احتمالات الانفصال .. وحصة مياه النيل ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد سليمان احمد(welyab)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2009, 10:41 PM

welyab
<awelyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتمالات الانفصال .. وحصة مياه النيل ..

    منذ ايام مضت تناولت وسائل الاعلام خبراو مقولة منسوبة للزعيم الليبي معمر القذافي حول بوادر تشير الى انفصال الجنوب ..

    لم اكن متابعا في تلك الفترة لما دار من حديث . لاعتقداي الشخصي بان هنالك جهات دائما ما تروج أو تضخم .. ( لشيء في نفس يعقوب ) كما ان تصريحات القذافي لم تكن آتية من فراع .. فكل اطراف اللعبة في نيفاشا وضعوا لذاك التصور مساحة مناسبة ..

    وهنالك اطراف كثيرة ستكون مشتركة في عدة الاعيب سياسية مستقبلية سيناريوهتها جاهزة ..
    فعلى سبيل المثال ... وكما يبدوا ان اتفاقية مياه النيل وحصة السودان لم يجد حظه وقدره المناسب في اتفاقيات نيفاشا ..
    والغريب في الامر انه ورغم غياب تناول اطراف اللعبة في نيفاشا طرح نصيب حصصهم المائية ضمن ما وضعوه للتقاسم..كان لاهل المصب (المصريين) دراسات واحتمالات ..

    فمصر كدولة لها مصالحها المشتركة تدارست الامر مليا في ظروف احتمال ظهور أزمة حول حصة السودان من المياه التى تقدر بـ18.5 مليار متر مكعب سنويا، وهل سيتم تقسيمها بين الشمال والجنوب ... الـخ..

    ولنا ان نقرأ سويا في صحيفة (اليوم السابع ) الأحد، 20 سبتمبر 2009 - 17:27
    تقسيم السودان يهدد حصة مصر من المياه

    أكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن مصر استعدت للسيناريو المحتمل بانفصال الجنوب السودانى عن الشمال، واحتمال ظهور أزمة حول حصة السودان من المياه التى تقدر بـ18.5 مليار متر مكعب سنويا، وهل سيتم تقسيمها بين الشمال والجنوب أم سيحصل الجنوب على حصة من مياه النهر غير محددة.

    من جهته، قال الدكتور طارق فهمى الخبير بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إن أهم التهديدات المتوقعة على الأمن القومى المصرى فى المقام الأول جراء أزمة السودان الحالية هى مشكلة المياه وخاصة بعد الاتفاقية الجديدة التى طرحتها دول حوض النيل مؤخرا الخاصة بإعادة تحديد نسب المياه لكل دولة من الدول التسع.

    وقال فهمى لليوم السابع، إن التهديد بتقسيم السودان سيؤثر بالطبع على حصة مصر من المياه ، مشيراً إلى أن السودان بوضعه الحالى يمثل خطورة على مصر، خاصة مع التحركات الدولية الخفية التى تسعى إلى توحيد شمال وجنوب النوبة للاستقلال، لأنه عند حدوث فوضى فى السودان ستطرح هذه الفكرة على السطح بشدة، خاصة أنه توجد شخصيات تلعب دورا رئيسا فى تحقيق هذا الهدف .
                  

09-22-2009, 09:44 PM

welyab
<awelyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتمالات الانفصال .. وحصة مياه النيل .. (Re: welyab)

