دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
تطواف عجيب ورحلة لاتنتهي لكم كنت محقاً في رؤيتي للغربة إذ أن إحساسي بها في أجمل ظروفها لم تكـ لتخرج عن قهوة تحتسيها علي طريق مزدحم تشربها علي عجل ثم تمضي وفي البال نكهتها فكيف حال غربتكم يا هداكم الله !!؟ ثلاث بنغلاديشيين أحدهم يدعي (بلال) وآخر أسمته الظروف (مالك) وثالث سمي نفسه لمقابلة تصاريف الغربة بـ (علم)علموني ثلاثتهم أن الإنسان هو الإنسان وأن الغربة هي غربة الروح لا الجسد تدبرت أمري معهم لما يقارب الثمانية أشهر وبضع أيام وللأمانة كانو ثلاثتهم لطفاء وما فيهم شئ من ذاك اللؤم الذي يشاع حولهم . ودعوني ثلاثتهم بمفردة ستظل عالقة بذهني إلي ماشاء الرب قالو لي (See You) ولم يزيدوا شيئاً غير الدموع بكيتهم وأنا ألملم من غرفتي الصغيرة أشيائي . صوري التي علي الجدران ... إبتسامة حبيبتي .... لوحة عجوزي البائس ... فرشاة أسنان .... علبة المارلبورو عليها ثلاث سيجارات لاغير ... إسطوانات مصطفي سيد أحمد ... روايات لمحمد شكري .... أخري للطاهر جولون .... ديوان شعر للراحل محمود درويش . بكيته في الغرفة نفسها أذكر أني أعددت كوباً من القهوة السوداء دلقتها في الفضاء إيذاناً ببدء العزاء .... أقلام كثيرة .... صورة كبيرة لمغني راب أهدنيه إبن أخي ذات صفاء . إبتسمت وأنا إلتقطت من الأرض خطاب قديم كان قد وصلني من صديقي (أحمد) بعد قدومي بشهرين قال لي فيها أنه لازال يتنقل من عمل لعمل وإنه لم يعد يدهشه شيئ في تلك البلاد غير أن الثابت أنه أحلامه قد تقهقرت للوراء . ما دعاني للإبتسام إن صاحبي (أحمد) كان يظن أنني سأعود بعد شهور محملاً بما يكفيني والأصدقاء . رأسي كان يشتعل بحنين غريب وإلفة لم أحسسها طوال سني غربتي تجاه أصدقائي (البنغلاديشيين) لكم أنت ضعيف القلب أيها الإنسان لكم !!!
!!!
علي يساري يجلس سعيد محمد سعيد كأضخم كائن بشري يمر بتاريخ المدرسة الابتدائية التي تضمنا بنظارته السميكة وعلي يمناي كانت تجلس (رشا) كأجمل ما تكون البنت . إنقطعت أخبارهما عني وبالتالي لم أسمع عنهما لما يقارب العشرون عاماً أو تذيد . لكنني علي ثقة بأن (سعيد) سيكون موظفاً عادياً في إحدي الدوائر الحكومية وربما معلماً في إحدي المدراس النائية . أما رشا فأبلغ الظن أنها صارت أنثي مكتملة الملامح تعول أسرة من خمسة أطفال وزوج ناجح في عمله . أقول ذلك وفي البال حبها الجم للأطفال فعلي الرغم من كونها كانت تدرس معنا في نفس السنة وتقاسمنا كنب المدارس يومها الا أن عيناها كانت عامرة بمحبة الأمهات . لا أدري ما الذي يجعلني إتذكرهما الان بالتحديد أخذت نفساً عميقاً من سيجارتي وعدت لنواحي البلاد مرةً أخري . تذكرت إساتذتي الأجلاء فتحي وشوقي وقدورة وعبدالله وبلقيس . خالتي بثينة بائعة الداندرمة تذكرت (كمال عامر) كان فتوة المدرسة علي ما أظن يأتي للمدرسة من فترة لأخري أظنه كان طالباً بالمراسلة لم أراه يوماً في طابور صباحي كان يأتي متأخراً وربما يأتي بعد سيادة المدير . إلتقيت به في العام ألفين وخمس في نهار كادح ككدحنا يومئذ في زحمة السوق العربي (كمال) صار جندياً أظنه فشل أيضاً أن يأتي الحياة من وجهها المشرق . فكان ما كان من أمره تونسنا إستعدنا ذكريات المدرسة الابتدائية سألته ذاك السؤال الذي ظل معلقاً بذهني طوال سني دراستنا سوياً سألته منتهزاً فرصة أنه أخذني بالأحضان فقلت له : إنت يا كمال بالمناسبة انت شغال عسكري من أيامنا الـ في المدرسة أجابني ضاحكاً بصوته الجندي (ليييييييييييه أصلو ياخ بتبالغ يا معلم ) لا بس إتذكرت إنك يعني كنت بتجي تقرا معانا من فترة لي فترة تونسنا في كل شئ يومها سألني عن (صفوت) وعن (فيصل) وعن وعن سألته عن كل شئ تقريباً غير أنه ما أجابني عن سؤالي الأول فإحترمت سره ثم مضيت
!!!!
