دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: معتز تروتسكى)
|
هكذا احتل ميدان المدرسة وتحول بين يوم وليله الي مقبره جديده تم افتتاحة بعد حضور الوفد الرسمي وكتب عليها ( مقابر حسن الخاتمه ) تماشيا مع الظرف العام وتوجهات الدوله وهكذا استقر محصول العام في لواري الZY ) ) التي عادت ادراجها وهي تنهب ارض القرية في طريقها الي مقر الولاية . وعاد اهل القرية لمواصلة عملهم المعتاد بعد ان فقدو الموسم باثره وافراحه فقط ادركو بان عليهم الرحيل فوراقبل ان تتحول مضاجعهم لي ( كوم تراب ) .
مش قت ليك كتاب ؟ بس فتش الحروف الخضر جميل جدا ولكن لابد لاهل القرية ان يدركوا ان عليهم البقاء فورا قبل ان تتحول مضاجعهم لي كوم تراب يجب ان يعلموا كيف يعودون من ذواتهم اليها حتى تتمشى الحياة بين ايدي ميادينهم الخضراء وتعلق للموت شالاته على شماعات ( فوت كمان سنة ) تعجبني جدا حروفك ودعنا نتجادع اخبار الحلال ( جمع حلة ) بس ببعض الغد بعض الغد سأعود حالما افيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
اسامه معاويه
ازيكQuote: ولكن لابد لاهل القرية ان يدركوا ان عليهم البقاء فورا قبل ان تتحول مضاجعهم لي كوم تراب يجب ان يعلموا كيف يعودون من ذواتهم اليها حتى تتمشى الحياة بين ايدي ميادينهم الخضراء وتعلق للموت شالاته على شماعات |
اكتب ياصديقي عن الاخضر اينما كان الموت كفكرة مقابل الحياة سانتظرك حالما تفيق ونتجادع الحلال حله حله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
ليـل الغنــــــــــــــــــــــــاء ( رسالةٌ لعشّاقٍ جدد ) العمر ، والبحر ، والليل ، أشرعةٌ لمركبٍ واحدة ، هي الوجود ، نبحر فيها بقدر ساعات الوعي وموجات الفكرة وظلمات القادم من وعد ، لا تفتر مجاديفها عن الضرب على صفحة الماء حتى آخر خيوط رحلتها نحو مغيب الجسد ، هناك من يبقى أضعاف سنين عمره قدر استفادته منها وهناك من يرحل وكأنه من هوان الخطب ما وُجِد ، ولكنه يظل على مستوىً يتفاوت ضيقاً واتساع ، رمزاً ومعنى وفقداً خاصاً لبعض أغنياته ، وكثيرٌ من وزّع حياته على خريطة الوجود واستحال رموزاً تفّك طلاسمها وتقرؤها على عيون الشواهد ، ومضى يرفل حياً على سنوات عطائه وهو يغيب مع خيوط الشمس موتاً لا يترك للموت فرصة استحواذٍ على سطور الحياة العميقة ، والعشق أن تذوب في قضيتك ، أن تنام حين تصحو كل المتاعب على جسدك طالما أن معشوقك ينعم بالراحة والنوم ، وأن تكتب كل أسفار الهجر والفقد لو أُغلقت بينكم النوافذ ، لا كهجر المجنون في غابات الوله المخل وفقده وهو ينشد ليلاه التي باعد الليل والشعر والاستكانة بينها وبين حبيبٍ جهده البكاء في زمنٍ غيّب الدمع قيمة عيون الرجال ، ولكن الهجر الذي يحسن الوصول إلى عيون الحبيب ، العشق أن تفنى على هامتك كل المصاعب كي يَخْلُد للكون مشروعك ، وأن تفنى ذاتك أيضاً حين يتطلب خلود الفكرة ذلك ، العشق أصعب مفردةٍ في قاموس العشاق ، و التجربة أسهل عندهم من التخلّي عنه ، لأن الضمير