دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الأخ عبدالله سلام من الله عليك قد يسحر الكلم ، يأسر ، يأخذ الألباب أو يصيب بالشلل التام. يبدو أن الشرب من دنان راحها معتق مما قبل التاريخ تلقى بى فى غيابة جب لايعلم مداها إلا الله ... وأنا بكامل وعييى ولكننى ... لا أتبين الحقيقة ، حينما ينتشلنى أحد السيارة ، سأعود وإلى ذلك اللقاء لك مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
قرص وجهها المرسوم بالجلال. كانت لغتها أقرب... كانت لغتها أقرب الى القلب العامر بالحب. يا أحد أصدقاء العشب والجمال الشقلينى الذى لا يهرم ( من التمارين فى ميادين الحروف) أنت الذى رسم التمثال . وأنت العاشق الذى يتأمل الفن. يا وارق الذهن . نحن امام التمثال ( نتفرج فى عظمة الخالق) لك التحية أستاذ الشقلينى اخيك عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأخت سُمية
تحية مثل وَضح النَهار لا تقدر الأحرُف على ثِقَل الإطراء
ترتَخي أجفانها .. خجلاً من مَحبة منْ يَقرؤون .
ستعود دُنيا الكتابة إلى موسم ربيعها طالما يقرأ المُبدعون ما نكتُب
شكراً لحضورَكِ البهي بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذة/ عثمان موسى تحية لك خضراء مُورِقــــــة
خيط رفيعٌ وقوي هُوَّ من أمسك العينين لتقرأ . يقولون القراءة والكتابة شريكان في المعرفة وكذا السمع ثم البصر والفؤاد . كنتُ دوماً أسأل لنفسي :
أتكتُب خيراً وتكتُب جديداً ؟.
يقولون الحرف ساكن ... يراقب حتى نفتح كنوزه ونعرف مع أي الأحرف يلتقي ، وأي العقود ينظم لُغــة وأي القصص يروي لنا .
شكراً لك القول الثقيل في ميزان الحديث ، والثري والمُبطن بالعافية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى التي تكتُب ولها فيما وراء بحر الظُلمات ( كما يقول الأقدمون ) مكاناً وبيتاً للقص :
الكاتبة : سلمى الشيخ سلامة
سلاماً حمل الاسم المُسمى . هُنا بكثافة ما تكتُبين وقصر الإيجاز : دفء في المكان يعُم البساتين السماوية .
يقول الذكر الحكيم : {وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ }الحجر82 .
وها نحن نتأمل الأجساد ونحتها العجيب حين تتراقص الأعطاف ويرتَجُ الكون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
صِدِّيقْ المَوج ،
يا صَديق المَوجْ
بكَ أنتَ صارت الفتنة أعظم ،
فجسد الفتنة عند خُروجها مُزججةً من المسبح
وتخصفُكَ بالماء ألأزرقٌ من لون الكساء القيشاني .
الأفق حولكَ خط ممدود ومُستقيم في نهاية الأرض .
الشمسُ قُرصٌ برتقالي اللون يهبطُ ببطء .
بقراءتكَ يكون النص أجمل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote:
لم أكنُ أعلمُ أن للعِشق أبواباً لا تروق العقائد . تفضحُ المُفارقة بين إلهٍ يُلقي أمانيهِ فتتكون الأفلاك بعظائمها مِن كُن فتكُون ، وبينَ كائن نعشقه من لحمٍ ودم . صورته أنثى ومرآتها تقول لك : كيف يُصبح الإنسان وطناً لجَمر المَشاعر و جاذبية الرغبات . |
مفارقة مدهشة بين اللاهوت والناسوت. محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: osama elkhawad)
|
العزيز الكاتب أسامة تحية لك
وعيناكَ تتصيَّد مفاتن الحديث . إن الثوب اللغوي على ما به من زُخرُف فإن الرؤى تبدو بادية للعيان ، تطرح بالفعل المُفارقة بين حُلم يطفو في الغيب ، وحلم له دم وشرايين ولحم ...
