الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2006, 01:21 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو




    الغَايِب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو


    هو في العشرينات ، وهي في الخامسة عشر عندما كانا في يفاعتهما . أمسك دفتر ذكرياته الأول وقرأ : ـ

    الصفحة الأولى :

    قلت لها :

    ـ صغيرة أنتِ وعقلك أكبر . تكتملين امرأة الآن ،
    والنور يلف من حولكِ .

    قالت :

    ـ نحنُ نكبر قبلكم .

    قلت لها :

    ـ أشعر قلبي يرقص ، كأنه يرقب الخروج من صدري .

    تضحك هي . وقلت لها كما قال الشاعر (عزمي أحمد خليل ) :

    ـ عندي كم في الدنيا زيِّـك

    الصفحة الثانية :

    قالت :

    ـ أرى عيناك ، تنخفضان .

    قلت لها :


    ـ من يُحب ، تأسره العيون ، ولا يملك نفسه عندما ينظر ، مثلي تماماً .

    قالت :

    ـ أنت شاعري .

    قلت لها :


    ـ عيناكِ عندما تنظرين تحجب كل الرؤى . ألم تسمعي بود اليمني يغني :

    عينيك فيها علم الطِب
    عينيك عَلمني أَحب

    تتبسم ، وتفرد لؤلؤ فمها وهي تقول لي :
    ـ أنا شايفة نفسي عادية يعني

    قلت لها :

    ـ مش عارف ، لكن دة موت أحَمر .
    قالت :

    ـ شنو هو الموت الأحمر ؟ .

    ونواصل

                  

02-19-2006, 01:28 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    واصل وقلبنا وأنفاسنا تلهث ورائك .. يظهر حضرنا هنا لي موتنا عدييييييل
                  

02-19-2006, 09:09 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    حبيبنا الأديب
    عاطف عبدالله وصل

    أهلاً بك .
    إنها صفحة من العامية السودانية

    وسأكملها لك جُرعة قادمة كاملة :

    ونواصل
                  

02-19-2006, 09:47 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)


    ـ ........

    الصفحة الثالثة :

    قالت :

    ـ أنا بِت عادية ، إنتَ حَبيت فِيني شنو ؟

    قلت لها :

    ـ ما سِمعتي بالشاعر السر دوليب قال شنو؟

    قالت :

    ـ أهَا ...قال شنو ؟

    تلعثمت ، فقد توهج عَسل العينين ، وغابت الرؤيا...وقلت لها :

    ـ أنا كنتَ بقول في شنو ؟

    قالت :

    ـ أنا الكُنتَ بقول مُش إنتَ

    فقلت :

    ـ قال الشاعر :

    اللون الخمري ..والخد الزهري
    زور يا غرامي ..ولو في منامي

    قالت :

    ـ باللــــــــــهِ !! ، أنا ما كُنت قايلاك كمان مُستَهبِل .

    قلت في نفسي ... الريدة دي بتَكتُل


    الصفحة الرابعة :


    قالت :

    ـ أشرح لي شنو هو اللون الخَمري ؟

    أجبرتني أن أفكر ، وترنحت الكلمات وفقدت التركيز ،
    قالت لي بترصد ماكِر :

    ـ وبعدين ؟ .

    قلت لها :

    ـ وخلاص .

    أخذت نفساً عميقاً ، ورمقتني بعين فاحِصة وهى تقول لي :

    ـ رجعنا للإستهبال !

    فقلت لها :

    ـ اللون الخمري هو لون خمري .

    فقالت لي :

    ـ وبعدين ؟


    فقلت لها :

    ـ الخمري هو لون عَسلي فاتِح . يعني زي لونِك .

    قالت :

    ـ أنا لوني بقولوا أخدَر .

    قلت لها :

    ـ دة الصَفار صابِغ خُدرَتا ! .

    قالت لي :

    ـ مين البِسكَر فيكم ، الشاعِر ولا إنتَ ؟



    الصفحة الخامسة :


    قلت لها :

    ـ إنتي والله صَعبة …أنا ما كَنتَ قايلِك كِدة !

    قالت لي :

    ـ كيف ، صغَيرة وما عِندي مُخ !

