|
انتماؤنا غير مألوف .. وزعيمنا غير معروف
|
أخوني بما أنني أمارس سياستي الخاصة ، وبطريقتي الخاصة والتي تختلف عن سياسة الكل ، وممارسة الكل لها . فان انتمائي الحزبي ذاتي . وزعيمي الأوحد الذي اقتاد له “ طوعا وليس كرها“ هو ذاتي وفكري . ومنهجي وموطني وانتمائي نوبي . ولا أتوقع حدوث لبس غير متوقع عن . ديانتي .! هذا هو ولياب ( العلة ) الذي أزعج أو انزعج الكثيرون في البحث عن انتمائه.. ولونه .. وطعمه.. وقد رسم بعض الإخوة صورًا عديدة في مخيلتهم ، وربما تجاوزوا بذلك حد المألوف. وكنت اعتقد“ومازلت” أن الكتابة تقرأ من حروفها التي تُشكل جُملاً وعبارات تسوق أو تفيد معنىً معين ، لتصيب هدفًا أو تحرك كامنًا.“ كوامننا كثيرة “ وليس لنا أن نبحر في شرح أصول الكلام حتى ينبرىْ لناحملة “ ذات الدال التي تسبق الأسماء“ فيوسعونا شرحا وإفادة ، ولكن اعتقادي الأسبق عن الكلمة. وظني أنها صارت من أدوات الماضي . إن لم تدعم بمعرفة الكاتب وصفًا. وهنالك اجتهاد مشروع وتلازم مطلوب لمعرفة الانتماء الفكري للكاتب ، وقد يجتهد البعض لمعرفة ذلك أو يستنتج من خلال ما يكتب . وهذا ( ربما كان في الماضي ) ليس بعسير ، لكن اليوم الكلمة تحرك بعض ما هو آسن فتنبعث بعض ما يزكم الأنوف. وهنالك مردفات وملازمات"غير الذي ألفناها" أصبحت واجبة. بل لها أن تكون هي الأساس والمنطلق ، فإذا كان للمتلقي ( مصنفون بين مميز وتابع ) على معرفة ودراية ببعض الخصوصيات . أو يكون من معارف ذاك " المميز " تكون الكلمة اقرب إلى أدوات النصب.. والجر.. والجزم وأدوات إعراب جديدة . لذا برع بعض أصحاب الكلمة في تلوين الحروف المنطوقة ( وليست المكتوبة ) بألوان زاهية واعتقد أنهم أحفاد من قالوا (إحنا إلى دهنا الهوا دوكو ) !!! ـــــــــــــــــــــ للحديث يقية وسوف اواصل باذن الله..
|
|
|
|
|
|
|
|
|