|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) .. طيب المسالة كدا مفتوحة .. مش خلاص اكتبو معاكم اجتياح كسلا ذات يوم من جانب قوات الحركة الشعبية وبعلم السيد محمدعثمان الميرغنى وكل هيئة القيادة - لو ما عارفين الرماد كال حميدان بعد ما دفن حماد - اها قالو فى اليوم داك فى كم اسرة تضررت رغم انها معلمة الله ولا عندها علاقة مع الجبهة ولا الحكومة وما بتعرف زاتو الفرق بين سيد سليم وسيد قطب ! وامسك عندك اجتياح همشكوريب وطرد طلاب خلاوى القران الكريم والحفظة واقتيادهم قسرا الى داخل ارتريا .. وامشو النيل الازرق وسجلو ما حدث فى الكرمك واستخدام ورق المصاحف فى مسجدها الكبير كورق حمام .. ... بالجد احى الفكرة ..التوثيق دا مهم وضرورى ولازم برضو نكون فيهو عادلين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
سعادتو محمد حامد تحياتي
بداية أشكرك علي عملية (التوثيق والتوثيق المضاد) فكرة البوست مربوطة اساساً بالدور الذي احدثته الحركة الاسلاربويه في الحياة السودانية ( سياسية _ اجتماعية _ ثقافية – سياسية ) ولامانع لدي علي الاطلاق ان تكتب علي الانتهاكات التي قامت بها قوات التجمع (فهذا من أوجب واجبات سعادتك) غير أننا هنا نحاول ان نستنطق الكثيرين الذين ماذالوا علي قيد الحياة فتجاربهم ستغني عن الكثير من المغالطات وكما سئمنا جداً ( من برنامج ساحات الفداء) اتمني ان تحترم عقولنا ولو لمرة واحدة وبدلاً من هذا الخطاب الممجوج ( الكرمك وماحدث للمصاحف ) ياعزيزي هذا الخطاب أصبح واضحاص ومكشوفاً وماعاد الشعب السوداني ولاأبنائه طامعين في ( أعراس شهدائكم ) قد كفاهم ماذاقوهو من ويلات . اخيراً تري ماهو رأي سعادتكم في هذه الجرائم التي وجهتموها يوما ما ضد شعب السودان ؟ ولاذلتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
وسمعنا ايضاً في تلفازهم ومن اصوات ازاعتهم بأن القرود كانت تهلل وبان السماء كانت تمطر بمجرد دعء الاتقياء الانقياء الاولياء ( المجاهدين ) وسمعنا الكثير
غير أننا مشينا كثيراً للمقابر لنهيل التراب علي من فقدناهم في معتقلات نظامكم ورأينا مشاهد يندي لها الجبين (ولم نسمع) وشاهدنا ماوصل اليه حال البلد (شوف عين)
او لم تري كل ذلك ياسعادتو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: Marouf Sanad)
|
الأخ خضر
لك التحايا
بالمناسبة انا لغتي العربية مش ولابد فأرجو أن تعذرني
البطل جا ناطي ليك عشان يبوظ البوست والصقور والمقصات تزيد (وكلو بأجرو)
خلينا في المهم
1- انقلاب على الحكومة الديمقراطية لتأجيج حرب (جعلوها بين الاسلام والكفر)عانينا من ويلاتها الكثير من دمار وخراب وشباب غرروا بهم ونصبوا لهم (صيوانات) أعراس. ثم عادوا إلى المربع الأول وهم صاغرون (والعرجا لمراحا). 2- تعليم وعلاج أفسدوه وجعلوه لمن استطاع إليه سبيلا. 3- تسببوا في انهيار (زي عمارة وزارة الداخلية) في الاخلاق والقيم لم يشههدها الشعب السوداني في كل الحقب الغابرة (ودي ياها ذاتا المشكلة) 4- ثم تحالفوا مع الإمام العادل (عشان يوروا الشعب السوداني إنو ظز فيك).