    قلت لها :

    ـ أبداً أنا ما قلتَ كِدة .

    قالت كمن تسخر مني :

    ـ لأ أحسن تقول !

    قلت لها :

    ـ إنتي كل كلمة تغسِّليها وتَمصُريها لَمَن تكورِك .

    قالت لي :

    ـ أنا ما جِبتو من عِندي ..دة كَلامك .
    المَفروض تَفَكِري في أي حاجة ،
    المُسلمات قابلة لإعادة النظر …
    ياهو كلامك .

    قلت لها :

    ـ نعم ...لكن بدون مُبالغة .

    قالت لي :

    ـ أنا سألتك ، وما تغير الكَلام .
    حِكاية اللون الخَمري دي شنو ؟ ،
    يا إِنتَ ..يا الشاعِر ، واحِد فيكم بيسكَر ...
    أوعى تكونو الإتنين ،.. يبقى بيناتنا سلام الله كتير عليك َ.

    قلت لها :

    ـ إنتِ ما سمعتي الشعراء يتبعهم ( القاوون ) ؟

    قالت لي :

    ـ القاوون البياكلوهو !

    وبدأت تضحك .


    الصفحة السادسة :


    قلت لها :

    ـ معقول الفصاحة دي فصاحة بِت في المرحلة الوسطى !

    قالت لي بغضب حلو :

    ـ بِت ... إنتَ مُصِّر ؟

    قلت لها :

    ـ طيب يا أستاذة ، نرجع للرياضيات ،
    سَمِعِي لي قوانين المُثلثات كلها قبل المسائل .

    قالت لي :

    ـ دة دَرِس ولا زَعل ؟

    قلت لها :

    ـ الإتنين ...

    استمر الدرس طويلاً ..، وأحسنت الإستيعاب والإختبارات .
    فجأة بدأت الحديث :

    ـ شايفاك زي الزعلان ، قِراية سَاكِت ! لو زعلان من كلامِي بسحَبو .

    قلت لها :

    ـ البِحِب ما بِزعَل .

    بدت تتشكل على ملامحها إحساس غريب بالعطف مع السُخرية ،
    ثم قالت لي :

    ـ يعني إنتَ بِتحِب ؟ ...مِسكِين ! .



    الصفحة السابعة :



    قلت لها :

    ـ المِسكين سِكين .

    أفردت هي نظرة مُضيئة وقالت لي :

    ـ ربنا يساعدَك ...إتمسكن لمن إتمَكن .

    قلت لها :

    ـ إنتي بِت... أقصُد مَرَة قاهِر !.

    ضحكت وقالت لي :

    ـ كلام الناس الكُبار دة بتجِيبُو مِن وين ؟

    فقلت لها :

    ـ أهو بِقيتي مثقَفة ! .

    تطلعت هي تنظرني من كل جانِب ، وهي تقول :

    ـ القَميص دة جِبتُو من وين ؟

    قلت لها :

    ـ الكلام الراي .

    قالت لي وهي تضحك :

    ـ هو من ناحية حِلو ..حِلو ، ذوقَك طبعاً ما فيهو شك .

    قلت لها :

    ـ النقشة ما بتظهَر من بعيد ، و من قريب شكل تاني .
    far scale و near scale

    قالت لي :

    ـ يلا على الشَرِح ... أوعَ تَكَروِتنِي .

    الصفحة الثامنة :

    قالت لي :
    ـ تَذّكَر صاحباتي العَرفتهم عليك يوم السوق الخَيري .
    قالوا لي الولد دَة قُمصانُو بِجِيبها من وين ؟.

    فرددت عليها مدَّعياً الغَضب :

    ـ ولَد !!! .. وريني ليهِن عَشان أوريهِن
    { الوَلد الإسمو النَعِيم ود حَمَد } .
    ديل كمان الما قامن ......

    قالت لي :

    ـ قلتَ شنو ..قلتَ شنو ؟

    قلت لها :

    ـ ما سمِعتي بي ( سُنن البَرامكَة ...)
    البِغَنيها الفنان خَلف الله حَمد ؟

    قالت لي :

    ـ دة البِجِيبوهو الجَماعَة الهِناك ،
    والبطَيروا العَكاكيز في السماء ؟


    الصفحة التاسعة :

    قلت لها :

    ـ يعني بِتعرفي الفنان الشعبي خَلف الله !

