|
مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية!
|
الأواسط النوبية وبعض المثقفين المصريين يشنون حملة ضد التعنصر ويرفضون اشكال الصور الكاريكاتورية والشخصيات السينمائية التي تمس آو تشير بازدراء إلي أي فئة من فئات الشعوب والمكون للنسيج الاجتماعي في مصر بصفة خاصة وفي البلاد العربية بصفة عامة . فصورة النوبي الأسمر والخادمة السمراء . وكذلك الصور والرسومات الكاريكاتورية في الصحف والمجلات بالعمامة والجرجار . وغيرها من الأنماط المسيئة للفئات و الشعوب .. العمل جار على قدم وساق لعقد مؤتمر من النشطاء النوبيين وبعض الشخصيات والجهات ذات العلاقة ومنظمات المدنية العاملة في حقوق الأقليات وغيرهم من المبادرين والمناصرين للأطروحة من الكتاب والصحفيين والسينمائيين والممثلين لرفض تلك الصورة والوصول إلى مجتمع متعافي يؤمن بقبول الأخر.
تلك الجهات خصت موقع ( سودانيز اون لاين ) والأعضاء النشطين لمؤازرتهم في طرح القضية وتداولها عبر مندياتهم للخلوص إلى إظهار ما هو مرفوض . ليقدم في المؤتمر كورقة مساندة لأطروحاتهم ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية! (Re: welyab)
|
موضوع جيد جدير بان يسهم الفرد فيه بما يملك ولا يملك ليست لدى صور ولكن ٍٍسأكتب ما يمليه الواجب وقبل أن أنسى أشكرك أخي الفاضل على طرقه هذه الآلية تحتاج لوعي مؤسسات الدولة التي تضع الدساتير لمحاكمة كل من يقدم تلك الصورة المشينة القميئة عن الشعوب
و بحكم عيشنا في دول عربية نجد على مستوى الدولة أو مستوى المواطن أن العنصرة غالباً ما يصاحبها تمييز اجتماعي واقتصادي وسياسي ومسألة اللون راسخة رسوخ الجبال،،،
من هنا نبدأ بأنفسنا أن لا نسيئ للآخرين باللون أو الجنسية وكل من لديه آلية للوصول إلى الجمعيات الدولية المناهضة للتمييز العنصري ومنظمات الحقوق المدنية فليعمل على توصيل الفكرة حتى تسن لها دساتيراً،،،،
يبدو أن العالم مليئ بالهمجية فالعرب عبر سينماهم وسلوكهم العام يسيئون للغير وهم أكثر الشعوب تعرضاً للإضطاد في وقتنا الحالى ولا أستثني اولئك الذين أدخلوا الدين في فج خرب - فاساءوا إلينا كمسلمين قبل أن يسيئوا لأنفسهم،،،
أنظر إلى تعريف كلمة عربي في أحد القواميس الواردة حديثاً: المصدر http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=50 .
Quote: ورد التعريف التالي لكلمة عربي "arab" بمكنز ويبستر للمترادفات المعروف باسم: Merriam-Webster's Collegiate Thesaurus والمأخوذ من القاموس غير المختصر Webster's Third International Dictionary of the English Language - Unabridged
Entry Word: arab 1- Synonyms VAGABOND, clochard, drifter, floater, hobo, roadster, street arab, tramp, vag, vagrant 2 - Synonyms PEDDLER, ||duffer, hawker, higgler, huckster, monger, mongerer, outcrier, packman, vendor ويقدم القاموس التعريفات التالية للمفردات المستخدمة كتعريف للعربي: Vagabond: a wanderer who has no established residence or visible means of support. المتشرد: المتجول الذي ليس لديه موطن ثابت للإقامة أو مصدر عيش معروف
Clochard: Beggar, vagrant, tramp, hobo. المتسول: الشحاذ، شخص بلا مأوى، بغي، عاهر
Drifter: شخص غير سوي، منحرف
Floater: One who wanders; a drifter. - One who votes illegally in different polling places. المتسكع: شخص متنقل من مكان لآخر- من يقوم بالتصويت بشكل غير قانوني في أكثر من مركز اقتراع
Hobo: One who wanders from place to place without a permanent home or a means of livelihood. a disreputable vagrant A migrant worker شخص متنقل من مكان لآخر دون موطن ثابت للإقامة أو مصدر للعيش- شخص مترحل سيء السمعة- عامل مهاجر
Roadster: a disreputable vagrant. المتسكع: شخص مترحل سيء السمعة.
