|
عزيزي هل قرأت هذا الموضوع ؟ خذ وقتك وأديني رأيك
|
قد يلاحظ البعض ان هنالك مواضيع حيوية -من المفترض ان تكون - ذات اهتمام .. ولكن تمر مرور الكرام ولا تجد التفاعل الحيوي المناسب !!! لذا خطرت لي خاطرة طرح هذا السؤال ... عزيزي هل قرأت هذا الموضوع ؟ خذ وقتك وأديني رأيك ..
مقدمة.. المنابر الأسفيرية على كثرتها وبافتراض أنها أتت بعد الصحافة الورقة المقروءة أضافت بل أتاحت فرصة إضافية ذات هدف نبيل هي فرصة الرد وإبداء الرأي ... وحتى الصحف الورقية في مواقعها الالكترونية وفي الفترة الأخيرة اتجهت إلى منح تلك الفرصة لقرائها فعمدت إلى إضافة ما أسمتها الردود . ليكون هنالك دنمايكية في الحراك والتفاعل . بل كادت المواقع والمنابر الالكترونية أن تنافس وسائل الإعلام بالذات ( الصحف والمجلات) بتلك الخاصية التي تفرد بها خاصة في مجال الفكر . وأصبح في مقدور كل فرد أن يضيف ما لديه من آراء حول قضية أو أطروحة معينة بدون قيود أو رقابة.. أو أهواء شخصية كانت تبعد الردود والأفكار التي لا تروق للقائمين على أمر النشر . ولكن اليوم مازال بيننا هواء القراءة بدون إبداء الرأي .. والرأي الآخر.. ربما اعتادت حواسهم على عدم التفاعل من كثرة ما كان بالأمس القريب من ممارسات.. أو وصل بهم قناعاتهم إلى عدم جدوى الملاحقة والرد والمتابعة . لإدراكهم أو اعتقادهم بان كل ما يدور من طرح وردود لا تسمن ولا تغني من جوع .. والبعض الآخر يعتقد أن كل ما في الآمر هو مجرد إشباع للذات والنزوات .. فمنهم من يشبع نزواته بالاطلاع ومنهم من يشبعها بالرد على الأطروحات.. ومنهم من يهوى السجال وخلق المعترك .. ومنهم من ينشط قدراته وملكات الفكرية .. ومنهم من يستعرض بعضا من تلك .. ومن الملاحظ أن فكرة المنتديات عبر المواقع الأسفيرية كانت لها منافعها ومضارها كأي واحدة من تلك المستحدثات الآتية في زمن الضباع . فلها أن تزيد من الضباع ولها أيضا أن تقوم بعض الاعوجاج . .
|
|
|
|
|
|