لا يصحو إلاّ لعاشقٍ يفضِّل خلود الفكرة على فنائه ، ويكتب للتاريخ رسالته بيضاء المعاني التي تستفزّ سواد أوراق القانعين ببيت الحطيئة ( دع المكارم لا ترحل لبغيتها وأجلس فأنك أنت الطاعم الكاسي ) - الذي أدخله سجن أمير المؤمنين عمر (رض) لأن المعنيّ لم يرض أن يكون مجرّداً من العشق الذي يدعوه للثورة على مجرد الطعام والكساء ، ولم تخرجه حينها إلاّ بكائيته ، ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ ، زغب الحواصل لا ماءٌ ولا شجر ، ولكنهم لم ولن يخرجوا من سجن ذواتهم إلاّ بضمير العشاق الصعب ، وتضحياتهم التي لا تعبأ بالموت ، فتأتيهم الحياة تجرّ الأرض من أطرافها. والأغنية تحمل داخلها هجيناً من الموت والحياة يعيشان معاً في حياةٍ كاملة وموتٍ كامل ، فطالما تغنّت القصائد بمعاني الحياة وشاعرها يرقد بين شاهدين ، ولكنه يسعى بين أشواق عشاقه وبنات أفكاره اللائى يرحن على ألوان حروفه عوالم لا ينقطع عنها الوحي ، وتكتب عن ليلها المفقود ، وهو أعمق معنىً للحياة وأجمل ، تزيد ظلمته بقدر حوجتها إلى الصباح الذي لن يأتي إلاّ على أكتاف ليلٍ مكتمل الظلمة ، وكلما ازدادت ظلمته سواداً كلما عشقنا السواد - في هذا الموضع فقط - لأنه ينبئ عن قرب فجر الحلم والمعاني التي تفجّرنا في سبيلها كلماتٍ وأهازيج. والليل الآن أكثر من أي وقتٍ مضى هو صباح المناضلين والباحثين عن الحقيقة – مطلق الحقيقة – بنسبية جهودهم ، يستمدون من ظلمته الحالكة ، ضوء قدرتهم على الخلق ومن سكونه الناصع ، تجربة ضجيج المواقف وانفعالها ومن سروح نجماته البعيدة ، انتباهتهم المتأملة في دفاتر الذاكرة الملهمة. يحسنون التلبّس بالصمت لأنه الدافع غالباً لجميل الكلام ، ويحسنون الظن بالنعاس اللذيذ لأنه الباعث على جديد الصحو وأنيق الحضور ، ويحسنون تلوين النقاط على كل حروف الوطن القادم على نواصي السطور المستفزة ، إنهم العشاق ، يكظمون وجدهم العنيف ويدفعون بالتي هي أجمل ، أغنيات الليل ( الرهيفة) ، يبوحون لليل أحلامهم بعالمهم الجديد ، يكتبون على قارعة الوعد وجدران الأمنيات ، أبياتهم : صدقنا يا ليل السجون نحن بنحب شاي الصباح والمغربية مع الولاد الزوجة والأم الحنون والأصدقاء وإلى اللقاء ويهوّمون – كاملي الحضور – في مقاهي الذات مستحيلة المعاني ممكنة النشيد ، بينهم وبين قصائدهم أوتارٌ من عصب تجاربهم ومن آهات أمهاتهم ومن دمع حبيباتهم ومن آمال عيون آبائهم ومن فقر أصدقائهم – دائماً الأصدقاء فقراء تعلوهم هيبة غنىً غريبة - ومن رغبة الأطفال في برنامجٍ فج في زمان ثقافات الـ (TAKE AWAY) ، يمشون على حواف الرهق وأصابع التوتر وأشواك الهواجس وهذا – بالضبط – ما يملأ أغنياتهم بطعم الحياة ويرسلها على ليل الغناء الدافئ ، نسماتٍ باردة تتلاعب بملاءات الحيشان التي سافرت أشواقها بعيدا في انتظار شهقات على مخدّاتها من روح أمٍ أخرج الحلم أو أدخل أحد أبنائها محطات الصبر والمرارة أو دمع حبيبةٍ أكثر ملوحة من ذاكرتها التي تتقد ليلا ، أو