دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
كم من القضايا تناقشها الان فى هذا المتن ياصديقى؟ الزواج وتعقيداته بين فارق السن والاستاذية الصبا الباكر والتمرد المصاحب السكة الحديد وانهيارها التام كلية الفنون ومرجعياتها وثوابتها فى السفر بالطلاب الى بلاد السودان الواسعة وارتباط الطلاب من ثم بتلك البلاد فى حميمية لا تنفصم عدا عن اللغة التى تقارب ان تكون لوحة مكتملة وحدها يا لك يا شقلينى شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
(3)
الأستاذة سلمى الشيخ في بحور الغوص :
تحية لك وكثير احترامي من بُهار الود الذي تقرئين به النصوص . بدأ الأمر حين طلبت من سيدة عُمرنا الجميل ، عند حضورها لدُنيا المهاجر ونستعيد ألفة الحياة التي شتت دفء السكن الأسري . قلت لها أن تُحضر ألبوم الصور . منها رفعنا صوراً ضوئية في بوست : العيد الذهبي لهندسة العمارة ، وقلبت الصور و وجدتُ صورة تضم نفر منا ، واندلقت الجرار تماماً كما وصفتها هُنا ( داون لود ) : وكتبت ، ونقلت الكثير من المشاعر التي تُحيط بصور الحياة في تلك البرهة الكونية التي كنا فيها معاً . لدينا من تجربة العُمر ما أهلنا لنقرأ الماضي بمفاتيح النفوس البشرية التي كانت تمُر علينا ... ثم كان النص : فيه قراءة صادقة لتاريخ وطن ، وتعقيد شخوص وقبضة مُجتمعات بقسوة على حيوات الإناث الخاصة ...... لقد تعبت كثيراً حتى تيسر نقل صورة الزمان والمكان والأنفس .
شكراً لكِ مِسك المحبة التي تصفين بها هذا النص .
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
اخي الحبيب عبدالله صباح هذا اليوم قرأت هذا النص الرائع وكنت كمن يتابع عرض مسلسل تلفزيوني مشوق , كم اتمني ان احظي بفرصة الكتابة السهلة الممتنعة لديكم . لا اود الغوص في لب الموضوع ولكن يكفي اني إستمتع بهذا السرد الجميل المشوق , أنتظر كتابتك المشوقة دائماً وابداً واجد لي العذر في عدم المداخلة في بعض المرات , فاحياناً لا أجد الكلمات المناسبة للمشاركة وغالباً ما يكون النص اكبر من قدراتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
(5)
العزيز الأستاذ/ هاشم أحمد خلف الله تحية واحتراماً يحق لنا أن نسعد بوجودك هُنا ، وما الثناء الذي وجدته كتابتنا إلا من نعيم فضلك وتواضعك ونُبل مقصدك . نعم إن السرد هنا يحمل وصفاً للظواهر ، ومن مفاتيحها ولجنا للدواخل . فالأنفُس وما بها من تعقيد وهي تُنازع مكانها بين أهوائها وأهواء الغير وقيود المجتمع الخفية لو ولجنا عالمه لوجدناه كوناً شاسعاً ، لك الشكر الجزيل ، وليتنا نستحق هذا الثناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: mamkouna)
|
(6)
العزيزة الأستاذة / ممكونة سعدنا بكِ بيننا هُنا ، تبدأ الحكاية من مشهد وتتداعى ذكريات تسقط مثل حبات المطر أوله يُداعب وآخره غمرٌ كثيف . تجد البوابات ، تسمع أنينها تنفتح وتلج أنتَ الدُنيا فاغراً الفاه من دهشة أنكَ كنتَ روحاً وجسداً بين تلك الأرومة . تلمس التفاصيل وتنفُخ عنها أتربة الزمان لتكتشف معدنها النفيس .
لن أمل سيدتي أن أطلب منك في كل مرة أن تُعيدي لنا بوست : ( جلسة قهوة ممكونة ) لتكون مجلس دفء عائلي حقيقي في زمان عزّ علينا أن نلتقي ....
