دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: في الذكرى (22) لرحيل الصحافي المخضرم ( عبدالله رجب ) صاحب (الصراحة ) و ( مذكرات أغبش ) (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاخ عبد الله شكرا لك لانك عمدت الى نهر صحافى لم ننسه فهو من درسنا مقالاته الصحفية كمراجع للكتابة الصحفية وتعرفنا اليه من خلال دار الوثائق معلما صحفيا لا تضله عين فى زمن كانت فيه الصحافة تقدم الخبرة والكتابة المؤرقة التى تجعل من الكاتب فردا خالدا فهو من جيل نحت فى صخر المعرفة غير هياب وجاءنا من معارف متباينة بمداخل لاتقل رصانة عن كل الصحافة العربية انذاك نحتوا اسماءهم بشموخ هو وابناء جيله فله التجلة ولك الشكر ان اوقفتنا على تجربة نحتاج الى دراستها لانها تجربة جاءت من مخاض عسير لو يعلم الناس كم انهم كانوا عمالقة فى زمان ساد فيه التقزيم للكاتب لكنهم علمونا معنى العصامية والكتابة على جمر الحياة وفيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (22) لرحيل الصحافي المخضرم ( عبدالله رجب ) صاحب (الصراحة ) و ( مذكرات أغبش ) (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
(1) الأستاذة / سلمي الشيخ سلامة يستأنس المرء حين يقرأ لكِ ترفدين طعام العقول بما يطيب . بالفعل كان عبد الله عملاق أن ابتدأ من بسطة الأرض ثم نهض . ليس كما تنهض صفوة المُتعلمين الذين تعففوا من العمل اليدوي وهو إرث موغل في البُعد عن العامة وشئونهم وطموحاتهم والكثير الذي كان يلُف من يجلسون على رأس الطبقة ، وخيرها هو من فعل الزراعة وفلاحتها وكدها ، أو سفر الرعاة بقطعانهم . كانوا هم صانعوا الاقتصاد الذين يدفعون ثمن التعليم وثمن التأهيل الذي يمشي حملته متبخترين في سيرهم ، وفي غدوهم والرواح . نهل الأستاذ عبد الله رجب من حياة العامة ، عاملاً ومحاسباً للأعمال التجارية ثم صحافياً ثم ناشراً ثم مترجماً ... الشكر الجزيل لكِ سيدتي على هذه الإضافة الثرية في سيرة صحافي لم يجد من ينتبه له بعد ، وهذا حال وجع الأمم التي تصطرع وتهلك الزرع والضرع ..والعالم يتقدم ويصنع ويطور وسائله وغاياته ونحن نستهلك !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (22) لرحيل الصحافي المخضرم ( عبدالله رجب ) صاحب (الصراحة ) و ( مذكرات أغبش ) (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاخ عبدالله الشقليني تحية طيبة ما أجمل الوفاء للراحل العم الاستاذ عبدالله رجب .. الراحل السلمابى و الراحل الريفى و الراحل عبدالله رجب خرجوا ثلاثتهم .. من مدينة القضارف أمتهنوا الصحافة .. و عشقوا الكتابة و نبض الناس كانت تجمعهم اواصر المحبة .. و القربى أضاءوا الكثير من الدروب و صاروا اعلاما فى صفحات صحف تلك الايام أسسوا مدارسهم الخاصة فى الكتابة الصحفية .. قرؤا كل ما كتب فى تلك الايام و ازدحمت غرفهم بالاوراق و الكتب و الصحف و المجلات .. الراحل عبدالله رجب كان زاهدا .. و متقشفا فى حياته .. عف اللسان .. نظيف اليد .. تجده رحمه الله دائما مبتسما .. متوكلا على الله ..