Street Arab a homeless vagabond in the streets of a city, particularly and outcast a homeless child who has been abandoned and roams the streets شخص متشرد بلا مأوى يتسكع في طرقات المدينة. المنبوذ، طفل بلا مأوى نبذه أهله فهو يجوب الشوارع.
Tramp: an itinerant homeless person who lives by begging or doing asual work. 2 N. American: informal a promiscuous woman. شخص متشرد بلا مأوى يرتزق من التسول أو القيام بخقير الأعمال- تعبير عامي في أمريكا الشمالية يعني امرأة عاهر.
vagrant: a person who wanders about idly and has no permanent home or employment; vagabond; tramp. - 2. Law.an idle person without visible means of support, as a tramp or beggar. 3. a person who wanders from place to place; wanderer; rover. 4. wandering idly without a permanent home or employment; living in vagabondage: vagrant beggars. 5. of, pertaining to, or characteristic of a vagrant: the vagrant life شخص متسكع يتنقل على غير هدى وليس لديه موطن دائم أو وظيفة دائمة. متشرد- بغي. 2- في القانون: شخص عاطل دون مصدر عيش معروف. شحاذ. .... إلخ
أما القائمة الثانية (أنظر أعلى الصفحة) فتشمل: Peddler البائع المتجول Duffer الأخرق ، الغبي Hawker مدرب الصقور أو المتصيد بواسطتها، البائع المتجول ، Higgler في المساومة المفرط المساوم ، Huckster بائع متجول Monger & mongrer المتاجر Outcrier ،المدّعي المزايد Packman بائع متجول Vendor المزايد المضارب في مزاد علني ، ----------------------------------
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية! (Re: welyab)
|
صحفى مصرى حانق على ابراهام لنكولن لتحريره السود فى امريكا!!!
--------------------------------------------------------------------------------
الغريب اننا كسودانيين زوار لمصر يحرص الكثيرون منا على الاطلاع على صحيفة صوت الأمة باعتبارها واحدة من أقوى الصحف المعارضة ، فدائما ما نطلع عن طريقها على حقيقة ما يجرى فى مصر من حراك سياسى ومخاض اجتماعى عنيف ، ونعشق القراءة لكتابها السابقون واللاحقون : وائل الأبراشى ، عادل حمودة ، منال لاشين ، ابراهيم عيسى ، محمد الباز ، سحر الجعارة ..الخ من خيرة الأقلام المصرية لذا فقد كانت مفاجأة محبطة جدا بالنسبة لى عندما طالعت مقالا عجيبا وغريبا ، كونه يطفح بعنصرية فاضحة واضحة ضد الانسان الأسود وضد النساء ، مقال يفصح عن ازدواجية المعايير لدى بعض مدعى الثقافة كاتب المقال يدعى محمد الرفاعى فى عموده ( يوميات مواطن مفروس )، فى العدد 320 بتاريخ 22/1/ 2007 فقد أفرز الأخ الرفاعى قيح عنصرى غاية فى العفونة فى معرض ( تفشيه ) من السياسية الأمريكية ممثلة فى وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس ، فقد خط قلمه عبارات هى غاية فى السخرية والازدراء بالانسان الأسود وبالمرأة عموما ، كل هذا بحجة نقده للسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط ، فبغض النظر عن مواقف كونداليزا رايس بوصفها ممثلة للسياسة الخارجية الأمريكية وبغض النظر عن اختلافنا مع مواقف حكومتها ، فان عبارات الأخ الرفاعى أفرغت موقفه المستنكر للسياسة الأمريكية من مضمونة ، وجعلت منه عنصريا ساذجا غير جدير بأن يكون صحفيا وكاتب عمود فى جريدة تعتبر من أبرز الصحف فى خندق التنوير والمدافعين عن الديمقراطية والعدالة والحرية فى مصر وسخريته التى لم يكن موفقا فيها انما تفصح عن ازدواج معاييره ومبادئه ، لأن المبادئ لا تتجزأ ، وينبغى أن لا نرض لغيرنا ما نأباه لأنفسنا . هذه مقتطفات من عبارات محمد الرفاعى التى ساحرص على نشرها فى كل مكان متاح تعبيرا عن ازدواجية بعض المثقفين مدعى العروبة :
