|
Re: الشاعرة ( روضة الحاج ) في النادي السوداني بأبوظبي مساء 15/07 /07: منْ مِن الثرى يُقَدِم الث (Re: عبدالله الشقليني)
|
الحبيب عبدالله القشلينى
لك التحية والوداد
ولك شكرى على هذه الفخامة فى الترحاب وهذا الجمال فى الاطراء ومن يملك ان يجارى هذا الدفق من الابداع ؟؟؟؟؟
اسمح لى سيدى بأن اطلع الاخرين هنا على مشاركة الرائعة روضة الحاج بقصيدتها الاخيرة التى شاركت بها فى برنامج امير الشعراء بقناة ابوظبى وهى بعنوان بلاغ أمرأة عربية :
عبثا أحاول أن أزور محضر الإقرار
فالتوقيع يحبط شيمتي ويردني خجلي
وقد سقط النصيف
أنــا لم أرد إسقــــاطه لكن كفي عــــــاندتني
فهي في الأغــــــــلال ترفــل والرفاق بلا كفوف
أما البنان فما تخضب منذ أن
طالعت في الإخبار أن الحاكم الطاغي أطفا ناره
ونفى الغلام لان بعض دخان موقده
تسبب في المجيء بضيف
ورأيت في التلفاز كيف يساوم ابن العـاص قوات التتار
يحددون له متى ماذا ويقترحون كيف
طالعت في صحف الصباح حديثه
قالوا صلاح الدين سوف يعود من نصف الطريق
لان خدمات الفنادق في الطريق رديئة
ولان هذا الفصل صيف
سقط النصيف ولم أرد إسقاطه
ولكنما كفي إلى عنقى وقدامي المنى نطع وسيف
عجبي لقد نزعوا الخواتم من يدي
اخذوا الأساور صادروا كل العقود
سكبوا على كلب صغير كان يتبعهم
جميع العطر في قارورتي
بل إنهم طلبوا المزيد
هرولت صوب المخفر العربي حافية
وقد سقط النصيف لم أرد إسقاطه
ولكنما كفي إلى عنقي ومخفرنا بعيد
يا أيها الشرطي قد اخزوا الأساور من يدي
نزعوا الخلاخل صادروا كل العقود
بل إنهم يا سيدي ...
كفى وقولي باختصار العقد ما أوصافه ؟
العقد !!!
فر القلب من صدري وسافر كالخواطر في هداواتها
ومثل نسيمه مرت على كل المروج
قد كان يعرف كل أسراري الصغيرة
كان يسمع كل همساتي وآهاتي
ويعرف موعد الأشواق في صدري وميعاد العروج
قد كان اغلي ما ملكت لأنه
ما جاء من بيت الأناقة في حواضرهم
ولا صنعوه من تركيبهم
أو علقوه على سدادات العمارات الشواهق والبروج
لكنه قد كان ما أهداه لي جدي
وقال اللؤلؤ العربي حر يا ابنتي
ويجيء من شط الخليج
سقط النصيف ولم أرد إسقاطه
لكنما كفي إلى عنقي ولا ادري طريقا للخروج
وخواتمي أوصافها
يازينتي كفي التي قد صافحت كل الصحاب
تدرين موعدهم إذا مروا وتبتئسين إن طال الغياب
يا خاتم الإبهام يا ابن المغرب العربي لا تسال
رجوتك إنني والله لا ادري الجواب
ولكم احبك خاتم الوسطى
وتلك نسائم الشام التي اهوي وأضواء القباب
سقط النصيف ولم أرد إسقاطه
ولكنما كفي إلى عنقي وقدامي يباب
وخلاخلي أوصافها
يا حزن أقدامي التي صعدت شجون القدس
سعدا وانتشت عند السهول
كم في ديار العرب قد صالت
وكم ركعت وصلت عند محراب الرسول
حزني على خلخال مجد لن يجول
بلقيس اهدتنيه من سبأ ومأرب قبل آلاف الفصول
وغدا ستسأل فقل لي صاحبي ماذا أقول
سقط النصيف ولم أرد إسقاطه
ولكن كفي ولا ادري طريقا للدخول
أوصاف عطري
هل شممت عبير مسك الاستواء
في الغاب والصحراء والمطر العنيد وكل خطوات الشتاء
والرائعون السمر يفترشون هذه الأرض في شمم
ويلتحفون أثواب السماء
جمعت عطري من جميع عطورهم
وأضفت من كل الحقول الخضر في بغداد تشمخ في إباء
وتجيء رغم الريح والإعصار والسحب التي تأتي خواء
سقط النصيف ولم أرد إسقاطه
ولكن كفي إلى عنقي وقدامي هباء
يا أيها الشرطي اكتب ما أقول
واعد إلي خواتمي وأساوري وخلاخلي
اعد إلي استياقاتي واسهاري وأحلامي
اعد للخدر حرمته وصن عرضا فوحدك من تصول
حسنا . .
