دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كجبار يا غصة فى الحلق 1/36
|
القضية فى عجالة ( 36 جرعة ) فكري الحلفاوي كتب الاستاذ فكري الحلفاوي (فكري ابو القاسم ) الناشط النوبي الهميم هذه الجرعات كما اسماها فوددت ان انقلها هنا حيث اعتادت الجموع ان تقرأ عن كجبار القضية في هذا الموقع الذي تفرد بنقل الكثير عن كجبار .. ولي ان ابدأ بالاهداء
|
|
|
|
|
|
|
|
الجرعة الرابعة - كجبار يا غصة فى الحلق 4/36 (Re: welyab)
|
القضية في عجالة 4/36
طيوف الغرق فى بلاد النوبة الغرور و الاستعلاء الأجوف حالت على المسئولين فى الولاية الشمالية دون استناس أمة تئن ثقافتها بطيوف الغرق المدمر . اغراهم ( السلام الاجتماعى ) الذى لم يعد محمودا فى هذا العصر , حتى و لو كان ابنا شرعيا لحضارة و تراث . اعتقدوا ان وصايتهم مبرره بسحر التنمية المزعومة و دخلوا دخول الثور فى مصنع الخزف !. *** الهواجس و الحساسية اكبر فى وعى هذه الأمة من المنطق الذى يستند على عائدات التنمية – ان وجدت . الطيوف التى يعج بها الوعى التراثى تربطها حقيقة واحدة و هى : أن بلاد النوبة التى تحتضن الشلالات شمال الخرطوم موعودة فى المستقبل القريب لتصبح مخزنا للمياه , و ما تجربة حلفا ببعيده و كل ينتظر دوره , لأن التمزق قادم , فالكل الاجتماعى التاريخى لم يعد ضامنا للبقاء !!. بدأت عملية سقوط القرى النوبية فى قاع النيل الواحدة تلو الأخرى مع بناء خزان اسوان عام 1898م , فى عام 1902م مع التعلية الأولى , ارتفع منسوب النيل خلف الخزان الى ارتفاع 106 مترا . اثناء هذه القفزة التهمت مياه الخزان حوالى عشر قرى جنوب مدينة اسوان حتى قرية الدكة فى مسافة ( 105 ) كيلومتر . أما التعلية الثانية للخزان عام 1912م , ارتفعت المناسيب خلف الخزان الى ( 113،9 ) مترا , و اختفت هنا كل قرى الكنوز و معها بعض القرى فى اتجاه الجنوب . و حينما جاءت التعلية الثالثة مع ارتفاع جديد بلغ ( 121 ) متر عام 1933م اختفت كل القرى النوبية فى مصر ما عدا ثلاث قرى على الحدود السودانية و هى : ( أبوسمبل ، بلانة , ادندان ). هكذا بدأت حلقات االمآسى تضيّق الخناق على مجتمعات تعودت الحياة سلسلة فى مجارى فتحتها القرون و العلاقة الحميمة بين الأرض و الانسان كانت قد اوصلت التقاليد الى اعماق بعيدة فى سلوك الانسان , حتى ان الانسان كان يرى كأنه ذاب فى كلية اجتماعية لا يدرى له الباحث اطارا واضحا . هل هؤلاء ابناء قبيلة ام مجموعة ثقافية ؟ ما وجدوا له حلا سوى ان ينسبوه الى مدينة وكفى كلقب (( الحلفاوى و الدنقلاوى , . أو الى منطقة محسى او سكوداوى )). ظلو ا على هذه الحال حتى جاءت الضربة القاضية مع بناء السد العالى الذى ارتفع بالمنسوب خلف الخزان الى ( 180 ) متر فى عام 1964م على اثر هذه الضربة هجرت مدينة تاريخية ضخمة و ( 27 ) قرية من الجانب السودانى . و قبل ان يفيق النوبة من استيعاب الحدث , جاءتهم كجبار تحمل نذير شؤم بترحيل ( 28 ) شياخة و حوالى 35 قرية . ... اليس من ثقافة ( التنمية القاتلة ) ان يجلبوا هولاء (( الاعراب )) بمعاولهم الصدئه ليغسلوا الصديد من هذه الجروح التاريخية ؟!!.