نقرات خفيفة علي باب غرفتي الصغيرة تذداد رويداً رويداً أسمع بوضوح وأنا غارق في غيبوبتي أحدهم يناديني . الآن صار الرحيل قريباً هو (كبير) أحد سائقي الشركة جاء ليأخذني وأشيائي الخاصة سيقوم بتوصيلي الي تلك المدينة الأنيقة التي لطالما حلمت بالعمل فيها . رميت بما تبقي من سيجارتي نهضت بتثاقل مروءتي تخذلني أحس الآن إنني بدأت أتلاشي صور سريعة تتحرك أمامي .... حياتي كلها تأتيني الآن .... الدميرة .... الهدام .... ليالي عاشوراء .... مسيد عمنا (مرسي) .... أنغام طمبور يشق صمت المساء .... أوجاع إمرأة علي فراش الوضوع .... آذان عمنا (حسين حمد) يأتيني الان كأجمل ما يكون الصوت لحن عجيب وإيمان غريب إيمان ذاك الشيخ الورع التقي النقي البسيط .... كناتين التجار .... نوريق البرسيم .... حيضان اللوبي ..... رائحة السماد ... روث البهائم .... والبنات يأتنني الآن .... الأصدقاء .... التظاهرات الطلابية .... مدرجات العلوم الادارية .... مسرح الجامعة ..... السوق العربي بقضه وقضيضه بأخدر أحلام الناس ويابس تفاصيل السلطات .... الشماشة ..... دعايات الشركات الاجنبية .... سيارات (اليونايتدنيشن) هتافاتنا المعادية للرأسمالية الطفيلية (داون داون يو اس ايه لن يحكمنا البنك الدولي لن يحكمنا الاستعمار) أدب ما بعده أدب ما رسخه كورال الحزب الشيوعي في وجدان السودانيين .... وعبد الخالق والشفيع وهاشم وجوزيف يا جوزيف ياقرنق . (يا ذات الضل الممدود يا ذات القلب الشاشاي هطلت جواي الأشواق هطلت جواك الأشواق)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
!!!!!
أكره الإلتفات للوراء أياً كان لكنني لم أستطع ذلك ودعت (غرفتي) بإلتفاتة متأنية وقفت .... أنزلت شنطة صغيرة أحملها بيمناي وكنت ساعتها كمن يود أن يحتضن شيئاً عزيزاً كانت تلك آخر اللحظات التي أتذكرها . لاشئ الآن سوي صوت السائق وهو يناديني بأعلي صوته حملت شنطتي من الأرض مرة أخري سقطت مني دمعة حينها إنتابني شعور فادح شيئ بين الظلم والظلم ... رغبة في بكاء حار .