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
(7) الحبيب : الأستاذ / محمد عبد الجليل تحية لك ، وأنتَ تعبُر من هُنا في مجلسِ تاريخٍ دافئ . هذا قطف مما حدث ، فالحياة بسحرها تدخل المسام وتغمُركَ في بحورها . لم تكن هذه إلا جُرعة من دنَّ تلك الرحلة . لا يسعفنا الزمان ولا المكان أن نجلس جلوس العُباد لنستذكر . B]
أما السيدة التي تقول أن النص يفوقها جمالاً :
فهي لمحة من مُهرٍ عابر ، وكنزٍ سافر وظباء ناظرة مُتأملة تغزوكَ في خِبائك فتحفُر في بطن الأرض لتنجو
في زمن لو فتحتَ كنوز الغناء لوجدتَ من يتغنى بـ :
يا أخوانا كان رُقْتُو بوَصِف الشُفتُو
شُفتَ ....
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأخ الشفيف المرهف الحس عبدالله الشقليني قرأت النص بتمعن ورأيت من خلاله قلما يطاوعك ولا تطاوعه يُعبر عن ما تُريد ولا تُعبر عن ما يريد أرى النص كأنه عبر إلينا من خلال مقص رقيب لو أستمد هذا القلم اللدن بعض من جرأة ورفع عنه ثوب الحياء "وتصعلق قليلا " لأوجد لنا قِبلة أدبيه وقمة تضاهي القمم والرموز التي نتعلق بها .. لكن ذلك لا يقلل من قيمته كوجبة أدبية دسمة ..تفتح الشهية للكتابة والقراءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عاطف عبدالله)
|
عبد الله
سلام يا عزيزي
كما قال أخي عاطف ( الغائب الحاضر ) .. يطاوعك قلمك .. و أنت ( تنْهره ) أن يرعوي ..
Quote: هنا وَجَدَتْ" السيدةُ " نفسها أسيرة دُنيانا . توقٌ خفي لعالم حُر . نزاع نفسٍ ترغب أن تكون مثلنا بلا قيود من حوائط الرصد أو نُظم خفية تُحدد للسيدة كيف تَسلُك . قدِمت هيَّ للراحة والرفقة والتسلية ونحن قدمنا نمزج المعرفة الأكاديمية بالتسلية والترفيه |
و ها أنت أسير تلك الذكرى .. و كلما صدح هزار ... أو تنامت ضحكة إلى مستمعك ... ستعود إلى هذه الرحلة
دمت و شكرا للإمتاع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عاطف عبدالله)
|
(9)
الحبيب الكاتب والقاص : عاطف عبدالله
كتب الدكتور محمد يوسف نجم في سفره فن القص ( صفحة 45 ) :
( ..لكن ذوق القارئ الناقد أشد تعقيداً من كل ذلك ، فإنه يتطلب من القصة أن تكون زاخرة بالحياة ، وذلك بأن تقدم صورة مموهة منها تتسم بميسم الخلود والاستمرار ، مهما تنوعت المشارب واختلفت الأذواق وتباينت الميول والأهواء والمفاهيم الأدبية )
ونحن نكتُب : نُشاهد في كون الكتابة كيف تنكسر الأضواء وتتفجر ينابيع الألوان . إن الكتابة دُنيا صعب قيادها ، لكن بالصبر عليها تنفتح بواباتها ساعة ارتطام الأحداث المُدوِّية . تأبى الشخوص إلا أن تنتصِب أمامَك عارية . ترقب أنت كيف تستحِم وترسُم على الأجساد زينتها وترتدي رياشها وتتجمل و تتبختر . ثم كيف هي تفرح وتغضب وتأسى وكيف تستطعِم من زاد الأجساد والأرواح وكيف تتأمل وتتعوَّد ثم تُحب وتذوب وجداً . عالم القص ماكر واسع الحيلة وغنيٌ بالمشاعر ، نبحثُ له في لُجة بحوره سَربا .. أو كما اقتبسناه من الذكر الحكيم :
{... فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً }الكهف61
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: ونحن نكتُب : نُشاهد في كون الكتابة كيف تنكسر الأضواء وتتفجر ينابيع الألوان . إن الكتابة دُنيا صعب قيادها ، لكن بالصبر عليها تنفتح بواباتها ساعة ارتطام الأحداث المُدوِّية . تأبى الشخوص إلا أن تنتصِب أمامَك عارية . ترقب أنت كيف تستحِم وترسُم على الأجساد زينتها وترتدي رياشها وتتجمل و تتبختر . ثم كيف هي تفرح وتغضب وتأسى وكيف تستطعِم من زاد الأجساد والأرواح وكيف تتأمل وتتعوَّد ثم تُحب وتذوب وجداً . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
الحبيب عبدالله الشقلينى
لك التحية
حقيقة جمال هذا السرد يفسده تخبط الكلمات مثلما اتى هنا ولكنه عز على أن اقرأ ثم أفر مهزوما بروعة الكلمات وجمال السر وحسن اختيار التعابير وانا أكاد اعيش معك ذلك الوهج الرائع للزكريات الجميلة لا سيما وان ذات الفترة هى فترة الصبا وكم كان لقطار الشمال حظ من الذكريات فى المحطات أو داخل القمرات فالجمال منسكب حيثما ذهبت ولا تكاد تنسى وهج ذلك الشعاع الذى ينساب من المقل ..