    قالت لي :

    ـ طبعاً !

    قلت لها :

    ـ الله.. جينا للنَبَّذ ...طبعاً دي معناها ( إنتَ غَبي )


    قالت لي بتهكم :

    ـ معقول أستَاذي أنا دي يكون غَبي ؟ .
    أنا أنتحِر طوالي ... سلامتك ،
    إنت الكلام الغريب دة بتجيبو من وين ؟

    قلت لها :

    ـ المهم وريني البنات الما قامَن ....

    وقاطعتني وهي تقول :
    ـ أيوااااااه .. إنتَ طلعتَ بِتاع مَشاكِل ؟
    . دي معلومة جَديدة ...وين الأدب والذوق والفنون والتقدم ؟

    قلت لها :

    ـ ما سمِعتِي بالشِعر القومي :

    بوصيكم عَلى الضيف الهَجوع عَشُو
    بوصيكُم عَلى الفايت الحُدود واسُو
    فعلاً صاحباتِك ديل دايرات البِواسيهِن .


    الصفحة العاشرة :


    قلت لها :

    ـ إنتي فتَّانة بالمناسبة !.

    قالت لي :

    ـ نَبَذ ولا شُكُر ؟

    قلت لها :

    ـ كلو ... كلو

    قالت لي :

    ـ دة كلام زعل ...حراااام ، أنا بهزر ...

    قلت لها :

    ـ أنا بحب أكون موضوعي .

    قالت لي :

    ـ أها جينا للكلام الكُبار .
    موضوعي يعني شنو ؟

    قلت لها :

    ـ يعني ممكن يكون معناها حُكُم على شيء ،
    بغض النَظَر عن ميولنا الشخصية .
    أو يعني حاجة قريبة من كِدة .

    قالت لي :

    ـ أنا مُحتاجة نُص كيلو مُخ ...

    وضحِكت .

    أحضرت والدتها لنا الشاي ، ونحن نستذكر ،
    فقلت لها :

    ـ بتعرفي تسوي الشاي ؟

    فردت عليَّ بغضب ، و قد توهجت بجمال غضبها :

    ـ إنتَ قايِلني شنو يعني ؟

    وعندها تصارعت مع نفسي .
    أيمكن أن يكون الغضب قد أراني صورة جميلة أخرى لها ؟ ،
    كأنني أدير ماسة تتكسر الأضواء بألوانها وهي تتحرك .
    تتراقص أطيافها وأنا أحادثها . وقلت لنفسي :

    ـ كيف لم يلحظ غيري كل تلك الفتنة المختبئة ؟

    حاولت أن أعتذر ، وحاولت تغيير الموضوع .
    ولم تزل هي غاضبة ، فقلت لهالأخفف وقع تساؤلي :

    ـ أنا مثلاً... ما بعرف أعمل شاي !

    فقاطعتني بغضب :

    ـ بالله.... إنتَ قايلني شنو ؟

    فقلت لنفسي :

    ـ من يخرجني من هذه الورطة ؟ .


    أغلق هو الدفتر ، وخبأه .


    ***


    مرّ زمان وتقلب الدهر بعجائبه ، ونهض تاريخ جديد .
    جلس ذات يوم يتذوق طعم الشاي ( المَبَخَّر ) من صُنع يديها .
    وهي قد أضحت الآن امراة مترفة الأنوثة ، تفوح منها روائح عِطر
    السودان المتفرِد ، وقد لونتها الدُنيا بصفاء مُشرِق .


    جلس عندها ، وقال :

    ـ الشاي المبخَّر دة رهيب !

    وردت بتوهُج :

    ـ حتشرب شاي من الله ما خلقك ما شرِبتُو .