لقد دونت ما تريدين سيدتي . .
نظرت بغبطة . . فإذا بكل قضيتي قد دونت
عجبي فكل المخفر العربي يعرف سارقي
وضد مجهول بلاغي دونه برغم ما أقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة ( روضة الحاج ) في النادي السوداني بأبوظبي مساء 15/07 /07: منْ مِن الثرى يُقَدِم الث (Re: عبدالله الشقليني)
|
منْ أفرحنا من زمان قديم :
غني يا كروان واصدح ...
أي طيب عودٍ جاءنا من غفلة النسيم . أي مسك تتنسمه الأجساد يرُد الروح . هذا موعدك موطني في رواحل دأبكَ في تسفار التاريخ والدروب إلى التقدم ما ألبسَكَ الحُلة التي تشتهي ..إلا الشُعراء ، فالشعر يُسلِس قياد صاحبه ، يُنقيه من غيوم الغلظة إن حجبت نفسه الشفافة ذات زمان ، فيترقى ويشُف وينهضُ سامِقاً مُحباً للوطن كله والعشيرة التي شتتها البوادي في القُرى الساكنة بعيداً عن عِراك من تشبه مدائنهم قُراهم . تجد الكلمة تخرُج من دفتر المعاجم ترقُص في حضرة الإسماع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة ( روضة الحاج ) في النادي السوداني بأبوظبي مساء 15/07 /07: منْ مِن الثرى يُقَدِم الث (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاستاذ عبد الله الشقلينى ...
أخجلنى اننى لا أعرف الشاعرة روضة الحاج وقد قرأت جدلا كثيرا حول شعرها وهنالك ممن أثق بمواقفهم
قد انتقدها بتحيزها للعروبة دون الزنجية السودانية التى تسكننا ونسكنها ..
وقد أتهمها البعض بأنها حرضت الشباب على الذهاب الى الحرب فى الجنوب مما جعلنى أحسب ان لها منبر كان يستمع اليها منه بانتظام ..لفعل تحريض الشباب على المضى الى "الحرب" والتى لم تكن سوى حرب ضد الذات وضرب من كراهيتها ..
هل لك ان تورد بعض تلك النصوص التى أثارت مثل ذاك الجدل حتى نحكم عليها ..قبل أن تجتاحنا رياح المدح فتصم آذاننا ...؟
ينوبك ثواب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة ( روضة الحاج ) في النادي السوداني بأبوظبي مساء 15/07 /07: منْ مِن الثرى يُقَدِم الث (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
Quate: الاستاذ عبد الله الشقلينى ...
أخجلنى اننى لا أعرف الشاعرة روضة الحاج وقد قرأت جدلا كثيرا حول شعرها وهنالك ممن أثق بمواقفهم
قد انتقدها بتحيزها للعروبة دون الزنجية السودانية التى تسكننا ونسكنها ..
وقد أتهمها البعض بأنها حرضت الشباب على الذهاب الى الحرب فى الجنوب مما جعلنى أحسب ان لها منبر كان يستمع اليها منه بانتظام ..لفعل تحريض الشباب على المضى الى "الحرب" والتى لم تكن سوى حرب ضد الذات وضرب من كراهيتها ..
هل لك ان تورد بعض تلك النصوص التى أثارت مثل ذاك الجدل حتى نحكم عليها ..قبل أن تجتاحنا رياح المدح فتصم آذاننا ...؟
ينوبك ثواب.
Thanks sister
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة ( روضة الحاج ) في النادي السوداني بأبوظبي مساء 15/07 /07: منْ مِن الثرى يُقَدِم الث (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: أصابنى ألم يعصر القلب وأنا أري تلك الجميلة بوجهها النوبى الأصيل وأفريقيته التى يتدفق منه شبق الزاندى وبرونزية النوير .
يتضرج وجهك الجميل بالدماء خجلآ وسط غزل لابسى العقال وملابس الفرنجة الزاهية فى ديوانهم العباسى وأنتى بينهم عبسية ولدت منهم إبن شداد .
حباك الوهاب بحسن الجمال وروعة التعبير وشعر كشلالات "أباى" .
لماذا يا روضة لا تنصبى لنا "أمير الشعراء" نوبى من كجبار أو مارد من الفور يسحق الجنجويد أو رث من الشلك أوسلطان أمه تبيع (الكسرة) تحت حرازة جرداء .
لماذا (أمة) تطرب الفرزدق ووسادة فى مخدع إبن الرشيد تعودين بعدها الى بيت الحريم وملكات اليمين !!
ألم تقطر عي... على "محمد" النوبى ورأيتك تثكلين عمه الزبير ؟!!