عودتنا سيدى ان تكتب لنا ما يطربنا ويعجبنا ويجذبنا فما ان نرى اسمك حتى نقع كالفراش على بقع الضوء الآسر بلا انتظار ودوما نغنم جميل الحكى ...
ما اجملك سيدى وما اسعدنا بوجودك بيننا ...
سلمت وسلمت يداك وذكرياتك الجميلة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذ / عبد الله الشقليني جرار ذكراك دنان فائقة السكر الجمال ... والأرواح الشفيفة دوما تواقة له وإلا لماذا يلتقط المغناطيس أشياء دون سواها ، لابد من وجود معايير نسبية تتوافق وكل نفس ، أتفق تماما أن النجوم تتبعثر في الظلام بلا إنتنظام ولكنني أيضا موقنة أن الكمال لايتوافق مع الكمال فكم من ثغرة لدى x تسدها y رغم وجود فجوات قد تؤدي لمرونة الحركة وقد تتسبب في الخروج عن المدار . رصدت نفسي كأول الزوار ، دلفت فأعتكفت ، أوعزت لغيري ، فهم طواف ، تحدثنا حول ماقرأنا مما كتبت ، أسرني السرد المتبرج يوما بعد يوم ، وحل ّ وثاق الصمت ، فشد حبال الصوت حتى عيل صبري ، فخرجت تلك الأحاسيس المزمجرة طنة لاتعلو على طنين بعوضة ، أو تأوه عاشق بجنح ليل بهيم ، آه تخرج من صدر كمرجل يفور من شدة مايجد وليس من الذكريات ، أستأذنك في تسجيلها على ضفاف بحر ذكرياتك الثائرة بفعل صورة ضوئية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: الأستاذ / عبد الله الشقليني جرار ذكراك دنان فائقة السكر الجمال ... والأرواح الشفيفة دوما تواقة له وإلا لماذا يلتقط المغناطيس أشياء دون سواها ، لابد من وجود معايير نسبية تتوافق وكل نفس ، أتفق تماما أن النجوم تتبعثر في الظلام بلا إنتنظام |
هكذا قطفنا من مكتوب الأستاذة / سمية الحسن ، نعم : إن الثمار عند اكتمال نُضجها تتثاقل بحثاً عن الأفواه التي تنتظر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: أما السيدة فهي كخاصرة الرقص التي تتجمع عندها فواصل الجسد ، فهي صولجان الحُكم وواسطة العقد . كاريزما انطلق بخور طيبها يغمرنا بلا استثناء . ابتسام مخبوء يتسلل إليك . نزاعٌ على كأس شربٍ معها أو يدها بمنديل تُجلي وجهك من ثلمٍ على الخد فترتبِكْ أو تنزع أنتَ عن إصبعها خاتماً ملوناً لتُجربه في الخُنصُر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote:
قال العاشق لنفسه :
لو صببت الماء في صحراء عُمري أو سقيتني من رضابها فسأنهض عابداً يحمل سلال فاكهة الصحاري ، أرحل عبر السهول والوديان والجبال وأستمتع بدهشة العُمر و أُربت على رؤوس الطفولة إلى أن يسألني أحدهم ببراءة :
ـ من أنت سيدي وما اسمك وأين بيتك و ما اسم أمك ؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
هي تلك الضحوكة .. وأنا أحاصرها بحواسي الست يطرق أذني صوت الشاعر حين يقول
" باب الروح متاكا انسربى صاحيات ألحدايق أرعى قبال منجنيق الخوف يعاود ضربي قبل الطير وصعلوك النحل منكبي هشي العافية من تمري المخمر وعبي متل النيل طبق مركوبو مارق للبحر مدبى أدخلي في الجسد محمومة بي المرض المحير طبي ذي اتر النعال فوق الرمال متخبى هشي العافية من تمري المخمر وعبي "
وبما أنها لا تستجيب لي فهلا أستدعيتها يا عبدالله لتسكب لنا من معتق تمرنا وتعبأنا بالنشوة والفرح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عاطف عبدالله)
|
(14) في بهو الراوي : عاطف عبدالله يذهب النص مبلغاً ، يرفُل في حللٍ زاهية . تُمسك الصورة الضوئية بملامح من أبطال النص . وتفتح القصيدة التي اقتطف أبواباً من جواهر الإبداع في الشعر القومي مُترف الرؤى ، ضارباً أجنحته في أفق الخيال من فوق أمنية من يقرأ .