قرأت مرةً أن البكاء يريح الدماغ يرتبه يغسل الذهن يجعلك شفافاً ونقياً لاحظت ذلك يوم أن مات صديق عزيز يوم مات صاحبي تخيلت أنني فقدت رغبتي في الحياة تمنيت لو صرخت بأعلي صوتي أوقفوا هذي الكرة الأرضية أريد أن أنزل كنت من ضمن الذين رافقوه من مبتداه الي منتهاه . كان مولعاً بالحياة كقيمة يجب أن تعاش لم يكن يائساً كحالي . مات هكذا في مساء جنائزي من أمسيات خرطوم الهزيمة يومها تبلدت مشاعري لم يكن في مقدوري فعل شئ لم أبكه كانت بي رغبة قوية للذهاب لأقرب خمارة أنهل من معينها بعض روح كان بإمكاني فعل ذلك لكنني كنت في ذات اللحظة أسير مع نفر بجلابيب بيضاء يحملون نعش صديقي .
حملوه كأجمل ما يكون النعش تسابقوا هرولوا ولكأنهم في مارثون , تحيرت من أمر الرجال تري لم العجلة هالوا عليه التراب ثم غادروا جلست بقرب شاهده جاءني إحساس غريب أنه سيخرج تخيلته كذلك لم أحس علي الاطلاق أنه غادرني نحو ضفة أخري . إنتظرته كثيراً ساعة مرت وأنا جالس لم أعد أحس بشئ سوي أنني كنت ساعتها في إنتظار صديق عزيز ساعة أخري مرت وأنا جالس أخرجت أشعلت سجارة والإنتظار يقتلني رويداً رويداً بدأت أحس بحركة أرجل الناس حولي . أخذوني معهم وهم يرددون لاحول ولا قوة الا بالله وأنا صامت صمت القبور
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
تحكي (مريم) :
ما حكيتكن (وش صار) لـ (صالح) راجل (سكينة) موش ناس البوليس قبضوه لهجة خليجية حاولت أن تتسلل لتمارس إستلابها لكن لسانها الشايقي (كان فصيحاً) . تقاطعها (حليمة) جارتها وخازنة أسرارها ليي شنو؟ ويدها في المسلة , شايقية صرفة هذه الحليمة لتتناول مريم مرة أخري مشط الحوار وتواصل بمسيخ لسانها المخلقن . هكذا أصبح (صالح) واحداً من أعظم الشخصيات التي تحكي عنها الألسن في تلك المدينة النائية . كان موظفاً عادياً في إحدي الدوائر الحكومية قبل أن يفقد الجهاز الاداري مناعته الطبيعية التي إكتسبها من الانجليزي مروراً بجل الحيكومات التي تعاقبت علي دسة الحكم . غريب أمرنا نحن السودانيين نمتلك أوسع أرض وأعذب نيل في الدنيا غير أن الجهجهة تطاردنا منذ خروج (الإنقليز) . إقتادوه في إدي صباحات البلاد كان مؤلماً رؤية ذاك المشهد الجنائزي شباب في مقتبل العمر يجرجرونه أمام أعين السابلة في مهانة ما بعدها مهانة تمنيت ساعتها لو كنتني أملك سلاحاً غير دموعي ما كنت لأتركهم يفعلون (بصالحنا) فعلتهم تلك . لنحو ثلاث أسابيع ونيف إختفي (صالح) عن الانظار وإنطلقت من ألسن الناس الشائعات فـ (مريم) تقول بمناسبة وغير مناسبة إنه (عميل للطابور الخامس) و(سليمان) بائع الخردوات يقول أنه (أي صالح) يتاجر في الممنوع أما سكينة فظلت تنتحب لا غير .
!!!!!!!!!
