لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 12:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2005, 07:02 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة

    لن تُُغيّر حُُبنا السامي وِشايَة ـ للشاعر حسين بازرعة

    من يقسِم بالحُب من شُعرائنا ؟
    بازرعة هو الباذخ ..عيناه أصدق ساهِرة .
    ( لا وَ حُبَكْ ..لن تكون أبداً نهاية )
    لقد سَقت سيوف عِشقه سُموم اللّوعة .
    العُيون هي من رأت الفتنة ، ترنو إلى الحُسن في القسمات .
    يأسره العِتاب ويُغري شاعِرنا الحنان الدافق .
    ذاق شاعرنا المُرّ بين بساتين العذاب .
    من يُسامر معشوقته ويتودد إليها ،
    وقد نهلت من طيب الوطن ، وتزينت بزينته ؟.
    فاردٌ هذا العِشق ، كصيد أعجبه الطِراد في الأحراش
    بأعشابها الناعِمة ، تجوّلت عيناه الساحِرتين ،
    تَتبع المكيدة المُختبئة :
    ( حُبنا أكبر من الدنيا.. وأطول من سنينا )
    أمام المُحَلفين توشح بازرعة إزار العاشق .
    بصوته الخصيب رونقاً ، قدم دفُوعه :
    ( فيه من وطني المُسالِم أحلى طيبة وأحلى زينة ) .
    وحده في الساحة ، ونظرات العُشاق تلاحقه تقول :
    ـ قِف يا سليل الزمن العُذري . أنت قائدنا ،
    لن تُكذب في وجه الحُزن .
    جاء (عِطر البنفسَج )شاهِداً ، تردد وتلعثم .
    نظر بازرعة على يمينه في القفص الموشى بالحُزن ،
    ونظر العاشِقة التي سقته المُر على اليسار ،
    ثم تماسَك وقال :ـ

    ـ أشهد إن العاشق ناصِعٌ كبرق الشرق الموعود .
    جاءني ذات مرة ، جلس وعيناه تلمعان .
    قدَّمت له النَدى الصباحي فغسل وجهه .
    إنه بريء كحَمل البريَّة ، لمَ تريدون صلبه ؟
    جاء ( العَنبر ) وأقسم بقسم بُقراط المحبة وقال : ـ

    ـ هذا النقي هو الضحية .
    شرب قلبه كؤوس المرارة والعذاب ،
    وتلك الفاتنة ، الساحرة هي من خلب لُبه .
    أطرق القضاة ، تهامسوا ثم طرق كبيرهم بمطرقته :

    ـ رُفعت الجلسة .

    وقفنا جميعاً .
    وقبل الوداع اقتربت سيدة مُلثمة بثوب عفافها ،
    روائحها تُغازل النسيم . أمسكت بشِباَكْ القفص .
    نظرت بازرعة وهَمست :

    ـ لن يتوقف الشلال عن الهُطول من الهضاب العالية .
    يتبعه الرزاز الآسِر ، وكريَّات الماء المُتلألئة الصفاء .
    عذبة ، طفولية النضار . سأُحضر ( الأقحُوان)
    و (القَرنفُل ) و (الأزاليا ) و ( ذنبق الوادي ) ..
    سيشهدون إن عِطرك قادِم من زمان ( كُثيِّر عزّة ) ،
    ( وجميل) الذي صرعه العِشق . لا تبتئس ، كُلنا معك .

    جاء الميعاد مُسرِع الخُطى .
    احتشد الجمع ، وغصَّت الساحة بالمُعذبين .
    همس رجل وقور في أذن كبير القُضاة ،
    ثم هزَّ الأخير رأسه موافقاً .
    اعتدل الجميع ، هنالك مًهلة أخيرة قبل النُطق بالحُكم .