و سأعود .. لهذه السيرة العطرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (22) لرحيل الصحافي المخضرم ( عبدالله رجب ) صاحب (الصراحة ) و ( مذكرات أغبش ) (Re: اسعد الريفى)
|
العزيز الأكرم أسعد الريفي لك الود سليل الكرام ، وأهل القلم . في يوم تتلوى فيه القناديل في بدايات العام 1985 م ،تسرب مجلسٌ فخيم من بين أصابع الدُنيا ولم أكن حاضراً يوماً تاريخياً ، لم تسهم وسائل العصر أن يكون موثقاً صوتاً وصورة : ضمَّ : الراحل الأستاذ / عبد الله رجب محمد وأسرته الراحل الأستاذ / محمد الخليفة طه الريفي الراحل الأستاذ / أحمد المصطفى ولفيف من الأقرباء ، كانوا جميعاً في يوم سماه الأخ عمر الجُزلي : ( أسماء في حياتنا ) تقلب بين تاريخ صحافيين في قامة عبد الله رجب ومحمد الخليفة طه الريفي . وقامة فن هو أحمد المصطفى ، وفجعتنا ( التكنولوجيا ) وفسد التسجيل !!!! وحاول المختصون في تلفزة السودان آنذاك تكرار اليوم التاريخي ، وكان تعليق الأستاذ عبد الله رجب : ( معليش نحنا ما عندنا وقت تاني ) وحُرمنا جميعاً من هذا السجل التاريخي الرائع ، قيلت فيه أخصب طرف ونوادر الزمان ، وحكى الراحل ما لا يقال عن تاريخ وجغرافية الوطن منذ الثلاثينات ...ومن بعده بأقل من عام رحل الأستاذ عبد الله رجب ، عليه رحمة مولاه . ولك من الشكر أجزله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (22) لرحيل الصحافي المخضرم ( عبدالله رجب ) صاحب (الصراحة ) و ( مذكرات أغبش ) (Re: الشيخ صاح محمد)
|
أخى الأستاذ عبد الله الشقلينى...
تحياتى شذيّات نديّات
فى أوائل الثمانينات من القرن الماضى رأيت فى (بيتنا) بأبى حراز شيخا" فيه ملمح من جدى (أحمد ود حمد ود حمد النيل) عرفت حينها أنه جدى الراحل عبد الله رجب وقد جاء معزيا" فى عمنا الشيخ الصالح عبد الرحمن الشيخ محمد يونس ثم جاء ليسلم على جدى أحمد (وهو إبن خالته فاطمة بت الأمير أحمد ود حمدان) وليسلم على أمى وهو عمها وخالها وقد نشأت أيضا بجانب (خيلانها) فى كنف (حبوبتهم) أجمعين الحاجة فاطمة بت عبد الله ود شرف الدين بمدينة سنجة .. وقد كنت أسمع سيرته من جدى (وقد كنا صغارا نجالسه لنسليه وهو الضرير) فيحدثنا عن جريدة الصراحة وعداوته للطائفية (أنصارا" وختمية) والتى لقى فى سبيلها الكثير من الغلو والعنف وما كانت تتعرض له الصراحة من إغلاق ومصادرة ومقولته الشهيرة (إذا الصراحة سئلت بأى ذنب قفلت) .... وقبل سنوات أهدى الخال عبد الحفيظ نسخة من (مذكرات أغبش) لشقيقنا عز العرب وكنّا نقرأ نتفا" منها لوالدتنا خاصة بعض الأشياء الطريفة التى كانت شاهدا" عليها فكانت تندهش (كيف أن عبد الله كتب هذا الكلام) ومن أى ذاكرة .... ولاحقا" قادتنى الأيام للعمل بمدينة القضارف التى التقيت فيها بعمنا الراحل جعفر الخليفة ليحدثنى عن سيرة (عصاميي) الصحافة السودانية السلمابى وعبد الله رجب والريفى .........
أستاذ الشقلينى...
لك التحية وأنت تركن إلى (الوفاء) القيمة الإنسانية المنسية فى زمن عزّ فيه الوفاء والأوفياء .. وفى ظنّى أن الراحل عبد الله رجب من (المظاليم) المنسيين إلا من بعض أهل التخصص .... ولتكن هذه الإلتفاته حزمة ضوء لحياة هذا الرجل وحياة (الصراحة) التى (التزمت جانب الشعب) وكانت ساحة للإستنارة تخرج فى مدرستها نفر من خيرة مثقفى وكتاب السودان...
