أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 00:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خضر حسين خليل(خضر حسين خليل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2007, 03:05 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل

    عزيزي عماد عبدالله
    تحياتي الحارة ......

    فتش فتيش لامين مرقت أورورا واصل في هذا الجمال


    Quote: طيب ..
    قلنا بسم الله .

    و علي بن خالتي .. مكث في اليونان طويلا بزعم أنه يدرس الطب , قالت خالتي أنه انطمس فغتس عند الأغاريق . عند رجوعه كان لونه غريبا .. و تتأبطه امرأة كمن خارجة للتو من جملة لهوميروس , قالت الناس غجرية , قلنا صدق الرب العظيم .
    فلاليح العرضي , فاطنة لا تحب صمتهم القلق و نظراتهم تمسح المكان كمن به نية , وحدهم كانو ( يسحرون ) طرمبة الموية في حوش محمد قاضي و بقية حيشان البلد .. فيرتد إليها ماء النيل , و يصلحون السراير و بوابير الجاز و الرتاين و الفونوغراف القديم تعلوه وردة التيوليب النحاسية.. خضراء الصدأ , يخرج من بطونها غناء مختلف أصواته فيه شفاء للناس : كرومة و برهان وود البنا و التواشيح و طقاطيق سيد درويش و الشيخ إمام .. مشروخي الحبال الصوتية يخرجون .. كما أروع .
    غجر ما سمح لهم بارتياد البيوت على حافة الصحراء إلا حين تعددت سحنات الأزقة و الطرقات المتربة و صمت ( السلام عليكم ) يتبادلها العابرين عن معرفة رحم أو جيرة و عرق أو جبرة خاطر , سكون الخرابات ارتفع عند البيوت على حافة النخيل القديم . الفلاليح تناسلوا هناك و النقادة و النور .. تماما عند قدمي النيل , و زحموا النخيل بالطرق على آنية ضخمة عظيمة .. و الهمهات و النداءات مجرورة نهايات حروفها .. وماذا بعد .
    أمي و نسوان الحلة يتعففن علاقة بهن .. و بعد فثمة ما يرفعهن منزلة .. الغموض .
    أورورا .. ليس كمثلها أنثى , نلحقها و أطراف جلاليبنا تحت أسناننا في محاولة للحاق بدراجتها الحمراء, صبية من مدن الجالوص نساكن في بيوتنا الجداد و الحمام و الغنم , ثم ننام في حيشان واسعات وطيئة و آمنة .. جوزين جوزين ننام في العناقريب دائبة الكرّاب , و بعد .. نحلم بجينا لولو بريجيدا و اليزابيث تايلر و .. أورورا , لا نهرع - استحياءا - للإغتسال منها إلا عندما تكورك طيارة الصباح في المطار الذي على مرمى حلم .
    النسوة في حلتنا المنسية حشرا أسفل حوش فاروق .. و البيوت التي تشرق من لدنها الشمس و الطائرات ( و تغرب لتنام عندنا حين المساء ) , بيوت ببوابات قصيرة , غنية .. و الشجيرات الجهنميات مارونية اللون تتطاول من فوق الأسوار التي رصاصها طوفتين بس و الباقي سيخ .. طوع حديد أسوارها داوودهم فغدا أغصانا ملتويات و زنابق و .. لافتة ( احترس من الكلب ) .
    سمينها النسوة في حلتنا : كرورة ( يا للنساء .. النساء !!! )
    أورورا الغجرية .. أورورا
    تجدع لك الإبتسامة و معها كنوز سليمان .
    رأيتها حينا بعدها - سنين ربما - كان اسمها المرة هذه : نجلاء .
    و نجيء .. : ماشين نشوف نجلاء , قدت من رخام مائع . نقرأ كنا في روايات الجيب و ريدر دايجست عن هذا ( البرونز ) .. حسبناه لونا فضائيا في مخيلات هتشكوك .. و ترايسي وودوارد و نيكولا كازانتزاكس , حتى رأيناه عليها .. فآمنا .
    ترافقنا الأعشاب الطبية المخدرة – كما يقول طلال - في الطريق من الديم إلى سانت جيمس و صينيته و : .. مان تو مان إز سو أنجست . نتحاوم حول مضاربها .. وهي تكاوينا . كلما تكاوي نشتعل .. تكاوي , نشتعل . ثم نتفشى بمد أرجلنا على الكراسي الحديدية في سينما النيل الأزرق . و تصير الشاشة .. أورورا .
    ثم .. من بعد رأيتها .. أورورا , كانت زميلة هذه المرة , تدرس السكرتارية , الأم سليلة قيصرة روسيا أو فلاحة من سهول القوقاز , لها نفس سيقان النساء العاملات في جداريات البلاشفة و استعراضات الجيش الأحمر قبالة الكرملين .. سيقانها مخارط حليبية و أرداف صخرية عظيمة التكوين و ... شعر الغجر قاني الحمرو و زنديق . أبوها كان معلما من مدني .. سحره بوشكين و تولستوي و باليرينات بحيرة البجع , فشد سرواله عليه و بقجة الوطن و ساح في بلاد الله متيمما حتى مطلع سيبيريا , تناسل النيل و الجليد حتف فحولته .. فأثمرا فاكهة و إبا.. و.. أولدهانبوءة , كان اسمها : أورورا .