    على رُسلِك يا ( عثمان حسين ) .
    الدُنيا كلها ستسمعك .
    ( مَحمَديَّة ) بأصابعه على القوس ،
    وبدأت الدُنيا المُشرِقة :
    قدِم الدعاش وانفرجت السماوات تَسمَع :

    لو خلاص أنكرت حبي في النهاية
    لا وحُبَّكْ ولن تكون أبداً نِهاية
    إنتَ عارِف نَظرَتَكْ هي البداية
    وما بتغيِّر حُبنا السامي وِشاية
    . . . . . . . .
    كنتَ وحدك يا حبيبي اخترت قلبي وكنت حَابك
    كُنتَ من أيام بتسأل عني خِلاني و صِحابَكْ
    كنت تتمنى أصف حبك واستجلي شبابك
    رُحت تغريني بحنانك مرة تهجرني بعتابك
    كل يوم تزرع حياتي بالأمل ويهون عذابك
    . . . . . . . . .
    فجأة في قمة شُعوري قلتَ فيك أجمل غُناي
    فجأة إتبدل مصيري ألقى أحلامي وسباي
    . . . . . . . .
    لا وحبك يا وحيدي مستحيل تبقى النهاية
    حُبنا أكبر من الدنيا وأطول من سنينا
    فيه من وطني المسالم كل طيبة وأغلى زينة
    فيه من عاطفتي معنى الإلفة و العُشرة العميقة
    يسعِد العُشاق صداها وتفرَح الدُنيا الحَزينة
    برضو يحصل تَنسى عُشك في النهاية
    لا وحُبَّكْ ولن تكون أبداً نِهاية
    إنتَ عارف نظرتك كانت بداية
    وما بتغير حبنا السامي وشاية

    . . . . . . . .
    يا صفي النفس ، يا مُجمِلا وجداننا .
    لن يذبحك إلا العِشق .

    ــــــــ

    للتوثيق
    ولأدبائنا وفنانينا
    تكريماً لهم حتى لا نقع في مصيدة العُمر ،
    بهذا نقول للمبدعين :

    إن من جمَّّل وجداننا يستحق أن تصعد السماء إليه ،
    وأن تلثُم فاهه أزهار البساتين المُشرقة
    وأن يصعد إليه سُلم المجد .

    شكراً جزيلاً لبازرعة وعثمان حسين

    والشكر من قبل ومن بعد لمن شربت من كفيه
    ماءً من بحيرة بازرعة العذبة ،
    وأسمعني عثمان حسين
    من جديد .. منذ زمان مضى :

    صديقي : محمد عثمان عبدالله محمد أحمد

    له التحية وكثير العرفان





    وسنواصل النـزهـة في بُستان بازرعــة

    عبد الله الشقليني
    14/12/2005 م



    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-16-2005, 08:15 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-17-2005, 12:08 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-17-2005, 12:39 PM)

                  

12-16-2005, 09:51 AM

عبدالقادر محمد عبدالقادر

تاريخ التسجيل: 05-05-2005
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    الاخ عبدالله الشقلينى تسلم وتلم ياعملاق
    واضم صوتى الى صوتك (اما أن لهذا القامة ان يرجع )وكل طيور بلادى المهاجرة

    الاستاذ الرائع حسين بازرعة ايها العملاق ايها الممتد بطول النيل المشرئب الى النجوم بقامة نخلات بلادى الى تناديك كما قال المبدع سبدرات
    رجعنالك وكيف ترفض رجوع القمراء لى وطن القمار
    واهدى اليك هذه الاغنية نصا ولحنا لعلها ولعلها........؟
    رجعنالك عشان تاه الفرح من دارنا
    رجعنالك وانت ديار فرحنا
    _______________________________________________________________________________

    الم توحشك القمارى الم يوحشك والنيل والنخيل
    وكل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الاهل حملتو اشواقى الدفيقة ليك يا حبيبى للوطن لى شطأأأأنو للثرى الوريقة
    _______________________________________________________________________________
    واهدى اليك هذا المقطع من قصيدة للشاعر اسماعيل حسن
    سفرى الزمان يابلدى
    ما كان لى فيه ايد
    لكنو بس حكم القدر
    والقدرة تفعل ما تريد
    حاحونا متل الطير
    وقمنا رحلنا لى دارا بعيد
    نوح وحيح اللادغو
    دابيا كمن
    لى الزول يصيب
    ونتقلب على جمر الغرام
    كل ما يهب نسام نلاقى الشوق
    يولهب من جديد
    وانا يابلد
    انا بى هواك
    اصبحت وتر
    مشدود على كبد الزمان
    برن براه
    بلاء تقرب ليهو ايد
    وانا يا بلد لو جيت زمان
    ايام جدودى بى عزهم
    ايام سيوفهم
    والزمان ما بهزهم
    لو داك حصل
    من دون جدال
    انا كنت الشهيد
    وانا فى البعيد
    خليت طنابيرك
    ترن فى كل بيت
    والصفة قجت فى الصعيد
    تمنياتى ان يعود (وباكر بعود القاش وترجع عيونو حنان )
    الاستاذ حين بازرعة الحديث عن لن يفيه حقه
    ولنا عوده اخى عبدالرحمن
                  