لماذا لا تزيحين التراب عن مجد دينار تعيدين مجد كوة الذى ترك القلم والقرطاس ليعيد العزة لملوك الجبال !!
بيوت أشباح .. أجساد إلتهمتها الضوارى فى الغابت .. أطفال أشبعوا صقور الصحراء .. مدافن بدون شواهد .. وطن بدون معالم ..
لم تمدحى حتى الإخشيدى .. وصراخك لأمة تنادينا (بالخال)
متى تعودين للنيل يا إبنة النيلين كما دعاك شلة الأنس كنداكة تتقدميننا بالخيل .. لا ضاربة نحاس وطبول حرب فى بلاد غطها الترف وأمة تغدر بأبنائها قبل أن تلتفت لنا .
متى يا روضة الحاج .
رأفت ميلاد. |
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة ( روضة الحاج ) في النادي السوداني بأبوظبي مساء 15/07 /07: منْ مِن الثرى يُقَدِم الث (Re: عبدالله الشقليني)
|
[CENTER] هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
قيل أن الشعر معبأ بالأحلام ، والشعراء والفنانون يملئون أيامنا بسعادة قلما نعيشها واقعاً .
(1)
قد يقول قائل هيَّ مدت طلاقة الشعر للمقاتلين .
(2)
قد يقال الشيء نفسه عن الشاعر أبو الطيب المتنبي ، فقد مدح كافور الإخشيدي ، وأغلظ في هجائه غِلظة عبرت الدهور إلى يومنا هذا ، وبها ترك وشمه في العبودية و وصف أهلها جنساً وعرقاً .
ـ إليكم النصوص الشعرية للمتنبي مع التعليق :
أي محلٍ أرتقي أيّ عظيم أتقــــي وكل ما قد خلق الله كشعرة في مفرقي
ـ انطلاقة الطموح وثقته المفرطة بنفسه ،إذ لم يترك سانحة إلا وأوجد لها مكاناً بارزاً في مدح الملوك ، حتى تظن أنه يخلط بين المدح لآخر و الاعتداد المفرِط بالنفس : فلم أرى قبلي من مشى البحر نحوه .. ولا رجلاً قامت تُعانقُه الأسدُ أو قوله في مدح عضد الدولة : وكم طرِب المسامع ليس يدري .. أيطرب من ثنائي أم عُلاكَا
ـ وكم شكك المتنبي بمقدرة الملوك على التمييز بين الغث والثمين ، أو بين الجيد والرديء حين قال :
إني نثرت عليك درّاَ فانتقد .. كثر المُدلس فاحذر التدليسا
ـ بل وأكثر حين ميز نفسه عن الملوك وجعلها أعلى مقاماً :
سيعلم الجمع ممن ضمَّ مجلسنا .. بأني خير من تسعى به قــدم الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرُمح والقرطاس والقلمُ
ـ ولا عجب أن يدعي التفوق رجل احتقرت نفسه الجسد الذي يحملها بصوفية مموهة تزخر بالكثير من التيه والكبر :
وإني لمن قوم كأن نفوسهم .. بها أنفٌ أن تسكن اللحم والعظما تغرب لا مستعظماً غير نفسه .. ولا قابلاً إلا لخالقه حكماً
أو قوله :
ولا تحسبن المجد زقاً وقينة .. فما المجد إلا السيف والفتكة البكر وتضريب أعناق الملوك وأن تجد .. لك الهبوات السود والعسكر المجرّ وتركك في الدنيا دوياً كــأنما .. تداول سمع المرء أنمُلُهُ العشرُ
ـ وعندما نقارن كل ذلك الفخار والطموح وقد تكسر عندما قصد الإخشيدي كافور ، استذلت نفسه الأبية فرغب أن يكون عاملاً لكافور في إحدى نواحي مصر ، عندما سأله متوسلاً :
وفي النفس حاجات وفيك فطانة .. سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ وما أنا بالباغي على الحب رشوة .. ضعيف هوى يبغى عليه ثوابُ وما شئت إلا أن أذلّ عوازلي .. على أن رأيي في هواك صوابَ وأعلمُ قوماً خالفوني فشرَّقوا .. وغرّبت إني قد ظفرتُ وخابوا
ـ وكان رهانه الأخير كأس مذلة تُسكر ضعة ومهانة حين خاطب الإخشيدي :
أبا المسك هل في الكأس فضلٌ أناله .. فإني أغَني منذ حين وتَشرَبُ وهبت على مقدار كفي زماننا .. ونفسي على مقدار كفيك تطلُبُ إذا لم تُنط بي ضيعةٌ أو ولاية .. فجودك يكسوني وشغلك يسلبُ
ـ وعندما انهزمت أحلامه في كافور قال :
ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ـ ثم يتنفس شاعرنا الصعداء مُعزياً نفسه :
لا تلق دهرك إلا غير مكترثٍ .. ما دام يصحب فيه روحك البدنُ
ـ وما انزوت النفس ، ولملمت أطرافها ، لم تنس .