(ما الذى تفعله كوندى بنت المقدس رايس الذى كان يسرح بعربية حمص الشام فى حوارى الجنوب ،ومنه لله بقى الأخ لنكولن اللى انشك فى قلبه وعافيته واتعمى فى نظره وحرر العبيد ، كان زمانها دلوقت قاعدة مع الحاج كونتا كنتى تحلب البهايم وتجمع القطن ، وخولى الأنفار الأمريكى يلسعها بالعصايا على جتتها كل شوية (دى ولية مفترية ، لأن الولية دى ما تعرفش متركبة من ايه بالظبط، ولا جاية تنسى الوزير اللى فقعها زومبة وما تجوزهاش ، وسابها زى البيت الوقف ما الذى تفعله الولية العفريته كوندى يعنى جاية تشترى بيجامات وقمصان نوم وشوية فوط من المحلة ، أو شوية بنس وأمشاط من العتبة ، عشان شعرها خشن يعنى ، والمكوة ما بتجبش معاه نتيجة ؟ دى خلقة يجى من وراها خير ؟ ) هذه مقتطفات من مقال الأخ الرفاعى فى عموده ( يوميات مواطن مفروس ) وكلماته كلها تفرس فعالعبارات التى كتبها ساخرا من الوزيرة الأمريكية جردتها من انسانيتها فصارت فى نظره مجرد عبدة سوداء وولية عفريتة ، ناسيا انه أهان بعباراته اللا انسانية هذه كل البشر السود وكل النساء فهل نسى الأخ الرفاعى انه بسخريته من السود فى أمريكا فانه انما يسخر من نفسه ومن أصله الذى ربما ينكره ويظن انه ولد آريا فى شمال اوروبا ولم يولد مصريا أفريقيا ينحدر من سلالة سمراء تنتمى الى اعرق الحضارات التى انجبتها قارته افريقيا الأم الحضارة الفرعونية السمراء، كما انه يسخر من قطاع كبير من المواطنين المصريين لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا ببشرة سوداء أو سمراء ، وكاتب العمود نفسه أسمر اللون وشعره أجعد كما يبدو فى صورته المنشورة ، فياله من استلاب ثقافى مستعصى هذا الذى يعانى منه!! هذه هى نفس الذهنية العنصرية التى ذبحت اللاجئين السياسيين السودانيين فى ميدان مصطفى محمود وسحقت اطفالهم تحت الأقدام كأنهم حشرات !! ونفس الذهنية التى ادعت ان اللاجئين السودانيين مصابين بالايدز ،وانهم كانوا يمارسون حياتهم الخاصة فى العراء وأمام المارة !! مع ان الطبع السودانى يستنكف ابداء أى نوع من أنواع الحميمية على الملا حتى لو مسك الأيادى البرئ ، وهى نفس العقلية التى أدت الى القبض ، على بعض اللاجئين السودانيين فى المعادى على خلفية قضية سفاح المعادى ، فالسفاح فى نظر هؤلاء العنصريين لابد أن يكون أسود اللون طبعا ، حتى لو خالف الأمر الأوصاف التى أدلى بها الضحايا. بالاضافة الى اساءته للعرق الأسود قام الأخ الكاتب بالاساءة الى المرأة عموما عندما اطلق على الوزيرة الأمريكية ألقاب مثل ( ولية ) و( عانس زى البيت الوقف)مما كشف عن نظرته التمييزية المتخلفة للمرأة على انها مجرد ( ولية ) لا تستحق الاحترام الا اذا وجدت ( بعلا ) يتزوجها ( ويلمها ) ليجعل منها انسان كامل !! وصدقونى اذا كنت قرات هذا الكلام فى مطبوعة اخرى غير صوت الأمة لمررت عليه مرور الكرام لان كثيرا ما نطالع مثل هذا الهراء العنصرى فى بعض المطبوعات ووسائل الاعلام والأفلام والمسلسلات العربية كما تعلمون، ونعتبره نموذجا تقليديا للعنصرية يدل على قصر نظر أو عدم اكتمال النضج الانسانى ، ولكن أن تنشر هذه الأراء العنصرية المميزة بين البشر وأعراقهم وأجناسهم وساخرة من خلقتهم التى خلقهم الله عليها فى مطبوعة ترفع لواء التنوير ودابت على التصدى للظلم بشراسة مما أوصلها الى المحاكم ، ، مطبوعة دأبت على الدفاع عن الأقليات والمهمشين مثل الأقباط والصعايدة والنوبة وأهل سيناء، فهذا أمر من الصعب تجاهله . فلم أكن أظن ان مطبوعة كصوت الأمة تسمح لكتابها بالسقوط فى فخ الاستعلاء العرقى والعنصرى ، وتروج ما يروج له الدهماء وأنصاف المتعلمين . فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا يا ناس صوت الأمة !!!
آمنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
لك خالص المودة هذا الاسلوب ليس غريبا على بعض حملةالاقلام في الشقيقة مصر وبالرغم من انهم مصنفون عالميا من السود او الملونون فهم افارقة بحكم تواجدهم في هه القارة السوداء الا انهم يرون ان في سمرتهم درجة افضل وربما يودون او يعتقدون بان تلك المقالات الساخرة عن السود سترفعهم درجات او تقربهم من الاوربيين او ذوي البشرة البيضاء فقد رفض اسماعيل النقيب ان تكون ملكة جمال العالم سوداء عبرمقال نشر له بجريدة اخبار اليوم 6 يناير 98 بعنوان( مع خالص العزاء للجميلات) حيث يقول ضمن ما قال :- سافترض جدلا لو انني "غشيم" في دنيا الحريم ولدي حياء وخجل ! وليست لدي علاقات اجتماعية واريد الزواج من بنت الحلال .. ولجأت الى "الخاطبة" حتى تساعدني على اختيار عروستي .. وجاءت هذه الخاطبة بصورة البنت السودة الغطيس التي فازت هذا العام بلقب ملكة جمال العالم وترشحها زوجة لي ... لصرخت في وج الخاطبة وطردتها على الفور واحزن على نفسي !!واقول في سري ! هل انا وقعت من قاع القفة حتى اقبل بمثل هذه البنت عروسا لي ...
وقد تطرق الاديب النوبي المصري حجاج ادول في كتابه ( النوبه - اللامعقول في بلاد الاتر والفول )الى كثير من تلك السقطات التي يقع فيها بعض حملة الاقلام بعنصريتهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الاخ ولياب
وأخيرا صحي نوبي مصر؟؟؟؟
منذ ان وعينا الدنيا ونحن كسودانين كنا نستغرب على ماذا يصمت نوبي مصر؟؟؟ ودرسنا بمصر وراينا العجب العجاب من اضطهاد للنوبين,ورغم ذلك كانوا صابرين.
مما كان مؤشرا لنا لعدم وعيهم.
فقد اوضح كارل ماركس ان التحول للثوره لا يتم الا بنضج الوعي الطبقي. و اعتقد اخيرا بدأ يتبلور وعي نوبي مصر كتيار مؤثر فعلا(مبروك لهم).
المهم سعدنا بمبادرات حجاج ادول وتمرده. واليوم الاخبار التي احضرتها لهنا اخي ولياب هي ايضا مبشرة بأن الوعي بدأ يتبلور ويخرج للسطح وهذا بدأية التغيير بأذن الله.
الغريب كنا نجد من بين النوبين السودانين من هم اشد عنصريه تجاه بقية اخوتهم السودانين . وتجدهم مدافعين عن مصر بهستيريا. وربما فات على هؤلاء المدافعين,اننا لا نكره مصر في ذاتها ,ولكننا نكره مصر العنصريه و المفاهيم المتخلفه,فالعنصريه تخلف. وقد سعدنا بمبادرة آخرى وهي التضامن مع المبدع النوبي حجاج ادول والتي قادها النوبي الجسور السفير نور الدين منان.
ومن هنا نقول للنوبي مصر اهلا وسهلا بك وانتم تخطون خطواكم الصحيحه على طريق العزة و الكرامه. فانتم اصل الحضاره ومؤسسيها,ومن حقكم الاقامه في بلدكم مصر بكل كرامة واحترام لتراثكم ولهجاتكم وانماط بنائكم وموسيقاكم و الحانكم واشعاركم وفنونكم عموما وعاداتكم وتقاليدكم.
ونعلم انكم فصيلا مصري اصيل من شعب مصر وحدوين حتى النخاع وكل هدفكم الاحترام لمكوناتكم الثقافيه حتى تشاركوا مع بقية اخوتكم المصرين في رفعة بلادكم وتطورها في ظل المساواة واحترام حقوق الانسان.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: فقد اوضح كارل ماركس ان التحول للثوره لا يتم الا بنضج الوعي الطبقي. و اعتقد اخيرا بدأ يتبلور وعي نوبي مصر كتيار مؤثر فعلا(مبروك لهم). |
لك التحية تراجي لم يكن الامر كذلك !!! ولا يمكن ان يغفل اي عاقل عن وعي الشعب النوبي الذي رتب للأولويات ترتيبا دقيقا فمسار العمل النوبي ووعيهم والتحول وما الى ذلك. لهو من ادق تفاصيل الفرد النوبي المحرك لما حوله والرافض العاقل المتخذ لاسلوب الرفض ارقى الوسائل . ولم يكن النوبي غائبا عن الوسائل الاخرى ايضا .. ويكفي ان من قاد الثورة على الملكية كان هو ذاك النوبي محمد نجيب . وربما الصورة النمطية المرسومة في اذهان العامة بفعل الاعلام المصري هو اليوم هدف نوبي معلن وباسلوب حضاري لارغام الجهات ذات العلاقة في تعديل المسار وتغيير النمطية والصورة المرسومة في الاذهان عن السمر . وهذه الخطوة من ضمن سلسلة خطوات جادة مرسومة بوعي وفكر جاد يخطو نحو الهدف بثبات ويقين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية! (Re: welyab)
|
ماأشبه آراء بعض الصحفيين المصريين
وآراء أخوتنا فى صحيفة الانتباهة..