12-16-2005, 10:06 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالقادر محمد عبدالقادر)

    الاخ عبدالله الشقلينى
    اعذب تحية ...لك ولشاعرنا بازرعة..
    مودتى
    وان تكونا بخير وصحة جيدة..
                  

12-16-2005, 11:12 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)





    عزيزنا عبدالقادر

    لك محبة مُخضبة برحيق عطرٍ قديم .
    قبلنا هداياك لنا جميعاً .

    كم أنت جميل ، وتُحب الجمال .
    أهديك من أرشيفي ما كتبته قبل عام :

    ـــــــــــ

    حسين بازرعة بمنظار أشعاره


    لن تمنع جيشاً جراراً من الأحاسيس فرادى وجماعات ، أن يتسلَقنَّ رُبى ( بازرعة ) . خيل شعره أروع صهيلاً ، وحوافرها على الأرض أكثر نعومة . قُطوف أزهاره ومُخيِّلته الجامحة تُعطرنا ، عندما يروي الحِكايات مُخصبة بالدموع الفرِحة وهي تبكي ، تُذكي تراثنا الفني بفيض شجي . تتقلب نيران الهوى قرباً وبعداً ، الجفاء يتقَفَّى أثر الحنين . الفراق ينفث نيرانه و الأحزان السود تُطبق على الأنفس . القرب وحلاوة اللقاء ، ونضارة المُحبين وهم ينهلون من واحة العِشق ، ويشربون ولم تزل أرواحهم عطشى .

    من يسبح في بُحيرة الشاعر ( بازرعة ) ، يدخل معبداً فخماً ، أعمدته تتعملَق إلى السماء فارهة . ترى الحمائم في ردهات معبده ، تقف مكان خِراف معابد الدنيا وقد طوَّفها التاريخ من حولنا . لقد تسنى للأصول المهاجرة من حضرموت منذ القِدم أن تنهل من أرض السودان عبر شواطئه ، وترفده تلاقحاً و محبة وإبداعاً يتفرَّد .

    )بازرعة ( هو سيف العِشق الجمعي حين يتلألأ ، وأقاصيص عِشقه من دفئ محبة جثمت على مواضينا وطرحت ثماراً يانعة في الوجدان . كتبتْ الشِعر يدٌ عَفرها غُبار التربة البِكر ، وخضبها نسيج اجتماعي فاره ، حتى نهضت من الثنايا بعض أساطير الهوى . ينمو طفل النفس غنياً بالرؤى كأن عِفريتاً من الجِّن جَلس في مؤخرة رأسه قبل أن يشب عن الطوق . يثري ) بازرعة ( وجداننا من فيض يطفح ، يتلفَّح هو بُردَة العِشق ، يحتمي بها من لظى ظُلم المحبين . نكرانهم يلتهب وتتوهج نيرانه تقدح الذهن متألقةً ، ويكتُب الفؤاد ماذا
    جَرى .