    عندما زرت البلد قال الريس محي الدين زاجرا لي من فوق مركبه الفرعوني بشراع الدمور و بقية دلقون خيمة , قال أن الفلاليح يغضبون النهر , لذا لا تحملهم مركبه إلى كرمة في الشرق خشية فوران النهر و غضبته فيخرج أثقاله وعرقه القوي من تحت القاع محيلا عاليها واطيها , ثم أردف بعربية عجمة : دول يا ولدي ما قجر .. حمانا الله .
    و يقال ذلك عن السادة الدراويش أيضا حين يأتي بهم باص ود أبزيد , فينكمش أثر الأقدام العارية المنهكة على رمل الدروب الضيقات !!!!.. ولا يزور أهل البلد الأضرحة الأربعة عند أطراف المقبرة , هم فقط يأسطرون ساكنيها .. ثم يختمون بـ : سلام قول من رب رحيم .
    يعبرون البلد في مواسم الدميرة . الدراويش و أباريقهم و مسابح اللالوب و الدلاقين و الرايات و الهمهات السحرية الغامضة , فيتضاير الصبية حين مرورهم , و النسوة يتمترسن خلف شراعات نوافذ السنط و تهسهسن : بسم الله .. إممنلي .. ثم يسمعن أولاد حاج الماحي في خلواتهن .
    الدراويش الصوفية .. و الغجر الفلاليح ..
    يجتمعون على بهرة اللون و السحر.. و اللالوب الألفية.. و الأساور و الخلاخيل و الجبة و المرقع و المشرط و .. فكرة الخلود .
    من أوعز لهم بالفجور في اللون .. و الغموض الساحر , و محاذاة الرب ؟؟؟ هؤلاء الغجر الأوروريون .
    يلتقطون من كفه – كالعصافير – الحكمة و القدرة و البصيرة .. مآرب كثر .
    أورورا جاءت عندي .. في داخلية حسيب في المقرن ..
    عن يمينها دوبرمان و يسارها وولف .. كلبان عظيما الأشداق كريها اللهاث . ( ليلى )
    أورورا تخذت ليلى مهبطا لها و مرسى , هذه المرة ..
    أورورا من غجر السويد .. تسكنك إليها بيادر اللافندر و حقول الكاميليا الملوكية و أبكار الخمور الحمراء .. و قصص الأراضي المنخفضة , قالت : نمر موجود ؟ .. و رأيت تحت حرف الجيم ثلاث نقاط عطشت الجيم الشينة , كعطشي من ثلاث خطوط ملتويات منقوشات بالتاتوو .. خضرا تريانات فوق فخذ أورورا .. و نحن - وا شوقا - نلهث في اللحاق بأذناب النشيد . قلت : سيأتي . جلست متقرفصة ( صرت من يومها أحب النساء يتقرفصن ) و ربض حولها أسدا الكرنك , كلبان عظيمان و أنا قطة مبتلة برعشة قربها .. أورورا .
    أورورا , أأنا أرسم .. ؟؟؟ يا لونا ما رأيت , و لا دخل الحجرة عم طه , ولا مخرت باصات أبورجيلة تدوي فوق حفر أسفلت شارع الغابة . كنت كبينوكيو , دمية خشب طيبة طيعة , مربوطا بخيوط بصرها : ترمش أورورا أضرب خطا بالفرشاة , تغمض عيناأورورا .. أدلق لونا , ترفع بصرا .. أنشر غيظا . أبوها شيوعي برجوازي , مله الثراء فانتقل إلى متع أخرى بلوريتارية النكهة , لاسعة المذاق , إستهوته الشغلة فبقي .. و بقي كدوسه يحرق شوقه إلى مخمل و دعة و مصارين بيضاء . في السويد التقاها فآمنت بأفريقيا البوير , و كفرت بالأبارتايد .. و هو أمعن في شفط الغليون و ترديد البيان الشيوعي , خرجت أورورا من مكياجهما الباذخ .. قبلة .
    نمر محمود .. كان الولد وسيما وطويلا كالصحابة , ساكنني في الغرفة فوق السطح نعاقر أعشاب الطب الخضراء و سوائل من إشلاق البوليس و صديقات من صنع الجان . نغشى البحر مساءا عند الكشافة البحرية و نحرس بوابات خروج الحسان في بازار السستر سكول , ونتسكع عند و مواخير الليل في الجي إم إتش و كوبا كوبانا و النادي القبطي و .. نجأر بالغناء في جزيرة التمساح .
    قالت : سيتأخر نمر ؟؟؟
    وسوست لنفسي : ليته ما يجي :
    أبدا .. وصل الدكان بس يجيب سجاير . مالك مستعجلة ؟؟
    : لأ .. بس ح يفوت علينا الغروب في البحر , عايزين نحضرو مع بعض .
    ( يا أمي يا قديسة .. ولدك راح في حق الله ) .
    ثم وشوشت : ألوانك حلوة .. بجد .
    ( بجد ) .. !!!! الجيم ذات النقاط الثلاث التي تركبني الجن الأحمر .. تعود .
    أورورا ذهبت , شاهدت الغروب مع نمر ..
    في يمينهما كلبان و في يساره .. يدها الحديقة .