.
المجد والخلود لشهداء كجبار
| |
|
|
|
|
|
|
الجرعة السادسة - كجبار يا غصة فى الحلق 6/36 (Re: welyab)
|
القضية في عجالة 6/36
المأزق الوجدانى المأزق الوجدانى الذى يلعب عليه انصار شركات ( المقاولة ) فى بناء سد كجبار هو : معالجة الفقر بمشاريع التنمية . كل ذلك يقال رغم ان الحكومة نفسها تقول ان الأمر مازال فى طور الدراسة . نترك حكاية ان الحكومة لا تملك سابقة لتنمية مقنعة أو ان الثقة بينها و المتضررين مفقودة أو ان معالجات التحرير الاقتصادى ادت الى نتائج عكسية ابرزها خلخلة النسيج الاجتماعى لأمه هدها الفقر حتى انفجرت المناطق الضعيفة فى المناطق و اصبح السودان تحت الوصايه الدولية – نترك كل هذا و نحاسب انفسنا هل نرفض التنمية على حساب الارض و التراث و نظل فقراء أم نلغى الثقافة و التراث على حساب الحداثة ؟ تعالو نرى كيف خرجت النوبة المصرية من هذا المأزق على لسان مبدعيهم . النوبة المصرية صاحبة النصيب الاكبر من مصيبة التهجير , و على عكس النوبة السودانية اكثر ابداعا فى الشعر و الرواية و لا غرابة فى ذلك ، فهذا هو الفرق بيننا و المصريين الذين ندفع الان ثمن مصالحهم المائية . الجو الفكرى الذى جمع المبدعين و المثقفين من المهجرين جو واحد و الجرح واحد , يتلخص فى الآتى : 1 – آلام التهجير و الانقطاع عن الجذور. 2 الفقر و قساوة البيئة . 3 – بريق الحضارة فى بناء السد . 4 – الاضطهاد و التهميش . *** اذا كيف اتخذ المثقف طريقه بين دروب هذا المأذق الوجدانى . منهم من آمن بالتنمية كخلاص لأمة بائسة كما حدث فى تجربة الشاعر عبد الدائم طه و هو من مهجرى التعليه الأولى لخزان اسوان و قال فى ذلك : ( سوف يعلو فى كل بقعة أرض *** ذلك اللحن .... عشت يا خزان ) و لكنه لم يستطع ان يبتلع تاريخه بأسم التنمية و الحضارة بل ان شاعريته المتقده اسعفته ليسترد توازنه أمام لسعات الدعاية الحكومي: وقالو بلادك بؤس و جدب تحيط بها كالقيـود الجبال بلادك صخر و جوع و عرى عميق الأسـى ... و رمــال لم يجد حتى المواساة من المصريين رغم انه ضحى بكل ما يملك من اجلهم ، فقالوا له الا للجحيم بلاد الجحيم ) . كان رده : فى غيظها نضجنا رجالا *** و بثت لنا بالحنان الظلال فهيهات مثل بلادى بلاد *** وهيهات يفدى بلادى مال متوكئا على ثقافته الذهنية و على قدراته الفنية بحث لنفسه مبررات عقلية و كمن وجد جمالا فى اسنان كلب ميت حرر القيمة الجماليه لارضه و تراثه . أما ابراهيم شعراوى و هو شاعر آخر من النوبة المصرية قد بلغ شأوا عظيما فى مدح عبد الناصر ( صاحب الخراب ) الى درجة انه ساوى بينه و بين ترهاقا الحاكم النوبى: (ان ترهاقا ابى قد جاء من *** عالم الغيب يحى ناصرا) رغم كل هذا الانبهار بعائدات التنمية – التى لم يستفد منها النوبى – الا انه عاد ليبكى تراثه و تاريخه : و ودعت فيك حلاوة الأيام... و استقبلت يتمى يا ارضنا .. الأرض بعض ترابها ذرات عظمى ارضى التى غرقت .. و ظل انينها يدمى و يعمى . وهاك شاعر آخر و هو زكى مراد من قرية ابريم النوبية ، بدأ فى اول أمره معجبا بالسد العالى و بحضارة التنمية : ( يا فجرا اخفته ضلوعى فى قلب الصخر ... ) و لكنه فى نهاية المطاف اضطر ليبكى بيت والده بكاء مرا: يا بيت والدى العزيز يا سكرة الحياة فى ربيعها الطليق يا لمحة الطفوله الجميلة البريـق يا ملعـب الصبـا .. الغـريــق خلاصة هذه التجارب التى اخترناها من التجربة المصرية هى : ان الهروب الى التاريخ و رفض ( التنمية ) نتائجها وخيمة كما هو الحال اذا حدث العكس , بان يهرب المثقف النوبى الى التنمية و الحداثة على حساب ارضه و تاريخه و تراثه . من وحى هذه المواقف يمكن أن ننتهى الى مطلب يجب ان يكون فى منتهى الوضوح و هو ، ان قضية التنمية لا يجب ان ترفض شريطة ان لا نترك الأمر لهولاء ( الاعراب ) . يجب ان نبحث على طريقة تنفذ بها التنمية بخسائر معقوله يمكن تداركها ثقافيا . و لا يتم ذلك الا تحت اشراف : حكومة ديمقراطية ضامنه أو تحت اشراف كيان نوبى معترف به !!.