    نقلت مشاعره أشعاره ، وعلى رُبى الإبداع جلس مع ( عثمان حسين ) ، وابتنيا معاً هرماً من أهراماتنا الغنائية ، التي مسَّت الوجدان منذ منتصف القرن الماضي . لكل أغنية أقصوصة ، تقف أنت في محرابها تتفكر ، شِعراً ولحناً وغناءً ، لا يعرف فك طلاسمها إلا من عرف الأبجدية التي تتحدث بها أغنياتنا السودانية ، دروب الأحبة وهم يركضون بين أزقتها الضَيقة ، وسرقة اللحظة الملائكية من بين مخالب نُسور المجتمع المحافِظ . إنه إنجاز شعب كتبته أيدٍ مُبدعة ، يتوهج هو على الدوام ، تعبق رياحينه وأنت تزيح أغطية كُنوزه كل مرة . ومن تحت السراديب تُنقِب أنت فلا تروي ظمأً ، لكنك حين تقرأ شعر ( بازرعة ) ، كأنك تَسري ليلاً وتلبس عباءة ألف ليلة وليلة . الهجران والشكوى والوشاية والبكاء والنجوى تتناثر أشلاؤها هُنا وهناك ، فنار الذكريات تبُث حرارتها من تحت الرماد ، ولا تجد من رفيق سوى البُلبل الصداح . تفرَّست وجهه وأنا أشاهده مع الإعلامي المرموق ( الجُزَّلي ) في لقاء على التلفاز منذ زمان ، تأملت العينان يبرقان بما يُشبه الدمع كأن الماضي قد نهض بكل أوجاعه . كم هو رائع سيد القلوب الرحيمة ، وقد لون بهاء الحُزن القديم وجهه وأنت تنظر .
    يحق لنا أن نتجول ونتطوَّف الآن بعض مقاطع ِشعر ( بازرعة ) الذي تغنى به المبدع ( عثمان حسين ) . لن نرضي مُحبيهما ، إذ لن نُصيب إلا النذر اليسير . ملامح من قبس إبداع ( بازرعة ) وهي تتقصى أثر قلوب تنزف مما فعلت بها الدنيا . نشتَّم ملامح شَخصه النبيل يتنفس كالصبح من بعد فجرٍ فاقع الاحمرار .

    كتب ( بازرعة ) في ( أنا والنجم والمساء ) : ـ

    أنا والنجم والمساء ... ضَمّنا الوجد والحنين
    جَّف في كأسنا الرّجاء ... وبكت فرحة السنين
    آه يا شاطئ الغَد ... أين في الليل مقعدي

    ويقول في مقطع آخر : ـ

    في الدُجى شَاق مَسمعي ... صوتها المُلهم النَغيم
    في الهوى هاجَ مدمعي ... حُبها الخالد الأليم
    كلّما لاحَ بارق ٌ ... من مُحياها خافقٌ
    خَلدت لحن شُهرتي ... ألهبت ليل وحدتي

    وكتب هو في ( عاهدتني ) : ـ

    عاهدتني ترسل بدمع الشوق خِطابي
    مع كل نسمة من البلد تُطفئ عذابي
    وحَلفتَ تسأل كل طائر عن مآبي
    لكن نسيت عهدك ووعدك في غيابي

    ويقول في مقطع آخر : ـ

    تتبدل الأيام يا قاسي وتصطفيني
    وأنسى عذابي مَعَاك واشيلك في عُيوني
    أصلو الهوى دائي ودنياي ، وديني

    وكتب هو في ( القبلة السَكرى ) : ـ

    أَتذكري في الدُجى الساجي ... مَدار حديثنا العذبِ
    وفوق العُشبِ نستلقي ... فنطوي صفحة الغيب
    وإذا ما لاح نجم السَعد ... نرشُف خَمرة الحُب

    ويقول في مقطع آخر : ـ

    أتذكري عهد لقيانا ... ويوم القبلة السَكرى
    وقبَلي ثقري الظامئ ... فقد لا تنفع الذكرى

    ويقول في مقطع آخر : ـ

    وقطرات الندى الرقراق ... تعلو هامة الزهر
    وألحان الهزار الطّلق ... فوق خمائل النَهر
    ولمّا ينقضي الليل ... وينعَس ساقيّ الخَمرِ
    يرِّف الضوء كالحُلم... يسكب خمرة الفَجرِ

    وكتب هو في ( لا وحبَّك ) : ـ

    لا وحُبَّك ولن تكون أبداً نهاية
    إنتَ عارِف نظرتَك هي البداية
    ولن تغيِّر حُبَّنا السامي وِشاية

    ويقول في مقطعٍ آخر : ـ

    حُبَّنا أكبر من الدنيا وأطول من سنينها
    فيه من وطني المُسالِم أحلى طيبة وأغلى زينة
    وكتب بازرعة في ( شَجن ) : ـ