شكراً لك وأنت تحفر النص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
"لم أكنُ أعلمُ أن للعِشق أبواباً لا تروق العقائد . تفضحُ المُفارقة بين إلهٍ يُلقي أمانيهِ فتتكون الأفلاك بعظائمها مِن كُن فتكُون ، وبينَ كائن نعشقه من لحمٍ ودم . صورته أنثى ومرآتها تقول لك : كيف يُصبح الإنسان وطناً لجَمر المَشاعر و جاذبية الرغبات ."
I,ll be back
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
لم أكنُ أعلمُ أن للعِشق أبواباً لا تروق العقائد . تفضحُ المُفارقة بين إلهٍ يُلقي أمانيهِ فتتكون الأفلاك بعظائمها مِن كُن فتكُون ، وبينَ كائن نعشقه من لحمٍ ودم . صورته أنثى ومرآتها تقول لك : كيف يُصبح الإنسان وطناً لجَمر المَشاعر و جاذبية الرغبات .
نعم عزيزي الكاتب : عبدالمنعم
إن هذه الجُرعـــــة هي كبسولة ، تحتاج من يفُك ضفائرها
وننتظر
شكراً لك إن الطلَّة من الطل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
أخى أستاذ عبدالله أبن المشايخ لك التحية يا أحد أبنا سادات العلم. نتتبع اثار سير عقلك وأدبك نرأه على تلال ( الشاشات ) فنفرح نفرح لصحتك فى نيض الحرف وعافية الجمال لك التحية. أخيك / عثمان عبدالرحيم موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: Osman Musa)
|
عزيزي القارئ، تأمل هذه الصورة الشعرية، والتي تحاكي السينما في رصد الافعال، لكن السينما تنقل لك الفعل ،وتكثف ذلك بموسيقى تصويرية ، كخلفية للحدث، لكن الشقليني يفعل مثل ذلك ,وأكثر ، تأمل هذه الصورة الشعرية:
Quote: عَسل العينين زُجاجي غَسله ندى كالدَّمع . أنفاسها موجٌ في صدر فارسٍ على فرسٍ أدركه النعاس ، هابطاً ببط وصاعداً بلا صوت . |
عزيزي الشقليني ، لا أعرف كيف اصنف نصوصك، لها قبس من السرد ،والشعر، والتفكر. ولكنها في النهاية كوكتيل بديع. قل لنا كيف نصنف نصوصك؟؟ قل لنا : كيف ؟ كيف؟ كيف؟ ام انك كما قال الكتيابي تكتب "على كيفك"؟؟؟ قل لنا ؟ المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: 6/ النص دال تجتاح حدوده نصوصاً أخرى لفتح فجوة بين الدال والمدلول أمام تعدد أو لا نهائية الدالة 7/ النص له ديمومة الحياة والمؤلف له ديمومة الموت .
8/ كل نص هو تناص .
9/ التناص يحدث داخل وعي القارئ ، ودون وعي ذلك المتلقي .
10/ النص يحمل في شفراته بقايا آثار وشذرات من الكتاب الأكبر ( الكتاب ) الذي يضم كل ما كُتب بالفعل ، فهو حسب ( رولان بارث ) جزء من كل ما تمت كتابته .
11/ النص يحمل رماداً ثقافياً من نصوص سابقة ، وتشهد بصحته الظواهر النصية .