    مازلت أرى أورورا ..
    مواسمها متباعدات .. كالدميرة , و في كل موسم هي في شان .
    لكنها تجيء غجرية كما الشهقة , في كل حال ..
    معها يجيء السحر و اليقين و الحلوى و الألوان و الدلاقين و النور و الأجراس و الموسيقى و التراتيل و المدايح و النوبة و الخيل و الروائح و السيوف و الحروب العالمية و المراكب و أقواس القزح و الرطانة و أبواب المعابد و التتار و البوير و البربر و المصابيح و الشعر و الهلس و الفتوحات و الصراخ و القبور و الفاكهة المرة و الدلافين و أم قيردون و سكج بكج و شفاه و حقاوى و نهود كواعب و ... سقر .

    طيب .. ما لنا و ذلك ؟؟
    أسألوا أورورا
                  

01-17-2007, 04:52 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    اللللللله يا خضر ..
    مساء الخير قبلا ..

    ما تمسكني من يدي البتوجعني يا صديقي ..
    Quote: واصل في هذا الجمال
    طيب .. هذه الأورورا مرهقة يا خضر ..
    الرهق فيها إحتفاظها بمواقيتها المكتوبات , كأني بها تملك أمر الزمان و المكان و المشيئة .
    بعضي المشحوذ عندها , و أنا بعض عود في جفير السيف هنا ..
    غير أن الأمر لا يسلم من التماعات لها مرة مرة ..
    تتور فيها النفس , و توعد بالإنقلاب الوشيك .

    دعني أقول لك بقيني من تضافر المعابر كلها في لحظة ما , يسقط فيها الزمان ( و هل الزمن إلا سلسلة الوجود الفقرية ؟ ) ..
    أنا كامنُ أنتظر ذاك الفتح في المعابر ..
    لأخرج - يا ريت - من سجن السأم الجميل هذا .
    تخيل أن فجأة تنقاد إليك :
    الفكرة .. اللغة .. الرؤى .. الذاكرة .. الجزيئات التراكمية في مكونك الإنساني .. الحوجة .. الجوع .. الإحتقان .. مطلق الزمان .. تخيل !!
    تخيل أن تتسع أمامك مداركك تلك كلها دفعة واحدة , و المرجل داخلك يجقجق و يلقي بحمم كالقصر , تستقبلها معابرك الجائعات لمهرجان الخروج .. و يللا .

    الله يسعد مساك يا خضر ..
    شكرا كثيرا ..
    سأنفخ فيها .. أعدك .
    لعل الجذوة ما تزال تستعر تحت أكوام السجم و الرماد .

    مودتي و احترامي .
                  

01-17-2007, 05:42 PM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    خضر
    مساء الود
    حينما اخذك حنينك الي المخابئ وتلمس الجمال المدسوس فهذا يعني
    انك استعدت جمالك....

    شكرا لهذا الصنع وفتح الابواب مجددا على اورورة عماد
    واجمل الامر انه قال:
    Quote: سأنفخ فيها .. أعدك .

    ووعد وليته يدخلنا الي العالم الزمني والمكاني الذي عطف عليه علي بن خالته
    اذ انه ابتداء النص ب و
    Quote: و علي بن خالتي

    وهنا اعتقد ان شئ ثر فقدناه بحرف العطف
    ليتك يا عماد ترجعنا الي زمنه بتلك السرديه الممتعه...
    وشي آخر هنا لمحته تغير
    اسم اورورا الي نجلاء فجاة ,واعتقد ان مابين هذا وذاك زمنا اجمل اعتقد ان الكاتب
    حرمنا منه.
    ليته ينفخ هنا ايضا....

    شكرا جدا يا خدر وشكرا لوعدك ياعماد...
    امتعنا بسردك لتاخذنا اورورا الي عالمك وعالمها ....
                  

01-18-2007, 10:12 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    شكرا ياعماد (ياكتاب) علي الوعد بالنفخ والاستجابة , فيصل ياعباس وعدتك بالمجيئ كثيراً ربما أكثر من ذاك الوساع الذي ننشد فخليك قريب ....

    ......................................

    أرورا
    شاهي
    ملايين الاناث اللائي يجلسن علي حواف القلب
    اذن سأكتبكن للمرة الألف ( اذ لم تمر بقاموس أحلامنا أرقام أكثر فسحقاً للمليون وماتبعه من المليار وصولاً لهرم الرأسمال الاكبر وأظنني الجنيه الاسترليني )
    دوما يخونني جهلي بأبجديات العولمة وفي كثير الاحيان التيار الكهربائي فما أن أنتهي من الكتابة وقبل أن أقوم بحفظ ما كتبته حتي يأتي دون موعد ليأخذ ما يخذ من شجيرات (الحنين والانين ).
    ......

    جلست هكذا عارياً في هذا الشتاء الموحش الذي أخذ من جسدنا ما أخذ ونحن نلاحقه بحثاً عن الدفء بشتي الوسائل (لاتوضيح أكثر هنا) أعشاب خضراء , جرادل وعبارات , كاسات لاتليق بمقام الاصدقاء , قصيرة وعلي عجل , هرباً من شرطة المدينة وخوفاً من (شيل الحال) أمام محاكم تفتيش القرن الواحد والعشرون ,

    أوووه نسيت أوروا أو ....أو ....أو ... و( من كان منكم بلا أرورا فهو هالك بلا محال )
    يقول منيف في إحدي أعترافاته ( في قلب كل منا إمراءة قد تكون زوجته , قد تكون أمه , قد تكون , فإذا رأيت قلب الرجل يخلوا من إمرأة فأعتبره جثة هامدة لاتريد سوي القبر, ) (إنتهي)
    وأنا سلكت من الدروب أوعرها وهذا شتاء قارس بكل ماتحمله الكلمة من (برد) برد لا تستطيع حياله سوي نحت الزاكرة ,( ليمرق) الكلام هكذا لتستبيح به ومعه كل ماتفعله بقية الفصول الاخري . إذن خاصية غياب أخري نكتشفها بمرور الفصول , وربما (كلما كان ا لجو رطباً أحتجنا لعدد واحد أرورا مصلح) .
    لا أدري من أين يأتي (باعوض ) هذا الشتاء إذ لاتنقصنا الملاريا سيدتي الانوفليس فلتدعيني أكتب واذهبي بعيداً علي الاقل الان .

