دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو
|
الغَايِب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو
هو في العشرينات ، وهي في الخامسة عشر عندما كانا في يفاعتهما . أمسك دفتر ذكرياته الأول وقرأ : ـ
الصفحة الأولى :
قلت لها :
ـ صغيرة أنتِ وعقلك أكبر . تكتملين امرأة الآن ، والنور يلف من حولكِ .
قالت :
ـ نحنُ نكبر قبلكم . قلت لها : ـ أشعر قلبي يرقص ، كأنه يرقب الخروج من صدري .
تضحك هي . وقلت لها كما قال الشاعر (عزمي أحمد خليل ) :
ـ عندي كم في الدنيا زيِّـك الصفحة الثانية :
قالت : ـ أرى عيناك ، تنخفضان .
قلت لها :
ـ من يُحب ، تأسره العيون ، ولا يملك نفسه عندما ينظر ، مثلي تماماً .
قالت :
ـ أنت شاعري . قلت لها :
ـ عيناكِ عندما تنظرين تحجب كل الرؤى . ألم تسمعي بود اليمني يغني :
عينيك فيها علم الطِب عينيك عَلمني أَحب
تتبسم ، وتفرد لؤلؤ فمها وهي تقول لي : ـ أنا شايفة نفسي عادية يعني
قلت لها :
ـ مش عارف ، لكن دة موت أحَمر . قالت :
ـ شنو هو الموت الأحمر ؟ .
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)
|
كان شَافَا الشِتا صَفَق الشَجَر ما بِحِتُو الشاي المَبَخَّر لَفَح البَخُور مِن سِتُو الغَايِب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو
شعر البادية هذا ليس من إبداعات الحردلو الكبير ولا هو من خيال فارس البطانة الطيب ود ضحوية إنما هو من معين هذا المدهش عبدالله الشقليني " بيكاسو " الذي لا ينضب.
هذا العمل إجمالا يعكس جملة من المشاعر المعدية تنقلنا لزمان مضي ولن يعود .. تناول سلس للأحاسيس وليس للحدث ، بعد أن تقرأه لا تملك إلا أن تعيد قراءته من جديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عاطف عبدالله)
|
حبيبنا الأديب عاطف عبدالله
تحية وكثير ودي أن رفعتني مرتبة لم أزل دونها بعُمر قرن زمان لأكون في ضيافة أحد كواسر البُطانة الشاعرِة .. أين أنا من أساطين صناعة الشعر ! ما كتبنا تشبه صفحة من الماضي .. ربما صار الحاضِر عسيراً ، ومعقداً ، وغني بالإنجاز الذي مهدته لنا الكثير من تقنية المعلومات . ويسر لنا الأحباء يتقاطرون علينا من سماوات المنافي ، وسماوات الوطن ، تهبط أقلامهم ومشاعرهم تلتف علينا بمشاعر الود والمحبة . يهطل الرزاز علينا رحيما بما يكتبه الأحباء . فبهم تعلمنا محبة الرأي الآخر ، ودفء قول الخير رغبة في التشجيع ، ودفع الأقلام أن تُنقب ، وتُجهِز الموائد المترفة من السودان الجميل ، بعد أن نُنقح منه شوائب الدهر ، وإسقاط المجتمعات المنغلقة على نفسها ، وهي لا تنهل من معارف الإنسانية وقد صارت ملكاً شائعاً و مُتاحاً للجميع . فبناء الوطن من بناء الفرد . والقيم الاجتماعية ، ودفء العِشق النبيل في الماضي ، أدعى أن نُعرضه بِضاعة في وجه إسقاط الحاضِر ( أختِف واجري ) . رغم الذي يقال عن ضيق المجتمعات بحريات الأفراد في السودان القديم ، وغلو العادات والتقاليد ، إلا إن روائح طين الأرض الزراعية المُبللة بروث الأنعام ، تنجِب الخُضر التي نأكل والحليب الصافي الذي نشرب . لك الود والمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: Ishraga Haimoura)
|
إشراقة حيمورة
لك التحية ، وعصير من الود وأنتِ تدلفين علينا بنعومة لُغتكِ ..حُلوة المذاق ، مُبدِعة الوصف .
كانت الدُنيا في سِعتها الرحيبة قبضة نضار ، وشُعلة شباب يبدأ كسر شرنقة العُمر عند ( التين أدرجز ) .
يبدأ النحات كما تفضلتِ ، بإخراج العقل ونحت الجسد و نثر مزهرية الشخوص كما هي قبل أن يتلون صفاؤها برمادية الحياة وعنتها . كأنها صفحة من كتاب الماضي مورقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: قرشـــو)
|
عزيزنا قرشو لخاطرك إنتَ .. نواصل :
جلس في حضرتها ، أسبلت السماء جفنها ، ووشوش النسَّام العليل . تفتحت قريحته الشِعرية واندلق يُشعِر:
الدُخَان مُويقِد وَ الدَعَاش راح طَشَّ مِن شوفة الغَزالة السِحاب قَام رَشَّ والصَفَق ألمُصَّفِر نَام بعد ما ِإتعَشَى ومِن نومتُو خَدَّر بَرَّد غَبينتُو إتفَشى
ونواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأخ عبدالله
كدت أن أقول لك انك تحكى لنا عن أزمنة اصبحت من التاريخ
الآن سيدى الوضع تغير تماما
لم يعد الناس يحتاجوا لمقدمات ابن خلدون
اصبحت المواجهة منذ أول لحظة ....
انك تعيدنا لعهود خلت
أيام الرومانسية الحقيقية
والنقاء الفطرى
أين نحن من ذلك الان ؟؟؟؟؟
يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: قرشـــو)
|
إليك هذه المجــــادعة بين أثنين من فطاحلة شعراء البطانة الحردلو وعبد الله
الحردلو: ذكرتى بالبنات لا عن مصوع فاحت ضايق غلبهن من شينتن بتاحت جديع ودعتن بالليم على ما طاحت هبرت كفتى وعقب المطيرق راحت
عبد الله : الليله المطيرق فى نعيم وسروره وات النوم عبدتو وما قريت ليك صورة ساعتين ان صبر كت تحظى بى البدوره سعدك اصلو داك ما بجبر المكسوره
الحردلو: غفوت عينى ديك من يومه ماها مريه واصيح حالى متل ال دخلوا الظبطيه اترجاك يا ابو التايه اول سيه ما اتواخذ واكون فى حالة غير مرضيه
عبد الله : مسامح يا ابو يوسف ولو فى ميه كونك للدغس بتسمح القافيه ان بقى للمطيرق شيله جاب لو حكيه مى مسروقه لاكين فيها حكمه خفيه
الحردلو : بعرفك وكت تقوم فى حجازة واجودية تبذل فيها جهدك بى صفاوت نية معلوم تصلح البطحانى والشكرية لاكين المطيرق ما بتجى غير دية
عبد الله : شيلته فى الحقيقه مثبتابه الجيه خوف مسك الضهر واللوم مع الكليه فى سبب المطيرق لا تسيلك ديه انا ملزوم بيها وتلنى الضمانه على
| |
|
|
|
|
|
|
|