12/ التناص يرتبط بوعي القارئ وبأفق انتظاره ، وهذا ما يعني لا نهائية التفسير و خطأ الدلالة دون توقف ، واستحالة معرفة الحقيقة .
|
الكاتب المبدع / عبدالله الشقلينى كتاباتك كاملة الدسم كالعادة أيها الأديب دعنى أتأملها علي جرعات كما فعلت بساعة صفاء فى خلوتى لك التحية وأنت تحمل إلينا مايكتبه هؤلاء العظماء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الكاتب المبدع / عبدالله الشقلينى
لا ادري من إين ابتديك , فقد وجدت نفسي في شيمة عميقة جداً , كلما حاولت الخروج تشدني إليها , هكذا يكون البيان وهكذا يكون السكون , متعك الله بالصحة والعافية وامد في أيامك , قد تكون هذه اولي مداخلاتي معك ولكنها حتماً ليست الأخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
العزيز صاحب الكمات المُورقة الأستاذ / هاشم خلف الله
بوجودك تصبح الصفحة المقروءة أجمل ، فهواؤها بأرومة الزهر النضير . هُنا يقف الفراش مُعلقاً بين جوهرتي النظر . ألوانه قطعة من قوس قُزح . نتمنى أن نكون بصُحبة ما تكتُب : وصف على موصوف . فمن المحبة يكتُب القلب ، وتُصغي اللغة وينفذ البنان . شكراً لكَ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: سمية الحسن طلحة)
|
العزيزة الكاتبة : سمية تحية واحتراماً
بين أيدينا بعض ورد الصيف ، ( أرومي ) الروائح . قلمَكِ فراشة ملونة تُطل من علٍ ، وكاميرا في الأثير تُصور الحدث لتجمعه في كتاب الكون .
ليتنا نكون بعض أوصافكِ لنا ..
وعلى استحياء نقبل أن تكوني بيننا .... ظلاً ممدوداً أوسع من موائدنا التي بسطتنا فاكهتها لزوار السماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
أصاب جسدي الخدر .. ورقصت روحي طرباً استاذي عبد الله الشقليني ..
نصك عقد منظوم بحروف من النور
أعلمُ أني و الجسد الذي أعشق كُنا ثمرةً واحدةً في زمان خُرافي قديم ، ثم انفلقْ جسدنا نصفين . يشتاق نصفهُ إلى النصف الآخر ويركُض طلباً للكمال .
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى أمل أحمد عُمر
تحية واحتراماً وكثير السلام .. أن تكونين بيننا ، بل وتنثرين طيب الحديث في حق ما كتبنا هُنا .
يقولون بين الكلمة والمعنى مفازة بعيدة تنتظر الصفاء ، فنحن جميعاً في عجلة من أمرنا يعوزنا الصبر وجلد انتظار الثمر . اللغة كائن حي ، تحيا بيننا وتستطعم وتعتاش بيننا .
وإن جالسناها واستأنسنا مجلسها نمت ورَبَتْ وتركت الانقياد للفكرة ، لتصنع فينا عوالمها الخاصة . من يُحبها تمنحه من حليب صدرها الدافئ . هُنا صادقنا اللغة واستبطنَّا من كتاب الكون ومن صفحاته اللامِعة :
كيف ندخل خيمة المحبة من أبوابها المُشرعة والتي لا نُجيد الدخول منها . شكراً لكِ كريم نُعوتكِ لنا، ثم نفتح بوابة الحديث عن النص بما يتيسر ، وأنسى أنني كاتبه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمـثال المَعشُــوقْ (Re: عبدالله الشقليني)
|
عندما كتبنا :
(1)
على سِجادٍ رَخوٍ استلقَى تِمثالها . ظهرها يُلامِس سطح السَجاد وعَيناها تنظُر العُلا . بَصيرتُها شقَّت كثافة الأسقُف من فوقِنا وانطلقت . البؤبؤان من عينيها طائران في عُرسٍ سماوي تحت السحاب والبحر من تَحتها يُغني وأمواجه ترقُص. عَسل العينين زُجاجي غَسله ندى كالدَّمع . أنفاسها موجٌ في صدر فارسٍ على فرسٍ أدركه النعاس ، هابطاً ببط وصاعداً بلا صوت .
الرؤيا :
هذا هو الباب الأول . انفتح إلى دُنيا أشبه بمياه الأحلام على التُربة العطشى . انفِض أهدابكَ من أثر النوم . اقبِل عليَّ بصحوِكَ يا هذا ، فأنا أمام الإنسان الجسد الحالِم .
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|