    قال بثبات :
    ليس عندي ما أضيف سوي ( أفتحوا قلبي لتشاهدوا مسرح فوضانا)
    ضجت القاعة بالضحكات تعالت أصوات الشامتين ( هنا وقف محامي الدفاع طالباً من هيئة المحكمة إنزال أقصي العقوبة بالمتهم)
    قالت بثبات لا يدري مصدره أحد :
    براحة براحة ..... (رجاءً مراعاة فروق الفهم)
    كان ذلك في منتصف تسعينات قرنكم الذي مضي ( قريب مابعيد) ولم تكتمل المحكمة لعدم إكتمال الادلة اذ حكم القاضي بأن ما بالجوف لايعلمه الا عالم الغيب فأستحق البراءة عن عمد ..... هنا كل هذا يحدث أرورا , محاسن , شاهيناز, كلهن أوجاع تمشي علي الكي بورد هنا نمطرهن بوابل الحنين بعد أن أمطرننا بالبنفسج .
    أووووووه أوروا
    غجرية تلك الانثي وكانت كذلك جميلة هي وهي كذلك ..... سميحونة (صفرا التقول بت عرب) هي أيضاً كذلك اذن أين الخلاف ...... هنا!!؟؟ واشار لقلبه المحترق ....
    أوروا , نشيد التماسك والانهيار , الهزيمة والعزيمة, التفاضل والتكامل , اذ كانت بارعة حتي في مادة الرياضيات .
    (اتني) لاتزال دقاتها منتظمة كساعة المجلس البلدي بأمدرمان نذهب اليها كلما حدث قلبنا هم وكل ما إشتهينا الجمال ( بيوت العزابة) لاتزال فقط الشتاء يبعثرهم تماما كما فعلت طيور( الابابيل بالأحزاب).

    سأعود لارورا فلا تغيبوا أرجوكم

    خضر
                  

01-18-2007, 11:34 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    ولأنني لم أكن يوما بكاذب ولا يحزنون هيأت نفسي بل أعددتها جيداً للدخول في (سبق سبق) الحياة ومنذ البداية ربما منذ ثلاثون عاماً بحسابية العمر والأمل كنت كذلك . فاجأتنا ياصحابي قبل عشر أو يزيد تناوبنا معاً السهر والحمي وأقراص الكافينول ومخدات السجم والرماد توسدناها كلها قبل أن نتوسد الحسرة والدموع , هكذا قفزت أرورتي المجنونة الذكية الي سماواتي التي شيدتها (طوبة طوبة) وصبر صبر وونسة ونسة وكل شئ مثان مثان حيث لامجال ياعماد ويافيصل وياكل الذين أحبهم هناللفرد (وأبداً لحكم الفرد لا بالدم لحكم الفرد) الله لو أجلس الشعراء والمنغنين أغنياتهم علي الارض تري ماذا كان سيحدث ... لو أجلسوها قليلاً لاذدان هذا العالم الموحش لخرجت بواكير الخريف قبيل خريفها كل شئ جائز سوي عودة شاهي لحيز التفكير وأرورا لحيز تلك البقعة النائية من مضاربكم ياصديق الاحوال ,
    أرورا أواااه لو تأتين .... هكذا كانت عيناي المجهدتان تنظران من حافلة صغيرة علي كرسي مجهد أظنه أحتمل الكثير من ثقل مؤخرات النساء والرجال . أجلسني الكموسنجي (السوق العربي نفر) مختزلاً نقصان السوق العربي لشخصي الغائب من أساسه .
    هكذا حضرت علي حافلة نسميها بعجز مفتعل (مترو باص) مرجعين ملكيتها الفكرية لشعبنا الذي يقهر ولا يموت . هنا حيث الشئ وضده , حيث الانا يصبح عالياً عالياً ربما أعلي بكثر من العمارات السوامق . هنا نحتضن أرورا وغيرها برهق خلاق نفتعل الدمع أحيانا ونبكي كثيراً عندها.
    هي خاصية أخري لا أرجعها الي للصدق الصدق والامانة المفرطة والحساسية الزايد (من اللزوم) علي قول حبيبتي . (لامين تسكر) بتكون حساس خالص . (إنتهت الحبيبة) وأنتهي الراوي الي ماهو عليه الآن لايري سوي الجمال , كل الشوارع (تكورك) خلفه أرورا شاهي محاسن , الليل والنهار يتجادعان وهو هائم غير آبه بما يحدث , فقد تعلم صاحبكم الا ينظر للوراء .

    وتلك حكمة

    خضر

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 01-18-2007, 11:55 AM)

                  

01-21-2007, 01:16 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    معاً لتصيد الجمال



    مورطون جداً نحن ياعماد


    خضر
                  

01-21-2007, 02:21 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)



    يا صاحبي ..