لى عودة (كان الله هوّن)....
لك الود وعبرك للأسرة الكريمة
عبد الرحمن قوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (22) لرحيل الصحافي المخضرم ( عبدالله رجب ) صاحب (الصراحة ) و ( مذكرات أغبش ) (Re: Giwey)
|
شقليني ايها السبّاق دوماً للأعالي أحييك في هذا البوست الأنيق في ذكرى هرم الصحافة المرحوم عبد الله رجب، نسأله تعالى أن ينزّل عليه الرحمات.. إنه نعم المولى ونعم النصير.
قال الشاعر صلاح أحمد إبراهيم: :« وبذكر الصراحة لابد من كلمة تقال. لقد خدم الأستاذ عبد الله رجب الشيوعيين وما كان شيوعياً، وأتاح لهم منبراً جريئاً وتحمل في سبيل ذلك ما تحمل، وصرف عليهم بسخائه المعهود فكانوا نملاً حطَّ على عسل، حتى إذا قضوا وطرهم انقلبوا عليه إنقلاب لئيم زنيم. وما كان عبد الله رجب خائناً لوطنه في يوم من الأيام، ولا بائعاً لضميره، ولكنه ابن وفي من أبناء الشعب البررة، ورجل شجاع وعنيد، ولعل عناده مسؤول عن كثير، ومعلِّم ندين له بأكثر مما يتصور أو نتصور بأنه من بناة قادة الحركة الوطنية، ومع ذلك جوزي جزاء سنمار، حتى صار يتطاول عليه ويتواقح من هو أصغر سناً من ابنه الفاتح وإنها لتربية راشد الميكافيلية (لغدر أنانسي أغني لمجد الخداع لؤم الطباع، له ولمستسلم بانصياع، أغني كمال الجريمة) ».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (22) لرحيل الصحافي المخضرم ( عبدالله رجب ) صاحب (الصراحة ) و ( مذكرات أغبش ) (Re: Omer Hummeida)
|
Quote: صرت أخاف من هذا الأمر !!!! فبل أيام شعرت بشوق و"خرم " منقطع النظير لكتاب مذكرات أغبش ... ولكن من أين لي به وأنا بجدة ؟... شع في خاطري كالبرق لقد سبق أن رأيته في مكتبة جامعة الملك عبد العزيز منذ زمن ... في الرف الأخير من غرفة الكتب العربية تجاوره بعض الكتب السودانية ... وبسرعة هاتفت أحد طلابي من الدارسين في الجامعة واستعار لي الكتاب ـ في نفس اليوم أيضا ـ وصورته وبدأت في الاطلاع ... بالصدفة .. ومن خلال هذا البوست علمت بأن ذلك اليوم الذي سابقت فيه الزمن للحصول علي مذكرات أغبش هو ذكري وفاته !!!!!!!!!!!!!1 صرت أخاف من كثرة هذه " الصدف " في الفترة الأخيرة ... . . . مذكرات أغبش واحد من أروع المذكرات الشخصية التي كتبت في السودان ( لا تضاهيها إلا مذكرات حياتي لبابكر بدري ) ... وقد سبق أن كتبت هذا في ورقة لي قدمتها في الذكري المئوية لميلاد الإمام عبد الرحمن المهدي .. وكان أستاذي البروفسير القدال |
العزيز الأكرم : عمر حميدة نقياً أنتَ باسطاً ذراعك للفأل ، و تأبى الدُنيا إلا أن تُحزنك :
06/01/1986 م: رحيل الأستاذ عبدالله رجب 06/01/2008 م: عثورك على سفر ( مذكرات أغبش ) 06/01/2008 م: يوم رحيل أستاذك البروفيسور القدال
( وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ...) صدق الذي لن تقدر أمواه البحار مِداداً لكلماته . العزاء لك في ألم مُضاعف ، وشوك في طريق الحياة وإعسار ذو مِنعة واقتدار . لك التحية سيدي ..
**
| |
|
|
|
|
|
|
|