|
مناهضة السدود . الدوافع والأسباب . والمخاوف – كجبار مثالا
|
مناهضة السدود .. الدوافع والأسباب .. والمخاوف – ( كجبار)- مثالا
* لماذا تقع اغلب المشاريع التنموية بين رفض المتشككين .. وقبول الموالين للنظام .. * عدم ثقة الجماهير في السلطات .. وفي مشاريع الدولة * حكومة الإنقاذ لم تهتم إلا بمن رفعوا السلاح وهددوا الأمن .. * شعارات تقاسم السلطة والثروة تفشت كعطية من لا يملك . لمن لا يستحق * الممارسات الخاطئة في التعامل مع قضايا أهل المنطقة .. * عدم الشفافية والتعالي .. وإصدار القرارات المستفزة سمة صاحبت حكومة الانقاذ قراءة اولية من خريطة الواقع منذ تسعينات القرن الماضي كان يتردد على مسامع بعض المتابعين للشأن السوداني اسم (كجبار) كمقترح مشروع تنموي ، حيث ينشغل الجميع بذاك الاسم وبتلك المشاريع المقترحة في وقتها و كان هنالك بوادر تحاور قد بدأ بين أبناء المنطقة وبالأخص بين المهتمين بالشأن السياسي فهم كانوا ومازالوا الأنشط في المتابعة والتحليل .. فتأرجحت الآراء بين الرفض والقبول .. رغم انه كان مجرد مقترحات لمشاريع تنموية تقوم على مقترح إنشاء خزان في منطقة ( كجبار ) وكان الاعتقاد السائد والهاجس المراود عدم سماح السلطات المصرية بقيام سد لمشاريع تنموية زراعية في المنطقة ولا سيما أن اتفاقية مياه النيل المكبلة للسودان كدولة موقعة في الاتفاقية التي تحدد حصة السودان بمليارات محددة ,,, والشواهد اليومية وما كان يعانيه أهل المنطقة من تواجد تلك القوانين والإجراءات الملزمة لكل من أراد أن يقيم مشروعا زراعيا لعدد محدود من الأفدنة يتطلب رفع مياه النيل بمضخة صغيرة لا تتجاوز قطرها أربعة بوصات ... إلى جانب ذلك كان هنالك تجربة مريرة لأهل المنطقة حيث تذوق النوبيون العلقم من جراء قيام السد العالي و إغراق ( وادي حلفا) وسط وعود حكومة جوفاء ذهبت أدراج الرياح . كما ان المنطقة النوبية التي كانت ومازالت تعاني من التهميش كسائر مناطق السودان إلا أنها كانت في ظن بعض العامة وكذا في نظر الحكومات التي تعاقبت على السلطة بأنهم يرفلون في نعيم العيش والرزق الوفير . وبذلك كانت صورة السلطات والحكومات المتعاقبة مهزوزة في أعين أهل المنطقة
ولنا ان نواصل في قراءة الماضي ..والمستجدات
|
|
|
|
|
|