    لو للحبيبة إمتدادات !! ..
    كامتدادات الأحياء .. أقول مثلا .. مثلا .
    إمتداد نجلاء .. و إمتداد ليلى .. و امتداد تلك التي تقصف عمرك عيناها حين تفرهدها نوبة الخجل .
    إمتداد الحبيبات أوروري المزاج ..
    و مخطط , مرسوم , مضاءٌ و معبّد الدروب .. واليفة سحنات العابريه ..
    كامتداد الدرجة التالتة .. و امتداد زقلونا .. و امتداد ناصر ..
    ربما ؟؟ ..
    ربما للحبيبة الأولى ذلك ..
    تتطاول هي ( رأسيا ) في بنيان مجدها على ركام وجعك ..
    ممشوقة الأنوثة كما انتصاب روحك النشفانة من عطشها ..
    لتنبرش أنت ( أفقيا ) تباري امتداداتها و حواريها و دقداقها و الظلط .
    أو لربما - أتظن ؟ - هي كائنٌ كما الحبارات العملاقة ..
    بأذرع أخطبوطية و حويصلات امتصاص .. !!
    فتمسكك إليها .. محتَبَساً فلكا في مجرتها ..
    ولا من منجيٍ لك حين أوان مدها .. إلا من خلق ..
    يرفعك المد الأوروري حتى تغرغر الروح منك .. ثم لا يخفضك جذرٌ ولا حاجة ..
    فتبقى معلق كما الذبيحة في شنكل العشق .

    النساء أورورات ( قررتُ ذلك بكامل وعيّ و إرادتي غير الحرة ) .

    عارف يا خضر ..
    كانت هي بت الحلب تلك .. بت الكلـ ....
    ثم كرّت عليّ الألفيات السُبح ..
    و ما زلن .. ( كُر عليّ ) ..
    و على اللي خلّف قبيلة الرجال من طُرّ .
    فحدثني يا صاحب ..
    عن فعل الظبي بالأسد ..

    بيان هام :
    أنا مشتهٍ لأورورا ..
    و قد بعُدت مواسمها على غير العادة .
    ( و عِينتُها حين مناخاتها تأزف - الله لا ورّاك - المهرجانات و البروق العبادية التي يجفل منها خيل القلب و الحمحمة و .... ) ..
    يا بت الذين يا أورورا ..
    ربما شقّ كلامك يا صاحبي صدر الرحمة عند البنية ..
    فأنبتها - حيث شاءت - جنينة .
    أباريها أنا أبو الدرداق : يا ثمراً .. يا ظلاً .. يا عبقاً ..
    يا... أورورا .

    أمنا الرؤوم أمريكا بريئة ( خمينياً ) ..
    الشيطان الأكبر هو فيصل عباس .


                  

01-21-2007, 04:17 PM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: Emad Abdulla)

    Quote: الشيطان الأكبر هو فيصل عباس .

    غلبتو اورورتو جاء يأدب ناس الحله...

    هل هذا جزء من المتفق عليه داخل النص؟؟؟؟

    شوف شغلتك يا مان...

    خضر سلام لوجه الله,,,
                  

01-21-2007, 04:47 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: فيصل عباس)




    Quote: شوف شغلتك يا مان...
    عُلِمْ .. و يُنفّذ .



                  

01-21-2007, 05:41 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    عماد بن عبد الله الدنقلاوي
    انت وحق آله الاشانتي وكبوت الماذدا حقت كبسور قد اذهلتني ..
    اعتدلت ستة مرات في جلستي وانا اقرا هذا النص
    والمرة السابعة جلست في التراب ..
    فما عتقني ذلك من شوقٍ ولايحزنون..
    وحاة سيدي الحسن والشيخ اب قناية انتا شجنك غلاب..
    ومذهل واوجاع حنينك لو ماصهرت الكي بورد بتاعك ده تعال ابكيني...
    ولو تركوك وحيدا في زمان ما لفررت الى الجنون..
    ياعماد
    لو انني حملت نصف امانتك من الذكريات لكنت في زمرة الخارجين عن العقل...
    امثالك الان مجنونون ..

    احبك ايها الدنقلاوي ..
    شديد..
    خالص..
    لم اكمل بعد قراية النص الذي اتى به خدر من وين ماعارف..
    ولكني غلبني القعاد ساي(حرقتني جعبتي) فكتبت اليك..
    فتح الله عليك ..
                  

01-21-2007, 09:53 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: DKEEN)



    والله يا خضر ، ووحياة النبي ، أنا ما أستمتعت قريب
    في حياتي دي زي ما إستمتعت وحبي وحبيت وحسيت : أورورا .

    يا سلام على عماد وكتابة عماد ..

                  

01-22-2007, 07:44 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: طلال عفيفي)




    يا طلال ..

    يجبر خاطرك دنيا و آخرة ..
    و يديك قدر روحك الجميلة دي .

    يا زول يا حلو .