.
المجد والخلود لشهداء كجبار
| |
|
|
|
|
|
|
الجرعة السابعة - كجبار يا غصة فى الحلق 7/36 (Re: welyab)
|
القضية في عجالة 7/36
الى نساء كجبار سنحكى لكن قصه نبره النوبية فمن بينكن امهات ثكلى و اخريات ينتظرن دورهن , و كل شي ممكن فى مجتمع حكموا عليه بالخوف و الرعب . نبره النوبية بطلة مسرحية ألفها الأستاذ كمال عبد الحليم و هو من المهجرين في حلفا الجديدة. التقط لها صور من وقائع الفجيعة , قاومت قوات حكومة عبود و المتخاذلين أنصار العمدة و لكنها لم تجد من يدفع مهرها . و لكن حتما بينكم في كجبار من يستطيع ان يدفع طالما بدأت المعركة بأمثال : فقيرى الصغير و عبد المعز و شيخ الدين !! . عندما هل عام 1960م كانت قد أبرمت اتفاقية مياه النيل بين مصر و السودان , و طبقا لبنود هذه الاتفاقية أعلن رسميا تهجير مدينة وادي حلفا الضخمة الفخمة و معها ( 27 ) قرية في مدة أقصاها أربع سنوات !! . الشد و الجذب استمر لأكثر من ست سنوات بين الحكومة الديمقراطية و السلطات المصرية و لم يفلح المصريون على الاختراق إلا بعد انقلاب حكومة عبود العسكرية عام 1959م . في هذه الأثناء كان النوبيون يغطون في نوم عميق و الزعماء المستنيرين منهم كانوا بين : عدم المسؤولية و الانبهار بحضارة التنمية و العمالة . كان فضلون خطيب نبره النوبية من بين مثقفي الطبقات الوسطى , لم يهتم كثيرا بما سيحل بأهله و ظل منغمسا في ملذات الخرطوم . إلا أنه استيقظ أخيرا من كثرة رسائل نبره من البلد و التي كانت تحضه للمقاومة !. استيقظ لمصير قومه و لكن بعد أن وقع ( الفأس في الرأس ) و بدأ يحاكم نفسه معترفا بمأساة أهله و قد كانت بالفعل مأساة النوبيون جميعهم من حلفا إلى الغدار و لا سيّما أولئك الذين أخرجوهم كالخراف بعد أن بيعت حلفا بأبخس الأثمان . فضلون خطيب نبره البطلة يخاطب نفسه : حايم وحدك في طرقات الخرطوم من قهوة لبار تسكر وحدك تبكى وحدك ده مصيرك يا ترهاقا القرن العشرين تلعن في الزمن الغدار هكذا كان أمر فضلون ( الزوج ) الخائب . أما خطيبته نبره , فقد كانت آية في الحفاظ على التراث و سيده للمقاومة : صرخت في وش الناس ( ليه ما نكتب بالنوبية ) قاومت قوات الحكومة الذين كانوا يطرقون بابها بسبب و بغير سبب , قاومت العمدة العميل حاججت افتدى التعويضات . سألها افتدى التعويضات , إن كانت تريد التعويض ( نقدي أم عيني ) ... و العمدة يحاول أن يرشيها لتقبل تقول نبره : لا يا عمـــــده الرأى رأى الناس كلها ناوين نغرق هنا يا عمده يا ناس يا هوى ما تسمعوا وسواس العمده وســواس ... خنـاس هكذا ظلت نبره تقاوم الإهانة و الإغراء , و قد كانت بالفعل مشروعا جيدا لام شهيد , و رغم أنها تركت من ورائها معاني التضحية و الارتباط بالأرض إلا أن قوة السلاح والتخاذل هزمتها و لم تجد رجلا يدفع مهرها . و فضلون تركها في البلد . هذه العذراء النوبية أو الكيان الذي حمل أنقى ينابيع الجمال النوبي أصبحت ( ملطشه ) لان فارسها لم يستطع أن يدفع مهرها :
إتلمو الناس عشاق و مراكبيه راجين في المشرع مسكاقرو من نبره و نرتاح وهكذا ضاعت حلفا و لكنكم يا أهل كجبار بدأتم بشهداء أربعه ....