وعيد القديس (فلانتاين) يدق علي الأبواب قدمت . كان شتاءاً قاسياً السماء تغطيها الغيوم بعض رزاز يتساقط قليلاً قليلاً تصعب الرؤية بسبب ضباب كثيف يملأ الأفق . طقس عجيب لا تملك حيالها سوي لو أنك كنت هناك أو لو أنها كانت هنا شيئ بين الرغبة والرغبة الآن أشم رائحتها جيداً تري ماذا تفعل الآن هي أظنها تحيك في ملابسها الشتوية رقعة هنا وأخري هناك ... سبق أن وعدتها بمعطف جديد معطف يليقها يدفئها يمنحها بعض أمان سربه الغياب . تبطء السيارات تتوقف ثم تتحرك رويداً رويداً صفوف طويلة تتقدمنا ورتل آخر وارؤنا كنا في الوسط قريباً وسطاً يجافي كل شئ سواه . أشعل صاحبي سيجارة ثم عقبها بأخري يقول هو أن الجو محفز لفعل فاحشة يقول ببساطته المعهودة (الجو جو منكر ياخ) وأرد له أمنيته تلك بإبتسامة عريضة . ربما أحس بما أنا فيه إحترم صمتي ثم تخير كاسيت (لفيروز) الدم ... تغني فيروز بطريقة تدعو للأمل تدعوك بسحرها لشئ ما شئ ليس بقامة صباحات هذه البلاد بكل تأكيد لكنها تدعوك تغني الآن (نحن والقمر جيران) طلبت منه أن يرفق بحالي ... تمنيت لو صمتت (فيروز) رأفة بحالي تمنيت غير أنني ظللت مستمتعاً بهذا العذاب اللطيف . أخيراً إنقشعت الشمس وتوراي الضباب بعيداً الشارع كان نظيفاً للغاية (يرقش) كوصف صديقي للبنات الأنيقات ..... (ياخ والله بت ترقش) يقولها هكذا بتلقائية . غرفة خارجية ومجسم متوسط الحجم يقبع خارج السور الكبير في الغرفة يجلس شاب في العقد الثالث من العمر سألني بصرامة . إيش تبغي ؟ يا للترحاب إبتسمت بسخرية ثم أجبت بسودانية غارقة في القناعة : ولا حاجة ثم إستدركت قائلاً : ماعايز ولا حاجة . تمنيت حينها لو إلتقيت بهذا المأفون في شوارع الخرطوم تمنيت ذلك لكن لم يكن ذلك بالإمكان . إبتسم من يأسي حاول معالجة الأمر إعتذر لي بطريقة لطيفة غير أنني لم أتقبلها منه حدثني أنه يعمل من ليلة الأمس وأنه مرهق للغاية وأنه وأنه لكني ماقبلت إعتذار الرجل الثلاثيني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
!!!!!!
بسيط قدم إلينا في زمان هاجرت فيه البلاد كلها عن البلاد فإستأجر منزلا صغيرا قبل أن يرسل في طلب (سكينة) ومرفقاتها . خمس صبايا جميلات وسبع من البنين ليكونا بذلك هو وسكينته أعظم من حافظا علي النسل البشري الذي أضحي نادراً كأسنان الدجاج بسبب المجاعات والحروب والكوارث التي حلت بالبلاد . يومياً كنت أسمع بكاء (سكينة) سور صغير من الجالوص يفصل بيننا سور لا أدري ما الغرض منه إذ إنه كان بإمكاننا رؤية بعضنا البعض بكل يسر . مرةً أذكر أنني رأيت سكينة خارجةً لتوها من الحمام خرجت كأجمل ما تكون الأنثي راقبتها جيداً غصت في تفاصيلها وأنا أتصبب عرقاً بدأت أنظر إليها بشكل أظنني لو واصلت فيه لسقط مغشياً عليي من هول ما رأيت . إنها قيامة الجسد إنها القيامة فكيف إحتمل (صالح) هذه القيامات . في الليل حلمت بأشياء كثيرة جاءني (صالح) بضحكاته بونسته ذاتها ... كل شئ كان (صالح) ليلتها أو بعض (صالح) جاءتني سكينة .... شعرها الفاحم .... حائط الجالوص .... حتي نحيبها المر في ليالي الغياب جاءني . كان الموت يسير في طرقات (الخرطوم) .... تخرج ذاهباً لعملك لتعود بعد أيام ممدداً في عربة أجرة يفاصل سائقها في المشوار وأنت ممدد لاتقوي علي الحركة . لقوهو في مزرعة في (الجريف) والله قالو إنو جسمو كلو كان محرق بالنار قالو مات بالملاريا هكذا تتقاذفك الألسن وأنت ممدد .... حتي شهادة وفاتك تجيؤ هي الأخرى ممرغة في وحل التآمر بعد ثلاث أسابيع أعادوه كجثة ليس الا بكيناه , بكته دموع الثكالي بكته أمسيات القري النائية بكته التفاصيل الصغيرة .. حق اللبن ... شاي الصباح ... الكسرة ... كيس الخدار .... كل شئ إفتقد (صالح) بينما هو واصل في عرض إبتسامته حتي الرمق الأخير . لم يخن !!!!