                  

01-22-2007, 05:10 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: DKEEN)

    سلام يا صاحب ..
    حبيبنا الوغد .. دكين .
    من وين أدخل هسه ؟؟
    أخوك موجوع بالحيل ..
    Quote: الذكريات
    يعني يا دكين هو فضّل غيرها بعد أن ذهبن بنات الأيه الوقائع على الأرض ؟
    ما باقي غير الذاكرة دي يا صاحبي ..
    عوينة أم صالح ..
    لا فوقها لا تحتها .. يقول جدك مكاوي جملتو اللذيذة بلكنة نص مكنة ألذ : الجماعة دول يحسدو القرد على حُمرة شنو كده ما عارف .
    طيب .. الحسادة لزومها شنو ؟
    ثم خلتني رساما ( أو هكذا تقول شهادتي الجامعية ) و ده في الأول خالص .. و قشرت بيها ..
    طلعت فشوش ..
    تاني جيت عملت الود غناي .. فطردني السكارى من جنة " الفردوس " ( و كان الفردوس إسم أشهر بار و مطعم في شارع خمسطاشر في العمارات ) ..
    فتشربكت في الكتابة العرجا .. ( كان غلبك سدّها .. وسّع قدها ) .
    و ما زالت تلاوز لي يا دكين ..
    الأنثى تلاوز و أنا ألاوي .
    و المعافرة دي هي ما يسد شقوق الروح .. و يدفع العربة في المشوار الأبيخ ده .
    Quote: ولكني غلبني القعاد ساي
    و ساي دي ياها أس البلا يا دكين ..
    ساي دي أبت كلو كلو ..
    شغل معافرة وين ما كان و كيف ما يجي ..
    و الله غالب .
    أما ما يحرق فليته الصُلُب و بس ..
    يحرق ما يحرق يا صاحبي ..
    و أشنا الحرق هو حراق الروح ..

    و حياة الله أنا بحبك أكتر يا دكين ..
    و مبسوط أربعة و عشرين قيراط إنه أم هلا هلا حقت الزولة دي هبشتك زي ما ولعت فيني ..
    لو في تلاتة أربعة ما نصيحين زيك كده في الدنيا دي ..
    كان الحكاية ظبطت ..
    و للا كمان يفرتقو الحفلة دي و يدونا حقنا نتصرف ..
    الله يرضى عليك يا حاج ..
    قول اااااا مين .

    حب كتير .. و مودة .
                  

01-22-2007, 05:23 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: Emad Abdulla)

    Quote: .
    ولأنني لم أكن يوما بكاذب ولا يحزنون هيأت نفسي بل أعددتها جيداً للدخول في (سبق سبق) الحياة ومنذ البداية ربما منذ ثلاثون عاماً بحسابية العمر والأمل كنت كذلك . فاجأتنا ياصحابي قبل عشر أو يزيد تناوبنا معاً السهر والحمي وأقراص الكافينول ومخدات السجم والرماد توسدناها كلها قبل أن نتوسد الحسرة والدموع , هكذا قفزت أرورتي المجنونة الذكية الي سماواتي التي شيدتها (طوبة طوبة) وصبر صبر وونسة ونسة وكل شئ مثان مثان حيث لامجال ياعماد ويافيصل وياكل الذين أحبهم هناللفرد (وأبداً لحكم الفرد لا بالدم لحكم الفرد) الله لو أجلس الشعراء والمنغنين أغنياتهم علي الارض تري ماذا كان سيحدث ... لو أجلسوها قليلاً لاذدان هذا العالم الموحش لخرجت بواكير الخريف قبيل خريفها كل شئ جائز سوي عودة شاهي لحيز التفكير وأرورا لحيز تلك البقعة النائية من مضاربكم ياصديق الاحوال ,
    أرورا أواااه لو تأتين .... هكذا كانت عيناي المجهدتان تنظران من حافلة صغيرة علي كرسي مجهد أظنه أحتمل الكثير من ثقل مؤخرات النساء والرجال . أجلسني الكموسنجي (السوق العربي نفر) مختزلاً نقصان السوق العربي لشخصي الغائب من أساسه .


    الشاب الوجبه خضر...

    أستمتعت جدا بأورورا ووددت لو أن تلآديب عماد يواصل هذا السفر الراثع....

    الا أنني أيضا أستمتعت بالنص أعلاه وخاصة عبارة <سبق سبق> فهي عبارة نوبية موغلة في الدلالة البلاغية مع ان العبارة ذاتها باللغة العربية!

    واصلوا بالله عليكم...
                  

01-22-2007, 05:51 PM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    النســــاء الخارجات
    الي الفجيعه
    الداخلات الي بهو الجمال
    الائي تحدين فضاءات القبيله
    وتسكعن عاريات
    بالطرقات..
    وحدي اقف بعيدا
    لانتف ما تبقى من زغب محنتهن
    ومحنة زغب يشوه الجمال
    وحدي اقف
    ولتلفظني القبيله...

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ارفعوا هذا النشيد الاوروري عاليا
    فكل النســـــاء في ذواتنا اورورا
    وكل اورورة جمال
    وكل جمال انتم
    ونحن بخير....
                  

01-23-2007, 09:38 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    Quote: ارفعوا هذا النشيد الاوروري عاليا


    عالياً في وجه القبح الذي يلفنا


    خضر
                  

01-25-2007, 08:56 AM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    اورورا
    تحياتي
    احلم بك كثيرا هذي الايام , واسافر في المدى لا جدك ممدده هناك
    صورة، ولحن، وكوب ماء بارد
    مبللا جداره بالندى الذي من خلاله تستبين ملامحك,,,
    واعلم تماما ان شيئا منك ليس بحاضر هنا ولا هناك
    اعلم انه موجود فقط اعين من التقاك...

    ترى من يعرفك اكثر ليكتب عنك ما انتقص منك؟؟؟
    هم ولا نحن ام انت ؟؟؟
    ام من اشععلك فينا نارا لا تخمد الا حين نلتقيك
    بيننا في ارفف وطننا المزدان بتفاصيل اورورا الآخرى ..