2-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
العزيز فجراوي
سلمت ياصاح ومذيدا من التوثيق وحتي لاننخدع مرة أخري ( بعفا الله عن ماسلف )
العزيز معروف أزيك ياصديق
فقط ولكي لاننسي مذيداً من النبش
العزيز شماسي
معك في مجمل مازكرت مأسي شعبنا أكثر من أن تدونها صحائف لكل منا قصص وحكاوي ومواقف ولكل منا تجربة مع هؤلاء المأفونين مهووسي العقل والأخلاق والضمير . اذن ليس لدينا سوي الكتابة والتي حتما تقلق مضاجعهم . وماتواجدهم هنا الا لتمييع القضية . اذن ساهمو جميعا من اجل التوثيق والكشف عن كل المستور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
فوق حتي مطلع الفجر... و لكن يا جماعة عزيزنا محمد حامد جمعة دا خلوه يقول كلامو العاوز يقولوا و لا داعي لمجاراته في صرف الناس عن جوهر البوست... و اذا كان لديه ما يدين به الناس فما عليه الا ان يقول ذلك و بالوثائق حتي و ان كانت بخط يده!! و اذا كان لدينا ما ندين به نظام الانقاذيين او نظام اخونا محمد حامد جمعة و الذي كان يلفظ في انفاسه الاخيرة لو لا اتفاقيات نيفاشا الاخيرة ... فما علينا الا الاتيان بالوثائق هنا و اعتقد ان فكرة هذا البوست تشابه الي حد كبير بوست عزيزنا دكتور مهدي محمد خير بتاع اللجنة القومية لمحاسبة مجرمي الانقاذ ... لذلك اعتقد من الافضل دمج هذا البوست في بوست عزيزنا دكتور مهدي محمد خير ... حتي لا تشتت الناس جهودها بين البوستات... فبوست واحد مكرب و مجود افضل من بوستات كثيرة و بافكار متشابهة...و الشورة شورتكم و الرأي رأيكم... و بيت الشورة مهم... و للجميع الشكر و التقدير و المحبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
عزيزي برير تحياتي
أشكرك علي المرور والاضافة ومهما كتبنا فلن نوفي الانقاذ بقدرما قدمو من جرائم وأفعال مشينة بحق شعبنا بالنسبه لمقترح دمج البوست مع بوست الدكتور مهدي أثني هذا الاقتراح والبوست بوست الجميع طالما كان الهدف واحد تعرية هذا النظام وكشف جرائمهم ولي قدام ..
العزيزElawad Eltayeb تحياتي شكرا للمرور والاضافه وصدقني شعبنا يظل يراقب ما يحدث الي يوم حساب أت
لكم ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
من أسباب العودة المتكررة للأنظمة الشمولية عدم توثيق و نشر جرائم و مساؤى هذه الأنظمة, مما يجعل ذاكرة الشعب ضعيفة و متسامحة, و هذا يسممح لهذه الأنظمة بالرجوع و ممارسة نفس الجرائم مرة أخرى. أنا أقترح أن تواصل بنفس الحماس, و لكى يكون الجهد أكثر فائدة فلا بد من تنظيم العمل لأن كتاب الانقاذ ضخم جدا و لقرائته بصورة فاعلة لا بد من تقسيمه الى أبواب و فصول, و كل مجموعة تتولى الكتابة في أحدى الفصول. ملاحظة أخيرة, الدنيا دايما لا تخلو من أشخاص غريبي الأطوار, يدهشونك بشذوذ فكرهم و كمية الحقد و الشر الموجودة داخلهم, و قد لاحظت أن مداخلات الأخ محمد جمعة دائما ما تذكرني بهؤلاء الأشخاص. أرجو أن يتسع صدرنا لمثل هذه المداخلات حتى لا نضيع مجهودنا في معارك جانبية و ننسى المعركة الأساسية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
الاخ خضر .. تحياتي اليك واحي فيك جذوة النار التي فيك
واحب ان اؤكد علي اهمية التوثيق للانتهاكات فبقدر ما هي تساعد في تعرية وفضح تجربة حكم الاسلاميين للسودان .. فهي فرصة لتحليل العناصر البنيوية في تركيبة الاجهزة الامنية والعدلية التي ادت لحدوث ذلك بكل الفظاعة والقساوة ، وذلك بما يمكن الناس علي تفادي تكرار حدوث مثل هذه الاخطاء في المستقبل .. كما ان المطالبة بمعرفة ما الذي حدث ؟ وكشف الجرائم التي ارتكبت ؟ والتعبير عن روح الانتقام او الصفح .. ما الذي حدث ؟ ومن سيسامح من ؟ ومن سيحاكم من ؟ والتمسك بالعدل اكثر مما يعد تعبير عن التمسك بالحق في القانون هو في الاساس تاكيد لفكرة القانون نفسها... وهكذا فلنشجع اي دعوة في سبيل كشف الحقائق وتوثيقها.. والتاكيد علي ان الدعوة لسيادة القانون و العدل في مواجهة الملفات السوداء لسلطة الانقاذ و محاسبة الجناة ليست دعوة للتشفي والانتقام الوحشي (ردالفعل) انما هي دعوة للحقيقة والعدالة واحترام تجارب ابناء شعبنا وارواح شهدائه ..