    الماء في ميزان الأمن الإقليمي العربي
    بقلم: د. إمحمد مالكي

    تعتبر قضية المياه، والأمن المائي على وجه التحديد، من القضايا المزمنة والمتجددة في النظر السياسي العربي. فمنذ أكثر من ثلاث وعشرين سنة
    (-17 20 فبراير 1986) عُقدت في الكويت ندوة مهمة قاربت «مصادر المياه واستخداماتها في الوطن العربي»، أشرف على رعاية أشغالها كل من «المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة»، و«الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي»، و«الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية». وقد صدر في أعقاب ذلك «بيان الكويت حول الأمن المائي العربي».
    ففي الواقع جاءت الندوة أعلاه في سياق تنامي الوعي الدولي بخطورة الوضع المائي العالمي عموماً، ودقته المُحرِجة في بعض المناطق، وفي صدارتها البلاد العربية. يُذكر أن في العام 1977 عُقِد في «ماردل بلاتا» في الأرجنتين مؤتمر دولي للمياه. كما تبنت الأمم المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي عِقداً دولياً لتوفير مياه الشرب والصرف الصحي. وفي سنة 1984 أعطى المؤتمر الجيولوجي السابع والعشرون الذي انعقد في موسكو الأولوية لمسألة المياه على مشكلات الطاقة والمواد الأولية.
    ومن اللافت أن مرور أكثر من ثلاثة عقود على دخول قضية المياه الأجندة السياسية لمؤسسات المنتظم الدولي، مازال الماء، الذي جعله الخالق مصدر الحياة، في قلب الحوارات والمفاوضات الدولية، ونميل إلى الجزم بأنه سيتصدر قائمة الاهتمامات ذات الأولوية القصوى في القرن الحادي والعشرين لاعتبارات موضوعية خاصة بتراجع منسوب المياه في اليابسة وازدياد الطلب على الموجود منها، وبفعل التغيرات المناخية النوعية التي شهدها كوكب الأرض نتيجة فعل الإنسان وسوء تدبيره.
    تبدو صورة الوضع العربي في مرآة الأمن المائي العالمي أكثر إثارةً للقلق، والحيرة، والإحساس بالخطورة المقبلة لا محالة، ومن هذه الزاوية بالذات لعبت، مع الأسف، المكانةُ الجيوسياسية للعالم العربي دوراً مقرراً في رسم قَسَمات هذه الصورة، وترجيح احتمالات تأكيد تحققها في الزمن المقبل. دليلُنا في ذلك الإحالة على المتَوَفَّرِ من الإحصائيات، المعترف بصدقيتها من قبل الدول العربية ومنظمات المجتمع الدولي ذات الاختصاص.
    فبحسب المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تعتمد ثمانون في المئة من المساحات الزراعية على الأمطار، ويمثل الباقي الزراعة المروية، مما يعني الارتباطَ الوثيق بين التساقطات المطرية وتطور الزراعة أو بالعكس تراجعها. ثم إن نصيب العالم العربي من الموارد المائية المتجددة يشكل حوالي 0،74 % من الموارد المتجددة في العالم. ولو احتسبنا كمية هذه الموارد بالنسبة إلى كل سكان البلاد العربية، سنجد أن نصيب الفرد من الاستهلاك السنوي للماء لا يتجاوز 1744 متر مكعب، في الوقت الذي يصل استهلاك نظيره في أميركا أو اليابان 350 لتر ماء في اليوم، وهي مقارنة تبدو بسيطة، غير أنها تعطي دلالات عميقةً عن واقع الاختلال الحاصل في توزيع الثروة المائية في العالم.
    إلى جانب ما سبق، يقدم الموقع الجيوسياسي للبلاد العربية، وعلى وجه التحديد منطقة الشرق الأوسط، عناصر مهمة لتفسير مصادر التهديد التي تواجه الأمن المائي العربي، وفي النتيجة الأمن الغذائي عامة. فمن المعروف أن أكثر من 60 % من مصادر المياه مشتركة بين البلاد العربية وغيرها من دول الجوار ( تركيا، إسرائيل). كما أن نصيب الفرد العربي من استهلاك الماء ضعيف ومحدود، مقارنة مع نظرائه من المواطنين في العالم، الأمر الذي يدفع، وقد دفع النخب السياسية العربية منذ عقود، إلى جعل الماء قضية ذات الصدارة في أجندتها السياسية، لاعتبارات خاصة بالقيمة الإستراتيجية لمادة الماء، التي لن تقل أهمية عن النفط في المستقبل القريب، ولشروع تحولها إلى أداة ضغط في الصراعات الإقليمية العربية، ووسيلة ناجعة للتأثير في الأمن القومي العربي، وفي مقدمته الأمن الغذائي.