    افتقدك , واشتهيك تماما
    رغم كثافة حضورك في كل الدروب.....
    اورورا اكتبي عنك ان هم لا يرغبون
    فاننا نرغب...
                  

01-25-2007, 12:18 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: فيصل عباس)

    أدري جيداً أنك مثقوب الخاطر بفعل الحنين . الحنين الذي قتل أخاكم في الوله
    فلان الفلاني وهكذا دوما تصر أرورا لاقتيادك للمنافي وربما لدروب لايمشي من خلالها
    الا من أتي أرورا بقلب نظيف (نضيف) أن من الحب ما قتل ومنه من ينتظر ونحن كثيرون في
    دروب الملامات هذه يا(جماعة الخير)
    وميمي أحد أصدقاء الهامش يصر دوماً علي أن لايري في الوجود الا الحياة . الحياة بكامل
    بهائها بكل تفاصيلها الجميلة . ماذحته ذات ونسة دقاق ياخينا في ناس بفتكروا أنو مابندي لي روحنا فرقة للزهج . قال لي مداعباً ياخي ماكفاية القرف النحنا فيهو ده . هكذا هي الامور في نهاياتها يذهب من يذهب في خياله معتقداً بانه هرب من مسؤليته في القبح الذي حولنا ومعتقداً في ذات اللحظة بأنه خارج دائرة الخيبة علي الرغم من أنه جزؤ لايتجزأ من الخيبة نفسها.
    فمهلاً يارفيق الهم والدمع والحلم مهلاً لارورا ولتلك البنت التي حدثتك عنها ذات مساء خائب ولتلك التي في الخاطر شكراً إذ تمنحني فرصة لاري ماتبقي من القلب بحياد مطلق .

    حأجي

    خضر

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 01-25-2007, 12:31 PM)

                  

02-01-2007, 01:12 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    لقهوة الصباح سطوتها لاعادة الجسد لمربع الحياة . هكذا إبتدر فلسفته الصباحية محاولاً أن يجد لآلآم رأسه مخرجاً . ومحاسن كعادتها مهمومة بالزبائن من حولها . ثلاث كفتيرات لمواجهة خيارات الزبائن وطلباتهم التي لاتنتهي وربما عملاً بالقاعدة الاقتصادية التي تتحدث عن العلاقة العكسية بين نظريتي العرض والطلب .
    الشاي السادة يكون عادة للمعدمين الي جانب الذين يعانون من أمراض البطن بكافة أنواعها
    الجبنة للذين يعانون من فقدان الذاكرة (نسبياً) الي جانب آلام الراس و (فكة الريق).
    الكركدي لكبار السن وربما للمصابين بأمراض البرد والنزلات الفجائية .
    ومشروبات أخري تضعها محاسن علي طاولتها الخشبية ذي الثلاث أرجل مسندة مهام الضلع الاخير لطوب الارض . تضع كل ذلك تحسباً للامزجة المختلفة في وطن يمتاز بالروؤس المختلفة والتعدد حتي في المكيفات .
    نقاشات كثيرة تتم بالقرب من محاسن وأحلام كثيرة وحكايات مكررة الي جانب نقاشات جادة من شاكلة الصراع السياسي والتنوع الثقافي والحرب والسلام الانفصال أم الوحدة الخ النقاشات الناتجة جراء المشاهد المتكررة للواقع السوداني إذ لايفسد النقاش هنا للود قضية وبالتالي هي نقاشات هوائية اذ لاتنفع احداً كما لاتضر .
    هنا في ها الجزؤ المنسي من كوكب الارض وعلي بعد أمتار من النكبات والازمات الكثيرة تجلس محاسن لاستقبال زبائنها من الرجال المحترمين والغير محترمين , النساء الجميلات والغير جميلات , هناك تستقبل الشباب الخريجين والشباب العاطلين عن العمل , الشماسة وماسحي الاحزية أهم زبائنها علي الاطلاق تتعامل معهم بحنين لا يدري مصدره أحد فقط نستطيع ( والنون يرجع لجميع من يلتفون حولها) أن نقول بأنها تقاسمهم كل شيئ وربما بعضاً من إيرادات نهارها العامل .
    للشماسة أيضاً مواسمهم وحالة القحط والشح التي بادية للعيان تؤكد بأنهم الي جانب صفتهم التي يحملونها كأفراد مهمشين ومهشمي الاحلام أصبحت مهنتهم أيضاً من المهن الهامشية حيث أنه لم يعد هنا فرد من أفراد الشعب يهوي تلميع حزائه .
    مفردات نابية يرمونها أؤلئك الخارجين عن مضمار الاخلاق لتصيب مفرداتهم من تصيب وبالتالي تصطك أذناها وهي تسمع لتلك المفردات التي علي شاكلة ....... وشاكلة ....... وشاكلة ............ في هذا الصباح الفاتر بالتحديد وجدتها كعادتها توزع في إبتسامتها للغادي والماشي نلت مانلت من صدقة أبتسامتها الجارية في شفاهها ثم طلبت مثلي مثل الكثيرين كباية جبنة .
    كان أطفال الورنيش يتسابقون نحو الاحذية يتسابقون نحو معايشهم التي لاتأتي الا بكشكشة ذاك الصندوق الذي يحملونه منذ بدايات الصباح وحتي مغيب الشمس . كان دينق طفلاً عادياً فيما سبق يحلم مثله ومثل من هم في سنه كبر مع ظروف بلادنا وصار كهلاً في خريف العمر بما يحمله من مسؤليات جسام تنوء عن حملها الجبال .
    تونست معه في أمور كثيرة اذ أبان لي فيما أبان بأن ضعفه الذي يلازمه ناتج من كونه لم يرضع من ثدي أمه لاعتبارات تخص الوطن إذ كان أن فقد أمه وهو في بدايات حياته .
    هذا الشارع العريض مليئ بالحكايا والصور والمشاهد . والشارع دوماً بصيرة ننفذ من خلالها لمن هم دون مستوي النظر .
    وكان الله في عونها
    كان الله في عوننا
                  