هذا ما كتبه الصحفى المصرى بهاء طاهر حول النوبة وحجاج أدول:
بهاء طاهر
عن النوبة وأدول
أما أن للمواطنين النوبيين مظلمة حقيقية وشكوى فهذا صحيح تماما مثلما هو صحيح أن هناك مظالم وشكاوى حقيقية للمواطنين فى الصعيد وفى بورسعيد وسيناء وحتى بولاق الدكرور ومواضع عديدة من مصر الممتحنة بحكامها. وبعض هذه المظالم يفوق ما يعانيه أهل النوبة بكثير. لست أوحى بذلك أن المساواة فى الظلم عدل، فالمساواة لا تكون إلا فى العدل. غير أن أهالى الصعيد وبورسعيد وبولاق ومن يعانون مثلهم يحاولون رد المظالم داخل الوطن ما وسعتهم الحيلة على قلة حيلتهم. لم يفكر أحد منهم فى طرح مشاكله فى مؤتمر خارج مصر، ناهيك بأن يكون هذا المؤتمر فى أمريكا الداعم الأبدى لإسرائيل فى عدوانها على أمتنا العربية، والتى احتلت العراق فمزقته دويلات وشيعا وبثت الخراب فى أرجائه وتهددنا بمصير مماثل يبطنه مشروعها للشرق الأوسط الكبير الذى ستبنيه. أو بالأصح ستهدمه الفوضى الخلاقة. ولكن الزميل الكاتب حجاج أدول يرى غير ذلك. فهو قد شارك فى مؤتمر الأقباط فى واشنطن ليتحدث عما يعانيه النوبيون من اضطهاد فى رأيه، كما شرح مواقفه وآراءه بعد العودة من المؤتمر فى حوارين مطولين فى صحيفتى العربى والدستور. وأنا أختلف مع آراء حجاج أدول على طول الخط، لكنى لا أتهمه بالخيانة كما ذهب البعض، وأدافع بشدة عن حقه فى إبداء رأيه، أيا كان هذا الرأى، طالما أن من حقنا أيضا أن نناقشه ونرد عليه. وما يهمنى فيما يلى هو أن الفت النظر الى مغالطات لا يصح أن يقع فيها مثله وإلى أخطار حقيقية قد تكون غائبة عن البعض. ولنبدأ بأكثر تلك المغالطات تهافتا فى رأيى، وهى قوله إن هناك عنصرية خاصة فى التعامل مع ابناء النوبة، واستخدامه فى هذه السياق لألفاظ ضخمة فى غير مواضعها مثل الإبادة الجماعية، والتطهير العرقى، والاضطهاد العنصرى، خاصة فى التعامل مع أبناء النوبة، وآية ذلك عنده حرمانهم من الفرص والمناصب الكبيرة، والتمييز الثقافى ضدهم بدليل عدم وجود مذيعين ومذيعات سمر البشرة فى التليفزيون المصرى. وقد كان استنكار النوبيين وغضبهم من هذه الاتهامات يفوق بمراحل انتقاد بقية المصريين لها. وقد كتب معظم أدباء النوبة المعروفين، إن لم يكونوا جميعا، مفندين أقوال حجاج أدول. وذكر الأديب النوبى يحيى مختار فى مقال بصحيفة الوفد اسماء زملائه الذين كتبوا رافضين آراء أدول ومن بينهم - إلى جانب يحيى نفسه- إدريس على وحسن نور وياسر عبداللطيف وسحر نور والشاعر إبراهيم شعراوى وغيرهم، كلهم يرفضون اعتبار قضيتهم مشكلة أقلية داخل الوطن ويرفضون عرضها خارج حدوده، وهو الموقف نفسه الذى عبر عنه النوبيون الذين استطلع آراءهم فى الصعيد الشاعر الأقصرى أحمد فؤاد جويلى فى العدد الماضى من صحيفة العربى. وأكثر ما أثار غضبهم تلك الاتهامات المجانية بالابادة والتطهير العرقى والاضطهاد العنصرى والثقافى. لفت بعضهم الانتباه إلى أن أهم وزير مصرى وأشهر مطرب فى البلد هما من أبناء