.
المجد والخلود لشهداء كجبار
| |
|
|
|
|
|
|
الجرعة الثامنة - كجبار يا غصة فى الحلق 8/36 (Re: welyab)
|
القضية في عجالة 8/36
الرهان على السلام النوبى !! الرصاصات الضخمة التي فجرت رؤوس الصبية في أحداث كجبار . بمثل تلك البشاعة التي نقلتها الصور ... تفجر في المتأمل أسئلة تلح عليه عقب انحسار الحسرة ... هل كانت ضخامة الحجم بمثل ضخامة الرعب في قلب هذه القوات أم هو ضعف فني أنتج سوء تقدير ... أم كان هولا ء الصبية مجرمين بمثل هذه الخطورة *** تعجب الزعيم المصري مصطفى النحاس مؤسس حزب الوفد – و قد عمل قاضيا في بلاد النوبة – كيف يعيش هذا المجتمع بلا جريمة . ويقول أن ثقافة السلام النوبي هذه أجبرته مرة ليحكم على نفسه بغرامه جنيه واحد لأنه أهان امرأة نوبية بكلمة ( يا مره ) !!. يصف السيد حسن دفع الله – آخر حاكم عسكري لمدينة وادي حلفا قبل التهجير – هذا السلام الاجتماعي ويقول أن السجن الكبير كان خاليا إلا من صعيدى وقد كانت جريمته انه اجتاز الحدود مع المهربين. و ينقل عن احد الضباط الانجليز قوله أن الجنود النوبيين الذين كانوا تحت إمرته كانوا يستعملون مؤخرة البندقية الخشبية في طهي الطعام , وهذا ينم عن عدم الميل لاستعمال السلاح الناري !. ويقال أن أول جريمة في النوبة المصرية حدثت بعد التهجير إلى النوبة الجديدة في منطقة حدود الصعيد . وفي حلقة سابقة حكينا قصة أول رصاصة أطلقت في قرية نوبية نقلا عن رواية "الشمندوره " رائعة الأستاذ محمد خليل قاسم – أطلقها احد ضباط الحكومة أثناء توزيع تعويضات المهجرين ولكن كانت في ( الهواء ) . هذا السلام أصبح الآن مصدرا للمراجعة والتساؤلات حتى أن احد الكتاب في النوبة المصرية أعلن ضيقه بقوله: ( نحن مسالمون إلى حد الاستسلام ... طيبون إلى حد السذاجة ) . *** لماذا يريد البشير وقواته أن يلقوا الأحجار في هذه البحيرة الساكنة , دون مراعاة لحساسية هذه المهمة باسم التنمية المشكوك في أمرها . و كيف تقبل وصاية غير رشيدة. أما المصيبة الكبرى إن كانوا يراهنون على هذا السلام النوبي , الذي بدا يتحلل بعد سقوط هذا العدد من الشهداء . الذي لا يجب نسيانه أن قبيلة الفور في غرب السودان كانوا أيضا أهل زراعة وسلام وقد كان سهلا على الحكومة أن تسحق ثورة " بولاد " و لكن كيف كان المآل . فتحوا أبوابا لأعاصير العولمة ( العسكرية والقانونية ) حتى أصبحت الآن كرسي الرئاسة في ألقبضه الدولية .