    وتفتحت شاعرية لم يكن يحسبها في دواخله ،
    وأنشد في سره :

    كان شَافَا الشِتا صَفَق الشَجَر ما بِحِتُو
    الشاي المَبَخَّر لَفَح البَخُور مِن سِتُو
    الغَايِب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو


    عبدالله الشقليني
    20/11/2004 م

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 02-19-2006, 09:54 PM)

                  

02-20-2006, 00:33 AM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    salam
    and send my best reagrds to your family
    Ahmed
    Malaysia
                  

02-21-2006, 01:28 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    إلى الرائع في بلاد الله .
    ساري الليل
    تحية لك وكثير سلامي .
    الجميع بخير
    و صديقنا يوسف بين الفينة
    والأخرى يعُودنا ..
    نفتقدك بشدَّة

    شكراً لك أن قرأت لنا
    ونسمع عنك البشاير
                  

02-22-2006, 04:40 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    كان شَافَا الشِتا صَفَق الشَجَر ما بِحِتُو
    الشاي المَبَخَّر لَفَح البَخُور مِن سِتُو
    الغَايِب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو

    شعر البادية هذا ليس من إبداعات الحردلو الكبير ولا هو من خيال فارس البطانة الطيب ود ضحوية إنما هو من معين هذا المدهش عبدالله الشقليني " بيكاسو " الذي لا ينضب.

    هذا العمل إجمالا يعكس جملة من المشاعر المعدية تنقلنا لزمان مضي ولن يعود .. تناول سلس للأحاسيس وليس للحدث ، بعد أن تقرأه لا تملك إلا أن تعيد قراءته من جديد
                  

02-22-2006, 10:20 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عاطف عبدالله)

    حبيبنا الأديب
    عاطف عبدالله

    تحية وكثير ودي أن رفعتني مرتبة لم أزل دونها بعُمر قرن زمان لأكون في ضيافة أحد
    كواسر البُطانة الشاعرِة .. أين أنا من أساطين صناعة الشعر !
    ما كتبنا تشبه صفحة من الماضي ..
    ربما صار الحاضِر عسيراً ، ومعقداً ، وغني بالإنجاز الذي مهدته لنا الكثير من تقنية
    المعلومات . ويسر لنا الأحباء يتقاطرون علينا من سماوات المنافي ، وسماوات الوطن ، تهبط أقلامهم ومشاعرهم تلتف علينا بمشاعر الود والمحبة . يهطل الرزاز علينا رحيما بما يكتبه الأحباء . فبهم تعلمنا محبة الرأي الآخر ، ودفء قول الخير رغبة في التشجيع ، ودفع الأقلام أن تُنقب ، وتُجهِز الموائد المترفة من السودان الجميل ، بعد أن نُنقح منه شوائب الدهر ، وإسقاط المجتمعات المنغلقة على نفسها ، وهي لا تنهل من معارف الإنسانية وقد صارت ملكاً شائعاً و مُتاحاً للجميع . فبناء الوطن من بناء الفرد . والقيم الاجتماعية ، ودفء العِشق النبيل في الماضي ، أدعى أن نُعرضه بِضاعة في وجه إسقاط الحاضِر ( أختِف واجري ) . رغم الذي يقال عن ضيق المجتمعات بحريات الأفراد في السودان القديم ، وغلو العادات والتقاليد ، إلا إن روائح طين الأرض الزراعية المُبللة بروث الأنعام ، تنجِب الخُضر التي نأكل والحليب الصافي الذي نشرب .
    لك الود والمحبة
                  

02-22-2006, 05:02 AM

Ishraga Haimoura
<aIshraga Haimoura
تاريخ التسجيل: 01-24-2004
مجموع المشاركات: 1463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    المبدع عبد الله الشقليني
    تحيات نواضر مغموسة في تفاصيل التعب اليومي المضمخ برائحة الطين في بلادي
    تخيلتها سمحة وسمرية.... أبدعها "نحات البنات" والذي يأتي خلسة في المساء ويعمل إزميله في إبداع تفاصيل الجمال الأنثوي عند بدايات الأنوثة
    واصل ..........
                  

02-23-2006, 04:28 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: Ishraga Haimoura)



    إشراقة حيمورة

    لك التحية ، وعصير من الود وأنتِ تدلفين علينا
    بنعومة لُغتكِ ..حُلوة المذاق ، مُبدِعة الوصف .

    كانت الدُنيا في سِعتها الرحيبة قبضة نضار ،
    وشُعلة شباب يبدأ كسر شرنقة العُمر عند
    ( التين أدرجز ) .