02-21-2007, 07:57 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    Quote: مورطون جداً نحن ياعماد
                  

03-02-2007, 01:39 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)


    Quote: مورطون جداً نحن ياعماد
    و أنا أورط ..

    إشتقتها بت اللذين ..
    لكنها عصية ..
    و انا كسدنة الكعبة ..
    أو كقهى شيخنا صلاح عبدالصبور الصيفي :
    ممتليءٌ بالشيء و .. باللاشيء .

    ألم تُشتي بعد يا خضر ؟؟؟


    أنزِلُه البحرَ .
    ( هذا الإله الغريق ) ..
    قال :
    : في شُرفة الموج منزلة ..
    فتعال .
    قلت : قِفْ .
    كنت أقرأُه البحرَ سراً ..
    و يُقرِأني ساكنيهِ السلامْ .
    : فقِفْ .

    تجاسرتُُ .. قلتُُ :
    : أنا العاشقيك .
    تراكض في الرمل لمعانه - منذ ذاك -
    و تبّّت يدا أمنا الأرض ..
    ثم .. ارتضتها الإقامة من ذلة ..
    ( فهانحنُ ذا .. و إلى يُبعثون ) ..
    : فقف .

    ما استطابت يوافعها السلطعونات قزقزة الحلم في نزهة العصر .
    ولا البحر يمتص دخان أنفاس فردوس مرجانه العَدْني ..
    في عتهه مستدام البهاء , و لذته العبثية .
    ( و أيضاً إلى يُُبعَثونْ ) .

    نادمته - البحر – حين أعاد إليّ المحاجر .
    كنا سُكارى كيوم خُلقنا ..
    أسررتُه ( و أنا منه ميمنةٌ ) بخبايا اليوابسْ ..
    قرّظني بالنشيد ..
    و ضرضرني بقليل يقين مُمَلحْ .
    ثم .. همّ إليّ فأجلسني في المقام ..
    و برقشني بالنوارسْ ..
    حوطني بالرُقى و التمائم و .. الكلمات العتيقة .
    و القوقعات النوايا .. - على كثرها الطحلبي -
    ( و كنت أراود عن نفسها ذات تلك الأماني .. تماما كيوم خُلِقتُ ) .
    قال : تأمل ..
    تأملتُ :
    .. يا ربُّ ..
    يا قمراً لؤلؤياً مقشّر .
    يا أبتي - قلتُ للبحر - كم علّنا باخعين !!
    أشاح ..
    فإذ ..
    يتلقفني الموج من لجة الموج في لجة الموج ..
    في مكمن الزرقة الفارغة ..
    (و أيضا تماما كيوم خُلِقتُ ) .


    ذاك مخاط الملل ..
    ثم تأتي لتختمها أنت في ورطة أورورا يا خضر ..
    الله يسامجك .

                  

03-04-2007, 05:33 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: Emad Abdulla)

    Quote: ألم تُشتي بعد يا خضر ؟؟؟


    أشتهيها ياعماد جداً
    أشتهيها كما أنني لست قادراً ( المشي) بي أخوي وأخوك
    بنت اللذين ..... ورطتنا جداً ياعماد يشهد القلب ذلك
    تلفت يمنة ويسرة في أمسية من أمسيات العمر كنت حينها
    قررت الاستمتاع بالسير وحدي في الحواري والاذقة . فاجأتني
    ثم كان ما كان بيننا .
    هي الان بكامل القها ووهجها ترفع ما يشتهيه الخلق في حضور
    آخر لا يجني سوي حترب الايام . (أظنني أن توغلت أكثر ستفضحني
    اللغة) فدعنا في خيالنا المميت هكذا نحن نصير بني آدميين نحس
    بها متي ما إحتجنا لذلك أما بحضورهن فلا ينبغي الحديث .

    لا أدري لكنني أعي بأنني أحتاجها أكثر من أي وقت مضي ( أرورا
    أعني) فلا تذهبوا بخيالكم بعيد .

    عماد

    من أراد أن يثكله قلبه فليأتني هنا

    خضر
                  

03-04-2007, 05:53 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل (Re: خضر حسين خليل)

    هذه البنت لنا

    هكذا بقدرة قادر تحول نشيد علمنا ساحة نحيب ما الي لغة للتواصل . هين أمر العلم لأننا أصلاً لم نشارك لافي صياغة مفرداته لا في ألحانة كما لم نشارك في أحزان هذه البلاد علي إمتداد خطي طولها وعرضها .

    فماذا سيحدث لو أعدنا صياغة وجداننا علي الاقل بشكل سليم أو مع مايتناسب مع بهجة القلب وإرتعاشاتها التي لاتنتهي .

    سأعود
    خضر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de