***
. المجد والخلود لشهداء كجبار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كجبار يا غصة فى الحلق 1/36 (Re: welyab)
|
هذا الشبل من ذاك الاسد احمد ومجتبي بكم نمسح دموع أم محمد فقيري يا ماما احمد ومجتبي جووك شايلين حب النوبة وارض النوبة ومتعفرين بتراب النوبة يا ام فقيري قبليهم بوسيهم وقولي ليهم حجيتكم ما بجيتكم كان في ولد اسمه محمد فقيري شاطر وفالح بيحب اهله وارضه وبلده مشى يقول للعسكر ودين العسكر وحكومة العسكر لا للدراسة ولا للسد ولا لطمس الهوية ضربوه وغدروه من الخلف قتلوه بدم بارد لم نكفنه بل تخطبنا بدمه وانزلناه القبر بقميصه الملطخ بدماء القتلة وسلام على آل ياسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كجبار يا غصة فى الحلق 1/36 (Re: welyab)
|
الي نوبيينا ..يا أصحابين القلوب الإنسانية المضيئة .. والتحية لفكري وولياب..وكل القامات السامقة.. في كتاباتكم عبق السجل النضالي النوبي والتأريخي. وما نتطلع اليه اليوم قبل الغد؟. أن نجد لمقبل أيامنا كنوبيين وفي إطار السودان الجديد القادم، هيئة قيادية نوبية ، تتحمل مآلات اليوم ومقبل الأيام. الجرح النازف في المحس الوسطي (كجبار)دماء نوبية ، وكان هتافهم وكما شاهدتم: قادمون قادمون نحن نحن النوبيون- مأساة عبود لن تعود. تلك الدماء التي سالت علي الجباه ومن كامل جسد جرحاني و القامات النضيرة ،والذين سقطوا شهداء الواجب ما بين الجبل والنيل وسط غابة النخيل .تلك النخيل التي شكلت الحماية كمتاريس لسائر مواطنينا.كل تلك القيم تناديكم وحتي نضع خاتمة لآلامنا، وضياعنا القائم تعالوا الي كلمة سواء. أغزلوا وأنسجوا لنا سبيلاً لإدامة المقاومة ضد السدود وإطاراً يحمي حقنا كنوبين في السودان المجيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كجبار يا غصة فى الحلق 1/36 (Re: Ashraf yassin)
|
" 40" يــــوماً من المجـــــزرة الـــــــقـــــــصــــــــــاص حتى لاننســــــــــــــــــــــــــــى أطـــــــلقـــــــوا ســـراحـــهـــــــم 1. د. محمد جلال هاشم - من قرية صاي و يعاني من مرض السكر و ضغط الدم (تم اعتقاله في الخرطوم) 2- المحامي عماد ميرغني سيداحمد - من قرية اردوان (تم اعتقاله في عاصمة الولاية الشمالية دنقلا) 3- المحامي علم الدين عبد الغني - من قرية فريق المحس (تم اعتقاله في عاصمة الولاية الشمالية دنقلا) 4- المحامي عبدالله عبد القيوم - من قرية مسيدة (تم اعتقاله في عاصمة الولاية الشمالية دنقلا) 5- المهندس (معاش) عبد العزيز محمد علي خيري - من قرية كجبار و يبلغ من العمر67 و يعاني من مرض السكر و ضغط الدم (تم اعتقاله في عاصمة الولاية الشمالية دنقلا) 6- عثمان شمت - من قرية اردوان (تم اعتقاله في عاصمة الولاية الشمالية دنقلا) 7- الصحفي مجاهد محمد عبدالله - صحفي في جريدة راي الشعب (تم اعتقاله في عاصمة الولاية الشمالية دنقلا) 8- عثمان إبراهيم ( تم اختطافه صباح الجمعة 20 يوليو 2007م من منزله بقرية فريق)
| |
|
|
|
|
|
|
|