نفثت النفس حقدها على كافور إبداعاً حين هجاه :
قبحاً لوجهك يا زمانُ فإنـه .. وجهٌ له من كل قبح بُرقُعُ أيموت مثل أبي شجاع فاتك .. ويعيش حاسده الخصيُّ الأوكع أيدٍ مقطعةٌ حوالي رأسه وقفاً .. يصيح بها : ألا من يصفعُ أبقيت أكذب كاذب أبقيته .. وأخذت أصدق من يقول ويُسمعُ وتركت أنتن ريحة مذمومةٍ .. وسلبت أطيب ريحة وتتضَوَّع
(3)
قد يقال الشيء نفسه عن الشاعر كعب ابن زهير ابن أي سُلمى وأبوه شاعر من شعراء المعلقات : كان في حياة لهوه يشبب بنساء المٌسلمين فأهدر النبي الكريم دمه ، وضرب الآفاق خوفاً وهجره الصحب . ذاك كعب بن زهير بن أبي سلمى، شققنا صدره وأنطقناه فقال:
عبرتُ الفيافي ورياح سمُوم الصحارى مُتلثِماً لا تعرفني المضارب . تشتمّ الذئاب ريحي فتعوي ،وأنا في غرق إلهامي أفقتُ مُستبشراً عند مجلس العُلا ، حيثُ النبي وأصحابه . طرقتُ وأُذن لي ودخلت مُتلثماً أطلب الأمان فأمِنت. استقبلتني الطلعة النورانية ،ولو كنت رأيتها من قبل لنعُمت بالإسلام دينا ، وبمحمد بهي المراتب خير صحُبة في الدُنا ، وبإشراق محبته نوراً و هادياً . بدأتُ أنشد :
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ .. مُتَيّمٌ إثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ الْبَيْنِ إذْ رَحَلُوا .. إلّا أَغَنّ غَضِيضُ الطّرْفِ مَكْحُولُ هَيْفَاءُ مُقْبِلَةٌ عَجْزَاءُ مُدْبِـرَةٌ .. لَا يُشْتَكَى قِصَرٌ مِنْهَا وَلَا طُولُ تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إذَا ابْتَسَمَتْ .. كَأَنّهُ مَنْهَلٌ بِالرّوْحِ مَعْلُولُ شُجّتْ بِذِي شَيَمٍ مِنْ مَاءِ مَحْنِيَةٍ .. صَافٍ بِأَبْطَحَ أَضْحَى وَهُوَ مَشْمُولُ ......................................................... ثم اتكأتُ على مِسند الشِعر حتى دنوت :
إنّ الرّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ .. مُهَنّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللّهِ مَسْلُولُ فِي عُصْبَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ .. بِبَطْنِ مَكّةَ لَمّا أَسْلَمُوا زُولُوا زَالُوا فَمَا زَالَ أَنْكَاسٌ وَلَا كُشَفٌ .. عِنْدَ اللّقَاءِ وَلَا مِيلٌ مَعَازِيلُ ......................................................
وما أن بلغت : إن الرسول لنور يستضاءُ به ... ، حتى نهضتْ النفس الباهرة من مجلسها ، وخلع النبيُ الأكرم عليَّ بُردته وألبَسَنِيها عفوا وسماحاً، فسُميتْ قصيدتي من ساعتها : البُردة .
(4)
اليوم شرفت السيدة الفاضلة الديار من إعسار ما نحس به ، فكانت رائدة في الشعر ، جَفَل عنها فرس السباق حين رأى بعض الذين يقيِّمون الشعراء في المنصة أنها الثانية على المُتبارين وأنصفها جمهورها : هُنا وهناك . يحق لنا أن نمد يد التهنئة لشاعرة بالشِعر خفاقة ، وبالفصاحة تنضح عافية وبطيب اللغة أنداها مَطرباً وأرقصها قلباً .
شكراً لسيدة الشعر من دار أهلونا ( روضة الحاج ) . هلت عليكِ البشائر من نوقٍ على أعطافها الطنافس ترجوكِ أن تقفي في موعد جلالها الندي .شكراً لرسم منقوش على مفخرة الشعر ، قامة و من حولها ( كاريزما ) مُبهرة .
لم يُنصفَكِ من قالوا : نعم أنت من تستحق قصب السبق وحدهم ، بل أن بنانكِ الكاتب وفاهَكِ الناطق بالفصاحة هو من صعد بكِ عتبات العُلا .
أهلاً بكِ أينما حللتِ .
عبد الله الشقليني
| |
|
|
|
|
|
|
|