العدالة والحقيقة مع صون كرامة الضحايا والجناة علي السواء .. لا لعقلية عفا الله ما سلف ..
ويوماً ما سيخرج الشهداء من اطارات صورهم
ويسألوننا ماذا فعلتم بدمائنا
سنخجل سنخجل سنخجل
حتي الاظـــــــــــــافر
كتب المناضل الشاعر عفيف اسماعيل
Quote: بليل زحف النازيون الجدد إلي كرسي الحكم في السودان في 30 يونيو 1989 ، في لحظة تحولت كل احلام الديمقراطية الوليدة إلي كوابيس لا تستطيع مخيلة كاتب افلام رعب محترف تخيله، وصار واقع ملموس في كل العاصمة والمدن الكبري ، بعد زمن حظر التجول تعبر سيارات ليست علي لوحتها ارقام وذات زجاج معتم تحمل جثث مجهولة الهوية لكي تدفن حيث لا يعلم أحد، وايضاً قد انتبه الكثيرين من سكان المدن لظاهرة القبور الفجائية بدون شواهد او أسما ءالتي تنبت في مقابرهم ، وصارت الجبهة القومية الإسلاموية تقتات من دماء ابناء السودان في كافة انحاء مليون ميله الشاسعه.وتفترس المعارضون للانقلابها الفاشي بقسوة لا تعرفها طيبة أهل السودان ووداعتهم . في ظل هذا العسف المبتكر باساليب جهنمية أنتقل نشاط الحزب الشيوعي السوداني من شبه العلانية إلي سرية كاملة، وفي تراتيبية العمل السري هناك الحلقات التي تعمل تحت الارض يقود مفاصلها المتفرغين الحزبيين، كان الشهيد عبد المنعم رحمة احد التروس النابضة في العمل السري في منطقة الجزيرة بوسط السودان، بوصفه متفرغاً للنضال السياسي منذ آمد بعيد، وله بصمة واضحة في تماسك مفاصل العمل الحزبي في مناهضة سلطة طغمة 30يونيو الاسلاموية علي مدار المنطقة بجهده الدوءوب ونكران الذات الذي كان يتميز به، وقدراته الفكرية والعملية في إنجاز كل المهام الحزبية بإقتدار تام. في كل عهود الدكتاتوريات في السودان ظلت منطقة الجزيرة من اكثر المناطق ثورية ،ومرجلاً يمكن به قياس تواترات الشارع السياسي السوداني، مما يجعل السلطات الغاشمة تخصها بيد غليظة دائماً، ونصيب مثلث المدن ودمدني،الحصاحيصا المناقل، كان الأكبر في هذه القسمة غير العادلة، وفي جغرافية هذه المساحة الشاسعة وذات التركيبة المعقدة "الفلاح -عمالية" كان الشهيد عبد المنعم رحمة يؤدي عمله الحزبي بإتقان وسط حقل من التربص والفخاخ المنصوبة له ولرفاقة بمنتهي الحذق والمكر والدهاء، وخلفهم انياب مسعورة تتعطش دائماً لسقوط فريسة ما في حبائلها. له اسلوبه الفريد في حماية نفسه، وكثيراً ما كان يتجول وسط زبانية الجبهة القومية الإسلاموية وهم لا يدرون، وهو يحمل كماً هائلاً من الوثائق الحزبية يبحثون عنها بنهم مفرط. وعندما يأتي لي في مكان عملي المراقب طيلة اوقات العمل وما بعده كانت إبتسامته البيضاء تجعل كل من يراه يبادره بالتحية الودودة، وقد يساعده رجل الامن المراقب للباب علي ارتقاء تلك العتبة العالية لأنه يري علي عينيه تلك "النظارة" المقعرة التي تجعله يمشي متعثراً احيانا، ويجلس علي اقرب كرسي ويطلب كما هي عادته دائماً حبوباً للصداع وكوب شاي، ويضبط زمنه بدقة مع آخر رشفة من الشاي يكون قد انهي كل ما جاء من اجله وحدد وقت مجيئه القادم، وينطلق إلي احد القري المجاورة التي يجب ان يكون بعد ساعة هناك، وفي تمام الوقت يكون هناك دائماً، ويُخلف علي كرسية الذي كان يجلس عليه طاقة هيوليه استمدُ منها قدرة الاستمرار في هذا الدرب