|
في يوم 08/07/2005 م ـ نرنو لعدالة تُنصِـف
|
في يوم 08/07/2005 م ـ نرنو لعدالة تُنصِـف
نرنو لعدالة تنصف كل أبرياء الكون ، من لندن السابع من يوليو 2005 م وإلى ما قبل بيـزنطة !. تقول الأمثال : { يقطّع مِن هُنا ويُوصِل من هناك . } ونقول : { ننتظر العدالة البيضاء ، تُرجِع ما سُلِب ، وتقتص ممن أجرموا . في كل بقعة من بِقاع الدنيا تلونت بسميك الدم اللزج الأحمر ، في المساكن والأسواق والمدارس ودور العبادة والسجون والقرى النائية والمنافي وكل أهرامات العبودية التي ابتنت مجدها من عذاب الفقراء ومن لا صوت لهم . الجهل و الفقر والمرض ، ونفوس نهضت أمجادها على جُهد غيرها .} أيهربون من العدالة ! لفقراء شعبنا ، ولملايين من واراهم تُراب الوطن أو تنازعت ميت لحمهم الجوارح نقول : { اليوم في الثامن من يوليو 2005 م تبدأ خطوة بيضاء ناصعة ، في السودان . عيد من أعياد الوطن .لن يمحو وهجه من يقتلون أبرياء الإنسانية على اختلاف مشاربهم ، لقد خسرت الدنيا وخسر موطننا الملايين ولم يـزل يخسر . ستُمزق ما دفنته الحرب من الألغام الأرضية أجيالاً مجهولة لا نعرف عددها ، سيتلظون من لهيب حرب هجدت نارها .لكننا سنفرح أن صفحة سوداء من تاريخ الوطن أوشكت الرحيل .من يزرع البسمة في أوجه فقراء الوطن ، لن يجد في طريقه إلا الخير المطلق يشُدَّ على يده مُباركاً .}
منْ يقف من تلقاء نفسه ، يغسل يديه من السُحت ، ينتظر المحاسبة ؟
هذا يوم من أيام الوطنية دون شك .
عبد الله الشقليني 8/7/2005 م
|
|
|
|
|
|