خوف طفلٍ أضاع جدول الضرب وما زالت الكوابيس تتزاحم مرقده البائس . هي تهويمة ، تتشتت وترتبك فيها اللغة وتتسارع فيها نبضات القلم فينزف أشواقه التي لا يبوحها ، وتتقاطع على أسطرها خيالات الشعراء ونداءات الصوفيين وأحزان الوجدى وأقلام تلاميذ المدارس ، فتلبس ثوباً لا تعرف له اسماً ولا نسباً ولا بيئة ، وتحطّ على سارية الفكرة أطياراً لا يجنّحها طول الظلام ، ولا يدجّنها الهواء الساخن ، ولا يعرف الموت إلى جناحيها طريقا ، وتظل تركض من بيوتنا كلها ، ومن شوارع الثائرين العريضة ، ومن نوافذ الأحباب ومناديلهم ، ومن قلوب الثكلى ، ومن بياض ريش نائحات الحمائم على عيون الصبية وهم يخطون نحو خلود عميق بعد فعلٍ أو رد فعل أودعهم بين أيدي أقدارهم، ومن أقصى ساحات الحلم ، لترسم واقع يومنا القادم يخطو على قلوبنا ويمشي على أستار ذكرياتنا ويحرث في ضلوعنا ليزرع جيلاً قادما بلون القصيدة وطعم الأغنية ورائحة الوطن. الرسالة مفضوحة الشوق هذه لا تقوى على أنهار العشق خرافيةّ الألحان ، والضفاف ، والرذاذ ، لأنها تحرج الحديث برغبة تياراتها في الفعل ، والفعل أن تبقى قدر صوت ذاتك صدىً على آذان الكون وأن تسبح عبر أنهار الحلم لا تخشى الغرق ، وليتك تغرق ، لأن الغارق في العشق – كمن لا ذنب له - طوقَ نجاةٍ لآلاف الحروف من الابتذال ، والغارق في الوطن – إلى أخمص إيمانه - قصيدةً تمشي بين الناس ، والغارق في الحلم – معطونٌ برائحة الغد - مواعيدَ جديدة على ناصية الأيام لا تخلفها الليالي وخصوصاً ليل الغناء. أسامة معاوية الطيب الشارقة 6/7/2002
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: يبوحون لليل أحلامهم بعالمهم الجديد ، يكتبون على قارعة الوعد وجدران الأمنيات ، أبياتهم : صدقنا يا ليل السجون نحن بنحب شاي الصباح والمغربية مع الولاد الزوجة والأم الحنون والأصدقاء وإلى اللقاء
|
تعجبني هذه الكلمات كثيرا ولطالما تغنينا بها في تلكم الامسيات الان فقط ادركت لكم كنت محبا لهذا المسمي فرضا (بالمليون) اسامه تفضحني بما تمتلكه من من عزيمه فقط اتمني ان لاينهد جواك مجيئ ياصاااااااح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: والأغنية تحمل داخلها هجيناً من الموت والحياة يعيشان معاً في حياةٍ كاملة وموتٍ كامل ، فطالما تغنّت القصائد بمعاني الحياة وشاعرها يرقد بين شاهدين ، ولكنه يسعى بين أشواق عشاقه وبنات أفكاره اللائى يرحن على ألوان حروفه عوالم لا ينقطع عنها الوحي ، وتكتب عن ليلها المفقود ، وهو أعمق معنىً للحياة وأجمل |
الجميل اسامه تغني تغني لامن كلاك دمن فهل يعني النهاية الموت وينبعزق غناك سدا ام ان الغيم حيتسابق علي الارض العزيزه فدي (مصابيح السما التامني طشيش) (حميد)
تعال ياصديقي وغني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