الشاق الطويل المعبد بدماء ورهق الآف الشهداء . داهمته قوات الأمن ليلاً في مدينة ود مدني وهو طريح الفراش من جراء الملاريا اللعينة التي مكنتهم منه، وكانت المرة الأولي بعد خمس سنوات من عمر أنقلاب الجبهة القومية الاسلاموية يستطيعون فيها أعتقال احد دوائر العمل السري المجهولة لهم تماماً، مما جعل وليمة التعذيب رهيبة، كان يقابل تلك الوحشية بالهتاف المستمر "عاش نضال الشعب السوداني" "عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني" مما يثير شهية الجلادين أكثر ويناله ما يهد افيال، لكنه كان يعود إلي رفاقه يسبقه هتافة المدوي الذي يجعل الاخرين اكثر قدرة علي الصمود وكسر إرادة الجلاد بهذه البطولة الخرافية التي يقف امامها الجلاد مرتجفاً تسنده فقط ترسانة من البنادق والمسدسات التي لا تفارق خصورهم. تمت ترحيله بعد ذلك إلي مدينة الحصاحيصا وكان في استقباله من زبانية الجبهة القومية الاسلومية فيلق للتعذيب الذي لابد ان ينال جزاءه عند يدق الشعب السوداني ناقوس الخلاص والقصاص العادل من كل قتلة الشهداء، الذين نعرفهم واحداً واحداً بالأسم وبتاريخ الميلاد والمدينة او القرية التي يسكن أو جاء منها وهم مدير الأمن بشمال الجزيرة نبيل عبد الصادق، وحسن العوض، ومحمد سعد، ومحمد سعيد، وجمال بدوي ابشر، عزالدين الصول، وعلي عبد الباقي،وصديق عبد المطلب، وصديق محمد بخيت، وسعيد ود"التومة"،ومعاذ قنب، وابرهيم شيش، وآخر يدعي مقبول آخر من كان مع الشهيد في زنزانة التعذيب، وارتباكه هو الذي فضح استشهاد عبد المنعم رحمه حين نقلوا جثمانه إلي مستشفي الحصاحيصا وهددوا الطبيب المناوب بان يكتب في التقرير أنه توفي من اثر الملاريا، وسجل الطبيب "........." من ابناء جنوب السودان موقفاً ناصعاً في تاريخ مهنته الشريفة وفي سجل الانسان السوداني الذي لا ترهبه نمور الورق التي توعدته بالفصل من الخدمة وبويل عظيم، عندما كتب تقريراً طبيباً يوصف آثار التعذيب علي جسد الشهيد عبد المنعم رحمة والاسباب الحقيقية للوفاته. الشهيد عبد المنعم رحمة كل احلامه كانت ان يبزغ فجراً ديمقراطي علي أصباح الوطن، ان يعم السلام ربوعة، ان يتقاسم ابناءه ثرواتة الثمينة بالتساوي ، وان يبني مصانع في كل الاصقاع المهمشة، وان يكون الريف الحبيب محتملاً، وهناك سداً وقربه مزارع ممتدة تُروي من ماء مهدر يتدفق إلي البحر الابيض المتوسط وليس بعرق الفلاحين المكدودين وهم ينالون الفتات الذي لايسد رمق. كان يحلم بان تكون دكتاتورية الجبهة القومية الاسلاموية آخر احزان الشعب السوداني، ويحلم بمشروع نهضوي للوطن، ان يتناوب سدة الحكم المدني اطياف سياسية تؤمن بالتعددية والوحدة، وتصنع دولة الانسان والمواطنة. من اجل ذلك استشهد عبد المنعم رحمة وهو يربي فينا الأمل.ويهتف: عاش نضال الشعب السوداني عاش نضال الحزب السوداني
|
كتب الشاعر المناضل عفيف اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)
|
الاخ العزيز عبد العظيم التحايا الطيبات
أشكرك علي أدراج مقال الاستاز عفيفي عن الشهيد عبد المنعم رحمه ومعاً من أجل المواصلة في التوثيق ليوم حساب أت .. وهذا ماجاء في قضايا سودانية / العدد السادس 1994 عن الشهيد عبد المنعم رحمة
Quote: عبد المنعم رحمه صامدا في الحياه صامدا في الموت