    يا قلبي لو كانت محبته بالثمن
    يكفيك هدرت عُمر حَرقت عليه شباب
    لكن هواه أكبر وما كان ليه ثمن
    والحسرة ما بتنفَع وما بجدي العتاب

    ويقول في مقطع آخر : ـ

    لكني أخشى عليه من غَدر الليالي
    وأخشى الأماني تشيب وعُشنا يبقى خالي
    وهو لِسَّع في نَضارة حُسنه في عُمر الدوالي
    ما حصل فارق عيوني لحظة أو بارح خيالي

    وكتب بازرعة في ( الوكر المهجور ) : ـ

    إن أنسى ما أنسى ذكراك يا سلمى
    في وكرنا المهجور والصمت قد عَمَ
    تحلو لنا الشكوى والحب والنجوى

    ويقول في مقطع آخر : ـ

    كيف أَنسى أيامي وفِكرتي الكُبرى
    يا وَحي إلهامي أنا هِمتُ بالذكرى
    ذكرى لياليك
    في خِدر واديكِ

    وكتب هو في ( حُبِّي ) : ـ

    عِشقتك وقالوا لي تعشِق وأيامك ربيع
    تَقضي ليلاتك مُسهَّد وابتساماتك دُموع

    ويقول في مقطع آخر : ـ

    حُبي نابع من بِلادي ، من جمالها وانطلاقها
    أو دَعت حُسن حبيبي من صِباها كل باقة
    من صَفاء الطيبة والكِلمة الَحبيبة والطلاقة

    وكتب هو في ( لا تَسَلني ) : ـ

    لا تَسل عني لياليَّ حبيبي لا تسل
    لا تَسلها فهي حُلم عابر طَاف بذهني
    لا تَسلها كم تَعانقنا على رِقَّة لَحنِ
    ويقول في مقطع آخر : ـ
    يا حبيبي أنت ألهَمت أغانيَّ وجَرسي
    أنت في وَحشة أيامي ندى أورَّقَ أُنسي
    أنت في عُمري ربيعاً يملأ نفسي
    أفلا عُدتَ وعادت قصة الحُب كأمسِ

    وسنواصل

    عبد الله الشقليني
    6 /11/2004

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-17-2005, 08:39 AM)

                  

12-16-2005, 11:51 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    الوكر المهجور، كانت البداية .

    مدرسة وادي سيدنا الثانوية تحتفل بإحدى إحتفالاتها السنوية في منتصف خمسينات القرن المنصرم ، تقدم الطالب حسين بازرعة من الصف الثاني مشاركاً بقصيدة من ثمانية وخمسين بيتاًأسماها الوكر المهجور

    أتذكري في الدجى الساجي مدار حديثنا العذب
    وفوق العشب نستلقي لنطوي صفحة الغيب
    وإذ ما لاح نجم السعد نسكب خمرة الحب

    سمعها الأستاذ عثمان حسين أعجبته الشاعرية المتدفقة من بين ثنايا كلماتها ، تم إختصار القصيدة لحجم الأغنية المعروفة حالياً .
    كان هذا إبداع ( طالب ثانوي )

    أخي الأستاذ عبدالله
    أحييك على هذا المجهود ولفت نظرنا لهذه القامة السامقة التي أسهمت بشدة في صياغة وجداننا .

    (عدل بواسطة عاطف عمر on 12-16-2005, 11:53 AM)

                  

12-16-2005, 12:00 PM

Rakoba
<aRakoba
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عاطف عمر)

    وهذه لا وحبك شعراً بصوت الاستاذ عثمان حسين، أطال الله في عمره
                  

12-16-2005, 12:25 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: Rakoba)

    تشكر استاذ عبدالله فالشاعر حسين بازرعة شكل مع الاستاذ عثمان حسين ثنائى رائع قدمو الكثير من الدرر التى طرب وتمايل لها الشعب السودانى.
                  

12-17-2005, 04:13 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    عزيزنا عاطف

    شكراً لك رفد البوست بقبس من ذكريات الرائع بازرعة .
    أوجزت وأوفيت ، ونحن لم نزل في رمل سواحله حُفاة الأقدام .