خضر الجميل / حقيقى ادهشتنى بى قصتك التى تعبر عن واقع حقيقى ومعاش فى شمالناالحبيب .... حيث تعتبر من المناطق التى همشت من قبل اصحاب الادقان الضلالية .... ورجعتنى وزكرتنى بى عمى عبدالرحيم خضر العزيز مابقدر الى ان اقول ليك جــــــاى جــــــاى جـــــــاعى مافــــــى حـــأجه ســـــاى السمؤل تقبل سلام البلبل الغريد يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
خضر الزميل الرفيق العزيز الحبيب الشقيق الاخ الحياة.. ياصديق انا شاهد على كل شى وليس ببعيد عنك وتلك القريه .. فكره الموت ليس بالجهد الزى يستاهل لكن التحضير له.. ويابؤس تلك الحبيبه الشواهد ان يكون الانتظار لحبيب يحضر له الموت.. كم انا حزين.. *وعدت بالرجوع وهذا ليس رجوع.. فقط انت تعلم.. العاهرات وموسى التافه.. لكن ساسجل حضور رغم حصارهما.. يانبيل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
لم يتبدل الحال كثيرا... ...لم يتبدل الحال كثيرا اسقينى وطن عسلك ونحيلك... الصباح ديك الصباح (بق بن) ساعة على ابواب القريه.. الجميع فى يتحركون يمتطون (دوابهم) والمودلايات الجديده على اشكال وانواع فى الشارع مابن زمن متمنيهو زمن منك زادنى اسيه.. القرية تقاوم لان التراب صميم البقاء..فكيف يكون الحال وزمن نميرى وسياستو ويجى عليها الاحزاب ..وكل نساء القريه السره بت عوض الكريم يتجادلن الصباح على انغام القهوه واحبار الجرائد فى ان سعر البورصه قد يرتفع بالذهب...القرية تنظر فقط للكل الاحداث بعين الترقب..جدول اليوم الصباحى يبدا من هذه الجلسه والفطور على الشاى والمربى والزبده..ويخرج الجميع الاب والابناء فى سيارة واحده.. الى العمل والى المدارس..بوم فى حياة اسره داخل هذه القرية المدينه..ثم ياتى الزمن الى ان يصل 1989 ويتوقف التاريخ..فالرفاهية قد وصلت حد الاستقراطيه واصبحت تقول للبرجوازيه (انتى شنو؟)..وحياة قرية كل حجر اصبح ضل عمارة... من بعض الحكاوى جاء مستثمر لكى يستورد بترول ففى شمال القريه توجد ارض تعج بالنفط جارى التنقيب عنها...العمال ثورة التغير ... ............................................................. خضر انا حايم فى القرية لى سنه مافهمته شى جيت خرمجته ليك البوست لان القريه شواهد.... .............................................................. يبقى سؤالك *احسن بحرنا ولا بترول العرب وياتو فينا الفي المرايا انت ولا قمر بلادي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
العزيز تروتسكي ازيك ياوطني ازيك
Quote: ...القرية تنظر فقط للكل الاحداث بعين الترقب..جدول اليوم الصباحى يبدا من هذه الجلسه والفطور على الشاى والمربى والزبده..ويخرج الجميع الاب والابناء فى سيارة واحده.. الى العمل والى المدارس. |
يالجمال قريتكم ياصديق المسافات هؤلاء التعساء لم تنعم عليهم حيكومات وطني حتي تاريخه بعمود كهرباء .. فعن اي بلاد العالم تحدثني يامحبوبي
تروتسكي خرمجتك في محلها ياصديقي فقط واصل واوعك تقيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