سلمت سيدي رفعت أشرعة للسفن وتبدأ رحلة جديدة وأرضاً جديدة يطأها النص . شكراً لك سيدي على الطعم وعلى زُخرُف الآنية وأضواء الثريات .
ولـ ( كيفك إنتَ ) وفيروز : زمُرُدٌ على جيد النصوص .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote:
كل الماضي شجرٌ جَفَّت ثماره الآن في وجه أعياد الخُضرة التي تَهُبُ على السيدة الفاتنة و الأرض تكاد تدور من النشوة ومن الزلزلة . تُحدثُ السيدة نفسها وهي هاربة من الخلوة التي أجلستها مع رغائبها وجهاً لوجه : ـ إنه الرفيق الذي تَخَيرتُه مَشاعري وهو أول من طرق باب روحي . كم هي الدُنيا قاسية حين لا نلقى حلاوتها إلا عندما تأتلف الغيوم من بعد خراب سوبا!. أجد نفسي أهوي خائرة القُوى في مستنقعٍ غريب . رفرفت الروائح واقتربت الأنفاس و انحل جسدها مُتفككاً لعناصره الأولى و صعدت هي قمة الخضوع . ذاب الكائن الذي كان يملأ كوننا بضجيج حلوله الكاريزمي وأضحى بضعف إنساني لا يقوى على الحِراك .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: munswor almophtah)
|
(15) الحبيب منصور المفتاح ، صاحب البنان المُحب الطَلِق كطائرٍ من طيور الشاعر بازرعة حين كتب : B]
كل طائر مُرتَحِل عبر البحر قاصد الأهل حملتُه أشواقي الدفيقة ليك يا حبيب للوطن لى ترابُه لشطآنُه للدار الوريقة
إن بنانك مُمسكٌ بصولجان اللغة الفخمة ، أجلستها جوار مقعدك العالي وزينتها من بليغ معانيك واخضرار سندُس جنانك الزاهية . بها ألبستنا قلادة لسنا بأهلٍ لها ، إلا بفضل محبتك التي كسرت حُجب المعاني وأورثتنا مقاماً نحنُ نخفُض عنه ،إذ لم نزل نحن نُجرب النظر للكون وأهله والوطن بعين تأمل أن ينهل الجميع من بحر المحبة لتُطفئ بحر الجفاء الذي طفح كيلُه ، ونأمل أن تهزمه مثل نواياك الطيبة وأنت تُمسك بالعربية لُغة وبمحبة الآخرين مبسوطة كل البسط وبيد الجفاء مغلولة إلى الأعناق بل ومسفوحة الدم . ليتني كُنت بقدر ما تتمنى ، مثلكُم نحن نسعى بالخير إلى أقصاه وليتنا نُصيب . لك من الشكر موفوره ومن طيب القول منثوره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
كأني أقول بعد التهامي (6): دعنا هنا وتلفتني طلاوةُ السرد إلى الاستزادة
دعنا هنا لندع للخيال الذي لا محالة مندغماً بمحراب الضوء متتبعاً خيوطه بشغفٍ سيرنو إبان الانتقال إلى رسمٍ خاصٍ ومن هنا قلت: دعنا....
ولما للسرد من جماليات فارهة أطمع في الاستزادة
وأنحاز للثانية فبين الثنايا ألف ومض وومض...