    ليت لي خيال يأتيني بصفاء الزمن القديم .
    حين كان العِشق الشاعِر يضرب أركان الدُنيا ،
    وكان الغناء هو السَفر في الآفاق .
    اللغة العربية ( السودانية ) قرَّبت البعيد بحميم نبضها ،
    وسلاسة وصف الخطرات وحلاوة رسم الصور .
    بازرعة من السباقين إلى الرياض الوارِفة .
    يرسُم النفس مُتألقة في العُلا ،
    أو مُخضبة بالحزن أو مُحلِّقة في الآفاق .

    ونواصل
                  

12-17-2005, 08:45 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    عزيزناالرائع
    محمد عكاشة

    تحية لك وأنت تطوف بنا ،
    ونحن في أسر الشاعر النبيل .
    نرجو أن يكون هذا البوست بمثابة عرفان ،
    لا نعرف ماذا تُخبئ لنا الدنيا.


    وسنواصل

    عبدالله الشقليني
                  

12-17-2005, 12:15 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    إلى راكوبة

    سلام ومحبة

    تحية لهذا الفيض
    فقد اكتمل القص :
    صوت وصورة

    ولجنا بيت الإبداع القديم
    بكل روائحه

    شكراً للهدية
                  

12-18-2005, 05:02 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    عزيزنا سيف الدين
    تحية واحتراماً

    نشكر مرورك ، ونُهديك من شعر بازرعـــــة :


    ( لا تسلني ) بازرعة و عثمان حسين

    كلمات الشاعر : حسين بازرعة
    ألحان وغِناء : عثمان حسين



    لا تَسلْ عَني لياليَّ حبيبي لا تَسلْ
    لا تَسلهَا فَهي حلمٌ عابرٌ طاف بِذهنِي
    لا تسلهَا كمْ تَعانقنا عَلى رِقة لحنِ
    و قَضينا الليلة الأولى حديثاً وَ تَمنِي

    لا تَسلْ عني لياليّ فقدْ بِتنَا حُطاما
    كم حَرَقناها شُعوراً وأماني و غرامَا
    و سَلِ الشاطئ لمَّا كنت ألقَاكَ دواما
    و نُذيبُ الليلَ هَمساً و عِناقاً و ملاما

    يا حبيبي أنت ألهَمتَ أغانيَّ و جَرسي
    أنت في وحشة أيامي ندى أَورَق أُنسِي
    أنت في عُمري ربيعاً دافئاً يملأ نفسي
    أفلا عُدت و عادت قصة الحُبِ كأمسِ



    و نواصل

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-18-2005, 08:31 AM)

                  

12-18-2005, 07:58 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    Thanks the Almighty Allah for given us those two men
    Quote:
    لا تَسلْ عَني لياليَّ حبيبي لا تَسلْ
    لا تَسلهَا فَهي حلمٌ عابرٌ طاف بِذهنِي
    لا تسلهَا كمْ تَعانقنا عَلى رِقة لحنِ
    و قَضينا الليلة الأولى حديثاً وَ تَمنِي

    لا تَسلْ عني لياليّ فقدْ بِتنَا حُطاما
    كم حَرَقناها شُعوراً وأماني و غرامَا
    و سَلِ الشاطئ لمَّا كنت ألقَاكَ دواما
    و نُذيبُ الليلَ هَمساً و عِناقاً و ملاما

    يا حبيبي أنت ألهَمتَ أغانيَّ و جَرسي
    أنت في وحشة أيامي ندى أَورَق أُنسِي
    أنت في عُمري ربيعاً دافئاً يملأ نفسي
    أفلا عُدت و عادت قصة الحُبِ كأمسِ
                  

12-19-2005, 08:03 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    عزيزنا عثمان
    أمسكت بالخافق


    كانت الدنيا جميلة وحزينة
    لا تسلْ .
    كان الربيع فقاعات في الذهن
    ولا تسلْ .
    كانت الخمر كلمات حبيبة توشوش بها الذاكرة .
    لا تسل عن الماضي وأحزانه و أتراحه .

    لا تسل .
    ْْْ
    عظيم امتناني لما تفضلت به

    ( لا تسلني ) معبد فخم نعد بزيارته.