النوبة، وإلى أن جوائز الدولة ومنح التفرغ التى تمنحها الدولة أيضا قد ذهبت أكثر من مرة إلى أدباء نوبيين من بينهم حجاج أدول نفسه. وأضيف من جانبى هنا أن نسبة الأدباء النوبيين ضمن كتاب الصف الأول فى مصر تفوق نسبة أى إقليم آخر فى البلد، وتفوق مثلا نسبة أدباء الصعيد كله. وهذه بالطبع شهادة للمواهب الابداعية لدى أهل النوبة تدحض فى الوقت نفسه تعرضهم لأى تمييز. وليس عندى دفاع عن غياب الوجوه السمراء عن شاشة التليفزيون المصرى، غير أنى أريد أن أهنيء أبناء النوبة لهذا الغياب، فهل مما يشرفهم حقا المشاركة فيما يرتكبه هذا التليفزيون آناء الليل وأطراف النهار؟ وهل كاتبنا جاد حقا حين يتصور أن مثل هذا الجهاز يمكن أن تسطع فيه موهبة مثل أوبرا وينفرى كما قال. وهناك ماهو أخطر من ذلك وسأعود اليه، لكنى سأرد أولا على حكاية تعالى المصريين على الأفارقة. من ذكريات شبابى التى لا تمحى وقد كتبت عنها فى إحدى رواياتى ذلك الصباح الذى رأيت فيه القاهرة كلها حزينة ودامعة يوم مصرع البطل الإفريقى لومومبا، كلنا نعتبر أنفسنا جزءا من كفاح إفريقيا للاستقلال نفرح لانتصاراتها فى كينيا وغينيا، ونحزن لانكسارها فى الكونغو أو فى جنوب افريقيا، وكانت القاهرة عاصمة حركات التحرر فى القارة ومقرا لكل المحاربين من أجل استقلالها. ذلك بالطبع ايام عبدالناصر الذى وصفه حجاج أدول بأنه المسيخ الدجال. وهم فى كل مكان من القارة يذكرون له ولمصر هذه المواقف، رغم بعض الأصوات الداعية الى الفرقة والتفرقة بين الشمال والجنوب فى القارة، ومن بينها للأسف صوت حجاج أدول.
بيت النيل استنكار النوبيين وغضبهم لأقوال حجاج أدول يفوق بكثير انتقاد بقية المصريين!.. وقد كتب معظم أدباء النوبة إن لم يكن جميعهم ضده كتب الأديب النوبى يحيى مختار أسماء زملائه الذين كتبوا رافضين ومن بينهم إلى جانبه إدريس على وحسن نور وياسر عبداللطيف وسحر نور والشاعر إبراهيم شعراوى وغيرهم. ولكنهم يرفضون اعتبار مشكلتهم مشكلة أقلية داخل الوطن وعرض مشاكلهم خارج الحدود. وهو الموقف نفسه الذى عبر عنه النوبيون الذين استطلع آراءهم فى الصعيد الشاعر الأقصرى أحمد فؤاد جويلى فى العدد الماضى من صحيفة العربى. وأكثر ما أثار غضبهم تلك الاتهامات المجانية بالعنصرية والتطهير العرقى.. وإلخ. ولكن أرجو الانتباه إلى ما يلى فهم جميعهم أيضا يكررون المطالب التاريخية لأبناء النوبة الذين ضحوا بأرض الأجداد من أجل بناء السد العالى. وهذه المطالب بايجاز هى دفع التعويضات المتأخرة عن الأرض والممتلكات التى ضاعت بسبب التهجير عام 64 وبناء مساكن للمغتربين الذين أسقطهم إحصاء عام 1961 لعدم وجودهم أثناء الإحصاء فى بلدانهم وهم قد توجهوا أو يتوجهون بهذه المطالب إلى سلطات بلدهم ومنحهم فرصة العودة والتوطين فى المناطق التى تستصلح من النوبة القديمة، مثل توشكى وغيرها. وهم قد توجهوا ويتوجهون بهذه المطالب إلى السلطات الشرعية فى بلدهم شأنهم شأن كل المظاليم من أبناء هذا البلد.