المحسي ازيك ياخي ورمضانك كيف كنت لتوي عائدا وانا اكركر هذائم الماضي القريب كنت عائدا من جولة قصيرة من معارك ذاك الذمان انتزعت نفسي انتزاعا بان (ياخوانا بمشي وبجيكم ) وماني الوليد العاق وباقي الذي تزكره انت انت لاغيرك ياخالد .. حال البلد لاتسر تماما كحال بقيه اطراف المليون ميل مربع او مكعب قطره في منتصفه ومنتصفه موزع في ايادي الغير في وقت اصابنا فيه مااصابنا من امراض الفقر والعوز الي باقي امراض النستولوجيا الي باقي التنظير الاوت اوف ديت كما يقول صديقي رمضان الكيك في حال التسلل ... الوطن اصبح كميدان كبير يضم فيهو فريق بقياده نجوم العالم اعني اغنياؤه وبين احدي الفرق المغموره والتي ليست لها اي خبره باللعب الخشن واللعب امام الجمهور دعك من اللعب علي الدقون .. مارسو مامارسو سرقونا كل مانشتهي زرعو في دواخلنا حقدا ابديا .. كل يوم يمر في هذه الغربه ينقص عمرالواحد منا الف عام وعام كل يوم يمر ونحن خارج تلك المضارب يزيدنا يقينا بأن الحكم سينهي صافرته لعدم اكتمال اللياقه البدنيه للفريق الاخر اتمني ان يستعيد شعبنا وتلك القري عافيتها وبعضا من لياقتها لمواجهه نمور الورق وساعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرية ترقد بين الشواهد ( قصه صغيرة ) (Re: خضر حسين خليل)
|
كان ظنُّو يوم .. يومين .. تلاتِة .. مشى السِبُوع والتاني جا والمُوية كلما ليك تزيد ... ويقلْ رجا . قوز الرمادْ الكان قِريْب .. فات بعيد بقى ماب تخُوجْ قوز الرمادْ ... يا الضوْ فِضِلْ جزيرِة ضاربْ فيها مُوجْ وحصار حصارْ كيف النَجَا عاينْ البلد دي دمار دمار .. فيها إيش فِضِلْ ؟! لعبة قصب فِ إيدين طفلْ !!!؟ الحِيطة وكتينا الـ ـتـ ـقـ ـــع تقع ألفِ وجعة على الضُلعْ .. دخانه يمرق في السما .. آهاتو تنزف في الأرِضْ بحر الصَبُرْ والاحتمال بيناتو ينقطَّع تُرعْ لا يلقى يربُط لا يحِلْ . لا حولة يا الكتب .. الكراريس .. المكَرِّنِة في الشتِلْ !؟ التَخْتَة .. أقلام الرصاص .. كنَب المدارسْ .. كُور يلُوجْ باب الفَصِلْ كاسح بو موجْ لا قوَّة يا ورق الجرائد .. يا المصاحف ؟؟ والصحيحات .. المَجَخْسنة في الذِبلْ ؟؟!!؟؟ ورافعين دواليبن بعيد .. طابلين خَوازِيقُن طَبِلْ !! لا حولة .... حال ... ماب تِنْقَبِلْ ؟؟ يا مسلمين ؟؟.......؟؟ وين لي تَسابْ عشرة وتَسابْ كم وأربعينْ ؟ دا يمِين خرابْ كمِّين سنة . يا الضوْ .. مِنُو الفي الكون يصدِّق كان هِنا ليلة ذِكرْ .. حلقةْ مديح .. دارةْ غُنا .. هيصة ورقيصْ .. القرمصيصْ .. سيرة عريسْ .. وحلاةْ عروسُو محَنْنَة ؟؟ يا الضوْ .. مِنُو الفي الكونْ يصدِّق ؟ كان هِنا شُفَّعْ بيلعبوا جَمْ بَعَضْ .. دِيكْ لِفّتُنْ .. في الدِشِّي _ غَبْشِي _ مَشكَّنَة واللاَّ الشَتِلْ خايِفْ لها .. فارِدْ ضَفايرُو وحاضِنَا . فِيقْ ... لا تضيقْ باتْ الفَرِيقْ بَهَجِي ومَتَمْسَحة بالمِي .. وين يا الضوْ نَقاقِير الهَنا ووِيننْ مشاوِير الفرحْ .. غَزَلْ البناتْ .. الهُودَنَة ..
(جزؤ من الضو وجهجهة التساب للشاعر محمد الحسن سالم حميد)علها تفيقني قليلا لما يحدث
| |
|
|
|
|
|
|
|