كان يقف مرابطا في الصفوف الاماميه ينازل ديكتاتوريه نميري بكل عنفوان مساهما بقسط كبير في تنظيم الحركه النقابيه العماليهبمدينه مدني خلال عمله كعامل بناء في مؤسسة الري والحفريات ولاعبا دورا مؤثرا في استنهاض حركة جماهير مدني التي لم تستسلم ابدا او تستكين للقهر والتسلط . وعقب انتفاضه 1985 لعب عبد المنعم رحمة دورا مشهودا في استمرارية النهوض الثوري بمدني من خلال نشاطه الجماهيري والنقابي والحزبي . وكان هو ورفاقه جل همهم منصب في ترسيخ الديمقراطيه وتحقيق شعارات الانتفاضه وفي تلك الفتره برز عبد المنعم رحمة كقائد جماهيري حقيقي تحبه وتحترمه كل الاوساط في المدينه سواء العمال او الموظفين او المهنيين او التجار او قطاع رجال الاعمال . وبعد 30 يونيو المشئوم جلس الشهيد عبد المنعم رحمة مع زوجته سعاد واطفاله الثلاثه يحدثهم عن الكارثة التي المت بالسودان مشيرا الي انه منذ ذلك اليوم حل علي البلاد ظلام حالك وليل دامس لن يشرق له صباح الا بالنضال العملي الملموس ضد سفاحي الجبهة الاسلاميه لذلك فهو قرر الاستقاله من العمل والانخراط في صفوف الكادر المتفرغ في الحزب الشيوعي . قبلت الاسره ذلك القرار بكل شجاعه وسعادة .. وقبل الحزب طلب التفرغ . وبدأ الشهيد يعمل بكل صبر وشجاعة ونكران ذات جاعلا من معركة استعادة الديمقراطية معركته الشخصيه . ظل عبد المنعم رحمة لمده عام ونصف يعمل علنا رغم انف جهاز امن السلطة مبتدعا ضروبا من فنون العمل السري والعمل الجماهيري المغطي وخلال هذه الفتنره انتخب في اللجنة القائدة لمنظمة الحزب بالجزيزه والمناقل وتولي مسؤلية شمال الجزيرة ثم منطقه الحصاحيصا بالاضافه الي العديد من المهام الاخري . وشيئا فشيئا بدأ زبانية الجبهة الاسلاميه يضيقون الخناق عليه وعلي اسرته فاصدر الحزب قرارا باختفائه . حيث نفذه فورا وهنا تجلت شجاعته وبسالة هذا المناضل العظيم . ويكفي انه كان احيانا يقطع المسافة بين منطقة الجنيد ومدينه ودمدني سائرا علي قدميه . وكان بنفسه يبحث السكر والصابون والحلوي لزوجته واطفاله . كان العامل عبد المنعم رحمة مثقفا ثوري . علم نفسه بنفسه وصقلها بالتثقيف الذاتي فكان يناقش ويحاجج في السياسه في تكتيكات العمل النقابي, في التاريخ في الاقتصاد في الفلسفة . مسخرا معارفه لخدمة قضايا الانسان وكان يكتب شعرا . ظل عبد المنعم رحمه يعمل تحت الارض في مطلع 1994 حين تمكنت اجهزة الامن من اعتقاله . ولكن سرعان ماتعالت الضغوط علي جهاز الامن وحاكم الاقليم من قبل قطاعات واسعة من جماهير مدني ممادفع جهاز الامن للرضوخ واطلاق سراحه فاذداد حقدهم حقدا علي هذا الشاب الذي تحبه الجماهير بكل معني الكلمه . انخرط الشهيد بعد فترة وجيزة في العمل مرة اخري فكان ينظم ويحرض مرة وهو يبيع اللبن وتارة وهو يبيع الفول ودائما معه طفله الكبير فازدادهوس وحقد سفاحي الجبهة الاسلامية . فاعتقلوه وهومريض بالملاريا اوسعوه ضربا مركزين علي الناطق التي تشكل لهم عقده كبري . وكان من بينها الراس موطن الدماغ والفكر . واستشهد عبد المنعم رحمه تحت التعذيب وهو يهتف بحياه الشعب السوداني . واعادوه الي منزله جثه هامده ومره اخري تحلق حوله اطفاله وزوجته سعاد ..ينظرون اليه في حزن والم وفخر واعتزاز ....
