دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: في صحبة الدكتور كمال أبو ديب و نصه : ( مزامير لامرأة لا تليق بأوصافها التسميات ) (Re: عبدالله الشقليني)
|
إن النص هو الذي قادنا للكنز وكاتبه ، ومن الشعر النثري المُكثف الرؤى يتعين علينا الانتباه . اللغة الباهرة ، والفِكر الذي يمشي على استقامة السراط ، عرّف كل شيء ، ونثر الكاتب رؤاه في النص وأدخل فهمه للعدالة بين أصابعه وهو يكتُب . يُراوح النص في أُرجوحة يتمايل ينثر الطيب أنّا تتلفت النسائم . سنعود إن وجدنا الوقت لتحليل النص ، والرؤى المختبئة في بطنه . شكراً لكِ سيدتي الدكتورة . إني أرى النص يُحبب إليك المرأة المشاركة في العمل الفكري والإبداعي ، غير جفاف النصوص التي نقرأ عن المرأة من جفاف صانعيها وأخشاب لغتهم الميتة . وسنعود إن تيسر .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في صحبة الدكتور كمال أبو ديب و نصه : ( مزامير لامرأة لا تليق بأوصافها التسميات ) (Re: عبدالله الشقليني)
|
كتب الصديق الأستاذ / بابكر إبراهيم قاسم مخير في منتدى سودان رأي :
الحبيب الغالي رغم طال غيابك، الشوق ليك ملازمنا إلا طاريك الدايمن في دوخلنا بسلينا ويوآنسا أخي شقيقي، صديق الشقيق هو في مرتبة الشقيق وإنتا إتنينتهم. مع أني ما بحب كتابة العرب، ما هي ثقافة إحنا إتعلمناها غير هما الفي الأصل حقتهم وبيصعب عليا هضم حروفهم، لأنها مشقلبة غير البنعرفها وبننطقها "القاف؛ آآ والجيم ياتكون معطشة تقيلة في السمع ولا مقلوبة لي قاف وحرف الغين العندنا حلاوة لخبتو بي حرف القاف ومرات لمن حلق يحشرج عشان تجيبو صاح" ذي ما قلتا ليك رغم دا؛ جذبني إسمك في صدر البوست، كأنو بطاقة دعوة لابدن تلبى، فجيت، قريت مريت علي كل سطر، خرجت بي شيتن كبييييييييير. الكاتب رغم ما إستعمل من كلمات كبيرة صعبة حتى على العربي القح فهمها، ناهيك عن عربي مستعرب ذي حالتي كدي؟؟؟ لكنو برضو وقع في لب المحظور، وأبدا بقبل الخاتمةففي (5)خمسة، كفر حين تحدث عن الذاة العاليا فصورها هي. وقع في فخ الغرب الذي ينظر للمرأة كلوحة، زخرفها في أحمر الشفاة وبروازها في تقاسيم جسدها وأصلها، ناقصة تستجدي من يتحدث عنها من الرجال لتعرف. الحبيب لو كانت كاتبة هذه الحروف إمرأة، لكنت أجللتها كل الإجلال، فستكون هي من تقول ها أنا تلك وكانت تحدثت بخجل النساء المعروف دون سطور إباحية وكانت سطورها تكون صادقة نابعة من داخلها الطاهر.. لك الحبيب حبي ولكن ثقل كلمات الكاتب أنهك قلبي، فصار مسكين بين حبي الخالص ليك والزول دا بس قرب من السكتة القلبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في صحبة الدكتور كمال أبو ديب و نصه : ( مزامير لامرأة لا تليق بأوصافها التسميات ) (Re: عبدالله الشقليني)
|
الحبيب بابكر تحية طيبة لك
نعم إن الكتاب الشِعري الذي بين أيدينا ، يدخل في لغة عموم الناس وخاصتهم ، فالدكتور شاعر مفوه ، وناقد ومُترجم للشِعر ، وتلك من قمم صعبة التناول . ربما وعدنا أن تناول النص بالدراسة والتحليل ، فالدكتور أستاذ كُرسي العربية . دقيق العبارة ، يتخير اللفظ ويعرف الفروق البيّنة بين الأسماء والأوصاف . و من خصائص الشعر النثري إن وصفنا به كتاب الدكتور ، فيه حزمة أفكار ، محشوة بالكثير من الرؤى . وقد أوضحنا نحن إجمالاً جزء من ذلك التناول . نحن في وثاق الزمن ، لا يتركنا وفق أهوائنا . لكنا نحاول استقراء النص واستدعاء معانيه وألفاظه ، ونحن نطّوف في عُجالة وأعلم أن لكل مُداخلة ثقل المُتداخل أو المحاور وهو يرتدي ثوب التواضُع الذي جَبُل عليه المُتحدرين من منابع التصوف ، وأنت سيدي منهم . لك وجهة نظر واضحة نحب أن نجلي مقاصدها بما تفضلت من توضيح : قلت سيدي :
Quote: الحبيب الغالي رغم طال غيابك، الشوق ليك ملازمنا إلا طاريك الدايمن في دوخلنا بسلينا ويوآنسا أخي شقيقي، صديق الشقيق هو في مرتبة الشقيق وإنتا إتنينتهم. مع أني ما بحب كتابة العرب، ما هي ثقافة إحنا إتعلمناها غير هما الفي الأصل حقتهم وبيصعب عليا هضم حروفهم، لأنها مشقلبة غير البنعرفها وبننطقها "القاف؛ آآ والجيم ياتكون معطشة تقيلة في السمع ولا مقلوبة لي قاف وحرف الغين العندنا حلاوة لخبتو بي حرف القاف ومرات لمن حلق يحشرج عشان تجيبو صاح" ذي ما قلتا ليك رغم دا؛ جذبني إسمك في صدر البوست، كأنو بطاقة دعوة لابدن تلبى، فجيت، قريت مريت علي كل سطر، خرجت بي شيتن كبييييييييير. الكاتب رغم ما إستعمل من كلمات كبيرة صعبة حتى على العربي القح فهمها، ناهيك عن عربي مستعرب ذي حالتي كدي؟؟؟ لكنو برضو وقع في لب المحظور، وأبدا بقبل الخاتمةففي (5)خمسة، كفر حين تحدث عن الذاة العاليا فصورها هي. وقع في فخ الغرب الذي ينظر للمرأة كلوحة، زخرفها في أحمر الشفاة وبروازها في تقاسيم جسدها وأصلها، ناقصة تستجدي من يتحدث عنها من الرجال لتعرف. الحبيب لو كانت كاتبة هذه الحروف إمرأة، لكنت أجللتها كل الإجلال، فستكون هي من تقول ها أنا تلك وكانت تحدثت بخجل النساء المعروف دون سطور إباحية وكانت سطورها تكون صادقة نابعة من داخلها الطاهر.. لك الحبيب حبي ولكن ثقل كلمات الكاتب أنهك قلبي، فصار مسكين بين حبي الخالص ليك والزول دا بس قرب من السكتة القلبية |
انتهى نصكَ هنا .