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: ما أعظمَكِ أيتها العاطفة الإنسانية : تَفُكين إزار الحُلول الوسط وتكشفين الفراغ الهائل وتآكُل الدواخل من تجربة قصيرة في الزمان تقتلع الثوابت من جذورها ! .
|
الأستاذ / عبدالله الشفليني في هذه الرحلة تسير بنا نجب مطاياك وهي تعِن وجدت لنفسي مستقراً بجوار هذا الإقتباس تلوذ به من قر ليال مشتية فأنخت رواحل الكلم للإستزادة ثم الكربتة خلفكم لزواملك حداة لايحملون سياط يلهبون المشاعر لا الظهور فلاتتوقف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: سمية الحسن طلحة)
|
(18) سيدة اللغة الباهرة لأهل البُطانة ونسماتهم التي ترُد الروح : سمية بت الحسن ود طلحة
من نسمة صباح طلَّت حُروفِكْ يا ها قَعدَة ونيس قِدَام جُروفِكْ
قرأت المطايا و" الكربتة " وتذكرت أبياتاً لإبراهيم ود الفراش :
كَربِت يا جَمل رِزقَك على الله سِيدَك مِن حِسَار الحُمْ مَقَـلََّّى طريت الرَّ تَبُه وفي الجِيلْ مَـوَلَّى ارَاحْ يا تيس على امْ فاَطْرا مَجَلَّى
نعدُك يا سيدة الحديث وأنس الصفاء أن نكون كما تودين لنا أن نكون خيراً هو سعيكِ خلفنا ، فما " تبراكِ إلا العافية والزين يُجمِّل أيامِك و يسعد بيكِ عِيدِكْ " تقبلي مودتي ومحبتنا قلمك الفواح
****
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
You know what, Abdallah?
There is this association Which I always find When I look with appreciation Into the Cosmos and behind Between the image of a goddess And a pretty woman's face
Between the age of 20 and 36 -the time of my marriage - I was as pious as a Buddhist monk, a Muslim sufi in his retreat (khalwa) or a Christian gnostic in his recluse In those days, you could not find an under-twenty decent young man (walad ibni nass, mu'addeb o mali markazu) who would say he had a fulfilled real love life, other than a platonic relationship, often one-sided and unexpressed, that engulfed him with those overwhelming, mystical, euphoric, ecstatic and unimaginably powerful feelings you are describing.
That drive of life, which was essentially a means of reproduction, survival or continuation of a species, had been transformed by man into a labyrinth of secrecy, sacredness, taboos and intricate traditions and rituals, thus, becoming one of the major distinguishers between man and other species. It has become most thrilling amd most agonizig.
In the second half of the seventies, I was working after graduation. I used to visit the U.of K. to attend some cultural events. I was already approaching thirty. But, I was still celibate and as pious as I have said. It was not a kind of traditional religiosity at all, rather, a deep spiritual journey, somewhat like this "New Age" spiritual experiences.
When my eyes nadvertently fell on those beautiful young people, in their prime life, and I remembered that most of them had to live until their late twenties or early thirties to enter the gates of “marriage paradise” or the “golden cage” - no thought at all other than marriage was ever present in mind!! - a faint voice, a flash thought, inside me that would say "What a waste of life!!” feeling pity for them, but not for my own mortal self!! Because I was feeling very satisfied with my monastic life at that time. I did not see a woman even in my dreams.
Later on in life, I would laughingly tell my friends of those thoughts, but this time feeling pity for myself!! And for the millions of individuals in our societies who wasted, or are still wasting, their prime life, shackled by unbreakable taboos, inhibitions and insurmountable ages-old traditions, rituals, qualification requirements and social codes of marriage. When one gets married, in most cases, prime life would have already gone. As people get into marriage with little experience in life and without any real preparedness or education about marriage potential problems, often life turns soar. But, alas! they are already trapped forever.
What a waste of life!! What a Waste of life!!
In any case, love life should always keep that sacred fire and spiritual feeling. Otherwise, it will be a tasteless experience if not an abhohrent one.
