكامل الشوق سأنتظر ما سترسله لي من قراءة سيرة اللوحة فأنا أعرفك تعرف جيداً من أين تأتي للجمال وخابر دريبات الوجع لذا أثق جداً في إنك ستوافيني بخبيرات المعرض
..........
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: ahmad almalik)
|
الجميل عماد خليفة القومة ليك ياجميل لولا الامل لما كنا صدقني لكانت حياتنا هذه عبارة عن قطعة بالية رثة عديمة الجدوي ... به وعليه نعيش الامل ياعماد الامل هذا الذي نتمسك به لنعادل به فوضي هذا الواقع البائس .. كثير شكري علي حضورك
..........
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: أرتهنا لساعة الصغر ...
لينجب النعناع ألف محمود صبي ...
وأنا ونبي يعلمنا
معنى الارتهان ومعادلة الموت الحديثة
|
لينجب المقام هنا ألف جمال بوجودك ياصاحبي قرأتك هنا مرة ومرة أخري وقفت عاجزاً أمام هذا التصوير ... ولو كان النعناع ...... لآتيناك منه بالقناطير ... والموت ذاك العملاق الذي نتقازم أمامه وتلك معادلة صعبة وغميسة وعويصة كما كانت تقول جدتي في زمانها الغر الذي مضي مثلما طائرة نفاثة لاتترك ورائها سوي خيط ينمحي بعد لحظات . ياساوبي أشهد أني عجزت عن إضافة أي شئ أمام تلك اللوحة التي جئت بها هنا فوقفت بالتالي والصمت يلفني من كل صوب لي رجاء بسيط : لاتغادر هذا المكان والتزمه بضجيجك الاخاذ الجميل الضواي المعهود رجاءاً ياصديقي
........
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
سنذيقهم جرحاً بجرح
ونزفاً بنزف..اليس دماء العصافير زكية
بزكاء دم العربى (اليانكى) الجديد
الذى اتىء بزى الحانوتى "مدعياً" النبوة
ليؤود الحياة بعصأ السلف الصالح..و سلطان العقل الغائب
الم يقتلوأ العصافير قبل أن تولد....
ياللهم من "يانكى" و يالهم من "صقور"
و لكننا....
سنذيقهم جرحاً بجرح
صديق- الدوحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: Siddig A. Omer)
|
صديق الجميل : فرحانة بيك كل العصافير ( مع الاعتذار للاغنية) والله سعيد جداً بحضورك أما صراع اليانكي والعصافير فدي مسألة وقت ليس الا واليانكي مو الامريكي ( علي قول شيخ الشعراء القدال)
ياصديق : وطنا حبيبنا يضيع منا ونحن نتفرج
ياخي تحياتي لصديقنا في المشاهد فيصل عباس وقل له مشتاقيييييييين خالص
سلمت صديق
........
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
وقرأة أخرى لعصافيرك يا خضر ..
لدينا تشهق الخطى .. ويتنفس الطريق ... هنا .. سفر .. يفوح بالوداع.. يلوح ملئ ليلنا ولا يفيق .. أنها .. إحدى .. الخيارات الجميلة للطريق ...
السماء بوحها سحائب .. جهر .. قولها .. مطر ... قد كنا .. قبل .. غير .. ما .. بعد .. السفر ..
تحل .. أمسيات .. العمر .. على .. مهل ... هل هذا الذي .. خبأته لنا .. المسافات .. قد .. أهل ... دوائر الأسفار تكبر .. وعند الوصول منحنى ... (وحدها .. الدوائر .. تستبيح الانحناء ...)
زهاء .. عمر .. أو .. بعض .. من .. نؤدلج المسير وفق وجهة الخطى ... في درب .. رهط ..السائحون .. في فناء دهرهم .. على عجل ..
يحنطون حوالم الأماسي من زمان قد مضى ... وفي .. فضاء .. كوننا الرهيب قد نضل ..!!! فلا .. يدل .. من لم يزمل النوايا معالم الدروب .. يـــا .. عــالم ... الغيـــــــوب .... يـــا .. عالم ... الغيوب .. دلنا ...
معتق ودي يا خضر .. سوباوي ------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للعصافير نزولاً ( سنذيقهم جرحاً بجرح ) (Re: خضر حسين خليل)
|
متعباً..زائغ البصر...
يتحسس طريقه لزغبه المنتظر
عائدأ الى عشه بعد يوماً طويل شاق
من البحث عن اسباب الحياة
تلاقوهوا هاشين باشين....
نسى تعبه وهمه...لابد اخبارهم تفرح
صاحوأ بصوتِ واحد:
"أبوى الطيرة بنت عشها فى بيتنأ"
دمعت عيونى فهولاء الزغب عرفوأ المعنى
شكرت الله على عقلهم
واطمئنت نفسى....باننا بخير
ما دام الزغب يتحسس الزغب
و نسيت تعبى وهمى...ومواسينا
ربى لاتزغهم همنــأ ...أمين
صديق- الدوحة
تهانى:
الاخ فيصل (صديق المشاهد) أعطى للحياة حياةُ جديدة...الف مبروك لفيصل و لاحلام
عصفورتهم "فاطمة الزهراء"...جعلها الله زخراً لهم و للسودان الكبير.
| |
|
|
|
|
|
|
|