سواء كانت سوداء أو شقراء؟. وتلك كلها كما قلت مسائل صغيرة لا تستحق أن يستخدم حجاج أدول من أجلها مصطلحات العنصرية ومرادفاتها. فأما إن شاء أن يعرف ما العنصرية حقا فليذهب إلى أى من ولايات الجنوب الأمريكى ليرى كيف يعيش السود هناك وكيف يعاملون وذلك بعد نصف قرن من استشهاد مارتن لوثر كينج ومعركة الحقوق المدنية للسود. وأدعو أن يكون حظه حسنا فلا يصادفه هناك أفراد من جامعة الكلو كلوكس كلان أو غيرهم من دعاة تفوق البيض الذين يعبرون عن تفوقهم بالاعتداءات البدنية على السود. فإن هو ذهب إلى أوروبا فأرجو أيضا أن يتجنب نظراءهم من حليقى الرؤوس والنازيين الجدد. أية عنصرية من هذا النوع أو غيره نعرفها نحن فى مصر؟. كاتب هذه السطور من جنوب الصعيد، لا يختلف لون بشرتى كثيرا إن اختلف على الإطلاق عن بشرة النوبيين. وأقصى ما تعرضت له من مضايقات لهذا السبب فى مصر مزاح أو نكات بعضها طريف وبعضها سمج من أصدقاء اعتدت أن أرد عليها بمثلها وينتهى الأمر، وذلك شأن النكت اللانهائية عن الصعايدة التى نرددها نحن قبل غيرنا دون مرارة أو عقد. وأشهد وقد جبت كثيرا من أنحاء العالم أن المصريين من أكثر شعوب العالم سماحة وأنهم بريئون تماما من تهمة التعصب بسبب اللون أو العرق. ولا يمنع هذا من الإشارة إلى أنه قد بدأت فى الفترة الأخيرة بعض مظاهر الاستعلاء لدى الطبقات الجديدة التى جمعت إلى الثراء الفاحش الجهل الفادح وبلادة الحس. وتجلت بعض مظاهر ذلك الاستعلاء فى تعليقات فظة على مأساة اللاجئين السودانيين فى ميدان مصطفى محمود، وتلك من جملة الظواهر المرضية التى طفحت على سطح المجتمع مع الانقلابات الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة، ولا علاقة لها بأى عنصرية متأصلة لدى المصريين ولا بالمشكلة التى تناقشها الآن. وقد نرجع له فى مقال آخر. لكن هذه النقطة تنقلنا مع ذلك إلى أخطر بل أفدح ما فى آراء حجاج أدول، وأعنى تحديدا كلامه عن علاقة مصر بأفريقيا التى زج فيها بالنوبيين. فهو يرمى المصريين بأنهم لا يريدون أن يكونوا جزءا من أفريقيا لأنهم يتعالون على الشعوب السوداء ثم ينتقل إلى مناطق شائكة سأبينها فيما بعد.
وأسأل الآن أولا متى وكيف تنصلت مصر وشعبها من أفريقيا؟ وهل يمكننا هذا التنصل من القارة التى يربطنا بها النيل شريان الحياة وكانت القاهرة عاصمة لحركات التحرر فى القارة وملاذا لكل المناضلين من أجل استقلالها أيام عبدالناصر. ذلك ليس ماضيا بعيدا بحيث ينسى، وهم فى كل مكان زرته من القارة، لاسيما فى أفقر بلدانها مثل سيراليون أو فى كينيا أو فى السنغال. يذكرون لناصر ولمصر هذا الدور بالتقدير والعرفان ويتمنون دائما حضورا مصريا أقوى هنالك. لكن قوى معادية تبذل غاية الجهد لكى لا يتحقق ذلك، تريد بشتى الطرق إبعاد مصر عن أفريقيا. من هنا فقد انزعجت حقيقة من حديث حجاج أدول عما أسماه بيت النيل، وهو دون أى تعرض لنواياه حديث ظاهره الرحمة وباطنه فيه العذاب. إذ قال لمؤتمر واشنطن كما نقل عنه يحيى مختار بالنص نحن الوحيدين أى النوبيون فى مصر والسودان الذين بإمكانهم تكوين ما يسمى بيت النيل، وبدوننا يكون العكس والعكس وبال، فشعوب منابع النهر وغيرها من شعوب الجنوب الأفريقى، إن تيقنت أن فرعهم النوبى فى مصر مضطهد، ستخسر مصر تلك الشعوب وستفقد الكثير بالقلق على مياه النيل وهو تهديد لا يقل بشاعة عن التهديد الذرى لو يعلمون.