Thank you Abdallah, for your very inspirational and prolific work
(عدل بواسطة بشير الخير on 12-19-2007, 07:25 AM) (عدل بواسطة بشير الخير on 12-19-2007, 03:36 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: الجيلى أحمد)
|
عزيزنا وصديقنا الجيلي ،
لك تحية حُب وإعزاز لك وللذين يسألون عنا ، لهم محبة مفتوحة الفضاء ، كطائر لا يشتكي جوعاً سافر يستحم في الهواء الطلق . وكل عام وأنتَ وسيدة عظيمة تقف معك على الدرب ، ومجموعة من عفاريت الدُنيا الجميلة وهي تُزين الحياة ، ويقولون اسمها : الأطفال . لا تعلم كم هو القلق والحسرة حين يكون الإنسان بعيداً عمن يُحب ، ففي لفائف الدُنيا الكثير ، ولكن الأقرب إلى النفس من الصعب أن يفرِط المرء في صحبتهم . لا تسع الورقة السماوية ذكر الكثيرين من الأحباب ومن الفضليات من الذين اشتركنا معهم خُبز الكلمة . كانت سودانيات بيت دفء ... وكانت بيتنا الذي نقضي فيه الكثير . تعلمتُ من دفء المشاعر الكثير ، نأمل أن تجمعنا الدُنيا في فضاءات أرحب . أحمل في نفسي ذكرى قديمة طيبة مع الأخ : خالد الحاج .....
شكراً لك إطلالتك في أول العام ، والعزاء موصول لكل أهل السودان في رحيل بروفيسور كدودة ، لم أزل أذكر محاضرات اقتصادية نيرة له في السبعينات ، نورنا فيها عن اليورانيوم وسرقته من غرب السودان ، وحديثه الموثق بالأرقام في تحليل ميزانيات الدولة وكيف يتعين على القائمين بالأمر فعل الممكن .
شكراً لك إطلالتك ، ولم تقل لنا عن السيدة الضحوك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
سيد الحروف الجروف عبدالله الشقليني كل عام وأنتم والسيدة الضحوك بألف خير السابقون السابقون يعودون لبدايات الحلم والمنى بالسبر في محطات كانت وظلت آثارها تترى واللاحقون جرفتهم سيول مباغتة داهمت قلاعهم بعد أن ظنوا كل الظن أنهم في حضن مرساة حصين فهل يدرك من رمى بهم القدر الموشى بالعادات والتقاليد (في دروب وهم بعد لم يدروا ماالليل والسُرى ) الفرق بين بين التقرير والإستفهام ... [ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ] [الملك: الآية : 22] أم أن لهم آذان لايسمعون بها ... ؟ أجدني أستمريء القول : لاتعذليه فإن العذل يولعه *** قد قلت صدقاً ولكن ليس سامعه
تقبل عشقنا لحروفك الأمل فليس أجمل من أن نحيا به ونعيش له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: سمية الحسن طلحة)
|
(21) يا سيدة الحرف النضير والبشارة التي تورق كل يوم وكل ليلة : الأستاذة / سمية الحسن طلحة عام نتمناه لكِ وأنتِ كما تودين تنهلين من نعيم الدُنيا المبذول بقدر هذه الدُرر التي تنثرين من ضوء ما تكتبين . ستظل أحرُفَكِ سلسة ناعمة ، ولكنها هادرة كسيل اشتاق أوديته القديمة . تكتبين ما يحمل من المعاني أشتاتاً ، ومن المكنوز ألواناً تغشي الأبصار . أذكر في فتنة الدُنيا وبين عذابات السؤال ما كتب الشاعر " أحمد رامي " في ترجمته لرباعيات الخيام من الفارسية :
القلب قد أضناه عشق الجمال .. والصدر قد ضاق بما لا يقال يا رب هل يرضيكَ هذا الظمأ .. والماء ينساب أمامي زلال
لعلي أسبق حُلمي قول أن في باطن كتابك لنا نُذر أمطار القص ، فالأرض مستلقية تنتظر . شكراً لكِ هدية العام الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: سيد الحروف الجروف عبدالله الشقليني كل عام وأنتم والسيدة الضحوك بألف خير السابقون السابقون يعودون لبدايات الحلم والمنى بالسبر في محطات كانت وظلت آثارها تترى واللاحقون جرفتهم سيول مباغتة داهمت قلاعهم بعد أن ظنوا كل الظن أنهم في حضن مرساة حصين فهل يدرك من رمى بهم القدر الموشى بالعادات والتقاليد (في دروب وهم بعد لم يدروا ماالليل والسُرى ) الفرق بين بين التقرير والإستفهام ... [ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ] [الملك: الآية : 22] أم أن لهم آذان لايسمعون بها ... ؟ أجدني أستمريء القول : لاتعذليه فإن العذل يولعه *** قد قلت صدقاً ولكن ليس سامعه
