|
Re: عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر . (Re: عبدالله الشقليني)
|
...... ... .
تأخذ لغتك في الوصف ...كما هو إحساس الصدق العاصف فيها
.... .. .
في منتصف العمر في آخره في أوله عمق الاحساس هو اللذي يبقى شفافته ولهفته تبقى فتنته وان تشردنا وغبنا وشتتتنا المطارات ويجن جنون الشوق لنقترب ونحن على مرمى من منية تتوهج هناك في الروح وتعبر في جلال ممرات الخيال لنرى ذلك الفنان اللذي استطاع رغم مرور الأيام ان يخلد ألوانه ويسطو على دقائقنا لنرجع نحنا وياه... لنسأل كيفك إنت !! لنوثق لاحساس يبقى ويغمر ندع الشجن يدهمنا.. وننهمر رغم العيال رغم السفر ف .. هيدا إنت...
شكرا عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر . (Re: REEL)
|
(2)
إلى ريل : زائرة كهف العشق .
ألف تحية وألف سلام
بالفعل أصدق الصور هي التي يتلبسها القاص . يصنع شخوصه بعناية الرفق ، ورؤيا التفاصيل . يبدأ الأمر من الخاطر ، ثم يبدأ النسيج .
كان النص يُخاطبني مُخاطبة الشريك . تدخل الشخوص مرقدي دخول الفاتحين . الأمر أكبر من حكاية ، تأتي الشخوص وتكشف عِريها أمامي ، تشف أجسادها الضمائر ، وتكشف هيَّ السرائر ....
ونسكتُ عن الحديث المُباح إلى شاردة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر . (Re: عبدالله الشقليني)
|
[RED]
( 4)
كان النص عسيراً . جثم الخاطر بمخالبه على قمة رأسي . لم يكُن النص القُرآني ليأخذ من المعنى المستتر في الذكر الحكيم :
{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5
إلاّ تلك الليالي وعسير المخاض . رغم زحام العمل ، تخرُج الأحرُف حرفاً إثر حرف . يقف طويلاً بين جَنبات المعاني يتخير أي الأمكنة يدلُف ويختبئ : بين البنان والصور الهابطة من الخيال ، تبدو الأجساد أقرب يكاد الأنف على ضعف ما به من حاسة شم ، أشتمّ روائح الشخوص التي يكتُبها البنان : تقاطيع الوجه ومن خلف الخد ، والفكر الذي يُحرك النظرات ، تلمُس الأثواب بالنظر ، انتباه الدهشة في الأوجه واتساع الأعيُن لتأخذ من الضوء ، وتلاقي الجمال في الجسد ، ونثره على الدُنيا ...... هُنا صوت يُناديني ... شكراً لكِ وسنعود للغة الجسد على سعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأخ عبدالله
لكم هى جميلة هذة المساحة.. العشق, المجتمع, الحيرة, العذاب كيف ترقب من تحب فى جمع من الناس و أنت لست منهم؟ من حق الجميع ان يلقى التحية أن يتحدث اليهم و لكن أنت لا.. . .
خاطرة اخيرة
هل هنالك عشق هادئ؟ لا أدرى, و لكننى قطعا لا أظن
كل المودة غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر . (Re: عبدالله الشقليني)
|
( 6)
الأخت / غادة تحية لكِ و كثير ود
أن تكوني بيننا في دوحة عشق موعود بالفِراق .. لهو شهود صفحة عشق لا تشبه صفحات العِشق الذي نعرف . نعرف العِشق الذي يأخذ من الشباب اقتحامه ، وثورته ويتوهج قنديلاً في الظلمة وفي الضوء الباهر . لا يعرف سياجاً إلا وقد تسلقه .
هُنا عِشق لا كما نعرفه ، هو آخر ، وجه آخر من أوجه الدُنيا ، يأتي كمطر يأتي في غير مواسمه ، غريباً ، رقيقاً ، ضعيفاً أمام تعقيد حياة يشترك فيها : ( الولاد والناس ) . رجَّ العُمر شَعره ، ونظم ضفائره . شكراً لك عبوركِ .. عبور نسمة فواحة بروائح البساتين وسُكانها:
قراءة تأخذ بيدها رؤيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر . (Re: عبدالله الشقليني)
|
( 7)
حزمة من النص :
حَزَم الدّم أمْرَه وتجمَّع أشتاتاً حمراء من خلف الوجنتين خجلاً. قال العاشق لنفسه :
ـ ما أجملها شجرة عُمرٍ أينعت ولم تَزل بورقِها وثمارها ناهضة إلى السماء يرنو إليها المرء عن قُرب ويتجمَّل . تُظللكَ هيَّ بالرَياحين . رَجَّ العُمر عَجينها فَخَرجت يانعة وضّاحة تُسكِر الشَّاربين بغير شراب . هيَّ قِدر خُرافة ، به كل ما يتمنى المرء ليستطعِمْ ، وعلى نار عُمرٍ هادئة نَمَا ذِهنها فارد الجناح . جسدها رَسَمٌ ببنانِ نَحّاتٍ مُبدع .
أي الشجر هيَّ ، وأيَّ طير يرفُ جناحيه على بعض أغصانها . أن أكسيد الحياة في النهار ، والأخضر يضرب بصفائه عيون العسل .
| |
|
|
|
|
|
|
|