    شكراً لك العبور
                  

12-21-2005, 04:23 AM

بشير حسـن بشـير
<aبشير حسـن بشـير
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    الأخ عبد الله

    لك التحايا والود ، وانت تهوم بنا مبحرت فى سماوات الرائعين ، حسين بازرعه وعثمان حسين ، تحضرنى هنا رائعة بازرعه شجن التى صاغها لحنا وغناء المبدع عثمان حسين

    لمتين يلازمك فى هواك مر الشجن ويطول بأيامك سهر ويطول عذاب
    يا قلبى لو كانت محبته بالتمن يكفيك هدرت عمر حرقت عليه شباب
    لكن هواه اكبر وما كان ليه تمن والحسره ما بتنفع وما بجدى العتاب
    احسن تخليه لليالى وللزمن يمكن يحس ضميره ويهديه للصواب

    لكنى اخشى عليه من غدر الليالى واخشى الأمانى تشيب وعشنا يبقى خالى
    هو لسع فى نضارة حسنه فى عمر الدوالى ما حصل فارق عيونى لحظه او بارح خيالى

    اغفره يا حنين يا حنين وجاوز لو ظلم
    ما اصلها الأيام مظالم والعمر غمضة ثوان
    واصبر على جرحك وان طال الألم
    بجراحنا وبأشواقنا بنضوى الزمان
    انا عارفه بكره بعود فى رعشة ندم
    ننسى الحصل بيناتنا والسهر الليكان
    تصبح حياتنا نغم وعشنا يبتسم
    وتعود مراكب ريدنا لبر الأمـــــان
                  

12-24-2005, 08:06 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    كل جفاف الدنيا وعذابات الإنسانية
    لن تُجفف الكلام الحنون على الأنفس .
    أحييت فينا يا بازرعة
    صولجان التوحُد في الزمن الصعب .
                  

12-24-2005, 08:16 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    عزيزنا بشير :
    لك التحية وكثير التقدير أن أرفدت البوست بشجن بازرعة ،
    وقد لحنها وغناها المُبدع عثمان حسين :
    ***

    لمتين يلازمك فى هواك مر الشجن ويطول بأيامك سهر ويطول عذاب
    يا قلبى لو كانت محبته بالتمن يكفيك هدرت عمر حرقت عليه شباب
    لكن هواه اكبر وما كان ليه تمن والحسره ما بتنفع وما بجدى العتاب
    احسن تخليه لليالى وللزمن يمكن يحس ضميره ويهديه للصواب
    ***
    لكنى اخشى عليه من غدر الليالى
    واخشى الأمانى تشيب وعشنا يبقى خالى
    هو لسع فى نضارة حسنه فى عمر الدوالى
    ما حصل فارق عيونى لحظه او بارح خيالى
    ***
    اغفره يا حنين يا حنين وجاوز لو ظلم
    ما اصلها الأيام مظالم والعمر غمضة ثوان
    واصبر على جرحك وان طال الألم
    بجراحنا وبأشواقنا بنضوى الزمان
    انا عارفه بكره بعود فى رعشة ندم
    ننسى الحصل بيناتنا والسهر الليكان
    تصبح حياتنا نغم وعشنا يبتسم
    وتعود مراكب ريدنا لبر الأمـــــان
    ***

    عزيزنا بشير
    نعم كان ماضينا دوماً نضيراً بأمثال هؤلاء
    حملت كلماتهم نبض الدواخل
    ونمنمات العشق النبيل

    شكراً لك
                  

12-25-2005, 11:56 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    up
                  

01-14-2006, 09:48 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن تُغيِّر حُـبنا السَّامي وشاية ـ للشاعر حسين بازرعـة (Re: عبدالله الشقليني)

    أين الفراش الحائر ؟

    كنتُ ولم أزل ألهث في انتظار ( الفراش الحائر ) أن يأتيني نصَّها
    من أحد الأصدقاء فالذاكرة وحدها لي تفي بالدِّقة .
    هي منعطف آخر بين أشجار بساتين بازرعة .
    بين الغدير والعُشب من حوله ،
    ومُغطيات التُربة تختبئ قصيدة الفراش الخائر .
    أزهارها مختلِفة ألوانها ،
    رسم الفراش بأجنحته مُسامِراً لها كمن زرعته الدُنيا بينها .

    ونواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de