تقبل عشقنا لحروفك الأمل فليس أجمل من أن نحيا به ونعيش له |
يقولون عند سجدة العِشق : خشوع كامل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
(20) العزيز الكاتب : أبو بكر يوسف إبراهيم
تحية لك وأنت تُرفد دُنيانا الضاحكة بلغةٍ صافية الينابيع ، خضراء بالبِشر ، قتّالة بحوافر خيل العِشق تمخرُ عُباب أفنان النفس وبساتينها الخفية إلا لمن يعلمون . كنت أجدف في نبع كنتُ أظن أني متوحدٌ ، تأخذني العُزلة مما حولي . وبقدر من بعض الصفاء الذي ننـزعه من دُنيانا العاصفة .. نلبس بُردة ذاك الزمان الذي نحكي عنه . أشياؤه والجالسون والقائمون والراكضون هم من زمان تباطؤ الحياة وسيرها الوئيد . عالم دونه عوالم اليوم وضجيجها وسرعتها ، وزحام الأنفس التي لا تُطيق صفاءً . تنظر بإيقاع أسرع فلا وقت ينتظر أن ينعم الإنسان بما لديه من رزق ونعمة ، وما يلتحفه من كساء والحمّى تعصر أوصاله . شكراً لك أن بثثت فينها إحساساً نتمنى أن نستحقه ، فمن فرط محبتك تلك الأعشاش التي نروي كيف كانت تدور فيها الحياة بأفراحها والبؤس الخفي الذي يعب الكثيرون والكثيرات منه وقد طمست معالمه يدٌ مقتدرة ترغب أن تبدو الدنيا للآخرين أجمل . لك محبتي وكثير اعتزازي بهذا الحضور اللغوي الباهر الذي أثرى الملف دون شك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: عبدالله الشقليني)
|
بينما أنا أسير في البادية إذ مررتُ بحجرٍ مكتوب عليه هذا البيت : أيا معشر العشاق بالله خبروا .. إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ فكتبتُ تحته :
Quote: يداري هواه ثم يكتم سره .. ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
ثم عُدتُ في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى .. وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبتُ تحته : إذا لم يجد صبراً لكتمان سره .. فليس له شيء سوى الموت أنفعُ
ثم عدتُ في اليوم الثالث فوجدتُ شاباً مُلقى تحت ذلك الحجر ميتاً ، فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقد كتب قبل موته :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا .. سلامي على كل من كان للوصل يمنعُ " |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: salma subhi)
|
Quote: أي باب يأتي منه الفرح لابد أن نطرقه.... أدام الله عليك الأفراح يا استاذ عبدالله كل سنة وانت طيب |
الفاضلة : سلمى بدخولك من بوابتنا :
نقول كما قال الشاعر عبد الرحمن مكاوي:
الليلة جيت شايل الفرح .. قصدَك تعوضني الي فات أديتني حنية عيون .. ما لقيتامن أقرب صلات وأديتني إحساس بعُمر .. حاضنو الربيع ونسايمو جات
شكراً لكِ سيدتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيّ ضحـوكٌ فَرِحـةٌ تُحـاكي طائر الهَـزَار (Re: serenader)
|
B]
الأستاذ عبد الله الشقليني أشهدك أني- ومن زمن متطاول- لم استمتع بنص متماسك، ورائق، كنصك.. روّح الله عنك همومك واسعدك كما أسعدتنا بكتابتك المختلفة(وإن كانت الخاتمة تسير نحو الألم، كما أتظنى)
العزيز الأكرم :سرندر شكراً لك أن وهبتنا فوق ما نستحق ،
نشهد أنك قد أحببت خُبزنا المكتوب على ورق السماء ، وإن من بين صلادة الصخر ما يتفجر ماءً وتنبُت زهرة .
أما عن الحُزن :
فكيف هو صنيع حين يولد بين السيف وكساء غِمده ؟..
لكن الفأل دوماً سيد أحلام قادمات
**
| |
|
|
|
|
|
|
|