نبدأ سيدي بابكر ونقرأ المكتوب بعين الفاحصين : كتب الدكتور : و كذا أراكِ في ما يأتي ، لا في ما هو كائن الآن ، ولا في ما كان . الرأي : أي أراك في مُستقبل أيامكِ ، لا الحاضر ولا الماضي . وكتب الدكتور : فأُهلل لكِ أيما تهليل : والرأي : هذا اقتباس من معجم القرآن ، وإلباس التهليل ثوباً غير ما عهدنا من: ( لا إله إلا الله ) ، فالتهليل في العبادة غير التهليل في البشر والحفاوة التي عناها النص ، ولو تتبعنا ما لفتنا النظر إليه من الاقتباس من المفردات القرآنية وإلباسها ثياباً جديدة هو ما عنيناه عموماً ولم نُفصل فيه تفصيلا . وكتب الدكتور : و أسربل جسدك الفارع بغلالة الجلال: والرأي : الجلال هنا قبس من المفردة القرآنية ولكن بحضور معناه وفق المذكور في القواميس . وكتب الدكتور : و تأخذ بي شهوة لأن أسمِّيكِ ، فأهبَ لمجدكِ الأسماء حُسنى: الرأي : أن يهب الكاتب لمجد سيدته الأسماء في حالة حُسنها يختلف عن المتعارف عليه في منظومة المعاني القرآنية التي اعتدنا ، فقد دقق الدكتور ولم يذكر المُعتاد ( الأسماء الحُسنى ) المعرفة بأل هو مصطلح قرآني يعني أسماء الله الحسنى ، لكنه يتقصد الأسماء في حالة كونها حُسنى وليست التي تم تعريفها وفق المفهوم الديني . ...... هذا نذر من كثير
إن لغة الشعر النثري الكثيفة ، ليست بالصعوبة التي تذكر ، إذ هي إلباس الحدث بأوصاف غير ما اعتدنا ، وهي لا تقع في أبواب الكُفر ، إذ أن اللغة العربية وكلماتها مجدولة المعاني ولا يصح احتكار المعاني واقتصارها على المعاني الدينية ، و تُحرَم التداول في المعنى أو اللفظ . إن للاقتباس من مفردات النصوص القرآنية هو عادة بدأت منذ دولة بني أمية ، وأثرت اللغة كثيراً لأن الذكر الحكيم قد تخير الكثير من المعاني المُبهرة . وروح الشعراء وأصحاب علم الكلام منذ أكثر من ألف عام اقتبسوا من ظلال القرآن معانيه ، وتحت دوحة معجمه اللغوي استظلوا . وليس الاقتباس هو نهج الخارجين على العقيدة ، فلذلك تاريخ قديم ، ولسوء حظنا أن وُلدنا في عهد السبات العظيم ، زمان الذين ينهلون من اجتهاد الغابرين ولا يُعملوا أذهانهم أو يبدعوا ! وفي ظل الكساد المعرفي في سبل النهل من العقيدة ضَمُرت المعارف وساد غلاة المتعصبين ، يتخيرون من الأنوار الإبداعية وكأنها إشراقات الشياطين الخادعة ، وأن الذين انطلقوا يُجددون اللغة كأنهم يخرجون إلى الكفر . هذا زمن ثقافة التكفير ، وجز الرؤوس والقتل بسبب وبدون سبب . وذلك مؤشر زمن الانحطاط . ونرجو نحن في قمة هذا الطريق المُتعرج أن نعرف مكاننا وقوفاً ، وأن نتخذ الذهن هو الدليل للمعرفة . به نعبر الآكام والغابات بدليل الفكر البشري المتقدم . تحية لك سيدي الحبيب بابكر وإلى أن نكون في تيسير لنوضح مرامي هذا النص العجائبي ، ونُفسح أكثر في الشعر النثري ، وتوضيح الاقتباس : منهاجه وطرائقه . وتقبل شكر ي والتقدير .
..
| |
|
|
|
|
|
|
|