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
!!!!!
دة ما القلب البجرسو شوق لو إختار سميرو بعاد ولا القلب التبكي حبيبة إذا غابت عن الميعاد
والخرطوم ما ماتت أغانيها يقولون أنها تحجبت صارت كذا وكيت كيت كيت لكنهم ما إستطاعو إنتزاع الأمل من عيون الناس ... بريق يأتيك يضوي بعض عتمات هنا وهناك ....حتي الجنود كان مرهفي الحس والشعور غير أنهم لم يكونو بقامة الجرح علي الإطلاق . في المقعد المجاور يجلس شاب وشابة يتوددان بطريقة تبهج الصباحات رزاق ياكريم رزاق ياكريم رزاق ياكريم في شأن إبتسامة الموناليزا تقول الأسطورة أن (دافنشي) جلس سنوات وسنوات ليجعلها تتنازل عن تلقائيتها لتجلس قبالته ليرسمها لوناً لوناً وليفارق بعدها (دافنشي ) الحياة إثر إبتسامة لم يصمد أمامها طويلاً .... قاتلات هن النساء فاتنات هن النساء جميلات هن النساء . كان (دافنشي) شيخاً في أجمل الصبا و(الموناليزا) بإبتسامتها العجيبة (زولة دوغرية) وبسيطة غير أنها كانت تمتلك أعذب إبتسامة في وجه البسيطة . و(شاهيناز) كانت كذلك الا قليلاً لكنها كانت تتفوق علي الموناليزا بقلبها البض وبلونها الذي لامثيل له سوي في هجين سلالات ستأتي بعد حرب طويلة بين شعوب القمح . قمحية هذه البنت قمحية لا أثر فيها لأصوات الرصاص ووجها يشبه عندي لوحة لوجه ثائر أظنه جيفارا أو نيكروما أو أو أو . في الخرطوم كانت البنت
في الخرتوووم في الخرتووم في الخرتوم الخرتوم الخر توم وم م
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: السمؤال بدرالدين)
|
Quote: انا وبركات بشير ودكين الوغد وقمر بوبا وحنوف ما حنرحب بيه
|
يا حمزاوي دبلوماسية بتعريفة ما عندك انت الترحيب بتاعي المقتضب الفوق ده معناه اصلا كدة جايب لينا هوا مالك...الزول ده صاحب المكان ذاتو رحب بيه.
طيب عماد عبدالله رأيه شنو..انا متفق معاه غايتو
عموما مرحب مرحب بيه ونشكر بكري علي الخطوة الجميلة دي...وحنين للبلد للوقفة الكبيرة والله
__ خدركة تعال دوّر يا ليل بتاعتك دي اصلا شكلك مخنوق ليك زمن الله لا غزا في حرفك بركة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
الزميلة العزيزة حنين للبلد تحياتي واشواقي العزيز بكري ابو بكر وكل الزملاء المتداخلين اشكركم من صميم قلبي لمناداتكم الدائمة لي بعودتي لهذا المنبر سودانا المصغر الذي احببتة واتمني ان تسود بيننا روح الالفة والمحبة والتسامح وعدم اقصاء الاخر
ودمتم جميعاُ ولكم محبتي
القرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
الآن أعود