    فمن المعروف دولياً أن 70 % من استهلاك الماء يوجه إلى الزراعة، و20 % منه للصناعة، وما تبقى للاستهلاك المنزلي (10 %)، ما يعني أن الزراعة العربية ستبقى رهينة هذا الواقع الموسوم بالشُّحِّ وارتباط منابع المياه بالمحيط الإقليمي، وهو ما يبدو معقداً ودقيقاً في المثال العربي، حيث يوجد كيان مستنبت بحد القوة، أي إسرائيل، لم يلتهم الأرض فحسب، بل استولى على مصادرها المائية، وأسس كيانه أصلاً على جيوبوليتيك رسمت الحدود على خلفية التحكم في منابعها المائية، حتى قبل إصدار قرار التقسيم الأممي (1948). فهكذا، وضعت الحركة الصهيونية، منذ مؤتمر بازل في العام 1898، خريطتها لدولة إسرائيل على أساس التحكم في مجمل المصادر الطبيعية للمياه، بل خططت لتغيير خريطتها الطبيعية في مجاريها ومصباتها لمصلحتها، ليس بالنسبة إلى مجرى نهر الأردن الرئيس فقط، بل وأيضا لمنابعه وروافده العليا (دان، بانياس، الحصباني)، والوسطى (اليرموك)، وشملت خريطتها المائية الليطاني في لبنان، بل ونهر النيل في مصر، فأرض «الميعاد» لدى الإسرائيليين تمتد في خططهم من النيل إلى الفرات.
    كما تعد تركيا جاراً على درجة بالغة الأهمية والخطورة بالنسبة لموضوع الماء، ومكانته الإستراتيجية في الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط. فتركيا تسيطر على مياه دجلة والفرات، وتستهلك قدرا أكبر من حصتها من خلال تنفيذ خطة جنوب شرق الأناضول «الجاب» GAP، التي تتضمن بناء 21 سداً لتخزين 186 بليون متر مكعب من المياه، وذلك على حساب نصيب سورية والعراق منها.
    لكل ما سبق تبيانه، تبدو المنطقة العربية في ميزان الأمن المائي العالمي في وضع حساس ودقيق بالنسبة لتطور إشكالية الماء في الزمن المنظور. صحيح أن ثمة وعياً متنامياً في عموم البلاد العربية بخطورة الوضعية الراهنة، فبالأحرى في الزمن القريب والمتوسط، ومن المؤكد أن القضية المائية حظيت باهتمام مؤسسات العمل العربي المشترك( منظومة جامعة الدول العربية)، وأجندة النخب السياسية الرسمية وغير الرسمية، كما شرعت منظمات المجتمع المدني في تجنيد إمكانياتها التعبوية للتحسيس بخطورة المشكلة، والدعوة إلى ترشيد استعمالات المياه الفردية والجماعية، بيد أن المحصلة العامة من كل هذه المجهودات مازالت متواضعة من حيث التأثير في السياسات العامة المائية القطرية والدولية، وفي الظن لا يبدو المستقبل مريحاً من زاوية حصول الكفاية المائية، وحتى على فرض وجود مصادر طبيعية (النفط والغاز) في مستطاعها تعويض بعض البلاد العربية النقص البيّن في مقدراتها المائية، فإن الكلفة ستكون أكبر وأضخم، وتجربة دول مجلس التعاون الخليجي، إما في تحلية المياه، أو جرها من تركيا، واضحة، ومن دون شك مع تفاقم العجز المائي ستصبح قيمة لتر الماء أغلى ثمنا، وربما أبعد منالا، من برميل النفط، وهنا تكمن خطورة المياه في المنطقة العربية.

    كاتب من المغرب.
                  

09-22-2009, 09:57 PM

welyab
<awelyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتمالات الانفصال .. وحصة مياه النيل .. (Re: welyab)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de