انتهي
نقلا عن مجله قضايا سودانيه
|
هذه هي الجبهة الاسلامية ياهؤلاء
المصدر
Re: مقال عن الشهيد عبد المنعم رحمة ...... عفيف اسماعيل
وأيضاً بوست سابق كتبه الاخ العزيز خالد عبيد من الضروره بمكان الاطلاع عليه لانه يحتوي علي أسماء الذين شاركو في الاغتيال المباشر وتصفية الشهيد عبد المنعم رحمة
في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. هؤلاء هم قتلة الشهيد عبد المنعم رحمة
وحنغنــــي ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: الاخ خضر وكل الاصدقاء الحقيقة ان التوثيق والنشر والمطالبة بفتح الملفات .. كل الملفات لهو واجب ويجب ان يستعد له الجميع .. وليكن التوثيق لانتهاكات حقوق الانسان والفساد وسوء استغلال السلطة ... ان دولة الديمقراطية القادمة في حاجة للعدل والمحاسبة وسيادة حكم القانون وحقوق الانسان .. العدل والمحاسبة والتسوية السياسية في السودان ما من شك أن وقف حرب جنوب السودان والتوجه نحو الحل السلمي للقضية هو عملية تدعو للارتياح والتفاؤل وخطوة صحيحة لوقف الحرب والاقتتال والآثار المدمرة في كافة مجالات الحياة ، ومع ذلك فان حقيقة الواقع السياسي بالبلاد و انفراد الحكومة والحركة الشعبية بحسم قضايا الحكم والثروة في ظل المناخات الإقليمية والدولية الضاغطة في اتجاه التسوية الثنائية بين أقوياء الصراع السياسي المسلح بجنوب السودان باعتبار أن التسوية هي أولى متطلبات عملية السلام تثير الهموم حول مدى ارتباط التطورات المرتقبة بالساحة السياسية وعملية السلام بالديمقراطية والعدل والحقوق ففي التجربة التاريخية ببلادنا كما في الوقت الراهن ظلت عقلية التجزئة هي التي تحكم مسارات الممارسة السياسية والشاهد علي ذلك ان القوى الوطنية لم تبلور محتوى حقوقي وعدلي متماسك في ممارستها ومواقفها التاريخية مما اسهم بدوره بشكل أو بآخر في استمرار الدوران في الحلقة الشريرة ما بين ديمقراطية شائهة وانقلاب مأساوي .. ونود هنا ان نتساءل حول مدي أهمية ارتباط عملية السلام بالعدالة ، وهل التسوية تعني بالضرورة تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة أم هي رغبة في وقف القتال والانتقال بالصراع إلى ساحة مؤسسية في الحياة المدنية ؟ ؟ وهل اطراف التسوية المرتقبة لسلام السودان واتفاقيات الحل السياسي مع حكومة الإنقاذ كمصالحة شاملة وطي لصفحات تلك التكلفة الباهظة لمشروع الدولة الدينية الظلامي للجبهة الإسلامية دون حساب ودون معرفة الحقائق ،، والتعبير عن الغضب أو الذنب، روح القصاص أو الصفح ؟ وبكل تأكيد ليس هناك ينكر أن السنوات الماضية من عهد الإنقاذ ملئيه بالأحداث الجديرة بعدم تجاوزها دون الوقوف عندها ودراستها ومعالجتها من منظور حقوق الناس وحق الضحايا في رد المظالم وكشف الحقائق ، وعلي الرغم من أن تحليل خلفية ما حدث قد يدخل ضمن نطاق أهل السياسة والاجتماع والاقتصاد إلا أن معالجة تداعياته ونتائجه الراهنة لابد انه من صميم اهتمامات الحقوقيين ودعاة حقوق الانسان قبل غيرهم بالرصد والتوثيق والنشر و باقتراح الآليات الفاعلة لكشف الحقائق ومحاسبة الجناة ، فمن حق الشعب معرفة ما الذي حدث ومن سيسامح من ؟ وافضل ما يمكن أن تقدمه الدعوة للعدالة من هذا المنطلق هو العمل علي سيادة القانون واستقلال السلطة القضائية واحترام حقوق الانسان مع صون كرامة الجناة والضحايا علي السواء ، فمعرفة الحقائق حول جرائم حقوق الانسان بقدر ما تهيئ أرضية لاحترام تجارب الآخرين فأنها من الأهمية بمكان للمساعدة في عدم تكرار نفس الاخطاء المستقبل ، وهذا امر من البديهي ، كما تؤكد الدراسات المستندة لتجارب الماضي وطرق المعاملة الحالية في الحاضر كأساس نحو حلول مستقبلية أن الاختلاف في فهم المعاملة المنصفة يؤثر على تشكيل مفهوم الانسان عن العدالة فالكيفية التي ينظر بها الأفراد أو الجماعات للطرق التي يعاملون بها تؤثر بالضرورة على تشكيل سلوك يتسم بروح التعاون أو المقاومة الأمر الذي يؤثر تأثيرا قويا على أي عملية لبناء السلام والديمقراطية ، و لما كان هناك افتراض بوجود أربعة أنواع من الأحاسيس بالذنب وهي الذنب الجنائي و السياسي والأخلاقي و الميتافيزيقي فان كشف الحقائق حول انتهاكات حقوق الانسان ونشرها سواء بصورة رسمية أو غير رسمية قد يسهم في معالجة هذه الذنوب جميعها عدا الذنب الجنائي ، وهكذا فالدعوة لإدانة انتهاكات حقوق الانسان في الفترات السابقة وفي كل الفترات من تاريخ بلادنا وفرض العقوبات على مرتكبيها لا تشكل مجرد عملية لتأكيد القوانين التي تفرض العقوبات بل هي أيضا تأكيد لفكرة القانون والحقوق نفسها فهناك من تمت تصفيتهم واغتيلوا في معتقلات الامن وبيوت الاشباح دون التقديم لمحاكمات عادلة ؟ وهناك من حكم عليهم واعدموا ليلاً دون محاكمات ولايعلم احد اين مقابرهم ؟؟ ، فهل ستطوي صفحاتهم دون معرفة ما الذي حدث ؟ ومن المسئول ؟ وما هي العناصر البنيوية في تركيبة الاحهزة المعنية التي ادت لما حدث بكل تلك الفظاعة ؟؟؟ .. وهنا اود ان اشير الي اهمية النظر لهذه القضايا علي ضوء القيم التي توصلت اليها غالبية شعوب العالم وتم تدوينها في مواثيق الامم المتحدة لحقوق الانسان ، فبالاضافة الي كونها قيم كونية (عالمية) فهي وسيلة واداة فعالة لضمان الحقوق .
|
فلنجعل من دعوة الاخ خضر دعوة لسيادة القانون وحقوق الانسان وردالمظالم وكشف الحقائق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلنوثق هنا جرائمهم الموجهة ضد الشعب ( يونيو 89 ) (Re: خضر حسين خليل)
|
العزيز خضر لامجال للشكر ..فى الواجب ولكن شكرا حتى يرقد كل شهداء (الدولة البوليسية ) فى سلام قبورهم,تلكم التى حرمنا حتى من شرف تشييدها لهم بما يليق بهم من بنيان..ولكن الى حين ..فلن يمروا هكذا على ذاكرة الشعب (كما مرت فطايسهم).. فيا حاسب سكوتنا رضا..امانة بطوننا ماها غراق (حميد) عاصم كتة
| |
|
|
|
|
|
|
|