حنين : كيفنك ياجميلة الأصدقاء الصديقات هنا: تحياتي لكم جميعاً شكري اللامحدود للزملاء والزميلات بسودانيز أونلاين الشكر موصول لكل الذين رحبو بي في بوست العزيزة حنين للبلد ، فرداً فرد أحييكم وأشكركم علي جملة مواقفكم ، الشكر موصول لأصدقائي وصديقاتي هنا والذين ما إنفكو يطالبونني بالعودة لهذا الحوش . الشكر موصول للسيد بكري أبو بكر صاحب المنبر والأمنيات أن تكون عودتي بداية لعودة أصدقائي المفصولين (هباني ، شهيد ، أمل ، بشير ، علي عثمان ، مصطفي محمود، بيان) أتمني صادقاً أن أراهم هنا قريباً والأمنيات أن نكون عند حسن الذين لطالما إنتظروني هنا لكم الأمنيات وما تبقي من الأحلام
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
الى جميع الاخوةالمتداخلين تقديري وشكري لوقوفهم ومواقفهم التي كللت بعودة الاخ خضر اشراقة يابت دمه مبروك عودة خضر
ميادة...بخصوص سؤالك لم يرسل خضر اي تعهدلإرجاعه رجع خضر احقاقا للحق .... بخصوص الزميلة نجاة طالبنا ونطالب بارجاعها وجميع الموقوفين بخصوص سؤالي لبكرى يمكن لك ان تساليه مباشرة كما فعلت انا وفعل غيري من قبل..."وش متحير"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
Quote: بخصوص سؤالي لبكرى يمكن لك ان تساليه مباشرة كما فعلت انا وفعل غيري من قبل..."وش متحير" |
الاستاذة حنين مساء الخير
مافي داعي للوش المتحير.... إنتي عارفة انو بكري ما حيعبر واحدة زيي لانو انا ما رقم زيكم في المنبر دا لمن انا نزلت بوست بطالب فيه بارجاع بيان... بس من شكل كتاباتها اللي في المكتبة... ورغم عدم معرفتي بيها ومعاصرتها في المنبر ... عجبتني شكل كتابتها.... وجيت طالعة من مكتبتها ونزلت بوست بارجاع صاحبة الكتابات دي... عينك ما تشوف الا النور.... السيد بكري ابو بكر حذف لي اليوم داك 3 بوستات... فقدامي لسع المشوار طويييييييييييييييييييييييل لغاية ما يسمع صوتي او حتى مجرد انو يكلف نفسه ويرد علي.... واسع كلامي دا ما مستبعد بكرة الصباح اجي القى باسووردي اتلحس... عرفتي يا يمه... الناس هنا كيف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: حنين للبلد)
|
الاخت حنين تحياتي كتبت مخاطبا الاخ خضر
Quote: ......مرحبا بخضر الأخضر ضراعو ا ...وقطعا سيتعيد المنبر بعضا من عافيته وشئيا من ألقه وبريقه بعودة قلمك الأنيق وحروفك القوية وكتاباتك التي "تتش عين الظلام بالضوء" ...فقط ركز علي المفيد والا تنجرف مع من لايستطيع مجاراتك في الموضوعية والحرف النضيد أوالتحليق في الافاق التي ترتادها |
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر حسين خليل، سودانيزاونلاين جميعها ترحب بك (Re: tayseer alnworani)
|
إلي روح صديقي .... خضر حسين...الذي رسموا علي وجهه ألوان الغياب ... وعلّقوا علي صدره قلادة الإختباء.. ................ ................ ................
محاره
(أُعصِبت أعينهم بأغطيةٍ سوداء.... ثمّ أُسنِدت ظهورِهم علي جدارِ البحرِ ..... أطلقوا عليهم رصاصاً بدماءِ الغبن مبلله.... فانفلق البحر إلي شقين كمحاره.. وضمهم عليه. ........
