|
هل تخات مصر عن دورها في الوطن العربي ؟
|
هل تخلت مصر وهي بكامل إرادتها عن دورها الريادي العربي أم أن ما قاله الرئيس المصري حسني مبارك في احتفالية رسمية في عيد الشرطة مجرد خطأ غير مقصود وقع فيه سهوَا ?? واذا افترضنا وجود خطأ ... ومن المسؤول عن ذاك الخطأ ؟ الجهة التي صاغت الخطاب بنية أن يكون به قدر مطلوب من الحماسة الوطنية . في ظل الهجوم القوي الذي شهدتها الخريطة السياسية المصرية ، إلى جانب اتهامات صريحة صادرة من أواسط سياسية مصرية تقول بان مصر تخلت عن دورها العربي!! أم كان هنالك إخفاق غير مقصود في توصيل الإفادة المعنية بتلك الصيغة :- حيث قال:- إننا سنواصل دعم شعب فلسطين وقضيته باقصى الجهد ... الا ان الاولوية ستظل لمصر اولا وابدا.. وفوق كل اعتبار.. فى امنها .. ومصالحها .. ومقدرات شعبها ..
تلك العبارات وردت فى الكلمة التى ألقاها الرئيس بأكاديمية مبارك للأمن والذي قرر فيها اعتبار يوم 25 يناير عيد للشرطة من كل عام ، وإجازة رسمية للحكومة والقطاع العام، وذلك تقديرا لجهود رجال الشرطة واعترافا بتضحياتهم فى سبيل تحقيق أمن واستقرار الوطن .
كان الرئيس مبارك قد قام فور وصوله الأكاديمية بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة ، ثم قرأ الفاتحة على شهداء الشرطة وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد ، وعقب ذلك عزفت الموسيقى العسكرية النشيد الوطنى ، ثم صافح الرئيس مبارك كبار مسئولى الدولة وقادة وزارة الداخلية. شهد الاحتفال الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزورى وفضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الازهر الشريف وكبار رجال الدولة ورؤساء الاحزاب السياسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء ورؤساء الاحزاب السياسية وجمال مبارك الامين العام المساعد امين السياسات بالحزب الوطنى ورؤساء الجامعات ورؤساء تحرير الصحف القومية وكذلك عدد من رؤساء الوزراء السابقين.
|
|
|
|
|
|