    يبدأ النحات كما تفضلتِ ، بإخراج العقل ونحت الجسد
    و نثر مزهرية الشخوص كما هي قبل أن يتلون صفاؤها
    برمادية الحياة وعنتها . كأنها صفحة من كتاب الماضي
    مورقة .

                  

02-22-2006, 05:15 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    الغَايِب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو


    والله انت قلت لينا


    لكن شلاقتنا الدخلتنا


    كدى واصل ياخوى
                  

02-22-2006, 10:33 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: قرشـــو)

    عزيزنا قرشو
    لخاطرك إنتَ .. نواصل :

    جلس في حضرتها ، أسبلت السماء جفنها ،
    ووشوش النسَّام العليل .
    تفتحت قريحته الشِعرية واندلق يُشعِر:


    الدُخَان مُويقِد وَ الدَعَاش راح طَشَّ
    مِن شوفة الغَزالة السِحاب قَام رَشَّ
    والصَفَق ألمُصَّفِر نَام بعد ما ِإتعَشَى
    ومِن نومتُو خَدَّر بَرَّد غَبينتُو إتفَشى

    ونواصل :
                  

02-22-2006, 05:48 AM

حافظ عبدالعاطى احمد

تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 90

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)

    على الحرام كلام طاعم خلاص
                  

02-25-2006, 09:21 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: حافظ عبدالعاطى احمد)


    عزيزنا حافظ

    نعم أخي هي الطعامة التي
    كاد أن يذهب بها الزمن ،
    و كادت الدنيا أن تسرق
    براءة الطعوم الفارهة ،
    وأنصال الحديث الشفيف .
    نحكي عن دُنيا لم تشوهها الحاجة ،
    وابتنت من خيوط البراءة
    حلم العاطفة الحلوة


                  

02-26-2006, 02:41 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: عبدالله الشقليني)


    الأخ عبدالله

    كدت أن أقول لك انك تحكى لنا عن أزمنة اصبحت من التاريخ

    الآن سيدى الوضع تغير تماما

    لم يعد الناس يحتاجوا لمقدمات ابن خلدون

    اصبحت المواجهة منذ أول لحظة ....

    انك تعيدنا لعهود خلت


    أيام الرومانسية الحقيقية

    والنقاء الفطرى


    أين نحن من ذلك الان ؟؟؟؟؟


    يديك العافية

                  

02-27-2006, 03:57 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغايب كِتِل ، والحَضَر حَضَر لى مِيتُو (Re: قرشـــو)

    إليك هذه المجــــادعة بين أثنين من فطاحلة شعراء البطانة الحردلو وعبد الله

    الحردلو:
    ذكرتى بالبنات لا عن مصوع فاحت
    ضايق غلبهن من شينتن بتاحت
    جديع ودعتن بالليم على ما طاحت
    هبرت كفتى وعقب المطيرق راحت

    عبد الله :
    الليله المطيرق فى نعيم وسروره
    وات النوم عبدتو وما قريت ليك صورة
    ساعتين ان صبر كت تحظى بى البدوره
    سعدك اصلو داك ما بجبر المكسوره

    الحردلو:
    غفوت عينى ديك من يومه ماها مريه
    واصيح حالى متل ال دخلوا الظبطيه
    اترجاك يا ابو التايه اول سيه
    ما اتواخذ واكون فى حالة غير مرضيه

    عبد الله :
    مسامح يا ابو يوسف ولو فى ميه
    كونك للدغس بتسمح القافيه
    ان بقى للمطيرق شيله جاب لو حكيه
    مى مسروقه لاكين فيها حكمه خفيه

    الحردلو :
    بعرفك وكت تقوم فى حجازة واجودية
    تبذل فيها جهدك بى صفاوت نية
    معلوم تصلح البطحانى والشكرية
    لاكين المطيرق ما بتجى غير دية

    عبد الله :
    شيلته فى الحقيقه مثبتابه الجيه
    خوف مسك الضهر واللوم مع الكليه
    فى سبب المطيرق لا تسيلك ديه
    انا ملزوم بيها وتلنى الضمانه على
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de