لأنهم لم يروا إلاّ مصائرهم علي جرائد النخلِ مكتوبة ... ولم يعرفوا إلاّ الأغاني السائحات بلا مرسي .. فأسلموا أنفسهم لها .. رسموا وشم الفرح علي صدورهم ... وأعطوا أصواتهم للريح.... (في ذلك اليوم تيبّست الريح).! لا تتنزّل عليهم كلماتهم.. لا.... تأتي من سماواتٍ بعيده...... ليس بينها ورموشِ السماء حجاب.. كلماتهم .... خيط من ضوء يتسلّق جدران المدن... يطرق كلّ باب ... يرجّع نهد الغناء المشدود... كانوا يُخبئون حبيباتهم تحت جلودهم ... تتخلل أصابعهم إبتسامات المساء ... تتماهي أصواتهم في بعضها ... تنشق أوتار الموسيقي... فيصبحوا جدائل لأغنيه لا تعرف النهايات... تجمّعوا .. بكل سحناتهم أسود .. أبيض .. إفريقي بلسان عربي.. عربي بسحناتٍ إستوائيه... وألوان لا يغطيها الغمام...ولا يمطرها تهجدٍ صوفي ... ولعنات الحجاره... تجمّعوا ليغسلوا مساحات أجسادنا من غبائها ونيئ اللحم من رائحته...يعطوننا إمراةً لا تعرف في تواريخها لغة الإنكسار... وأرضاً لا تعرف بين حبّاتها ... حصاد البوار... أمام أصواتهم تصبح اللغة بكماء ... وتضلُ طريقها في إكتواء صمتها .... وتضلّ طريقها ... في يباس حلقها .. تعودك كنظرك.. مُنْكَسِرةً خاسئةً .. وأنت حزين....
(في ذلك اليوم وُصِفوهم بالزندقه.. رغم أنَ الخريف كان مبشراً وأن السماء صافيه ولها عيون النصاري زُرقةً ..والكلام مسموح به في الأزقه والحواري وبين أعين الحبيبات....) ................... أُنظر إليهم يا مارا... أُنظر إليهم ... إنهم يصعدون إلي العرش كأنما كانوا يصعدون إلي مشنقه ... أليس هذا قمّةْ الفساد... صمت..... صمت... لا تسمع فيه إلاّ أنّات الاّلهه الورقيه ودبيب ذرات الاوكسجين بين قطرات دمّكْ ... يصيبك الغثيان وتداهم شعرات جلدك حمي تشبه الإنتشاء فتنتصبْ واقفه ... تقدِِس ذاك الإنتشاء.... لا تملك فكاكاً منه اليوم...
( يتعالي صوت المغني موجوعاً .... يزدري بصوته ... أوتار اللحن .... فتتقطع أوصاله ....)
مارا .. ماذا حدث لثورتنا ... اليوم نريد التغييرات الموعوده...... اليوم نريد التغييرات الموعوده.... (صمتُ آخر تنتصب فيه أنت ويتساقط شعرك!) ...... الماركيز دي صاد يتواري خلف كلماتٍ قٌدت من ُدبرها ... وعليها تراكمت لعنات المجون .... وكبرياء الزُهري وما من سبيل لإسعافه إلاّ ... تركه حياً في بحيرة إفرازاته البشريه... ربما يسمونها رصاصة رحمه...!
ستار...
مارا.... الماركيز دي صاد... شخوص من مسرحيه بإسميهما....
تأليف بيتر فايس....
قّدم هذه المسرحيه .... جمعية الموسيقي والمسرح والفن التشكيلي(كلية الطب ) 1985
إخراج: محمد المهدي عبدالوهاب.
تدريب أصوات وموسيقي الفنان الراحل: مصطفي سيد أحمد
تنفيذ وأزياء : إبراهيم . ع . حسن (كوجان)
الأدوار
مارا د. كمال عباس حسين (يعمل حالياً بآيرلندا ... باحثاً ومعالجاً للسرطان).
الماركيز دي صاد:
د.هشام عمر النور( ترك طب الأسنان وأصبح أساتذاً في الفلسفه)... أفتقده كثيراً
د. مختار فضل (أخصائي أمراض نفسيه ) ...شقيق الشهيد علي فضل.. لندن مازال عنوانه لبيته ...إبتسامه بعرض الصباح.
جوقة المغنين د: مروان بخاري ، د. نصيف صامويل، د. ناديه، د.شاديه واخرون) ...وحتي أجمعهم أمامي اللعنه علي ذاكرتي!.
1986 من ثلاثية حزن قديم...
___________-
وأخيراًمرحب بك يا صديقي الجميل
وعاد النهر الي مجراه
| |
|
|
|
|
|
|
|