وكلام حجاج أدول أيضا لا يقل بشاعة!. هو أولا يقصر علاقة مصر بأفريقيا على النوبيين واسطة الخير عنده بائتلافهم أو اتحادهم مع النوبيين السودانيين فى بيت النيل، ثم يكرر أكذوبة أنهم مضطهدون، وأن ذلك الاضطهاد سيدفع أفريقيا ودول المنابع إلى الانتقام الرهيب من مصر!. ما أضعف العلاقة التى تربط مصر بأفريقيا لو كانت هى رابطة زنجية مزعومة أو مسألة جنس حامى هنا وهناك على رطانة وزعم أنثروبولجيين مشبوهين!. تلك يا سادة هى ادعاءات من يريدون فصل مصر عن السودان وعن العمق الأفريقى. وأنا كاتب وحدوى، لا تقتصر أمنياتى على اتحاد النوبيين فى مصر والسودان فقط، بل تشمل اتحاد مصر والسودان والوطن العربى بأكمله فى آسيا وأفريقيا معا. لم أعد أفكر فى وحدة اندماجية تزعج الحكام والعروش وإنما فى شيء على غرار الاتحاد الأوروبى الذى لم يقم على أساس اتحاد الجنس الآرى أو السلافى وإنما على أساس وحدة المصلحة والثقافة والتاريخ. فلماذا يراد لنا نحن التفتيت والتجزؤ فى العراق كما فى السودان وأخيرا فى بيت النيل؟ مرة أخرى أنا لا اتهم نوايا حجاج أدول ولا أعرفها ولكن يرجع إلى ذهنى بالضرورة ما يسمى بمشروع آلون بيريز قطبى حزب العمل الإسرائيلى الحاكم قبل ثلاثين عاما والذى يتلخص فى أن إسرائيل لن تنعم بالسلام الحقيقى إلا إذا تم تفتيت الدول العربية الكبيرة من حولها إلى كيانات صغيرة. وكانت أمريكا وفية لحليفتها فما إن دخلت العراق حتى مزقته على أساس العرق والجنس. لهذا فأنا أخاف من أى دعوة إلى كيانات جديدة صغيرة، وأقترح على الكاتب أن يعدل عن بيت النيل ليدخل بيت الوطن الكبير، وأكتفى الآن بهذا القدر. --- عود على بدء فقد ذكرت أن أبناء النوبة بمثقفيها وسائر طوائفها أشد الجميع حرصا على وحدة الوطن وسلامته وقلت من قبل ذلك إن لهم مطالب تاريخية وعادلة. فهم قد ضحوا بأرض الأجداد من أجل بناء السد العالى لصالح مصر كلها. ومطالبهم بإيجاز هى دفع التعويضات المتأخرة عن الأرض والممتلكات التى ضاعت بسبب التهجير عام 1964، وبناء مساكن للمغتربين الذين أسقطهم إحصاء عام 61 لعدم وجودهم فى منازلهم أثناء الإحصاء، ومنحهم فرصة العودة والتوطن فى المناطق التى تستصلح من النوبة القديمة مثل توشكى وغيرها. وهم قد توجهوا بهذه المطالب مرات عديدة ويواصلون توجيهها إلى السلطات الشرعية فى بلدهم لا إلى أى مؤتمرات أجنبية شأنهم شأن كل أصحاب المظالم فى هذا البلد. أما أعجب العجب فى الأمر كله فهو أن فى مصر حكومة وبرلمانا ووزارة للحكم المحلى ومحافظا لأسوان، وهذا الجدل الساخن حول النوبة يدور على صفحات الصحف الحكومية وغير الحكومية. منذ عدة أسابيع لكننا لم نسمع كلمة واحدة أو تعليقا واحدا من هذه الجهات الموقرة حتى الآن.
لعل المانع خير! غير أنى أخشى أن المانع بالفعل هو السياسة الرسمية السارية على كل مطالب الرأى العام وهى الإهمال الحكيم إلى أن تموت القضية أو إلى أن يخرس أصحابها اليأس والغم. ويؤسفنى ويؤلمنى أن أقول إنها سياسة ناجحة لهم حتى الآن!
صحيفة العربى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر لرفض الصور المشينة للفئات والشعوب في الصحف والمجلات و السينماء المصرية! (Re: welyab)
|
اما فى السينما ففى فيلم (عمارة يعقوبيان ) ، قصة للكاتب علاء الأسوانى وسيناريو وحيد حامد ، وبطولة كوكبة من النجوم المصريين يتصدرهم عادل امام. ظهرت صورة السودانى كخادم (مغتصب للأطفال ).
وفى فيلم ( صعيدى فى الجامعة الأمريكية ) للمخرج السودانى سعيد حامد تم اظهار السودانيات والنوبيات كبائعات هوى رخيصات .
وفى فيلم ( لا أذكر اسمه ولم أشاهده بالمناسبة وانما قرأت وسمعت عنه) من بطولة المطرب حمادة هلال والممثلة ياسمين عبد العزيز ،وهو من الأفلام التى عرضت قبل سنة أو سنتين تقريبا.ظهرت صورة السودانى بصورة سلبية وكان ينادى ( بالسودانى ابو ريحة وسخة !!)
| |
|
|
|
|
|
|
|